التخطي إلى المحتوى

 رواية غصون الورد الفصل الحادي والعشرون 21 – بقلم يارا احمد 

Part21

تالين بصت عليه بغيظ

-انا مش مصدقه اني وافقت عليك

مؤيد ببراءه

-ليـه بس ده انا عسل خالص

تالين ضحكت وقربت منه

-عايزه اكل مش هسيبك تاكلها لوحدك

مد لها قطعه وقال بحب

-وانا مش هقدر اكلها من غيرك..فتحت بقها واكلها تالين بانبهار

-الله حلوه اوي

مؤيد ضحك

-عملتها غصون

تالين باستغراب

-هي غصوني بتعرف تعمل حاجه يعني

ضحك

-طبعا بتعرف غصون مثاليه في كل حاجه..بس انتِ ليـه بتقوليها غصوني زي مصطفى؟

تالين بضيق

-مصطفى هو البقولها زيي انا اصلا البقلها غصوني

مؤيد ضحك

-لا يحبيبتي مصطفى كان بقولها من كنا عيال

تالين بصت عليه وقالت برفعه حاجب

-حبيبتي؟هو انت زي بتقولي كده من غير اذني

مؤيد بابتسامه

-انا مش محتاج اذن لانك مراتي

تالين اكلت الكيكه بضيق

-اكل بسرعه وغور من وشي

ضحك واكلو اتمدد جنبها بصت عليه بغيظ

-سريري لزمك في حاجه

ضحك وبص عليها ومسح على شعرها وقال بحب

-هروح لما تنامي عايز احكيلك عني وانتِ بكره تحكيلي عنك وهنعمل كده كل يوم علشان نعرف بعض

تالين بصت عليه بفضول

-ماشي اصلا حياتي مفاهش حاجه تستاهل تتخبا

ابتسم وبدا يحكيلها الوقت عدا و الاسبوعين خلصو غصون كانت بتبص على نفسها في المرايا وهي لابسه فستان العرس وحجابها الأبيض والنقاب الأبيض إبتسمت وبصت على تالين ورغد

-طالعه عسل ولا انا بتوهم؟

تالين ضحكت

-ربنا يزيدك تواضعا

رغد ضحكت

-و يخفف غرورك

غصون بصت عليهم بضيق بعدها بصت على بيسان

-بيسو قلبي طالعه عسل صح؟

بيسان هزت راسها

-اه اوي

غصون إبتسمت مؤيد دق على الباب

-يلا يغصون يزيد مستني

تالين فتحت الباب و غمضت عيونه وضحكت

-تعال شوف المفاجاه الحلوه دي

مؤيد اتحرك معاها

-انا واثق فيك بس برده ده مش وقت مفاجات خالص

تالين فتحت عيونه وهو شاف غصون بالنقاب وقف مصدوم غصون ضحكت وحضنته

-كنت عايزه اعملهالك مفاجأه واهي عجبتك

ضمها لحضنه اكثر وباسها على راسها

-احلى مفاجاه

ضمته اكثر

-مش عايزه انكد الليله واعيط

تالين بعدت مؤيد ومسكت اودنه وهو صرخ بالم تالين بضيق

-سيب البنت في حالها

مؤيد بالم

-ااا

ضحكوا عليهم تالين بعدت عن مؤيد غصون ضحكت

-باين تولي هي المسيطره

مؤيد ضحك

-لو هي هتنبسط كده ماله سيبها تسيطر المهم عندي تكون مبسوطه

تالين بغيظ

-مصر تحرجني يعني!

ضحك

-لا

بيسان ضحكت

-خلاص يتوم وجيري يزيد منتظر

مؤيد اخد غصون من ايدها وخرجوا يزيد ابتسم اول ما شافها بالنقاب

-طالعه تجنني

غصون بصت على الأرض بخجل وهو ابتسم

-يلا هنتاخر

روحو وهو محباش يمسك ايدها روحو والفرح كان عباره عن فرح هادئ مفهوش اغاني غصون كانت زعلانه علشان مصطفى مقدرش يجي الفرح خلص وروحو جنب العربيه مصطفى ضحك

-معقول فكراني مش هلحقك يغصوني

غصون جرت عليه وحضنته وعيطت

-وحشتني اوي انت كويس..لمست وشه اتفحصته..انت كويس؟!

مصطفى بحب

-كويس والله رجعت بدون خدش واحد متخافيش..كمل بحزن.. انا مش مصدق انك هتروحي يغصون

غصون ضمته اكثر وقالت بوجع

-ولا انا مصدقه

مصطفى ضحك

-طب ما تجي نهرب

يزيد ضحك

-لا خلاص الموضوع خلص ما تبقاش غتت انا مستني اليوم ده من زمان

مؤيد ضحك

-انا رايي من رايي يزيد

مصطفى بص على النقاب وابتسم

-طالعه قمر وتجنني يحبيبه قلبي

غصون إبتسمت

-شكرا يحبيبي..ضمته..هتوحشوني..عيونها دمعو وصوت شهقاتها بدأ يعالى..ا..انا مش عايزه اسيبكم مش عايزه اروح

مؤيد قرب منه ودموعه نزلو

-غصون بطلي عياط عارفه اني مبحملش دموعك

مصطفى بحزن

-وبعدين معاكم هتنكدو اليوم..مسح دموع غصون من تحت النقاب ودموع مؤيد وبص على بيسان البتعيط..تعالي يبيسان..جرت و حضنت غصون وعطيت يزيد بص عليهم بحزن لو ده كان حالهم لما تبعد عنهم وهي بكامل صحتها طب لما يعرفو انها مريضه كانسر هيعملو ايـــــــه قرب منهم وابتسم وقال بمرح

-اوبااا ما تقوليلي اسيبهالكم وامشي

مصطفى ضحك

-والله ياريت

مؤيد هز راسه

-نحن اتسرعنا روح انت اتوكل على الله وسافر

يزيد انفجز من الضحك

-انت تخرس خالص يشيخنا..بص على تالين..ما تلمي جوزك واقفه كده ليـه

تالين بمرح

-لا انا بره الموضوع ده..وبعدين سيبه يعيط تاني علشان اللحق اصوره

مؤيد بص عليها بصدمه ورجع لورا بحركه دراميه

-انا انخدعت فيك

ضحكوا كلهم و غصون انفجرت من الضحك تالين إبتسمت بحب وقربت وحضنت غصون وهمستلها

-هخد بالي منهم بس بالمقابل انتِ خدي بالك من نفسك

غصون ضمتها بحب

-حاضر..تالين بعدت وغصون حضنت رغد وقالت بمرح

-هتوحشيني رغم شرك

رغد ضمتها

-هتوحشيني رغم هبلك

غصون بعدت و ضربتها بغيظ

-تف بجد بتندميني

رغد ضحكت وحضنتها

-اسفه بس بجد هتوحشيني اوعا تنسيني للازم تكلميني كل يوم

غصون بهمس

-طب لما اوحشك وافقي على توفي وعملو فرح وهحاول انزل يعني

رغد بصت عليها بضيق

-اوففف بجد بتعصبيني

غصون ضحكت وبعدت عنها وقالت بحب

-انا عمري مش هنسا حد منكم انتو عيلتي يرغد..بعدت وسلمت على خالاتها و فدوه و ساره وحسن وقالت بمرح

-هوحشك اصل هيبقو ميدو وبيسو ينكدو عليك

ضحك وهز راسه

-ده مش مصدق انك كبرتي لدرجادي

غصون بغرور

-انا اصلا كبيره..خد بالك من نفسك يعمي وانتِ خدي بالك من نفسك ومنه يساره

ساره بابتسامه

-متخافيش عليه انا وتالين هنهتم فيه

غصون بمرح

-ده الخايفه منه

تالين بضيق

-والله غصون كل مره بندم اني بعاملك كويس

غصون ضحكت وراحت لبسمله البتعيط وقالت بمرح بحمل نبره بكاء

-ايـــــــه يبسو انتِ زعلانه علشان هروح ولا بتعيطي من الفرح علشان مفيش فراخ تا..مكملتش كلامها وانفجرت في العياط م..ماما بالله عليك ما تعيطي يماما انا مش قادره اسيبك مش عايزه ابعد عنك سيبوني ابقا معاكم مش عايزه اروح مش عايزه اروح سيبوه يطلقني انا مش هروح معاه

يزيد قرب منها

-يماما بصي سيبتها تطلقني من اول يوم

بسمله ضحكت ومسحت دموعها

-لا مفيش طلاق يابني

يزيد ضحك

-طبعا مفيش طلاق هو دخول الحمام زي خروجه

عبد الرحمن بص على غصون و حضنها

-خلاص يقلب بابا متزعليش هنتواصل مع بعض كل يوم خلاص متزعليش وقفي عياط

بيسان قربت من غصون وقالت بحزن

-غصون خلاص متزعليش نفسك بطلي عياط خلاص

بسمله حضنتها لما عبد الرحمن بعد منها

-يحبيبتي خلاص..كملت بمرح..انا هرتاح من الفراخ لبقيه حياتي..غصون ضحكت..ايوه اضحكي يقلب ماما و روحي مع جوزك

ضمتها بحب

-حاضر يماما..بعدت عنهم ومسحت دموعها من تحت النقاب..يلا انا هروح كفايه نكد بقا ده انتو طلعتو نكديين اوي

