التخطي إلى المحتوى

 رواية من نظرة حب الفصل الثاني 2 – بقلم ندوشة 

“2”

في الحارة الشعبية 

كانت نسمة قاعدة مع ام زينات وبتسالها عن الشغل 

نسمة : يعني الشغل دا بعيد في بلد تانية 

ام زينات : لا دا هو في البلد بس ييجي بعيد عننا مسافة ييجي نص ساعة 

نسمة : طب وهما محتاجين ايه 

ام زينات : هي وحدة اسمها بدرية عايشة في الحارة اللي ورانا بتشتغل هناك وقالت ان الست اللي بتشتغل عندها طالبة وحدة تساعد بدرية لانها مبقتش تقدر تعمل كل حاجة 

نسمة : دي باين عليها ست طيبة 

ام زينات : هو علي كلام بدرية ان هي ست مفيش زيها اتنين قلبها كبير وطيبة واهم حاجة انها ممكن تتقبل ظروفك انك يعني لازم تروحي كل يوم 

نسمة : ليه هي بدرية دي مبتروحش بيتها 

ام زينات : لا هي عايشة معاهم لا ممكن حد يحتاج حاجة في اي وقت 

نسمة : طب وهي ترضي اني اروح كل يوم 

ام زينات : والنبي ياختي ماعرف بصي انتي تروحي لها وتقوليلها علي ظروفك لو رضيت بيها كان بها تشتغلي ولو مرضيتش تبقي تدوري علي شغل تاني وخلاص هي الدنيا هتنتهي من الشغل 

نسمة : علي رايك طب انا هقوم بقي لاني اتاخرت وعاوزة اطبخ بس اديني العنوان اللي بدرية ادتهولك 

ام زينات : ماشي 

في الشركة كان مالك في مكتبه ومعاه زين وبيتكلموا في الشغل 

مالك : يعني الصفقة كدة كدة هتبقي لينا وبالشروط اللي احنا عاوزينها 

زين : انت مش خايف انهم يقلبوا علينا 

مالك : والله لو قلبوا يبقي دا اذي لهم هما وانت عارف اني مبسبش حقي ابدا 

زين : احنا عندنا اجتماع بعد ساعة مع شركة الادوية 

مالك : تمام هو حمزة فين 

زين : لسة مجاش لحد دلوقت 

مالك : ما تتصل عليه ي ابني وتشوفه فين هو لازم يكون حاضر في الاجتماع دا 

زين : لا ي عم اتصل عليه انت انا كل اما اتصل يقفل في وشي مش عارف ليه 

مالك : طب والله بيفهم 

زين : هتتصل واللا لا 

مالك : هتصل استني 

اتصل مالك بيه رد حمزة وهو في المستشفي مستني برة اوضة البنت 

مالك : انت فين ي عم دا كله 

مالك : ايه مستشفي……مستشفي ليه ايه اللي حصلك 

مالك : طب هي عاملة ايه دلوقتي 

مالك : تمام خليك عندك وانا وزين هنخلص الاجتماع 

قفل مالك المكالمة وبص لقي زين قاعد قلقان عليه 

زين : في ايه هو في المستشفي بيعمل ايه ايه اللي حصله 

مالك : اهدي ي زين هو بخير بس قال ان لقي بنت مغمي عليها اخدها للمستشفي 

زين : طب البنت بقيت عاملة ايه 

مالك : بيقول انها لسة جوة بيكشفوا عليها 

زين : طب يلا احنا نمشي عشان نلحق الاجتماع 

مالك : يلا 

في الجامعة كانت مكة قاعدة مع صحابها واللي هما (نهي_سارة) وبيتكلموا 

مكة : بقولكم ايه ي بنات تيجي يلا نخلع من الجامعة ومنكملش النهاردة 

نهي : ي بت اتهدي بقي انتي بتجيلك الافكار اللي تودي في داهية كدة ازاي 

مكة : ما انا عاوزة اعمل اي حاجة فيها مغامرة كدة بدال الملل اللي احنا فيه دا 

نهي : انا عارفة ان اخرتي علي ايدك انتي وهروح في مصيبة 

مكة : اسكتي انتي بس انتي مش فاهمة حاجة اصلا بت ي سارة 

بصوا لسارة اللي كانت سرحانة وبتبتسم من غير سبب وفضلوا يضحكوا عليها 

مكة بصوت عالي : سارة 

اتخضت سارة وبصت لها بغيظ : انتي عاوزة ايه ي مصيبة انتي يخربيتك عيلة فصيلة 

نهي : مالك سرحانة وبتبتسمي عاملة زي الهبلة كدة ليه 

سارة : وانتوا مالكم خليكوا في نفسكم 

مكة : والنبي تلاقيها بتفكر في الواد عاصم بتاعها 

سارة : خليكي في حالك ي بت وبطلوا انتو الاتنين البرادة دي 

مكة : بت ي نهي هو الدكتور البارد اللي بيحبك دا عملتي فيه ايه 

نهي : انا اصلا مبطيقهوش وقال ايه عاوز ييجي يخطبني خطبته ام اربعة واربعين 

مكة : حرام عليكي والله دا بيحبك بجد 

نهي : اللي فيه الخير ربنا هيقدمه 

في المستشفي كان حمزة واقف برة الاوضة اللي فيها البنت طلع الدكتور راحله بسرعة 

حمزة : ها ي دكتور هي عاملة ايه دلوقتي 

الدكتور : متقلقش ي استاذ المدام كويسة بس هي كانت مجهدة وباين عليها انها مكلتش من كذا يوم هي لازمها راحة تامة وانها تتغذي 

حمزة : يعني هي كويسة دلوقت 

الدكتور : اه كويسة وتقدر تشوفها هي هتصحي دلوقتي 

حمزة : شكرا ي دكتور 

مشي الدكتور اما حمزة فدخل لها لقاها نايمة فضل واقف شوية لحد ما هي فاقت 

البنت : ااانا فين وانت مين

  •تابع الفصل التالي “رواية من نظرة حب” اضغط على اسم الرواية 

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *