التخطي إلى المحتوى

 رواية اشقاؤها الثمانية بلوتي الفصل الثامن والخمسون 58 بقلم ايليا

مطت نيـاط شفايفـها ، لحقته مع البقـيه و طول ما همـا في طريق قاعده في العـربية بتفكر هتصالح سلطـان زاي هترد على اسئلته و طبعـا هتسمع عتابه ..
   سلطـان بعث نيـاط تدخل البيت الاول _ ” عثمـان انت مينفـعش تصالحها بالسهوله ديه .. ” 
   عثمـان برفعة حاجب _ ” انت اللي بتقـول الكلام ده .. “
   سلطـان _ ” بقول كده لمصلحتها ، نيـاط عارفه اننا بنحبها و مش بنقدر على زعلها و فنفس الوقت لما تغلط مش هنقدر نقـسى عليها عشان كده أحيانا مبتفكـرش مرتين قبل ما تغلط ، اكـثر حاجه هي بتكرها حد بتحبه يزعل منـها .. ” 
   عثمـان كشر _ ” يعني المفروض افضل زعلان مصالحهاش عشان تاني مره متكررش نفس الغلط ، كده يا خويا هعاقب نفسي و مش بس هقابها هي .. ” 
   سلطـان _ ” تستحمل عشان مصلحتها .. ” 
   عثمـان لف راسه معترض بشده _ ” لا مش هقدر ، ما هي بتحبك برضو خليك زعلان منـها ، انت عاقبها بنفـسك انا آخري ازعل منـها ساعتين .. ” 
   سلطان اتنهد _ ” و انـا آخري يوم .. ” 
  عثمـان برق _ ” يوم بحاله ، قلبك قـوي .. ” 
   سلطـان طبطب على كتفه _ ” و انت هتقـوي قلبك ، هتزعل منها أسبوع .. ” 
   عثمـان ضحك _ ” بطل هزار اسـبوع إيه بس مش اخواتك سبعه كل واحد يزعل منـها يوم و أهـو الاسبوع خلص .. ” 
   سلطـان بصرامه _ ” عثمـان .. ” 
   عثمـان _ ” نلعب حجره ، ورقه ، مقص الخاسر يزعـل ..

         

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا   

جاري كتابة الفصل الجديد للرواية حصرية لعالم الشروق للروايات 

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *