الجزء الثاني من روايه : انها ملكي
بقلمي : Rahma Sami
البارت : الرابع
سليم بحزن : حور انا اسف والله حقك عليا مش قصدي بس انا بموت فيكي يا حور و مقدرش اشوف حد غيري يبص عليكي عشان انتي ملكي انا
حور بحب : يا حبيبي عرفه والله بس انا مليش دعوه و حسام ده اول مره اشوف عشان انا عمري ما روحت عند حد البيت بس كنت بشوف اهل حبيبه و اهل نسرين في الحفلات بتاعت المدرس بس
سليم بحب : صدقه يا عمري بس انا غيرت و عصبت لما شوفته مركز معاكي حقك عليا
حور : ولا يهمك يا روحي
سليم بحب : طب يلا بقا اوصلك عشان اروح الشغل
حور : اي ده انت بتشتغل
سليم : اومال اي
حور : اصل عمري ما شوفتك شغال
سليم : اومال بشتغل رقاصه بعد الضهر عشان اصرف عليكي
انفجرت حور ضحك بهستريا
سليم : تضحكي علي اي يا هطله
حور بضحك : اصل تخيلت انك ببدله رقص والناس ترمي عليك فلوس يا خرابييي
سليم وهو يقلد حزلقوم : خراب الخراب اسكتي ابت بدل ما اقتلك علي اخر الزمن سليم الرفاعي يشتغل رقاصه
حور بضحك : هو حد لاقي
سليم : اه انتي ترقصي وانا الطبل و تقلد فليم الراقصة و الطبال
حور بضحك : اه يا بطني مش قدره
سليم : الصبر من عندك يااااارب
بعد وصول سليم و حور امام قصر سليم
اللذي اصبح يقيم في العائله كامله وكان ده طلب من سليم بعد الحادث من اجل حمايه افراد الاسره وكان القصر عباره عن حراسه في كل مكان
حور : اهل في بيتك وسط عائلتك يا روحي
سليم وقد شعر بدفء اصبح لديه عائله حقيقيه : انتي السبب
مسكوا ايد بعض ودخلوا الاتنين سوا
كانوا يجلسون في انتظار بعد ان طلب منهم حمزه انتظار مفاجأة قادمه
سميحه بصدمه : سليم
انتبه الجميع الي داده سميحه وهي تركض الي حضن سليم وهو استقبله بقلب رحب
سميحه ب بكاء : كنت فين يا سليم كدا توقع قلبي يا ابني
سليم بحب : غصب عني يا ست الكل غصب عني
سيف بحب : حمدالله علي السلامه يا برو اي يا اخي خوفنا عليك
محمد : برو اي كات القرف عايل ملزق
سميحه لا تزال علي وضعه في البكاء
سيف : اي يا سوسو سيبي الواد يخش يرتاح ده كان ميت برضه
ضربت سميحه بخفه علي ايده : متقولش ميت دي
سيف بتمثيل : كدا يا سميحه تضربني عشان واحد غريب وانا عايش معاكي ست شهور يعني سنه مكنش العشم يا سوسو
سميحه : انتو كلكم بالنسبالي واحد يا حبيبي
محمد : طب يا داده سميحه خالي يدخل
دخل سليم وهو لا يزال يمسك في ايد حور جلس وهو يمسك فيها وكانه سوف تهرب بعدين
سميحه بحب : قولي بقا كنت فين المده دي كله
نظر له وبدا ان يحكي نسيبه يقول القصه و نرجع تاني
في إسرائيل بلد كلاب الدماء
اكلي لحوم الاطفال و ايضا منديل الحمام
الرفاعي بغضب : لازم لازم ارجع مصر
تينا : انت مجنون عايز تروح لي الموت برجلك
ملحوظه
تينا ( الوليه المجنونه كانت مع الرفاعي وقت الحادثه فتاه في اواخر العشرين بجسد متناسق في غايه الجمال من يراه يسحر فيها )
الرفاعي بغضب : مش هفضل اعد هنا وهم هناك مبسوطين بفلوس
تينا بشر : خلاص ازرع حد هناك يجيب لك حور و عشق قبل ما يتموا السن بكام شهر مش هم فضلهم سنتين صح
الرفاعي : ايوا بس مين ومش تنسي ان سليم طلع عايش ومستحيل يسمح لحد انو يقرب حد غريب من حور
تينا : بس دي مش غريبه
الرفاعي : مين
تينا بشر : هتعرف بعدين سبلي الموضوع ده( ضحكت بشر )
تم البارت الرابع
…………………………………………………
البارت الخامس
بقلمي Rahma Sami
روايه انها ملكي
سليم بحب : وبس كل ده اللي حصل
سيف : طب دلوقتي هو عرف انك عايش
سليم : ده من بدري اول ما حور جت و باتت وهو عرف
عشق بغمزه لي اخته : باتت اممم يعني بقت مدام حور
