رواية على ذمة رجلين الفصل السادس عشر والسابع عشر والثامن عشر الأخير بقلم أمل حماده جميع الفصول كامله
رواية على ذمة رجلين الفصل السادس عشر والسابع عشر والثامن عشر الأخير بقلم أمل حماده جميع الفصول كامله
161718الاخيرة “
ركضت ايلان مسرعه الي ان اصطدمت بهشام ….فوقعت مغشي عليها ….
في تلك اللحظة كأن خنجر اصاب هشام في قلبه …قلق عليها …حتي انه سقط علي الأرض …لكي يفيقها ولكنها لم تستيقظ …..حملها هشام علي الفور وتوجه الي سيارته …في حين ان سليم مازال في الداخل لم يري كل هذا ….
قاد هشام السياره بسرعه جنونيه …ورجال سليم كان يمنعونه ولكنه لم يقف لهم وتوجه بسيارته ….
الي ان خرج سليم …وطل يبحث عن ايلان ولم يجدها ….فصاح بصوت عال قائلا :
-ايلاااااان ……
الي ان اسرع رجاله الي الداخل وأخبروه عما حدث ……فغلي الدم في عروقه …..واسرع الي سيارته ركبها وتوجهم ورائهم ….
كان هشام وصل الي المشفي ….وتم نقل ايلان الي غرفه للكشف عليها ….في حين لاحقه سليم ….وبمجرد ان دلف الي المشفي…مسكه من طوقه قائلا :
-انت تاني ….انا هقتلك لو مابعدتش عن مراتي ….
الي ان ذهب الي الداخل يبحث عنها ……ولكن علم بانها في غرفه يتم الكشف عليها …..
توجه هشام بكل هدوء امامه قائلا :
-المره دي بالذات مش هتعرف تهرب ياسليم ….وهتتسجن هتتسجن …
لم يتحمل سليم حديثه ….ولكمه في وجهه …قائلا بعصبيه :
-وحياة أمك لا انا اللي هحبسك…
…..وحدوا الله……
أتت الشرطه الي المشفي ….الي ان اردف الضابط قائلا :
-سلم نفسك ياسليم …
نظر سليم بعدم فهم قائلا :
-انت اتجننت …إنت بتقولي انا الكلام دا …..الظاهر نسيت انا مين …
الضابط :
-مش ناسي ياسيادة الرائد ….بس دا قانون ….وانت ليك بلاوي كتير عملتها ….والدليل موجود …..
امر الضابط العسكري ….بان يضع الكلبشات في يده ….ولكن سليم لم يهمه الأمر …وبالفعل ذهب معهم ….
ابتسم هشام عليه بسخرية …..الي ان ظل جالسا بالخارج ….ينتظر خروج الطبيب لكي يطمئنه علي حالة ايلان …..
وبعد مرور دقائق …
خرج الطبيب قائلا :
-هي بخير …مجرد ضغط عصبي ….شويه وهتفوق …
أخذ هشام نفسا عميقا بعدما طمأنه الطبيب ….قائلا :
-ينفع أشوفها …..
الطبيب :
-تمام …بس افضل في هدوء ..عشان ماتصحاش ….
أومأ هشام رأسه ….وبالفعل دلف اليها …..
جلس أمامها علي الكرسي ….وهو يري ملامحها الجميلة بُهتت من اثر حالتها النفسيه …حتي ان الهالات السوداء تحيط بعينيها ….وشعرها مفرودا بجانبها ….
كان يتفحص كل منطقه في جسدها …يريد لمستها حقا انه اشتاق اليها …
الي ان وضع يده في يديها وقبل يديها اذا لتسقط دمعة تلقائيا منه …قائلا :
-عمري معاكي كان مجرد ثانيه ….أوعدك مش هسيبك تاني …اسف ان كنت أناني …ومسمعتش ليكي …انا الجاني اللي جنيت عليكي ..
ظل هشام علي هذا الحال يلوم نفسه …ولم يترك يدها من يديه …
….صلوا علي النبي …..
في النيابه …
كان يتم التحقيق مع سليم …للتهم المقدمة ضده …
سليم :
-انا عايز اعرف مقبوض عليا ليه …
النيابه :
-ياحضرة الظابط انت مقبوض عليك لانك خالفت مهام وظيفتك لمصالحك الشخصيه ….
سليم :
-يعني اي الكلام دا …وآي اثباتك …
قدمت النيابه الأدلة …التي تدينه …
-مش دي امضتك ودا اللي انت عملته….
صمت سليم ولم يجيب ….بعدما قدمت له النيابه كل هذا ….
فحكمت عليه النيابه بالحبس لمدة ٤ايام علي ذمة التحقيق ….
تم وضع سليم في الحجز ….
……وحدوا الله ……
افاقت ايلان وبدأت تفتح عينيها ببطء ….لتجد رأسها علي أرجله ….فابتسمت له قائله بحب :
-هشام ….
لم يجيب هشام عليها بل ابتسم لها …..
وضعت ايلان يدها علي وجهه لكي تشعر بانه ليس حلم قائله :
-انت هنا بجد ….ليه سبتني ياهشام ….ليه بعدت عني …..
هشام :
-انا اسف ….انا عارف ان غلطت في حقك ….بس صدقيني انت كنتي معايا في قلبي …رغم ان كنت بعيد عنك بشخصي…
ايلان :
-يعني عرفت ان مش خونتك …
وضع يده علي فمها قائلا :
-انت أغلي من حياتي ….
ابتسمت ايلان …الي ان بدأت تعتدل في جلستها ….قائله :
-سليم ومني …انا ..
هشام :
-حبيبتي ماتخافيش …سليم اتقبض عليه …
ايلان:
-بتقول اي ….اتقبض عليه ليه ؟
هشام :
-متقدم فيه شكاوي وبلاغات …..
صمتت ايلان عن الحديث …فأردف هشام قائلا :
-زعلانه عليه ؟
ايلان :
-انا للاسف بقيت بتفاجئ باي حاجه ….مبقاش فارق معايا زعل ولا مش زعل ….
كانت تقول كل هذا وهي تبكي ….فدموعها تحرق هشام بداخله …
الي ان ضمها الي احضانه لكي يحتويها قائلا :
-حبيبتي …كفايه والله ياايلان هعوضك عن كل دا ….عمري هيكون ليكي وبس ….
……استغفروا الله ……
بعد مرور عدة أيام …وقد تم حبس سليم ….
كانت والدته لم تقم من الفراش …بسبب سجنه …حقا انها مرضت وليلي كانت حزينه جدا …أما ايلان كانت تعيش في المنزل معهم ….فقررت في يوم الذهاب الي سليم في السجن ….
حتي وصلت وجلست تنتظره ….
بمجرد ان رأها اردف قائلا :
-ايلان !
ايلان :
-ازيك ياسليم …..
سليم :
-كويس …انتي ويوسف عاملين اي ؟
ايلان :
-الحمدلله …قلعت ايلان الدبله من يديها ووضعتها امامه …
سليم :
-يعني اي ….
ايلان :
-طلقني ياسليم ….
اقترب سليم منها قائلا بهمس :
-انسي …
ايلان :
-بلاش ندخل في محاكم ياسليم …لان الحق معايا انا …
جز سليم علي اسنانه ….الي ان قبض علي شعرها قائلا :
-وحياة أمك ماهتحصل …ولا هتجوزيه …حتي لو اضطريت اقتلك …انتي مراتي انا …
حاولت ايلان التخلص منه …ألي ان نهضت من مجلسها واستتب الخوف مره اخري بداخلها ….وهو مازال يهددها ….الي ان ركضت متوجهه بالخروج ….
……وحدوا الله ……
مرت الأيام ….
وكانت ايلان تجلس في الفيلا ….حتي انها لا تري هشام ….
وكاد هشام ان يجن عليها ….ولكنه وعدها بان يخلصها من سليم عن طريق الطلاق…..
وفي يوم دلفت ام سليم ألي غرفة ايلان …
ايلان :
-اهلا ياطنط اتفضلي ….
اسماء :
-اسمعي يابت انتي ….انتي من هنا ورايح مش هتعيشي هنا ….أنتي السبب في اللي ابني فيه ….ولازم تطلعي بره البيت دا ….وإلا هجيب الحرس يرموكي بره ….
أومأت ايلان رأسها بالإيجاب قائله :
-حاضر ….
بالفعل بدأت ايلان تعد نفسها بالخروج ….
لا تعرف أين تذهب بطفلها …بل توجهت الي أوتيل ….حتي تدبر امرها ……
……..وحدوا الله ……
في الخارج ….
كان مراد يريد الذهاب الي بلده ….بعدما احضر جميع أوراق ليست حقيقيه ….ولكن ميس ارادت ان تعود معه الي مصر …علي امل انها ستتزوجه ….
وبالفعل سافروا الي مصر …وأقاموا في أوتيل ….
مراد:
-مش مصدق ان انا في مصر …
ميس بدلع :
-سامي حبيبي ..هيك بلدك …ليش ماتصدق ….
مراد :
-كنت حاسس ان تايه …يمكن هنا ….اعرف اي حاجه عن نفسي ….
أتت ميس من ورائه واحتضنته من الخلف قائله :
-كيف ماتريد ياعمري انا معك ….
ازال مراد يدها ….قائلا :
-يالا روحي غرفتك ….ونتقابل علي العشا ….
ميس :
-اوك ياروحي …
اتي الليل …..
وكانت ليلي تحاول الاتصال بايلان ….حتي تعرف مكانها ….وأخبرتها ايلان بانها تقيم في أوتيل ….فأخبرتها ليلي بانها آتيه لمقابلتها ….
وصلت ليلي الي الأوتيل ….وجلست في الريسبشن تنتظر قدوم ايلان ….
وكان طفلها يبلغ من العمر سنه ونصف …الي ان نزل من علي رجليها يجري يلعب ….
ليلي :
-يوووه يامازن تعالي هنا …
فاصطدم الطفل بشخص …فحمله قائلا :
-اوبا حاسب يابطل …
جاءت ليلي لتأخذه …واضعه يدها علي ظهر الرجل
قائله :
-لو سمحت …دا ابني …
استدار لها …الي ان اصيبت بحاله من الذهول …قائلة بتلعثم :
-م ..م …مراد …
يتبع ………
…………………………………
ماتنسوشالفصل السابع عشر من رواية”علي ذمة رجلين “
استدار لها ….الي ان اصيبت بحاله من الذهول …قائلة بتلعثم :
-م ..م ..مراد ….
مراد :
-أفندم !!
لم تصدق عينيها …الي سقطت مغشي عليها …
تجمع الناس حولها ….وقام مراد بحملها …لكي يضعها علي الاستراحة ….قائلا :
-حد يشوف دكتور بسرعه ….
في حين كان يحاول ان يفيقها …وميس واقفه ورائه ….
نظرت ايلان لتري أشخاص يتجمعون ….فاقتربت منهم لتجد ان ليلي فاقده واعيه ….قائله بصدمه :
-ليلي …
اقتربت ايلان منها ….تحاول ان تفيقها ….ألي ان طلبت حقنه لكي تعطيها إياها ….وبالفعل أعطتها ايلان الحقنه …..
أردفت ايلان قائلة :
-ممكن حد يطلعها عندي في غرفتي بعد اذنكم …..
حملها مراد وتوجه الي غرفة ايلان …..
كانت ميس تنتظر بالأسفل …بينما ظل مراد جالسا مع ايلان حتي يطمئن علي تلك الفتاه …
ايلان :
-هو اي اللي حصل يااستاذ …
مراد :
-سامي …..الحقيقه ان مش فاهم اي اللي حصل …انا كنت شايل طفل صغير …ولقيتها بتقولي لو سمحت ممكن ابني ..مجرد ماشافتني قالت مراد …وبعدها أغمي عليها …
ايلان بعدم استيعاب :
-مراد دا كان جوزها ….هو انت شبهه علي كده بقي …اصل الحقيقه انا مشوفتوش ….
مراد بتفكير :
-ممكن اطلب منك طلب ؟
ايلان :
-اتفضل ….
مراد :
-ممكن استني لما تفوق ….لازم اعرف حاجه مهمه …
ايلان :
-طبعا ….
وبالفعل جلس مراد ينتظر ان تفيق في غرفة ايلان ….بينما ظل يوسف ومازن يلعبون سويا في الغرفه …..
كان مراد جالسا واضعا يده علي ذقنه ….يأتي في عقله الكثير من الأفكار ….الي ان نظر الي الطفلين ….ولكنه كان يركز في مازن اكثر ….
فنهض من مجلسه علي حجة انه يلعب معهم ….
ملس مراد علي وجه مازن بحب …شعر بشئ غريب نحوه …حتي ان الطفل ابتسم له بمجرد ان لعب في شعره ….وفتح ذراعيه لكي يحمله …
فابتسم مراد وبالفعل حمله وضمه الي احضانه ….كأنه في عالم اخر …
كانت ايلان تتابع كل هذا ….ولكنها لا تفهم شئ ….
الي ان بدأت ليلي تستعيد وعيها…وتفتح عينيها ببطء …
فقام مراد علي الفور ….وأيضا ايلان …
ليلي :
-هو في اي ؟
الي ان نظرت له قائلة بحب :
-مراد …
نظر كل من مراد وايلان الي بعضهم ….
اعتدلت ليلي في جلستها …واضعه يدها علي وجهه قائله :
-انا مش بحلم ….صح ….انا مش بحلم ياايلان ….مراد هنا …
صمتت ايلان عن الحديث …لا تعرف باي ستتحدث…
مراد :
-مراد دا جوزك …
كانت لا تخفي عينيها …حتي لايختفي من أمامها …في حين كانت واضعه يديها علي وجهه …
ليلي :
-ايوه انت جوزي وأبو ابني ….انت مش عارفني يامراد …
مراد :
-لسه مصممه ان انا مراد ….
ليلي :
-ايوه انت مش مجرد شكله …انت مراد فعلا …انا عارفه كل حاجه بقولها ….
ابتعد مراد عنها …الي ان اردف قائلا :
-هسيبك ترتاحي …
امسكت ليلي بيديه تقبلها قائله :
-ماتسبنيش …كفايه سبتني زمان ….كنت عارفه انك ماموتش ….
استدار مراد قائلا :
-للاسف انا مش فاكرك …معرفكيش ….
الي ان تركها وتوجه الي غرفته ….
بينما ظلت ليلي تبكي في احضان ايلان قائله :
-ايلان هو بيعمل كده ليه ….انا ماصدقت انه رجع …
ايلان :
-حبيبتي مايمكن مش دا مراد ….مجرد شبيه …اهدي بس …
………اذكروا الله …..
حاول هشام الاتصال علي ايلان كثيرا ولكنها لم تجيب ….الي ان أجابت في الاخر …
هشام بشده :
-انتي فين ؟
ايلان :
-انا نازله في أوتيل …
هشام :
-عنوانه ؟
اعطته ايلان العنوان ….ولم تكمل حديثها الي ووجدته اغلق الهاتف من شدة عصبيته …
ذهب هشام الي الأوتيل …وجلس ينتظرها في الريسبشن ….
الي ان أتت ايلان وجلست معه ….
هشام :
-انتي مش بتردي علي مكالمتي ليه …وإزاي تقعد في أوتيل من غير ماتعرفيني …
قصت ايلان عليه كل شئ ….الي ان استوعب هشام موقفها ….ولكنه مازال غاضبا من تصرفها دون أخباره …
الي ان نهض من مجلسه قائلا :
-هاتي حاجتك وتعالي …
ايلان :
-هنروح فين ؟؟؟
ذهب بيها الي منزل خاص به ….وحينما وصل اردف قائلا :
-انتي هتقعدي هنا ….البواب تحت ….وبكره هيبقي عندك شغاله …..اي حاجه تعوزيها اطلبيها من البواب …وانا هجيلك علي طول …
كاد ان يتوجه ولكن امسكت ايلان بيديه …فأعاد النظر لها قائلا :
-محتاجه حاجه …
أومأت ايلان رأسها قائله :
-محتجالك انت ….
ضمها هشام الي احضانه بقوه قائلا :
-هانت ياعمري ….من بكره هترفعي قضية الطلاق وهتجوزك …
ايلان :
-انا ماليش غيرك ياهشام …ماتغبش عليا ..
قبل هشام رأسها قائلا :
-هتغذي وأتعشي معاكي كل يوم ….
ابتسمت ايلان وهو مغادرا …ولكنها كانت حزينه يداخلها …عندما اغلق الباب وبقيت بمفردها هي وطفلها ….
……صلوا علي النبي …….
توجهت ليلي الي غرفة مراد ….لتجد فتاه خارجه من عنده …
ميس :
-هلا فيكي …شو بدك ؟؟
اشتعلت النيران بداخل ليلي قائلة :
-عاوز مراد …عن إذنك بقي شويه ….
أخرجتها ليلي من غرفته وأغلقت الباب جيدا من الداخل ….
وجلست تنتظر ان يخرج من الحمام …
فتفاجئ مراد عندما رأها :
-اهلا ازيك يامدام ليلي ….
بمجرد ان نظرت له ليلي نسيت غضبها …ونهضت من مجلسها قائله :
-ازيك يامراد ….
مراد :
-خير في حاجه ؟
ليلي :
-هو انت اتجوزت ؟
مراد :
-لا ليه ؟
ليلي :
-اصل انا شوفت واحده خارجه من عندك ….
مراد :
-اه دي ميس صديقتي ….
اقتربت ليلي منه قائله :
-انت ازاي مش عارفني …انت مش عارف انت عملت فيا اي ؟
مراد :
-عملت اي ….
ليلي :
-سبتني يوم فرحنا ….وكنت حامل منك …عايز إثبات انك حبيبي ….انت جرح في صدرك قديم …اكشف صدرك…
وبالفعل كشف مراد صدره ووجده …
كان وقتها يشعر بالضياع …فقامت ليلي بوضع رأسها علي صدره تعانقه :
-بحبك يامراد …
شعر مراد بانه يريد ان يضمها أيضا ….فنظرت ليلي في عينيه …واقترب مراد من شفتيها ليضع لها قبله طويله ….
لم يتحمل مراد …فقام بحملها ووضعها علي الفراش …
وتسكت شهرزاد عن الكلام غير المباح ….
استغفروا الله …..
بعد مرور وقت ليس بكثير …
كانت ميس تستشيط غضبا ….من طردها …حتي انها ترن علي هاتف مراد ولكنه لم يجيب …
بعدما انتهي مراد بما كان يفعله مع ليلي ….حقا انها لثاني مره تستسلم له ….فافاقت ونهضت علي الفور …
مراد :
-راحه فين ؟
ليلي :
-انا لازم امشي …هروح اشوف ابني …وهستناك تيجي معايا ….جهز حالك …
وبالفعل استعد وجاء ليذهب معها ولكن قابلته ميس :
-وين رايح ؟
جلس مراد يفهمها كل شئ ….ولكن ميس كانت غاضبه قائلة :
-انا مو راح اتركك ….وإذا بدك تتركني …فيك تدفعلي حقي …
مراد :
-حقك في اي ؟
ميس :
-انا بدي ٢مليون دولار …
…….وحدوا الله ……
كانت ايلان رفعت قضية الطلاق …….وفي يوم كانت جالسه في المنزل هي وطفلها …وكانت المطر يهطل بغزاره مع مصاحبه البرق والرعد ….حتي ان الكهرباء انقطعت ….وهي تسمع صوت البرق والرعد والهواء الشديد بالخارج …تخاف اكثر ….ضمت رجليها الي صدرها …وهي ترتعب من الخوف …امسكت هاتفها تحاول الاتصال علي هشام ولكن لا يوجد تغطيه ….
أسرعت تجري لكي تفتح نافذه المنزل …ولكن قوة دفع الهواء …ألقتها …الي ان وقعت ع الأرض …
فصرخت قائلة :
-بابااااا….
كالطفلة الخائفة تماما …
الي ان اتي هشام ووجدها ملقاه علي الأرض تبكي ….
يتبع ………
ماتنسوشالبارت الثامن عشر من رواية “علي ذمة رجلين”
دلف هشام الي المنزل سريعا وهو يراها ملقاه علي الأرض …واضعه يدها علي أذنها ….
فقام هشام بحملها ووضعها علي الكرسي ….قائلا بقلق شديد:
-ايلان …ايلان حبيبتي مالك ؟
أردفت ايلان وجسدها يرتعش قائله بتلعثم:
-خ …خايفه …
ملس هشام الي شعرها برفق يحاول ان يهدئها ….ألي ان ضمها الي احضانه قائلا :
-اهدي ياحبيبتي ….ماتخافيش …..
كانت خائفه حقا وتتشدد بأحضانه ….الي ان اردف قائلا :
-انا اسف ياحبيبتي ان سبتك لوحدك …انتي هتيجي معايا …قومي يالا ….
نهضت ايلان بعدما هدأت من مجلسها ….اخذه طفلها ….وذاهبه معه ….
وفتح لها باب السياره …..
الي ان ركبت ايلان السياره ….وقتها شعرت بالأمان ….عندما نظرت اليه …فابتسم لها هشام …وقام بوضع يده علي يدها ….
حتي وصلوا الي فيلا هشام الجديدة …..
وحينما دلفت أضاء الأنوار …..وذُهلت ايلان مما رأته …تري صورها في كل مكان ….
كانت تنظر والسعادة تغمرها ….كأنها اسعد إنسانه ….
اتي هشام من ورائها …وهو يهمس في أذنها ….قائلا :
-نورتي مملكتك …
استدارت ايلان له قائلة :
-مش ممكن …انت اللي عملت كل دا ….
صمت هشام ألي ان اخذها من يدها ….متوجها الي الطابق الاعلي …
وكانت تري أيضا صورها …..حتي في الغرفه التي دخلتها …..
اقترب منها هشام وهو يرجع خصلات شعرها للوراء …قائلا :
-عدتك هتخلص ونتجوز ….دا قايم نايم احلم باليوم دا …
كاد ان يقبلها …ولكنه ادرك الموقف وابتعد عن الفور ….حتي ايلان استعجبت …ولكي لا يضعف اكثر من هذا ….اردف سريعا قائلا :
-تصبحي علي خير …
وعاد الي غرفته….
…..اذكروا الله ….
في الاوتيل….
كان مراد يحاول ان يحل مشكلة ميس ….ولكنه جاء في باله فكره للتخلص منها …فاتصل بليلي لكي تأتي علي الفور …وتحضر اوراقه الرسمية ….
وبالفعل أتت ليلي ….وأعطته اثبتاته الشخصيه …لم يصدق مراد انه كان ظابطا …الي ان ذهب الي المديريه …وهناك قص كل شئ حدث معه …..وطمأنه اللواء بانه سيتم السيطره علي ميس …ولا يقلق بشأنها …..
وبالفعل تم كل هذا ….
وعاد مراد مع ليلي الي منزلها ….
وحينما دلفت ليلي أردفت قائله بسعاده :
-ماما حبيبتي ….عندي ليكي مفاجأه …
اسماء :
-اخوكي طلع ؟
ليلي :
-لا ياماما ….مراد عايش ياماما ورجع ….
فرحت اسماء للغايه …الي ان عانقت ابنتها من شده سعادتها …
ودلف مراد ورحبت اسماء به قائلة :
-حمدالله علي سلامتك ياحبيبي …
مراد :
-الله يسلم حضرتك …
ليلي :
-تعالي يامراد اكيد عاوز ترتاح ….
الي ان أوقفتها والدتها قائله :
-راحه فين ياليلي ….انتي ناسيه أنكم لسه ماتجوزتوش ….
ليلي :
-بإذن الله بكره ياماما نكتب الكتاب ….
مراد :
-ليلي مش انا ليا بيت …انا هروح اقعد فيه لحد مانتجوز
ليلي :
-ايوه بس انت أكيد تعبان …هتبعد لوحدك ازاي …
مراد :
-ماتخافيش عليا ….هبقي اكلمك ع التليفون ….
تركها مراد وغادر ….فقامت ليلي بوضع يدها علي قلبها ….قلقه بشأنه ….لا تريد ان يتركها مره اخري …حقا انها تعلمت درسا ….
اسماء :
-مالك ياليلي ياحبيبتي ….خايفه كده ليه ؟
ليلي :
-خايفه اوي ياامي ….خايفه مراد يبعد عني تاني ….مبقتش قادره استحمل خلاص ….
ضمتها اسماء الي أحضانها قائله :
-ربنا يجمعكم علي خير يابنتي …
ع الجانب الاخر…
عاد مراد الي منزله ….بعدما وصفتله ليلي العنوان ….وحينما دلف الي منزله ..ظل ينظر في كل ركن من أركانه ….ووجد صور لوالده ووالدته ….وأيضا الجميلة ليلي ….
فاخذ الصوره وضمها الي احضانه ….الي ان شعر بصداع رهيب ….كاد ان يقع من طوله …ولكنه جلس سريعا علي الكرسي ….يحاول ان يسيطر علي نفسه ….ولكن مازال رأسه يؤلمه …..الي ان نهض علي الفور واستلقي علي الفراش ….وذهب في سبات نوم عميق ….
…….وحدوا الله ……
اتي صباح يوم جديد …
فاستيقظت ايلان من نومها ….بعدما اطمئنت ان طفلها نائم ….فتوجهت الي الخارج وهي بلبس قصير …
هبطت الي الطابق الأسفل ….لتري هشام جالسا يشرب كوب من القهوه دون ان يتناول اي شئ …
ايلان :
-علي فكره غلط كده ….
نظر لها هشام من أعلاها الي أسفلها …يري جمالها ….الي نهض من مجلسه …وخلع جاكت بدلته …ووضعها عليها …قائلا :
-وعلي فكره كده غلط ….اللبس دا …
فهمت ايلان شيئا ثاني وهو انه لا يريد ان يراها هكذا …فكادت ان تتوجه ….ولكنه استوقفها قائلا:
-انتي زعلتي مني …انتي فهمتي غلط …انا خايف عليكي من البرد …الجو برد ياحبيبتي …
فابتسمت قائله :
-طب ماانت بتشرب قهوه علي الريق ….
هشام :
-اتعودت علي كده لان مبحبش افطر لوحدي …..
ايلان :
-طب انا جعانه ….هروح احضر فطار ونأكل سوا ….
هشام :
-اذا كان كده ماشي ….
…..استغفروا الله ….
اتي الليل …وتم كتب كتاب ليلي ومراد ….
اسماء :
-الف مبروك ياحبايبي …..
أخذ مراد ليلي ….وتوجهوا الي منزلهم …وأصرت ليلي ان تأخذ طفلها معها ….
دلفت ليلي الي الشقه …..قائلة :
-مش مصدقه نفسي …حاسه ان بحلم ….
اقترب منها مراد بعدما وضع الطفل علي الفراش ….قائلا :
-مبروك يالوله …
فذُهلت ليلي مما سمعته قائله :
-انت قولت اي …
محدش كان بيقولي لوله الا انت …معناه اي يامراد …
جلس مراد علي الكرسي …واجلسها علي رجليه ….قائلا :
-انا الحادثه نستني كل حاجه الا انت ياليلي ….
ليلي بعدم تصديق :
-مراد ….انت بتقول اي ؟
كان مراد يرمقها بنظرات صامته ولكنها في كثير من الكلام …
ليلي :
-يعني انت فاكرني ….
مراد :
-عمري مانسيتك ….مقدرش انكر ان مكنتش فاكرك وانا بره مصر ….لكن علي طول كان في حاجه بتشديد لمصر ولما وصلت وشوفتك …قولت انك روحي اللي كانت بعيد عني …بس محبتش أظهرلك دا غير لما نتجمع سوا ….
ليلي من سعادتها عانقته بكل حب ….
فأردف مراد قائلا بهمس في أذنها :
-مش يالا بقي ….ضيعنا وقت كتير …قبل مامازن يصحي ….
جزت ليلي علي شفتيها ….فحملها مراد وتوجهوا الي غرفتهم ……ووضعها علي الفراش قائلا :
-ياويلك مني النهارده …
وتسكت شهرزاد عن الكلام غير المباح ….
……اذكروا الله …..
بعد مرور شهرين ….
وكان كل من ايلان وهشام تزوجوا ……
وبعدما تم زواجهم …دلفت ايلان الي غرفته …تراها حقا جميله …وفتحت غرفه الملابس ….وارتدت اجمل فستان قصير ابرز جمالها ….وجلست علي الفراش …تنتظر قدوم هشام …
وحينما انهي هشام مكالمته ….دلف الي الغرفه ليري ملاك علي فراشه …
توجه نحوها قائلا :
-اي الجمال دا …كنت مستني اللحظه دي بقالي كتير ….
رأته ايلان يخلع ملابسه تلقائيا ….الي ان أردفت قائله :
-انت هتعمل اي ؟
هشام :
-هتعرفي دلوقتي انا هعمل اي ….
إيلان بضحك عال :
-عشان اعقل ….
هشام :
-انتي خليتي فيا عقل ….تعالي يابت ..
نهضت ايلان من مجلسها تجري في أنحاء الغرفه ….ولكنه قهقه قائلا :
-هتروحي مني فين …تعالي احسن بدل ماامسكك انا …
ايلان :
-لا مش هاجي ….
هشام :
-طيب انتي اللي جبتيه لنفسك بقي ….امسكها هشام وحملها ووضعها علي الفراش واستلقي بجسده فوقها …..قائلا :
-بحبك ….
وتسكت شهرزاد عن الكلام غير المباح …..
….صلوا علي النبي …..
وبعد مرور عدة أيام ….
دلف رتبه الي سليم في سجنه ….قائلا :
-كله تمام ياسليم ….تقدر تخرج في اي وقت ….
سليم :
-وفلوسك جاهزه …..
وبالفعل خرج سليم …..ولكنه لم يذهب الي بيته …..بل ذهب الي مول هشام ….وهناك ابلغه العامل بانه في شهر العسل …..
جز سليم علي اسنانه …قائلا :
-تعرف عنوانه ….
العامل :
-طب حضرتك مين؟
سليم :
-الرائد سليم …
أعطاه العامل العنوان علي الفور ….وذهب سليم حتي وصل الي الفيلا ….
وهناك دلف من الباب الخلفي ….حتي صعد الي الاعلي …ولكن هشام كان خارج منزله في ذلك الوقت ….
ففتح سليم الباب ….وجلس علي الفراش ….ولكنه لم يجد طفله ….فوقف ناحيه الشباك …..
خرجت ايلان من الحمام في ذلك الوقت قائله :
-هشام انت جيت ؟
استدار لها سليم قائلا :
-مبروك ياعروسه ….
وضعت ايلان يدها علي فمها قائله :
-سليم !!!
كادت ان تخرج ولكنه لحق بها وكتم انفاسها حتي لا تصرخ …واخرج من جيوبه السلاح مصوبه في رأسها …
يتبع ……
……………………………………..
البارت التاسع عشر والأخير من رواية “علي ذمة رجلين”
كادت ان تخرج ولكنه لحق لها وكتم انفاسها حتي لا تصرخ …واخرج من جيوبه السلاح مصوبه في رأسها …قائلا :
-هتروحي مني فين …
كانت ايلان تحاول ان تزيل يديه من علي فمها …ولكنها فشلت ….
الي ان اردف سليم وهو يستنشق رائحتها بكل شوق :
-يااه وحشتيني اوي …وحشني لمستك ….
الي ان ابعد يده من علي فمها …
فابتعدت ايلان وهي تنظر اليه …
سليم :
-ها تحبي أموتك انتي الاول ولا هو …
ايلان :
-انا عملتلك اي ياسليم …ليه بتعمل معايا كده …
سليم وهو يقبض علي شعرها بقوه جعلتها تتألم ….
-وانتي ليه عملتي فيا كده ….ليه ياايلان ….دا انا محدش حبك أدي …
شعرت ايلان في تلك اللحظه بان قلبها ينبض بشده ….قائله بتلعثم :
-انت عايز مني اي دلوقتي ياسليم ….
سليم :
-عايزك …عايزك انتي وابني ….
ايلان :
-معتش ينفع ….انا متجوزه …
كان سليم يزداد غضبا عندما يراها تتحدث هكذا …ليشدد علي كتفها بقوه ..
-قولتلك انتي مراتي انا بس …
الي ان سمعت ايلان صوت سيارة هشام …فاردفت قائلة :
-هشام وصل …
سليم :
-هستناكي بكره في القاهره ….وتيجي لوحدك ياايلان ..ولمصلحته ماتعرفيش هشام حاجه …لأحسن تفقديه…
خرج سليم مسرعا ….دون ان يراه احد …
فدلف هشام الي الغرفه …ليجد ايلان جالسه شارده …فاقترب منها قائله :
-ايلان …انتي كويسه ؟؟
لم تجيب ايلان بل ظلت شارده …كأنها تفكر في امر ما …
الي ان هز هشام كتفها …فهتفت قائله :
-ها ..كنت بتقول حاجه …
هشام باستغراب :
-مالك ..في حاجه حصلت …
ايلان :
-لا ابدا ….
نهض هشام من مجلسه لكي يبدل ملابسه ….
بل ظلت ايلان تفكر في امر سليم …وأنها حتما ستذهب له ….وأيضا لانها خائفه علي هشام …
فماذا ستفعل ايلان؟
هل ستحكي لهشام عما حدث …ام انها ستصمت ….
…..وحدوا الله …..
في منزل مراد ….
استيقظ مراد من نومه بسبب الم يلاحقه في رأسه ….قائلا بتوجع :
-اااه …
فاستيقظت ليلي مفزوعه علي صوت وجعه …
-حبيبي …مالك ؟
مراد :
-مش عارف …صور عماله تيجي في بالي …وصداع صعب اوي ….
ضمته ليلي الي أحضانها قائلة :
-ياحبيبي ….معلش …هجبلك مسكن واجي …
ولكن مراد لم يسمح لها بان تنهض ….بل شدد بأحضانها اكثر …..كالطفل النائم بحضن أمه ….
ظلت ليلي تملس علي شعره برفق …قائله :
-مراد …
مراد :
-نعم …
ليلي :
-تعرف ان انا بحبك اوي ….
نظر مراد الي عينيها قائلا :
-هو مازن بقي عنده اد اي …
ليلي :
-داخل سنتين …
مراد اغلق النور قائلا :
-طب انا بقول نخاويه بقي ….
ابتسمت ليلي …..واستسلمت له …
وتسكت شهرزاد عن الكلام غير المباح ..
…..وحدوا الله …….
اتي صباح يوم جديد ….
لتستيقظ ايلان من نومها ….وهي تنتظر خروج هشام الي عمله حتي تسافر لسليم القاهره …
كانت خائفه ولم يغفل لها جفن طوال الليل ….خوفا عن الجميع …..
الي ان استيقظ هشام وذهب الي عمله …..وظلت هي تعد نفسها بعدما خرج …..
وعندما أعدت نفسها للخروج ….نظرت الي هاتف هشام لتري رساله آتيه اليه ….
ايلان :
-يانهار …هشام نسي تليفونه …
لتمسك بالهاتف وتري رساله من فتاه …قائله :
-انت فين ياروحي …انا هجيلك بكره عشان وحشتني …نانسي ….
كانت ايلان تقرأ المسدج وهي لا تصدق عينيها ….الي ان قرأت الشات بينهم ورأت ان هشام يبادلها نفس الشعور أيضا ….
فقررت ايلان الذهاب علي غفله الي المول ….
وحينما وصلت …..توجهت الي مكتب هشام ….وفتحته دون استئذان من الأمن …لتري الفتاه جالسه علي رجليه وهو أيضا يهرج معاها …
هشام بذهول :
-ايلان …
رمقته ايلان بنظرات استحقار ….وتركته وغادرت علي الفور ….الي ان أوقفت تاكسي قائله :
-عاوزاك توديني القاهره ….
توجه التاكسي ….وذهب هشام ورائها بسيارته …يحاول اللحاق بها ….
الي انه ظل يتصل بها ولكنها لم تجيب ….فلاحظت ايلان بانه ورائها فتحدثت قائله ؛
-لو سمحت حاول تتوه من العربيه دي ….
ظل هشام يلاحقها الي ان اختفت السياره تماما …
وبعد مرور ثلاث ساعات ….وصل التاكسي الي القاهره ……ونزلت ايلان منه …تتصل بسليم …
سليم :
-انتي فين ؟
ايلان :
-انا في المهندسين …
سليم :
-اركبي وتعالي العنوان دا ….
وبالفعل ركبت ايلان وتوجهت ذاهبه اليه ….ولكن هشام شغل جهاز التتبع ….وعلم أين ايلان وظل ورائها ….حتي يعلم الي أين هي ذاهبه ….دون ان تراه …
وصلت ايلان الي المنزل الذي به هشام وفتح لها …بعدما تأكد بان لا يوجد احد ورائها …
سليم :
-حمدالله علي السلامه …
ايلان :
-الله يسلمك …عايز اي ياسليم ..
انحني سليم علي ركبتيه وهو يقبل أرجلها قائلا :
-ايلان انا اسف ….ارجوكي ماتسبنيش …لو سبتيني مش هيبقي قدامي غير الموت …
سقطت دمعه من عينيها قائله :
-لازمته اي الكلام دا ياسليم …انت مش عاوز تسبني في حالي ليه ….
سليم ببكاء لأول مره :
-لان انتي حبيبتي وروحي …..عاوزه تبعدي عني بس وقتها تقتليني ….عمرك ماهتتخيلي الإحساس اللي عشته وانا في السجن لما عرفت انك رفعت قضيه طلاق واتجوزتي واحد تاني ….
ليقتحم هشام الباب فجأه عليهم ….
ويسرع ناحيه ايلان يضمها الي احضانه …
كانت ايلان في تلك اللحظه لا تتقبل هشام لانه خانها …ولكنها كانت شارده …
فنهض سليم ….وهو يتقطع بداخله …عندما يراها في احضانه …
هشام بصوت عال :
-انت فاكر انك كده هتكسب ….انت هترجع السجن تاني ….
اخرج سليم سلاحه يصوبه ناحية هشام …ومرره أيضا علي ايلان ….ولكنه صوبه بالأخير عليه ….وهو ينظر لإيلان بدموع منهمره …وضغط علي المسدس واصاب نفسه ….
كادت ايلان ان تسقط من المنظر …
ولكنها تركت هشام وأسرعت نحو سليم وسقطت معه علي الأرض ..وهي تضمه بأحضانها :
-سليم …سليم لا …قوم ياسليم ….
سليم ببكاء وصوت مبحوح :
-ا .انتي أغلي من حياتي …
الي ان صمت عن الحديث نهائيا ..
ايلان :
-سلييييييييييييم ……
لم أكنت ادري ان حبك يزداد بداخلي يوما بعد يوم ….ولكني لان اتركك مهما كلفني الأمر روحي وحياتي ….
……………………………
تمت
التعليقات