رواية راما الفصل السابع 7 – بقلم اسماعيل موسى
ميراج… لانه مش بتاع لف ودوران ومكدبش عليكى وبيحب مراته
تصورى شخص يحبك الحب دا كله؟
راما… لا يا ستى يفتح الله، يلا سلام عشان انتى مجنونه يا ميراج وانا مش ناقصه
لكن كلمة شخص يحبك الحب دا كله فضلت معلقه فى دماغها
لطالما اعتبرت راما الحب تفاهه حتى بلغ عمرها العشرين
وبعد أن عينت فى الجامعه معيده كانت تعتبر الحب ديكور بيزين جدران البيت
الأن راما فى الرابعه والعشرين وبعد الليالى التى قضتها وحيد تعتقد أن الحب ضروره
لطالما حلمت ان تحب وتحب، ان تعيش علاقة حب
حتى انها قرأت روايات العشق والغرام مثل مراهقه تافه
وضعت راما الوساده فوق دماغها ربما يتوقف تفكيرها
كانت بلباس النوم الخفيف
تتقلب على الفراش الصامت عندما وصلها صوت رقيق من خلال الهاتف، رقم غير مسجل فى دفتر عناوينها
بعد لحظات عرفت راما المتصل، كانت جين زوجة ادم
قالت جين انا بكلمك من ورا ضهر ادم، لأنه بعد إلى حصل فى الجامعه ادم طلب منى انسى موضوع جوازه منك
راما….. اتجوزه إلى هو ازاى يعنى؟ وليه؟
تنهدت جين، ادم شخص كويس جدا والله وطيب وجدع
وابن أصول
راما ربنا يهنيكى بيه لكن انا مالى؟
جين…… انا بقول كده علشان اعرفك ان ادم انسان كويس
ولو كنتى خايفه اننى اشاركك فيه، انا بعد الجواز هخرج من حياتكم
راما بصدمه واستغرب وتعملى كده ليه اصلا؟
دا جوزك وبيحبك وانتى بتحبيه ليه تبعدى عنه؟
جين بنبره مكسوره حزينه، انا افضل متكلمش فى الموضوع ده، وقبل ما راما تغضب وتتعصب
قالت جين، دكتوره راما؟ ارجوكى فكرى مره تانيه انا كلى امل انك ممكن تتجوزى ادم وانا مش هكون عائق ما بينكم
ولو عايزانى اطلق هطلق مفيش مشكله
بخجل هسمت راما… هو السبب الخلفه؟
يعنى انتى مش بتخلفى مثلا؟
جين بضحكه، لا ابدا مش كده، ادم مش بيفكر بالطريقه دى ا
•تابع الفصل التالي “رواية راما” اضغط على اسم الرواية
التعليقات