سيف بصدمه
( ساسو )
حور بالبكاء
( سيف وحشتوني اوي )
بعد ان ركضت الي في حضن اخوي وانضم اليهم محمد و اثار الدموع علي عيونه ينظر لهم حمزه بقلق من الحب و الغيره ايضا انه اخته مهم كان
حمزه بقلق من الغيره
( اي يا جماعه راعوا اني موجود حتا )
حور بغضب
( وانت مالك يا كابتن اخوات مع بعض وبعدين انا من الصبح مخنوقه منك اصلا هقول لي سليم )
سيف تأنيب
( عيب يا ساسو قصدي عشق يااا حور حور يخربيت سنينك يا شيخه انا تعبت )
حور بعدم فهم
( انا مش فهمه حاجه وانت عرفت حوار عشق و حور ده منين سليم بس اللي يناديني بيهم اه سليم داده سميحه ونبي رني علي سليم و عرفيه اننا وصلنا )
لم تكمل حتا دخلت نسرين و حبيبه جري في حضن حور
حبيبه ببكاء : ساسو وحشتني اوي كدا انا مكنتش مصدقه برضه انك ممكن تسيبني
نسرين : عارفه يا بت انتي لو روحتي في حتا تانيه من غير ما تقولي اقتلك فهمه
حور بحب : وحشتوني اووي اوي اوي والله
حبيبه : بس كنتي فين كل ده لما خالتو مرفت قالتلي امبارح كنت حاسه والله و حكايه موتك دي فيك اكيد
نسرين بغضب : اه اه لو اشوف اللي اسمه سليم ده والله لا اضربه
تدخل سليم مره واحد برفقه مروان و عشق
سليم : تضرب مين يا بت انتي
نسرين وهي تجهز لي الهجوم : اضربك انت يا بجح بقا تخطف البت و نفتكر انه ماتت و لسه بتتكلم
كاد ان يرد عليه ولكن قاطعه حور وهي تجري عليه و تضمه بشده وهو استقبله بقلب رحب
نسرين بكسوف : روحي الله يكسفك
مروان زهق : روح يا شيخ ربنا يشلك زي مانت شلني كدا
حمزه : احم سليم راعي انا واقف يا اخويا
م سيف : ينهار ازرق البت بقت تحضن من الكل شرفك راح يا سيف
مرفت : شرف اي يا اهطل يا ابن الهطله ده جوزه
سيف بغباء : وهذه يجوز
مرفت بطريقه كوميديه : يارب يارب كدا كتير عليا لا الواد ده شلني شعري طقطق ابيض بسبب ابن الهبله ده
مروان بضحك : طنط ام حوسم حضرتك كدا تشتمي نفسك
مرفت بضحك : حوسم مين
مروان بتوضيح : ح حور س سيف م محمد
مرفت بنفس الضحكه : طب و الواو
مروان : واو الجماعه بقا اللي هو احنا
نسرين تريقه : يا عين امك قمر بس اهبل صح الحلو ما يكملش
مروان بفرح : لا وحيات امك يكمل عادي انا مروان سنجل من ساعه ما خلقت و بيقولوا دمي خفيف الحج و الحجه فاضين يوم الحد اجي اشرب شاي
نسرين بصدمه : يخربيتك انت ما صدقت
مروان : وحيات امك اما بتجوز علي نفسي والله هعنس كدا
حبيبه بضحك : البسي يا نسرين
كل ده و سليم و حور علي نفس الوضع وكان مراقب طول الوقت محمد وهو يره داخل احضان احد اخر
عشق من الخلف ببكاء : حمزززه
التفت الكل ليها وكانه لم تكن موجوده وكان الكل في حاله صدمه الاتنين شبه بعض
حور خرجت من حضن سليم و الثاني فاق من الامان وكانه لا يريد أخرجه ابدا
ذهب حور الي عشق و وقف الاتنين قصاد بعض وحور تتفحص عشق وهي لا تصدق ان له تؤام
حور بذهول : ماما سليم دي شبهي اوي يخلق من الشبه اربعين
سليم لي حمزه : انت قولتلها
حمزه باسف : احنا لسه واصلين قبلكم بشويه
حور بقلق : يقولي اي هو مين اصلا ومين دي سليم انا مش فهمه حاجه
سليم بحب : تعالي انا افهمك كل حاجه
مسك ايده و اعده علي الكرسي و نزل قدامه ونظر في عنيه واكمل
سليم : بصي يا حور مهم تسمعي سبيني اكمل و تفهمي كل حاجه المهم من كل ده مش عايز اشوف دموعك عايزك تعرفي اني بعشق و بدمنك انتي جنه سليم و حوريه سليم فهمه
حور بخوف : سليم انا مش فهمه حاجه انت مش ها تسبني صح
سليم : مقدرش ابعد عن نفسي يا حور لانك انتي روحي و حياتي وبيتي الي بحس بيه بامان
اكمل بحب وهو يقبل كف ايده الناعم : بصي هي حكايه معقده
رواه ليه الحكايه كله ومين هو حمزه و عشق و اذا كل واحده فيهم عاشت حيات التانيه ومين الرفاعي وامه الحقيقه حتا خبره ماذا حدث معه هو و اخيه و اللي قال قدامهم كلهم ان مروان اخوه اللي فقده وكان مروان يعرف لانه لم تكون مفاجأة بنسبه له وكيف تم تعذيب سليم وكم تعب من راجا وكيف لم يكون يحتكم علي مال حتا لي اطعام نفسه
كانت تستمع و عينه تملا الدموع علي وشك النزول وهي في عدم تصديق كل هذه السنوات تعيش في كدبه
نظرت الي حمزه وعشق وهم ينظروا لها بحب و اشتياق ثم نظرت الي مرفت و سيف و محمد وهم ينظروا لها با شفقه و حب
و اخيرا الي عين سليم وهنا شعرت بامان وكان يقول لها نعم سوف اكون دائماً من يمسح دموعك وكانت نظراته لا نقدر ان نقول حب و هووس انما نقول حب صافي
حب يكفي ان تقول العيون انه سوف يحميك في اي وقت
كانت كل الانظار في هذه الغرفه تشعر ب شفقه ناحيه الاولاد اللي كتبت في مصيرهم ان يصبحوا رجال في سن صغير
سيف بحزن : طب انت و حمزه عرفتوا بعض ازاي
حمزه بضحك : لا دي حكايه تانيه يوم ما عشق اختطفت روحت ادور عليه و قبل ما ادخل اوضه حور الممرضه وقفتني
فلااااااش باااااااك
الممرضه : مين حضرتك
حمزه بقلق : مش دي غرفه الانسه عشق
سليم من خلف الممرضه : انت مين
حمزه بتوتر : انت سليم الرفاعي
سليم بشك : ايوا انت مين وتعرف عشق مين
بعده بعد حكى حمزه ما شرحه لها مازن صديق سلمي تعجب سليم جدا وشعر بصدمه لان ابيه من رتب لي قتل سلمي مامت حور يعني هو من يدين له
سليم بصدمه : مش مصدق طول الفتره دي فاكر ان حور هي اللي مديونه ليه بي اعتذار لما تعرف كل حاجه بس طلع العكس
حمزه بخوف : هي كويسه صح انت معملتش ليها حاجه
سليم : مقدرش اعمل فيه حاجه دي حياتي كلها ورحمه امي اقتلك يا رفاعي الكلب
حمزه بشر : مش تقلق هو خلاص اصلا
سليم بشك : ازاي
حمزه بضحك : اللي حضرتك متعرفوش اني ظابط في الكنترول الدولي و مسؤول علي قضيه الرفاعي و تجاره الاعضاء و رجال المافيا ومن بدري بتابع الرفاعي بس مكنتش اعرف موضوع ان سلمي اللي اختفت تبقا امي
سليم بصدمه : يعني اخوه مراتي ظابط حلو ده
حمزه بضحك : حاجه زي كدا
سليم بضحكه خفيفه : هي فين اخت حور التوام اسمه عشق صح
تذكر حمزه انه اختفت هب وتقف وهو يقول : عشق عشق كانت جو وكنت بتكلم في التلفون وجيت ملقتش عشق هنا
سليم : هتكون فين يمكن روحت
حمزه : مستحيل تمشي من غير خايف يكون حصل ليه حاجه
نهايه الفلاش
اكمل حمزه : بس بعده عرفنا ان عاصم هو اللي خطفه بدل يا حور وكان طبعا حد لازم يكون هنا عشان ياخود بالو منكم وقرر سليم اني ارجع وهو يجب عشق و يجي ورانا
سليم : بس للاسف عاصم قال لي الرفاعي علي انكم اتنين و الاتنين عايشين و دلوقتي المكان هنا خطري عليكم كلكم لازم نتحرك عشان موضوع الرفاعي يخلص النهارده يلا ييا مروان انت و حمزه
حور بخوف : سليم ارجعلي ونبي
سليم بحب : متخافيش مش بموت بسهوله
مروان لي نسرين : لو رجعت عايش مش عتق امك
تمت يا سكاكر ده الفصل الاخير الباقي في الفصل الجديد يلا حددو بقا عايزين روايه جديده نسيب دي شويه وله اي يلا قوليلي رايكم عشان بفرح بيه و قوليلي مين هيموت في الحرب دي
يتبع الفصل كاملا اضغط هنا ملحوظه اكتب في جوجل “رواية انها ملكي كوكب الروايات” لكي تظهر لك كاملة
التعليقات