رواية امتلكنى القمر الفصل السادس والسابع والثامن والتاسع والعاشر بقلم يارا عبد العزيز حصريه كامله
رواية امتلكنى القمر الفصل السادس والسابع والثامن والتاسع والعاشر بقلم يارا عبد العزيز حصريه كامله
بارت 6
بقلمى يارا عبدالعزيز
قمر بدموع : يلهوى ارجع العربية ازاى انا توهت ولا ايه طب اسأل الناس على ايه اقولهم ارجع عربية فهد ازاى يا رب ساعدني دا انا لسه ١٨ سنة معقول همو.ت دلوقتي وقعدت على ديسك كان موجود فى الشارع وفضلت تعيط
فهد رجع عند العربية وملاقش قمر
فهد بخوف : دى راحت فين دى
ورن على الفون بتاعها بس مصدر الصوت كان جاى من العربية
فهد بعصبية وخوف وهو بيمسك فونها: يلهوى يا قمر غبية وديما بتمشى بدماغك
فهد ركب العربية وفضل يلف بيها لحد اما لمحها من ضهرها وراح عندها
فهد بعصبية: انتى بتعملى ايه هنا
قمر اول اما سمعت صوته بصتله وكأن روحها رجعتلها تانى وجريت عليه وحضنته
فهد كان مشعلق ايده فى الهوا
قمر بعياط : كويس انك جيت انا بجد كنت خايفة اوى
فهد وهو بيشدد من مسكته عليها وبحنية: اهدى خلاص محصلش حاجه انتى كويسة
قمر طلعت من حضنه وفضلت تبص لعيونه
فهد بعصبية: ايه اللى خرجك برا العربية هو مش انا قولتلك خليكى جواها لحد اما اجاى
قمر بشهقات: المكان كان عاجبنى وقولت اتفرج عليه ومحستش بنفسى غير وانا هنا
فهد بصوت عالى: انتى مفكرة نفسك فى القرية بتاعتكوا انتى هنا فى باريس فاهمة يعنى ايه باريس
قمر بزعيق : هو انت بتتعصب عليا ليه
فهد : شوفى غلطانة وبتعلى صوتك
قمر : يعنى لو كانت سارة حبيبة القلب هى اللى تاهت كنت زعقتلها كدا
فهد بعصبية شديدة وهو بيشوح بأيداه: يبنتى انتى فى ايه ولا فى ايه يبنتى
قمر بدموع : مكنتش هتتعصب عليها صح
فهد بوجع على دموعها: امشى يا قمر امشى خلينا نروح
قمر مسكت فى ايده جامد: ماشى بس متسبنيش
فى القصر اللى فى باريس
قمر بأنبهار: واوووو
فهد ابتسم على شكلها اللى كان عامل زى الأطفال
فهد : عجبك
قمر وهى بتنطط : تحفة اوى اوى انت عارف الدزين بتاعه احسن من اللى فى القاهرة انا لو منكوا انقل محل اقامتى هنا
فهد: واسيب الشغل اللى فى القاهرة لمين
قمر : قول هتسيب سارة لمين
فهد بخبث وهو بيقرب منها: هو انتى مالك بتجيبى سيرة سارة كتير اوى كدا ليه
قمر بتوتر : ان انا
وكانت هتقع بس فهد حط ايده على ضهرها وسحبها عنده وحاوط بأيده خصرها
فهد بتوهان فيها وبحنية : مالك
قمر بتوهان: مفيش
فهد بص على شفايفها وقمر لحظت وابتسمت وغمضت عيونها وكان لسه هيقرب بس فون قمر رن وفوقهم هم الاتنين
قمر بتوتر وهى بتبعد وبتبص على الفون: دى سها هرد واجاى
فهد : تمام انا جبت حاجات من السوبر ماركت نتعشى بيها
قمر : اوك
قمر خرجت الجنينة تكلم سها
قمر : كويس انك رنيتى دلوقتي كنت هودى نفسى فى دا’هية
سها : ايه اللى حصل
قمر حكتلها
سها : طب انتى هتفضلى لحد امتى كدا ما هو مسيره هيقرب منك يا قمر
قمر : هفضل كل يوم احطله منوم فى العصير
سها : لحد امتى يا قمر