ضحكوا

-نحن النكدين برده

ضحكت

-عندك شك بكلامي؟

يزيد بابتسامه

-يلا يغصون

بصت عليه واتنهدت

-يلا..دخلو العربيه الكان سايقها يزن

يزيد بص عليه وقال بهدؤ

-خلصت القولتلك عليه يا يزن

يزن بهدؤ

-اه الطياره بعد ساعه هخدكم البيت تغيرو ملابسكم وتروحو

يزيد بضيق

-احسن انا خنقت من البدله دي

ضحك

-ما انت كل يوم بتلبس بدله حبكت النهارده يعني

يزيد قلع ربطه العنق وقال بضيق

-معرفش مخنوق ليـه يمكن علشان مخبي عن عمي جابر خد بالك منه ومن رغد يا يزن

يزن بابتسامه

-عيب عليك ييزيد ده انا اشيلهم فوق راسي..وقفهم في الفيلا صغيره بس جميله جدا

يزيد بهدؤ

-ارجع انت وهيسيب السواق يوصلنا المطار نزلو حضن يزن..خد بالك من الكل يا يزن وبلاش تزعل وعد اصلها هتنكد عليا

يزن ضحك وسلم عليه

-يسيدي محدش هيفقدك روح..همس..خد بالك من غصون يزيد بص على غصون و يزن بص عليها..خدي بالك من نفسك يغصون واتاكدي انو ربنا لطيف بعباده وكله رحمه من ربنا سوا المرض سوا عشتي او لا كله لخير وربنا هيجعل كل ده في ميزان حسناتك ان شاء الله..توصلو بالسلامه..بروح غصون بصت على يزيد وهو بص عليها بهدؤ

-يلا ندخل نغير ملابسنا..دخلو واخدها لغرفته..اتفضلي استني هغير واسيبك تغيري براحتك ممكن تقلعي النقاب..دخل وغير وخرج بعد ربع ساعه وكان بنشف شعره وبسرحه وبلبس جاكيت بدلته وبرش برفانه بص على غصون الشارده..غصون يلا

غصون شالت النقاب و الحجاب ودخلت وهو ببص عليها بحزن بعد فتره خرجت

-دكتور فين ملابسي

يزيد أشار على غرفه الملابس

-هناك حاولي اسرعي

-حاضر..دخلت اتفاجات بملابس كثيره ليها جهزت نفسها وخرجت وهو قام

-يلا علشان نلحق الطياره..نزلو وروحو المطار ركبو الطياره والطياره اتحركت غصون مسكت ايده بخوف بص عليها

-اول مره؟

غصون بقلق

-وانا هعمل ايـــــــه بره مصر؟

ضحك

-نفسي تتعدلي يوم..مسك ايدها بحنان..انا جنبك متخافيش

غصون كانت محروجه بس مقدرتش تبعد عن ايده لانها خايفه ابتسم وشد من مسكته

-غصون بلاش تنحرجي مني ماشي

غصون كانت حاطه عيونها على الأرض بخجل حاولت تغير الموضوع

-دكتور هنزل في المستشفى على طول؟وبعدين رايحين فين؟

يزيد بص عليها

-امريكا..اه هنروح على طول وانا هكون معاكي على طول هنبدا الكيماوي من بكره..عيونها بانت كميه حزنها مسك ايدها وقربها راسه وحطها على شعره وقال بحب

-اوعدك وعد يزيد المحمدي العمره ما خلف بوعد هكون معاك في كل خطوه هكون معاك في كل نفس عمري ما هسيبك وعمري ما هبعد عنك يغصون وعد مني تكوني كويسه انا مش هرتاح الا لما تكوني كويسه وترجعي لسابق عهدك ماشي يغصون

غصون دموعها نزلو ضمها لحضنه وقال بمرح

-اوعااا تعيطي وتنكدي عليا من اولها

غصون كانت ماسكه فيه وبتعيط لحد ما هديت ونامت وهي في حضنه ابتسم بحب وبص على الركاب العينهم عليهم اعتذر منهم بلغه الانجليزيه وسكت وصلو

بعد سنتين غصون بتفتح عيونها وتبص على سقف غرفه المستشفى وتتذكر السنتين المضو وهي هنا واول جلسه كيماوي وازي يزيد مش سابها وكان حضنـها وكانه خايف يخسرها و شعرها الاتساقط بسبب الكيماوي وكانت بتصل على عيلتها وهي بالنقاب وتقولهم دائما انها بره البيت وكانت بتواصل الكليه ويزيد بساعدها كان دائما معاها مسبهاش رغم انشغاله وكان دائما بطمئن عيلتها مؤيد وتالين اتخرجو و عملو فرح بعد ما مصطفى جهز نفسه و اشترى شقه في الدور التحتهم وبقا عندهم عيل عنده سنه و مؤيد وتالين فضلو عايشين مع بسمله و عبد الرحمن و بيسان وتالين حامل دموعها نزلت وهي بتذكر ازي كانو بصرو عليهم ينزلو بس يزيد دائما بتحجج بشغله و كليتها ومسبهمش يشكو في حاجه ابدا يزيد دخل وشافها بتعيط جرا عليها

 •تابع الفصل التالي “رواية غصون الورد” اضغط على اسم الرواية 

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *