رواية غصون الورد الفصل السابع عشر 17 – بقلم يارا احمد

 رواية غصون الورد الفصل السابع عشر 17 – بقلم يارا احمد 

Part17

غصون بعفويه

-والله علمي علمك ده واحد اهبل مش اكثر معرفش مراته بتستحمله ازي اكيد مش هيسكتوا لما يعرفوا

ضحك لاول مره بتكلمه كده وهو لاول مره يضحك معاها

-متهتميش بحد محدش بقدر يقربلك وانا هنا..ابتسم ابتسامه جذابه..يلا اشوفك المساء..راح غصون بصت على رغد وقعدت جنبها وقالت بهمس

-هو بتحول؟طب عنده انفصام؟!قوليلي قبل ما ادبس يرغد ده انا بيستك برده

رغد ضحكت

-مهما لفيتي و دورتي مش هتلقي احسن من يزيد

غصون بصت عليه وهو بختفي من قدامه

-كلكم بتقولوا كده ومعرفش السر ايـــــــه انا شايفاه غيركم خالص

رغد بغمزه

-ما للازم تشوفيه غيرنا

غصون بياس

-اتلمي يرغد

منير بص على تالين بتوتر

-ا..انا اسف يانسه تالين على الحصل امس

تالين بصت على مؤيد الباصص عليها من بعيد وأشارت بايدها انه يقرب يخد منير من قدامها بدون ما منير يشوف حركات ايدها مؤيد قرب منير بص عليها

-بس انا بجد بحبك

مؤيد قرب منه وقال بهدؤ

-خلاص يمنير هي مش عايزه تكلمك

منير بضيق

-مؤيد متدخلش في حاجه مش بتعنيك ارجوك انا مش عايز اخسرك

مؤيد بص عليه لفتره

-ماشي اخسرني طالما هتقعد تلاحقها كده و فاكرني هسكت بكلمه اخسرك دي يسيدي اخسرني هو انا قولت ناقصني حد في حياتي؟!عارف اني بعديلك كثير ي منير وبقول هتغير بس عمرك ما اخدت بنصايحي انا مش بقطع علاقتي بالناس بس لما ابعد هبعد للابد

منير اتجاهل كلامه وبص على تالين

-طب سيبني اخد فرصه

تالين بصت عليه

-انت مش بتفهم مش عايزه اكلمك ايـــــــه هو بالعافيه وبعدين اظن باباك قالك متبصلش لحد فوقك صح!كان للازم يعملك تفكيره السطحي علشان متلعبش معايا تاني..مؤيد المحاضره يلا..راحت قدامه و منير بص على اثرها بحزن و بص على مؤيد الراح واتجاهله خلصوا المحاضره و فدوه بصت على مؤيد

-مالك؟

مؤيد بص عليها

-منير

-خير ماله؟

حكالها الحصل

مؤيد بضيق

-على كده نقفل العلاقه دي انا اصلا مكنش للازم ادخل عليها من البدايه بس فكرته هيتغير

فدوه بحزن

-حبيبي متزعلش نفسك الناس مش كلهم طيبين

هز راسه تالين قربت منهم

-يلا يفدوه انا جعت

فدوه ضحكت

-وانا كمان..مؤيد تعال كل حاجه كمان

مؤيد هز راسه بـلا

-مليش نفس روحو انتو وخدي بالك منها..راح تالين باستغراب

-هو انا زعلته في حاجه!؟

فدوه بحزن

-لا بس مضايق من منير سيبه هيهدا

تالين بضيق وغيظ

-هو ازي الود ده صاحبه اصلا

فدوه اخدتها الكفتيريا وقعدو ياكلو وبدات تحكيلها

-خاله منير كانت ساكنه في العماره الانتو ساكنين فيها وكان مؤيد بحبها و بزورها دائما في صغره لانها كانت كبيره وملهاش عيال هي و جوزها و منها اتعرف على منير وبقو صحاب منير كان جاري ورا اصحاب السؤ بس مؤيد دائما كان بنصحه لحد ما بقى هنا..من الاخر كده مؤيد كان بيخد باله من منير علشان خاطر خالته وهو حبه وحاول يغفرله حاجات كتير بس صبره نفد فعايز ينهي المهزله دي

تالين بحزن

-هو نهاهها اكيد بكون زعلان هيكون كويس؟

فدوه ضحكت

-هيكون كويس ده ميدو حديد

تالين بحزن

-هو انا مبقدرش اعمل حاجه علشان اخفف عنه؟!

فدوه بابتسامه

-اممم في واحده..همستلها بحاجه انتهى اليوم والكل رجع البيت بسرعه علشان يجهزو لخطوبه غصون..تالين وساره رنو الجرس ومصطفى فتح وهو ببص وراه وبزعيق

-يماما انا فاهم انك عايزه تخلصي منها بس محدش قال انك للازم تعملي فراخ

غصون بزعيق

-لو معملتيش فراخ انا هطلقه بتلاته

بيسان و مؤيد كانو بضحكوا وهما بنضفوا البيت مصطفى بص على ساره و تالين الضحكوا وحمحم بحرج

-اتفضلو..بعد وسابهم يدخلو وقفل الباب تالين بصت على مؤيد البنضف

-هات عنك

مؤيد باستغراب

-هو انتِ بتعرفي تنضفي!!

تالين بضيق

-وهي دي عايزه حد يعلمهالي يعني!!

ساره ضحكت

-تالين فوق دلعها ده هي ست بيت شاطره

تالين بغيظ

-دلعها!!

مصطفى ضحك

-سيبك منها..وبعدين هنسيبك تنضفي ازي بدراعك دي ادخلو لغصون وانا هنضف معهم

ساره بضحكه

-انت!!مؤيد اللحق الود عايز يهد كل العملته

مؤيد و بيسان ضحكوا ومصطفى بص عليهم

-ماشي يساره انا بعديلك كتير بس يوم هتقعي في ايدي

#بقلمي_يارا_احمد

ساره قربت من مؤيد

-سامع ده بهددني

مؤيد ضحك

-هو انت فاكرها مقطوعه من شجره ساره دي اختي

ساره إبتسمت

-الود ده بجد اخوكم

بيسان بمرح

-لا لقينه على باب الجامع

مؤيد قرب منها وهي اتخبت ورا تالين بص عليها بغيظ

-هتروحي مني فين يبيسان

غصون صفقت بايدها

-سيبو الخناق ابوس ايدكم..كملو تنضيف وراحو يلبسو و تالين كانت بتساعد بسمله في المطبخ وساره كانت بتجهز غصون مؤيد راح المطبخ

-ماما اساعدك

بسمله بحب

-لا يحبيبي تالين ساعدتني

مؤيد حضن بسمله من ورا

-انتِ بتسبدليني يماما

بسمله ضحكت

-بس يود البنت هتقول عليك ايـــــــه!

تالين كتمت ضحكتها

-مش هقول حاجه عارفه انه لسه عيل

مؤيد بضيق

-مين العيل ده؟!

بسمله راحت لما سمعت عبد الرحمن بنادي عليها

تالين من غير ما تبص عليه

-انت في غيرك

مؤيد سكت بضيق لما اتذكر دموعه امس بعدها قال بحرج

-ع..على فكره الرجاله ممكن دموعهم تنزل يعني الدموع مش اشترطت لستات بس

تالين بابتسامه

-بس انا مش قولت حاجه عن أمس بالعكس دموعك النزلو امس علشان باباك زعلان منك دي زادت من احترامي ليك انت بتبر بوالديك وده مش عيب دي حاجه قليله في الزمن ده يمؤيد..كملت بحزن..الزمن ده قليل الاقارب يكونو بحبو الخير لحد من عيلتهم..اتنهدت بضيق وحطت السكينه مؤيد بحزن

-تالين انتِ كويسه؟!

تالين هزت راسها

-هروح اشوف غصون عن اذنك

-لا استني

-في حاجه؟!

-انتِ هتلبسي النقاب بجد؟!

-قولت بفكر اللبسه..كملت بضيق..ايـــــــه متكنش جبت واحد من اصاحبك تاني!

مؤيد بضحك

-هممم حاجه زي دي

بصت عليه بضيق

-والله ي مؤيد ياخي انا مش عايزه اتجوز ايـــــــه هو بالعافيه

مؤيد بمرح

-اه هو كده انتطري لما تشوفي العريس الاول

بصت عليه باستفهام

-قصدك ايـــــــه!

مؤيد بتساؤل

-لو عجبك هتوافقي تكتبي الكتاب مع الخطوبه؟!

بصت عليه بصدمه

-نعم!انت عايز تجنني

مؤيد ضحك

-لا بس ممكن الاجابه اصله منتظرها

بصت عليه بغيظ

-لا مش هيحصل هو انا هدخل شخص غريب في حياتي مره واحده انا مش هب..

مؤيد بابتسامه

-نتكلم بعدين اصلي هروح اللحق الجامع وانتِ روحي وبلاش تتعبي نفسك بيسو هتجي تساعد ماما..راح من غير ما يسمع رايها وهي بصت على اثره بغيظ

-نفسي في يوم افهمك بجد انت ازي واحد مش بتحس كده ومصر تكسر قلبي..كملت الكانت بتعمله بعدها راحت لغرفه غصون وصلو العشا و بعدها عبد الرحمن و حسن والولاد رجعو وفدوه جات مع امها و خالتها ام بدر وبدر و عمهم هو مراته و ولاده طارق ومراته و امجد و يزيد وعيلته دخلو وهما رغد و ابوها و بهاء وامه و يزن و ابوه و وعد استقبلوهم بترحاب وقعدو رغد استاذنت وراحت غرفه غصون ولقت البنات غصون بصت عليها وقالت بغيظ

-رغد انا مش عايزه اتجوز دي ماما مرضتش تعملي فراخ حتى

رغد ضحكت وقربت منها

-متقوليش انه قولتي هتطلقي يزيد لو مش عملت فراخ..غصون هزت راسها كملت بياس..يرغد اتذكري انك بتكلمي الهبله غصون

غصون بصت عليها بضيق رغد بصت على البنات و بصت على ساره

-مش هيكون مريح اننا متخانقين وهنكون في مكان واحد علشان كده انا اس..

ساره سبقتها وقالت بندم

-انا اسفه يرغد انا غلطت اوي ومع كده عنادت بجد اسفه واتمنى تسامحيني

رغد بابتسامه

-لو كده يبقا نحن صحاب..بصت على فدوه وتالين..انا رغد

فدوه بابتسامه

-وانا فدوه بنت خاله غصون

تالين

-وانا تالين

غصون قربت من تالين

-حبيبه قلب غصون

تالين قامت وقالت بقلق

-لا البنت دي وراها مصلحه

ضحكوا عليها وغصون بصتلها بغيظ

-هو انا بغلط لما اكلمك كويس!!بصت على بيسان الزعلانه وقعدت جنبها وحضنتها..شوفي دول بتريقو على اختك حبيبتك

بيسان بمرح حاولت أخفاء حزنها

-البتريق عليك انا مش بحبه حتى لو جبلي كرتونه

تالين ضحكت

-حتى لو انا!

بيسان بمرح

-لا انتِ استثناء بحكي عن التلاته دول

رغد بحزن مصطنع

-قصدك الاتنين دول ده انا بحبك

ساره بحزن مصطنع

-حتى انا بموت فيك قصدك فدوه صح

بيسان ضحكت

-ماشي بس فدوه مش ممكن علشان هي اخت الزفت ميدو

فدوه برفعه حاجب

-والله مستنغيه عن حبك المهم سيبي اخويا في حاله

ضحكوا بس غصون كانت مضايقه لانو بيسان خايفه ومتوتره وهي عارفه السبب باستها على راسها

-تعالو نطلع علشان نحن جهزنا

بيسان بصت عليها بدموع وهي شدت من مسكه ايدها وقالت بجديه وهمس

-لو راجل يبقا يمد ايده عليك علشان يعرف اني هكسر كل حته فيه هو و اخوه فاهمه يحبيبتي علشان كده روقي..كملت بمرح.. ده انتو اكيد مش مصدقين تخلصو مني

تالين و رغد بصوت واحد

-والله تفهمي

غصون بصت عليهم بغيظ و فدوه و ساره و بيسان قعدو يضحكوا قامو و طلعو غصون قالتهم انها هترجع الغرفه لانها نست فونها هناك ولما رجعت سمعت عبد الرحمن بكلم يزيد

-اومال مامتك فين يحبيبي؟انا عايز اباركلها اكيد مبسوطه فيك

يزيد ابتسم بحزن

-ماما ماتت من سبعه سنين يعمي

عبد الرحمن بصدمه

-ايـــــــه!!سكت شويه وقال بحزن..البقا لله يابني اسف اني مكنتش جنبك ساعتها واسف اني عزيتك متاخر

يزيد بوجع

-لا يعمي متعتذرش انت مكنتش بتعرف..هي كان عندها سرطان في الدماغ

عبد الرحمن حضنه وقال بحزن

-ربنا يكتب صبرها في ميزان حسناتها يحبيبي ربنا يرحمها و يدخلها فسيح جناته يارب

يزيد مسكه وقال بحب

-امين انا معرفش بدونك كنت عملت ايـــــــه في نفسي انت عارف انك كنت الاب ليا وقت احتاجي لاب انا عمري مش هنسالك معروفك ده ي عمي سوا انت او عمي جابر*ابو رغد* هو محسسنيش اني ابن اخت مراته ودائما بعاملني زي ابنه انا لو حد سالني في الدنيا ليا كم اب هقول عندي ابين وهما انتو يعمي وعد غصون هتكون تاج على راسي لحد اخر نفس في عمري..عمري مش هفرط فيها يمكن هزعلها مرات بس كلو علشان مصلحتها بوعدك تكون غصون اهم أولوياتي في الحياه

عبد الرحمن طبطب عليه وقال بحب

-انا واثق فيك يحبيبي علشان كده وافقت وعمري متعتبرتك غير ابني الكبير ييزيد

يزيد ابتسم وباس ايده وقال بمرح

-يعني بتعترف اني اشطر طلباك

عبد الرحمن برفعه حاجب

-ود انت بتستغل طيبتي

يزيد ضحك وغصون راحت

بقلمي_يارا_احمد

 •تابع الفصل التالي “رواية غصون الورد” اضغط على اسم الرواية