قمر : مش عارفه يا سها بس انا مش هقدر استحمل انه يكون سبب قربه منى هو وصية ابوه
سها : انتى حبتيه يا قمر انا متأكدة
قمر : مش عارفه صدقينى مش عارفه
سها: طب هو فين دلوقتي
قمر : بيحضر العشا يلهوى انا هقفل عشان اعرف احط المنوم ماشى
سها : حرام عليك اللى بتعمليه فى جوزك دا والله
قمر : ومش حرام عليه يحب واحدة تانية غير مراته
سها : اوه دا الست قمر بتغير
قمر بتوتر: اقفلى يا سها
سها بضحك : سلام
قمر : سلام
قمر دخلت المطبخ لفهد
قمر : خلاص اخرج انت وانا هكمل
فهد وهو بيخرج: تمام
بعد ربع ساعة قمر خرجت بالعشا
قمر : انت مش عطشان
فهد : لا ليه
قمر بتوتر : يعنى مش هتشرب العصير
فهد : لا مليش مزاج انا هاكل وخلاص
قمر : لازم تشربه
فهد بشك من اللى قالته: ودا ليه بقى
يتبع
#يارا_عبدالعزيز
امتلكنى القمر
بارت 7
بقلمى يارا عبدالعزيز
فهد : ودا ليه بقى
قمر بخوف وتوتر شديد لدرجة انها عرقت فى البرد : لا عا عادى عشان احنا جاين من سفر طويل وكدا
فهد : تمام هو انتى كويسة
قمر بخبث وبتحط ايدها على دماغها: لا مش كويسه خالص انا دايخة ومش قادرة اقوم اسندنى كدا هقع
فهد خاف وجرى وراح عندها
فهد بخوف وحنية : تحبى نروح المستشفى حاسة بى ايه طيب
قمر بحب: مفيش داعى للمستشفى انا بس عايزة اطلع انام
فهد : تمام
فهد شالها
قمر بتوهان فيه : نزلنى انا هعرف امشى عادى
فهد بحنية : هشش متتكلميش عشان متتعبيش اكتر وبطلى العناد بتاعك دا
قمر وقتها دفنت راسها فى رقبته فى حركة خلت قلب فهد هيطلع من مكانه وفهد وصل بيها اوضتهم وحاطها على السرير بهدوء وكان لسه جاى يمشى بس قمر مسكت ايده
قمر : هتروح فين
فهد: نازل اقعد شوية فى الجنينة
قمر : تمام تصبح على خير
فهد : وانتى من اهله
فهد خرج من الاوضة وقمر قعدت على السرير وفضلت سرحانة فى طيفه
قمر بوجع: اه بس لو كنت بتحبنى انا بدل عصاية المقشة
فهد نزل قعد على كرسي من كراسى الجنينة وفرد جسمه عليه
فهد فى نفسه: فوق كدا انت محبتش ولا هتحب غير سارة ورن على سارة
فهد : وحشتينى
سارة : وانت كمان عامل ايه
فهد : تمام
سارة بغيرة: وعامل ايه مع الست قمر اوعى تحبها وتنسانى
فهد : اكيد لا انتى اللى فى قلبى وبس
سارة : والله هو دا اللى مصبرنى على وجودك معاها
فهد : يا ريت السنة دى تخلص بسرعه عشان نبقى مع بعض
سارة : يا رب يحبيبى يلا انا هنام عايز حاجه
فهد : سلامتك
فهد وهو بيدفن رأسه بين ايده: المشكلة انى مع قمر بلغى سارة خالص ومش بفكر فيها
وبعد كدا قام طلع فوق ولاقى قمر نايمة
ميل عليها وبا’سها و زاح شعرها اللى كان موجود بعشوائية على وشها اخدها فى حضنه ودفن راسه فى رقبتها وهو بيستنشق ريحتها و ذهب فى نوم عميق
فى الصباح على تربيزة السفرة
قمر : هو احنا هنرجع مصر امتى
فهد اتجاهلها وكمل أكل
قمر بصوت عالى : على فكرة انا بكلمك
فهد بجدية : صوتك ميعلاش وبعدين احنا لسه جاين انبارح والسبب اللى احنا جاين عشانه لسه محصلش
قمر : مش فاهمه
فهد : يعنى احنا مش هنمشى من هنا الا اما تبقى حامل يا قمر
قمر بعصبية شديدة وهى بتقوم : يواه بقى متتعملوش معايا على اساس انى كدا الجارية اللى هتجبلك الولد وخلاص بجد حرام عليكم انا بنى ادمة وعندى مشاعر برضوا وبحس زيكوا
فهد : انتى عارفه دا من الاول ومكنتيش معترضة ايه اللى اتغير دلوقتى
قمر بدموع : صح مفيش اى حاجه اتغيرت بس على الاقل مش طول الوقت تحسسنى انى قليلة اوى كدا انا بجد مش عايزة فلوس ابوك انا بس عايزة جدو يعيش ويبقى معايا عشان انا مش هقدر استحمل بعده
فهد وهو بيحط ايده على كتفها وبحنية: يا ريت متعيطيش قولى انتى عايزنى اعمل ايه وانا هعمله
قمر وهى بتشيل ايده من عليها: متعملش حاجه يا فهد سافر لى سارة واتجوزها وهات منها الولد اللى انتوا عايزينه
فهد : يا ريت ينفع بس ابويا مشترط انه يكون منك انتى
قمر بوجع: تمام
فهد : انا هروح اشوف فرع الشركة اللى هنا ماشى ازاى ومش هرجع غير بليل يا ريت تكونى جاهزة ومشى
قمر قعدت على الكرسى وفضلت تعيط
فى المساء
فهد بعت مسدج لقمر وقالها انه جى
فهد رجع البيت وملاقش قمر وراح المطبخ عشان يشوفها وكان لسه هيدخل
قمر بتحدى وهى بتحط المنوم : ماشى والله ما هسمحلك تقرب منى يا فهد خلى حبيبة القلب تبقى تنفعك بقى
يتبع
#يارا_عبدالعزيز
امتلكنى القمر
بارت 8
بقلمى يارا عبدالعزيز
فهد : احم انتى بتعملى ايه
قمر بخوف شديد: مش بعمل حاجه
فهد وهو بياخد منها المنوم : اوماال ايه دا
قمر بخوف شديد وتوتر : دا دا
فهد وهو بيبص عليه وببرود: منوم
قمر بخوف: هفهمك
فهد وهو بيشد’ها من شعرها جامد وبعصبية : هتفهمينى ايه المرة اللى نمت فيها كنتى حاطه صح
قمر بوجع : ااه سابينى يا فهد
فهد بعصبية شديدة وصوت عالى وهو لسه ما’سكها من شعرها: فهد بيه هاا فهد بيه انتى مجرد بنت عامل نظافة حتى بت من الصعيد ابويا الله يرحمه عاملها قيمة وكاتبلها نص ثروته
قمر بعياط: انا اسفة بس سابنى
فهد بصوت عالى : اسيبك هو انتى لسه شوفتى حاجه بقى انتى بتستغفلينى ومش عايزنى وبتحطلى منوم عشان مقر’بش منك ليه يبت دا انتى لو ماشية قدامى فى الشارع مش هبصلك
قمر بعياط : سابنى بقى حرام عليك
فهد جرا’جرها من شعرها وسحبها على السلم وطلعها فوق اوضتهم
فهد وهو بيقومها وبعصبية: تعاااالى
رمها على السرير
قمر بخوف وعياط: انت هتعمل ايه لا بالله عليك انا اسفة ومش هتتكرر تانى
فهد وهو بيفك زراير قميصه : انا دلعتك كتير لكن خلاص هتشوفى بعد كدا فهد تانى خالص
قمر بعياط وهى بتبعد لحد اما جت لى اخر السرير : لا متعملش حاجه وقت عصبيتك هتندمك بعدين
فهد اتجاهلها وقر’ب منها وقب’لها بعنف وقمر فضلت تقومه بس كان اقوى منها بكتير
ولاقها اغمى عليها وبدأت تن’زف
فهد وهو بيهز وشها وبخوف شديد: قمر يا قمر وكمل بدموع ردى عليا يا قمر
قام لبس القميص بتاعه ولابسها اسدال وطرحة ونزل بيها جرى وحاطها على الكنبة اللى ورا فى العربية وفضل طول الطريق يبص عليها من المرايا لدرجة انه كان هيعمل حادثة
فهد اول ما وصل المستشفى
فهد بخوف شديد وصوت عالى: عايز ترولى هنا بسرعة
نقلوا قمر لى اوضة الطورائ وعدى ربع ساعة على فهد وهو ضربات قلبه زيادة من كتر الخوف
فهد وهو بيجرى على الدكتورة : هى كويسة صح
سيدرا (الدكتورة) : المفروض مكنتش تقر’ب منها وهى تعبانة كدا هى كانت تعبانة نفسيا وجسديا وللاسف حصلها نز’يف لو عدى
فهد بخوف : طب طب هى هتفوق صح
سيدرا: لو عدى عليها الاربعة وعشرين ساعة دول على خير مش هيبقى فيه خطورة على حياتها انا نقلتها غرفة خاصة وحاطنها على اكسجين بسبب ان نسبته قلت فى جسمها ومحتاجه وعلقتلها محاليل
فهد بخوف شديد : لدرجة دى
سيدرا: زى ما قولتلك مكنش المفروض تقر’ب منها يا فهد ولولا انك صديق مقرب ليا كنت بلغت الشرطة
فهد بدموع : والله ما كنت اعرف انها توصل للحالة دى
سيدرا: اهدى هتبقى كويسة باذن الله
فهد : يا رب هو انا ممكن اشوفها صح
سيدرا : اها ممكن عن اذنك
فهد : اتفضلى شكراً ليكى
سيدرا: العفو
فهد دخل ولاقى قمر نايمة وكانت محطوطة على اكسجين ومحاليل
شد كرسى وقعد جانبها وفضل يبص عليها ويدمع
فهد وهو بيمسك أيدها : انا اسف والله ما كنت اعرف انه هيحصلك كدا فوقى بقى يا قمر ومتوجعيش قلبى عليكى اكتر من كدا
سند بأيده على السرير ودفن راسه بين ايديه وفضل يعيط زى الطفل
قمر فجأة ضربات قلبها بدأت تزيد و مكنتش قادرة تاخد نفسها
فهد بخوف شديد: قمر
وقام جرى على طول لدرجة انه كان هيقع
فهد بخوف شديد : سيدرا تعالى بسرعه
سيدرا: ايه اللى حصلها
فهد : مش عارف مرة واحدة لاقيتها مش قادره تاخد نفسها
فهد مسك ايد قمر وبخوف وعياط : متسبنيش والله مقدرش اعيش من غيرك
سيدرا: هاتى الجهاز بسرعة ضربات قلبها وقفت
فهد بخوف شديد: ازاى اعملى اى حاجه ارجوكى انقذيها بأى طريقة
سيدرا: حاضر
سيدرا: سيب ايدها يا فهد عشان الكهربا
فهد بدموع : مش قادر ومش عارف اسيبها
سيدرا وهى بتزوقه: هتت’كهرب ابعد
سيدرا بدأت تستخدم جهاز انعاش القلب وهى متابعة ضربات قلبها على الجهاز
فهد بخوف وعياط وهو بينزل لمستوى قمر : مش بيرجع ليه قومى يا قمر
يتبع
#يارا_عبدالعزيز
امتلكنى القمر
بارت 9
بقلمي يارا عبدالعزيز
سيدرا بدأت تديها صدمة الكهربا تانى تحت نظرات فهد اللى كان مي’ت من الخوف عليها
سيدرا: الحمد لله رجع تانى
فهد بدأ ياخد نفسه ويحمد ربنا
فهد : هى هتفوق امتى
سيدرا: فى خلال الاربعة وعشرين ساعة دول هتفوق باذن الله انت هتخليك قاعد جانبها
فهد وهو بيبص لقمر : ااه
سيدرا: طب انا هعقد حانبك الممرضة عشان لو حصل اى حاجه
فهد بخوف : هو ممكن يحصل حاجه
سيدرا: مش عارفه بس وقوف القلب عن النبض بيدخل فى مضاعفات فأحنا لازم نتابعها عشان لو حصل حاجه
فهد بخوف شديد: هتفوق هتفوق باذن الله
كانت الساعة حوالى اتنين فهد فضل قاعد جنب قمر وماسك ايدها وماسك بأيده التانى المصحف وبيقرأ قرأن لحد اما محسش بنفسه وحط راسه على السرير ونام والممرضة كانت نايمة على الكنبة
قمر وهى بتشيل الماسك وبوجع: ااه
فهد وقتها صحى
فهد بلهفة: قمر انتى كويسة
قمر مردتش عليه
الممرضة وهى بتقوم: هى فاقت انا هخرج انادى للدكتورة
فهد وهو بيمسك ايد قمر : انتى كويسة
قمر بصتله بصة خالية من اى مشاعر وخليت قلبه يتوجع منها
وقتها الدكتورة دخلت وقسيت لقمر النبض
سيدرا: الحمد لله الوضع استقر حمد لله على سلامتك يا مدام قمر
قمر : الله يسلمك شكرا
سيدرا: العفو دا شغلى هنحطك هنا يومين تحت المتابعة وبعد كدا تقدرى تخرجى
فهد : تمام بس هى بقيت كويسة صح
سيدرا: ايوا الحمد لله بس وجودها هنا عشان نطمن عليها مش اكتر
فهد : تمام شكراً يا سيدرا
سيدرا : العفو عن اذنكوا
فهد : اتفضلى
فهد وهو بيبص لقمر وبيمسك أيدها : حمد لله على سلامتك
قمر شدت ايده بعن’ف
فهد بتنهيدة: انتى كويسة
مفيش رد
فهد بوجع ودموع : طب ردى عليا هزق’ينى واضر’بينى بس ردى عليا ومتبصليش كدا انا عارف انى غلطت بس والله لو كنت اعرف انك هتوصلى لكدا مكنتش عملت اى حاجه
قمر وهى مش بتبصله وبصة للفراغ اللى قدامها: انا عايزة ارجع مصر
فهد : حاضر اول اما نخرج من هنا هنرجع بس ممكن متزعليش منى وتسامحينى
قمر : اطلع برا
فهد بصدمة: ايه
قمر بعصبية : بقولك اطلع برا انا مش عايزة اشوف وشك
فهد بدموع : والله انا اسف حقك عليا اعملى فيا اى حاجه بس متبعدنيش عنك
قمر بصوت عالى: قولتلك اطلع برا
فهد وهو بيقوم : حاضر والله هطلع بس اهدى عشان متتعبيش انا خارج اهو
فهد خرج وقفل الباب وقمر فضلت تعيط عياط هستيرى وفهد كان سامعها من برا لانه كان واقف على الباب وكان قلبه بيتقطع بكل معنى الكلمة عشانها
مقدرش يستحمل يسمع عياطها وقعد على كرسى جنب اوضتها
فى الداخل
قمر بعياط: انا بكرهك بكرهك يا فهد ياريتنى ما عرفتك ولا شوفتك
عند فهد كان قاعد ودافن راسه بين ايده
سيدرا وهى بتعقد على كرسى جانبه: هى خلاص وضعها استقر متقلقش
فهد وهو بيبصلها وكانت عيونه مليانة بالدموع: هى هى زعلانة منى ومش عايزنى معاها
سيدرا: انت عملت فيها كدا ليه مع انك باين انك بتعشقها
فهد : انتى عارفه انى لسه عارف انهاردة انها روحى وانى بجد مفيش كلمة حب توصف مقدار حبى ليها
سيدرا: انا استغربت اما عرفت انك اتجوزت بنت تانية غير سارة
فهد حكلها كل اللى حصل
سيدرا: طب وسارة
فهد : قمر كان معاها حق لما قالت سارة مجرد تعود انا فعلا اتجوزت قمر عشان وصية ابويا بس قلبت معايا بحب كبير مش عارف حصل ازاى
سيدرا: هو الحب كدا بيجى من غير ما نحس بيه طب بس بص متستسلميش وخليك وراها لحد اما تسامحك اعمل المستحيل عشان دا واكيد حبك ليها هينتصر على زعلها منك زى ما حسستها بالخطر فى وجودك وخليتها مش مطمنالك ارجع حاسسها بالامان ومدى اهميتها عندك
فهد : تفتكرى هتسامحينى
سيدرا: مفيش حاجه اسمها مستحيل فى الحياة بس هتتعب شوية لان الصراحة اللى عملته مكنش سهل بس حاول ومتستسلمش يلا عن اذنك عشان بمر على المرضى
فهد : شكراً جدا يا سيدرا
سيدرا: على ايه يا فهد انت اخويا المهم خليك قوى
فهد : تمام
سيدرا مشيت وفهد راح عند اوضة قمر بص عليها من الازاز ولاقها نايمة دخل قعد قدامها على السرير وزاحلها شعرها ورا ودنها بكل حنية وبا’سها
فهد : بعشقك والله العظيم ما حبيت حد غيرك ومحبتش حد الحب دا يا ريت تسامحينى يا قمر ونعيش انا وانتى مع بعض مبسوطين
مر اليومين وقمر لسه زى ما هى مش راضية تتكلم مع فهد
فى الطيارة
فهد : مش هتيجى فى حضنى زى ما عملتى واحنا جاين
قمر بوجع ودموع : واحنا جاين كنت واخده مصدر امان ليا لكن دلوقتي بقيت بخاف منه اكتر من خوفى من الطيارة
فهد مسحلها دموعها: انا اسف
قمر : الاعتذار للاسف مش بيقدر يصلح حاجات كتير
سندت براسها على شباك الطيارة وفضلت تبص للسما وتعيط
فهد بوجع وعصبية: طب ممكن متعيطيش لو سمحتى والله ما بقدر اشوف دموعك
قمر وهى بتكتم دموعها وبخوف منه: خلاص مش هعيط بس متض’ربنيش تانى بالله عليك
فهد وقتها اخدها فى حضنه وقمر فضلت ترتعش وكانت خايفة
فهد طلعها من حضنه وفضل يبص فى عيونها اللى كانت مليانة بالدموع والخوف منه
قمر بصتله ورجعت سندت براسها على الشباك
فى القاهرة فى قصر الناصروى
سارة جريت على فهد وحضنته: وحشتنى اوى يحبيبى
قمر بصتلهم بوجع : عن اذنكوا انا طالعة ارتاح فوق
فريده: استنى
فهد بحنية : اطلعى وانا جاى وراكى
فريده: جيتوا بدرى يعنى ايه حصل اللى احنا عايزينه بالسرعة دى
فهد : لا يا عمتو وبعدين احنا لسه قدمنا سنة مش لازم نستعجل عن اذنكوا
سارة : هو ايه اللى بيحصل
فريدة: مش عارفه بس اكيد حصل حاجه البت دى مش من عويدها تفضل ساكتة كدا
فى اوضة فهد وقمر فهد دخل واتصدم اما لاقى
يتبع
سرعوا التفاعلات عليها عشان انزل اللى بعده بسرعة يحلوين
#يارا_عبدالعزيز
امتلكنى القمر
بارت ١٠
بقلمى يارا عبدالعزيز
فهد دخل الاوضة واتصدم اما ملاقش قمر موجودة خاف وفكرها مشيت
فهد وهو بيخرج من الاوضة : صافية مشوفتيش الهانم
صافية : دخلت اوضة عاصم
فهد : تمام روحى انتى
فهد خبط على الباب
عاصم: ادخل
كويس انك جيت قمر مش عارف مالها بتعيط ومش راضية تقول مالها
قمر وقتها كانت فى حضن عاصم وبتعيط
فهد كان لسه هيتكلم بس قمر قاطعته
قمر وهى بتمسح دموعها: انا كويسة يا جدو بس انت كنت وحشانى اوى
عاصم : طول عمرك حساسة واقل حاجه بتعيطك انا معاكى أهو يحبيبتى
فهد : طب مش يلا عشان ترتاحى
عاصم بخوف : انتى مالك يحبيبتى تعبانة
قمر بتوتر : هو بس قصده انى لسه جاية من سفر وكدا
عاصم : تمام يحبيبتى روحى مع جوزك ارتاحوا
قمر : تمام
فى اوضة قمر وفهد
فهد بحنية : كنتى قولتلى انك رايحة عند جدك انا خفت اما ملاقتيكيش
قمر بصلته بجمود ودخلت تغير هدومها
قمر خرجت وكانت لابسة بيجامة عليها ميكى موس
قمر اخدت المجلة وقعدت على السرير وهى متجاهلة فهد اللى كان قاعد على الكنبة وبيبصلها
قمر وهى لسه باصة فى المجلة : انا هروح الكلية امتى الامتحانات قربت
فهد : تقدرى تروحى من بكرة انا حولتلك ورقك
قمر رفعت شعرها فى شكل كحكة وكانت اسم على مسمى
فهد برغبة وهو بيبلع ريقه : شكلك احلى وانتى فرده
قمر ببرود : يا ريت يعنى كل واحد يخيليه فى حاله
فهد : انتى مش جعانة انا جعان اوى
قمر بعصبية : اتشلت مثلا وعايز حد يأكلك أو اقولك روح لحبيبة قلبك خليها تأكلك
فهد وهو بيقرب منها: انتى بتغيرى ولا ايه
قمر بخوف : متقربش
فهد بحنية حاضنها: مش هستحمل تبعدى عنى والله انا عمرى ما هعملك حاجه تانى
قمر وهى بتطلع من حضنه : مش هقدر انسى اللى انت عملته عارف يا ريتها تيجى على اد وجع جسدى انا دلوقتي كويسة انما انت وجعت قلبى ويعتبر دمرتينى هتعرف تنسينى اللى عملته وتزيل وجعى تمام وقتها هسامحك بس يا ترى هتعرف
فهد وقتها مردش
قمر بصتله وضحكت بسخرية: ابعد ومتتكلمش معايا تانى بقى
فهد بحنية وهو بيق’بلها وقمر نسيت نفسها وقتها واتجاوبت معاه
فهد بحنية : دلوقتي نسيتى صح طول ما انتى سايبة نفسك لدماغك مش هتسامحينى لكن زى ما عملتى دلوقتي وسبتيلى قلبك هتنسى صدقينى
قمر بعصبية وهى بتض’ربه على صدره: انا بكرهك ابعد عنى
فهد وهو بيمسك ايدها: من قلبك
قمر : ااه
قمر وهى بتاخد المخدة وبتنام على الكنبة
فهد : تعالى نامى على السرير
قمر : اكيد مش هنام جنبك يعنى
فهد : طب تعالى وانا هنام على الكنبة
قمر وهى بتقوم: ماشى قوم يلا
فهد ببأتسامة: انتى ما صدقتى
قمر : نينننننى ظريف اوى
فهد بصلها بحب
قمر وقتها تاهت فيه
فهد ببأتسامة: قمور اوى كدا
قمر وهى بتفوق: اطلاقا
فهد بحب : تصبحى على خير
قمر : احم مش فاهمة انا ايه الناس اللى معندهاش دم دى
فهد : ماشى يست قمر مقبولة منك
فى الصباح فهد صحى وكانت قمر لسه نايمة راح عندها وبصلها بحب وفضل يملس بأيده على خدها
فهد : قمر وانتى فعلا قمر بعشقك يا عمرى
فهد: قمر يا قمر يا ربى انا اللى عملت فى نفسى كدا حبيت غيبوبة
فهد قرب عليها وغمض عينه وقب’لها
قمر وقتها فتحت عيونها و زقته بايده: ابعد يا عم انت هو فيه ايه
فهد بضحك: ما انتى اللى مش بتصحى بالذوق وكمل وهو بيغمزلها فقولت اصحيكى بطريقة المتجوزين
قمر بخجل وهى بتقوم : انت بجد واحد قل’يل الادب
فهد : طب يلا البسى عشان تروحى الكلية
قمر اتجاهلته وقامت تلبس
على تربيزة السفرة
فرح: صباح الخير
قمر وفهد : صباح النور
فهد : اقعدى افطرى الاول
فرح وهى بتعمل الساندوتش: هتأخر على الطابور يا ابيه
قمر : طب استنى السواق يوصلنى فى طريقك
فرح: طب يلا
فهد : هوصلك انا
قمر : مش عايزة يلا يا فرح
فهد : ماشى يست يا قمر اقعدى اعندى كتير وانا هفضل وراكى
فى كلية الهندسة جامعة القاهرة
قمر كانت ماشية ولاقت حد بيحط ايده على عيونها
سها : انا مين
قمر : مش هتبطلى حركاتك دى بقى
سها : هههههه يعنى رجعتى من السفر و جيتى الكلية من غير ما تقوليلى
قمر : حصلت حاجات كتير خلتنى فى حتة تانية
سها: ايه اللى حصل
قمر : هبقى احكيلك بس خلينا ندخل هنتأخر على المحاضرة
سها : تمام
قمر وسها دخلوا المدرج
فهد دخل
فهد : صباح الخير يلا نبدأ محاضرتنا
قمر بصدمة: فهد
يتبع
تكملة الرواية من هناااااااا
التعليقات