التخطي إلى المحتوى

 رواية راما الفصل الثالث 3 – بقلم اسماعيل موسى 

   ٣

وصلت دكتوره راما شقتها وكان عقلها لازال يفكر….. ان ما حدث معها ليس امر هين

على قدر الغرابه فأنها مندهشة، لقد بدا الشاب أنيق جدا وواثق جدا وزوجته حتة قمر ولا تعرف اى سبب قد يدفعهم لهذا الكلام المجنون

من عادت راما ان تلقى حقيبتها على الأريكه عند دخولها الشقة

لكن حقيبة كتفها مكنتش موجوده واستغربت ازاى ما اخدتش بالها

كلمت والدة منى صديقتها اكتر من مره لكن الست كانت مشغوله ومخدتش بالها

ياه هرجع هناك واشوف الأشخاص المقرفين دول تانى؟

وهى وسط تفكيرها سمعت خبط على باب شقتها

فتحت الباب وبحركه لا اراديه جسمها رجع لورا

انت ؟؟….. انت بتعمل ايه هنا وعايز ايه؟ صرخت دكتوره راما فى رعب

____همس ادم وهو بيمد ايده بالشنطة… متخفيش يا دكتوره

اتفضلى… وترك الحقيبه معها ونزل درجات السلم

راما مصدقتش فكرت انه هيتهجم عليها، فتحت الشباك وبصت عليه

… ادم وصل عربيته وركب جنب جين ومشى بالعربيه بعيد عن العماره.

جين… ها حصل ايه يا ادم….؟

ادم بأبتسامه ميته…. محصلش حاجه يا حبيبتى

… رفعت جين حاجبها… اتكلمت معاها؟

… ادم… لا

__جين كان لازم تتكلم معاها انا زعلانه

ادم….. اسف، متزعليش غصب عنى

.. جين بدلال لا زعلانه!!

ادم…. طيب وايه يرضى حبيبتى علشان ترضى عنى؟

جين… انك تحاول تتكلم معاها تانى ارجوك

ادم… حاضر هحاول مره تانيه ممكن بقا نغير الموضوع ده شويه

جين… مفيش مانع

بتوتر فتشت راما شنطتها تبحث عن سرقه او رساله، اصل مش معقول شخص سمج زى ده يجيب الشنطه من غير ما يسيب بصمته ، مكنش فيها حاجه ناقصه بس شمت ريحة عطر مميز، عطر ادم..

 •تابع الفصل التالي “رواية راما” اضغط على اسم الرواية 

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *