التخطي إلى المحتوى

الفصل الثامن

في السادسة صباحاً انتفض مراد بفزع على صوت جرس الباب و دق الباب و استيقظت. زوجته بفزع

لتردف بقلق بصوتها الناعس” في ايه يا مراد”

رد بعدم فهم و هو يرتدي سرواله سريعا”معرفش “و سحب قميص منامته

و هبط إلى الأسفل سريعا فتح الباب بقلق ازداد ما ان رأى عمه أمامه ” خير يا عمي”

اردف سيف الدين بقلق و هو يبحث عن ابنته” فين بنتي يا مراد هاتلي بنتي انت عملت فيها ايه “

نظر له بعدم فهم ” عملت ايه يا عمي دي مراتي”

ليقاطعه سيف الدين بقهرة ” بس متقولش مراتي مش عارف كان عقلي فين و انا ببعد روحي عني”

لم يستوعب حديثه ليتحدث بعدم فهم” مالك يا عمي في ايه هي مراتي من زمان على فكرة “

جز سيف الدين على أسنانه بغضب” متقولش مراتي أنا مش عارف أنام “

هنا هبطت زوجته و هي ترتدي ملابس الصلاة لتفتح فمها ب زهول ” بابا “

سحبها والدها و هو يعانقها بقوة ” يا قلب بابا كدة يا بيسو تسيبي بابا لوحده “

نظرت ل مراد ب حيرة ليبادلها النظرات نفسها تساءلت بقلق ” ايه يا بابا ايه يا حبيبي هو في حاجة حصلت “

ابعدها عنه و هو يتفحص و جهها المتورد و شفتيها.. تبا شفتيها نظر لمراد بغضب و اعاد نظره لها بقلق” ايه ده مالها شفتك هو عمل فيكي ايه “

رمشت بهدوء و هي تنظر له بصدمة لتنسحب واقفه خلف زوجها لتهمس في اذنه بعدم فهم “هو ماله يا مراد في ايه “

لتخرج نبرة صوت والدها بحزن” أنتِ بتداري في جوزك مني و كمان لابسالي إسدال صلاة”

نفت ب رأسها سريعا “لا يا بابا طبعا بس هو مينفعش و بعدين مكنتش أعرف ان حضرتك الي على الباب و لو ده مضايقك و عايزني أقلعه حاضر “

هنا فقط التف لها مراد ب غيرة ” تقلعي ايه أنتِ اتجننتي باين و همس في أذنها ب تحذير اطلعي فوق علشان أشوف أبوكي عايز ايه”

تحركت إلى الأعلى سريعاً ليتساءل والدها” هي طلعت جري كدة ليه”

تماسك مراد بصعوبة حتى لا يقل شيئاً يندم عليه لاحقاً ” هتأخد شاور يا عمي و تغير هدومها و تنزل تعالى اتفضل “

دخل معه غرفة المعيشة و التزم مراد الصمت و هو متأكد أن عمه سينام على تلك الأريكة

دقائق و نظر له من طرف عينه ليراه قد فعل لذلك تحرك بحذر حتى خرج من الغرفة و ركض إلى الأعلى

كانت الغرفة فارغة و يصل له صوت المياه من المرحاض ليغلق الباب حتى لا يعيد خطأه الان إذا داهموا المنزل لن يصل لهم أي صوت بدأ في خلع ملابسه ب ابتسامة ماكرة

و فتح باب المرحاض بقوة جعلتها تصرخ بفزع و هي تحاول إسدال الستار” في ايه يا مراد “

دخل بجانبها ” كل خير يا روحي كل خير”

ما ان رأته يقترب منها حتى تراجعت ب توتر و خرج صوتها متعلثم ” م مراد “

قربها منه بشده لتضع يدها على صدره ل ابعاده قائله بالنبرة ذاتها ” بابا يا مراد “

خرج صوته ب هيام و هو يراقب تفاصيل وجهها “بابا مين بقى مفيش بابا ركزي معايا دلوقتي”ما ان انهى حديثه حتى هبط لتقبيل شفتيها

♚♔♚♔♚♔♚♔♚♔♚♔♚♔

في منزل عز الدين

صدع آذان الظهر و كان عز و سيف استيقظوا لتوهم و أدوا الصلاة

جلس عز حول مائدة الافطار لينادي بصوت مرتفع” سيف انت يا آخرة صبري يلا علشان تفطر”

اتى سيف ركضا “الحق يا عز عربية عمي سيف قدام بيت مراد “

فزع عز و هو يحاول التفكير في سبب تواجد شقيقه هنا لم يصل سوى انه يوجد مصيبه لذلك نظر لسيف بتوتر ” انت لما رشقت عينيك امبارح كانت نيتك ايه”

ضيق سيف عيناه و هو يحاول التذكر ” و الله ما فاكر يا عز بس تعالى نشوف “

تحرك الاثنان إلى منزل مراد ليدقوا الباب عدة مرات حتى فتح عمه ب أعين ناعسة و كأنه استيقظ الآن

تساءل عز بقلق “في ايه يا سيف هو ايه الي حصل خلاك تيجي تنام هنا “

ليجيبه بحسرة “بنتي يا عز ازاي تسييني اجوزها لابنك بالسرعة دي و نيمني على الكنبة و طلعلها هما ازاي مصحيوش بعد الخبط ده كله ادوني بنتي علشان امشي”

نظر عز و سيف إلى سيف الدين و كأنه أتى من الفضاء ليهمس سيف ” لا حول ولا قوة إلا بالله الراجل هبت منه على الآخر “

تدخل عز سريعاً “تاخد مين بس يا حبيبي دي عروسة و في حضن جوزها “

هنا فقط قاطعه شقيقه بغضب “متقولش جوزها يا عز متفكرنيش “

سحبه له ليردف بهدوء “طيب تعالى أفطر معانا لغاية لما يصحوا يلا يا حبيبي “

نظر شقيقه إلى الدرج ليتحدث بتعلثم متوتر “طب هما ازاي مصحيوش بعد الخبط ده كله ليكون حصلهم حاجة “

نظر له سيف و كأنه شخص غريب يراه لأول مره ” في ايه يا عمي مش انت عمي بردوا مش مهم المهم اهدى بس حضرتك هما عرسان ف طبيعي يكونوا نايمين صح ولا ايه”

رفع عمه إصبعه السبابه في وجه “بردوا بيعصبني و يقولي عرسان ما تسكت ابنك يا عز و بعدين انا هنا من سته الصبح “

شهق كلا من عز و سيف بعدم تصديق ليردفا في الوقت ذاته”ايه يا خيبتك في ابنك يا عز”

ليتابع عمه بتحسر “لا ما هو كان خد الي هو عايزه خلاص”

لم يستطع سيف كتم ضحكته ليضحك بصوت مرتفع ليتحدث والده براحة” الحمدلله يلا دلوقتي طيب و نبقى نجيلهم بليل “

خرج معه قسراً “ماشي يا عز ما انت فرحان ب ابنك و انا هموت من حسرتي “

خرجوا من المنزل ليضرب سيف كف على الآخر بعدم تصديق ماذا حدث للرجل لقد كان متفهم جدا و يحب شقيقه

دخلوا إلى منزل عز الدين ليرن هاتف شقيقه و يجدها زوجته التي اردفت ما ان فتح الخط”انت فين يا سيف اوعى تكون عملت الي في دماغك “

ليجيبها بسخط ” اه عملت الي في دماغي و مش هتحرك من هنا غير لما اطمن على بنتي “

و أغلق الهاتف معها سريعا ليدخله عز غرفة الطعام قائلاً ب تأني” يلا يا حبيبي افطر بس الأول “

♚♔♚♔♚♔♚♔♚♔♚♔♚♔♚

مع غروب الشمس تململ مراد في فراشه ليقع نظره على صغيرته التي تتوسط صدره و هي نائمة بعمق قبل شفتيها بخفة و هو يتحرك بحرص حتى لا يزعجها و نظر إلى الساعة ليرى انهم في الخامسة مساءً

