رواية الام الانتقام زهرة الأشواك الجزء 2الفصل الحادى عشر 11 بقلم نور ناصر (جديده وحصريه وكامله)
رواية الام الانتقام زهرة الأشواك الجزء 2الفصل الحادى عشر 11 بقلم نور ناصر (جديده وحصريه وكامله)
زهرة الأشواك2
-بابا
بص ياسين لاسحاق والى ماريا الى قربت منه وبصتله قالت
-بتعمل اى هنا
انها تكلمه هو قال- السؤال ده يتسألك انتى
قال اسحاق- بنتك جميله
نظرت له ماريا استأذن قال- عندى شغل اتشرفت بيك
مشي وقال ياسين-خرجتى امتى ولى، انتى تعبانه
-قلقانه عليا لى
تنهد بضيق منها قال- اركبى ونشوف نقاشنا ده ف العربيه
ركبت وشافت ميرنا الى ركبت جنب السواق
قال ياسين- كنتى بتعملى اى هنا
-بشوف ماما
نظر إليها قالت بتوضيح- قبرها
كيف لم يخد باله، انه فى المدينه ذاتها الى دفنت بها ميرال وبها مقابر عائلتها
قال ياسين- واى الى مشاكى من الطريق ده، لو حروفه هتمشي من طريق معاكس ولو جايه فأعتقد دى ليها شوارع تانيه
ارتبكت من نظراته قالت- كنت بجيب قهوه من الكافيه وخليت السواق يعدى من هنا.. عندك سؤال تانى
اومأ بتفهم وقال- مروحه البيت
-اه
-بابا؟!
بصلها وقال- دى اول مره تندهيلى كده وبالطريقه دى
-مالها الطريقه
-مبهجه عن الجفاف الى بتتكلمى بيه، بتقوليلى ياياسين
-ف الشارع بمثل الحقيقه، ثم انت مش بابا ولا اى
-اتمنى
نظرت له نظر امامه وكانما يتمنى ان يكون والدها من حجم الكارثه ان لم تكن هذه الحقيقه، انقلب الايه بعد انا كان عايز يعرف حقيقتها دلوقتى هيتقبلها
وصلها ع البيت وطلعت ع الشركه وهو حائر، قاعد ف مكتبه بيرن تليفونه وكان شخص رد عليه
-الو ياستاذ ياسين
-معاك
-النتيجه هتظهر كمان ساعه
-انا جايلك
-تمم هستنى مضرتك
قغل وافتكر شكل ماريا وعينها الملتمعه وطانما مصدقت لقيته صدفه ف الشارع “بابا”
هل دى ماريا حقا، تلك الفتاه الى لا تتفاعل مع عائلته بكلمه واحده، كيف كانت هذه.. هل كانت تقصد حد غيرى
وقف عنند تفكيره قال- معقول حد تانى؟!
دخل عليه انور نظر له قعد وهو بيديه ملف، راجع الشغل معاه
قال ياسين- مكملتوش عقد وفد الباكستاني ليه
كان ساكت بصله ياسين من شر شرودع قال- انور
نظر له قال ياسين- بتفكر ف اى
-مفيش، العقد كان النبروض يارا تباشر فيه
-ومقولتلهاش لى، شايف علاقتكم بقت غريبه جدا ده متى الكلام بقى قليل… ف حاجه
-لا مفيش حصل خلاف كده
-بسبب الشغل
سكت مسح وجهه قال- مفيش حاجه، هات العقد
-هى فين اصلا
-مجتش النهارده
-ازاى؟!
-معرفش
خد الملف وخرج استغربه ياسين جدا لكن حالته لم يعد يهتم، وكانما صديقه قد رحل.. رحل منذ اول مره سافر فيها وتركه وحين عاد لم يعد ذاك الصديق إليه.. لقد خسر انور قبل ميرال نفسها
وقف يرن على اخته لقى تليفونها مشغول استغرب، فأين هي
فى المصنع كانت فريده واقف مع عز مساعد اسحاق وعزمى مدير مصنعها
قال عز- خدت رقم حضرتك من عزمى وهخلى ديانا تتواصل معاكى
قاى عزمى-ديانا مين
-دى مديره الحسابات زيك كده، فبتالى هى الى هتسلمكو المبلغ إلى هنستثمره
بص لفريده قال- هى بسكسرله عن التسليم، رجاله هيوصلو لحضرتك الفلوس منغير اى غلطه
قالت فريده- تمم مفيش مشكله
بتبص حواليها ملقتش اسحاق استغربت قالت- راح فين
قال عزمى-اسحاق بيه مشي من هناك
-مش المفروض الى يتفق معايا
قال عزمى- مساعده عارف كل حاجه وفهمنا يهانم
-اى الى آخره كده النهارده
-بيقول خبط ف حد عطل طريقه
-اممم
نظرت الى نهايه الورقه ومشيت
كان أسحاق ينظر الى العمال وهم يعملون والى الآت، طان رؤيتهم تجعله فى حاله ذهن صافيه، صوت الالت الى اعتاد عليها لكن من مكينات عد المال
بيمشي والموظفين بيبصوله بتساؤل منه ومن يكون بس بيكملو شغلهم
بيقف مره واحده قدام صوره معلقه على الحائط لينظر إليها كل من يدخل ويقرأ الفاتحه عليه
كان صورة يعقوب والد فريده، كان باين البراوز الجديد وكأنهم يعتنو بالصوره كى تبقى دون خدش ولتبقى محفوظه داحل البرواز، معلقه على المصنع كأنه لم يمت وانما حيا فى قلوبهم
جو بريده وشافته نظرت له من وهو واقف عند صوره والدها وبيقرب منها وهو يمعن النظر فيها
قالت فريده-استاذ اسحاق
-والدك؟!
اومات ايجابا قالت- عرفت منين
-قولتيلى انك واخده المصنع من والدك وجوزك كان بيديره قبلك، اكيد ده مش جوزك وانما والدك
-نسيت انى قولتلك حاجه زى دى
-انا مبنساش
-واضح ان ذاكرتك قويه وكمان استنتاجاتك
-فيه شبه منك
نظرت الى والدها ابتسمت وغصتها تجتمع قالت
-ده شيء يفرحنى
مسحت عينها وهو ملاحظ تعبيراتها قال
– عدى ١٨ سنه ولسا بتعيطى اما تفتكريه
توقفت فريده ونظرت له من الى قاله
-عرفت منين ان عدى ١٨ سنه
-طرحت عمرك من ١٨، طبيعة القاصر متقدرش تدير اعمال الى بأكمام السن القانون وقولت انك مكنتيش تماه
اومات بتفهم وهى تنظر إليه قالت
-بابا ميتنسيش، العمال هنا مينسوش فضله عشان بنته تنساه او يقل فقدانها ليه… انت تقدر تنسي والدك
-اه
نظر إليها قال- لأنى معنديش اب عشان انساه
سكتت فهل قالت شيء خصوصي مد ايده بمنديل بصتله قليلا خدته منه قالت
-شكرا
-متضايقيش من كلامى لو ادخلت ف خصوصياتك
-مفيش حاجه، أنا إلى بعتذر لو كنت قولت حاجه ضايقتك
-لا متشليش هم، طالما واقف قدامك يبقى انا كده ف حالته الهدوئيه
بصلها واردف – رقيقه انتى يمدام فريده، محظوظ ياسين بيكى
بصتله وجت عينهم ف عين بعض، جت موظفه قالت
-القهوه يهانم
-اديها لأستاذ اسحاق، عن اذنك
مشيت خد القهوه من العامله وشربها
كانت قاعده ف العربيه ويارا الصغيره نائمه عليها بهدوء وطمأنينه ويارا مبتسمه وهى بتربت على شعرها بصيت لانس وهو بيسوق قالت
-تعبت من كتر اللعب
-هى ولا انتى؟!
-اكيد هي، مش شايف نامت ازاى
وقف العربيه ولف وهو بيدخل من باب الفيلا، نزلو سويا بصيت للبيت
قالت داليا- اشيلها عنك
قالت يارا- مش مشكله سبيها
دخلو إلى المنزل وطلعت ع اوضه حطيت يارا ع السرير بتسمع صوت لقت الدنيا بتمطر خرجت لانس إلى قال
-الدنيا بتمطر، اعقدى النهارده هنا البيت بيتك
-مينفعش
-طب استنى لما تقف
سكتت اومات له وقعدت، بتبص على النافذه والمطر إلى يلتصق بها
فى اللليل كان ياسين قاعد يدخن فى الجنينه جت فريده وشافته
-من امتى وانت بتدخن
نظر إليها طفاها ورماها قعدت جنبنه قالت- مردتش
-مخنوق شويه
-ممكن اعرف السبب الى يخليك تلجأ للتدخين… مخنوق تعالى احكيلى
دهست فوقها قالت- بلاش تدخن ياياسؤن انت عارف اضرارها اكتر منى
-كانت مره
-ونا بخاف عليك
سكت نظرت إليه قالت- ف اى بقا
-راجعه منين
-من البنك منا قولتلك… مش ناوى تقولى سبب الحراسه الى حطتها دى
-عادى يا فريده شكلا مش اكتر
-اتغيرت اوى يا ياسين… مز امتى بردو وانت بيهمك الشكل او المظهر الاجتماعى للعامه وبودى جرد وواو.. انت مش زى الناس ديه شوفلك حجه تانيه
-هو ده السبب يافريده
-طب انا مش عايزاهم لانهم بيضيقونى
-حد عملك حاجه
-وجودهم بيضايقنى مش اكتر
-معلش استحمليهم
تنهدت منه قالت- مفيش سبب يعنى
-يوم الجمعه ف حفله افتتاح لمول كبير والدعوه اتبعتت لمولين وكنت واحد منهم.. هيكون هنام رحال اعمال ومستثمربن، عرفى يعقوب وماريا بده
-هنيجى معاك
-عارف مبروحش حفله من غيرك ثم الدعوه تشمل عيلة ياسين جابر وكذلك غيرى
-فهمتك، يارا تعرف
-لسا
-هعرفها.. هى اتأخرت لى مشوفتهاش النهارده
سكتت فهى از تذهب إلى الشركه ولا البيت
فضلت يارا قاعده لوحدها لحد اما الدنيا ارتدت تهدى وعدى ساعتين على ذلك
حط انس علبه قدامها استغربت قال
-افتحيها
فتحتها ولقت خاتم رجعها لتلك الفتاه ذات العشرين عاما، كان خاتم خطوبتهم إلى جابهولها زمان
قال أنس- خليته معايا عشان ارجعهولك
رفعت عينها ليه قالت- ترجعهولى؟!!
-ده بتاعك انتى زى ما قولتلك، مقدرتش أفرط فيه..كان بيفكرنى فيكى كل ما بتوحشينى
حسيت بغصه فى حلقها وقالت بقوه
-انس
-انا منستكيش ولا هنساكى، انا اكتر حاجه نادم عليها من طيشى انى ضيعتك، مقدرتش اتخلص من صديقة طفولتى وحبيبتي
حطيت العلبه ع الترابيزع وقامت قالت
-متفتحش القديم يا انس
-تتجوزينى
وقفت ونظرت له بشده، قام وقف قدامها قال
-ممكن تدينا فرصه دلوقتى نكون زوجين، أنا عايزك يا يارا.. مش عايز غيرك شريكة حياتى ولا قدرت احب غيرك
مسك أيدها قال- ارجوكى، فكرى كويس وردى عليا
-وبنتك؟!
-والدتها هتتجوز
تفجأت كثيرا قال- قالت إن عادى تاخد يارا وعادى تسيبها بس أنا عايز يارا معايا..يواجهك مشكله ف وجودها!
-بالعكس، عايزاها معايا
نظر لها من ما قالته ابتسمت وكأنما أعطته جوابها بجملتها الاخيره
بيصحى يعقوب على صوت، بص ع الباب شااف حركه، قام باستغراب وفتح الباب مره واحده ملقاش حد
استغرب كثيرا، نزل وهو حاسس ان ف دخيل هنا، بيشوف طيف ذهب سريعا وبيمسكه بس سمع صوت شهقه انوثيه
للهى سريعا لقاها ماريا قالت بخضه- ف اى
بصلها وبص حواليها قال- انتى…
-انا اى
-انتى الى كنتى بتتسحبى
-لا متسحلتش دى رجلى الر مش عايزه ادوس عليها
-لسا بتوجعك
-بقيت احسن، انت اى ال. مصحيك لحد دلوقتى
-قلقت فجاه، وانتى
-انا مبعرفش انام اصلا عشان اصحى
-واضح لما كنت جمبك مكنتيش عايزه تصحى
-وده لانك جمبى
نظر إليها قال- بتخاف ولا اى؟!
-لو قولتلك اه
-هعقد معاكى لحد ما تنامى
نظرت له مسكت ايده قالت-خليك قدها
طلع معاها بالفعل وغطاها ولسا بيمشي قالت- رايح فين
-هعقد ع الكنبه
سالها وفعلا جلس قدامها وهى بتبص عليه قالت
-حبيت قبل كده
-اه
نظرت له قالت- لسا بتحبها
سكت وبيجى قدامه صورة تلك المرأه ذات الخوذه قال
-مستنى اشوفها
-ازاى
-معرفهاش ولى اعرف هى مين… بس لما شوفتها حسيت بتجاذب جدا ليها.. بتظهر من العدم وتنقذنى
كانت تنظر البت فهو بتحدث عنها، قال بتنهيده
-اتمنى ميكنش ظهورها شؤوم
-بتحب واحده انت معرفهاش ولا شوفتها ولا اتعاملت معاها حتى
-ممكن نقول اعجاب، ونامى يلا عشان نا كمان عايز انام لأنى مش فاضى
اغمض اعينه قالت هى بجديه -انت حنين اوى، مهما تقول كلام انا بشوفك حاجه تانيه.. بشوفك ضوء من بعد ظلام
نظر إليها والتقت اعينهم قالت- ارجوك حافظ على الضوء ده
نعست اعينها واغفلت وهى تقول
-اوعدك انك هتكون من اولوياتى
نامت وهو فضل باصص عليها، ما بال تلك الفتاه الغريبه، قام وغطاها وهو يربت على راسها ومشي
كان بيلبس جاكته شافها لسا نايمه وليس فى عادتها راح عندها قال
-فريده
-امم
-انتى صاحيه
-اه. عايز حاجه
-مال صوتك، مقومتيش لى عشان شغلك
-تعبانه شويه،
-اجبلك دكتوره
-لا مش مستهله يا ياسين انا كويسه
رن تليفونها بيبص بدالها لقاها عزمى قال- عايزينك ف المصنع
-هقوم
-خليكى، هروح انا بدالك
-انا كويسه، ممكن انت تهدى
-انا هادى. اهو، ف حاجه مهمه تخليكى تروحى
-استاذ اسحاق جاي النهارده
-اممم، طيب دى تبقا فرصه اشوفه وش لوش
ربت على رأسها قال- استريحى انتى
مشي وسابها نزل بيروح عند أوضة يارا ملقهاش استغرب ودخل
-يارا
مكنتش موجوده خرج قابل منى قال
-يارا خرجت امتى
-يارا هانم مرجعتش يابيه
سكت باستغراب شديد قالت
-اعملك قهوة
-لا شكرا
مشي ورن عليها لقاها مبتردش اضايق
-مرجعتش؟!!
كانت قاعده ع السفره مع انس وبيفطرو سزا بعد اما باتت ليله امبارح ف احد غرف المنزل
قال انس- هتروحى الشركه
-بفكر ارجع البيت لأنى معنديش طاقه للشغل
-منمتيش كويس امبارح
-نمت بس مرهقه شويه
-كنت هوصلك وبالمره اكلع الشركه اشوف ياسين بس هروح البيت مش مشكله
-تكلمه ف اى؟!
-عننا، بخصوص جوازنا
سكتت بصلها قال- انا قولت حاجه ضايقتك
-لا بس بلاش انت تكلم ياسين
-يعنى اى
-هقوله الأول بعدين تتناقشو، ف الاول و انا اديتك قرارى بموافقتى بس مقدرش اعمل حاجه من غير ياسين
-فاهمك، خدى وقتك وحدديلى الوقت ونا هاجى فورا
ابتسمت كملو اكل رن الجرس راحت الخادمه تفتح رجعت قالت
-انس بيه
– مين
– داليدا هانم
بصتله بتساؤل قام فضلة قاعده برغم فضولها تعرف مين دى، قان شافت انس بيتكلم مع واحد انيقه شاو. لداليا
-هاتى يارا
بتيجى عينها مع المرأه وتشوفها قالت
-عندك ضيفك
-مش ضيفه، دى صاحبة مكان
-منغير ما تعرفنى بيها، نا عرفاها من زمان
استغربت يارا قالت- هاي ازيك
بتمد ايدها بادلتها قالت- كان نفسي اشوفك اوى
-انا؟!!!
قاى انس-دالليا استعجلى
جت وهى تحمل الصغيره لوحت بيدها الى يارا وهى تعطها قبله، وحضنت انس
-باى بابا
-باي ياحبيبتى
مشيت مع تلك المرأه بصيت عليها يارا قالت
-هي دى….
-طليقتى.. ،دليدا
-وتعرفنى منين
-شافت صور الجامعه
بصتله بشده قالت-وانت كنت محتفظ بيها وانت متجوز
-اه
عقدت حاجبيها قالت- انس انت… انت خربت جوازك بسببى
-انتى ملكيش دعوه
-قول الحقيقه، المشاكل دى نا كنت السبب فيها
-قولتلك لا با يارا، حاولنا وفشلنا مش إجبار
-يبقى السبب اى، مشاكل بس… قولتلى انها هتجوز
-دى حقيقه
-بس شكلها بتحبك
-مفيش الكلام ده
-لو انت مقتنع بكلامك فأنا مش هقتنعه
ف المصنع كان ياسين هو إلى واقف ويعملون الموظفون بهمه لرؤيته
قال عزمى-هى الهانم مجتش لى
-شايفك مش مسرور بشوفتى
-لا طبعا نا مقصدش دى مصانعنا اتبينت من خيرك
-طب ركز ف شغلك يعزمى
سكت بصله ياسين قال- مش كان المفروض المستثمر ده يجى النهارده
-اه بس اعتذر بسبب ظرف
-ظرف اى
-مدير اعماله مذكرش
-مبيحترمش مواعيده يعنى
-لا خالص ده شخص محترم جدا هو قال إن ظرف طارق ومساعده قالى أنه اتصل بفريده هانم يعتذر بنفسه
-اتصل بفريده؟؟
راح ياسين على شركته قالى يارا ف وشه قالت
-كنت بتسأل عليا
بص للموظفين وبصلها قال- كنتى فين من امبارح
-حصل ظرف كده
-ظرف؟!
-هحكيلك
-نتكلم ف البيت
مشي وسابها قالت- ف دكتور رن عليك
وقف وبصلها قالت- كان عايز يكلمك ضرورى فاتصل برقم الشركه بيطلبك
مشي خرج من البوابه زى ما دخل قالت- رايح فين
فى المشفى كان قاعد فى مكتب قدام دكتور قال
-واضح انك مهتم اوى بالنتيجه لدرجة انك جيت اول ما كلمتك
-الموضوع خصوصى جدا
-انا متفهم حضرتك، دقيقه اجبلك الملف
اومأ له قام مستأذن ورجع خده ياسين منه وفتحه فتبظلت معايير وجهه
قال الدكتور- اشتغلت عليها واحتفظت بالعينه منغير ما يتدخل فيها حد غيرى عشان مفيش ايد تعبث فيها ودى النتيجه النهائيه
-انت متأكد ان النتيجه دى هى الحقيقه
-باكدلك بكامل مهنتى كدكتور، التحليل مش مطابق مع عينة الاب… بتالى سلبى
ازدادت قبضته على الملف اوما بتفهم
قال الدكتور- ف حاجه يا ياسين بيه
وقف مد ايده قال- شكرا لحضرتك
-العفو
خرج من هناك والملف ف ايده رن على رقم قال
-انتى فين
-مروحه، ف حاجه
-خلاص، اقابلك ف البيت
-ماشي
كانت قاعده فى الاوضه بتشرب يانسون الى بيحسن مزاجها، اتفتح الباب ودخل ياسين نظرت إليه قالت
-كنت مستنياك
قفل الباب وحط ملف على الترابيزهةملحظتوش قالت
-اى ده
-تحليل
-تحليل
دخل الحمام قالت -ياسين، احضرلك العشا
-ماشي يا فريده
استغربت بس راحت عند الظرف وفتحته بتساؤل
-تحليل؟!
قلبها اتقبض وخبطتت على الباب قالت- ياسين، انت كنت عند الدكتور
كان بيغسل وشه وهو ينظر فى المرآه سمت صوتها، فتح الباب شافها امامها بصتله قالت
-فيك اى
-اهدى
-انت تغبان، فيك حاجه… روحت تكشف ع اى
-هفهمك
-فهمنى دلوقتى، انت عيان صح
-نا سليم يا فريده
-امال كنت ف العياده بتعمل اى
-فتحتيه
-لا قولت أسألك انت، هفتحه ازاى منغير اذنك
مسكه وحطه بين ايده قال-افتحيه
مخدتش تفكيره وقطعته وطلعت الملف ف ايدها بصتله بتساؤل شاور بعينه عشان تقرأ فقرأت ما به وتفاجأت كثيرا بصتله بشده وشافت النتيجه وكانت تلك صدمه كبيره لها مثله تماما لكن اكبر قالت
-اى ده
-تحليل dna، عملته لماريا وليا… والنتيجه كانت سلبى
نظرت إليه ليفهمها اكتر قال -ماريا مش بنتى
اتصدمت كثيرا قالت -ازاى
-عملت تحليل بحرص المره دى والنتيجه طلعت الحقيقه الى اتخبيت كل ده.. كنت واثق وعارف وثقتى طلعت صح
مسك وشها بين ايده قال – قولتلك انا محبتش غيرك ولا… لمست غيرك
ابتسمت وسط دموعها الى اتجمع من فرحتها على ثقتها فيه، حضنته بادلها فورا وبقوه
قالت فريده- شكرا يا ياسين
كانت ممتنه فبرغم تقبلها للأمر لكنها كان فى قلبها امل ان يكون كل هذا كابوس قال
-برغم ان كنت عايز اعرف الحقيقه بس كنت بسعى وراها عشانك
دفن وجه بها كانت سعيده بس هو كان يعانقها خوفا وليس فرحا مثلها
بعدت عنه قالت- انت متأكد مش كده
-دى الحقيقه كامله يا فريده
-ط..طب ازاى… والتحليل الى فات.. كانت النتيجه ايجابى وبنتك
-التحليل اتلعب فيه، ف حد اتدخل عشان يخلينى اتأكد انها بنتى
-حد مين؟! ماريا تعمل كده
بصتله منه شر ده قالت- مالك ياياسين مس فرحان زى لما الحقيقه اتكشفت
-بالى حصل عرفت ان ف حد وراها، ف حد قصدنى انا يفريده
-اكيد جدها، أو ماريا
سكت نظرت له مجددا قالت- ياسين ف اى، عرفنى
-مفيش حاجه يفريده
-اكيد جدها عايز يعمل كده غشان ياذينا
-مش جدها، ولو انا مش ابوها مين ابو ماريا
نظرت له باستغراب قالت-نسأل ماريا بدام عرفنا
ميك أيدها قال- لا يافريده، الموضوع ده ميخرجش بره ولا حتى ماربا، هنكمل ع الحال ده
-ليه؟! هو ف اى ياياسين
-ف حد عايز يأذينى، نش عارف اءل كاو جدها ابراهيم ولا حد تانى
-اكيد هو لانه بنفسه جه وقال انها بنتك واوهمنا بكده
-لو هو هيعمل كده لى ف الشركه ويبوظ شغلى ويكون عايز يعترف عليها ويلبسهالها
-قصدك اى، هو الى حصل ف الشركه من تحت ايد حد
-اه يا فريده، بس انا كنت عارف قبلها والشركه كويسه
-بتتكلم جد، شغلك مبظش.. طب والاب، وتأخيرك والتوتر الى كنتو فيه
-محدش يعرف غيرى وايتمربت على الوضع ده عشان اخليهم يعرلو تنهم نجحوا بس ده محصلش وخدت احتياطي والشغل كله معايا، طولت المده مع العمله عشان لو ليهم عين ف الشركه كمان يعرفو ان ف عقود اتلغت
-عرفت منين
-اتواصل مع طه، شاب طنت لسة معيينه وده تفكيرهم انه هيخون بسرعه بس طه كملنى وعرفني كل حاجه وقولتله يطالعها بس الفاعل كان عاوزه يعترف على ماريا انها الى عملت كده وف الوقت ده لما شوفناها ف الكاميرا قالت إنها وقفت فبركت الفيرس ف الاب يعنى كانت بتحاول تساعد
-طب لى ده كله، ولى عايزين يأذوها
-بالعكس عايزانى اشيل عينى من عليها
تعجبت كثيرا قالت- فهمنى
-الى خلاه يقول كده ذكى كفايه بس مش قدى، بيحسب انه لما يقول عليها هحس انه بيؤمى ابتلاء وانما انا صدقت ان لماريا علاقه بالنوضوع… الشخس ده يعرف تفكيرى كويس ومش سهل.. ده متابعني من اوى حادثة يعقوب
بصتله بصدمه قالت- ايه، حادثه.. الى ع الجبل
لعن نفسه على ما قاله قالت- قول يا ياسبن، ف حد عايز يأذى ابنى
-مفيش يا فريده نا بس باستنتج
-عايزين مننا اى، هيأذو عيلتنا
مسك وشها قال-مش هيحصل، جوزك هيقفلهم.. مفيش حاجه تخوف ممكن يكون مجرد عدو عادى وكلها هلاوس
-عشان كده حاطط البودى جارد.. خايف اكتر. منى.. الموضوع كبير صح
-فريده
-متخافش الكلام مش هيكول بره الاوضه دى
سكتت وهو ينظر الى اعينها الحانيه الذى يحارب من احلها وسيظل يحارب، قال
-هتعدى.. ثقى فيا
-واثقه فيك اكتر من نفسي
لمس وجهها اقترب منها مقبلا رأسها قبله جعلت قلوبهم تدق بقوه وعانقها واعينهم تصب تفكير فى القادم
رجعت يارا البيت بيرن تليفونها لقيته انس ابتسمت بتدخل وتقابل ياسين إلى قال
-قولتلك ترجعى بدرى وتسيبى الشغل
-عارف مبحبش أراكم حاجه، عايزنى ولا اى!!
-تعالى ع المكتب
استغربت وبصيت لفريده الى عينها اظهرت انها متعرفش حاجه، راحت معاه قالت
-نعم يايايين
-كنتى فين من امبارح
-خرجت
-عارف، بيتى فين ليلة امبارح يا يارا
-بتسألنى كده لى ولا كأنى عيله
-ردى ع السؤال
-ولو مردتش
غضبت اعينه قال- ياااراا
-مش طريقه دى يا ياسين
-انا ولا انتى
-انت، عمتا انا كنت صاحبتى تحب ابعتلك عنوانها ولا اخليك تكلمها تسألها عليا… شايفنى واحده قد يعقوب ولا ماريا عشان تسألني راحه فين وجايه منين
-وطى صوتك يايارا
قالها بحده سكتت بضيق قالت- عن اذنك يا ياياسين
خرجت وسابته قابلت فريده الى قالت- انتى كويسه
مشيت بتبص على ياسين وحدته قالت-زعقتلها ليه
-اقفل ع الموضوع
-حاضر
ربتت على كتفه لتهديه قالت- اهظا عارفه بتاخد كل حاجه ع أعصابك بس مفيش حاجه مستهله
-تعبان
-نا معاك
نظر إليها من حنانها قال- انتى حد كلمك النهارده ، المستثمر ده
-اه، اعتذرلى انه مش هيقدر يجى، كنت بكلمك اقولك بس انت كنت مشغول
-تمم
-ف حاجه
-لا
فى اليوم التالى راح انور الشركه بدرى سمع صوت بص ف مكتب يارا واتفجأ لما لقاها نايمه على الكنبه
دخل بتسنغراؤ من نومها هنا قرب منها لقى دموع بتنزل من عينها وف صوره ف تيدها خدها وشاف صورتها مع والديها
حزن كثيرا عليها انحنى عندها ومسح دموعها بايده قال
-انتى كويسه
مسكت ايده وهى تقبض عليها، كان يريد أن يحضنها بس وقعت عينه ع الخاتم وضاق صدره بطريقه مجهوله
قالت يارا-متبعدش ارجوك، متسبنيش انت كمان
دم اشتاق لصديقتها كم يحترق من بعدها، هل تحدثه ام تحدث انور.. حبيبها القديم، هل أصبح حبيبها الان ايضا
اللعنه الى رأسه، انك اصبحت تعب كبير يا يارا.. تعب لا يعلم سببه ان كان ذنبا ام ندما
كانت فريده واقفه عند الباب بتبص على ماريا، ذلك الوجه الى كل ما تشوفها تحس ان ميرال رجعتلهم ورجعت بكل الشر من تانى
ذلك الوجه بيشوفها كثيرا، ماتشوف ماريا بالعكس بتشوف ميرال بس من كتر تشابههم
رن تليفونها بصيت ماريا مشيت فريده وردت
-الو يا عمى
-ازيك يافريده عاملت اى
-نا كويسه المهم انت
-نا كويس، كنتى عايزانى ف اى
-نا دخلت مستثمر المصنع، عارفه انها حاجه جديده بالنسبالنا واتاحرت عليك بس انا دورت وسالت المحامى شاف انها حاجه كويسه للمصنع
-طب بتسالينى لى بقا
-اكيد لازم أسألك، انت تفهم اكتر منى
ابتسم وقال- ياسين يوزنى بمراحل طالما وافق يبقى ف الخير ولو كنتى عايزه تعرفيني عشان متضايقش فانتى ليكى الحريه
-شكرا
فى المساء نزل يعقوب وهو يصفر بفمه قابل والده قال
-رايح فين
-هقابل صحابى، بقالنا كتير مخرجناش بعيدا عن الدراسه… ف حاجه يبابا
-متعترضش على وجود الحراس معاك
-مستريحش ف وجودهم ثم انا مش محتاج حراسه
-خليهم معاك يا يعقوب ومتجاظلش همة مش بيوقفوك ولا بيقربلوك.. اتمنى تكون فهمت
مشي نظر إليه كمل طريقه لبرا بس شاف بلكونه منيره طلع ع فوق تانى شاف يارا قاعده ابتسم قال
-قاعده لوحدك ليه، بتحبى جديد مش كده
ضربته قالت- اسكت شويه
اومأ إليها بطاعه قال- حاضر، اننى متضايقه انتة وبابا ولة اى
-مش بقولك تسكت
-ماشي، تيجى معايا
-رايح فين وبصراحه
-هنسهر برا
-طب روح قبل ما فريده تيجى
-نا بقول كده بردو
رن تليفونه وكانت ميرنا قفل لكن قالت يارا
-مش ناوى تحن عليها يا يعقوب
-احن على مين
-الى بترن عليك
-مش فاهم، قصدك اى
-امشي، خلاص
خرج وسابها تنهدت منه قالت-شكل الغباء فيكو كلكو.. احنا بنظهر اوى وانتو مبتشوفوش غير الى عايزين تشوفوه
[٢٢/٢, ٤:٥٧ م] Me: نزل لقى ماريا ف وشه قالت
-رايح فين
-خارج، عايزه حاجه
-اجى معاك
-ايه؟!! بقولك خارج مع صحابى
-وميرنا معاكم يبقى اقدر اجى
-ماريا
-نعم
-ادخلى نامى
بيمشي عقدت زراعيها قالت- هقول لياسين انكو هتسهرو مش خروجه والسلام
كتم بقها فال- عشان كده مش عايز اخدك
-لى، فاكرنى صغيره.. بصلى كويس يا يعقوب انا تجاربى اكتر منك فكل حاجه
رفع حاجبيه قال- تجاربك!!
-اه
جه صوت وراهم -ف اى
لفو وكان ياسين قال يعقوب- مفيش يبابا عايزه تيجى معابى وقلتلها مينفعش
قالت ماريا- ميرنا معاكم مظنش ف حاجه ونا اتعرفت ع صحابك يعنى وجودى مش مشكل حاجه تضايقك.. دى خروجه عادى
قال بضيق- مبحبش اشيل مسؤوليه حد
-محدش قالك تشيلني، نا هخرج معاك مش اكتر لأنى زهقت من البيت
-انزلى دراستك …
قاى ياسين- خدها معاك يا يعقوب
بصله بشده قال باعتراض- بابا
-ايه، مش قولت هتخرجو خدها معاك زى مخرجت قبل كده
-انا مش عايز اخد حد
بصله من ما قاله – ده إلى هو ليه
-كده
– مفيش خروج الا وانت واخدها يا يعقوب
فى السياره كانت قاعده حاطه بجل على رجل وبصاله نظر إليها وكأنها منتصره عليه قال
-ف حاجه، شايفك مبتسمه اوى
قالت بجديه -معجبه بيك
نظر إليها ابتسمت ابتسم على ابتسامتها قالت
-نبطل تنحه عشان مبقاش غبى
قربت منه قالت- لو مبطلتش هتورينى الغباوه
-اه
-ورينى
نكز رأسها وابعدها عنه قال- لما نوصل خليكى ف طبيعتك، خصوصا مع ميرنا
-اشمعنا، هى قالتلك حاجه
-بحسك مستبعداها معأنها بنت زيك وتكونوا صحاب كويسين زى مريم
-مش هنكون صحاب
-لى؟! ف حاجه
– قريبه منك بزياده
– طبيعى لان ميرنا اعرفها من زمان اوى، صحابى الى انتى شوفتيهم اخواتى
– مش متوقع غدر حد فيهم يعنى
– اخةاتى، يعنى بثق فيهم زيك
سكتت لما قال كده وعن ثقته ليها، قالت
– متثقش ف حد ولو كنت انا.. ده هيبقى افضل ليك
وققت العربيه لما وصلو فانقطع حديثه
كانو صحابه مستنيهم قال يوسف-كنا نقوله يجيب ماريا معاه
بصتلت ميرنا قالت- شايفاك معجب بيها
-دى اختى، هتعبكى ل الكلام ولا ىى.. نا بعجب بشخصيتك انتى بس يا ميرنا
ضربته برجليها فتألن قال علاء- جهم
قالت ميرنا- تقصد مين بجهم
لقو يعقوب وماريا برفقته بالفعل، سلم عليهم قال يوسف
-لسا كنا بنجيب ف سيرتكم
نظرت لهم ماريا قال يعقوب- طلبتو ولا لسا
قالت ميرنا- مستنينك، عامله اى يا ماريا
-احسن
نادا يوسف للجرسون جه ليأخذ طلباتهم ع الترابيزه المخصصه ليهم
قالت ماريا- عندكم انواع اى من الشامبنيا
نظرو اليها قال الجرسون – كل حاجه
مسك يعقوب ايدها بيمنعها تتكلم قال- هاتلنا عصير زى ما بنشرب
-حاضر
مشي قالت ماريا- ف حاجه
-متشربيش
-لى؟!
– انتى شربتي قبل كده
سكتت تنهد وشاله من ايدها قال- حرام وغلط عشان كده متشربيش
-وانت مشربتش خالص ف حياتك، الشرب تقيل عليك صح لو خايف انى اسكر ….
قاطعها قال -ماااريا… قولتلك مينفعش، مش هكون مبشربش وانتى تشربى.. افهمى نفسك اكتر منى والغلط راكبك اكتر منى
-عشان بنت
نظرو اليهم قال علاء- مش هنعقد
مشيت وقعدت وهى مضايقه قالت ميرنا- هو ف حاجه
-مفيش
قال يوسف- انت اضايقت، هى عشان كانت عايشه برا ف مفيش تحكم وليها حريه..
بصله يعقوب فسكت راح قعد جنبها قال- انا خايف عليكى وتهمينى
نظر له ربت عليها قال- فاضل ساعتين ونروح عشان منطولش، متقفشيش
-افهم من كده انك بتعتذرلة
-اعتذار عن اعتذار يفرق
جه الجرسون بالعصير ادالها الكوبليه بال- ماله العصير
ضحك الجميع على فكاهته معدا ماريا الى كانت بتبصله، تلك الأعين الحانيه تقعها شر قتيله
كاانو قاعدين بيهزرو قال علاء- انتى جيتى مع يهبوب ازاى، قال انه لوحده
قال يعقوب- مجبتهاش هى الى مسكت فيا
ضحك يوسف قال- كده معقوله شويه
قالت ماريا- لز مش طايقنى اقوم امشي
قال يوسف- سيبك ياماريا من عدم طياق يعقوب ليكى دلوقتى هو كان الى بيضربنى لما اضايق مريم بس وانه لو كان عنده احت كان خلاها اميره.. يعنى ع الحلو لما تبهدله الايام
قال يعقوب- بس يلا
رن تليفون ميرنا قالت- هرد واجى
قامت وسابتهم وماريا بتكون عينها عليها رن تليفون علاء هو الاخر فتحولت ملامحه بص ليوسف وقفله، رن تانى فقال يوسف
-اى يابنى اقفل البتاع ده ولا اقفلهولك انا
بيمسك تليفونه بس نتشه علاء قال- هرد
بصله يوسف قام ورد قال يوسف- هو بيحب
قال يعقوب- علاء؟!!
-بيتكلم قدامنا عادى، مكالمة اى الى خلته يتكلم بعيد
-ف حاجه اسمها خصوصيات
-مش مبينا
قالها بابتسامه سمجه قامت ماريا وسابتهم ندر إليها قام وراها قال يوسف
-رايح فين
مردش عليه تنهد وبقى بمفرده
قال يعقوب- قمتى لى
-زهقت من القعده
-تحبى نمشي
بصت على الاستديج قالت -لا، احب ارقص
نظر لها خدت بايظه وسحبته هناك بدون ما يتكلم قال
-ماريا، خلينا نعقد
-مفيش غلط انى ارقص معاك.. أقف معايا بس ولا تسيبني لوحدى
نظر لها مسكت ايده حطتها على وسطها قال
-هتستريحى
-اه
ابتسم عليها نامت على كتفه نظر لها كانت مستلقيه بارياحيه للغايه وقريبه منه بشده، قالت وهى تحتضنه بزاعيها
-نا بنسبالك اى.. أنا فرد تقيل عليك
استغرب من كلامها قال- لى بتقولى كده
-عايزه اعرف اذا كنت مش عايزنى زيهم
-كلنا عايزينك، بلاش توهمى نفسك بكدب.. البيت الى بتعيشي فيه ده لعيلتنا احنا
-عيله
قالتها بابتسامه متحسره قالت- كان نفسي افهم معنى كلامك بس للاسف معنديش مشاعر ليها
-مفهوم العيله عندك اى
-معنديش مفهوم لان ببساطه متعيشتش مع سياق الدفا الى عيشته انت
بعدت وشها وهى بتبص فى عينه قالت
-بس اقدر احس ان مش عايزه لوجود شخص بس قدامى… وجودك معايا انت يخلينى عايزاك انت… مهما بصيتلى يا يعقوب ومهما دورت عليا، بقيت حقيقتى تهمنى ابعدها عنك عشان تفضل قريب منى
-حقيقة اى؟!
حطت ايدها عند ايسر صدرها اتوتر لكنها قالت
-بتثق فيا، قولت انك بتقف فيا
-اه
-لحد اى
-لحد الى يخلينى اتأكد انك مستحيل تأذيني او تعملى حاجه تضايقنى منك
سكتت نظر إليها قال- انتى كويسه
-خليك معايا، نا بتنفس دلوقتى.. عارف انى بغلط بس معاك معنديش مشكله
مسك وشها بيدها الاتنين قالت- استمر يا يعقوب، خدنى لجحيمك
بتقرب منه وهى بتبص فى عينها وتنزل على شفتاه بعينها قالت
-متبعدش
لصقت شفتاهم سويا وهى بتقبله وبتقرب منه اكتر لتمعن قبلتها سرعان ما دفعها بقوه ونزل بقلم على وشها اخرس دقات قلبها المشتعله وجعله كل شيء ينطفأ ف لحظه عين
الام الانتقام
انا فخوره بيك يا سبع عيله جابر
تكملة الرواية من هناااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
التعليقات