رواية قصة لا تنتهي الفصل الثاني عشر 12بقلم دينا (حصريه وجديده في مدونة الشروق للروايات)
رواية قصة لا تنتهي الفصل الثاني عشر 12بقلم دينا (حصريه وجديده في مدونة الشروق للروايات)
يعني ايه مستعد لأي تعويض ، هو انت حقيقي شايفني كده ؟!
انفلت زمام سيطرته علي غضبه حتى ارتعدت بخوف وهي ترى بروز عروق رقبته واحمرار عينيه من شدت الغضب ثم جذبها من ذراعيها يتحدث اليها بعنف: اومال عايزاني اقولك ايه لما تكوني مراتي على سنة الله ورسوله وتقوليلي الا حصل بينا ده مكنش وقته ، اومال امتى هيبقى وقته ؟!
نظرت اليه بهلع من شكله وقبضته القويه علي ذراعها بخوف شديد منه
تركها وهب واقفاً بغضب من فوق الفراش وتحدث اليها بصوت مرتفع غاضب: ارجعي اوضتك وانسي اي حاجة حصلت بينا
نظرت اليه بصدمة وحاولت ان تتحدث لكنه لم يعطيها اي فرصة وتركها واتجه الى الحمام المرفق بغرفته.
ضمت وجهها بيدها وهي تبكي ثم همست وسط بكائها: انا اسفه
وقف بداخل الحمام يستند على الباب وهو يشعر بتمزق قلبه من الحزن بعد ان كسرة قلبه واضاعت فرحته الكبيرة بعد ان امتلكها واصبحت زوجته رسمياً ، وها هي الان تتمرد عليه بعد ان امتلكت قلبه و اذابت جليده وجعلته اسيراً لها وعاشق لا يستطيع العيش بدون حبيبته
………….
صفيه بسخريه: حصل ازاي وهوا نازل دلوقتي من اوضة بنته ولسه لابس بدلة الفرح
ابتسم صلاح بمكر بعد ان تأكد انه لم يحصل شئ بينهم… بصلها اشرف بضيق وحاول يسيطر علي نفسه عشان سلمي وقال بهدوء: مفيش صباح الخير الاول
صفيه بسخريه: خير وهيجي منين الخير…..
قاطعها عصام بحده: خلاص اخرسي مش عايز اسمع صوتك لحد ما نمشي من هنا
بص اشرف علي سلمي وهوا شايف ملامح الحزن والاحراج علي وجهها ضم قبضته وبص علي صفيه وقال: انتي مش من حقك تدخلي في حياتنا وفي خصوصيتنا
عصام وهوا بيحاول يهدي الامور: هيا اكيد متقصدش…. احنا كنا جايين نطمن علي سلمي واطمنا عليها خلاص
بص علي صفيه وقال بضيق: يلا امشو قدامي
سلمي: خليك يبابا شويه
قرب منها وباس راسها بحنان وقال: مش عايزين ندايقكم اكتر من كده… خلي بالك من نفسك
هزت راسها بابتسامة… خد عصام صفيه وصلاح وطلعو من الفيلا..
قرب اشرف منها وقال بحزن وندم: انا اسف…..
قاطعته وهيا بتحط اصبعها السبابه علي شفتيه وقالت: متقولش اي حاجه انا فهماك وانا مش زعلانه كفايه انك جنبي
بصلها بحب وابتسامه قرب منها وكان هيبوسها حطت اديها علي صدره بعدته وقالت بخجل: اسماء واقفه
بص علي تلك الصغيره التي تنظر لهم ببرائه نزل علي ركبته عشان يبقا بمستواها وقال بحنان: بقيتي احسن دلوقتي
هزت راسها بابتسامة طفوليه وقالت: انا جعانه
نزلت سلمي علي ركبتها جنب اشرف وقالت: نفسك تاكلي ايه
اسماء بتفكير: اممممم مربي
ضحكت سلمي وشالتها وقامت وقالت: هنعمل دلوقتي احلي سندوتش مربي لاحلي اسماء في الدنيا
بصلها اشرف بابتسامة وهوا شايفهم مبسوطين وفاهمين بعض… كان قلقان ان اسماء متتقبلش وجودها
بصتله سلمي وقالت بابتسامة: تعالي وريني المطبخ فين
هز راسه وقرب وحاوط خصرها بايديه وخدهم المطبخ….
………
نامت شربات فوق فراشها وهي تضع وجهها بالوسادة وتبكي بحزن على ما حدث بينها وبين جاسر ، تلوم نفسها على ما فعلته وعلى ما قالته له ، ثم جلست على الفراش تجفف دموعها وتهمس الى نفسها ببكاء: انا اللي غبيه كان المفروض اشرح له السبب… اكيد هوا دلوقتي مش هيكلمني وهرجع لنقطة الصفر من تاني
ثم انهارت في البكاء مرة اخرى وهي تهمس بحزن: بس انا مكنتش عارفه اعمل ايه ، انا مكنتش عايزة ابدأ حياتي معاه قبل ما اتأكد انه بيحبني وعايزني بجد ومفيش في حياته واحده غيري
ثم اخفت وجهها بيدها وهي تلوم نفسها مرة اخرى قائلة: بس هو ملوش ذنب وانا الا ضعفت وسلمت ليه
ثم اضافة بحزن: بس انا كنت هعمل ايه ، انا كمان بحبه اوي وبحبه من زمان وكنت بتمنى اكون ليه ومقدرتش امنعه ولا امنع نفسي
رفعت وجهها ونظرت الي صورة خالتها التي بجانبها علي الفراش وقالت وسط بكائها: مش عارفه اعمل ايه انتي اللي كنتي بتقوليلي اتصرف ازاي… دلوقتي اعمل ايه انا من غيرك
في اوضة جاسر
جلس وهو يستند على حافة الفراش ويشعل سجارته ويتنفس منها بغضب وهو ينظر امامه بشرود.
يتذكر بكائها وحديثها الذي مزق قلبه واضاع فرحته ثم تذكرها عندما كانت معه وكيف كانت سعيدة بلمساته وبتقربه منها ، لا يصدق انها نادمة على ما حدث بينهم ، فهو لم يقترب منها ويكمل زواجه منها قبل ان تأكد من حبها له وتأكد انها تريده مثلما يريدها ، فهو متأكد الان انها تعشقه ، فلماذا فعلت ما فعلته ، لماذا اضاعت فرحتهم هكذا، يعلم جيداً انها فتاة متمردة لكنه لم يتوقع تمردها عليه بعد ان اقتحمت قلبه و وتسلب منه روحه وتصبح هي وحدها المتحكمة به بالكامل.
عند هذه النقطة هب واقفاً من فوق الفراش ثم القى سجارته ارضاً ودهسها بقدمه ليشعر بنارها وهي تحرق قدمه كما احترق قلبه وتفيقه من عشقه الوهمي، فهو لن يسمح لأحد ان يتحكم به حتى لو كانت الفتاة الوحيدة الذي احبها بجنون ، فسوف يغلق قلبه مرة اخرى ويقوي حصونه ولن يسمح لها باقتحام قلبه مرة اخرى.
…………
نظر لها وهيا بين زراعيه بعد ان اتم زواجهم ازاح خصلات شعرها للخلف وقال: انتي بتحبيه
نظرت له بوسي وقالت: هيفرق معاك
عاصي وهوا يمرر يده على شعرها: اكيد مش انتي دلوقتي مراتي يبقا من حقي اعرف ومن حقي ميكنش حد في قلبك غيري
بوسي: إعجاب مش اكتر
عاصي: واي اللي عاجبك فيه
بوسي: شخصيته قويه ذكي شيك مشهور حلو
عاصي بضيق ظاهر علي ملامحه من غيرته منه: وانتي مشفتيش فيا اي صفه من دول
طبعت بوسه خفيفه علي صدره وقالت بدلع: شوفت فيك اكتر من كده… عشان كده اول واحد فكرت انه يحميني منه هوا انت… لاني عارفه وواثقه انك اقوي منه
ارتسمت ابتسامه جانبيه علي شفتيه وقال: تعرفيه ايه عنه انا معرفوش
اتعدلت في جلستها وهيا بترجع شعرها لورا وقالت: متجوز
بصلها بصدمه وقال: متجوز… انتي متأكده
بوسي: اه متأكده و شوفتها كمان واعترف قدامي وقدام اشرف انها مراته
عاصي بتفكير: اتجوز امتا وتبقي مين
بوسي: معرفش اي حاجه عن الموضوع ده معرفش غير انه اتجوز وبس لكن امتي وفين ومين معرفش
عاصي بتفكير: طيب حاولي تعرفي مين و قوليلي
بصتله ورفعت حواجبها وقالت: وعايز تعرفها ليه
عاصي بابتسامة جانبيه: بتغيري ولا ايه
بوسي بثقه: انا اغير من واحده زي دي انا بس عايزه اعرف انت بتفكر في ايه
عاصي بخبث: عايز اعرف نقطة ضعفه اي
………
نزل من اوضته وقف لما شافها واقفه وبتحط الفطار علي السفره بصلها ببرود
وقفت لما شافته قربت منه وكانت لسه هتتكلم لكن تخطاها ببرود متجاهلا وجودها نظرت تتابعه وهو يبتعد عنها بزهول لا تصدق بروده معها وعدم مبالاته بها ، ثم همست لنفسها بحزن: دا مكلفش نفسه حتى يسألني انا ليه عملت كده
ثم تذكرت حديثه عندما اخبرها ان تنسى كل شئ حدث بينهم ثم همست لنفسها بصدمة قائلة: معقول يكون نسى الا حصل بينا فعلا وهيرجع يتعامل معايا وكأن محصلش بينا اي حاجة ؟!
ثم نظرت امامها وتحدثت بقلق: لا انا لازم اتكلم معاه وافهمه انا ايه الا خلاني اعمل كده انا مش اتحمل يرجع يتعامل معايا بالبرود دا تاني
ثم ركضت خلفه حتى تلحق به لكنها وصلت الى باب القصر متأخره بعد ان خرجت سيارته وخلفه سيارات الحرس الخاص به
نظرت لـ طيف سيارته بحزن وندم.. ضربت الارض بقدميها بغضب ودموع متحجره في عينيها
في الشركه
دخل جاسم فك زر البدله وقعد علي الكرسي دخلت السكرتيره وقالت: الشاب اللي جالك المره اللي فاتت برا وعايز يشوفك
بصلها وقال ببرود: خليه يدخل
هزت راسها بهدوء وطلعت شويه ودخل جاسم بكل ثقه وجايب معاه المحامي
قعدو قدامه بصلهم جاسر ببرود وقال: خير
جاسم بابتسامة مستفزه: جبت المحامي عشان يقول كلمة حق ويطلع نصيبي من ورث بابا الله يرحمه
جاسر ببرود: وانا سبق وقولت انت ملكش حاجه عندي
تدخل المحامي وقال: معلش يا جاسر بيه اخوك ليه نصيب في الشركه والقصر وبما انه اخوك الوحيد ومفيش اي طرف تالت فهوا من حقه نص الممتلكات اللي سابها ابوه الله يرحمه
شبك جاسر صوابعه وقال: بس بابا مسبلوش اي حاجه… لان بابا الله يرحمه كتبلي كل حاجه باسمي يعني كل حاجه ملكي وهوا ملوش اي نصيب فيها
بصله جاسم بصدمه وقام وانفعل وقال: ايه التخريف دا بابا مستحيل يعمل كده…. مستحيل يكتبلك انت علي كل حاجه
بصله جاسر ببرود وقال: لا عمل كده
المحامي: معاك اللي يثبت كلامك
فتح جاسر الدرج وطلع مستندات تثبت كلامه وتثبت ملكيته علي كل شيء
خدها المحامي وهوا بيشوفها حقيقيه ولا لا تحت نظرات القلق والارتباك من جاسم
بصله المحامي وقال: الورق دا صحيح كل حاجه بإسمه
انفعل جاسم بعصبيه وقال: مستحيل طيب وانا ازاي ميفتكرنيش…. ولييه ليه يكتبلك انت علي كل حاجه
جاسر ببرود: روح و اسأله عمل كده ليه
ضرب جاسم بايده علي المكتب جامد وقال: انا برضو مش هسيب حقي
رفع اصبعه السبابه في وش جاسر وقال بغل وحقد: حقي هاخده منك تالت ومتلت
بعدها خرج من المكتب بغضب شديد قام المحامي وطلع وراه وقفل الباب
رجع جاسر بضهره لورا علي الكرسي وهوا بيتنهد بتعب شديد
نظر امامه وكلمات شربات القاسيه تتردد بإذنيه ، ثم تذكر ما حدث بينهم والسعادة التي عاشها معها و تذكرها و هي بين يديه وسعادته الكبيرة عندما امتلكها واصبحت زوجته قولاً وفعلاً ،ثم غمض عينيه يحاول اخراج صورتها من عينيه وهو يضغط على قبضة يده بغضب ويحاول نزعها من قلبه واخراجها من حياته حتى يعود كما كان سابقاً قبل رؤيتها
…………..
باس اشرف ابنته الصغيرة بعد أن تأكد أنها نامت، وطفى النور، وطلع وقفل الباب بهدوء عشان لا ميصحهاش. دخل إلى غرفته الخاصة لكن عندما دخل إلى غرفته، وجد سلمي جالسة على فراشه، لابسة قميص نوم أبيض يظهر جمالها وإنوثتها. وشعرها البني كحبات البندق وتضع القليل من مساحيق التجميل كانت تجلس بهدوء، وتنظر إليه بابتسامة حلوة، وكأنها كانت تنتظره منذ وقت طويل.
نظر اشرف إليها باندهاش، وبدأ في الشعور بالحماس والشوق إليها
اقترب اشرف منها، وبدأ في النظر إليها بكل تفاصيلها. كان يرى جمالها وإنوثتها، ويشعر بالحب والشوق إليها. كانت سلمي هي المرأة التي يحتاجها في حياته، وأن هذه اللحظة هي اللحظة التي سيتم فيها اتحادًا حقيقيًا بينهما وتذداد علاقتهم وحبهم عشقا وعمقا
جلس بجانبها.. نظرت للاسفل بخجل واحمرت وجنتيها.. مسك دقنها ورفع وشها يشوف ملامحها التي يعشقها وهتف بحب: انتي جميله اوى
ابتسمت بخجل مفرط وعينيها تلمع من السعاده… اقترب منها اكثر و التهم شفايفها بعمق وعشق حاوطت رقبته وهيا بتقربه منها اكتر وتتفاعل معه…. مال بها للخلف حتي اصبح هوا فوقها… رفع يده وانزل حمالة القمـ يص من علي كتفها وهوا يطبع قبلات امتلاكه عليها… مد يده وطفي النور وانسجمو معا في عالمهم الخاص وتمم زواجهم
………….
وقفت عربيته قدام القصر نزل وقال: السواق دا ياخد اجازه شكله تعبان وبكرا الصبح يكون عندي واحد غيره
هز سالم الحارس الشخصي بتاعه راسه بالطاعه سابهم ودخل القصر
كانت شربات قاعده مستنياه اول ما شافته قامت بسرعه وقربت منه لكنه تخطاها ببرود متجاهلا وجودها تماما بصتله بدموع وهتفت بصوت مرتفع: انت هتفضل تعاملني كدا لحد امتي
وقف وهوا بيغمض عنيه يمتص غضبه وقال: عايزه اي
قربت منه وقالت وسط بكائها: عايزاك تفهمني….. تفهم ان اتصرفت معاك كدا ليه
رد دون ان ينظر لها: وانا مش عايز اعرف
كان سيصعد الي غرفته توقف علي كلماتها
شربات ببكاء: قولتلك كدا عشان انا خايفه منك
بصلها وقال: خايفه مني اي السبب
قربت منه اكتر وقالت وسط بكائها: مكنتش عايزه حاجه تحصل بينا غير لما اتأكد انك بتحبني زي ما انا بحبك….. جاسر انا بحبك اوى… انت عارف انا حبيتك من امتي من تلات سنين وحبك كل يوم بيكبر في قلبي حبيتك من اول يوم شوفتك فيه لما جيت انت و خالتي تشوفو امي من لما وافقت انك تتجوزني وانت متعرفنيش…. من وقتها وانا قلبي متعلق بيك….. ودلوقتي خايفه… خايفه في يوم تسيبني
جاسر: واي اللي خلاكي تفكري ان انا ممكن اسيبك
شربات ببكاء: عشان انت مبتحبنيش يا جاسر… وانت كنت عايز تطلقني عشان انا مش مناسبه ليك… وكنت ناوي تتجوز بوسي…. مش عايزه احس اني عبء عليك واني في حياتك غصب عنك بسبب وعدك لـ خالتي انك مش هتسيبني…. عايزه احس انك بتحبني وعايزني بجد مش عايزه احس اللي حصل بينا كانت مجرد رغبه منك
نزلت وشها في الارض وهيا بتبكي بوجع وحزن شديد…. قرب منها ورفع وشها بصتله بحزن و دموعها بتنزل بغزاره علي خدها
مسح دموعها بـ سبابته بحنان وقال: قربي منك مكنش رغبه…… قربي منك عشان….. حبيتك
#يتبع
تكملة الرواية من هناااااااا
لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا
التعليقات