ارتدى سرواله سريعا و فوقه كنزه صوفيه دون ارتداء بنطال ليهبط إلى الأسفل سريعا حتى يرى عمه

لم يجده ليتنهد ب راحة و هو يعود ب أدراجه إلى المطبخ ليخرج الطعام الذي جهزته حماته و وضعته في البراد

قام بتسخينه و تجهيزه سريعا ليصعد إلى الأعلى بحماس كون عمه رحل من المنزل لكنه لا يعلم انه مازال ينتظر استيقاظهم في منزل والده

وضع حاملة الطعام جانبا ليقترب منها هامسا” بيسو حبيبتي اصحي بقى ده المغرب أذن ” تملمت في الفراش ب انزعاج ليهبط ملتهم وجنتها بين أسنانه

تأوهت ب ألم و هي تفتح عينيها و ترمش بهدوء حتى اعتادت على الضوء و قد وضعت يدها على وجنتها متألمه” آه ليه كدة يا مراد انت عايز تاكلني و لا ايه”

نظر لها بهيام مردفاً بحرارة “ياريت”

فتحت عينيها على مصرعها ألم يكتفي منها هو بالأصل يُعتبر انه التهمها و انتهى لتردف دون تفكير “مراد هو أنت ليه قليل الأدب”

منع ضحكته بصعوبة لينظر لها ببراءة و كأنه طفل ” أنا يا بيسو ده أنا مؤدب خالص ده أنا حتى هسيبك تلبسي هدومك “

سايرة حديثه” اوها يا حرام يا مارو انت بقيت كريم اوي “

رمش ببراءة و هو يقبلها بخفه “شوفتي بقى يا روحي”

ابعدته سريعا قبل ان ينجرف معها “اتفضل ادخل البكلونة شم هوا لغاية ما البس حاجة و احترم نفسك شوية “

فعل ما ارادت ما ان نظر من الشرفه حتى شهق و هو يرى سيارة عمه ليعود إلى الداخل سريعا تجاهل صرختها ليتحدث سريعاً “نص ساعة و نمشي من هنا يلا ناخد شاور بسرعة “

♚♔♚♔♚♔♚♔♚♔♚♔♚♔

بعد ساعة في منزل عز الدين

كان يجلس شقيقه بينه و بين ابنه لينظر في ساعته للمرة الألف حتى الآن

تحدث ب توتر ” بص الساعة بقت سته و نص اهو اكيد صحيوا يلا بقى و النبي انا بدأت اقلق حسوا بيا شوية “و وقف من جلسته

وقفوا معه و هم يتنهدوا ب استسلام و خرجوا ليردف سيف سريعا ” اوبا يا عمي ده مراد خد المزة و طار عربيته مش موجوده”

نظر سيف الدين إلى شقيقه بغضب ” ابنك خطف بنتي يا عز انا عايز بنتي”

ليصرخ سيف ب ضجر ” يووه مراته يا عمي يعني بتاعته دلوقتي يعمل فيها الي هو عايزه “

ما ان انهى حديثه حتى تلقى كف خماسي على رقبته من الخلف من عمه ” بردوا بتعصبني و تقول مراته و بتاعته انت مبتسكتش ليه يا واد انت “

♚♔♚♔♚♔♚♔♚♔♚♔♚

مروا الاسبوعين سريعا و ها هي خديجة ترتدي فستانها و هي تشعر بالغضب من صديقتها التي لم تأتي حتى الآن عقد القرآن يضم العائلة فقط

زينب ب حنو ” مالك بس يا ديجة مبوذة ليه يا بنتي”

لتجيبها ب انفعال ” عاجبك كدة يا ماما ادي الساعة سته اهو و الهانم لسه مجتش”

عانقتها والدتها ” يا بنتي هي لسه عروسة و جوزها قافش فيها “

فكرت قليلاً لتضيق عينيها ب توعد ” بس لما تجيلي “

رن جرس الباب يليه زغروطه اطلقتها نجلاء ليخرجوا من الغرفة لاستقبالهم

سيف ب تعجل ” يلا يا جماعة المأذون مستني امال فين مراد يا جماعة “

هنا دخل مراد إلى المنزل و هو يتمسك بزوجته و يتبادل هو و حماه نظرات مغتاظه متوعده و كأنهما أعداء

جلس عم محمد أمام سيف قسراً ليضع يده في يده و بدأت مراسم عقد القرآن

حتى صدح صوت المأذون ” بارك الله لهما و جمع بينهم في خير “

رفع المنديل عن ايديهم و رحل المأذون ليعانق مراد شقيقه ” مبروك يا حبيبي “

نظر محمد إلى ابنته ” يلا يا ديجة على اوضتك “

هنا هتف كلا من عز و أبنائه ب استنكار” ايه “

ليردف سيف الدين ب تشجيع” جدع يا محمد متعملش زي “

نظرت له ابنته ” ايه الي حضرتك بتقوله ده يا بابا”

اجابها بغيظ ” بس انتِ يا بتاعت مراد “

دخلت خديجة إلى غرفتها و سحبت صديقتها معها و ذهب الآباء للشرفه

لم يتبقى سوى الشقيقين نظر سيف إلى أخيه بغضب ” لا واطي واطي يعني “

تجاهله مراد و هو يراقب ظهور زوجته ” انت تخرس خالص كفاية عينك و الي عملته فيا “

شهق بتهكم ” نعم يا اخويا هو انت بيهمك ده الراجل كان نايم تحت و انت مقضيها فوق تعملها اربع مرات و تقول عيني امال لو مكنتش حسدتك”

وضع مراد يده على قلبه ” اه قلبي يا نهار أسود الله يخربيتك يا اخي ليه كدة حسدتني على الراجل و اديه فاق عليا بعد الجواز اعمل فيك ايه “

نظر له بقلة حيلة ” خيبتنا واحدة يا اخويا”

جاءت حماته ” يلا يا سوفا على الصالون هسربلك البت هناك “

نظر لها سيف و كادت عينيه ان تخرج قلوب”ربنا يخليكِ يا زوزو يا عسل ” و ركض إلى الصالون

♚♔♚♔♚♔♚♔♚♔♚♔♚♔♚♔

مرت نصف ساعة و هو يتحرك ذهابا وإيابا و هو ينظر في ساعة يده

منذ ان انتهوا من كتب الكتاب و أصبحت حلاله أمام الله و الجميع بعد طول انتظار أخذها والدها معه لا يريد تركهما معا لينعموا ببعض اللحظات الرومانسية التي كان دائما يقطعها عليه ب حجة ان ابنته مازالت صغيرة

و هذا لا يجوز بحكم الشريعة و الدين لكن اليوم هي زوجته بحق الله ألا يكفي انه سينتظر حتى اتمام الزواج حسنا هذا غير مؤكد لانه من الممكن ان يفقد السيطرة في لحظات الأن المهم ان يراها هو يثق ب والدتها انها ستأتي له بها

لماذا لا يكن حظه مثل شقيقه الأكبر

إذا لم يقبلها اليوم سيموت بالتأكيد او يرتكب جريمة ما

دق الباب مع دخولها بخجلها الذي يذيب قلبه و يشعله …لكن لما ترتدي حجابها و اللعنة؟!

افاقه من شرود ه بها همسها ب اسمه”سيف”

اقترب منها سريعا و هو يضمها بحب و شوق ليخرج تنهيدة قوية و هو يخلع حجابها بخفه “يا حبيبتي أنا جوزك دلوقتي يعني تقعلي دي و أظهر أمامها حجابها الذي خلعه ليقذفه على الأريكة خلفه و هو يتحسس خصلات شعرها التي مُنعت عنه بعد ارتدائها للحجاب منذ أربعة سنوات و غمز لها بمكر و هو يتابع و لو عايزة تقلعي كله معنديش مانع “

توسعت عينيها و هي تستوعب حديثه و ما ان وصلها المعنى حتى زجرته بحدة “على فكرة بقى أنت قليل الأدب و وقح و أنا عايزة بابا”

تحركت من امامه خطوة ليسحبها له و هو يعانقها من الخلف و قد فشل في السيطرة على ضحكته

ليهمس في أذنها بحب “أنا دلوقتي جوزك و حبيبك و بابا كمان لو عايزة خديجة احنا مش هنضيع الوقت في المناقرة بتاعتنا الي مبتخلصش دي و تصنع البكاء خليني ألحق أعمل حاجة قبل ما أبوكي يجي يخطفك مني لأحسن و الله العظيم أخدك معايا البيت دلوقتي و يولع الاتفاق “

لفت نفسها لتواجهه و وضعت كفيها على وجنتيه بحب ” مبروك عليا أنت يا حبيبي “

و الذي فعلته بعد ذلك جعله يفتح عينيه بصدمة لقد قبلة شفتيه …انحرفت صغيرته و انتهى

الصقها به “بصي بقى انا كنت هاخد معاكي الموضوع براحة بس انتي بدأتي ف استحملي بقى انحرفتي يا ديجة و غرغرتي بيا “

قبل ان تستطيع تفسير شيء واجهتها شفتيه المشتاقة و هو يقبلها بشغف و حب كذلك

لن تستطيع الوقوف أكثر من ذلك تسقط من فرط المشاعر تلك… شعر بها ليزيد من ضمها و هو مازال يقبلها قبلته المحمومة

فصل قبلته أخيرا تاركها تتنفس ليقبل يدها بحب لتردف و هي تراقبه ب أعين عاشقة”سيف أنا لغاية دلوقتي مقولتلكش على مشاعري بصراحة علشان كدة أنا بحبك أوي أنا بعشقك يا جوزي يا حبيبي “

إلهي استمع الجميع لنبضات قلبه السعيد بالتأكيد لينظر لها بفرحة و عدم تصديق”ايه انتي قولتي ايه قوليها تاني كدة “

ضحكت بخفة و هي تقبل و جنته و همست في أذنه برقة ” أنا بحبك يا سوفا.. أنا مش عايزة غيرك يا حبيبي “

ابتعد عنها و هو يتنهد بحرارة “يالهووي دي فيها دخلة و أبوكي الحاج هينفخني فيها حرام عليكي يا ديجة أهون عليكي تعملي فيا كدة اللهم أغزيك يا شيطان إلا قوليلي يا ديجة هو أحنا اتفقنا نسمي أول بيبي لينا ايه”

ابتعدت عنه بخوف ” ايه لا سيف بلاش جنان”

ضمها له مرة أخرها ” يا بت متخافيش أنا بس عايز افتكر “

ابتلعت بصعوبة “يعني احنا اتفقنا لو ولد مالك و لو بنت هنسميها فريدة على اسم مامتك الله يرحمها “

همس بلوعة و نظرة مسلط على شفتيها ” طب ما تيجي نجيب توءم”

قبل ان تتحدث واجهتها شفتيه للمرة الثانية لكن ما المانع ها هو حبيبها و زوجها بين ذراعيها لذلك بادلته بحب و خجل

قاطع لحظاتهم معا فتح الباب و بقوة من قبل والدها و خلفه والده و والدتها يحاولون إيقافه

لكن حماه العزيز شهق بصدمة و هو يضرب على صدره بحركة شعبيه “يا نهار أبوكوا أسود”

ابتعدا الاثنان عن بعضهم لتقف خديجة خلف زوجها و هي تحترق من الخجل

ليردف سيف من بين أسنانه بخفوت”طب ده اقتله ولا أعمل ايه مش كان اتأخر شوية و خرجتله ب حفيد”

محمد ب حدة” ايه بتقول ايه سمعني و بعدين ايه الي أنت كنت بتعمله في البت ده يا باش مهندس “

سيف ببراءة”على فكرة بقى بنتك هي الي غرغرت بيا و انا ضعيف “

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *