التخطي إلى المحتوى

الجزء الثاني من رواية / انها ملكي 

بقلمي انا / Rahma Sami 

البارت / التاني 

♡♡♕♡♡♕♡♡♕♡♡♕♡♡♕♡♡♕

حور بصدمه : سلييييييم 

نظر مروان الي مكان نظر حور بخوف 

هو يره سليم ينزل و علامات الغضب علي وجه 

مروان بخوف : ورحمه امي وامك كانت هتموت نفسها 

بعد ما نزل سليم ووقف امام مروان و حور  وهو ينظر الي مروان بغضب قاتل 

حور ب عياط  : سليم 

نظر لها نظره اشتياق وحب و اعتذار ايضا 

سليم بحب : عقل سليم وروح سليم و انفاس سليم 

وقعت بين احضانه تبكي وهو تقول بين دموعها 

حور : حرام عليك يا سليم لي سبتني لوحدي انت وعدتني انك هترجع  سبتني لي انت مش عارف انا تعذبت قد اي 

سليم وهو يضمه الي حضنه اكتر : احكيلك كل حاجه يا عقل سليم صدقني المده دي كله كانت بالنسبالي اي 

مروان بحسره : طب اخلع انا بقا عشان شغل النحنحه ده جابلي الفقر  

سليم وهو ينظر لها بشر : ودع خطيبتك عشان حسابك بقا تقيل اوي 

مروان وهو يتنفس بخوف : حور وحيات عيالك يا شيخه انا جمعتك بين جوزك  الحق اروح لي الحزينه بتاعتي يمكن تكون اخر بوسه اقصد اخر حضن يلا باي عشان انا مفضوح لوحدي 

ضحكت حور بخفه وبعد ان ركض مروان بطريقه كوميديه 

سليم وهو ينظر الي ملامحه اللذي عشقها بالكامل : وحشتني يا حور 

حور بعتاب : وحشتك اه بامراه ست شهور مش فكرت تشوفني حتا 

سليم بحب : اشوفك انا كل ما اغمض عيني اشوفك كل ما احط ايدي مكان قلبي اشوفك كل حاجه تخليني اشوفك فيها 

حور بعتاب : لي يا سليم سبتني وكنت مفكره انك اكملت ب عياط    

انك مت 

سليم : بسس تعالي 

ضمه الي حضنه وظل يمسح علي راسه وهو يردد 

سليم : كان غصب عني 

حور : ازاي 

سليم : احكيلك 

يوم ما سبتك و خرجت انا و حمزه و مروان 

فلاش باااااااك 

حور بخوف : سليم ارجعلي ونبي 

سليم بحب : متخافيش مش بموت بسهوله 

بعده خروج حمزه و مروان و سليم من البيت 

وهم في الطريق 

حمزه : سليم انا بلغت العقيد تامر عن اللي هنعمل عشان تبقا كل حاجه قانونيه و الرفاعي مكنش لي حجه

مروان بخوف : طب افرض ان الخطه فشلت و مش قدرنا نعمل حاجه او نثبت حاجه عن الرفاعي ومحدش ينسا انه ذكي واكيد مش هيعمل عمليه زي دي من غير ما يكون عامل احتياطات 

سليم بغضب : لو حصل لازم نستعمل الخطه البديلة لازم الرفاعي يتاكد اني موت عشان يقدر يعمل كل حاجه من غير خوف 

حمزه بقلق : طب و حور يا سليم قلبه ها يتكسر     

سليم بحزن : عارف بس كل ده عشان سلامتها المهم دلوقتي ان حور و كلهم لو الخطه فشلت يتأكدوا اني موت 

بااااااك للواقع 

اكمل سليم وهو ينظر لهما  : المفروض كنا قربنا ننجح بس للاسف الرفاعي كان سبق بخطوه لما خطفكم عشان كان متاكد انك نقطه ضعفي ومش هقدر اعمل اي حاجه خلال العمليه 

حور وهي تتذكر وتبكي : عارف يا سليم كنا قاعدين عادي وانا مستنيه جمب التلفون عشانك مره واحده الباب تكسر ودخل منه رجاله كتير و خدوني انا و عشق و ماما مرفت و نسرين و حبيبه و داده سميحه  كنا خايفين اوي اوي و لما سيف و محمد حاولوا يدخلوا بس جم يضربني بنار ماما مرفت وقفت قدامي 

اكملت ببكاء 

وقعت علي الارض ساحه في دمها فجاء لقيت نفسي في العربيه مع البنات و و داده سميحه   

شعر سليم بغضب من ما عانته حبيبته 

سليم وهو يقبل راسه : اسف يا روحي علي كل اللي عاشت بسببي 

حور  :  انا من غيرك مقدرش اعيش يا سليم ونت عارف 

سليم بحب : عارف يا جنتي عارف 

حور بتسال : كل ده حصل ازاي 

سليم : هقولك 

فلاش بااااااااك تاني  

بعد وصول حمزه و مروان و سليم امام المينا لان سوف تتم تسليم الاطفال هناك 

الرفاعي : دول ميت عايل كلهم بصحه كويسه لا وفيهم عيال راضيه كمان 

المرأة بسهوكه  : ممتاز يا استاذ رفاعي الجماعه مبسوطين منك علي الاخر 

الرفاعي بفخر : هاه مش اول مره 

كان يراقب سليم و مروان و حمزه و رجاله سليم و مروان من بعيد كاد ان يدخل حتا اكمل الرفاعي 

الرفاعي :  و عندي لي الجماعه حاجه بسيطه كدا 

المرأة بتسال : حاجه اي 

امر الرفاعي باحضار الفتيات 

وفجأة اعتلت الصدمه وجه سليم و ومروان و حمزه لان الفتيات هم حور و عشق و نسرين و حبيبه و داده سميحه 

الرفاعي : دول شويه حلويات يتمتع بيهم لحد ما يزهقوا 

المرأة بخبث : امم بتعرف تستغل الفرص يا سيد رفاعي

مروان بغضب : سليم هنعمل اي دول معاهم البنات 

حمزه بخوف : كلها ربع ساعه و القوات تدخل 

لم يكمل حتا خرج سليم و في يده مسدس اطلق بيه عدد رصاصات هو و مروان و رجاله بتاعته  جعلت الكل في صدمه مع صراخ الفتيات و الاطفال ايضا 

ولكن لم يتحرك الرفاعي لانه كان يعلم ان هذه سوف يحصل 

الرفاعي بشر : اي يا جدع تاخرت لي كدا  انا قولت لي لحظه انك مش جي 

سليم بنظره شر : يعني كنت عارف اني جي 

الرفاعي بضحكه شرير : كنت متاكد انك مش تفوت الفرصه بس انت مش غبي زي ابوك عشان تعمل كدا 

مروان بغضب : سيب البنات 

الرفاعي : اي ده انت لقيت اخوك لا حلو عشان تموتوا سوا 

سليم : ولي متقولش نموت كلنا 

بدا اطلق النار في المكان وتدخل حمزه مع رجال الشرطه قوات خاصه و بدا الاشتباك ركض مروان الي الفتيات وكان يغطي سليم 

سليم بصراخ : خود البنات واهرب يلاااا 

مروان بخوف : مش هسيبك 

سليم بامان : مفيش وقت يا مروان يلا 

حور كانت حور وسط اطلاق النار فاقد الوعي حمله مروان وركض وهو و الفتيات تحت تغطي سليم و حمزه وبعد ما وقع كل رجال الرفاعي و المرأة أرضا 

لم تكن النهايه لان خرج احد الرجال وهو يلبس حزام ناسف ركض الكل ذهب حمزه الي الاطفال ركض معهم و الرفاعي حصل علي دعم من المرأة بسياره لم يلحق بيه احد 

ركض سليم الي الرجل  و نط الاتنين  في المياه وبعد حصل الانفجار شديد للغايه 

بااااااك للواقع 

سليم : بس لما نزلنا المياه علي قد مقدر من الانفجار كنت بعيد و محصلش ليا اي حاجه 

حور ب بكاء شديد : طب لي مش رجعت 

سليم بحب : عشان الرفاعي لازم يعرف انك دلوقتي لوحدك عشان اول ما تتمي السن هيرجع مصر وهو متاكد اني مش هقدر ادخل 

حور وهي تحضنه بقوه : بموت فيك يا سليم 

سليم : حور  

حور : امم 

سليم بتعب : مش قادر 

حور بخوف : مالك اطلب مروان 

سليم بخبث : انا محتاجه انت 

حور بخجل : قصدك اي 

سليم بخبث : تعالي اوريكي البيت 

لم يعطي مجال لي حتا تجيب حمله مثل العروسه وطلع بيه علي السلم وهو ينظر لها بحب ودخل بيه الغرفه…. 

مقدرش اكمل بقا سيبوا الراجل يرتاح مع مراته شويه الله

رايكم يا سكاكر 

الجي كله ضحك علي مروان خطب يا ولاد

اي رايكم في الفصل ده و لو عايزين روايه تاني قولولي برضه

الجاي دمااااار

تفاعل يا قمراتي

دمتم بخير يا عسلات

Rahma Sami

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *