التخطي إلى المحتوى

رواية ريم الفصل التاسع والثلاثون 39 بقلم Lehcen Tetouani

رواية ريم البارت التاسع والثلاثون

رواية ريم الجزء التاسع والثلاثون

ريم

رواية ريم الحلقة التاسعة والثلاثون

…… تمضي الأيام سريعا ويمر عامان كاملان كانت مارلين على فراش الموت قالت لي ريم شكرا لك كاترين على مافعلته معي لقد تبرعت لي بالدم حينما أحتجت له و لقد جعلتني أعتنق الإسلام وأشعر براحة شديدة في قلبي وانا الآن أستقبل الموت دون خوف لأني أعلم أن هناك ربا كريما في انتظاري وسيغفر لي خطاياي
قالت ريم أنت بخير حبيبتي وسوف تتعافين
قالت مارلين لا كاترين أنا أشعر باقتراب أجلي ولكن أريد أن أخبرك شيئا جوزيف يحبك ولقد أعتنق الإسلام أيضاً وسمي نفسه يوسف فما المانع لو تزوجتي به
قالت كاترين آسفة مارلين ولكني لا أشعر نحوه إلا بشعور الأخوة
قالت مارلين أنا لا افرضه عليك حبيبتي هو مجرد إقتراح فقط آه أشعر أن لحمي تأكلني
قالت ريم سأتصل بجوزيف كي يسرع بإحضار الطبيب
قالت لم يعد هناك وقت كاترين ثم تردد الشهادتين وتلفظ أنفاسها الأخيرة ثم يفتح الباب ويدخل جوزيف لقد أحضرت لك الطبيب يا أختي
تبكي ريم وتقول آسفة لقد توفيت مارلين فيجلس يوسف بجوار أخته ويبكي وهو يضمها
بعد مضي يومين قال يوسف لو سمحت كاترين هل لي أن أتحدث معك في موضوع؟
قالت بالطبع، تفضل
قال بعد موت مارلين أصبحنا بمفردنا في الشقة وأنا أعاني بسبب وجودك بجانبي فأنا أحبك وأتمني أن نتزوج فأنت لا تعرفين عذاب أن يكون من تحبه بقربك ولا تستطيع الإقتراب منه
قالت آسفة يوسف صحيح أنك أسلمت ومن الممكن أن نتزوج ولكن أنت لا تحبني أنا في الحقيقة أنت تحب كاترين خطيبتك وأنا اشبهها في الشكل فقط ولست هي لذلك لا أستطيع الأرتباط بك وكما قلت منذ قليل إن وجودنا بمفردنا في نفس الشقة يؤرقك لذلك يجب أن أجد لي فندقا لأبقي فيه ولقد أصبح لدي مال الآن بعدما عملت في عرض أزياء المحجبات ولدي دخل ثابت
قال لن أضغط عليك وسأترك لك الخيار فالحب مسألة تتعلق بالقلب وعندما تشعرين بحبي فأنا في إنتظارك
في الجانب الأخر يجلس ممدوح مع كريم في مكتبه بالشركة قال ممدوح هذا العام سأطلق العرض الثاني لريم فشن للمحجبات وسوف يشترك معنا بعض العملاء من البلد المجاور لنا وأريدك أن تجهز للعرض
قال كريم بالطبع سأسافر إلي هناك وأتفق معهم على كافة التفاصيل وعدد العارضات إلى أخره فلا تقلق
قال ممدوح بالتوفيق
قال كريم ألا تظن أنه قد آن الأوان لتتزوج وتستقر مثلي لقد تزوجت العام الماضي من ساندرا والآن هي حامل في الشهر السابع
قال ممدوح لا أستطيع نسيان ريم وكلما بدأت أعجب بفتاة وأحاول التقرب منها أتراجع مرة أخري ولا أستطيع أن أكمل معها فلا زال عندي أمل أن تظهر ريم مرة أخرى
دعك من ذالك واستعد فبعد يومين موعد سفرك
قال كريم سأخبر زوجتي حتى لا تتفاجئ فالبرغم أنها في الشهر السابع ولكنها خائفة جداً
قال ممدوح حسناً بالتوفيق ياصديقي
تمشي ريم مع يوسف في الشارع حيث يتجهان لفندق قريب لتقيم به ريم بعد وفاة مارلين وكل منهم يمسك بحقيبة من حقائب كاترين ويجرها خلفه
ثم يكمل الاثنان طريقهما للفندق
قال يوسف هذا فندق أسعاره مقبولة وهو قريب من سكني حتى أستطيع الحضور والاطمئنان عليكِ
قالت شكرا لك يوسف لقد دعمتموني أنت ومارلين وأعطيتني هوية خطيبتك وتعاقدت لي مع شركة الأزياء التي كانت تعمل بها على أنني كاترين وقد أصبحت عارضة أزياء مشهورة بسببك واستطيع الإنفاق على نفسي الحقيقة لا أدري كيف أشكرك
قال لا تشكريني، فقط فكري قليلاً في علاقتنا فأنا متعلق بك وأحبك من كل قلبي وأود أن نتزوج في أقرب فرصة ولا يوجد ما يمنع زواجنا الآن فلقد أعتنقت الاسلام لأجلك
قالت أريدك أن تدخل في الإسلام لأجلك أنت وليس من أجل أن أقبل الزواج منك
قال يوسف معك حق كاترين سأقرأ أكثر لأتعرف على المزيد ويكون إسلامي عن اقتناع انظري لقد وصلنا للفندق، هيا سأتركك لتذهبي لغرفتك وترتبي حقائبك ونلتقي غداً في عرض الأزياء
في اليوم التالي في مقر الشركة خاطب مدير شركة الأزياء كاترين وقال لها آنسة عليك أن تختاري الأزياء المناسبة لك
فغدا سيحضر عميل مهم من البلاد المجاورة من أجل الاتفاق على حفل كبير للموضة بأزياء مشتركة بيننا وبينهم ويسكون العرض عندهم ويجب أن تكوني مستعدة للذهاب فقد رشحناك كاموديل رسمي لمجلة الشركة هناك للإعلان عن منتجات الشركة من أزياء ومكياج
قالت حسناً سأفعل شكرا لك ثم تذهب لقياس الملابس
يتصل كريم بممدوح في القصر وقال له لو سمحت ممدوح أنا آسف لما سأقوله الآن: أريدك أن تذهب بدلاً عني إلى الحفل فزوجتي لديها ولادة مبكرة وأنا معها في المستشفى
قال ممدوح حسناً ابقي بجوار زوجتك وأنا سأسافر لا تقلق
قال كريم شكرا ممدوح تفهمي وخصوصا أنني فاجأتك قبل موعد السفر بساعتين فقط
قال ممدوح لا أبداً فلدي وقت كاف كي أجهز حقيبتي قبل الموعد وعندما تلد زوجتك طمئني عليها ثم يغلق الهاتف ويتجه نحو غرفته ويجهز حقيبة صغيرة يضع فيها ثيابه ثم يذهب للمطار ويستقل الطائرة لينزل في البلد المجاور
في المساء يذهب ممدوح للحفل الذي أقامته شركة الأزياء هناك لتوقيع العقد ومشاهدة العارضات وهن يعرضن الثياب لكي يختار ممدوح ما يعجبه منها
ثم يأتي الدور على كاترين فتدخل لمنصة العرض بملابس المحجبات حيث يشاهدها ممدوح فيقف و قد تسمر مكانه
كالصنم وقال مستحيل إنها ريم هل أنا أحلم أم أن هذه هي الحقيقة

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية ريم)

ظهرت المقالة رواية ريم الفصل التاسع والثلاثون 39 بقلم Lehcen Tetouani أولاً على الشروق للروايات.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *