التخطي إلى المحتوى

 رواية أشواق الفصل الاول1 بقلم ساره بكري (حصريه وجديده في مدونة الشروق للروايات)


رواية أشواق الفصل الاول1 بقلم ساره بكري (حصريه وجديده في مدونة الشروق للروايات)

-أنت يا أخ فيه فلوس وقعت منك.. يا هندسة ولا اسمك ايه فى ليلتك السودة دى؟؟ 

لف لها شاب طول بعرض لابس نضارة شمس على بدلة كحلى و قال لها،، تاخدى أضعافهم مية مرة بس تتجوزينى!؟؟ 

البت كانت مستغربة من كلامه و قالت،، يا خربيت القرف اللى بتشربوه و تطلعوه علينا 

يا عم خد فلوسك ده ورق أخضر 

الشاب بحركة واحدة شدها بقت لازقة فيه،، نفسه قريب من نفسها و قلع نضارته و كشفت عيونه السودا و هو بيقول،، انا بتكلم جد… انا عارفك كل يوم بتقعدى هنا تبيعى سمك انتي و الراجل اللى ما عرفش ابوكى ولا مين

البت زقته و كانت ماشية لقيته رمى لها كارت و مشي فقالت،، استنى خد فلوسك 

بس كان ركب عربيته و طار بيها و سابها واقفة سرحانة مش فاهمه اي حاجه.. 

و دى كانت أشواق،، أشواق كانت بنت جميلة

 جمال فاتن،، شكلها و جسمها ما يليقش عليه

 غير انها تبقي، بت عز،، و عشان أشواق ملهاش

 غير أبوها الراجل الكبير كانت بتطلع معاه الصبح..

 تصطاد و تبيع سمك و كأنها بتعود نفسها عشان لو ابوها جرا له حاجه.. 

روحت أشواق منطقتها و كان الوقت اتأخر و دي أول مرة تروح لوحدها عشان ابوها تعب و ما طلعش معاها.. 

و فجأة ظهر صوت شاب فى الضلمة خشن بيقول،، على فين يا أشواكي.. ينفع كده خطيبت الديب تروح فى الوقت الغلط ده. 

أشواق وقفت و نشفت نفسها عشان ما يستقلش بيها و قالت،، اسمع يا ديب انا الليلة دى مش نقصاك ولا ناقصة مرازيتك عدي ليلتك يا اخويا انا موافقتش عليك عشان ابقي خطيبتك

الديب قال،، بس هتوافقى يا بت عارفة ليه؟؟ 

عشان بتحبينى و انا عارف

اشواق سابته و مشيت و قلبها كان بيدق بسرعة و قالت فى سرها،، ما هى دى المصيبة.. انى بتنيل احبك 

دخلت بيتها لقيت أبوها راقد على السرير و شكله مرهق،، وشه شاحب و جسمه معضم.. 

ابوها قال،، انتى جيتى يا اشواق يا بنتى… تعالى يا حبيبتى

أشواق قعدت قريبة منه و قال،، ازيك يا ابا.. خدت علاجك و كلت؟؟ 

ابوها قال بلجلجة،، اه خد… خدته و كويس على الاخر يا بنتي

أشواق حست ان ابوها بيكدب عليها،، 

ابا انت فعلا خدت العلاج… انت ما خدتوش صح… هو خلص ايوة صح ده خلص المفروض انه خلص

أبو أشواق قال،، ما تحمليش همي يا بنتى انا كده كده بكرا اموت و ترتاحي مني

أشواق خافت على أبوها اوى و ما كانتش عارفة تتصرف خصوصا ان علاجه غالي جدا.. 

و في فيلا كبيرة دخل نفس الشاب اللى كان مع اشواق و هو جاسر الباشا إسم عيلته الباشا..

جاسر دخل لقي عيلته قاعدة امه ست كريمة و أبوه عادل بيه و مراته سلوى.. 

اول ما جاسر مشي كريمة و سلوى قاموا جري عليه و كريمة حضنته و قالت،، كنت فين كل ده يا جاسر

خوفتنى عليك يا إبنى

سلوى حضنته هى كمان و كانت بت تقول للقمر قوم و انا اقعد مكانك.. 

سلوى،، كنت فين يا حبي ينفع تتاخر عليا كل ده يا جاسر

عادل كمان شارك و قال،، ما ترد عليهم يا ابنى مالك مسهم ليه؟؟ 

جاسر رد بضيق بعد ما فك نفسه منها،، شغل… كنت في شغل… أصلي بحضر لمفاجاة قريبة ان شاء الله 

سلوى قالت بدلع،، يا تري المفاجأة دى ليا انا؟؟ 

جاسر سكت شوية و كان بيفكر بعدين طلع اوضته،، سلوى قعدت تانى و حطت رجل على رجل قصاد عادل اللى كان بيبص لها بنظرات هما الاتنين بس اللى عارفين بيها. 

اما جاسر كان في أوضته بيشرب سيجارته و باصص من شباك أوضته 

لحد ما تليفونه رن برقم غريب. 

جاسر،، الو.. أشواق مين؟؟…اااه عرفتك بتاعت السمك؟؟… ايه فكرتي

يا تري أشواق هترد تقوله ايه؟؟ 

تكملة الرواية من هناااااا

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *