رواية زهرة الفصل الواحد والثلاثون 31 بقلم مجهول
في الجانب الآخر وصلت زهرة الي بيت أبيها ويبدو عليها الارهاق والتعب زستقبلها في سعادة كبيرة وأخبرها انه كان ينوي زيارتها بعد يومين
فاخبرته زهرة أن زوجها سيسافر للخارج لمؤتمر طبي وهي جاءت لانها اشتاقت له ولكل ركن في بيتهم
فنظر ابوها الي عينيها وقال هل كنت تبكين حبيبتي
أخبرته أنها تحسست عيونها من طول المسافه و حرارة الجو فقط و بعد أن سلمت عليه طلبت منه الذهاب إلى غرفتها من أجل أن ترتاح قليلا من عناء السفر
ثم إبتعدت قليلا لتذهب إلى غرفتها ولكن الاب رأى يدها المربوطة بالضماد والتي حاولت اخفأها منذ أن وصلت فإستوقفها وهو يقول ماهذه الجروح التي في يديك يا إبنتي
وقفت زهرة متوترة لا تدري بما تجيبه ثم قالت له لقد انكسر زجاج النيش فجأة وعندما أردت أن اجمعه جرحت يدي
قال لها ولكن الجروح ليست في كفك فقط فيبدوا أن ذراعك مصاب أيضاً فهناك اثر للدماء على ساعدك
قالت الحقيقة أنني اصطدمت بالزجاج المكسور الذي لم يكن قد سقط وأنا واقفة بجوار دولاب الفضيات
قال فلماذا لم تنتظري زوجك حتى يعود ليساعدك في جمعه
قالت لع أنها خافت أن يتأخر في عمله وتتركه على الأرض فتصطدم به وتتأذي عن طريق الخطأ ولكن للأسف حدث ما حدث
فقالل لها الاب الحنون ساطلب لك الطبيب حتي اطمأن عليك
قالت لا يأبي أنا بخير احتاج فقط أن أنام قليلا
قال إذا اذهبي يا صغيرتي وبعد ان تستيقظي سنري ماذا نفعل
ذهبت زهرة الي غرفتها واغلقت الباب خلفها واستلقت على سريرها القديم وأخذت تبكي بحرقة وهي تضع يدها علي فمها حتى لا يسمع أحد صوت بكائها
لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا
جاري كتابة الفصل الجديد للرواية حصرية لعالم الشروق للروايات
التعليقات