توجهت له كل العيون حتا عيون سليم الي ضحك علي منظره وشه اللي بقا زي الفراوله وهي تتوعد لي اخته بقتل
عشق بخوف : صلي علي النبي يا حوريه مكنش قصدي والله
ضحك الكل علي منظر حور وهي في غايه الخجل
قطع الجو العائلي دخول شخصين من بابا الفيلا
سليم ب دهشه : يابنتي هموت واعرف انتي تخشي ازاي الحرس دول مش بشوفك له اي
شعرت حور بغيره : مين دول وانت مالك بتضحك لي كدا
سليم بوعي : انتي ابت عبيطه دي جميله اللي كانت سبب انك تخشي المستشفى
جميله : ما خلاص يا عم انت هتفضل تزل فيا لحد امتا
سليم : لا مقدرش ده انتي السبب اننا نعرف ان عاصم كان السبب و كمان هي سبب انن نعرف مكان عشق و كمان طلعت ظابط لا كتير بصراحه
حور بصدمه : ظابط والله مكنتش اعرف بجد شكرا انك انقذت اختي
جميله بحب : متقوليش كدا اختك يعني اختي
سميحه : طب يا سليم انت عرفت مروان انو اخوك ازاي
سليم : ده برضه بفضل جميله
حور : ازاي
سليم : اقولكم
سيف : ياااا الروايه دي مش عايزه تخلص وله اي اوووف
سليم بضحكه خفيفه : بس يلا
فلااااش بااااك
مروان : مالك يا جميله ومين القذر ده
جميله بقلق : اخوك فين
مروان بعدم فهم : اخويا مين
جميله بقلق : سليم اخوك فين
مروان : سليم صحبي مش اخويا
جميله باستيعاب : سليم اخوك يا مروان انت عبدلله جلال الرفاعي اخو سليم جلال الرفاعي
مروان بصدمه : اكيد لا انا مروان فرغلي انتي اكيد غلطانه
سليم من الخلف : مرواننن
مروان بدموع : سليم هي كدابه صح
سليم بشك : انتي مين
جميله : انا جميله القاضي العقيد جميله القاضي
سليم : عقيد انتي مش محاميه
جميله : لا بس عاصم عدوك فاكر امي محاميه وده كان سيرتي الذاتيه اللي عملته كا تمويه علي اعرف اقبض علي الرفاعي
سليم : الرفاعي
جميله : ايوا انا ماسكه ملف الرفاعي من زمان وكل مره نعمل هجوم يطلع مش هو و لو حد من رجاله بتاعته يقتل نفسه قبل التحقيق وكنا عارفين ان عاصم لي شغل معه عشان كدا زرعت نفسي وسط بس هو قدر يخطف حد من المدنين كان المفروض عامله انه امي و المفروض حور تكون دلوقتي بيتم عمليه الخطف
ركض سليم بعد سماع كلمه خطف ولكن تقابل مع حمزه
بااااك للواقع
سليم : وبس ده كل حاجه
الشاب اللي داخل مع جميله وهو باسم
باسم : يا دين ا*ميي
ملحوظه ( باسم مساعد جميله و ظابط اهبل شويه متخلف زي مروان بضبط ولكن في اول ال١٨ ولكن بسبب مظهره الرشيق و الوسيم لا يبان عليه العمر)
نظرت لها حور بضيق : اي علاقه دين مامتك بي الموضوع
باسم : عادي بهزر
حور بضيق : ” لَئنِ سِألَتٌهّمً لَيَقُوٌلَوٌنِ إنِمًآ کْنِآ نِخِوٌض وٌ نِلَعٌبً قُلَ أبًآلَلَهّ وٌ آيَآتٌهّ وٌ رسِوٌلَهّ کْنِتٌمً تٌسِتٌهّزٍئوٌنِ “
باسم بحزن : اسف
حور : متقوليش انا قوله هو
نظر له سليم بفخر وحب من طفلته وهي تنصح بخير لي الاخرين و شكر ربنا علي نعمه الزوجه الصالحه
سليم : مين ده
جميله : للاسف بيدرب
باسم بفرح : ايوا
ضحكت حور بخفه علي هذه الطفل
دخل مروان وهو يمسك ايد نسرين بحب
مروان بفرح : جميييييله
نسرين بغضب : دانت ايامك سوده انت عارف بنات العالم كله ياض
جميله بضحك : اخيرااا جت اللي تلمك
مروان : يابت تهدي دي السبب اللي خلاني اعرف اخويا
نسرين : اه سوري ازيك
جميله بحب : اهلا والله ربنا يكون في عونك مع الواد ده
نسرين : انتي تقوليلي ده مصاحب بنات العالم كله
مروان بغيظ : اشوف فيكي تلات ايام يا جميله هي مش ناقصه ياختي هي اشعال ذاتي لوحده
كانو يضحكوا كلهم بحب وفي غايه السعاده ولكن تلاشت كل ده بعد دخول شخص من الباب
سميحه بغضب : لا مستحيل
التعليقات