رواية الخادمة التي الفصل الخامس و الثلاثون 35 – بقلم اسماعيل موسى
انت متأكد من الخطه دى يا يوسف؟
سأل تيمور يوسف وهو يذهب إلى المكان الذى يحلم به فهد تحديدا
لازم أمنحه إلى هو عايزه يا تيمور، فهد مش هيغامر مره تانيه بأى خطاء غير لو لقينا صيد سهل
دا ممكن يقتلنا يا يوسف؟
همس يوسف انت عارف ان فهد خطط لقتلنا، احنا منعرفش خطته ايه؟
هيهاجم القصر؟
ولا هيعمل ايه، مش ممكن نخاطر ببتول وحسام ووالدته
اذا كنا مش قادرين نعرف خطة فهد
لازم نختار احنا المكان إلى فهد يلاقينا فيه
احنا كده طعم يا فهد !؟
ايوه يا تيمور، انت عايز الشركه ترجعلك ولا لا؟
اكيد عايز شركتى وعايز أقضى على فهد
يبقى لازم نديه سبب لقتلنا
كانت المعلومه المسربه وصلت فهد، تيمور ويوسف فى مزاد صغير فى المنطقه الصناعيه
اخرج تيمور اذن النيابه الذى يحتفظ به داخل جيبه لتسجيل مكالمات فهد، أراد أن يكون كل شيء قانونى
سمع يوسف الأمر الذى اطلقه فهد اخيرا
سيكون رجال فهد هناك، لقد أمرهم صراحة بقتل تيمور ويوسف
شعر تيمور بارتباك عندما استدار يوسف قبل أن يدخل صالة المزاد
فيه ايه؟
إلى عايزينه حصل يا تيمور دليل إدانة فهد معانا
فهد امر بقتلنا، لازم نمشى من هنا فورا
؟؟
وفاكر انك هتلحق تسلم التسجيل للشرطه؟
ظهر فهد من خلف الجدار وفى يده سيجاره، احاط رجال فهد بيوسف وتيمور، يلا من غير شوشره عندما حاول تيمور ان يقاوم تلقى ضربه قويه كسرت فكه
الشرطه هتوصل فى اى لحظه صرخ تيمور بكل صوته
التسجيلات معانا وهتدخل السجن
اطلق فهد دفعه من الدخان الأزرق، انت غبى يا تيمور وهتفضل طول عمرك غبى
عارف ليه انا اشطر منك يا تيمور؟
لانى سابقك بكتير، لو فكرت هتلاقى انك متستحقش الشركه
وان الشركه معاك كان مصيرها الافلاس انا بس سرعت الأمور شويه
وصل فهد ورجاله المستودع، قيد يوسف وتيمور بالحبال
وسمح لرجالة ان يؤدبو يوسف وتيمور لكن بلا إصابات بلا قتل، المتعه الحقيقيه لا تتضمن الموت السريع
رفع فهد يده، توقف الرجال عن الضرب ثم اخرج هاتفه
وخلع منه جهاز التتبع والتسجيل
انت فاكر يا يوسف ان خدعتك كان ممكن تعدى فيه؟
من اول لحظه وانا عارف كل حاجه بس مرضتش احرمك من الآمل، اصل الآمل دا حاجه مهمه جدا
انت كنت فاكر نفسك بتاخدنى لحتتك، لكن انت كنت بتعمل إلى انا عايزة بالضبط
دلقوتى كده زى الحلويين المعدات فين؟
مش هتعرف حاجه يا فهد ومش هتاخد حاجه مش ملكك
صفق فهد بيده وصرخ اسكت انت لأنك انسان غبى تافه
يوسف؟
المخزن إلى فيه المعدات فين؟
أطرق يوسف لحظه، تأمل فهد وجنوده، لأنه مجرم يعرف ان فرصتهم فى النجاه مستحيله
ما لا يأخذة فهد بالراحه هياخدة بالعافيه
هات سيجاره يا فهد ان هقلك على كل حاجه
القى فهد سيجاره تجاه يوسف وأمر أجد رجاله ان يضعها فى فمه
لو سلمتك المعدات هتسيينا نخرج من هنا؟
لما المعدات توصل مخازنى هطلق سراحكم
المعدات فى…… صرخ تيمور وركل يوسف فى قدمه، انت جبان، خاين؟
حدق يوسف فى وجه تيمور، انت مش فاهم حاجه، مفيش فايده من المقاومه
صرخ تيمور الشرطه هتوصل فى اى لحظه
الشرطه؟نياها نياها
هو انا نسيت اقلك؟
مفيش شرطه هتوصل هنا ولا هناك، انا خلصت كل حاجه مع صحابى
أغلق فمك يا تيمور
ها يا يوسف فين المعدات؟
مره اخرى صرخ تيمور مكنتش فاكرك جبان كده يا يوسف
رفع يوسف يده وبكوع ذراعه ضرب تيمور فى مؤخرة رأسه
سقط تيمور على الأرض فاقد الوعي
ثم أخبر فهد بعنوان المخزن الذى يتحفظون فيه بالمعدات المسروقة
يتبع….
•تابع الفصل التالي “رواية الخادمة التي” اضغط على اسم الرواية
التعليقات