رواية حياة جميلة الفصل الثانى 2بقلم زينة بلال حصريه وجديده في مدونة الشروق للروايات
رواية حياة جميلة الفصل الثانى 2بقلم زينة بلال حصريه وجديده في مدونة الشروق للروايات
طلعت المفتاح و دخلت الشقة ، لقت صوت همس غريب جوه و الانوار كلها مطفيه إلا ضوء خافت فى المطبخ ، و اوضة النوم بابها موارب
حست أن نفسها انقطع لثوانى ، و هى بتقرب من باب اوضة النوم وكل ما تقرب صوت الهمس كان بيعلى … صوت بيشعل نا”ر فى قلبها و بيشوش عقلها
بايدين بترتجف زقت الباب و أول ما اتفتح الاكل وقع من أيدها لتغلق بيديها فمها محاولة عدم الصراخ ، و عيونها اتفتحت فى حاله صدمة بتكذب إلى شايفاه
كان خطيبها نايم مع واحدة ، فى اوضة نومهم .. على سريرهم ، فى الشقة إلى هيتجوزوا فيها كمان كام اسبوع !
كانوا مندمجين لدرجة مخدوش بالهم من فتحة الباب ولا صوت ارتطام الاكل بالأرض ، فقط كان صوت شهقاتها إلى بتحاول تكتمها هو إلى فوَّق سليم و خلاه يتعدل بسرعة و هو بيقول بلغبطة : جـ جميلة.. هـ هفهمك .. متـ…
قاطعت كلامه وهى بتبكى على المنظر إلى شايفاه قدامها ، صرخت فيه وسط شهقاتها و قالت : بس اخرس مش عايزة اسمع صوووتك ! .. اخرسس
مقدرتش تتابع كلامها ولا تعاتب ، كان الحزن إلى فقلبها اكبر أن مجرد معاتبه تهديه ، كان حزن ميتحكيش عنه فقط لسانها اتشل .. و فضلت تمسح دموعها بتحاول متنهرش قصاده
سليم كان قام و لبس بنطلون و جاكيت جلد على لحمُه ، أى حاجة تستره قدامها !
حاول يقرب منها وهو بيتكلم بصوته الحنين الى مكانش يفوت يوم إلا و تسمعه ، وهو بيقول لها كلام حب يمسح بيه تعبها طول اليوم .. لكنه المرادى كان بيوجع ودانها و بيحر’ق قلبها !
قالت بعصبية : بقول مش عايزة اسمع صوتك تانى .. اوعى ايدك تلمسنى ، متقرببش منىى
* قلعت الدبلة بغضب و رمتها ناحيته جامد ، خبطت فى صدره خربشته *
قالت بحدة : اعتبرنى كنت مجرد حلم يا سليم بس طول شوية حلم عمره م هيتحقق ….خطوبتنا دى محصلتش ، لا كان فيه جميلة فى حياتك ولا عمرك سمعت بالاسم ده وياريت متجيبوش على لسانك تانى ! .. افتكر هتبقى مبسوط اكتر ، مش كده ؟!
ثم جرت من أمامه إلى باب الشقة ثم على الدرج إلى أسفل العمارة ، مكنتش شايفة قدمها من دموعها ولا كانت سامعة حاجة غير صوت كسرة قلبها ، و لا حسة بشىء غير بالغدر و الخيانه ..
أول ما مشيت قامت إلى كان سليم معاها ، وقالت بصوت مسهوك : حبيبى .. سيبك منها أنت تستاهل الاحسن
سليم بص ناحيتها وهو بيضغط على سنانه : أنتِ صديقتى نفسك ولا اية ؟! أنتِ مجرد تسلاية مش اكتر .. متجبيش سيرة جميلة على لسانك الرخـ’يص تانى ، انتى فااهمه ؟!
شخط فيها جامد، خلاها جابت ورا .. بلعت ريقها و شدت الغطا على نفسها اكتر .. سليم لبس شبشب الحمام ، و قالها : هنزل و اطلع ملاقيش اثر ليكى هنا .. عايز الأرض تنشق و تبلعك
بخوف لأنها أول مرة تشوف الجانب ده من سليم : حـ حاضر ..
” فى الشارع ”
خرجت جميلة من العمارة ، و قعدت على ركبتها وهى بتبكى بحرقة .. و الهوا الساقع بيخبط على وشها و مع ذلك مش قادر يبرد حرارة دموعها
حست بصوت خطوات بتجرى عليها ، لما بصت لقت سليم .. قامت بسرعة و حاولت تهرب منه ناحية الطريق .. و فى لمح البصر قصاد عيون سليم ، أول ما خطت رجليها سكة العربيات
جت عربية سريعة ، و طيرتها كام متر قدام !
سليم وقف مصدوم وهو شايف جميلة فاقدة الوعى و الد’م بيسيل منها بلا توقف .. و قبل ما يستوعب إلى حصل اتفتح باب العربية و نزل منه شاب لابس قميص اسود وفاتح أول تلات زرارين و بنطلون اسود مغطيين عضلاته و جسمه الرياضى ، جرى ناحية جميلة و شالها فى حضنه بين دراعاته الكبيرة ، وسط نظرات صدمة من خطيبها “سليم” !
#يتبع
#بقلمى
#حياةجميلة التانى
اولا بعتذر أن البارت احداثة صغيرة ، بس كنت رجعت من برا تعبانه و مقدرتش اكتب اكتر من كده
بش لو لقيت تفاعل حلو هحاول انزل واحد بالليل بإذن الله
ثانيا كان فيه خطأ نهاية البارت إلى فات ، استبدلت اسم خطيبها سليم بـ كريم .. كان خطأ عن مقصود نتيجة السهو اعذرونى
ثالثا ، أية رأيكم و توقعاتكم للى جاى ؟
تكملة الرواية من هناااااا
التعليقات