التخطي إلى المحتوى

البارت الاول 

في احد الاحياء الراقيه تجلس الام وابنها الاكبر علي السفره ليدخل عليهم الابن الاصغر وكان مدللا بزياده 

دخل مازن قائلا 

يا صباح الفل علي احلي مزه في الدنيا 

ضحكت الام يا واد بطل بكش ايه هتفضل كده لاسع وخفيف رد مازحا مالي يا مزتي مش بټموتي فيا 

لتدخل عليهم اخته المتزوجه اه يا اخويا ما ورهاش الا انت دلع وبس 

ضحك مازن 

الله اكبر من شړ حاسد بت بومه مالك بيا مزتي وبتدلعني 

تنهد ذلك الذي لا يتكلم كثيرا و هتف طب واخرتها يا سي مازن اظن نعقل بقه وتيجيي الشركه يابني انا ملبوخ في المصنع وبشتغل محتاج حد معايا 

هتف مازن حاضر يا حمزه والله انا اصلا نويت اجي الشركه نشتغل بقه ونشوفلنا مزه كده نخطبها 

تنهد حمزه مفيش فايده اهمد بقه 

قام مازن طب هطلع البس واجي معاك اهوه بضحي في سبيل العمل ليصعد وتركهم 

استجار حمزه لاخته وانت يا ليلي هتفضلي غضبانه كده اكمل كلمني كذا مره 

قالت والدته غاضبه خليه يتربي ويسمع الكلام

قال معارضا يا ماما الراجل ما غلطش عايز يصرف علي بيته بطريقته تديها فلوس ليه وتديها تصرف بتذليه انه اليومين دول شغله واقع ايه الست ماتقفش جنب جوزها 

مصمصت اميمه شفتيها يعني بنتي بنت العز تتحوج لاي حد ايه المشكله اما اديلها الله هيذلها 

هتف غاضبا يذلها في ايه افهم اكل وشرب مكفي بيته انما مش مهم الشنطه ام ستين الف وسبعين الف دا ايه ده 

قالت اميمه لا بقلك ايه انا بنتي ماتتحوجش وتعيش زي ماحنا عايشين 

صړخ فيها ماهي كانت عايشه احلي عيشه وفسح ولبس وخروجات بقالها سنين ومغرقها فلوس يقوم لما يحصله ازمه تبعد عنه ايه قله الاصل دي انتو ايه ماعندكوش امان خالص 

لتهتف امه انت كل شويه تتكلم عالزفت الامان ايه ما بتنساش كل شويه ذنبنا ايه البت اللي سابتك احنا ذنبنا ايه بتحمل اختك ذنبها ليه بنتي مش هتسيب جوزها بس برضه ما تتحملش كده مش كل البنات زي مراتك اللي سابتك في ازمتك 

تجمد لحظه فتلك السيره تنهش قلبه ليهب ويهتف انا ماجبتش سيرتها عشان تجيبيلي سيرتها وانا بنصح بنتك عشان جوزها موجوع ولو زهدها ماترجعيش تنحي وتلطمي هيرمهالك بعيلها شيليها بقه الراجل طيب ومحترم يبقي تخلي عندها ډم بقه الفلوس مش كل حاجه الدنيا مش صعره وبيعه وشړوه ليزيح الطبق ويقوم خارجا 

هتفت ليلى ليه يا ماما كده توجعيه هو ناقص يا ماما ما تسيبيه في حاله موجوع بزياده منها لله 

قالت اميمه اعمل ايه ماهو خمس سنين مش راضي ينسي زفته الطين منها لله اللي ېحرق قلبها وحړقت قلبه وغلبت اقله اتجوز انساها اتجوزها وقرفنا كلنا تاني سنه ابوه ماټ والشركه وقعت سابته خمس سنين كاره النسوان تلاتين سنه بس زي الراجل العجوز هيقعدلي لامتي لما يشيب وتروح زهوته مالنا بقه ما ينساها بنت الجزمه اللي بدعي عليها ليل نهار 

وسهام بنت خالته ھتموت عليه وبتشتغل معاه في الشركه ومستنياه اعمل ايه البت غرزت غرزتها وبدلته بقي بيكره الستات وزي العفريت ما بيطقش صنفهم هيعيش كده بطوله اي ست يعض فيها اعمل ايه بس ويجي يحرقلي دمي ويقلي كده محسسني اني خرابه بيوت الله

لتتنهد ليلي يا ماما ماهو عنده حق موجوع حبها وخدها ڠصب عننا كلنا ووقف لبابا الله يرحمه واتجوزها وكان عايش تقوم اللي منها لله اول ما بابا ېموت وتحصل ازمه عندنا تسيبه وتطلق وتتجوز بعد العده واحد غني من اصحابه مالوش حق ينقهر يعني 

لتهتف وخلاص عدي خمس سنين عالحزن ده مش يعقل بقه والا هيفضل ينح ويبكي الاطلال طول العمر مخه صعب اعوذبالله مش زي حبيب قلبي مازن 

هتفت اميمه ربنا يهديه بيصعب عليا 

هتفت أميمه ماشي يا نحنوحه زي مالتاني صعبان عليكي 

لتتنهد ليلي يا ماما اكمل طيب حنين ما قصرش معايا ما ارجع واعيش ايه المشكله

هتفت اميمه بت انت احترمي نفسك انت عايزه الناس تقول ايه لما تخرجي ونقعد في

النادي

ويبصولك يشوفوكي بنفس هدومك ايه الفقرانه دي والبيه مش قادر يجيب خلاص ما قلناش يجيب يسيبنا نجبلك ونديكي ويقطم بقه هو فقر وعنطزه شوفي مرات نادر اخوكي اهلها بيجيبو ويودو وداخله بشئ وشويات 

لتهتف ليلي ايوه يا ماما يدو بس انت صعبه بتنقرزيه بالكلام ونادر بيكب علي مراته فلوس وهيا عادي عندها انما انا جوزي حي وراجل بزياده ما بيحبش حد يديله قرش 

لتهتف قصدك ايه يا بت نادر مش راجل ماتحترمي نفسك دا ايه الهم ده والا انت عاجبك الفقران ده 

هتفت ليلي پغضب بس اكمل مش فقران دا بس ازمه ومش حايش عني حاجه وبيقلي هجبلك اللي تعوزيه بس اصبر يا

ماما

عادي

لتهتف اميمه افضحيني بقه وسط الناس ويقولو جوزك مش عارف يجيب لا بعد كده يتعود نديله وما ينطقش الله مش كتر خيرنا اننا بنديله

لتهتف ليلي بس هو يا ماما مش عايز حد يديله هو عايز يبقي نفسه ويشيل بيته 

هتفت امها الواد ده متفرعن وعامل فيها دكر وابن بارم ديله وال ايه انا راجل ماحدش يقلي كلمه لا احنا نقول الله هو هيتحكم وهو ماعهوش مليم خلاص ابعدي بقه لما يتربي واجبهولك راكع ايه هيستحمل كام شهر ويعرف انه مالوش الا بيته وولاده ويجي يعملنا اللي عاوزينه لتتنهد ليلي وتصمت فامها متحكمه بشكل بشع وهيا تخاف منها رغم حب زوجها وتفانيه لها 

خرج حمزه من البيت غاضبا دخل عربته وركن عليها وظل فتره ليخبط علي المقود پغضب كيف احبها واعشقها ووقف أمام اهله كيف كان يعاملها كأنير وما ان حدث له ازمه بعد والده ومر بضائقه حتي تركته فورا وهو حاول أن يثنيها كثيرا ويرجوها لتصمم ان تتركه وبعد أن تطلقا مرت العده وتزوجت صديق له من الأثرياء ذلك ماجعله محروق ناقما عن جنس النساء لا يقربهن رغم وسامته ولا يريد حتي ان يتعامل معهم 

ااخذ عربته واندفع الي الشركه كان يقود بتهور من غضبه ليخبط فجاه احد العربات الصغيره كانت عربه متهالكه تقودها فتاه لينزل هو غاضبا مش تتنيلي تخلي بالك انت ايه ما بتشفيش ايه اللي مركبكو عربيات 

دمعت عينها وهتفت عيب يا استاذ انت اللي خبطني 

صړخ انت كمان ليكي عين بعربيتك اللي شكل القنفد دي انت خبطيلي عربيه تصليحها بعربيتك كله 

لتنزل دموعها فكانت فتاه رقيقه هتفت حرام عليك انت اللي ظهرت قدامي مش انا الله و عيب بقه وتحترم نفسك ماحدش بيكلم حد كده 

صړخ وليكي عين تتبجحي والله اخرب بيتك وتدفعي تمن التصليح ده 

لتجهش بالبكاء فهيا لا تملك المال انت ايه حرام عليك انا ماعملتش حاجه وماعييش ادفعلك منك لله انت واحد ضلالي حسبي الله فيك 

هتف غاضبا طب لما تبقي فقرانه وماشيه بالضالين يبقي تتنيلي وتبصي قدامك كويس وتعتذري وتعترفي انك غلطانه 

هتفت پقهر بس انا مش غلطانه انت اللي طلعتلي فجاه حرام عليك ايه الافترا ده

قال بتكبر هتعتذري والا نطلع عالقسم ابهدل امك 

ابتلعت ريقها ونظرت اليه پقهر انا اسفه حقك عليا 

نظر اليها بشماته طب يلا من هنا بقه بلاش قرف وتركها وصعد عربته 

فاڼفجرت في البكاء حسبي الله فيك يا شيخ منك لله واستدارت وعادت الي بيتها 

دخلت بيتها لتسمع صوت زوجه اخيها ايه المعدوله راجعه ايد ورا وايد قدام ايه يا حيلتها ما لقتيش شغل 

تنهدت خديجه لا يا وفاء اعمل ايه بدور لسه قالت وفاء من ساعه ماختي الشهاده ال ايه العاليه وسياتك قاعده 

هتفت خديجه مانا لسه واخداها يا وفاء مالحقتش كام شهر وهنزل اشتغل انا حرام عليكي مش هشتغل اي حاجه ولا ههين نفسي بابا كان راجل محترم انا مقدمه في كذا مكان انما محلات لا 

هتفت وفاء مانت وش فقر كنا هنتنغنغ انما نقول ايه كتي هتتجوزي جوازه سقع وتنجدينا من القرف ده 

تنهدت خديجة قرف ايه يا وفاء ماحنا زي الفل اهوه واتجوز واحد اد ابويا وعرفي كمان واحده عندها اتنين وعشرين تتجوز واحد خمسين سنه 

قالت وفاء بقرف بس كان هيجبلك شقه وعربيه 

قالت خديجه اه وكان عايز اقلع الحجاب وامشي اتمسخر معاه واقل ادبي ويديني قرشين ابيع نفسي يعني 

هتفت زوجه أخيها هو انت ما بتزهقيش من القرف والنغمه

دي كان هيديكي

شقه وعربيه وفلوس واخوكي هيديله فلوس انما اقول ايه منك لله فقرتينا خشي ياختي يلا نضفي الحته انا طبخت مش خدامه عندكو انا 

تنهدت خديجه ودخلت تغير ملابسها وتخرج لتكمل شغلها فانهته ودخلت تنام 

يدخل اخيها لتهتف وفاء حمدالله عالسلامه حبيبي خش

قال بتعب الله يسلمك امال فين خديجة 

قالت بخبث هتكون فين نايمه من الصبح هيا بتعمل حاجه غير انها تنام يلا خليني ساكته 

ليتنهد معلش حبيبتي خلاص ربنا يخليكي لينا 

قالت خش غير علي ما احضر الاكل لتدخل الي خديجه لتوقظها قومي ياختي اما ناكل الخدامه بتاعتك انا 

تنهدت خديجه وقامت تضع معها الاكل 

فقال محمد أخيها ايه يا خديجه وفاء بتشتكي منك ليه ما تمشي امورك 

لتتنهد خديجه الله يسامحك يا وفاء هو انا عملتلك حاجه 

قالت وفاء اه اتمسكني هو انا هتبلي عليكي دا ايه ده لترزع الاكل والله ما قعدالكو بقه لتقوم وتدخل حجرتها 

نظر اخيها اليها پغضب هو كل يوم غم ما فيش مره تسكتي دا بقت عيشه مرار وتركها وقام يراضي زوجته 

سالت دموعها يا رب تعبت انا تعبت اعمل ايه لتقوم وتدخل حجرتها كانت لا تخرج منها من الاساس لتدخل علي موقع الوظائف فوجدت وظيفه خاليه في شركه استراد وتصدير تطلب مساعد محاسبين وسكرتاريه لتعتزم ان تقدم فيها لعلها تجد مخرجا تصرف به علي نفسها ولا تتعرض لذل اخيها وزوجته 

في الصباح استعدت خديجه

كانت تلبس

ملابس محتشمه كانت جميله وتمتلك ملامح هادئه ذهبت الي الشركه التي ليتم تعينها فكانت مجتهده وتاخذ كثير من الكورسات لتتعين تحت التمرين لمده ست اشهر كتدريب لتسعد كثيرا وتبدا العمل بجديه في تلك الشركه 

مرت الايام وهيا تعمل بجد وتجتهد ليعجب بها رئيسها ويسند اليها اعمالا ويزيد من تعليمه لها فهيا ذكيه ومتفوقه وتتحمل الشغل الصعب كانت فتاه مجده ومخلصه ولم يكن يؤرقها الا تجاوزات احد المدراء ويدعي شريف الذي

ما ان لمحها حتي كرس نفسه لمطاردتها ولكنها كحائط سد لتردعه وتسمعه اصعب الكلمات وتشتكيه لمديرها ليبعده عنها 

كان مازن يجلس في مكتبه ليدخل عليه ابن خالته شريف ايه هنسهر انهارده فين 

هتف

مازن اي حته انا زهقان 

هتف شريف طب ايه هكلم ميرا

تيجي معاك 

قال مازن بتأفف لا ميرا ايه انا فكستلها زهقت عايز وجه جديد 

هتف شريف علي قولك الواحد زهق بس اقول ايه منها لله بنت الجزمه مش راضيه تيجي سكه اعمل ايه متغاظ 

هتف مازن مين يا واد اللي تيجي سكه اتهبلت 

ليهب شريف اسكت يا واد يا مازن اوووز حته بونبونايه متغلفه ڼار بنت الايه لابسه شوال بس حاجه كده تخبل 

هتف مازن يا سلام حلوه قوي كده 

قال شريف حلوه ليقع علي الكرسي دا ڼار يا معلم خدود ايه بعيون ايه يا واد انا ماشفتش مزه جامده كده كتكوت صغنن 

هتف مازن شوقتني ودي لقيتها فين وماجاتش سكه ليه 

هتف شريف عشان بومه بنت جزمه فقرانه 

ليهتف مازن ازاي 

قال شريف يا سيدي من بتوع اخلاقي وشرفي وديني ولابسه فساتين من بتوع فرقه رضا واسع ومدهوله كده وطرحه وهم وغلبت اخشلها مالهاش سكه 

ليهتف مازن طب فكك منها تتفلق 

هتف شريف مانا نفسي افك بس طول ماهي قدامي ما بتحملش البت ڼار نفسي اطولها 

قطب مازن جبينه قدامك قدامك فين ياض 

ليهتف بتشتغل يا سيدي مع السكري بتاع المحاسبه بت موس قشاط شغل وقطر ما بتبصش لحد

لمعت عين مازن انت شوقتني يا واد 

لوي شريف فمه اترزي بقلك انا ماعرفتش اطولها 

ضحك مازن عشان خفيف انما انا مافيش واحده بتعدي من تحت ايدي 

هتف شريف لا والنبي ايه اتنيل اتنيل بدل ماتتكبس 

هتف مازن واللي يوقعها تعمل ايه

ليهتف مش هتقدر البت مش بتاعه كده

هتف مازن طب يا سيدي انا بقه هعرفك ان مازن جامد مش خفيف زيك وجلس يفكر في تلك الجميله 

كانت خديجه تصعد لاحد الابواب لتدفعه فاصطدمت باحد الاشخاص ولم يكن الا حمزه ليقطب جبينه ويتذكرها ليهتف بقوه انت بتعملي ايه هنا 

استدارت واندهشت فهو ذلك الشخص الذي اهانها وخبط عربتها واجبرها علي الاعتذار لتنظر اليه غاضبه وانت مالك انت اعمل والا ماعملش دا ايه ده 

ليبهت من ردها وقوتها لا والله

دا حاجه اخر مسخره ماعتش الا اللي زيك يرد عليا 

استدارت پغضب 

ماتحترم نفسك هو مين اللي زيي هو فيه ايه انت جاي تقول شكل للبيع دا ايه المصاېب دي 

هتف غاضبا انت يا بت بترازيني بموشح بسالك سؤال تردي علي اده 

هتفت غاضبه بت اما تبقي تبتك ايه النصيبه دي وارد عليك بتاع ايه من اساسه مالك انت الله ربنا يشفي خليك في حالك يا استاذ انت 

لتسمعه يقول انت طالعه لمين مين محتاجك هنا في الشركه تعرفي مين انت هنا 

لتتنهد وتستغفر ربها اقول ايه يا رب الصبر طالعه العب والا اقلك طالعه انضف الشركه جايز تنضف من الهم اللي بيخشها 

فنظر اليها پغضب حارق انا هقطعلك لسانك قولي طالعه لمين 

فدفعته وكان في يدها ملف فخبطته به ايدك تتمد عليا هقطعهالك فاهم طالعه للعفريت الازرق ايه رايك تعرفه تعالي وانا عرفك عليه جايز يلبسك اكتر مانت ملبوس وبتعض في خلق الله وهنا فتحت الباب واندفعت للخارج تاركه ذلك المتعجرف لتشهق فجاه عندما 

البارت الثاني

كانت خديجه تندفع لتحس بيد تقبض علي يدها وهيا تنهره ليصل بها الي مكتبه ويدفعها ويغلق الباب 

فصړخت انت ازاي يا بتاع انت تمسك ايدي فيه ايه 

اقترب غاضبا بت انت تلمي لسانك مين يا اختي اللي هيلبسه عفريت انت مش عارفه انا ابقي مين 

هتفت غاضبه وانا مالي بيك يا عم الله لتدمع عيونها فكانت لا تحب الشجار والصوت العالي 

ليجدها تدمع هتف ايه قلبتي بطه بلدي دلوقتي 

قالت پغضب انا عايزه اعرف انا جيت جنبك انا ماعملتلكش حاجه انت مولود تقول شكل للبيع 

ليهتف تصدقي اه مچنون ايه رايك 

همست ربنا يشفيك ماتروح الخاتمه يعالجوك 

اقترب غاضبا بتقولي ايه يا بت انت 

قالت خانقه مابقلش وعايز ايه انت انا راحه شغلي ارتاحت 

قال بسخريه وبتشتغلي ايه في المدعوقه دي 

لتهتف مالك بالمدعوقه دا ايه النصيبه دي يا رب مين اللي حدفه عليا بشتغل في المحاسبه لسه فيه استجواب تاني امشي بقه والا ايه في نهارك 

رفع حاجبيه والله في المحاسبه ومين شغلك هيا الشركه بتلم اليومين دول 

نظرت اليه غاضبه هو

ايه اللي بتلم

ماتحترم نفسك ايه قله أدبك دي 

هتف بسخريه وأشار اليها ماتبصي لنفسك 

هنا اشتعلت واقتربت ماله نفسي ياسي بتاع انت لابسه ومحترمه احسن من ناس ماتربتش ولابسه اشيك حاجه هاه شايفني لابسه مقطع والا الحشمة عندكو عيب لازم اقلع عشان أعجب 

رفع جبينه من قوتها لا تعجبي انت تعجبي حد انا ابصلك اصلا 

نظرت بعيونه ليتراجع من جمال عيونها ويبتلع ريقه سمعها تقول پغضب الحمد لله ان ماهعجبش أعجب ايه بلا هم دا ربنا نجدها اللي تفلت من تحت ايدك وتحمد ربنا وتصلي صلاه شكر وتطلع عرفه تحج حاجتين وعمره 

هنا اشټعل وتذكر حبيبته لينفعل وېصرخ هيا مين اللي نجدها دي زباله دي واحده خاينه انتو كلكو خاينين مابتشبعوش فلوس اللي يشاورلكو تترمو تحت رجليه انا لو رميتلك قرشين هتترمي تحت رجلي 

لتخبطه علي صدره اوعي انت واحد مخلول انت مش طبيعي ربنا يشفيك انت ايه اللي مدخلك هنا انا هخرب بيتك واوديك الأمن يا زفت انت وتضربه وهو منفعل ويديرها من الخلف فصړخت اوعي والله هموتك اوعي انت واحد اخرك الخانه والله اصوت وألم عليك الخلق 

كانت تتململ وهو مشدد عليها فصړخت ماتسيب يا زفت انت مكلبش فيا ليه عبوشكلك عيب كده منك لله 

فوضع يده على فمها اخرسي بالعه راديو فعضته 

فصړخ اه يا بت العضاضه 

فدفعته بعيدا لو فاكر اني هسكتلك تبقي غلطان انا اه مش بحب الخناق بس اقدرلك واقدر لعشره زيك 

فرفع حاجبيه لا والله هتتخانقي معايا اللي هو ازاي مش شايفه اني ممكن اهبك بحاجه تطبي فيها 

نظرت اليه شجاعه قرب كده اهبجني عشان ابعت لك كرامتك انت صنف بيحب التهزيق تقريبا بتتغكي الخناق بتشبع نفسك المريضه 

اندفععارفه انت لازم تترفدي لازم يطلع روحك عشان تتلمي 

دفعته يا رب روحك انت اللي تطلع انت عايز ليه في نهارك الاسود انت مين اصلا 

اندفع ليهتف بشماته انا صاحب الشركه يا كتكوته 

لتبهت وتسكتين وتدمع عينها فخاڤت ان يرفدها 

قال ونبرته حاجه انت

نهارك مش معدي اندفعت واستدارت لتهتف بمهادنه وتبتلع ريقها وترفع يدها انا عملتلك

ايه زعلان ليه طيب انت اللي عضتني في الأول 

لينظر اليها ويري الدموع في عينها ليهتف هتترفدي عشان تتعودي تردي من الاول مش قطر مش شغاله في السوق تحت بيتك 

تنهدت وهتفت طب استني بس انا ماكتش اعرف طب يا فندم اسفه لحضرتك ممكن امشي 

ظل يتاملها وهيا قد احمرت من نظراته فهمست برجاء ماترفدنيش والنبي 

هتف بتعالي انت بتشتغلي من اد ايه

لتقول بقالي شهر امشي بقه

قال واسمك ايه

قالت خديجه يا فندم ممكن بقي امشي 

لينفعل هو ايه اللي ممكن امشي عايز اتامل في جمال سيادتك فيه ايه 

تجلدت وكبتت دموعها التي ملات عيونها 

قال عايزه تقعدي فهزت راسها فقال تعتذري اعتذار كويس فاهمه 

تنهدت وهتفت طب اسفه 

فقال على ايه انطقي 

تنهدت بغلب اني عليت صوتي 

أشار بيده ان تتابع فاحست پقهر واني اتجوزت حدودي وقلت كلام ماينفعش اسفه 

تنهد هو اتفضلي ومن هنا ورايح اللي يكلمك تردي علي الاد مش ترازيه بموشح يلا اتفضلي 

تركته لتنزل دموعها وتجري فخبطت في احد الاشخاص فبهت وقال ايه فيه ايه 

اڼفجرت في البكاء فتراجع فيه ايه تعالي الي مكتبه فأجلسها اهدي كده فيه ايه 

كانت تحس بالاهانه وكبتها لنفسها من اجل حوجتها للمال جعلها تتالم وټنهار لتبدا في لم حالها وتنظر اليه وتمسح دموعها فنظر اليها بحنان ايه هديتي 

هزت راسها بهدوء

فهمس لنفسه يا جمالو مين القمر اللي نزلي من السما ده تنهد وقال ممكن اعرف فيه ايه بتجري ليه حد زعلك وانا اقطعلك خبره 

لتبتسم له فهتف اللهم صلي عالنبي السما نورت طب ايه مين بقه وليه يلا هاتي كل اللي عندك 

تنهدت خجلا من نظراته لا مفيش شكرا لحضرتك 

فقال والله ابدا انا اسيبك كده ازاي مين المتوحش اللي نزل دموع القمر 

تنهدت مفيش والله لتمسح دموعها وتقوم فوقف امامها لا عيب بقه والله ما يحصل انا مش قليل في الشركه قولي يلا مين 

لتتنهد مفيش صاحب الشركه راجل متوحش ماجيتش جنبه ونازل عض في الناس دا مش طبيعي 

ضحك هو انت وقعتي في حمزه يا نهار ابيض معلش اصله مقفل شويه 

قالت غاضبه دا مش طبيعي دا مچنون 

ضحك عارفه لو سمعك هيفلقك نصين ثم اكمل انا بقه مازن 

همست تشرفنا استاذ مازن 

قال لا لا استاذ ايه انا مازن بس انت بقه اسمك ايه 

لتهمس خديجه 

قال بحنان احلي اسم دا والا ايه عموما يا ستي انا هنا في اي وقت تجيلي اقفلك علي طول 

ضحكت هتقف لصاحب الشركه دا مچنون 

ضحك معلش مانا ابقي اخو المچنون

لتشهق وتنكمش 

فاسرع حيلك حيلك مالك انكمشتي كده ايه هو صحيح صعب بس انا والله طيب وعسليه مش زيه 

لتتنهد وتهتف بخجل طيب ممكن بقه امشي اتاخرت علي شغلي 

قال مبتسما تمام بس اعتبريني ضهرك هنا ماشي 

ابتسمت له وخرجت فابتسم

هو قائلا ايه البت

دي عسليه يا بنت الايه 

دخل عليه شريف ايه يا كبير انت اشتغلت مش تقلي انك دخلت سكه يا حبيب 

بهت مازن سكه ايه يا اهبل مالك 

هتف انت هتستعبط ياض مالبت لسه خارجه من عندك 

قال مازن متعجبا بت مين انت ملبوس 

ليهتف لا يا روح امك خديجه اللي قلتلك عليها 

ابتسم هو لا اراديا هيا دي اللي قلت عليها 

ليهتف شريف اه يا حبيب هيا بتعمل ايه عندك 

فقال مفيش اخويا عضها كعادته وانا كت بسكتها كانت بټعيط 

هتف شريف يا ساتر اخوك ده بومه دي تتعض دا بسكوته الواد اخوك دا باينه ملعوب فيه يا واد مالوش في النسوان 

ليضحك مازن اتنيل اسكت ماتجيبش السيره دي كان له وحبيب جت مراته علمت عليه كرهته في صنف النسوان وبقاله خمس سنين بطوله كده حجر قلبه ده مايعرفش اللين حاجه غريبه 

قال شريف حد يقدر يقعد من غير النسوان يابني دول الحته الطريه طب ايه هتعمل ايه ايه رايك في البت 

هتف مازن لا حاجه عالفرازه وجديده صنف جديد متغطي كده وعليها رقه بنت

ايه لما كانت بټعيط كنت عايز اهجم عليها اقرقشها 

ضحك شريف شفت بقه ادعي لاخوك

ليهتف طب سيبني بقه اشوف هوقعها ازاي 

ضحك شريف ابقي قابلني وتركه ورحل 

لتلمع عين مازن لا اقابلك ايه دانا هقابلك واقعد معاك

كمان البت ماتتسابش ان شالله لو ايه لازم اطولها بنت الايه ماتتسابش 

كان حمزه جالسا يعمل ليدخل

عليه مدير الحسابات يناقشه

في بعض الامور وما ان انتهي حتي قال هو انت شغلت حد جديد عندنا يا سكري 

رد الرجل اه بنت شاطره اوي اسمها خديجه

قال حمزه مستفهما منين تعرفها 

قال لا اتقدمت واتقبلت بت متفوقه بس علي اد حالها كده وهاديه مالهاش في اللبش ومؤدبه اوي 

تنهد حمزه طب

اوك طالما كويسه ابقي ابعتهالي بدل كرم تعرفني الحسابات لو بتفهم بس لو غبيه ماتبعتهاش 

ضحك سكري لا دا بت بريمو هتعجبك اوي 

ليهتف طب خلاص خلص التقرير وابعتهولي معاها 

انصرف السكري ووقف حمزه يتأمل السماء فاغمض عينيه وتذكر لحظه احتضانها ليتنهد ايه يا حمزه دماغك مالها البت دي ما بتطلعش من دماغك ليه ايه القرف ده بت متخلفه اصلا ترد الكلمه بعشره بس بس روح اتنيل واشتغل 

دخلت سهام علي حمزه فقالت ازيك يا حموزي ايه رايك نقوم نتغدي انت قلتلي امبارح هنروح نتغدي مع بعض 

تنهد حمزه فهيا لا تتركه معلش يا سهام ورايا شغل 

اقتربت منه فيه ايه يا حمزه الحياه مش كلها شغل نفسك شويه يا ابني وبجد هزعل منك 

تنهد طب يا سهام شويه كده وهجيلك ماشي 

لتفرح هيا و تهتف خلاص هروح استناك وخرجت سعيده تتمني ان تحقق منالها ان تصبح حرم حمزه البنهاوي 

ذهب مازن الي السكري بقلك يا سكري 

فرد الرجل نعم يا مستر مازن 

قال كنت عايز حد من الحسابات يبقي معايا اليومين الجايين هننزل كذا شركه ونتفق علي كذا طلبيه وعايز حد معايا 

ليهتف السكري ابعتلك كريم 

قال مازن لا والنبي الواد ده خنقه ابعتلي حد هادي كده ومابينطقش 

ليهتف السكري مفيش الا خديجه هبعتهالك بت هاديه وزي النسمه ايه رايك 

سعد مازن وهتف تمام مستنيك 

ذهب السكري الي خديجه فهتف خديجه قومي ادي التقرير ده لحمزه بيه وفهميه اللي فيه ماشي وبعدها تروحي لمازن بيه الفتره الجايه هتبقي معاه ماشي 

قالت حاضر يا مستر سكري وقامت لتذهب الي رب عملها 

نقرت علي الباب فدخلت هيا فوجدته يعمل في احد الملفات لتظل واقفه لا تعلم ماذا تفعل 

مر الوقت لتتحمحم ولكنه لم يرفع راسه لتتنهد وتقف مغتاظه فقالت مستر حمزه انا

فقاطعها انا قلتلك اتكلمي اذنتلك انا 

فبهتت من كلامه لتتنهد وتقف تكبت نفسها كانت تشتعل من الداخل فوجدته يقوم ويهتف جبتي التقرير 

تنهدت ايوه يا فندم 

ذهب الي الكنبه وجلس عليها وفتح اللاب الخاص به وجلس فظلت واقفه 

فهتف انا هستني جنابك كتير تجي توريني شغلك 

هزت راسها وهمست اعوذ بالله ذهبت اليه وجلست بعيدا واعطته التقرير 

فنظر اليها مستغربا فكانت تتطرف الكنبه فاستدار بسخريه حد قال لسيادتك اني جربان والا عندي مرض جلدي 

قالت باستنكار ايه حضرتك بتقول ايه 

قال حانقا هتشتغلي ازاي وسيادتك في اخر الدنيا ايه انا اللي هاجي اقعد جنب جناب الدوقه 

قالت پغضب معلش يا مستر حمزه هو حضرتك بتكلمني كده ليه انا عملتلك ايه 

هتف غاضبا وانت عايزاني اكلمك ازاي ايه اقف اتنحنح لسيادتك واسبل 

لتبهت وتقف ايه تسبل حضرتك بتقول ايه انت 

فهتف غاضبا اسمها حضرتك ماتعرفيش المقامات 

فقالت ربما خلقنا واحد يا مستر حمزه مقامات ايه 

هتف غاضبا برضه مفيش فايده فيكي بتردي عليا ايه مش خاېفه علي اكل عيشك وانت شكلك الغلب مقطع حالك 

لتنظر اليه پقهر لتهتف لا مش خاېفه يا مستر حمزه لان الرزق بايد ربنا تخليني تخرجني دا بتاع ربنا وغلب ايه اللي مقطع حالي شايفني جايالك بهدوم مقطعه وبشحت القيمه مش الفلوس فيه ناس متعبيه فلوس واللي

في النفوس يخوف 

غاضبا

ومسك يدها قصدك ايه يا بت انت 

شدت يدها انت ماتمدش ايدك عليا ايه ده 

دخل مازن ليسمع اخيه امد ايدي علي مين يا بت انت انت تطولي سيادت السفيره عزيزه مالك متأنزحه كده هو فيه ايه ما تبصي لنفسك 

هتف مارن ايه يا حمزه فيه ايه ايه يا خديجه 

نظر حمزه الي اخيه پغضب 

فاقترب مازن من خديجه ايه فوجد دموعها تنهمر فقال طب اهدي اهدي خلاص حصل خير 

نظر حمزه مشټعلا من نظرات مازن اللينة اه الهانم هتبتدي تتنحنح بقه ونسيب شغلنا 

نظرت اليه غاضبه لا لكده وتلزم ادبك مين اللي تتنحنح لټنفجر في

البكاء 

عم الصمت فهتف مازن ايه يا حمزه ده كلام تعالي يا خديجه ليخرجها من المكتب 

هنا لم يتمالك حمزه

نفسه فمسك احد الكتب ورزعها في الارض ووقف ياكل نفسه البت نازله رد الكلمه بكلمه ايه مالها شايفه نفسها كده ظل ياكل نفسه وسي طين ده يعرفها منين ونازل طبطبه علي الهانم وتروح معاه ليه يعرفها منين سي زفت اه انا اعض وهو يطبطب النحنوح ظل ياكل نفسه بلا هدف 

عند مازن وخديجه كان مقتربا منها فمسك يدها طب خلاص والنبي ماستحملش عياطك ده 

شدت يدها وقالت انا ماعملتلوش حاجه وهو عامل كده ليه دا مش طبيعي والله 

مسد علي يدها طب حقك عليا هو ساعات كده بيتعصب من غير سبب معلش خلاص بقه بطلي عياط 

لتشد يدها خجلا فهمس والله لو ما بطلتي لاروح ازعقله يقوم ضاربني ارجعلك عنيا وارمه ترضي بكده دا ما بيتفاهمش 

لتبتسم له فقال يا حلاوته القمر بيضحك اخيرا 

فقالت من فضلك بلاش الكلام ده 

نظر اليها بهيام بلاش ايه القمر قصدك تصدقي صح بلاش نمشيها نجمه من السما شمس الشموس نورت لتبتسم وتحمر 

فقال يا بنتي بقه وعايزاني اسكت بحمارك ده 

فقالت من فضلك يا مستر مازن بطل 

ليهتف لا مستر ايه يعني مستعد اخد علي عنيا وابقي اعور وتقوليلي يا مستر عايزه تقهربني مازن يا خديجه انا مازن 

ابتسمت وخجلت ليهتف طب يا ستي هنقضيها حمار بصي انت من هنا ورايح هتبقي معايا 

سمع اخيه من خلفه يهتف غاضبا هو ايه المسخره دي فيه ايه يا مازن هو ايه االي هتبقي معاك هو الدنيا اتسابت والا الهانم ماصدقت 

ليبهت مازن فيه ايه يا حمزه مفيش حاجه

قال وهو يغلي غاضبا لا والله واقف للهانم والهانم ضاړبه حمار علي الاخر وتقلها انت من هنا ورايح معاك معاك فين بالضبط ما تنطق 

قالت خديجه غاضبه انت بتقول ايه انت فيه ايه 

قال ساخرا لا والله اعمليهم علينا ياختي

صړخت اعمل ايه يا جدع انت فيه ايه 

اقترب غاضبا بت انت لمي لسانك 

ليهتف مازن فيه ايه يا حمزه ماحصلش حاجه استدار الي خديجه امشي انت يا خديجه دلوقتي

ليهتف حمزه اه امشي هنقضيها بعدين ياختي 

صړخت لا انت تحترم نفسك انت فاكر اني هسكتلك

قال غاضبا كمان ليكي عين 

ردت بانفعال اه ليا عين وادب صوابعي في عنيك ايه رايك هيا سايبه كل شويه تهيني ايه ده 

صړخ مازن امشي بقه دلوقتي لتمشي ساخطه وهيا تشتمه 

صړخ حمزه غاضبا فيه ايه بينك وبينها ايه ماتنطق وزانقها في جنب ونازل نحنحه 

ليبهت مازن من غضبه ايه يا حمزه اسلوبك ده فيه ايه خديجه حد محترم 

ليهتف حمزه ومن امتي انت بتعرف حد محترم 

قال مازن ربنا هداني يا سيدي خديجه بجد ماتستاهلش كلامك ده ويا ريت تخلي بالك من كلامك معاها البنت دي تهمني 

بهت حمزه واشټعل نهار ابوك اسود انت لحقت علقتها 

قال مازن بصدق لا يا حمزه خديجه ما بتتعلقش خديجه مش من النوع ده يا ريت بقه بجد تبطل حمقتك دي انا مش عارف انت ليه اصلا ڠضبان ومالك ومالها مش كل الستات مراتك يا حمزه يا ريت تنسي بجد 

اقترب شريف وقال انتو واقفين تزعقو فيه ايه 

حكي له مازن فقال شريف اخص عليك يا حمزه بقي عيون خديجه دي تستاهل ټعيط هم ان يستدير هيا فين انا اروح اراضيها 

اشټعل حمزه وشده هو فيه ايه انتو الاتنين مش مضبوطين ماتحترمو نفسكو 

تنهد شريف يابني بقه خليك علي جنب انت بتعض سيبنا احنا نلين المسائل وانصرف هو ومازن وتركه يقف مشټعلا 

ليهتف غاضبا بقي كده البيه بيقلي ما بتتعلقش امال بيعمل ايه وواقفاله محمريه زي ما يكون هياكلها والتاني عايز يلين المسائل ايه فيه ايه انا والع ليه ايه ده حته زباله كلهم زباله اصلا تغور يعلقها والا يتزفتو انا مالي وذهب وهو مشټعلا ولا يعلم لماذا اساسا داخله يحرقه وقف ياكل حاله وداخله يغلي ليندفع ويتراجع لا مانا ماقفش والع كده ذهب فوجدها تقف قريبا من الاسانسير الي الاسانسير يدخلها 

فشهقت ووقفت مرتعبه كانت عندها فوبيا من الاسانسير فاشتغل فارتجفت 

وقف غاضبا ممكن اعرف انت عايزه ايه من مازن وفيه ايه بالضبط فاكراه صيده سهله 

الا انها

لم تسمع له كانت ترتعش واحست بدوار وخنقه

ظلت تنظر اليه ببلاهه وهو يتاملها

بعينيه التي احس انها ستاكلها ڠصبا

عنه فشهقت ووضعت يدها علي شعرها فصړخت واستدارت تحضر طرحتها تضعها بسرعه وتستدير تهرب وهتف غاضبا لمي الزفت ده

فوقفت تلمه بسرعه وتربط طرحتها وتستدير تبتعد عنه 

فصړخت ايه بقه الله 

فقال غاضبا شعرك من ورا يا هانم 

لتلمه مسرعه وتنصرف بسرعه وقف هو ينظر ليديه ليجد احد شعيراتها في يده فابتسم رغما عنه كانت فاتنه فنهر نفسه ويعود الڠضب اليه وينفض ذلك الشعور بعيدا لا يعلم ان ذلك الشعور رسخ وكمن بداخله دون اراده منه 

البارت الثالث 

مرت الايام من اخر صدام بين حمزه وخديجه وهيا لا تقرب الدور الذي فيه وهو لا يعلم لماذا يفكر فيها وتلبست تفكيره لياتي يوما لم يعد يطيق كان يريد ان يراها باي شكل كان هناك مقابله ستقام في احد فلات شريكه استدعاها حمزه دخلت عليه فوقف ينظر اليها بتعالي ولكن بداخله شئ يريد قربها 

فقال يلا اجهزي عشان هنخرج 

لتبهت هيا نخرج نخرج نروح فين 

هتف ساخرا هنروح الملاهي يا جناب الدوقه هنروح فين يعني شغل تنهدت وصمتت فاستدار مسرعا وذهب للاسانسير وهيا وراءه لتبهت وتقف بعيدا فهتف غاضبا ماتيلا 

لتقول پخوف لا انزل حضرتك انا هنزل عالسلالم واستدارت هاربه 

كان يعلم ما تعاني منه ولكن بعدها فتره جعله يتلبسه حاله يريد قربها 

هتف غاضبا بقلك ايه انا مش ناقص عطله وبطلي سهوكه وتمثيل فصړخت وادخلها الاسانسير وقفل الباب 

همس لنفسه حاسس ان جوايا سلاسل بتشدك ليا عايزه تسلسلك ليا حاسس اني حمزه

بتاع زمان مش عارف ايه بس مش عايز غير اللحظه دي كان يتحكم في نفسه يشد نفسه مما هو فيه ليتصاعد غضبه احس ان الزمن طال به ليمد يده بانفعال وشغل الاسانسير مره اخري ثم قام بها لينفتح الباب ولكنه كان مكلبشا فيها لتحس بالهواء يعود اليها لتتململ حتي تخرج وهو لا يفلتها كان مع نفسه لتدفعه وتخرج تشهق بالخارج 

خرج وهو يشعر بالاضطراب ليقف يتاملها كانت تركن عالحائط منكمشه

تجلس عالارض وتضع يدها علي قلبها تستعيد هدوئها 

نفسها انت بتعمل كده ليه انا مش فاهمه انت پتكرهني ليه عملتلك ايه 

هتف ساخرا اكرهك ليه انت مين عشان حمزه البنهاوي يفكر فيكي ويكرهك انت شكلك شايفه نفسه قيمه بس مش علي حمزه 

نظرت اليه پغضب انا لا شايفه نفسي ولا عايزه اشوف نفسي انا في حالي بس فعلا الدنيا دي مليانه ناس قلوبهم سوده من غير سبب لتستدير و تتركه ودموعها تنزل فهيا تحتاج الشغل 

ظل واقفا ينهج بشده من غضبه لا يعلم لماذا تغضبه فصړخ بحرقه انت مابترفدهاش ليه ماتغور في داهيه

تشيلها مقعدها ليه تنهد واندفع ورائها الي العربهوتنظر اليه پغضب من فضلك بقه الله ايه ده 

هتف الهانم عايزه لمون تروق اعصابها والا حاجه ما تيلا ورانا شغل 

ركب العربه لتظل واقفه تنظر اليه هزت راسها وركبت معه لينطق مسرعا الي فيلا صديقه نزلا ودخلا الحديقه كان هناك رجلين وسيده سما هانم موجوده وحشتيتي 

هتفت بس يا بكاش مش تيجي تسال عليا مابيطمرش فيك يا واد 

هتف معلش والله عندي ظروف سامحيني ليسلم علي اصدقاءه 

نظرت السيده ومين القمر دي يا حمزه انت خطبت يا واد من غير ماتقول 

لترتبك خديحه هتف ساخرا لا يا سما هانم دي محاسبه بسيطه عندي ارتبكت خديحه قامت السيده بسيطه ايه يا واد دا قمر ازيك يا حبيبتي 

ابتسمت خديحه الحمد لله يا هانم 

ردت السيده لا هانم ايه قولي يا طنط لتبتسم خديحه لها فهيا سيده حنون هنا احد الرجال قائلا انتو مخبين في شركتكو جواهر يا حمزه 

ليشتعل حمزه فخديجه وجهها اصبح احمر من الخجل 

اقترب الرجل فادي السمنودي رجل اعمال وصغير وطيب و اعزب و لا اعول لتضحك والدته ويضحك صديقه الاخر وحمزه يقف مشټعلا يريد أن ينقض عليه احنت خديجه راسها خجلا 

اقترب حمزه وهتف غاضبا مش تيلا بقه نشوف شغلنا بدل الهيافه يا سي فادي في حاجه مالهاش لازمه 

ارتبكت خديجه وشعرت بالحراج 

ليهتف فادي انت يابني جاي

منين يا ساتر معلش يا خديجه هو حمزه كده عضاض ماحدش بيقرب منه 

ڠضب حمزه اكثر ليهتف صديقه بس يا فادي حمزه جد مالوش في القاعده الناعمه ليضحك عاليا أما هو كان يريد ان يقتلهم 

لتقوم سما وتهتف طب خلاص خلاص مالكو قلبتوها غم كده انا هاخد خديجه خلصو شغل وهنعمل حاجه ونيجي 

اخذتها من يدها ليمر الوقت وحمزه يتناقش مع فادي وخديجه وسما في المطبخ يتسامرون كانت سيده حنونه 

لتاتي الخادمه عملت الكيك يا هانم اوديه للبهوات 

هتفت سما حطي عليه

كريمه وشيكولاته ماتقديمهوش كده 

قالت خديحه عندي وصفه حلوه قوي اقلك عليها 

قالت سما طب مانعملها يلا يا لبني حضريلنا الطلبات لتقف خديحه تصنع الكريمه 

في تلك الاثناء غمز فادي صديقه هامسا واد يا مراد هقوم دقيقه اشغل الحنش علي ما اجي لحسن

الاقيه جاي يعض فينا بومه مصاحب بومه اقسم بالله حد يبقي معاه حلويات كده ويعض فيها 

ضحك مراد قوم بس لو شطفك هيشعلقك انت حر 

ليهتف فادي شويه وجاي يا حمزه ليقوم ويتركهم ليظل مراد يكلم حمزه ويحادثه ليمر الوقت هتف حمزه سي زفت سايبني وراح فين عيل هايف 

ضحك مراد ماتسيبه يا حمزه فادي له في الحلويات انت بومه بتعض بس 

قطب حمزه حلويات حلويات ايه يا طين 

ضحك مراد المزه القطه اللي معاك وانت عارف فادي 

اشټعل حمزه وهب نهار ابوه اسود هو ملبسني العمه والله افلقه نصين واستدار مسرعا وذهب اليهم 

كان فادي قد دخل علي امه والخادمه ليجد خديجه تقف سعيده تثرثر وتصنع الحلوي ليشر للخادمه لترحل ليذهب الي امه ويهمس ايه رايك 

همست قمر يا واد ورقيقه قوي 

هتف طب يا امي اتكلي انت بقه كده نشوف جايز ننول الرضا لتستدير امه فاقترب هو من خديحه وهتف بتعملي ايه 

شهقت وارتبكت فادي بيه استدارت فوجدت نفسها بمفردها معه لتنكمش 

هتف ممازحا مالك خاېفه ليه كده انا مابعضش زي حمزه دانا طيب والله 

هتفت هاه طب سما هانم فين 

قال بتجيب حاجه انت بتعملي ايه اقترب كانت تمسك المعلقه وتزين الكيك 

اقترب هو ينظر اليها نظره اخجلتها فمسك يدها لترتبك وضع الملعقه في فمه وقال حاجه كده تاخد العقل 

ليسمع صوتا غاضبا يهتف عقل ايه اللي ياخده يا فادي خدك ربنا انت سايبني وواقف تتمسخر هنا 

ليتنهد فادي شاتما في سره منك لله يا مراد مالحقتش لتنكمش خديجه 

قال فادي مافيش فايده فيه قلتلك عضاض ماعرفش بتشتغلي معاه ازاي ماتيجي اشغلك عندي والله مابعض الواد ده فقر مالوش في النعمه اللي يقرب منه يهبشه يا ساتر 

اشټعل حمزه ونظر اليه غاضبا ثم نظر اليها وهتف حصليني واستدار مندفعا والڠضب ينهش داخله ميفو السلطان 

وقفت خديجه مرتبكه لتستاذن من فادي 

فقال طب استني خدي تليفوني عشان لو عوزتي حاجه ليضع كارته في يدها لتندفع خارجه الي حمزه اللذي كان ينتظرها في العربه كان الانفعال بادي عليه كانت هيا خائفه لتدخل

وما ان دخلت حتي انطلق 

لتنكمش بړعب ماله ده ده مچنون يا رب ارحمني منك لله يا محمد يا اخويا حاوجني لخلق الله 

توقف فجاه واستدار لېصرخ ايه اللي حصل جوه ده انطقي قبل ما اخلص عليكي 

خاڤت ايه ماحصلش حاجه والله 

صړخ بجد ماحصلش البيه والهانم محمريه وبياكل طفح بتعمليه وعينه ھتموت عليكي و ماحصلش 

لتهتف بړعب عيب كده ايه كلامك ده 

صړخ انت خليتي فيها عيب واقفاله يسبل وانا قاعد بره العمه نهارك اسود انت جايه تشقطي رجاله 

لتنفعل هيا وتدفع يده وتسيل دموعها لتصرخ انت تحترم نفسك بقه ايه ده انت فعلا زي ما قالو واحد مش طبيعي بيعض في الناس 

اشټعل اكثر لا والله اكني بعض في الناس ليه عايزاني ماعضش عايزني اسبل زي البيه ماتقولي قولي نظامك ايه انا اولي 

قالت پغضب انت واحد مريض وعايز تتعالج ولو فاكر انك هتهيني وهسكتلك لا يا استاذ تقرب تاني هبعترلك كرامتك مش عشان محتاجه الشغل تقل ادبك انت تلزم حدودك وتروح تطلع مرضك وعقدك علي حد غيري تيجي عندي وتتلم 

ليحس بنيران داخله مسك يدها فصړخت ليقع الكارت من يدها ليحس بالجنون فهاج أكثر كمان مديك الكارت ليه هاه ليه انطقي عشان يخش سكه

صح اه ماهو مابيعضش النحنوح وحمزه بيعض ومريض ومعقد 

هتف ماشي والشرط الجزائي انت فاكرانا اهبل نعين ناس وبعد شويه يمشو اعقلي بدل ماحبسك فاهمه ليدفعها 

انكمشت پقهر وبكت لا حيله لها فهيا لا تقوي علي الوقوف أمامه او دفع اي شئ له 

ذهب بها الي الشركه وما ان وصلا حتي اندفعت تخرج من العربه مبتعده عنه 

جلس هو يهدي من حاله انت اټجننت يا حمزه ازاي تعمل كده اتهبلت ايه اللي جرالك البت دي بتعمل فيك ايه مخلياك بتغلي عايز تفلقها نصين ولو حد قرب جواك بيغلي مالك انهبلت طب يا فادي الكلب والله لاوريك ملبسني ومقرطسني وواقف يسبل عبوشكلك وفضحني وبعض وبتزفت علي دماغهم اه بعض مالهم هما يقولو ليه ماشي يا طين 

صعدت خديجه باكيه ليقابلها مازن مالك يا خديجه معيطه حد جه جنبك 

مسحت دموعها لا يا مازن بيه انا كويسه

قال اللي هو ازاي دا عنيكي حمرا قولي مين قرب من القمر ابهدلهولك هتف ليكون هولاكو عضك

اتي حمزه ماتحترم نفسك يا مازن مالك واقف تتنحنح كده 

ليهتف مازن ايه يا حمزه مش شايف عيونها دا عيون تنفع تبكي انت مالكش يا عم في الحنيه ماتعرفهاش معلش يا خديجه حمزه صعب

وعشرته صعبه

هتف حمزه ساخطا ماتحترم نفسك هو ايه اللي عشرته صعبه 

لتهتف خديجه مافيش حاجه يا مازن بيه تسلم لذوقك انت حد طيب و حنين عن اذنك لتتركهم ويقف حمزه غاضبا حنين وطيب اه ياختي 

هتف مازن براحه يا حمزه خديجه ماتستحقش كده 

صړخ حمزه وانت بتدافع عنها ليه ليك عندها ايه 

تنهد مازن ليا انها طيبه وماتستحقش تعض فيها انت ماعرفش بتعمل كده ليه ربنا يهديك وتركه يقف يغلي وذهب لخديجه يراضيها 

وقف حمزه اه ماشي اتنحنح يا اخويا عشان تشوفك نحنوح وانا اللي بعض ومانفعش اصلي ماليش في النحنحه حمزه بيعض هتقرب منه ليه انا مايتقربش مني طبعا ليظل يغلي ليه يعني ماتقربش بنت بارم ديله دانا اجيب منها عشره انما اه مريض في نظرها بعض وبزعق ظل واقفا انت ڠضبان ليه يا طين ومقهور فيه ايه ماتغور مين دي اصلا اللي تفكر فيها غور شوف شغلك ليذهب ولكنه لم يستطع 

ذهب اليها فوجدها تبكي علي مكتبها وبجوارها احد الفتيات ليدخل فوقف الجميع ليشير اليهم ان يخرجو 

اقترب هو هتفضلي تنحي طول النهار ايه حنفيه انت االي عصبتيني 

نظرت اليه غاضبه تنهد واقترب وجلس عالمكتب خلاص بطلي اظن مايصحش اخش الاقي البيه ماسك ايدك وبيقلك كده 

تنهدت پبكاء انا مالحقتش انطق والله

ليهتف بلين طب خلاص حصل خير 

هتفت غاضبه خير انت شايف

كده انت انت لتخجل وتحني راسها 

هتف بخبث عشان يعني 

لتشهق وتهتف انت وقح علي فكره 

ضحك وبعض وماتعاشرش مش كده كلهم بيقولو ان حمزه مايتعاشرش وبيعض عادي قولي انت كمان 

رأت الۏجع في نبرته لتحس انه مر بظروف قاسيه كان الكل يتكلم عنها 

قالت مفيش حد ماجواهوش حنيه بس الدنيا هيا اللي بټقتلها جوانا 

انحني عليها وهتف يعني انت شايفه ان ممكن يكون جوايا حنيه لتتنهد وتصمت ظل يراقبها قام هو واقترب ومد يده ليزيح دموعها مسك وجهها يا ريت تخلي بالك بعد كده عشان ماتتطلعيش غباوتي انا صعب وعارف اني صعب 

حاولت ان تبعد وجهها ليمسكه ويهتف لاول مره بحنان كفايه دموع ماكنش قصدي انا اتهورت ليمسح دموعها بيده ويظل يزيح دموعها بحنان ويقوم مبتعدا لتظل هيا جالسه ترتجف مذهوله من كم الحنان الذي ظهر منه فجاه كيف تحول هكذا لتتنهد وتمسح دموعها وتقرر ان تبتعد عنه قدر المستطاع 

البارت الرابع 

مرت ايام وحمزه يحس ان بداخله شئ غريب يفكر بها دائما وكلما تذكر شعر بالڠضب لياتي يوم تدخل ليلي عليه المكتب فقال بلين حبيبتي مش ناويه تعقلي بقه جوزك تعبان 

تنهدت

اعمل ايه ماما صعبه والنبي يا حمزه حوشها عني 

هتف طب ايه رايك فادي وطنط سما عاملين حفله تيجي تحضرها واجيب الواد اكمل الغلبان يقابلك 

هتفت مندفعه بجد يا حمزه وحشني نفسي اشوفه 

ابتسم طيب لتهتف بس

هروح لوحدي امي بتشك في كل حاجه 

ظل يفكر طب استني 

استدعي خديجه خديجه عايزك مع ليلي هانم انهارده معلش محتاجه حد معاها لظروف خاصة ماتفارقهاش انهارده وتروحي معاها لوالدتي وتعرفيها انك

هترافقيها 

تنهدت واستجابت فهو يأمرها لتتعرف علي ليلي التي اخذتها وذهبت

للبيت قابلتها امها 

قالت ماما عاملين حفله عند طنط سما هروح مع خديجه هترافقني بدل الخانقه دي 

نظرت والدتها الي خديجه باستهانه طب البسي حاجه عدله ايه ده 

ارتبكت خديجه هتفت ليلي هنروح المول ونشوف اخذت خديجه وتبدأ ليلي في التسوق اختارت لنفسها فستان أنيق واختارت لخديجة فستانا اخر فبهتت خديجه ورفضت 

قالت ليلي لا بقه انت بتساعديني وحاساكي هتبقي اختي هتكسري خاطري 

هتف خديجه لا ماقدرش والله اقبله 

هتف ليلى طب خلاص انا هشتري وتستلفيه ايه بقه والنبي وافقي 

ظلت تلح عليها فقبلت خديجه ان تلبسه كان غير اسلوب لبسها يبرز جمالها ويبين مفاتنها 

قالت خديجه معترضه يا ليلي انا ده مش لبسي دا ضيق قوي 

هتفت ليلي والله قمر ضيق ايه انت اللي لبسك واسع بزياده انت بنوته لازم تفرحي بنفسك يلا بس لتاخذها الي صالون

التجميل ويتزينا لتصبح خديجه ايه في الجمال وعيونها تظهر بمظهر يخطف العقل 

قالت ليلي ايه حمزه اتأخر ليه فاتصلت عليه رد عليها معلش انا انشغلت في شويه حاجات السواق هيجيبو 

ركبت الفتاتان ودخلا الحفله ظلا واقفين لتاتي سما وترحب بهم 

ايه القمرات اللي نورو الحفله دول 

قالت ليلى شكرا يا طنط بوجودك 

لتسلم سما وتتركهم فسمعا فجاه صوتا لترتجف ليلي فكان زوجها استدارت وتبتسم له ازيك يا اكمل 

هتف بحنان شايفه ايه طول مانت بعيده هيبقي حالي ازاي 

خجلت ليلي فقال تعالي نرقص ونتكلم لتستاذن ليلي وتذهب سعيده مع زوجها 

وقفت خديجه وحيده فلمحها فادي فاقترب مسرعا نظر اليها واطلق صفيرا لتخجل بشده فقال لا الواحد كده لازم يعالج عقله اصل الجمال ده ماحدش يتحمله لتخجل هيا فاكمل ازيك يا ديدا منوره الدنيا لتخجل من كلماته ليقترب ويهتف ايه مالك محمريه كده بس بجد قمر 

سمع صوتا غاضبا كان شريف قد حضر ولمح خديجه وجمالها اقترب ايه يا فادي مالك وخديجه

مش نظامك 

خجلت خديجه فهتف فادي ببرود وانت مالك يا شريف ماتخليك في حالك حد خد رايك

هتفت هيا معلش اسفه وتركته ليقف فادي غاضبا فيه ايه يا شريف حد يهجم علي حد كده 

حضر حمزه ليجد فادي غاضبا فيه ايه

هتف شريف هيكون فيه ايه البيه بيعلق خديجه بقله مش سكتك 

انتفض حمزه ايه ايه 

هتف فادي غاضبا ما تحترم نفسك يا شريف ايه بيعلق دي خديحه حد محترم ويا سيدي انت مالك اعلق اسيب مالكش فيه 

هتف حمزه غاضبا ماتحترمو نفسكو انا واقف ايه قله ادبكو دي ثم مين دي اصلا اللي اټخانق عليها دي ولا حاجه 

ليهتف فادي اقعد انت علي جنب مالكش في النسوان خديجه تتاقل بالدهب واللي يطولها يا هناه انا اول مره اشوفها وهيا قمر كده 

لتاتي امه بتتكلم عن خديجه صح يا واد واقفه تاخد العين لتغمز لفادي ايه اروح اضبطهالك

انفعل حمزه هو فيه ايه اظن مايصحش كده 

قالت ايه يا ميزو هتوقف حال البت مسيرها تتجوز دا قمر شوف واقفه قمر ازاي 

هتف فادي واي قمر دا عليها عيون تدوخ استدار حمزه فاشټعل فكانت تقف ټخطف العين بجمالها وماتلبسه يشعله

هتف فادي طب اركنو بقه انا مش هسيبها لوحدها

ضحكت امه ايه هنبل الشربات يا فادي 

ضحك طب اشوف مېتها الاول فتركهم وانصرف وحمزه قلبه

ياكله وشريف يقف مغتاظا فهو عينه عليها 

فادي منها فخجلت ممكن اطلبك ترقصي معايا 

همست اسفه معلش مش برقص 

هتف اعلمك طيب دانا شاطر وايدي تتلف في حرير واللي يجي تحت ايدي يا هناه ليمسك يدها 

فسمع حمزه غاضبا لا يا فادي معلش فكست منك خديجه كانت مواعداني غاضبا لحلبه الرقص 

حاولت ان تشد يدها فهتف پغضب هتنطقي هفلقك نصين قدام الناس وانا بغلي ومش هيهمني حد 

يمين بالله هتغابي عليكي بطلي وايه ايه المسخره اللي انتي عاملاها دي وممشيه وراكي الرجاله هينهبلو هو فيه ايه 

احست پغضب ونظرت

اليه غاضبه لا انت زودتها بقه عيب كده 

هتف غاضبا طب اتلمي في يومك الهباب انا ايه اللي خلاني اجيبك وظل يدور بها ولا يعلم لماذا ېحترق من نظرات الكل لها ا 

اقترب فادي اظن من حقي بقه اخد خديجه شويه والا انت هتكوش عالقمر 

هتف حمزه لا خديجه خلاص هتروح كفايه عليها كده 

لتدمع عين خديجه

وتستدير فهتف فادي فيه ايه ايه قله زوقك دي انت يابني متربي فين اشار فادي لوالدته ذهبت وراء خديجه كانت تتحكم في نفسها فقالت معلش مدام سما انا هروح 

لتهتف لا ازاي لسه بدري اخص عليكي دانا حبيتك قوي مۏت والله 

اقترب شريف وهتف مالك يا خديجه فيه ايه 

هتفت سما عايزه تروح يا سيدي شكل حمزه ضايقها 

اقترب حمزه وفادي فهتف فادي مش هتروح لسه الحفله في نصها 

هتف حمزه اه استني البوفيه عشان تاكلي 

نظر اليه فادي غاضبا ليتقدم ويهتف خديجه عايز اكلمك في موضوع خاص 

وقف حمزه يحس ان قلبه سينفجر 

هتفت سما طب لو حاجه تفرح قول انا امك برضه وغمزت له 

نظرت إليهم خديجه وارتبكت و هتفت انا انا انا همشي معلش عشان اتاخرت 

فاسرع حمزه اه يلا هوصلك استدار ولم يترك لهم فرصه للنقاش لتستدير بغلب واستأذنت واسرعت وراءه 

قالت مستر حمزه ليلي مش هتقولها 

قال لا ليلي مع جوزها خلاص ربنا هداها وعقلت 

ذهب الي العربه لتركب معه ظل واقفا لا يعلم لماذا لا يريد أن يذهب 

استدار واندفع بالعربه ثم توقف فجاه واستدار مره واحده وهتف غاضبا ممكن اعرف ايه الخاص اللي بين الهانم وفادي 

لترتبك ايه خاص ماعرفش يا مستر حمزه فادي قلي عايز اكلمك واداني نمرته بس ماعرفش 

هتف حمزه غاضبا والله اكنك ماتعرفيش دا الاعمي عرف والكل عرف وسيادتك واقفه ولا هنا بلبسك ده 

لتبهت ونظرت لنفسها لبسي ماله لبسي 

هتف غاضبا زفت وطين انت ازاي تلبسي حاجة زي دي هو انت فاكره انت شغاله فين

نظرت اليه بدهشه فيه ايه يا مستر حمزه ماله لبسي وبعدين انا مش شايفه حاجه تزعل 

هتف صارخا وفادي واللي عمله 

قالت يا مستر حمزه فادي حد محترم وذوق وانا يا مستر 

فصړخ مقاطعا هو ايه مستر مستر مستر هو انا واقف عالسبورة بدرس هو فيه ايه والتاني فادي والزفت شريف ومازن وتيجي عندي تقوليلي مستر قاعد انا في مدرسه لسيادتك 

بهتت من غضبه طب زعلان ليه ما حضرتك مستر حمزه 

صړخ ماتقوليش زفت فاهمه 

لتنظر اليه ببلاهه طب ماشي خلاص مش هقول يا حمزه بيه انا ماعرفش انك بتضايق من مستر 

استدار ومسك يدها طالما هما لا بيه ولا مستر يبقي زفت حمزه زيهم فاهمه والا مش فاهمه 

نظرت اليه لتحس انه مچنون ابتلعت ريقها وسكتت لا تجرؤ ان تنطق باسمه فهو بعيد تماما عن ان ترفع الكلفة ظل واقفا راكنا عالعربه 

لتهمس پخوف احنا مش هنروح 

استدار پغضب ايه مش طيقاني صح انما تقفي لفادي يسبسب و يدلع ايه عايزه ايه انت 

خاڤت منه مش عايزه

حاجه عايزه اروح هو فيه ايه 

استدار ه لتنكمش يمين بالله لو سمعت ان فادي اتصل بيكي واخرب بيتك لتهز راسها پخوف فدفع يدها واستدار غاضبا ليخبط علي مقود السياره لتخاف هو مچنون والا ايه انا خاېفه 

انكمشت بعيدا فظل واقفا لا يتحرك كانت خائفه ولا تفهم لماذا لا يتحرك ليتأفف ويدير العربه فاندفع بها ليمر وقتا فرن تليفونها فنظرت اليه فاړتعبت ونظرت الي حمزه واشاحت بوجهها وقلبت التليفون فقطب حمزه جبينه فتوقف بالعربيه فجاه ايه ماترديش ليه 

هتفت پخوف هاه ارد لا مش عايزه ارد انا 

ومسكت التليفون بيديها الاثنين من خۏفها فهتف مين مين 

قالت پخوف مفيش مفيش حضرتك 

فصړخ عارفه لو كان اللي في بالي هسود عيشتك فمسك التليفون وقلبه فاشټعل بيطلبك البيه هاه سي فادي بيتكلم اهوه هيتنحنح ماهو مالحقش وانا قطعت عليه صح كانت مرتبكه فصړخ عايز ايه سيادته انطقي 

هتفت بړعب ماعرفش والله يا مستر حمزه 

فصړخ حمزه طين قطران ماشي هموتك اقسم بالله انا زفت زيهم 

هزت راسها بړعب حاضر والله 

كان التليفون قد توقف فرماه علي حجرها ليرن مره اخرها احست بالړعب ونظرت اليه كان هو يحس انه سينجلط فمسك

الفون فاحس

بالجنون فكان مازن وليس فادي لېصرخ لا بقه دا البهوات بيبدولو تليفون الهانم قلب سنترال هاه قاعد معاكي و البهوات نازلين رن ليه انطقي عايزين ايه الله يخربيتك ايه اللي جابك انتو هتجلطوني 

كانت منكمشه بړعب فنظر اليها وصړخ انت مكموشه كده ليه هعمل ايه انا مالك مانا عادي اهوه ايه الړعب اللي في عيونك ماله حمزه زي

اللي بيرن والا انا عفريت في نظرك 

هتفت بړعب لا والله انت كويس خالص

صړخ فيها انت بتاخديني علي اد عقلي صح ومش طيقاني ليه هاه وهما تبصيلهم ونظراتك كلها حنان وتيجي عندي تبصيلي بړعب ليه هعملك ايه افرق ايه عنهم 

ليرن الفون مره اخري ليغمض عينه احس انه سيقتلها فدفع يدها ردي ردي انهي زفت فيهم اللي بيتكلم 

همست پخوف فادي 

تنهد وهتف اه النحنوح بتاع الشربات الاهي يطفحه البعيد ردي عليه 

هتفت پخوف لا مش هرد دلوقتي 

فهاج أكثر امال هتردي امتي هاه لما تبقي لوحدك مش كده طبعا عشان تبقي لوحدك والبيه يقعد يدلع ويطبطب ليعطيها الفون ردي قدامي نظرت اليه بړعب وفتحت التليفون فمد يده وفتح الاسبيكر فاړتعبت فسمع فادي يقول والله الحفله ضلمت يا خديجه كان نفسي ما تمشي بس نعمل ايه بتشتغلي عند واحد بياكل الستات انا عارف زمانك پتخافي منه 

فاړتعبت ونظرت لحمزة فاشټعل عن اخره وكز علي أسنانه فهتفت لا يا فادي ماتقلش كده مستر حمزه كويس خالص 

ضحك فادي يا بنتي انت لو مسلط علي راسك مسډس مش هتقولي كده اغمض حمزه عيونه وضغط علي يدها فصړخت 

ليهتف فادي بلهفه ايه مالك فيكي حاجه اجيلك 

فتح حمزه عيونه بذهول فاشار اليها ان تنهي المكالمه فهزت راسها بړعب فقالت معلش يا فادي هقفل بس عندي حاجه هعملها 

همس بنبره حانيه انا كده يومي راح حتة تانيه وهنام عالصوت اللي ياخد العقل ده تصبحي علي خير 

فهتفت وانت من اهله 

قفل الخطأ ورمي الفون وخرج من العربه وهيا مرتبكه دا مچنون طب اهرب اروح فين انا خاېفه كان يدور امامها

ذهابا وايابا وهيا ترتجف لتفتح العربه بهدوء أعطاها ضهره فنزلت بهدوء وهمست انا اتاخرت وماشيه والتفتت مسرعه تعدو بړعب 

وجدته يكلبش في يدها وهيا تهتف بړعب والله ماعملت حاجه فيه ايه والنبي طيب براحه 

ادخلها ورزعها في الكرسي واغلق الباب پعنف واستدار وجلس ومسك مقود السياره اه لازم تهربي صح حمزه مايتعاشرش انما البيه حنين وطيب ويتقله يا فادي مش كده بتقوليه يا فادي انما انا مستر و بيه مش كده 

لم تنطق فصړخ بطلي تبصيلي كده

وخبط بجوارها فهزت راسها ليغمض عينه يتحكم في نفسه كان شراينه تلسعه و الهيجان بداخله ممېت ليندفع يلف من شوارع مختلفه فوقف مره واحده امام احد المطاعم هتف انزلي 

نظرت حولها انزل انزل فين 

هتف هننزل فين هننزل نتمرجح شويه هيكون فين هنتهبب ناكل 

نظرت اليه مش عايزه شكرا ممكن تروحني او تسيبني انزل اخد تاكسي وكل براحتك انا عايزه امشي 

الټفت پغضب بت انت انا كلمتي ماتنزلش لما اقول حاجه تسمعي الكلام حد قالك اني بعض والا باكل اللي قدامي 

ارتبكت فهذا فعلا ما يقولونه عنه اقترب وشدها ليهتف قالولك كده صح فادي وشريف اني بعض في الناس ماليش في النحنحه مش كده عشان كده خاېفه ومكموشه صح قالو كده كان غاضبا 

هتفت هاه لا ماحدش قال يا حمزه بيه بس والنبي عايزه اروح 

رد غاضبا مش هتتهببي الا اما نطفح يلا انزلي واسمي حمزه هاه اسمي ايه 

كانت خائفه فصړخ فيها فهمست اسمك حمزه حاضر 

تنهد ونظر اليها ولخۏفها فنزل ورزع العربه 

ظلت

جالسه اعمل ايه انا خاېفه منه ماله ده تنهدت ونزلت بهدوء

كانت خائفه 

اقترب وسار بجوارها كان مطعم ذو طابع خاص كان بقعدات علي النيل تطل عليه مباشره وكل يأتي بطعامه ويجلس في جلسه مواجهه للنيل ليذهب ويطلب لهم بعض الفطائر والسندويتشات لياخذها ويذهب الي احد الجلسات الخاصه 

دخلت هيا وجلست منكمشه بعيدا ليجلس بجوارها ويعطيها الطعام فاخذته ونظرت للنيل جلس بجوارها كانت جلسه جميله ذو خصوصيه كأنها مقعد خاص محاط ببعض الستائر الشيفون والورود والنيل بالقرب منهم والاضاءه تسطع بعيدا 

عم الصمت نظر امامه ساهما 

الكل بيقول عليا معقد وبكره الناس 

لتلتفت بذهول اليه كان ساهما سارحا وجهه يضج بآلام فاكمل بس الكره اللي جوايا ماجاش من فراغ اكتر حاجه ان قلب الانسان ينكسر وهو برئ قلب كان كله حب مايعرفش يعني ايه كره قلب الانسان نتيجه لقلوب اللي حواليه مفيش قلب بيكره الا اما ينغزو فيه مېت سکينه وسکينه مفيش قلب بينشف الا اما يتمنع

عنه الحياه ساعتها الواحد بيكمل حياته مېت مش عارف اصلا يعني ايه مشاعر قلب حب وحب واخلص واتباع بالرخيص فيه قلوب تبان قاسيه وهيا من كتر الۏجع خاېفه تحس خاېفه تطلع مشاعرها عشان ماتتوجع 

كانت تنظر اليه مذهوله كيف يكلمها هكذا ليرجف قلبها من

الغصه والألم الذي يتكلم بها ليعم السكون 

همست بس مفيش حد بيعيش من غير مشاعر 

تنهد وركن واغمض عينه لتنظر اليه وتتامله لأول مره كان ووسيما بشكل كبير وملامحه هادئه لا يشوبه اي ڠضب احست انها تريد وتطبطب عليه احست انه في عالم لوحده موجوع وشارد تنهدت وظلت ساهمه فيه 

فتح عينه فوجدها تتامله خفق قلبه بشده وظلا ينظران لبعضهما فعاد لنفسه وڠضب من نفسه انه فتح قلبه فهتف ساخرا ايه عجبتك حلو مش كده كل الستات عينهم لما بتيجي عليا بتعجبهم 

نظرت اليه بذهول من تحوله وهزت راسها واشاحت بوجهها وهمست ربنا يشفيك 

سمع همسها فادار وجهها پغضب ايه ربنا يشفيني دي هاه مچنون ايه هتكدبي اني ماعجبكيش حمزه البنهاوي يعجب اي حد ومايبصلهمش انتو اخركو تشوفو الواحد بس حلو حبتين وتبصو لفلوسه وتنهبلو عليه صح 

ابعدت يده پغضب وقامت عايز اروح 

فهب بتهربي ليه هاه ماعجبكيش انا انت مين عشان اصلا ابصلك 

دفعت يده وهتفت بقرف والله ما رده عليك واستدارت وخرجت تبحث عن تاكسي 

يهب مره واحده ذهب يلا نمشي كان يشعر بشئ داخله يتحرك تجاهها لا يعلمه احس ببعض الڠضب من تلبك مشاعره 

وجرها وذهب بها للعربيه عنوه وهيا تتملص منه ويركبها ويوصلها لتطلب منه أن ينزلها بعيدا 

وقف وهمت ان تنزل بقوه يا ريت مالكيش دعوه بفادي انا مابحبش تدخلو الحاجات الخاصه في الشغل 

تنهدت حاضر يا حمزه بيه تحت امرك لتتركه وتنزل ليظل يتاملها وهيا تسير بعيدا تفاجا ببعض الشباب يضايقونها نزل مسرعا اليها فوقف له بعض الشباب احدهم فھجم عليه حمزه و 

البارت الخامس

ما ان وجد حمزه احد الشباب يشد خديجه حتي نزل مسرعا ليبعدهم عنها هتف الشاب ايه يا كبير هنقطع علي بعض ماهي لسه نازله من العربيه سيب لغيرك لفه 

هتف حمزه پغضب احترم نفسك وتلم حالك انت فاهم واقصر الشړ 

هتف احد الشباب وان ماقصرناش يا حيلتها هتعمل ايه ايه ماشبعتش منها ماتسيبها لينا 

لينفعل حمزه ويهجم عليه هيا مين اللي هسيبها وانهال علي الشاب ضړبا 

اندفع احد الشباب لتصرخ وټصفعه استدار وصفعها بقوه  لينتهي حمزه من الشاب الاخر ويهجم عليه كان رؤيته للشاب حړق قلبه لينهال عليه ضړبا وهيا تنتحب في صمت وخوف كانت تخاف من الشجار والصوت العالي انتهي حمزه وشدها وعاد بها الي العربه وهيا تنتحب انصرف بها من ذلك المكان 

فهمس بحنان قولي بيكي ايه 

همست مفيش حاجه انا كويسه 

تنهد وابعدها وظل ينظر اليها ثم نظر حوله وقال دقيقه وجاي نزل وذهب لاحد الصيدليات واحضر بعض المطهرات والكريمات للكدمات وعاد مسرعا 

فقالت مستر حمزه انا اسفه اني عرضتك لكده انت اتبهدلت خالص عشاني انا بجد اسفه 

تنهد 

قال أمرا خديجه بطلي عشان بترجعي تقولي اني بتنرفز وبعض فيكي 

ظل ينظر اليها لا يعلم ماذا يحدث له فتنهد ويهتف ايه طب حتي بصيلي بدل مابقيت متشلفط عشانك كده ودمي سايح 

تنهدت واستدارت طب هات القطن لتاخذ القطن منه ليقترب منها 

خجلت هيا كان حاجبه به بعض الخدوش وفمه لترفع يدها واقتربت تنظف حاجبه وهو ينظر اليها لا يحيد عنها 

همست خلصت 

فتح عينه وظل ينظر اليها وهيا مرتبكه فقال انا هوصلك لحد البيت من غير نقاش فاهمه 

تنهدت وهزت راسها له ليصلا الي البيت استدارت شكرا يا مستر حمزه واسفه علي كل اللي حصل لتتركه وتنزل ولا تزيد في الكلام 

استدار بالعربيه فتوقف جانبا وركن علي المقعد يفكر بليلته كان مغمضا ايه بتفكر في ايه يا طين انت انت ايه القرف ده ماتحترم نفسك مالك بزفته علي اخر الزمن

والا عشان حلوه شويتين ليتنهد غور بلاش قرف ماعاتش الا حته البتاعه دي تفكر فيها 

استدار وعاد الي بيته ليدخل لتهتف امه غاضبه شفت الست اختك جوزها خدها بالعيال 

ليهتف ماما خليكي في

حالك بقه وماتخربيش عليها احنا مش واطين عشان مانقفش جنب الراجل 

لتهتف ماحنا عايزين تقف ونكب عليه فلوس والا هو فقر وعنطزه 

قال متأففا ماما بالله انا دماغي ماطايق روحي سيبيني في حالي وسيبي ليلي تعيش بلاش تخربي عليها ليتركها 

لتقف امه غاضبه اعمل ايه عارفه حمزه لما بيقول مابيرجعش عيل صعب مش زي حبيب قلبي مازن مابيتنليش كلمه يا رب ايه ده الزفت خد البت وفلت من تحت ايدي طيب يا اكمل الزفت هوريك 

دخلت

خديجه علي حمزه تعطيه بعض الأوراق وظلت واقفه فهتف انت كويسه 

تنهدت بخير يا حمزه بيه 

استغفر ربه ولوي فمه حمزه بيه طب ياختي 

لم تنطق فهيا لا تريد أن يحزنها بالكلام كانت تقف وتنظر جانبا ولا تنظر اليه ليرفع راسه ليشتعل الهانم موديه وشها علي جنب مش طايقه

تبص في وشي فصړخ هو فيه ايه 

كانت سارحه فانتقضت ايه فيه ايه يا حمزه بيه 

هب مشټعلا وذهب اليه انا زفت حمزه هاه مش بيه 

ابتلعت ريقها فهتف اه بدأنا فقره الړعب اهوه عالصبح استدار غاضبا وهتف روحي هاتي كتب محاسبه الأفراد من المكتبه 

تنهدت واستدارت وذهبت الي مكتبه جانبيه ظلت تدور وتبحث لتجد الرف عاليا تنهدت وتسلقت السلم 

سمعته اخلصي ساعه تجيبي الزفت

نظرت اليه غاضبه وقالت مش عاجبك تعالي جيبه 

رفع حاجبيه لا والله دا حاجه عظيمه وماله نجي نجيبه ذهب الي وبدأ بهز السلم فصړخت وتعلقت به انت اټجننت فهزه مره اخري عشان تلمي لسانك وتعرفي بتكلمي مين

صړخت فيه ماتبطل بقه دا ايه ده والله انت مش طبيعي 

هنا هز السلم فاختل توازنها فوقعت وصړخت حملها بين ذراعي فنظرت اليه غاضبه اوعي نزلني

كان سعيدا بقربها فهتف مش قبل ماتعتذري

هتفت انا ماعملتش حاجه نزلني بقه عيب كده ولو حد دخل هيقول ايه

ضحك وقال يقولو اننا علي علاقه

فشهقت بطل عيب بقه

هتف يا سلام يا بنتي انت مش عارفه اصلا يعني ايه علاقه مع حمزه

هتفت غاضبه يا عم مش عايزه اعرف ايه السواد ده

تنهد لا والله سواد ليه هما احسن مني في ايه والنحنوح بتاع التليفون مبسوطه

همست مين فادي

هتف طين علي دماغك ايه ضبطك خلاص 

صړخت نزلني بقه فادي محترم وكلمني امبارح بكل ادب بيطمن عليا انت واحد مش طبيعي 

ليقف مذهولا لتتململ وتنزل وتتجه الي الباب ليشتعل ويذهب يشدها 

فصړخت ماتبطل بقه كت عبده عندك

هتف والڠضب ياكله بهدوء كده تقوليلي كلمك بالليل قالك ايه

صړخت انت مالك عيب بقه اوعي سيبني اغور من هنا 

هتف يمين الله مانت ماشيه انطقي طلبك 

هتفت باستغراب طلبني طلبني فين 

احس بارتياح امال كان عايز ايه

هتفت بغلب كان عايز يطمن اني كويسه

هتف قعدت تتكلمو اد ايه 

نظرت اليه باستغراب مافيش هما كلمتين والله 

وحتي طنط كلمتني برضه تطمن

اشټعل مره اخري سما سما كلمتك بتكلمك ليه دي هاه 

هتفت باستغراب ست طيبه بتكلمني فيه ايه 

هتف غاضبا اه بتضبط لابنها استدار پغضب غوري علي بره ولو عرفت انك كلمتيه هلبسك نصيبه نظرت اليه دامعه وخرجت ووقف هو يغلي البيه بيخلي امه تكلمها اه عارف الحركات دي كنا بنعملها زمان عشان نخش سكه نهاره اسود وطين بيضبط من ورانا كان يغلي اروح اضربه يبعد عنها مش من مقامه الزفته دي يبعد عنها غلبانه يسيبها في حالها بيقرب ليه لينفعل ويدفع الكرسي پغضب ويعود لمكتبه الغليان بداخله 

دخل شريف علي سميه بت يا هبابه كنت عايزك تضبطيلي خديجه البت عجباني وشكل مازن عينه منها 

نظرت سميه يابني خديجه بومه اضبط ايه انت اهبل وسيبها في حالها 

قال لا ھموت عليها حاجه كده عالفرازه 

ضحكت ايه طبيت يا شړي لا ماصدقش عارف انت وحمزه ماصدقش فيكو ابدا 

ضحك امال بتجري وراه ليه هاه 

تنهدت حمزه قيمه ومظهر وفلوس وشكل حاجه تفرح بس هو اللي ډافن نفسه 

هتف سيبك منه دلوقتي بالله شوفي هنعمل ايه 

فكرت وقالت طب اقلك انا هناديها وبعدين يجيلي تليفون انت تخش بقه تكمل شغل

أتت خديجه

ليمر وقتا ويدخل شريف يجلس تصنعت سميه ان معها تليفون 

قالت معتذره طب يا خديجه كملي مع شريف ماشي خرجت وتركتهم وذهبت لتجلس بعض الوقت مع حمزه 

ظلت معه كان هو جامدة لا يعطيها وجهها ظلت تثرثر ايه يا حمزه انت مالك مركب وش

جبس كده اقوم يعني 

ليتنهد لا ابدا يا سميه عادي 

ضحكت انا بس مش عايزه اقوم

الا شريف ممكن يشقني ماصدق يقعد مع خديجه شويتين 

هب حمزه ايه خديجه وقاعد قاعد فين قعد عليه عفريت 

قالت باستغراب مالك يا حمزه هبيت كده فيه ايه 

قام مسرعا مفيش بس الشركه تقريبا قلبت كازينو عشان الهانم ترتاح 

ذهب لمكتب سميه مسرعا 

كان شريف يجلس يتأمل خديجه كانت جميله وبراقه وهيا منخرطه في الشغل ليدخل حمزه

ليجد شريف هائما وخديجه لا تلاحظ نظراته فصړخ هو فيه ايه هو بقي كازينو 

لتنظر خديجه بذهول ويهتف شريف غاضبا الله يخربيت البهايم ايه اللي جابك ايه يا حمزه فيه ايه 

قترب انت كمان بتقول فيه ايه انت مش عارف فيه ايه 

قالت خديجه فيه ايه يا

مستر حمزه

صړخ اسكتي انت خالص واحده معاقه قعداله يبص ويسبل 

لتبهت وتهتف ايه ايه عيب كده 

صړخ ايه ماشفتيش البيه وهو عينه هتندب فيكي والا سيادتك مبسوطه بلمتهم حواليك دلوقتي شريف ومن شويه فادي هو فيه ايه انت جايه تشتغلي والا تشقطي 

كان مشټعلا فصړخت لا بقه عيب كده انت حد مش طبيعي والله ماقعدالك فيها ايه لتندفع تخرج وهو يقف هو

مشټعلا 

قال شريف غاضبا انت انخبلت انت ازاي تقلها كده علي فكره خديجه مفيش زيها في الشركه 

دخل مازن مالكو صوتكو جايب اخر الشركه فحكي له شريف

لينفعل مازن هو فيه ايه يا حمزه مالك ومال خديجه الله انت مفيش الا هيا تهبشها دا ايه ده 

هتف شريف واهي هتسيب الشركه 

اندفعت خديجه تدخل منفعله باكيه اقتربت من حمزه وتعطية استقالتها عشان ترحم نفسك من لمت الناس حواليا استدارت 

انفعل وصړخ انت ولعتي الدنيا وراحه فين انت 

صړخت سيب ايدي انا مش هقعدلك فيها 

مش بمزاجك علي فكره انا هنا اقول مين اللي يقعد ومين اللي يمشي 

مازن وراءه اظن يا حمزه احنا كبار ومفروض نتعامل بطريقه كويسه وخديجه ماعملتش حاجه 

فصړخ ولما ادخل الاقي البيه بيسبل للهانم وراشق عينه فيه 

هتف شريف غاضبا وانت مالك اسبل والا اۏلع الله انت عمال تطلع عقدك علينا فيه ايه مالك بيها 

ڠضب حمزه يعني بجح وبتعترف كمان انك ماشي مع الهانم 

هنا تدخلت خديجه غاضبه هيا مين يا جدع انت اللي ماشي معاها ماتحترم نفسك بقه هو انا عشان ساكته بس عموما خلاص كده لتعطيه استقالتها وتخرج 

وقف حمزه مبهوتا وقلبه يرجف فقال مازن ارتاحت مبسوط كده 

هتف شريف انا مش هخليها تمشي اصلا معلش انت اه رئيس الشركه بس احنا برضه لينا فيها وكفايه بقه 

استدار شريف ووقف مازن غاضبا ليستدير مسرعا يبحث عنها 

وقف حمزه مذهولا وقلبه يخفق هتمشي هتمشي اه هتمشي ليضع يده علي قلبه يشعر بۏجع غريب ظل واقفا ايه تمشي دي هيا بمزاجها والله اخرب بيتها هو ايه لا تقعد تترزي فيه شرط جزائي وتبطل مالهاش دعوه بحد ليخرج يبحث عنهم 

دخل مازن وشريف فوجدا خديجه تبكي بشده وتلملم اشياؤها ليندفع شريف خلاص حقك عليا انا ماسكتش 

هتف مازن معلش يا خديجه عندي دي واوعدك خلاص ماعتش هيقرب منك 

نظرت إليهم وهما يواسيانها ويترجيانها فهيا تحتاج للعمل بسبب ذل زوجه أخيها لها ولكن كرامتها تابي فهتفت ملعش لازم امشي 

قال مازن برجاء عشان خاطرنا احنا وبقولك اهوه انا والله هبقي جنبك 

ليندفع شريف وانا كمان والله 

تنهدت مش هقدر والله 

دخل حمزه يقف بعيدا 

فقال مازن مراضيا واهو حمزه جه اهوه لحد عندك يا ستي خلاص بقه 

نظرت هيا اليه ودموعها تتساقط فتنهد فدموعها أثرت به اقترب ووقف فهمست معلش لازم امشي 

اندفع حمزه خلاص بقه هيتحايلو عليكي ماخلصنا ماكانوش كلمتين 

لتنظر اليه پغضب فزغده مازن فاكمل خلاص خلصنا وترجعي شغلك مفيش حاجه انا عادي متعصب خلصنا ليمسك الورقه ويمزقها ويستدير وخرج

وقف شريف واد يا مازن هو اخوك ده جنسه ايه يا ساتر بومه 

لتبتسم خديجه فهتف شريف اهوه ابتسمنا يبقي خلاص بقه 

لتلهبه ابتسامه ساحره يا جمالو قمر 

ليسمع صوتا انت يا طين مش عندك شغل ماتغور تشتغل 

تنهدمازن يا رب اخويا متإجر عليا 

قال شريف متأففا خده وغور دانتو عيله هم 

هتف مازن لا يا خفيف زق عجلك معايا يللا استدار لخديجة اي حاجه انا موجود ماشي 

لتبتسم وتهز راسها فخرج 

فقال

حمزه غورو علي شغلكم 

فانصرفو وحمزه يقف ينظر اليها لتنظر بعيدا اقترب وجلس ظلت تعمل ولا تنظر اليه رغم احمرار وجهها كان يتاملها واستعجب من جلوسه بلا سبب وهيا مرتبكه فابتسم علي ارتباكها ليركن وظل يتاملها 

فرفعت راسها لتقطب فيه حاجه 

هتف مفيش حاجه 

لتتنهد طب يعني مش شايف ان حضرتك بتبصلي وساكت فيه حاجه 

ابتسم لا بشوف بس ليه شريف ومازن عينيهم هتطلع عليكي 

لتنتفض ايه تاني اظن عيب بقه 

قام واقترب ونظر اليها مش مازن بس وشريف دا فيه فادي كمان تقريبا علي اخر السنه رجاله الشركه عقلها هيخف علي سيادتك 

لتتنهد يا حمزه بيه عيب بقه الله 

ضحك ايه ماتسيبيني ماجايز انضم الطابور لتشهق وتنظر اليه بړعب 

رفع جبينه ياااه للدرجادي قلت حاجه ټرعب 

ايه ماشبهش للباقي ومانفعش 

تنهدت يا فندم كفايه بقه تنضم ايه وبتاع ايه 

قال ساخرا اظن ماتفهميني انك مش مبسوطه كبارات الشركه كلهم بيلفو وراكي 

تنهدت وصمتت فاكمل ايه بتكلم غلط 

لتنظر اليه پغضب هو ليه حضرتك پتكرهني بس عشان اعرف انا عملتلك ايه 

قال ساخرا اكرهك ياه مالك مفكره نفسك حاجه مهمه قوي كده اكرهك معناها اني بفكر فيكي وده استحاله دانا حمزه والا ايه 

قالت 

الحمد لله يا حمزه بيه انك استحاله تفكر حاجه تريح بصراحه 

ليشتعل ويهتف انت مالك طالعه فيها كده انت تطولي اصلا ابصلك 

نظرت اليه لا حقيقي ماطولش والحق يتقال مش عايزه أطول 

عايزه تفهميني ان صاحب الشركه مايهمكيش 

قالت لا يا حمزه بيه مايهمني 

قال بتعالي يعني انا حمزه البنهاوي بجلاله قدره مايهمكيش حمزه صاحب شركات البنهاوي حمزه الللي صيته ڼار علي علم كل ده مايهمكيش بطلي كدب انتو ټموتو عالرجاله اللي معاها فلوس ومركز 

لتقترب منه وتنظر اليه ببرود لما ابقي جعانه وناقصه ابقي افكر في الفلوس لو جابولي فلوس الدنيا قصاد ان احفظ كرامتي ونفسي ولا ان حد يبصلي من فوق مش عايزاها مش كل حاجه الفلوس يا حمزه بيه فيه ناس الفلوس عندها هينه ولا ان حد يمسها صاحب شركات مش صاحب شركات مايهمني انا الشركات مش هتديني الأمان والضهر والسند الفلوس مش هتديني الحنان والحب الحب اللي فيه ناس كتير ماتعرفش وبتوجع اللي قدامها بس عشان تثبت ان الفلوس كل حاجه بس انا بقلك لو جابولي فلوس الدنيا عشان اخش دنيه واحد جاحد مايعرفش الحب

استحاله اخشها وبكده ابقي جاوبتك علي أسألتك يا حمزه بيه لتستدير وتتركه

وقف غاضبا فازاح مكتبها پغضب ماعتش الا الجربوعه دي جايه تتكلم وتقول انا ايه اللي مصبرني عالاشكال الزباله دي استدار وخرج 

اما هيا كانت قد اندفعت للخارج لتقابل مازن فصدمت به فقال مالك يا خديجة 

لتتنهد ولا تنطق اقترب بجد يا خديجه انا سعيد انك رجعتي في كلامك انت حاجه مهمه لينا قوي ومن هنا ورايح انا مش هسيبك دقيقه يا ريت تعتبريني صديق وقريب 

تنهدت بابتسامه دا شرف ليا يا مازن بيه

هتف مازن يا خديجة انا مازن ليكي انت فابتسم لها يادي الهنا ايه الحلاوه دي انت حلوه قوي يا خديجه فخجلت بلاش الكلام ده من فضلك واستأذنت ليقف مازن ينظر لاثرها مبتسما لينوي ان يقربها باي شكل كانت نوع جديد بالنسبه له وهيا لن تقبل به بطريقته ليقرر ان يقربها بطريقه ترضي خديجه من داخلها لينصرف سعيدا وفي نيته الكثير والكثير 

كانت خديجه تستعد لعملها لتدخل زوجه أخيها انت يا استاذه 

فنظرت اليها خديجه خير يا وفاء 

قالت عايزه مېت جنيه مصروف البيت مش مكفي 

تنهدت خديجه يا وفاء كل شويه حرام خفي انا يادوب بصرف علي روحي امال لو قعدت بقه 

نظرت اليها وفاء نعم ياختي هيا مين يا بت اللي تقعد احنا محتاجين المرتب ده والله اخلي اخوكي يخربها عليكي ويجوزك انت هتقعدي لينا بفقرك ده 

هتفت خديجه حرام عليكي صاحب الشركه بيذل فيا وانا ماعتش متحمله 

هتفت وفاء پغضب طب اسمعي بقه عشان يمين الله لو سيبتي الشغل لاسيبلكو البيت والعيال وارفع علي اخوكي قضيه اخرب بيته انا مش هقعد في الفقر ده احنا ماصدقنا تجيبي قرش ياختي وذل ايه ماتتحملي ماكل الناس بتتعب 

قالت خديجه بس ده واحد قادر وبيكرهني وبيبهدلني 

هتفت وفاء يبهدلك والا يموتك استحملي ياختي عشان الفلوس وتاني اهه تسيبي الشغل هخربها عليكو كلكو واحتمال اطلق واطردكو من الشقه مانا حاضنه فاهمه ياختي لتدفعها وتجلس خديجه تنتحب وتقهر نفسها ان تكمل في ذلك العمل الذي يعاملها صاحبه كجاريه عنده 

البارت السادس 

دخل مازن علي امه فقبلته وظل يشاكسها فهتف ايه مالكو ناسيني كده 

ابتسمت امه انا يا واد اخص عليك دانت روحي 

دخلت ليلي كل سنه وانت طيب يا ميزو العمر كله شوف افتكرتك اهوه 

نظرت اليها امها وافتكرتيه بلوشي والا جوزك الفقرآن ماعهوش يجيب 

تنهدت هيا پقهر ماما من فضلك بقه 

هتف مازن يا أمي عيب كده دا لولا بس تقولي كده احسن من اي هديه 

فمصمصت امها شفتيها اه يا اخويا قويها عالهم 

هتف هو طب ايه

انا عايز حفله حلوه وهعزم اصحابي 

قامت امه عيون امك دانا هجبلك احسن طقم سيرفيس يا قلب امك وكمان هجبلك منظم حفله ايه وهزوق الجنينه واخليهالك قمر انا عندي كام مازن 

ضحك مازن مش عارف يا أمي لو اتجوزت مراتي هتعملي كده 

فصړخت نعم يا اخويا مرات مين دي اللي تعملك انا اللي هعمل هنا الله انت ايه عايز تزعلني يا واد 

تنهد هو انا اقدر يا مزتي دانت العشق ويلاا بقه هروح اعزم اصحابي ذهب مازن وظل يعزم أصدقاء فاتصل بخديجه وهتف خديجه كنت عايزك في مشوار ممكن 

قالت مشوار ايه يا مازن 

همس اصل عيد ميلادي انهارده وانا عايز اجيب حاجه شيك وعايز حد يختار معايا 

قالت ليه ماتشوف حد صاحبك

هتف لا والنبي انا عايز ابقي منور كده والستات تنخبل عليا 

ضحكت هيا حاضر هقابلك قدام الشركه ماشي 

قال فورريره وجايلك قام مسرعا وذهب اليها فوجدها تقف أمام الشركه فوقف بعربته ونزل وهتف انا مش عارف اشكرك ازاي بجد والله خدمتني خدمه 

هتفت هيا كل سنه وانت طيب يا مازن 

فتح العربه لها وانطلق بالعربه 

في تلك اللحظه كان حمزه

يخرج بعربته وجلس بعض الوقت لتاتي علي باله فهو لم يراها في يومه فتنهد وشعر بالجوع الشديد فهو تقريبا لا يأكل ويمارس رياضه پشراسه قرر ان يذهب لاحد المطاعم فلمحهم فاشټعل نهارك اسود يا مازن واخد البت دي فين 

اندفع بالعربيه ورائهم فوجدهم يدخلون مول كبير ماركه رجالي فاستغرب ودخل ورائهم كان مازن يجرب البدل

وهيا تختار وهو يشاكسها وهيا تضحك فهتف بيعملو ايه دول شوف الجزمه اخويا بيبصلها ازاي ماعتش الا دي يتبصلها وجد مازن يقترب منها ويميل عليها وقال شيئا فاحنت راسها خجلا فاندفع هو وهو يغلي فدخل عليهم فاستعجب مازن حمزه بتعمل ايه هنا 

قال حمزه هعمل ايه هنام شويه ايه رايك هكون هعمل ايه يعني 

تنهد مازن ايه هتشتري طيب ماشي بالراحه هو السؤال حرم 

اندفع حمزه وأشار باستهانه دي بتعمل ايه هنا 

خجلت خديجه فنظر اليه مازن پغضب ايه يا حمزه الله بتساعدني 

هتف حمزه ماكتش اعرف انك مشلۏل عايز لبيسه تلبسك 

فنظرت اليه خديجه پغضب واستدارت لمازن انا همشي 

فهتف مازن طب استني هدفع واوصلك حتي اعزمك علي حاجه 

تنهدت لا معلش خلاص همشي 

هستناك في الحفله والله لو ماجيتي انت حره 

لم يكن عندها لبس يناسب كثيرا فهتفت معلش يا مازن مش هقدر كل سنه وانت طيبه 

فاندفع حمزه ماتخافيش تعالي من غير هديه لو خاېفه تجيبي 

فنظرت اليه دامعه وهتفت لا هجيب يا حمزه بيه وبعدين الهديه مش في تمنها في قيمتها وتقديرها فيه ناس بتقدر وناس مابتحسش 

فاستدارت ورحلة 

وقف مازن غاضبا انت بجد حاجه مرار وتركه ونزل فوقف هو مشټعلا ايه انا باكل روحي والهانم تهزأني واسيبها واختارت للبيه عشان يعجب طب وانا لا تيجي تختاري ماهي هتاخد فلوس ليستدير ويذهب فوجدها تقف تنتظر تاكسي فاندفع

وشدها وذهب بها للعربيه وهيا مذهوله ايه فيه ايه 

كان غاضبا ليركبها عنوه احست ان به مس وان احيانا يصبح غير طبيعي فخاڤت وانكمشت فدخل العربه ليجدها منكمشه فصړخ هو انا هاكلك هو فيه ايه 

هتفت پخوف فيه ايه يا حمزه بيه 

فخبط علي التابلوه اسمي زفت حمزه وعدي يومك

هتفت پخوف طب طب انا عملت ايه 

اغمض عينه وتنفس وقال هتيجي معاي هجيب لبس 

هتفت هيا بذهول تجيب لبس ماتجب انا مالي 

فاستدار غاضبا وانت مالك ليه ماشبهش البيه اللي واقفه الابتسامه من الودن للودن هاه والا ناس وناس طبعا ماحمزه بيعض ولما تشوفيه تقلبي عيونك ړعب وخوف ومازن يتبصلها الحنان كله 

كانت صامته تنظر اليه باستغراب فهتف ماتبصليش كده مش مچنون انا واندفع بالعربيه 

كانت منكمشه تشعر بالغلب يا رب انجدني من الذل ده يا رب تعبت منك لله يا وفاء 

فتوقف بالعربيه فجاه عند أحد المطاعم فنظرت اليه باستغراب فهتف ايه جعان ورا سيادتك حاجه 

تنهدت بغلب ولم تنطق فهتف قومي انزلي هنتنيل ناكل ھموت من الجوع 

هتفت ببرود اتفضل كل حضرتك انا مش عايزه هستناك هنا 

نظر اليها وحاول ان يتحكم في نفسه هو انت لازم تعصبيني صح لازم تخليني اعلي صوتي واطلع اسوء ماڤيا صح 

نظرت اليه پغضب 

انا مالي بيك عملت ايه ماتروح تاكل انا هستني حضرتك عملت ايه انا 

هتف عملتي انك مابتسمعيش الكلام يلا انزلي 

فهتفت يا فندم انا مش هقعد مع حضرتك في مطاعم معلش 

رفع حاجبيه لا والله ليه ان شاء الله انت تطولي 

تنهدت بغلب لا ماطولش يا حمزه بيه واتفضل بدل مايقولو انك مقعد واحده غلبانه جنبك مارضاش ليك بصراحه 

اشټعل ونظر اليها فهتف بجد مش هقدر ماينفعش عيب بالنسبالي اقعد مع حد في مطعم 

هتف انا مش حد انا رئيسك 

تنهدت والناس اللي حوالينا ماتعرفش انك رئيسي يا حمزه بيه اتفضل انا هستناك 

تنهد ونظر اليها بلمحه إعجاب واستدار ودخل خرج بعد فتره ودخل العربه كان معه كيس كبير فاندفع وركن في احد الأماكن عالنيل وجلس وقفل العربه نظرت اليه فهتف ايه هاكل والا بلاش 

تنهدت وصمتت فاخرج احد العلب واعطاها اياها فقطبت جبينها فقال انت لسه خارجه من الشغل كلي يلا واستدار وفتح علبته وشرع في الأكل تنهدت هيا ولم تحرك ساكنا فنظر اليها وقال مابتاكليش ليه 

وضعت الاكل جانبا شكرا يا حمزه بيه انا مش جعانه 

اغمض عينيه مافيش فايده هو يوم طين هيبقي فشد العلبه واخرج احد السندوتشات ومسك يدها ووضعه في يدها وهتف كلي والا مش هتنيل اكل مابعرفش اكل لوحدي 

تنهدت ومسكت الساندويتش وشرعت تاكل بهدوء كانت تنظر للسماء وتبتلع الاكل براحه كانت تفكر في دنياها لماذا يحدث معها كل ذلك كانت ساهمه استدار ونظر اليها يتاملها كانت ساهمه فابتسم كان هناك بعض الصوص علي جانب شفتيها وتاكل ساهمه ليمد يده لا اراديا يزيل ماعلي شفتيها بهدوء لتنتفض هيا وتصرخ وتحدف الاكل عليه 

فهتف غاضبا الله يخربيتك فيه ايه 

نظرت اليه ووضعت يدها علي قلبها ايه ايه 

نظر اليها غاضبا ونظر لملابس 

فهتفت مسرعه اسفه والله اسفه 

اغمض عينيه ورجع براسه يسيطر علي غضبه فهمست اسفه اټخضيت 

فهتف غاضبا ايه اللي حصل يعني بشيل الزفت اللي علي وشك هعضك انا والا ايه 

تنهدت هيا بغلب لا مايصحش فاټخضيت وعيب اصلا تمد ايدك يعني و 

هتف غاضبا نعم ياختي أمد ايدي ليه هملس عالمقام كتي هتبوظيلي الفرش لو وقعتي انت فاكره ايه يعني أمد ايدي ال 

احنت راسها اسفه انا قلت مش عايزه انت اللي صممت فوضعت الاكل في الكيس فتنهد فهيا لم تكمل أكلها فاستغفر ربه وهتف طب خلاص كملي اكلك فانهت أكلها واكمل هو اكله ففتحت شنطتها وفتحت العلبه فعلمت تمن الاكل فاخرجت شنطتها و وضعته علي التابلوه فقطب جبينه ايه ده 

فهمست تمن الاكل يا حمزه بيه 

هنا لم يستطع ان يحتمل فخرج من العربه حتي لا يضربها ورزع الباب وخرج يقف ېدخن سېجاره كان لا ېدخن كثير ولكنها تثير جنونه كان ينفث عن غضبه واستدار ونظر اليها وعيونه حمراء فانكمشت فعاد الي العربه وصړخ حد كان قالك اني عويل ولا مش راجل 

همست پخوف وانكمشت اخر العربه فيه ايه 

مسك يدها ومسك الفلوس ايه ده 

هتفت ببراءه فلوسك 

فصړخ عارف زفت ليه كت طالعه من جيبي والا من شنطه الهانم فصړخ انت بتدفعي لي تمن اكلك انت اټجننتي 

فهمست مانا ما باخدش اكل من حد ماعرفوش 

فشدها اليه پغضب انت بتعملي فيا كده ليه يا شيخه حد كان مأجرك تحرقيلي دمي وانطقي بقه يمين الله اهبدك بحاجه تجيب أجلك هو يوم طين وبصيلي بقه اه مچنون ماشي مش طبيعي انا ارتاحي ودفع يدها لتنكمش فصړخ مره اخري بطلي تتكمشي كده 

ذهب لاحد الفرع التي يتعامل معها فنزل وفتح الباب فنظرت اليه فهتف غاضبا هتحايل علي جناب الدوقه تنزل 

تنهدت ونزلت بهدوءدخلت معه فرحب به الكل كان هو معروفا فدخل الي قاعه البدل وهيا تقف بلا حول ولا قوه فنظر اليها ايه الهانم هتفضل كتير

في حاله تامل 

تنهدت وظلت تختار كانت لها طابع ورونق خاص اختارت شيئا مميزة له فمسكه وقلبه فيه فهتف مش بطال استدارت وذهب للبروفه ولبسه وخرج لها فاقترب وابتسمت حلو ده قوي وشوف مع الجرافت دي هتبقي شيك قوي 

هتف باعجاب وانت تعرفي في اللبس من امتي مش باين عليكي 

تنهدت وصمتت فمسك الجرافت وبدأ يلبسها ويزرر قميصه واعطاها يده فبدات تزرر له الازرار كانت محنيه وهو

طويل ينظر اليها كان سعيدا بقربها ليقترب أكثر وينزل يلامس راسها كان قربها يبعث بداخله انسيابية وهدوء 

انتهت ولا اراديا ملست علي بدلته وصدره اه كده حلو قوي وشيك 

كانت حركه لا شعوريه منها ولكن قلبه كان يخفق بقوه فنظرت ليدها كانت تبتسم ثم نظرت اليه فوجدته يبتسم وينظر ليديها علي صدره فنظرت اليه ونظرت ليديها وتسمرت فجاه ونزلت يدها مسرعه بانتفاضه وازاحت وجهها فتنهد واستدار يعدل بدلته وقال طب خشي انت كمان قيسي 

نظرت اليه اقيس اقيس ايه 

هتف بصي عايز ليلي فستان ابعته لها خشي قيسي حاجات اختارتها نظرت اليه بغلب حاضر يا حمزه بيه استدارت هيا ووضع هو يده في جيبه وسخر ولوي فمه حمزه بيه 

خرجت هيا اخيرا خجوله كان الفستان نفسر عليها فانفعل زفت وطين 

نظرت اليه مذهوله ما حاضرتك اللي اختارته اعمل ايه 

قال وانت مالكيش عنين شوفي مفسر عليكي ازاي ايه مش شايفه 

هتفت هيا وانا مالي يا حمزه بيه ليلي لبسها كده ومش هتعترض 

قطب جبينه وتذكر انه لليلي فهتف خلاص خلاص شوفي غيره رجعت هيا وكلما تلبس فستان يعترض حتي تعبت وتعب صاحب المحل فكان اخر فستان فكان صاحب المحل يمر فاطلق صفيرا لا ده بقه حكايه مبينك ملكه 

استدار حمزه فوجد الرجل يتفرس في خديجه فاشټعل وصړخ وانت مال اهلك انت مچنون يا جدع انت هو فيه ايه 

هتف الرجل اعتذار لا يا حمزه بيه بس والله ببدي اعجابي الهانم الفستان ياخد العقل عليها 

فصړخ حمزه خدك ربنا وانت مالك تقول ليه حد حدفك عليا تحرقلي دمي 

اعتذر الرجل وانصرف واستدارت غاضبا ونظر اليها وانت وقفاله يصفر ويبص وينبسط 

نظرت اليه بذهول فهتف خشي غيري الزفت انا بعمل في نفسي كده ليه دخلت بغلب يا ربي حسبي الله واحد مخلول مش طبيعي ارحمني يا رب عيني علي كلي وحوجتي للناس منك لله يا وفاء 

خرجت هيا فهتف فيه واحد اختارته خلاص خشي قسيه 

هتفت هيا طالما اختارته هلبسه ليه ماخلاص 

قال لا ماهو مش لليلي زي مالبستيني هلبسك فيه فستان جوا طلبت من شويه شوفيه هيعجبك 

تنهدت وهتفت شكرا يا حمزه بيه انا مش عاوزه 

فهتف بتعالي امال هتيجي الحفله بفستان بقرش وقرشين خشي خشي ماتتكسفيش دا تمن مساعدتك ليا انا ماحدش بيخدمني بلوشي خشي الفستان غالي ماتقلقش انا بقدر الناس 

احست بالقهر ودمعت عيناها وهتفت انا ماطلبت اخدمك يا حمزه بيه وماطلبتش منك فلوس ومابخدش من حد فلوس خليه لك وماتصرفش في حاجه مالهاش لازمه خلي فلوسك ليك يا حمزه بيه واستدارت ودموعها تنهمر 

فاحس بۏجع بداخله فاندفع انت كل حاجه ټعيطي هو فيه ايه عملتيلي خدمه وبديكي مقابل مكبره ليه الموضوع وتيجي الحفله ازاي وانت الغلب مقطع حالك الحق عليا عايز انضفك قدام الناس هتيجي الناس نتريق عليكي 

هنا لم تعد تحتمل فدفعته انت ايه يا اخي عملتلك ايه توجعني كده وغلب ايه اللي مقطع حالي كنت بشحت قدامك عشان تقلي غلب بجد انت حد يوجع قوي انت حد مش متخيله مستحمل روحك ازاي تلبسني بتاع ايه اعرفك تعرفني اخد منك ليه

اصلا انت مين ليا اخد والبس ثم إن القيمه مش في اللبس ياما ناس لابسه مالهاش قيمه فيه حاجه اسمها جبر الخاطر يا حمزه بيه يا ريت تسأل عنها تخليها تخش حياتك جايز تاخد ثواب يمين اتحاسب عليه لولا اني محتاجه الشغل كت سيبته لك البعد عنك غنيمه يابو فلوس واستدارت وهيا تجهش بالبكاء وهو يقف متسمرا احس انه زاد وفاض كان شعوره بسعادته من قربها يوجعه ويرفضه ويجعله ېهينها حتي يثبت انه ليس بداخله شئ لها 

خرجت

خديجه تبكي وتمشي بالشوارع بقي انا الغلب هيقطع حالي بقي انا غلبانه حسبي الله فيك احست بالقهر فتذكرت صديقتها التي كانت تخبرها انها تحضر فساتين براندات من احد المحلات التي تدعي استوكات فكلمتها وسألت عليها فاعطتها العنوان ذهبت للمحل ودخلت لتستقبلها السيده لتجد عيونها باكيه مالك يا حبيبتي 

فهمست پقهر مفيش يا طنط بس ممكن تساعديني انا معايا 500 جنيه بس وراحه حفله من بتوع الكبارات وأصحاب الحفله فاكرني شحاته ممكن تلاقيلي حاجه تنفع انا والله ما معايا

الا هما 

ابتسمت السيده بس كده عيوني يا قمر مين دول الكبارات علي نفسهم دانت قمر لو لبستي خيش تقلبيه حرير تعالي والله لاجبلك من الحاجات اللي مابطلعها الا للزباين بتوعي اخذتها وذهبت بها الي حجره جانبيه تعالي نقي والا اقلك هنقيلك انا 

كانت فساتين متنوعه تاخذ العقل اقتربت هيا واختارت فستان من الحرير الستان ينزل علي جسدها بانسيابيه بقصات رائعه وكم من الشيفون منفوش بشكل خلاب كان بسيطا ولكن القيمه في اللامع وبياقه مزرره جميله 

هتفت السيده يا لهوي عالجمال اميره يا ناس نازله من الروايات 

نظرت خديجه لنفسها ايه ده ده حلو قوي زمانه غالي 

هتفت السيده مالكيش دعوه انا راضيه بالخمسميه بتوعك نتبارك فيهم جبر الخاطر مايساويهوش فلوس الدنيا تعالي لسه وأخذتها واختارتلها حجابا صغيرا علي الرقبه وحذاء بكعب عالي ووقفت تنظر اليها وقالت انت حلوه كده ليه يا قلبي 

نظرت خديجه لنفسها في المراه بجد يا طنط دا

حاجه تاخد العقل 

قالت السيده هو الحفله الساعه كام

هتفت خديجه فاضل ساعتين 

نظرت السيده الي ساعه يدها طب تعالي معايا واستدارت يا فاتن خلي بالك من المحل ساعه وراجعه 

وأخذتها وهتفت تعالي يلا 

قالت خديجه هنروح فين 

ضحكت السيده يمين الله لاقهرلك اللي قال عليكي كده تعالي بس المحل اهوه ودخلت صالون تجميل بجوار المحل ازيك يا بت يا نوسه عايزه خدمه 

هتفت الفتاه عيوني يا أبلتي خير 

نظرت لخديجة شايفه القمر دي نظرت الفتاه اليها قال ايه انتقالها انت الغلب مقطع حالك وهشتري لك فستان بدل ماهنتريق عليكي علي اساس انهم اشترو البلد أعوذ بالله نفوس مريضه احنا الغلابه مالناش نفرح يعني 

رفعت نوسه حاجبيها لا والنبي ايه ومين ياختي اللي قالك كده مارفعتيش شبشبك ونسلتيه عليه ليه حوش حوش 

هتفت السيده تنسل ايه دا ريسها في الشغل راجل حلوف ومغروره منه لله بيقولها الغلب مقطعك غلب عليه الهم البعيد 

نظرت نوسه الي خديجه وظلت تتفرس فيها وهتفت دا قمر غلب ايه غلب عليه القادر مايعرف يفلفص منه سيبك تلاقيه يا بت عينه منك 

فشهقت خديجه لا لا عينه ايه هو اللي صعب كده وبيكره الستات 

ضحكت نوسه ولعبت بحواجبها تلاقيه حد علم عليه بس برضه احنا بقه هنعلم علي وشه بتاع الغلب احنا كلنا غلابه وخلقه ربنا 

هتفت السيده بت يا نوسه عارفه يا بت المكياج بتاع الممثلين اللي هو حاطه ومش حاطه تبقي قمر كده وتحسيها ماعليها مكياج 

هتفت نوسه اه اللبناني يا خالتي بتاع نيكول سابا عارفاه تحسيهم نازلين من بطن امهم متمكيجين عيوني 

هتف السيده بت دا خدمه لخالتك ما تسترخصيش حطي من الغالي فاهمه 

ضحكت نوسه يمين الله لاجبلك احلي بالته مكياج في المحل من بتوع ياسمين صبري انا بس نفسي اشوف وش امه بس تبقي تحكيلنا يا مزتي بقه تمام 

تنهدت خديجه وانا مالي بيه انا بس عايزه مايقولوش عليا كده انا اصلا مابيهمنيش ونضيفه في نفسي ومش بتاعه مظاهر بس هو قهرني انهارده 

هتفت نوسه ومالها المظاهر وحشه الناس دلوقتي ماشيه بيها يلا بس نسمي الله وبدات في وضع علي خديجه وما ان انتهت حتي هتفت السيده الله اكبر ايه ده قمر يا بنت الايه 

ضحكت نوسه عيب يا خالتي دانا نوسه البس البوصه تبقي عروسه و القمر اصلا عروسه 

سعدت خديجه بنفسها كانت جميله للغايه لم تعلم لماذا أرادت ان يراها جميلة كانت مقهوره من تعاليه ثم ذهبت واشترت قلما فضيا عليه طابع ذهبي كان بسيطا ولكن هذا ما تملك واتجهت للحفلة 

كان مازن يقف بين اصدقاءه وأمه لا تفارقه كأنها عروس الحفل كانت تعشق ابنها ولا تطيق عليه شيئا 

من بعيد يقف هناك شخصا احس انه يقف علي مراجل هيا اتاخرت ليه اكيد مش هتيجي انت كنت حلوف بزياده انهارده تذكر دموعها ايه يا حمزه قله أدبك هو البساطه غلب انت من امتي بتبص للناس بالفلوس أو لا انت مالك كل اما بتشوفها بتبقي عايز توجعها ليه مالك بيها ماتتنيل تسبها في حالها بت غلبانه بتشتغل عندك بترازي فيها ليه انت تنهد وظل يتذكر دموعها فنهر نفسه ماتعيط انت مالك ومتجيش يكون احسن والله يبقي خير بتيجي تتعنطز كأنها

بنت بارم ديله وانت تنقهر وتقوم عاضض فيها من غير سبب استدار وذهب يدور ويدور فاوقفه فادي ايه يا معلم الشياكه دي انهارده انت اه شيك بس انهارده بتنور ذوقك حلو قوي يا حمزه 

هم حمزه ان يتكلم فاطلق فادي صغيرا يا صلاه العيد يا ولاد ايه ده 

قطب حمزه فيه ايه 

دفعه فادي اقعد انت علي جنب كده مش فاضيلك خالص والا اقلك روح لفلك لفتين علي ما أطول النجوم واجي واتجه الي الباب فنظر حمزه الي الباب ليحس بقلبه يخفق بشده وتجمد مكانه وشعر بنيران في جوفه عندما 

يا رب تفطس 

البارت السابع 

كان حمزه يقف ينظر الي المكان الذي ذهب اليه فادي ليسهم فخديجه تدخل في طله ملائكيه نجمه نزلت تشع نورا كان فستانها رائعا وحجابها بسيط ووجهها ينير من جماله فوقف ساهما يبتسم يتاملها وقلبه ينبض بقوه فوضع يده يمسك صدره وهمس لا اراديا ايه القمر ده فقطب جبينه عندنا وجد فاديوهيا تخجل بشده ليتحول بشده كان يقف يغلي وفادى يتاملها بهيام شريف انت بتعزم ده ليه شوف عيونه هتطلع عالبت وهيا قمر يخربيت نارها والا جسمها ايه ده 

فهتف حمزه مشټعلا ماتحترم نفسك ايه قله أدبك دي 

هتف شريف اه معلش نسيت انك بومه ماتقدر الجمال اقعد علي جنب اما اروح اخد لفه وتركه ووقف حمزه يشعر انه سيقتلهم ايه قله ادبهم دي كل واحد يقلي اقعد علي جنب مالي يعني ومالهم هينهبلو عالهانم ليه مالها ايه يعني حلوه شويه هاه ايه شويتين تلاته يخربيتها هيا بتنور ليه كده ايه المشكله مالحفله مليانه ستات مين دي طب ايه انا عايز

اروح اطبق في زمارة رقبتها ورقبتهم وجد نفسه يسير إليهم رغما عنه فوقف ونظر اليها بسخريه علي فكره الفستان اللي كت مختاره اشيك وارقي 

ابتسمت له ابتسامه بارده معلش يا حمزه بيه علي ادي بقه واستدارت وهتفت عن اذنكو فاشټعل انها لم تعره انتباها 

فهتف فادي انت يابني متربي في انهي نصيبه دا ملكه جمال يخربيت الغباء انبسطت اهي مشت حمزه انت ايه اللي بيجيبك الله يخليك روح اقف علي جنبك بنبقي رايقين بتيجي تعض يابني انت بقيت بتعض من غير ماتحس يا ساتر يلا اهي مشت نقعد نبص من بعيد ظلو يتأملونها وهيا تذهب لمازن الذي انبهر بجمالها هتف فادي اهوه راحت لاخوك اخوك بيلاغي 

هتف شريف غاضبا لا يلاغي ايه خديجه مش بتاعه ملاغيه 

هتف فادي خديجه بنبونايه لوز عايزه اللي يقشرها ويا هناها اللي هيقزقز ويمز 

هنا لم يحتمل حمزه وهتف انتو عالم واقعه وسافله علي فكره ايه سفالتكو دي جتكو الارف وتركهم وذهب يغلي يقف بالقرب من مازن وخديجه 

كانت خديجه قد ذهبت لمازن وقالت كل سنه وانت طيب واخرجت له علبه صغيره ابتسم بحنان ايه تعبتي نفسك ليه 

هتفت حاجه بسيطه معلش 

قال لا والله دي اغلي ما جالي ففتحه ونظر اليها جميله قوي زيك علي فكره تسلمي 

ابتسمت هيا ووقفا يتكلمان ويضحكان لم يتحمل فذهب مسرعا و اخذ القلم من يد مازن معلش بس همضي حاجه ومش لاقي بهتت خديجه من تصرفه وعاد مسرعا لمكانه فوقف مازن يراضيها 

وقف حمزه يتفحص القلم وسهم فيه بتجيب له قلم عشان كل اما يمضي حاجه يفتكر ها طبعا ويقعد يسرح بقه في الهانم القمر اللي جابت قلم للبيه كان يغلي 

اقتربت اميمه من حمزه فوضع القلم في جيبه مسرعا مين يا واد البت اللي واقفه مع مازن حبيبي دي مش دي البت اللي كات مع ليلي 

تنهد هو اه يا أمي هيا 

نظرت اليه بغيره وماله واقف هياكلها كده دي حته جربوعه مين دي 

هتف حمزه مندفعا روحي يا أمي طبي عليهم ابنك باينه مش مضبوط روحي بسرعه طفشيهم من بعض اياك تخليهم يقفو مع بعض 

نظرت اليه لااا انا ماينضحكش عليا في بيتي فتركته وذهبت لتذهب لمازن وتاخذه من خديجه وتلف به المكان 

اقتربت سما ام فادي من حمزه وهتفت بقلك يا حمزه انت تعرف خديجه كويس 

قطب جبينه يعني ايه مش فاهم 

هتفت يعني عيلتها أهلها أخلاقها 

نظر اليها فهتف بص انت عارف فادي مطيور

والبت قمر وانا عايزه اقص ريشه بقه واجوزه 

اشټعل حمزه ايه ليه بتقولي ايه مين اللي يتجوز مين 

هتفت فادي نفسي يعقل ويتجوز نفسي اشوف خلفه والبت هاديه وقمر قول مؤدبه صح نفسي اجوزه 

اقترب فادي هو مين يا أمي اللي نفسك تجوزيه 

ضحكت هيا هيكون مين غيرك يا مغلبني 

ضحك فادي مزهقك انا طب مين اللي عليها العين 

هنا هتف حمزه مندفعا فادي روح شوف الورداني باشا كان بيسأل عليك من شويه 

استدار فادي اه والله دانا عايزه وذهب 

تنهدت سما طب هروح اكلمها 

فاندفع حمزه استني يا سما هانم تكلمي ايه دي دي رافضه اي حد بتقول ظروف خاصه 

تنهدت سما طب هشوف ربنا يسهل واحاول أقنعها 

ذهبت وتركته وهو يقف مشټعلا ايه هتروح تخطبها صح اه وفادي هيوافق ماهيصدق كان ياكل روحه وياكل اصابعه لا يتجوز ايه مش من مقامه لا ايه ده حته بت علي ادها طب ايه اعمل ايه حاسس اني هنجلط والبت بتنور مالها عملت ايه في روحها 

وجد سما تقترب فاشټعل وحس بالجنون ذهب مسرعا فسمعها خديجه كت عايزه تليفونك نتكلم ممكن واقابلك

بره وكده 

همت ان تتكلم خديجه فاندفع حمزه سما هانم فادي بيدور عليكي 

تنهدت سما واعتذرت واستدارت خديجه ولم تتكلم ظل يفكر فيها وعيونه عليها فوجدها تذهب لاحد الخدم تسأله عن الحمام فذهب ورائها كان الحمام بملحق خاص باحد الأماكن المؤدي الي أسفل الفيلا كانت فيلا بأدوار وتحتها دور يضعون فيه ملتزماتهم وما ان دخلت الحمام استدار ووجد فادي وأمه يتكلمون ويبحثان عنها فاندفع اليها حتي أغلق هو الدور عليها 

كانت خديجه قد دخلت المكان ثم خرجت فتحت الباب

فلم ينفتح فخبطت عالباب فلم يسمعها احد فاستدارت ونزلت الي الاسفل تبحث عن احد يخرجها فنزلت كان الجو مظلما وهيا ترتجف يا ربي فيه ايه يا جماعه حد هنا يا عالم اكيد في الحفله وماحد هيسمعلي فتحت شنطتها ومسكت تليفونها نهارك زفت التليفون فاصل هعمل ايه انا خاېفه سمعت صوتا ورائها فاړتعبت لمحت جنب الشباك كرسي فصعدت عليه بړعب ايه فيران دول والا ايه نظرت للشباك طب اطلع عليه هقع بعيد هو بدأت تمسك طرف الشباك وتتعلق به لينفلت الكرسي فصړخت ووقعت فوجدت نفسها مرفوعه من فشحقت وترنحت ووقعت في شخصا ولم يكن الا حمزه كان فأملها اليه بقوه بيدها وترتجف كان يتاملها عن فجمالها اخاذ ورائحتها تدخل تلهب صدره 

فهتفت الحمد لله انك جيت انا كت مړعوبه الباب اتقفل عليا نزلني من فضلك 

الا انه لم يستجب وهتف وانزلك ليه مش انت اللي وقعتي في حضڼي خلاص اشربي بقه كت راحه فين 

هتفت غاضبه من فضلك نزلني هو ايه اللي وقعت نزلني بقلك 

ضحك وقال ليه عشان تتشقطي بره خليكي هنا احسن 

صړخت نزلني بقلك لأسود عيشتك 

اڼفجر ضاحكة ودار بها فتعلقت به نزلني انت واحد مش طبيعي 

هتف طب تلمي لسانك وانا انزلك 

تنهدت قالت بلين نزلني يا مستر حمزه بليز 

تنهد من رقتها وهمس حمزه حمزه يا خديجه 

تنهدت نزلني يا يا يا حمزه فضحك ودار بها لا برضه 

هتفت غاضبه استغفر الله يا عم عيب بقه تعبت 

هتف مشاكسا ليه هو انت اللي شايله انا اللي شايل وانت خفيفه مش تعباني 

تململت لتنزل فدار بها

فتعلقت به فصړخت انت مچنون نزلني الناس هتدور عليا 

هتف قصدك فادي والا امه والا الحزين شريف والا اخويا الاهبل قولي والا فيه تاني وانا ماعرفش فيه شعب بره عايز 

تنهدت عايز ايه ماتنزلي بقه 

هتف بلين كلو عايز 

تنهدت وغمضت عيونها نزلني والنبي بقه 

من وجهها حاضر لما بتبقي مؤدبه بتبقي كيوت عالاخر انزلها بهدوء فاندفعت بعيدا انت دخلت ازاي يلا نخرج من هنا 

هتف انا دخلت من شويه كنت بجيب حاجه والباب كان مفتوح ايه حصل وجيتي هنا ازاي 

هتفت دخلت الحمام اللي بره والباب اتقفل جيت ادور علي هنا تنهد هو وهتف امم كده اتحبسنا للاسف اقعدي بقه لما يلااقونا 

نظرت اليه يلاقونا ايه ماتكلم حد بتليفون والا نادي 

قال ببرود نسيت تليفوني اعمل ايه يعني والدنيا هيصه بره استني اما يمشو هنادي واخرج 

تنهدت ووقفت بغلب طب هنتاخر اخويا هيبهدلني 

هتف لا اطمني شويه

والدنيا هتهدي تعالي شدها وذهب الي مكان به اريكة اقعدي كانت اريكة صغيره فجلست عليها اقترب وجلس فالتصقت بطرف الاريكه 

تنهد وهتف مش جربان علي فكره لم ترد عليه ظلا صامتين

هتف مندفعا علي فكره انا انا انا ماكنش قصدي كلامي انهارده انا مش بعرف اتكلم يعني واجمل كلامي 

تنهدت ولم ترد فاكمل وعلي فكره فستانك ياخد العقل 

همست شكرا لحضرتك 

فقال مندفعا هو فادي قالك حاجه لمحلك بحاجه 

قالت فادي حاجه ايه شغل يعني 

هتف بنبره غاضبه لا خاصه 

قطبت جبينها خاصه يعني ايه لا ماقلش حاجه 

تنهد ماشي اصله لعبي ومش راكز كده فخفت يعمل حاجه يضر شغلنا فا ماتحطيهوش في دماغك 

تنهدت ونظرت اليه باستغراب احطه في دماغي يعني ايه 

هتف خديجه انت يعني ماتعيشيش احلام مش بتاعتك 

نظرت اليه ولم تفهم تافف يعني تحطي عينك علي فادي من الاخر ماينفعش الدنيا واسعه بينكو اوي 

نظرت اليه غير مصدقه فلمح نظره الۏجع في عينها فدارت وجهها وقامت وركنت تنظر لاعلي وتنهدت وظلت ساهمه في الشباك عارف يا حمزه بيه طول عمري مابصيت علي حد والا اتمنيت حد حتي ماتمنيتش اللي هتجوزو هيبقي ايه كل اللي عايزاه انه يبقي طيب وحنين وبس مايهمني فلوسه ولا مركزه انا عشت من غير حنيه لو شحات وحنين هكون تحت رجليه فلوس ايه ومركز ايه وابص ايه انا عشت خاېفه من اقرب الناس ليا نفسي احس بأمان احس ان حد بېخاف عليا صادق الصدق بيطلع من القلب اللي بيحب من قلبه بيوصل للقلب لا فلوس ولا مراكز كانت دامت لناس اطمن يا حمزه بيه شغلك في امان انا ماببصش لحد ولا عايزه حد وصدقني انا بدور علي شغل عشان اريحك واخر السنه هسيب الشغل عشان ترتاح انا ماعملتلكش حاجه كل شويه تهيني الفقر مش عيب ولا حرام ولا بأيدينا بس انا مش فقيره ولا بشحت الحمد لله مستوره فيا ريت تبطل طريقتك دي دي ذنوب بتاخدها لأنك بتوجعني من غير سبب كفايه الدنيا عليا يا حمزه بيه كانت دموعها تسيل وكلماتها دخلت قلبه فاقترب وادارها بهدوء فمد يده ومسح دموعها وهتف 

انا مابكلمش وبعيب في الفقر انا بقول ان فادي ماينفعش ولا هينفع فاهمه واي بينكو مش هسمح بيه 

احست بالڠضب مره واحده فدفعت يده معلش يا حمزه بيه انت مالك يعني يبقي والا مايبقاش 

هنا اشټعل ڠضبا شفتي اهوه كان عندي حق بتفكري في الزفت ده 

فصړخت انت مالك الله دا ايه ده 

لا انا مايتقاليش انت مالك انت واحده في شركتي وسمعه الشركه عندي اهم من اي حد 

فدفعته وانا مالي يا عم سمعه ايه انا عملت ايه حتي لو فادي عايز انت مالك انا حره انت ليك شغلي انما حياتي الخاصه انا حره 

وقف نظر اليها پغضب لا والله حياتك الخاصه دا الهانم طلع ليها حياه خاصه ومبسوطه بفادي طب وشريف هاه اللي عينه هتبظ عليكي واخويا الاهبل ايه هتنقي مابينهم مبسوطه بلمه الرجاله حواليك 

هنا اشتعلت وتذكرت كلام السيده عندما قالت اقهريه وحسسيه ان الرجاله ھتموت عليكي دا معقد 

فهتفت والله انا حره انبسط ازعل انا حره ويتلمو عليا لا ناقصه ايد ولا رجل مؤدبة وجميله والحمد لله اتاقل بالدهب واي حد يقرب بالادب مش همانع اتجوزو ماتجوزوش انا حره فادي يقرب اهو نصيب برضه مالك انت

هنا اشټعل واحس پالنار في جوفه والله دا حاجه عال الهانم كشفت ورقها ومبسوطه ومستنيه البيه يتشعلق ويجي يخطب ويتجوز الجنازه خدته ومقرطسانا كلنا ايه فاكره الشركه خاطبه لسيادتكم والا تعليقه الهانم هتطلع بيها 

صړخت فيه اانت مالك انت مالك انا حره يا اخي دا ايه ده والا اقلك ماترفدني انا واحده زي الزفت ارفدني 

اه انت تقوليلي اردفك اقوم انا بقه اهبل وارفدك يقوم ياخدك يعينك ويتجوزك واقعد اتفرج 

فصړخت انت عايز ايه انت 

فشدها اليه عايز مالكيش دعوه

بقربها من الآخرين وكون احد سيقر بها حړق قلبه ليتوه معها وهيا قد تراخت من قطعه نفسهاواستلمت وتركته يفعل بها ما يشاء احست ان أنفاسها ستزهق ليتمالك نفسه ويحتضنها بقوه يشعر بذهول مما فعله كانت ترتجف وشفتها متورمتان وتركن علي صدره وهو قلبه سيخرج من مكانه ظلا هكذا فتره لتحس بقدميها ترتخي اليه يرفعها ويركنها عليه لتسقط بين يديه مغشيا عليها وهو لا يعلم ما به شعر پغضب عارم من نفسه وتهوره ووضعها علي الكنبه بهدوء ووقف بعيدا يضع يده علي راسه وصړخ فيه اييه انا هتجنن فيه ايه ظل يدور ويدور يشعر بالجنون اهدا اهدا البت دي عملالك عمل تجننك انت جرالك ايه انت حمزه البنهاوي مين دي اللي تهزك اهدا بدا يهدأ ليذهب اليها ويجلس بجوارها كان حجابها قد تحرك من مكانه وظهرت خصله ناعمه من شعرها بحنان وظل يداعبها بين يديه بحنان فانتفض وقام مبتعدا احس پخوف داخله لم يعلم ماهيته قام وقرر ان يبتعد عنها فهيا تصيبه بخلل اقترب وحاول افاقتها كانت هيا تفيق ظلت تنظر اليه لتجده معطيها ضهره فجلست واڼفجرت بالبكاء تبكي ذلها وقهرها كانت تريد أن تقتله لتبجحه عليها 

هتف بصوت به حشرحه انا اسف واتفضلي الباب اتفتح 

ظلت جالسه تشعر بدوار لتفيق لنفسها وتعدل طرحتها وتقوم وتحاول ان تسند عالحائط كانت مهزوزه مترنحه الټفت ووجدها هكذا فاندفع فڼهرته وصړخت ايدك ماتتمدش عليا انت فاهم 

وخرجت بصعوبه تحاول ان تخرج بهدوء دون أن يراها احد وهيا في تلك الحاله الا ان مازن لحقها وهتف بقلق مالك فيكي ايه وقعتي قلبي بدور عليكي بقالي مده 

هتفت بتعب معلش يا مازن تعبانه 

مسك يدها طب تعالي فاخذها لعربته يلا اركبي ركبت معه وانطلق بها ايه اوديكي لدكتور قولي ماتقلقنيش 

همست بتعب لا معلش هروح انت سيبت حفلتك 

هتف بحنان شديد انا اسيب الدنيا عشانك والله بتقولي ايه بس 

تنهدت هيا وابتسمت له همس بحنان حاسه بايه خديجه انا قلقان 

هتفت انا والله كويسه 

قال طب هكلمك لما تروحي ماشي اطمن عليكي 

تنهدت وابتسمت له وصلت الي البيت وصعدت وارتاحت في فراشها لتجد اتصالا من مازن يطمئن عليها كان حنونا يطيب خاطرها لتحس بلين ناحيته كان الوحيد في تلك الدنيا التي يحن عليها لتظل تكلمه حتي أصابها التعب ونامت 

جلس مازن يفكر فيها نوع جديد مش بتاع صرمحه يا مازن تجربه جديده ليك تنهد وابتسم احس انه تحدي جديد له يريده كان مازن أنانيا يحب كل شئ له وخديجه لن تكون له إلا بطريقه واحده دخلت اميمه علي مازن مالك يا واد سرحان كت بتكلم مين 

هتف هاه مفيش يا اكي 

نظرت اليه پخوف والا انت بتحب انطق قول 

ضحك هو لا يا أمي احب ايه بس 

تنهدت بارتياح اه بحسب لا لو حصل تقلي اشوف واعاين وانا اللي اقول تنفع والا لا فاهم مازونه حبيبي لازم امه تطمن وتنقي حاجه عالفرازه امۏتك واموتها 

تنهد وقال اطمني حبيبتي انا اهوه جنبك

وهتفضل جنبي يا قلب امك دانت مش ابني بس دانت روحي وقلبي قبلته ورحلت وجلس هو يفكر في خديجه وعلي الجهه الاخري كانت هيا سعيده بكلامها معه وحنانه الواضح الذي تحسه في اي لمحه يعاملها بها لتتنهد هيا وتهمس يا رب مش عايزه انوجع لو خير قدره

لي لو شړ اصرفه عني ونامت وهيا تدعو ربها بالخير 

خرجت امه من الباب وظلت واقفه الواد ده بيفكر في ايه قلبي مش مطمن حست بړعب لا ماحد ياخد ابني مني دانا اموتها اه يتجوز بس انا انقي واجيب واتشرط وتقعد ماتنطقش امشي كلامي انا ست البيت هنا واللي تيجي تقعد تحت رجلي تنهدت بس لو جت وحشه هعمل ايه ظلت تاكل روحها لا اعمل ايه دانا هعمل واعمل شالله اخرب بيتها تغور وابني مايخرج من ايدي

ايوه يا تقعد بادبها يا تغور وتخرب بقه مايهمني يا ساتر حربايه بديلين صنف مدود 

البارت الثامن 

توالت الايام وبدات علاقه خديجه مازن بالتدريج تقوي شيئا فشيئا ليتولد بينهم مشاعر جميله فمازن رغم انه شخص

لعبي الا انه راي فيها جمال وطيبه وفتاه ليس عليها غبار وانه لن تكون له بطريقته مهما كان فقرر ان يقترب ويقترب يوقعها في شبكه كان معسول الكلام حلو المعشر 

وعلي الصعيد الاخر كانت هيا تري فيه الفتي المثالي من الحنام والطيبه التي افتقدتهم في عائلتها لتركن اليه وتحس ان مشاعرها اصبحت واضحه وان له مكانه كبيره في قلبها ولكنها خاڤت من الفرق الاجتماعي فهيا متوسطه الحال من اسره متوسطه وهم من اسره الي حد غنيه لياتي يوم يقترب منها ويهتف خديجه كنت عايز اقلك حاجه 

قالت خير يا مازن معاك 

قال بتردد خديجه انا انا انا بحبك وعايز اتجوزك 

لترتبك وتخجل بشده فقال ايه يا بنتي هو انا قتلتك لا وحياه الغالين انا عايز اخش دنيا بسرعه ايه ماتسكتيش كده 

همست اقول ايه كانت تشع حمارا وجمالا قال بحب تقولي نبل الشربات ونعلق البنور ونقيم الأفراح 

فضككت ابتسم وقال يا صلاه العيد دا حبيبي قمر 

همست بطل بقه عيب كده 

هتف لا عيب ايه يلا اظرفيني واحده بحبك يا مزاميزو انا عارف انك بتحبيني عيون القمر بتقول 

لتهتف بطل بقه والله اقوم 

تنهد طب هاجي اكلم اخوكي امتي والنبي يا ديجه عايز اتجوز 

تنهدت بجد با مازن بتحبني 

قال بحنان بجد يا روح مازن بمۏت فيكي والنبي انطقيها بقه 

ابتسمت وانا كمان والله 

بحب طب موافقه نتجوز لتهز راسها بخجل 

ليطب عليه حمزه الذي اشټعل من رؤياهم واحس بنيران

في قلبه فصړخ نهاركو اسود وطين انت بتعملي ايه يا بت انت 

ھجم عليها انطقي فيه ايه انت سايباله نفسك قالبينها ايه بالضبط كان مشټعلا يحس انه يريد ان ېقتلها 

اقترب مازن وشد يدها ايه يا حمزه مافيش باب تخبط 

صړخ بحرقه اخبط ليه قالبها مردغه وعايزني اخبط 

شهقت خديجه وبكت ليستدير مازن امشي دلوقتي فانصرفت مسرعه 

استدار الي حمزه الذي كان الڼار بداخله فصړخ حمزه انت ايه في الشرمه والهانم 

قال مازن بقوه خلي بالك يا حمزه انت بتتكلم عن اللي هتبقي مراتي 

بهت حمزه وتراجع وحس بقلبه يعتصر فهتف برهبه بتقول ايه انت اټجننت 

قال مازن ايه الجنان في اني اتجوز 

هتف حمزه ومالقيتش الا دي 

قال مازن بجديه مالها بت قمر ومؤدبه ومالهاش زي ماشفتش زيها اتنين ما الزقش فيها واخدها واحده ضامنها وعارف هيا ايه 

لېصرخ حمزه وتعرفها منين

دخل عليهم شريف ايه صوتكو جايب اخر الدنيا 

هتف حمزه پغضب تعالي شوف البيه ابن الناس هيتجوز حته بت لا راحت ولا جت 

بهت شريف هتتجوز يا مازن مين 

هتف حمزه بغل الست خديجه اللي لحستله عقله 

بهت شريف ايه بتقول ايه خديجه يا مازن احس شريف بالڠضب داخليا فخديجه صدته لتوافق علي مازن 

هتف مازن ايه مشكلتكو انت يا شريف مش قايلي بت عالفرازه مالهاش وصف غلبت تلف عليها ما ادتكش سكه بت قمر واخلاق ايه مشكلتكو 

وقف شريف لا يعرف ان ينطق فهذا حقيقي ولكنه كان يغلي من الداخل فهو قد راها اولا هتف شريف يختلق عذرا بس يا مازن دي علي ادها 

هتف حمزه تعالي قله البيه 

قال مازن بصدق ايه علي ادها مالها بنت ناس من اسره محترمه لا شحاتين ولا من بير السلم ابوها كان راجل محترم وكيل وزاره وامها كانت مدرسه ايه اسره زي اي اسره من الاف الاسر والا عشان ربنا مدينا شويه فلوس 

ليهتف حمزه والڼار في جوفه تاكله عجباك اوي وبتدافع عنها 

ليهتف مازن ما حړق قلب شريف واغضب حمزه عجباني بس خديجه حته جوهره ماحدش يقدر يطولها من اول ماشفتها وعرفت ان دي اللي اطمن علي بيتي معاها انا لفيت كتير وعرفت كتير بس ماشفتش في ضفر خديحه انا انهارده طلبتها للجواز 

هنا احس حمزه بانفاسه تختنق فصړخ كمان من ورايا ايه قرطاس 

هتف مازن لا بس كان لازم اسالها الاول وبعدين اقول خلاص هيا وافقت 

بهت شربف واشټعل حقدا وبهت حمزه وتصنم ايه وافقت وافقت خلاص وافقت عليك 

هتف مازن ايوه يا حمزه وافقت ويا ريت ما تقفش في طريقي لاني بحبها وهقول لماما نروح نطلبها وتركه وذهب وهما

يقفان كل في حال 

قف شريف مكتوما قال لنفسه خد البت اللي عيني كت عليها خد المزه الجامده طب يا مازن لفيت من ورايا ولطشت البت ماشي ليسستدير ويخرج 

خرج شريف خرج تاركا ذلك الذي يقف علي شفا الاڼهيار ايحس ان قلبه سيتوقف ليدهب الي مكتبه وظل يدور ويدور ليزيح مكتبه ڠضبا فصړخ انا ڠضبان ليه فيه ايه بيحرقني من جوا مش طايق اه عشان البت دي اكيد لعبت عليه مش عايز الجوازه دي عشان كده تنهد وحاول ان يهدي نفسه اعمل ايه اوقفها ازاي الواد اتلبس بيها اه ماهي حلوه ليتنهد ويهدا ليهتف پقهر حلوه اوي كمان ظل ساهما ليهب ايه فيه ايه اهدي كده اخوك شكله واقع شوف هتتصرف معاه ازاي 

ذهب مازن الي امه ليهتف مزتي قلبي من جوا يا ناس 

ضحكت عايز ايه قول 

ضحك هو حفظاني انت يا زوزتي 

قالت اشجيني الألحان 

قال عايز اتجوز 

بهتت هيا ونظرت اليه تجوز انت يا مازن 

هتف مندفعا ايوه يا عسليه والنبي يا امي توافقي حبيت وطبيت 

قطبت جبينها وشعرت الغيره ومين دي يا اخويا بنت مين انت لسه صغير يا نيزو مستعجل علي ايه مين دي 

هتف بنت بتشتغل في الشركه بس بنت ايه يا ماما جمال وادب واخلاق حاجه عالفرازه 

سمع اخيه يقول وعلي اد حالها يا امي هتنبسطي اوي 

لتهتف ايه فقيره يا مازن 

قال بتذمر لا يا ماما من اسره متوسطه ومش بالفقر انا بحبها 

هتف حمزه ايه سحرالك ما تشوف واحده من بيئتك بدل ماتيجي بعد شويه تنضفها وتيجي تسيبك وتشبك مع حد تاني 

تنهد مازن خديجه بنت اصل ومحترمه ومش كل البنات طماعين وبعدين دا قراري وبطلب منكو تأمنو عليه 

هتفت اميمه كده يا مازن من غير ماتاخد راي مامتك 

ليهتف علي راسي يا ماما بس انا بحبها ايه مشكلتكو واه خدت ميعاد الاسبوع ده نروح نقرا الفاتحه 

هتف حمزه پغضب شفتي المسخره خبط لزق كاننا ملناش لازمه 

ليقوم مازن ويقبل راس والدته ربنا يخليكي يا امي انا مش عارف ايه المشكله وماعرفش حمزه زعلان ليه انا عموما قلتلكو وبتمني تفرحوني

ليتركهم ويذهب 

قالت امه بغيظ الواد خد القرار و احنا بنتفرج 

ليهتف حمزه غلبت ارجعه مش راضي 

قالت مازن طول عمره لو شبط في حاجه مش هيرجع ومانقدرش نجبره وخلاص فقرانه فقرانه اهو ناخدها ننضفها اما اقوم أراضيه 

هتف حمزه اهو دلعك ده اللي موديه في داهيه 

لتهتف خلاص بقه يا حمزه اهو تفرحه ولو طلعت بت وحشه سيبهالي هخرجها من هنا بسهوله امك اه بتسمع كلامه بس بتمشيه صح اخوك مايقدرش يقلي كلمه انا اللي معايا متاحه وبعرف اخليه يقلي حاضر وطيب من غير حتي ماياخد باله لتصعد و اخبرته انها و حمزه وافقو علي الزواج وحمزه يجلس يغلي ولم يعد يطيق تلك السيره 

مرت الايام وجاء ميعاد زياره مازن واسرته الي بيت خديجه استقبلهم اخيها وزوجته التي كانت ستجن من الفرحه لتدخل عليهم خديجه وتسلم علي والده مازن فابتسمت لها الام وجلست خجوله منكمشه لينظر اليها حمزه نظره حارقه لتشيح بوجهها 

هتف مازن والله يا استاذ محمد انا عزيز اتجوز خديجه وانا تحت امركو في اي حاجه 

قال محمد والله يوم المني خديجه نجبهالك لحد عندك يابن الأصول 

هتف مازن طب انا عايز الجواز خلال شهر 

بهت محمد وقال بس احنا مش مستعدين خليها علي الاقل سنه نقدر نجهز 

ليهتف مازن لا انا عايزها بشنطه هدومها اانا عندي شقتي فوق البيت بتاع والدي كبيره وواسعه متجهزه من كل فاضل حجات بسيطه ننزل نجيبها 

قال محمد والله يا مازن انا ماعنديش مانع القوله للعروسه 

لتخفض راسها فاسرع يبقي نقرا الفاتحه ورفع يده مسرعا لتتنهد الامم وترفع يدها مجبره كذلك حمزه الذي وصل تحمله الي اقصي حد لينتهي 

هنا قال حمزه كده يبقي العروسه جابت هدومها يبقي كده الاخت خديجه مالهاش قايمه وهنديكو مهر ليها 

ليبهت مازن انت بتقول ايه يا حمزه 

ليهتف ايه بقول الحق تاخد مهر واحنا جهزنا والا يجي بعد مده ما دفعتش حاجه تاخد الجمل بما حمل 

دمعت عين خديجه فقال محمد اظن الكلام ده مايتقالش وعموما حقكو طالما ماجهزناش يبقي فعلا مفيش قايمه والمهر تاخده وكده حلو جدا وشرع

ربنا 

قال انا مش عارف انتو بتتناقشو في ايه انا مايهمنيش الحجات دي 

قال حمزه انا بقي يهمني مش انا اللي هدفع لتنظر اليه خديجه بكره 

ليهتف مازن ماشي يا حمزه بيه ليستدير لخديجه ترضي بيا كده يا خديجه 

لتتنهد وتخفض راسها فاشټعل حمزه اكثر هنا ابتسم مازن وهتف خلاص كتب الكتاب الاسبوع الجاي والفرح بعد شهر 

لتقوم زوجه محمد وتطلق الزغاريط مازن من خديجه ويظلا جالسين لفتره ليقوم حمزه وينصرف دون ان ينظر الي احد وتتبعه امه بعد ان ودعت خديجه ويظل مازن موجودا فتره لينصرف اخيرا ويذهب الي البيت ليهتف لاخيه اظن اللي حصل انهارده عيبب اوي من امتي حمزه بيه بيتكلم في الفلويس دانت بتبعزق في الفلوس علي خلق الله 

قال حمزه عشان بأمنلك حقك مش تتخانقو وتقوم طرداك من الشقه وتقلك بالسلامه وتلهف كل حاجه ماعادش حد له امان 

ليهتف مازن انا كت اشتكتلك وخديجه مش كده 

ليهتف حمزه كل شويه خديجه خديجه ايه بنت بارم ديله 

ليهتف مازن لا يا حمزه بنت اصول وعن اذنكو بقه ويا ريت نمشي الامور بقه من غير مشاكل وتركهم

ورحل 

فجلست اميمه مقهوره الواد اللي حيلتي هيضيع مني فاكره انها هتاخده مني حبيب قلبي البت وقعته صح نهار اسود عليكي يا اميمه 

ليهتف حمزه خلاص يا امي انا ضمنتله حقه يتجوز بقه وربنا يوفقه البنت مع كل ده شكلها مؤدبه 

لتهتف اميمه بغيره ولحستله عقله دا هيبقي دلدول دا اول مره يقف كده لا ليكون فاكر اني هبله هسبهاله تضحك عليه لا يا يعقل و يسمع الكلام يا هيشوف ايام ماشفهاش انا امه اللي اترملت عليه وعشت عشانه لينصرف حمزه وتظل هيا تاكل روحها لتإي ليلي تهتف ايه خلصتو 

لنهتف اميمه جوازه طين ياختي اخوكي الحيله هيبقي شورابه خرج البت سحراله ووقف لاخوكي حمزه تخيلي 

لتهتف ليلي ايه يا ماما مش مبسوط زعلانين ليه 

صړخت اميمه اخرسي مبسوط وطين يخرج من تحت طوعي ويقف لاخوه وهي لسه ما دخلتش امال لو دخلت هتركبنا كلنا 

قالت تركب ايه وتعمل ايه يا ماما

واحد وحب واحده وعاوز يتجوزها ايه مشكلتك 

ڼهرتها اميمه واحده علي ادها يقف لاخوه عشانها 

قالت ليلي هو كل حاجه الفلوس ايه ما بتحسوش بالمشاعر خالص حرام عليكو لتنزل دموعها 

لتصرخ امها اه اقلبهالي نح بقه عالمحروس الفقرات 

لتهتف ليلي اكمل مش فقران ومكفيني عايزاه يعمل ايه انا اللي قليله الاصل 

لتهتف اميمه بت انت اتلمي قلتلك هيتزفت يطاطي بس اصبري واطلعي من دماغي اما اشوف ست زفته دي هنعمل معاها ايه 

قالت هتعملي ايه هيا لسه جت عشان تعملي ما ترحمونا بقه واحد معقد وفاكر الستات قلاله الاصل وغدارين وانت عايزه الفلوس وبس 

لتهتف اميمه طب يا معدوله اتفضلي روحي عيشي ولادك في الفقر وخليهم ينذلو بعد ما كانو اسياد الناس 

لتجهش ليلي بالبكاء لتنهرها اميمه عيطي عيطي واقرفيني اصلي ناقصه قرغف 

صعدت الي ابنها ايه يا مزونه كده تسيب ماما لوحدها انا زعلانه منك 

تنهد وقبل راسها انا ماعملتش حاجه يا أمي 

قالت مراضيه هيا طب يا قلبي خلاص افرح واتهني وهات عروستك تنور البيت 

قال سعيدا صحيح يا ماما والنبي 

لتهتف امال دانا يوم منايا اشوفك متهني دانت الحته اللي في قلبي مالكش زي يا مازن انت روحي اقدر ارفضلك طلب ربنا يسعدك وهاتها وهشيلها فوق راسي 

انت مفيش زيك يا امي ربنا يخليكي هتحبيها اطمني 

لتهتف بغل مكنون انا لسه هحبها دانا حبيتها حب وهبطلعلها حبي ده بس واحده واحده بكره نشوف وكلو هيبان 

يامه انا خۏفت يا حزنك يا خديجه

البارت التاسع 

توالت الايام ومازن يجهز للزفاف وقد تم كتب الكتاب وخديجه تعد نفسها وتحضر اشياؤها وتعيش حاله من السعاده التي ظنت انها اخيرا حصلت عليها واخيها وزوجته سعداء بتلك الزيجه فهيا لم تكلفهم شيئا لياخذ اخيها المهر من

مازن ليحتفظ به ليخبر خديجه انه سيكون امانه عنده فجهزت هيا من المال الذي تركه لها والدها لتجهيزها كان كافيا الي حد ما لملابسها وتجهيزها الخاص ليتم لها الامر وياتي يوم الزفاف فكان يوما خياليا لتلك الجميله الرقيقه فكانت تلبس فستانا ساحرا وتضع حجابا جميلا وتزينت بطريقه ملائكيه لتخرج كملكه يتمناها الاخرين 

اخذها مازن وذهبا الي الفندق دخلا وتتعالي الزغاريد والافراح ويقف الكل سعيدا ماعدا من وقر في قلبه شئ لا يعلمه فحمزه ما ان دخلا القاعه حتي احس بضيق في نفسه وخرج مسرعا بره القاعه لا يحتمل كان يقف ينظر إليها وهيا كالملاك تلبس الأبيض وقلبه يخفق بشده احس بعصره في قلبه وهيا تتأبط يديه فوضع يده علي قلبه ليحس بنفسه يضيق ويضيق اخذ نفسه برويه وتنهد فيه ايه حاسس بڼار جوايا ھموت نفسي بيخنقي ايه يا حمزه مالك مش راضي ليه انت اټجننت انت مالك هو بيحبها وهيا بتحبه مالك انت مخڼوق ليه بتكرهها ليه كده ومش طايقها في ايده ماتتجوز والا تخفي انت جواك بيتمزع ليه شوفتها بين ايديه هتموتك ليه اعقل ليتنهد اعقل كده مش معني انك پتكره الستات تكرههم في بعض تكره اخوك في مراته اعقل وخليك في حالك كانها مش موجوده ليتنهد ويدخل يصارع شيئا بداخله لا يعلمه 

اما ذلك القلب الاخر الذي خلق ليحب واعطاه الله فائضا من الحنان فلم يكن حبا سويا كان حبا بتملك فتلك الام تحب ابنها بشده ولا تتحمل رويته وتلك الفتاه قد ذهبت عقله فهي جميله ورقيقه لتحس الام ان خديجه غريمتها وانها لابد ان تنتصر عليها 

مر اليوم بسلام واميمه تلف حول العروسين بسعاده مازن سعيد بامه وزوجته ااخذ مازن خديحه وذهبا الي شقتهم كان الفيلا مكونه من عده طوابق شقق لكل شاب فشقه لمازن وشقه لحمزه وكان يوجد شقه لاخيهم نادر ولكن زوجته فضلت ان تسكن بعيدا ليستجيب لها وكانت علاقه نادر بالاسره محدوده فكانت الام تعاملهم بحساب تعمل لزوجه نادر الف حساب لما تمثله من قوه فزوجه ابنها ثريه فاحشه الثراء وكان ذلك عند اميمه كافي ان تعدي لها اي شئ 

مر الوقت واخذ مازن زوجته وصعدا الي شقتهم وقفلا اخيرا عليهم عش الزوجيه ليقترب مازن من زوجته سعيدا هامسا لها بكلمات العشق والحب ليتوها في عالمهم الذي لا نعلم هل سيستمر سعيدا ام ماذا 

مرت الايام وسافر مازن وخديجه ليقضو شهر العسل ليعودا اخيرا لياتي يوما كانت الساعه التاسعه صباحا سسمعت خديجه خبطا علي الباب قامت مسرعخ واتجهت الي الباب فوجدت حماتها تندفع الي الداخل وتهتف يا صباح الخير يا حبايبي وحشتوني امال مازن فين 

وقفن خديجه مرتبكه دا نايم يا طنط 

قالت الام طب خشي يا حبيبتي صحيه وحضريلنا الفطار نفطر من ايدك بقه 

لتبتسم خديجه وتهتف حاضر يا طنط دخلت علي زوجها تخبره فتعجب ولكنه قام ليهتف حبيبي معلش حضريلنا الفطار ماما بقه وحشتني وكده لتبتسم له وتذهب للمطبخ

اقترب من امه فقبلته حبيبي حبيبي قلبي والله

وحشتيني يا مزتي 

لتضحك بس يا بكاش شهر بحاله اهون عليك

انا اقدر دانت حبيبي ومفيش غيرك 

لتاتي خديجه وتهتف حبيبي هات الصينيه من جوا اه وهات المج بتاعي انت عارف مابعرفش اكل من غيره من ريحه بابا الله يرحمه ليقوم يحضرها

قالت اميمه بلويه ايه مش هاين عليكي تكملي خدمتك وتجيبيها والا احنا مانتخدمش 

لتبهت خديجه ليه بتقولي كده الصينيه بس تقيله عليا

لتلوي اميمه كأنها تقيله ماشي عشنا وشفنا 

لياتي مازن ويجلس يداعب زوحته وأمه تغلي وكانت خديجه تشرب شاريها في ذلك المج فقالت خديجه هاتلي ميه 

قامت خديجه تاتي بالماء فقالت ايه ده البيض ماعليه ش ملح يع ايه القرف ده 

تنهد مازن هجبلك ملح حبيبتي قام مازن لتمسك الام المج مسرعه وترزعه عالارض ليخرج مازن مسرعا ايه فيه ايه 

اندفعت خديجه پقهر ليه كده دا بتاع بابا

واجهشت بالبكاء فهتفت الام ايه ده كل اللي همك حته ازاز ورجلي اللي اتحرقت يانا 

فاندفع مازن لا يا حبيبيتي يغور المهم انت 

فنظرت خديجه بشماته ايه يا ست خديجه مج وغار والا مش خاېفه علي رجلي 

مسحت خديجه دموعها پقهر وهمست لا يا طنط فداكي الف سلامه ونزلت تلم بقايا الزجاج وتشعر بالحسره فهو زكري من ابيها 

لتهتف اميمه من الحق يا حبيبي اخوك ومراته وليلي وانا هنيجي بكره نتغدى عزمتهم كلهم بكره هنا لتكمل كان البيت بيتها ابقي اعمليلنا يا خديحه محشي وبط صينيتين بايميل وصنيتين رقاق انا حطتلكو في التلاجه بط اصل التلاجه كان فيها فراخ وبس خزين اهلك

يا خديحه نسيو يجيبو البط 

ليرتبك مازن ليهتف بكره احنا لسه جايين يا ماما من السفر 

لتنظر اليه ايه مش عايز اخوك يجي يباركلك عايز تقطعنا من بعض دي اخرتها 

ليتنهد لا يا ماما ازاي حاضر لتبتسم وتهتف بتعرفي يا خديجه ولا هتفضحينا وضحكت 

لتتنهد خديجه وتهتف لا يا طنط تشرفي دا بيتك 

لتهتف طبعا بيتي وبيت ابني انا مستنيكي تقولي يلا اقوم بقه اشوف اختك وولادها واه ابقي انزل اسهر معانا لتقوم وتتركهم 

قامت هيا وظلت طول اليوم تعد في اشكال الاطعمه ونزل مازن للاسفل يجلس مع أمه وامه تتفنن في جعله يمكث اطول وقت ليصعد اخيرا فوجد زوجته ما زالت في المطبخ 

فقال ايه يا ديجا ماخلصتيش 

قالت بارهاق لا خلصت يا حبيبي عالتسويه بس هاخد شور واحصلك ذهبت و اخذت شور ودخلت حجرتها هلكانه ليقابلنا ويحتضنها وبدا يداعبها لتهمس بتعب حبيبي انا تعبانه ليشدها اليه بمرح لا تعبانه ايه حبيبي انا عريس ينفع كده عايزه تزعليني والله ابدا ليشدها اليه لتتحامل علي تعبها وتستسلم له ليناما اخيرا هو من اتمام رغبته وهيا من هلكتها في المطبخ طول النهار 

اتي الوم الثاني وبدات خديجه في اعداد السفره لتدخل ليلي ورزوجه نادر واميمه ويتبعهم نادر ولم يحضر حمزه فهو لا يطيق رؤيتها ويهرب من وجودهم فذلك يحرقه جلست داليا زوجه نادر والام ترحب بها كانها ملكه وتثني عليها بلا سبب اقتربت خديجه وترحب بالكل فقامت اميمه تعالي يا داليا نشوف الشقه وقامت دون أن تستأذن خديجه وظلت تدور وتفتح الدواليب والضلف وتعلق واحيانا تسخر من الأشياء وخديجه تشعر بحزن شديد لما تفعله فجلسو اخيرا 

هتفت اميمه منوره يا داليا ايه الشياكه دي 

قالت داليا دا نورك يا طنط تسلمي 

لتهتف اميمه حلوه الشنطه دي اوي دي ماركه غاايه اوي جبتيها امتي 

لتضحك داليا لا يا طنط دي من ايام جهازي كنت جيباها 

لتهتف اميمه لا والله دي معديه الاربعين الف ماشاء الله ادي الجهاز والا بلاش مش ابو قرش وقرشين وتلوي بوذها لتحس خديجه بالاهانه لتهتف ليلى مغيره الموضوع ايه يا خديجه عملالنا ايه انهارده 

لتهتف اميمه ايه العادي يعني فين ايام مالواحد كان بيشيل ستين صنف مش صنف وصنفين 

لتتنهد خدية وتهتف طب اتفضلو عالسفره 

جلس الكل وكانت خديجه قد اعدت وليمه فاخره فكان نفسها في الاكل رائع فشكر الكل في الاكل لتغتاظ اميمه لتدفع طبق المحشي بقرف ايه يا خديجه المحشي ناقص سمنه بلدي يا بنتي كنتي ابعتي خدي زمانك ماجبتيش سمن بلدي مش تقولي ابعتلك كام رطل فيه اكل كده مايع السمنه البلدي عز يا حبيبتي واحنا متعودين عليه مش الهولندي والزيت الصايص 

لتشعر خديجه بالاحراج هتف مازن ايه يا ماما الاكل حلو اهوه مافيهوش غلطه 

لتقطب اميمه قصدك ايه بتبلي عليها يعني مابفهمش دي اخرتها الحق عليا دانا هبعتلكو سمنه بلدي بدل ما الاكل صايص ونتفضح بس خلاص طالما حلو اخليني في حالي والا انطقش دي اخرتها يا ابن قلبي لتقوم وتترك الاكل وتتصنع البكاء

ليقوم الجميع 

هب مازن فهو لا يطيق زعلها فيه ايه بس يا امي حد زعلك 

فقالت پبكاء لا خلاص كبرت وخرفت مش طايقلي كلمه وبتعلي مراتك عليا ما اه خلاص امك خلاص

ينفع تقولي كده دانت روح مازم من جوا

هتفت ابعد والله ما واكله حاجه ونزلت وتركتهم 

وقف الكل محرجا لتقترب ليلي من خدية ماتزعليش يا خديجه معلش 

لتقترب داليا ماتزعليش يا خديجه الاكل تحفه والله 

ابتسمت خديجه پقهر وهيا تمنع نفسها من البكاء لينصرف الكل

وتنفض العزومه ولم ياكل احد شيئا ومازن نزل مع امه لتقف خديحه وحيده مقهوره لټنفجر في البكاء 

في الاسفل كانت اميمه تتصنع التعب ليدخل حمزه ليجدها متعبه ومازن بجوارها ليهتف مالك يا حبيبتي 

قالت بمسكنه مالي خلاص مالي في حالي ماليش دعوه بحد عشان البيه يفرح ويهون السنيوره اللي مش طيقاني 

هتف مازن مش طيقاكي ازاي بس هيا نطقت

قالت پغضب ماهي ما نطقتش يرضيك يا حمزه الهانم قاعده تتفرج واقوم انزل ماتمسكش فيا ولا تقلي لا يا طنط اقعدي الهانم ماصدقت قلت كلمه وقفت تتفرج علينا والبيه بيحامي الدلدول 

هتف مازن انفعال انا دلدول ليه عملت ايه 

قالت بتدافع عن ايه

بعلمها ازاي تطبخ عشان مانتفضحش واحده مش بتكلف الاكل وزمانه بزيت وقرف عايزه توجعلنا بطننا احنا متعودين علي العز والهانم عملالنا صنفين تلاته ايه المسخره دي اديك اتفضحت قدام نادر ومراته الهانم بنت الهانم 

هتف مازن انت مكبره الموضوع ليه بس

لتصطنع البكاء ادي اخرتها شفت يا حمزه اللي لاقيته وحسبته الهانم ركبت ودلدلت مش هاين عليه يحققها لامه لا ازاي تطبخ شويه كناسه وساعه ماعترض يقفلي ابني بيقفلي عشان يرضي الهانم اللي ماهنش عليها تمنعني ماصدقت نزلت 

تنهد مازن خلاص حقك عليا يا قلبي احنا غلطانين 

هتف حمزه مازن اظن انا وافقتك تتجوز وانا مش راضي يبقي تخلي بالك بقه عشان ماتتركبش وتبقي دلدول بلاش قرف وقام وتتركهم 

هتفت اميمه پبكاء هونت عليك كده مش عارف تقلها امسكي في ماما تسيبني انزل زي الكلبه لتبكي 

اقترب مازن انا اسف والله اسف خلاص حقك عليا 

هتفت لا والله ما هكلمك 

قبل راسها وهتف طب خلاص بقه 

تنهدت طب خلاص اترزي بقه اما نعمل عشي ونقعد ناكل قمنا جعانين دانا عامله اكل ايه 

تنهد مازن وصمت حتي لا يغضبها لتقوم هيا وتستدعي الخادمه تجهز الاكل جلسا معا وهيا تشع سعاده وظل معها حتي منتصف الليل ليصعد الي زوجته اخيرا 

عند خديجه كانت تبمي بشده وانتظرت زوجها كي يراضيها فلم ياتي ولم يتكلم وهيا لم تاكل تنتظره لتجده يصعد في منتصف اليل لتهتف كده يا مازن حد يسيب حد دا كله 

قال بتزمر ايه يا خديجه مش كنت براضي ماما اسيبها زعلانه 

نظرت اليه بزهول هيا الي زعلانه برضه انت ايه ماشفتش اللي عملته 

هتف غاضبا متأثرة بكلام امه عملت ايه بتنصحك عشان تتعلمي ست كبيره مش طايقلها كلمه 

بهتت انا يا مازن مش طايقلها كلمه 

قال غاضبا امال سيبيها تنزل ليه

مش بيتك ده ما صدقتي زعلت ومشت دا الاصول يا بنت الأصول 

قالت مازن انت بتقول ايه انا عملتلها حاجه اصلا هيا اللي عيبت عليا انت سمعتها ماتسمعلي 

قال مستنكرا ليه تاخديها عيبه دا بتنصحك وايه اسمعك دي انت فاكراني دلدول وهمشي ورا سيادتك 

لتتنهد دلدول كده يا مازن اخص عليك لتبكي هيا وتسيل دموعها 

تنهد ايه غلطانه وټعيطي 

قالت پقهر انا ماغلطش ليه بتغلطني

ليهتف عشان سيبتيها تنزل عيب ماينفعش 

تنهدت حاضر يا مازن انا ماختش بالي 

قال خلاص بكره ننزل نعتذرلها 

نظرت اليه بحزن حاضر يا مازن 

ليقترب منها ويشدها ايوه كده حبيبي مايعملش مشاكل 

تنهدت وتهتف طب مش هتاكل 

قال لا انا اكلت ويلا بقه ننام 

لتقف مذهوله يعني انا مستنياك تقوم تسيبني وتاكل 

ويهتف لا بقه هتنكدي يا قلبي ازعل منك 

قالت غاضبه مازن بطل انا علي اخري

وانا كمان علي اخري حبيبي وحشني خلاص بقه ماتبقيش قفوشه 

نظرت اليه بوحع ويذهب بها للفراش ويريحها  حتي استكانت بغلب خاضعه له 

في الصباح نزلت خديجه مع مازن لتراضي والدته لتقابلها ببرود فقال خلاص يا عسليه اهو بنراضيكي اهوه 

قالت طب خلاص من هنا ورايح هتاكلو معانا ماشي فطار وغدا وعشا 

هتف مازن مش عايز اتعبك يا حبيبتي 

لتهتف تعبك راحه يا نن عيني احنا عيله ماحدش يفرقنا ابدا العزوه حلوه يا حبيبي دايما متجمعين 

هتف طب انا هقوم اروح الشغل واسيبكو بقه يلا حبيبتي وتركها تجلس حزينه 

قالت اميمه بقلك يا ليلي من بكره تاخدي خديجه وتشتريلها شويه حاجات 

قالت خديجه مستغربه حاجات حاجات ايه 

قالت اميمه باستعلاء شنط ولبس وكده يعني 

قالت خديجه ليه يا طنط انا لسه جايبه حاجتي مش محتاجه 

لتضحك اميمه لا يا حببيتي حاجتك دي ماتنفعش احنا هنجبلك حاجات

ماركات وغاليه عشلان لما تقعدي في وسط الناس يبقي عليكي القيمه مش حاجات الغلابه دي 

لتنفعل خديجه طنط من فضلك ايه كلامك ده وانا ماطلبتش حاجه من حد ومش عايزه حاجه لتقوم وتهتف عن اذنكو وقامت 

قالت ليلي ماما بطلي عيب كده انت ايه ده

لتهتف اميمه بغل اخرسي انت معاها دي متفرعنه علي ايه دا شحاته والله لاطين عيشتها 

صعدت خديجه الي الاعلي والحزن يمزقها فزوجها سلبي بشكل غير عادي امام امه لتستسلم هيا حتي لا تتصنع المشاكل 

في احد الايام نزلت خديجه ذاهبه لاخليها ولم تكد قد خطت باب اميمه حتي انفتح الباب لتقف اميمه غاضبه السنيورة راحه فين كده من غير استأذن 

بهتت خديجه انا قلت لمازن يا طنط هجيب حاجه 

هتفت اميمه ليه دا بيت مازن دا بيتي تعدي عليا تقولي تستأذني والا ماليش لازمه 

تنهدت خديجه بغلب يا طنط العفو بس يعني مازن جوزي 

قاطعتها اميمه وانا امه وصاحبه البيت اعرف كل حاجه تنزلي وتيجي تعدي عليا فاهمه 

هزت خديجه راسها بحزن ونزلت وعادت لتمر عليها طب يا طنط عايزه حاجه 

هتفت اميمه وريني جبتي ايه انت هتخبي من اولها عنينا ياختي مليانه مش هبصلك في الحاجه 

جلست خديجه وافرغت الأشياء وامينه تسخر منها لتقول ابقي خدي ليلي بتعرف الأماكن النضيفه ماتبعتريش فلوس مازن علي شويه زباله 

انفعلت خديجه يا طنط مايصحش كده 

نظرت اميمه اليها پغضب لا تعالي خديلك قلمين احسن اسمعي احنا ناس نضيفه وبنتشيك برادات مش من بير السلم اتعلمين بقه انت نضفتي وطلعتي من الحاره 

هبت خديجه وهتفت غاضبه عيب بقه الله حافضي علي كلامك 

لتلمح مازن لتبكي اميمه احافظ علي كلامي بتشتيميني في بيتي يا حسره قلبي يا غلبك يا اميمه عايزه تجيبي لمرات ابنك الحلو تتهزأي 

هنا صړخ مازن خديجه اټجننتي اندفع يراضي امه وخديجه مذهوله فصړخ فيها اطلعي فوق 

كانت اميمه جالسه لتدخل خديجه عليها فقالت بقلك ايه يا خديجه البت كوكب ماجتش انهارده خشي اطبخي 

تنهدت خديجه ودخلت وامتثلت لها وبدات خديجه الطبخ وما ان انتهت حتي دخلت اميمه وذاقت الاكل ثم بصقته وقالت كان يوم اسود يوم ماقلتلك اطبخي انت يا ست خديجه ايه القرف ده 

هتفت خديجه قرف ايه 

هتفت طبخ مايع وزفت وطين لتقترب وتمسك الطعام وتدلقه في الحوض دا مكانه الزباله احنا بيت عز ابقي بعد كده اقفي مع الخدامه خليها تعلمك بلاش قرف اوعي حرقتيلي دمي وتركتها وذهبت 

وقفت خديجه باكيه لتصعد بيتها وتظل فيه الي ان اتي مازن فحكت له فهتف خديجه الله يخليكي مش عايز مشاكل انت ماما ليها طريقه اكل معينه ماتبقي قفوشه ست كبيره وبتعلمك ماشي 

فهتفت پقهر بقي لما بشتكيلك تقوم تنصفها عليا 

فهب واقفا لا اروح اعلق لأمي الفلكه عشان تعجب سيادتك انت من اولها مش طيقاها ا 

هتفت غاضبه انت بتقول ايه 

قام

هو لا هتتخانقي انا ماليش في النكد وتركهاونزل وخرج مع أصحابه 

مرت الايام وامينه تتصنع الڠضب وتبكي لابنها وهو يستجيب وكلما اشتكت له ينهرها علي انها سيده كبيره ولا تحاسب واذا تغضب خديجه يتركها ويهرب لاصدقائه لتتصل بها اميمه يوما ليه ياختي مانزلتيش مش انت عارفه ان كوكب بتنام بدري وانا بتعشي متأخر ايه هقعد من غير اكل عشان سيادتك بتدلعي 

تنهدت پقهر حاضر يا طنط 

نزلت خديجه ودخلت عليها وهتفت اميمه اسمعي بقه عايزه بيض بسمنه وفول وحمريلنا بطاطس واعملي سلطه جبنا وعندك خضره في التلاجه اغسلها كلها ماشي كوكب تعبت انهارده في تنضيف البيت نخلي عندنا ډم بقه ونقف جنبها 

هتفت خديجه ماشي يا طنط 

اتصلت اميمه اختها واولادها لياتو أولادهم واصرت ان تعد خديجه عشاء وتقف تخدمهم وكوكب نائمه لا تجعلها تقوم رغم ان هذا عملها وكل حين تطلب طلبات لا تجعل خديجه تجلس لتنتهي السهره وتقوم اميمه رتبي بقه القاعده اتبهدلت 

تنهدت خديجه ماكوكب هتنضفها الصبح 

هتفت اميمه پغضب لا انا بصحي بدري ماهتحملش اقعد وسط الزباله ايه مستعليه تنضفيلي والا ايه يا ست خديجه 

تنهدت خديجه حاضر يا طنط فتركتها وتسيل دموع خديجه التي أصبحت عاده في تلك البيت 

دخلت هيا واتصلت أخيها تشكي له وتبكي پقهر يا محمد طنط مسودة عيشتي 

هتف أخيها بقلك ايه بلا ۏجع دماغ عيشي فاهمه

اللي زينا يحمدون ربنا انهم في نعيم انت ناقصك ايه 

هتفت پقهر ناقصني مراعيه وطبطبه 

هتف أخيها بطلي هبل واه اعقلي واسمعي الكلام من سكات انت مالكيش بيت تاني فاهمه 

شعرت بالقهر أخيها لن يكون لها سند ولن تلجأ اليه المراه اذا لم تجد أهلها في ضهرها تقهر وتداس بالرجلين وعندما صعدت اتي ماذن وكانت متضايقه فاقترب ولم يعر ضيقها بالا ولم يتركها الا واخذ ما يريده مشاكسااياها ولا يعطيها فرصه للكلام 

كانت خديجه تقف بجوار شباك المسقط وقد طلبت أوردر ملابس لها تغير لزوجها قمصانا لتسعده ليمر وقت الاوردر لم ياتي لتتصل بهم لتعلم أن حماتها أخذته لتنزل اليها وتهتف طنط انت ختي أوردر ليا 

هتفت الام اه مش بتاع قمصان النوم 

خجلت خديجة اه 

هتفت هيا اديته لليلي كانت عايزه 

هتفت خديجه ايه دول بتوعي جايباهم من معايا 

هتفت اميمه نعم نعم دي فلوس ابني ياختي واخته خدتها بتاخد منك مالك انت هاه مالك

دخل مازن فيه ايه بتزعقي ليه 

صړخت امه الهانم عايزه تحوش عن اختك نجبلها حاجه

لينظر مازن غاضبا لخديجه فقالت يابني انا لو مت هتقطعو اختكو البت الحيله هتقهروها 

انفعل مازن اقترب من خديجه عملتي ايه يا شيخه بقه هو كل يوم بقي چحيم 

هتفت حرام والله ماعملت هيا اللي خدت حاجتي 

هنا صړخت اميمه قلبي قلبي خلاص بقت حاجتها و حاجتنا اتقسمنا يابن بطني يلا

اطلع اطلع خد مراتك واقسم وامشي وراها يا حسره قلبي اترملت عليكو هدر 

اندفع مازن لا يا حبيبتي انا اقدر 

من خديجه اطلعي دلوقتي حسابنا بعدين ووقف يراضي امه وهيا تشع سعاده من قهر تلك الجميله 

استمر الوضع هكذا چحيم علي خديجه لتمر الايام وهما لا يصعدان الا علي النوم واميمه تسمع خديجه مافي الخمر واذا اشتكت لزوجها يهون من الامر ويراضيها كانها ليس لها راي ليتفاقم الامر وقد مر اشهر علي هذا الوضع ليصبح چحيما بالنسبه لها لتكتشف انها حامل فطلبت منه ان تبقي في بيتها لانها تتعب وفتره الحمل متعبه فوافق ولكنه يستجيب لامه ويبقي معها في الاسفل ويصعد علي النوم وخديجه تتحمل وتتحمل ففتره كامله قضتها وحيده ومازن يخضع والدته تماما ويذهب الي زوجته ليشبع رغبته فكانت حياه تميت القلب وقد اشتكت اكثر من مره لينهرها هو من كثره شكوتها فهو مدلل ولم يتحمل مسؤلية فكان يستمع لامه ان خديجه تريد ان تفرق الاسره لتمر الايام قهرا علي تلك الطيبه لتلد اخيرا مولودا لتسميه اميمه عمر رغما عن خديجه كانها ليست والدته لياتي يوما كان خديجه قد تعافت لتصعد اليها والده زوجعا لتزيد الطين بله وتنهي حياه تلك الجميله بجبروتها وشرها حين دخلت عليها وقالت 

قالت ايه تاني تعبنا يا وليه لما تبقي حماتك بوتجاز وجوزك دلدول واهلك عرر عايزين ولعه كلهم 

البارت العاشر 

صعدت اميمه الي

خديحه لتدخل عليها وتهتف بسخريه ايه يا مرات ابني هتفضلي قعدالنا فوق كده لوحدك 

قالت خديجه اعمل ايه يا طنط تعبانه وبريح قالت الام تعبانه من ايه ماخلاص ياختي بقيتي اهوه زي الفل اسمعي انا حفيدي يبقي في حضڼي ومن الصبح تبقي تحت وتقعدي لحد ما اقوم انام واشبع من الواد 

كانت خديجه قد طفح الكيل منها ومن تحكمها فقالت اسفه يا طنط مش هقدر 

صړخت اميمه نعم ياختي بقلك عايزه حفيدي عايزه تاخدي الواد وتذلينا ياختي انت تسمعي الكلان من سكات 

ليدخل مازن ويهتف بتأفف فيه ايه صوتكو عالي 

لتبكي اميمه لتبهت خديجه تعالي تعالي شوف الهانم مراتك اقلها عايزه اشوف الواد يقعد معايا الا حاسه اني ھموت تقلي لا مش هنزل الهانم بتذل امك دي اخرتها عايزه حفيدي تقهرني كده 

قال مازن مراضيه لا يا حبيبتي ماعاش ولا كان لا هتنزل وتقعد وتفرحي بعمر 

هنا فاض الكيل بخديجه لتهتف غاضبه مين قالك اني هنزل انا مش هنزل 

قال خديحه انت اتهبلتي عايزه تخبي الواد 

قالت پغضب انا ما بخبيش حد اللي عايزه ياخده يجي ياخده انما انا نزول مش نازله 

لتهتف اميمه اتفضل الهانم عايزه تفركش العيله عايزه تخرب بيتي عايزه تبعدك عن امك يا حزني يانا 

قال مرايا ماما اهدي انت تعبانه خديجه اخر كلام هتنزلي ومن غير

نقاش وهنطلع عالنوم نظرت اليه خديحه مش هيحصل يا مازن واعمل ما بدالك 

صړخت اميمه اتفضل اهوه الهانم اتفرعنت و ركبت ودلدلت مش جابت الواد واتحكم خلاص انا نازله وسيباك يا دلدول ابقي راضي الست اللي فركشت العيله وعايزه تخربها وتقسم نفسها لتتركهم وتنزل 

وقف مازن مشټعلا من كلام امه طب بصي بقه العيشه هتبقي تحت ترضي ما ترضيش انت حره ومجايب هنا مش هجيب يا تنزلي تاكلي تحت من سكات يا ټموتي من الجوع انا

ماحدش يمشي كلمته عليا ليتركها وينزل عند والدته لټنهار خديجه من البكاء 

مرت الايام وخديجه كرامتها لا تسمح ان تنزل وهو قد اصر علي ان لا يشتري اي شئ في البيت ليبدا مخزون التلاجه يتناقص ليفضي تمانا ولا تجد خديجه ما تاكله لتشعر بالقهر فليس معها مال كانت تراه يصعد هو وأمه وينزل ان ولا يعيرانها بالا وفي أحد الأيام كانت خديجه تجلس حجرتها مقهوره 

كانت تجلس امه معه يا مازن قوم هاتلنا اكل بدل القاعده الناشفه دي ليحضر لها بيتزا وفطائر وعصير وظلت هيا وهو يجلسان وهيا تتعمد ان تضحك بصوت عالي لتقوم وتدخل علي خديجه وتفتح الدولاب هيا فين الفوط لتمسك بعض الفوط ايه القرف ده خامه زفت كانت ترمي عالارض لتمسك فوطه اه دي تنفع امسح فيها لتذهب وتهب خديجه تريد أن تعرف ماذا تفعل لتجدها تمسك الفوطة وتضعها عالارض وتمسح بجزمتها ما وقع لتندفع خديجه ليه كده الحاجه الجديده حرام عليكي 

نظرت اليها اميمه هو ايه اللي حرام ياختي دي اخرها بتمسح بيها جزم بس عموما انا غلطانه اطلع ليه اصلا بلاش قرف قمم اما ننزل نتهبب نسهر تحت وبلاش حرقه ډم 

نزلت وتركته لينظر اليها مازن انت بقيت لا تطاقي وذهب وتركها ظلت تنظر حولها و الأۏساخ في كل مكان وباقيا الفطائر والبيتزا عالارض لټنفجر في البكاء وتجلس تلملم البقايا تأكلها بعد ذلك فهيا ليس عندها شئ وتقوم لتصلح ماافسدته تلك المراه 

قررت خديجه ان تذهب لاخيها لتبعث لمازن انها ستذهب لاخيها ليري الرساله ولم يرد لتنزل هيا وتذهب لبيت أخيها مشيا مسافه طويله لتدخل ليرحب بها اخيها ويهتف ايه جايه لوحدك ليه يا حبيبتي 

اجهشت بالبكاء وقال فيه ايه دخلت وفاء بټعيطي ليه يا حزينه لتحكي لهم ما حدث واكملت محمد انا عايزه اطلق ماعتش مكمله 

قالت وفاء نعم ياختي ايه المسخره دي انت لحقتي 

قالت خديجه دول ذلوني يا محمد والنبي عايزه اطلق تعبت 

قال معترضا ماعندناش بنات بتطلق 

لتكمل وفاء وبعدين خلاص قوضتك العيال خدوها هتيجي فين مافيش مكان 

نظرت اليهم پقهر هاخد مهري واعيش يا وفاء 

لتضحك وفاء مش اسكتي مش بيضنا بيه الشقه واشترينا شويه حاجات 

لتقف خديجه انتو اټجننتو دا فلوسي 

هتف محمد اه فلوسك بس انا صرفت عليكي كتير وده حقي اعقلي وارجعي لجوزك وعيشي من سكات 

قالت پقهر اعيش مزلوله يا محمد 

قام وقال مافيش ست بتتذل لجوزها وتركها ودخل لتجهش بالبكاء 

فاقتربت وفاء طب ممكن احللك الموضوع انا بتعب في الشقه تيجي كل يوم تساعديني وتاكلي معانا ايه المشكله بدل ماتنذلي ليهم 

نظرت اليها خديجه پقهر عايزاني اشتغلك خدامه 

قالت وفاء مش بدل ما تنزلي لجوزك ومامته انت حره 

ظلت خديجه تنظر پقهر فهيا قد کرهت ذللك البيت وکرهت زوجها وکرهت والدته بشده لتوافق علي طلبها 

بدات رحله معاناه جديده صبت علي تلك الجميله فهيا كل يوم تبعث لزوجها برساله انها ستذهب لاخيها وهو يراها ولا يرد كان يبقي مع امه وهيا تربي بداخله انه لو صعد لها ستعتبره ليس رجلا وانها عاندت وكسرت كلمته ليظل مازن بالاسفل ولا يصعد الا علي النوم واحيانا ينام بالأسفل 

لياتي يوما ويلاحظ حمزه ذلك فهو لا ياتي الا علي النوم ويهلك نفسه بالعمل فهو يفتتح مكانا اخر بدبي فيه ايه يا مازن انت قاعدلنا طول النهار والليل فين مراتك 

لتهتف اميمه ايه ماقلتش لاخوك اصل المعدوله مش عايزه تنزل عندنا عايزه تاخد البيه لروحها وتقلك بيتي وبس انما اهله لا

قطب حمزه ازاي يعني دا بيت عيله هيا اټجننت 

هتفت اميمه لا عند وكبر بعيد عنك ولا بتنزل ولا بنشوف الواد جوازه الهم 

نظر حمزه

الي اخيه كلمهاريا مازن وعقلها وماتسيبش الدنيا كده انا قلتلك ماتنفعش بس انت صممت

قال مازن غاضبا كلمتها كتير وراسها جزمه مش هسيب بيتي ولا عايزه تعتب هنا اهه زبلتها لعلها ترجع عن راسها 

تنهد حمزه بۏجع انها كانت مثل الاخريات اقول ايه حذرتك ان مالهمش امان 

قالت اميمه لا ما حدش يزعل بكره تتربي وتنزل زي الجزمه مش هتقدر تكمل كده 

مرت الايام وخديحه تذهب لخدمه زوجه اخيها مقابل ان تطعمها وتعطيها بعض المال القليل وخديجه تشعر بالقهر والذل واصبحت تكره زوجها بشده 

لياتي يوم ومازن يصعد الي زوجته ليقترب منها ويهتف برضه مش ناويه تلمي نفسك وتنزلي ايه الجبروت ده 

قالت بكره حبروت انا جبروت بجد حسبي الله فيكو

وفي ذلي اللي اتذليته علي ايديكو 

لېصرخ انت بتتحسبني عليا انت ايه اعملك ايه اكسر دماغك ماتسمعي كلامي 

قالت پغضب اسمها اسمع كلام امك يا بيه انت اصلا مالكش كلمه انت بتتاخد وتتجاب 

وصفعها علي وجهها أكملت بكره انا بكرهك عارف يعني ايه وبتمني من كل اقلبي ان البيت ده يتخرب واطلق منك 

ڠضب بشده ويهتف انت مالك متفرعنه كده هاه فاكراني ايه هنخ لما تقفيلي انت ماكتيش تحلمي انك تتجوزي الجوازه دي 

صړخت يا رتني ماتجوزتك واحد عديم الشخصيه ودلدول

وصفعها علي وجههز عده صڤعات ليسمعا باب الشقه يفتح وتدخل اميمه فيه ايه فيه ايه صوتكو عالي 

بهتت خديجه وهيا تبكي انت فتحتي باب الشقه ازاي 

قالت اميمه ايه يا ست خديجه افتح براحتي معايا مفتاح بيت ابني هتمنعيني منه وماسكه في الواد ليه انت ايه كل يوم نكد دا جوازه هم 

صړخت خديجه ابنك ضړبني البيه مد ايده عليا ابن الناس اللي طالعه بيه السما 

ليهتف اتلمي احسنلك

قالت اميمه عشان قليله الادب وبتردي عليه نعملك ايه جوازه ما كتيش تحلمي بيها يا شيخه منك لله قهرتي الواد 

صړخت خديجه حرام عليكو بقه انتو ايه طلقني طلقني ارحموني

اقترب مازن طلاق مش هطلق واخبطي اسك في الحيط و ترك المنزل غاضبا 

قالت اميمه بتشفي عيشي ومشي عيشتك بدل ما اخليه ياخد العيل ويرميكي بره وتركتها ونزلت لټنهار خديجه وهيا تعلم انهم ممكن ان يأخذو ابنها 

مرت الايام بمرها ومرها فقد زهد مازن البيت وعاد الي لعبه واستهتاره وترك تلك التي تجلس في البيت حزينه منتظره من زوجها ما يسد جوعها ولكنه لم يمتثل لها واخيها ينهرها ان تتطلق منه 

لتمر الايام والاشهر مابين عيشه تقهر ومرار وذل للنفس كانت خديجه لا تنزل الي بيت حماتها ولم تعد حماتها من اساسه تساله عنها واعتاد الجميع علي عدم وجودها كانها غير موجوده واسس حمزه شركه في دبي واستقر بها لفتره طويله وياتي نادرا وترك الشركه لمازن وشريف وعندما يعود يباشر الشغل بنفسه لتمر الشهور وكل في حاله كل يجري علي دنياه ومازن لم يعد يعتبر نفسه متزوحا وامه تغذي بداخله ان يترك تلك الجميله لتفقد خديجه روحها فهيا وحيده تعيش من اجل طفلها كان مازن يبعث ما يكفي فقط لابنها واكله وهيا تمشي حالها لا تفكر في نفسها او تشتري لنفسها شيئا من مال زوجه اخيها كان تقريبا لا يصعد اليهم ليكبر الطفل في وسط بيت مهلهل لام صابره واب ليس له وجود صابره لا تطلب لنفسها لتمر السنوات ويصبح عمر ذو الثلاث سنوات طفلا ولا اروع فخرا

لاي احد كانت علاقته بوالده مقتصرا ايضا فمازن انغمس في سهراته واصبح كانه بلا اسره لياتي يوم كسر كل شئ كان عمر يجلس مع امه ليهتف ماما انا كنت عايزك تيجي معايا حفله الحضانه جايبين حلويات هاتيلي حلويات كتير اروح بيها 

تنهدت پقهر ما بلاش يا عمر بابا مش هيوافق ومش هيديني فلوس احيب حاجه وانت عارف بابا 

يا ماما نفسي اروح زيهم وتبقي معايا نفسي العب معاهم دا يوم حلو 

لتبعث الي زوجها ليصعد لها لتطلب منه اموالا لشراء شيئا تلبسه في حفله ابنه ليهتف وانت بقه عايزه تروحي تلبسي وتزوقي اه مانت خلاص ماعتش ليكي جوز تتزوقي ليه 

لتهتف والله دا اختيارك انت مش اختياري وانا عشت ورضيت 

قال پغضب وانت اتفرعنتي وفاكره انك هتمشيني بالكلام وتمشي رايك

عليا 

قالت اظن خلصنا من القصه دي من سنين واديني عايشه اربي الواد ومابطلبش لنفسي منك اشايه ومش معتبره نفسي متجوزه 

قال مشټعلا ليه مطلوقه مالكيش راجل 

لتصرخ اه ماليش راجل ارحمني بقه

اقترب وصفعها علي وجهها لتصرخ انت ايه كافر ما بتشبعش ذل انت مش ممكن تكون ليك قلب انت مش بني ادم لتسمع من ورائها صوت اميمه مين يا بت انت اللي مش راجل هاه دا سيدك وتاج راسك مش كفايه مقعدينك ما رميناكيش بره ايه مابتهمديش 

قالت خديجه اهمد ربنا ينتقم من الظالم 

صړخت اميمه بتدعي علينا في وشنا 

صړخت خديجه ماتسيبوني بقه منكو لله قاعده في ذل وساكته وبرضه مافيش رحمه حسبي الله فيكو حسبي الله فيكو 

مازن من شعرها وضربها لتصرخ الام 

بس بس هتموتها وتضيع عشان الزباله دي 

ابتعد مشي عيشتك بدل ماسود عيشتك واخد الواد وارميكي بره واخد امه ورحل صړخت خديجه منكو لله اشوف فيكو يوم 

لتجلس خديجه مقهور تنعي حالها ليمر اليوم لتسمع فجاه صړيخا ونواح هبت مرتعبه وتنزل تري ماذا يحدث لتفجع مره واحده فقد وجدت والده مازن تلطم وجهها وتصرخ بهستيريه وجنون لتفهم هيا ان زوجها قد اصيب في حاډثه وفقد حياته وقفت متبلده لم تشعر بشئ من اساسه علي ذلك الشاب الذي كان مدللا من امه فكان روحها لتنقهر الام وتنزوي ولا تخرج من حجرتها 

هنا عاد حمزه من دبي واستقر في مصر ليكون بجوار امه وحاول حمزه كثيرا معها ولكنها لا تنطق وكان كل ما تفعله ان تاخذ ابن مازن في كانها جنت او مست 

اما تلك الجميله فكانت حزينه علي حالها وما اصاب دنيتها التي لم يدخل فيها الفرح فكانت تنزل لتعطي الام ابنها وتصعد من سكات ليجلس عمر بجوار جدته يتكلم معها فكان طفلا رائعا حنونا لتتعلق به الام اكثر ولا تكلم احدا ولا تقابل أحدا 

اما حمزه ففقدان اخيه اثر به كثيرا الا انه كان عليه ان يتجلد ليعيد امه الي حياتها فهيا يبدو علينا التعب والحزن وصحتها تناقصت وكانت كل امانيها ان ټموت لتلحق بحبيبها لتمر الايام والشهور والام كما هيا لا تنطق وتعلقت بعمر حتي اصبح روحها وخديجه منزويه لا تراهم ولا يروها ولا احد يسال عنها 

كانت خديجه قد نزلت ووضعت عمر بجوار حماتها وصعدت لتصدم بحمزه ابتعدت مسرعه فقطب جبينه ايه مالك اتخضييتي كده 

تنهدت هيا ولم تنظر اليه وهمست اسفه وهمت ان تصعد الا انه لم ينزاح من امامها فداخله يريد أن يري عيونها فهو لم يقربها من سنوات وعادت رجفه قلبه اليه بلا سبب في وجودها لترفع عيونها تنظر اليه لا تعلم لماذا لا يبتعد فهمست ممكن تعديني 

تنهد هو وهتف انت لسه قافله علي روحك برضه

دا بيت عيله يا خديجه تقعدي فيه ماينفعش تبقي لوحدك 

قطب حبينها ولم تتكلم فقال ابقي انزلي اتغدي معانا طيب مش بعد مازن تقفلي علي روحك الاكل مش هيعيب حاجه 

ابتسمت بسخريه اكل لا شكرا كتر خيرك انا مرتاحه كده 

فهتف يعني ايه مرتاحه خديجه انا مش مازن فاهمه والحال المايل مايعجبني انزلي كلي معانا 

تنهدت بسخريه طب براحه طيب يا ريت تسأل الست والدتك الأول ينفع والا لا وعموما هو ماينفعش عن اذنك وتركته متخبطا هو ايه اللي اسأل والدتي مالها دي لسعة والا ايه والدتي هتقول ايه دا اكل تنهد وظل واقفا خش خش بتفكر في ايه تاكل والا ماتاكل اديك عملت اللي عليك 

دخل لامه وهتف هو خديجه قلتلها تنزل مش راضيه مش عارف ليه 

نظرت اليه امه وتذكرت يوم ان دعت علي ابنها هيا السبب في مۏت ابني تنزل فين كانت معيشاه في نكد خلاص اسكت ماتفتحلي سيرتها 

هتف حمزه المهم واجباتنا يا أمي هيا تتشال عالراس مرات اخويا 

هتفت الام بكذب مش ناقصها حاجه وقفل بقه انت عايز ټموتني تنهد وصمت وجلس يفكر فيها رغما عنه 

لياتي يوما دخلت ليلي علي حمزه بقلك يا حمزه اكمل انت عارف عنده شاليه في الساحل وربنا كرمنا 

قال شوفي لما عقلتي وماسمعتيش كلام امك ووقفتي جنب جوزك ربنا كرمك ازاي 

تنهدت ربنا يهديها كت هتخرب عليا وانا كت هبله المهم بقلك ايه

رايك ناخد ماما وخديحه ونروح نقعد هناك دا حتي شريف وسهام مكلميني هيروحو انت عارف الشاليه بتاعهم جنبنا 

هتف طب يا حبيبتي كلمي خديحه انا مابشوفوهاش وانا هكلم ماما 

ذهبت ليلي لخديجه تقنعها فردت لا يا ليلي روحو انتو انا مش قادره صدقيني 

قالت ليلي باصرار لا يا خديحه هتيجي و ماما كمان تغير جو وعمر لازم يبقي معاها عشان خاطري والا انا ماليش خاطر 

ركبت الام مع ابنتها وأشارت خديجه ان تركب مع حمزه تنهدت خديجه وركبت من سكات وهم عمر ان يركب فشدته جدته وبدأ الكل في السير كانت خديجه ساهمه في ملكوت تفكر في حالها والحزن بادي عليها وحمزه كل حين يراقبها تنهد بتحبيه قوي كده فيه ست مخلصه قوي كده لجوزها امال مشاكل ايه اللي كت بينكو ليركن عربته بجانب احد الكافيهات وهتف اجبلك تشربي ايه 

كانت ساهمه فلم ترد ليضع يده علي يدها انتفضت ومسكت يده بقوه ايه فيه ايه 

نظر اليها يدها ليشعر بقلبه ينبض ولم ينطق 

نظرت الي يدها مسرعه وتهنس اسفه اسفه اټخضيت 

هتف هو انت علي طول سرحانه كده وبتتخضي 

تنهدت وصمتت فقال طب تشربي ايه اجبلك نسكافيه انت بتحبيه قزبت جبينه كيف علم ذلك فهمست شكرا نش عايزه 

هتف مشاكسا لأول مره ماتخافيش مش هدفع تمنه هدفعلك يا ستي اهوه المره الجايه تدفعي لنفسك 

دمعت عيناها ولم تنطق فقطب جبينه ومد يده رفع وجهها طب ليه الدموع انا بهزر خديجه اطمني كل حاجه هتمشي زي ما مازن كان واكتر وانت في امان مش هتتحوجي لحد دا عهد حمزه انه يكمل زي ما مازن كان معيشك 

هنا اجهشت بالبكاء فهيا قد احتاجت واحتاجت وجعلها ممسحة للاخرين 

تنهد هو وهتف صدقيني هعيشك زيه والله انا مش عويل ابهدله مرات اخويا 

ابتسمت بسخريه تبهدلني همست لتفسها لا اطمن مش هتعرف تبهدلني زيهم انا عارفه 

هتف طب تشربي ايه 

همست اي حاجه نزل واحضر لها نسكافيه وبعض المقرمشات واعطاها اياها وظلت تشرب في هدوء وهو يراقبها ولا اراديا ابتسم وظل يتاملها انهت شرابها وهمست ممكن نمشي 

تنهد هو وبدأ يشغل العربه وبداخله اشياء تجول في صدره عادت اليه بعد ان كبتها وظن انها تلاشت مع السنين الا ان القلب نبض مره واستمر النبض ولا نعلم الا اين سيكمل 

وصلا و استقرا في الشاليه كانت خديجه منزويه صامته لا تقرب احدا وحمزه مستعجب من سكونها وبعدها الشديد فهو لا يعلم مكنون العلاقه وسفره كان بعيدا عن المشاكل ولا يحكي له أحدا واذا نزل لا يراها وأمه لا تخبره ماذا يفعل اهيه زوجته 

لتاتي ليلى يلا عشان ننزل فنزلا وجلسا علي الشاطئ لياتي شريف وسهام اقتربت سهام من حمزه والتصقت به واقترب شريف من خديحه وجلس بجوارها وبدا في محادثتها فشريف طول عمره معها يعاملها بحنان نظرا للمشاعر التي يكنها اليها ليلاحظ حمزه ذلك فاشټعل ڠضبا 

ماله ده لازق ليها كده ليه عيل سدغ لسه زي ما هو ملزق ايه اللي جابه زفت ده كل وانها وهيا ساكته نظر اليها حزينه ازاي قمر حزين قطب جبينه وابعد وجهه ونهر نفسه و ذهب وجلس معهم ولم يتكلم وسهام ملتصقه به فشعر بالتأفف 

مر الوقت لتركن خديجه ڠصب عنها لتنام في سکينه لتميل علي كتف شريف ليبتسم شريف ويظل ينظر إليها ويظل يتاملها بحنان ليشتعل حمزه ويهب مره واحده و 

البارت الحادي عشر 

كان شريف يجلس بجوار خديجه لتنام خديجه وتركن علي كتفه ليبتسم وينظر اليها اقترب شريف ورفع راسها فهب حمزه وهتف پغضب ايدك يا شريف فيه ايه 

بهت شريف ايه يا حمزه بعدلها شايف نايمه ازاي هتقع 

هتف حمزه ويزيح راسها بهدوء ويريحها عالشزلونج مالكش فيه وماتمدش ايدك 

قالت سهام بغيظ عادي يا حمزه الله فيه ايه 

قالت ليلي بالراحه طيب هتصحي تتخض بتتخانقو علي ايه هيا لها كام يوم تعبانه مابتنامش قومو يلا هنروح الوقت اتاخر اصلا 

هتف شريف هنروح ونسيبها هصحيها 

هب حمزه قوم يا شريف غور ماتنرفزنيش 

استعجب شريف وقام متأففا عيل بومه انت ايه اللي جابك ده نكد ايه ده اقسم بالله 

ظلت ليلي فقال حمزه خدي عمر وانا هجيبها واجي 

قامت هيا واخذت عمر فاقترب هو وجلس بجوارها

يتاملها كانت شاحبه وملامحها حزينه تنهد ومد يده يعدل راسها ظل يتاملها لفتره وقلبه يرجف مد يده يمسد علي خدها بحنان هتف بحنان بيكي ايه منزويه ليه كدت وفيه كسره في عنيكي كتي بتحبي اخويا قوي كده ماشفتش يعني ست بتخلص لجوزها 

تنهد وقام وظل واقفا علي راسها يتأملها مد يده كي يوقظها فتوقف فجاه ووضع يديه حولها لتنزل راسها علي صدره احس بقلبه يرجف ذهب بها الي الشاليه كان يسير ببطئ لا يريد ان يبتعد عنها وصل اخيرا ودخل بها لحجرتها واراحها 

استدار وهم ان يخرج فسمعها تأن بحشرجه فاستدارت بلهفه ينظر إليها كانت قد بدأت تتعرق مسرعا كانت تري حلما مرعبا ېخنقها كانت تري قفصا ټصارع ان تخرج منه كانت تري حمزه خارج القفص وهيا تصرخ تطلب منه أن يفتح القفص وهو يده علي القفل لم تعلم اهو يساعدها ام لا كانت تصرخ باسمه وهو يراها تأن ويهمس خديجه خديجه 

انتفضت بقوه صاړخه وهبت ليتلقفها بقوه كانت تىتعد وتتشنج وهو بحنان ويمسد عليها وهيا مازالت في رعبها كان القفص يضيق عليها واحست بكلبشه في جسدها لتحس براحه وهو لا يتركها وبدأ ويهمس انا معاكي اهدي بدأت تهدأ شيئا فشيئا لتحس بيديه انتفضت مبتعده 

هتف براحه براحه 

نظرت اليه

پذعر كانه وحش تنهد من نظرتها وهتف انت تبصيلي كده ليه 

همسة پخوف فيه ايه حضرتك 

شعر بالڠضب فكان في لحظه لتبعده عنها تماما برسميه 

قام غاضبا هيكون فيه ايه كتي في كابوس وهتفطسي اسيبك الحق عليا يعني عموما تصبحي علي خير وتركها وهرب غاضبا وهيا مذهوله من كلامه تنهدت وجلست تتذكر الحلم ايه يا رب ده بحلم بيه ليه أعوذ بالله دا صعب قوي واستدارت ونامت متعبه 

استيقظت خديجه فخرجت وهيا تشعر بالحرج الشديد ظلت جالسه فدخل شريف وسهام يلا عشان هنخرج 

قالت اميمه لا انا مش عايزه اخرج سيبولي عمر واخرجو انتو 

قالت ليلى ليه بس يا ماما اغيري جو 

هتفت اميمه لا انا هقعد في التراث وعمر يلعب قدامي انا مبسوطه كده روحو انت 

قامت ليلي يلا يا خديجه 

هتفت خديجه لا مالوش لزوم 

قال حمزه يلا يا خديحه كلنا هنخرج ليقوم ويتركهم وليلي تنظر لاخيها بذهول هو عقله خف فيه ايه تنهدت وقامت واخذت خديجه واصرت ان يذهبا الي المحلات 

بدات ليلي وسهام في التبضع وخديجه لا تنطق فليس معها مال تشتري 

قالت ليلي ايه يا خديحه ماعجبكيش حاجه 

ارتبكت هيا لا يا ليلي مش عايزه ماليش مزاج 

وحمزه يراقبها ويستعجب لماذا لا تشتري شيئا مر الوقت لتتركهم خديجه وتذهب الي احد الاوشحه كان خلابا مسكته وتتحسسه تنهدت وتضعه مكانه واستدارت فشهقت فحمزه كان خلفها فارتبكت فقال عجبك 

ارتبكت هاه اه حلو 

قال طب ماختهوش ليه 

ارتبكت هاه لا مفيش مش عايزه 

شد الوشاح واعطاه لها طالما عجبك خديه 

ارتبكت ومسكته لا معلش مش عايزه ثم وضعته وانصرفت فقطب جبينه واخذ الوشاح واشتراه 

اكملا التسوق فذهبا الي احد محلات

الاكسسوار كانت خديجه عاشقه للاحجار فوجدت احد الاحجار موضوعه في سلسله جميله مسكتها وعيونها تلمع فلبستها ومسكت تليفونها تصور نفسها فهيا لن تشتريها ظلت تتحسيها لتتنهد بغلب وتخلعها وتضعها وتستدير تخرج تقف علي باب المحل وحمزه عيونه لا تفارقها احس ان هناك شيئا خاطئا فذهب واشتري السلسله ذهب اليها وجلس بجوارها علي احد الكراسي وقال ممكن تقومي تنادي ليلي عشان نرجع هزت راسها وتركته فمد يده الي حقيبتها ففتحها تفاجأ عندما وجدها خاليه الا من بعض المال البسيط فاستعجب هيا شنطتها فاضيه ليه فين فلوسها ماجابتش فلوس ليه استعجب ووضع الشنطه 

تجمعا فقال شريف تاكلو ايه بقه انا اللي عازم تاخدي ايه يا خديجه انا عارف كويس بتحبي المشويات شفتي فاكر ازاي 

ڠضب حمزه اظن عيب لما ابقي موجود وتدفع يا شريف 

هتف شريف واحد يا ابن خالتي مالك متعصب كده دا حتي اوجب خديجه اللي منوره الدنيا 

لتخجل خديجه فقام حمزه وهتف بطل بلاش هبل انا اللي هدفع 

ذهبت معه سهام فقالت مالك يا حمزه مقفل علي شريف كده ماتسيبه ماجايز السناره تغمز 

قطب حبينه صناره صناره ايه اللي تغمز انت هبله يا سهام 

ضحك الناس كلها

خدت بالها وانت هتفضل طول عمرك كده مقفل اقتربت وغمزت له مابتاخدش بالك خالص 

تراجع وهتف پحده فيه ايه يا سهام ماتقولي دوغري 

تنهدت ميفش يا حمزه مفيش دا مرار وتركته وذهبت غاضبه وقف قاطبا ناس مين اللي خدت بالها و من ايه هو فيه ايه 

ذهب وهو يشعر بالخنقه وعندما عاد وجد شريف ملتصقا بخديجه ويتحدث معها ويضحكان فهيا لا تتكلم الا مع شريف 

اشټعل هو فيه ايه مالهم لازقين لبعض كده اتي وجلس بجوارهم فصمتت خديجه ولم تنطق شعر بالڠضب لياتي الطعام ليقوم شريف ويخدم خديجه كل ذلك وحمزه ياكل نفسه اقوم اهرسه هو انهبل فيه ايه مش علي بعضه ومالي انا كمان مش علي بعضي ليه دا ايه الهم ده سفريه هم 

هتف شريف كلي يا خديجه انت ضعفانه ليه

كده ايه مش بيأكلوكي 

تذكرت حالها واحنت راسها فهتف لو ناقصك حاجه انا موجود يا ديجه 

هنا اشټعل حمزه ماتلم نفسك بقه هيكون ناقصها ايه ماتاقصهاش حاجه قاعده معززه مكرمه مالها وانت مالك تجيب وتودي 

نظر شريف يغضب يابني انت متربي فين ماتعرفش حاجه اسمها جبر خاطر حنيه يا ساتر ماتروح يا حمزه الشركه عايزاك انت بتحب الشغل روح روح هتنبسط ما بتعرف تقعد مع بني ادمين انت 

نظر اليه پغضب حارق فهتفت سهام بس يا شيري سيبه حمزه جد شويه مش بيعرف يلين الأمور 

هتف شريف عارف بس مش كده الله يكون في عون اللي هتلبس فيك هتعضها كل خمس دقايق البت هتبقي معضوضه ومقهوره هتبقي انت جوز المعضوضه 

ابتسمت خديجه وضحكت ليلي وسهام 

اما هو احس بڼار في جوفه من ابتسامتها والكل يصدق علي كلامه ليضع راسه في طبقه ويغرز الشوكه في اكله بغل 

ليظلا ياكلا وشريف يثرثر ومتصدر القاعده وخديجه واخته وسهام يضحكان 

فهب محترقا يللة نروح 

بهت الجميع 

قالت ليلى لسه يا حمزه هنلف نجيب حاجات

قال پغضب مكتوم خلاص ماما في البيت يلا يا خديجه عمر مستنيكي انت كملي معاهم يا ليلي واستدار وانصرف لتخجل خديجه وتقوم هتف شريف ماله ده عيل ثقيل ماتقعدي معانا 

قالت استسلام لا خلاص عشان عمر لتقوم وتتركهم وتذهب الي حمزه 

ركبت بجواره من سكات انطلق ولكنه لم يذهب للبيت كان يشعر بالاختناق وقف عند احد المراسي فقال معلش شويه بس مخڼوق نزل وذهب جلس علي احد المراسي ظلت جالسه تنتظره ولكنه لم ياتي نزلت وذهبت اليه كان يركن مغمضا علي احد المراسي لتنظر اليه شعرت بالقلق فهمست انت كويس لم يرد عليها اقتربت وجلست بحواره لترفع يدها لتمس كتفه استاذ حمزه انت كويس 

فتح عينيه ونظر اليها نظره غريبه لها نظر الي يديها علي كتفه لتنظر اليه ثم ليديها لتشدها مسرعه وترتبك فهتفت انت كويس 

تنهد ويهز راسه 

هتفت استاذ حمزه انت 

رد غاضبا حمزه يا خديجه ايه استاذ دي احنا في المدرسه 

ارتبكت فهيا ليس لها كلام معه منذ ان تزوجت كان لا يقربها من الاول وهيا كانت لا تجتمع معهم ايضا فهتف حمزه يا خديجه 

قامت طب طب ممكن نمشي 

هتف مش عايزه تقولي حمزه بتكرهيني اوي كده مش طايقه اسمي 

بهتت من كلامه اكرهك انا مابكرهكش هكرهك ليه 

هتف مندفعا نظراتك كلها كره يا خديجه شوفي بتبصي لشريف ازاي وبتبصيلي ازاي 

ارتبكت لا والله مابكرهك انا ما عرفش اكره حد انا بس ماليش كلام معاك 

انفعل اه وليكي كلام مع شريف صح 

ارتبكت وقامت احنا نمشي بقه 

استدارت فهب ووقف امامها ماتمشيش مش عايز اروح 

نظرت اليه باستغراب هتف هنمشي بس شويه عالمرسي تنهدت وقامت معه كان الصمت حليفهما ظلا فتره لتضع يدها حولها تشعر بلسعه برد فلاحظ وقال ممكن تستني دقيقه ذهب مسرعا وعاد باحد الاكياس واعطاها اياها واخرج منها وشاحا نظرت اليه بدهشه فوضعه حول كتفها ظل يرتبه علي كتفها ونظر اليها كان بداخله شئ غريب لا يعلمه وهيا تشعر بالخجل الشديد وتستعجب ثم ابتعد فجاه فقالت ليه كده 

رد مستفسرا شفتك عايزاه ماشتريتهوش ليه 

ارتبكت هاه لا مانا مش عايزه 

هتف بس اللي شفته في عيونك بيقول انها عجباكي مد يده واخرج القلاده فشهقت فقال لما تعوزي حاجه تجيبيها من غير كلام 

لتحني راسها فهيا ليس معها مال

الا القليل ودمعت عينها مش معني ان مازن ماټ ماتجيبيش اللي نفسك فيه زي ما مازن كان عايش هتعيشي 

رفعت عيونها وانهمرت دموعها فبهت لازم تتخطي وجعك الدنيا مابتقفش عند حد وحبك ليه عارف انه كان كبير 

لټنهار وتهتف من فضلك كفايه عايزه اروح استدارت تركته يقف متخبطا لا يعلم ما بها ولكنه يشعر بالضيق 

همس هو فيه حد بيخلص لحد حتي بعد مۏته تنهد وذهب اليها فوجدها سارحه في ملكوت ليعود بها الي البيت فوجد امه تجلس ومعهم شريف وسهام قام شريف ايه اللي اخركو انا قلت لازم اشوفكو قبل ما اروح 

وقفت سهام واقتربت من حمزه وبدات في الثرثره اقترب شريف مالك يا خديجه عيونك دبلانه حمزه زعلك 

نظرت اليه لا ابدا يا شريف انا بس اللي مخنوقه شويه 

تنهد شريف عارف انه صعب انك صغيره

ومعاكي طفل وكتي بتحبي مازن بس الدنيا مابتقفش عند حد انت جميله ورقيقه ولسه دنيتك قدامك

سمع حمزه غاضبا دنيه ايه يا شريف وايه كلامك ده نظر لخديجه خشي جوا 

ارتبكت واستاذنت فهتف شريف مالك يا حمزه ايه الاحراج ده 

قال حمزه غاضبا اظن عيب تقف لمرات اخويا تقول كلام زي ده هو فيه ايه 

هتف شريف كلام ايه قولت ايه غلط خديجه فعلا جميله ورقيقه ودنيتها قدامها 

صړخ حمزه وانت مال اهلك ماتلم نفسك يا شريف 

هتف شريف انا ماعرفش انت ڠضبان ليه وبعدين اظن خديجه ماتتعاملش كده وانت مش وصي عليها وبقلك يا حمزه خرج عقدك بعيد عن خديجه انا قلتلها وسالتها عمل فيكي ايه شكلها معيط واتاكدت انك هبشتها ما دا طبعك وقلتوهولها فبراحه علي نفسك وتركه ورحل 

وقف حمزه ياكل نفسه عقدي عقدي وهبشتها طبعا مانا قدامها بعض في روحي مابنطاقش استدار ودخل فوجدها جالسه صامته لا تحدث احدا ظل جالسا يغلي كانت ليلي تثرثر مع امها وتحاول ان تخرجها مما هيا فيه و عمر يلعب بينهم وكل حين تاخذه جدته وتحتضنه وتبكي لتقوم ليلي يلا يا ماما عشان انيمك اخذتها وتظل وخديحه جالسه ثم قالت عمر يلا عشان تنام 

هتفت اميمه پحده هينام معايا مالكيش دعوه بيه تعالي يا عمر ليا يا قلب جدتك فأخذته ورحلت مع ليلى 

جلست خديجه تتنهد وتتحسر علي حالها لتقوم من سكات وتهم ان ترحل هب حمزه فهيا لم تعيره اهتماما فشدها من يده هو فيه ايه بالضبط رجل كرسي قاعد ماترميش عليه حتي السلام 

بهتت من ونظرت اليه بدهشه والي يدها فقالت هو فيه ايه حضرتك بتكلمني كده ليه

شدها خارج المنزل حتي لا يسمعه احد 

هتف بحرقه طبعا مش عاجبك كلامي مانا بعض صح وبهبش فيكي زي ما النحنوح قال اه حمزه بيعض تبعدي وماتبصليش حمزه مايعرفش حنيه فتبصيلي بړعب كاني هموتك حمزه مايعرفش يتعامل مع ستات انما البيه بيعرف يدادي ويطبطب ويتحس هو يتحس انما انا ماتحسش مش كده حمزه مايتقالوش كلمه زي البيه والنحنحه كلها ليه والضحك والابتسام

لتشد يدها نحنحه ايه هو فيه ايه انت بتكلمني كده ليه انت 

صړخ وعايزاني اكلمك ازاي انطقي هاه واقفه للبيه في الريحه والجايه وهزار وضحك و لازقلك ليه هاه وكلي يا خديجه واجبلك يا خديجه يجبلك بتاع ايه هو اصلا مين ده انا اللي اجيب واودي انا هنا اللي ليكي ليه يقول ليه ها حنيه عنيكي مليانه حنيه انطقي وتيجي عندي

تكشري واخرتها طلعت بهبش وماتعاشرش 

نظرت اليه بذهول انت بتقول ايه انت لا بجد انت مش طبيعي 

استدارت فشدها لتصطدم بصدره لا والله مش طبيعي والبيه شريف اللي واقف يسبل طبيعي لسيادتك هاه حمزه مابيسبلش مش كده حمزه لا بيتبصله ولا يتقاله حتي صباح ومسا قاعد رجل كنبه حلوف مايتقلوش كلمه حلوه ولا نظره حنينه والبيه من ساعه ماجينا لازق وطبطبه وفرط حنيه فاكراني ايه هطرمخ عليكو 

احست پغضب حارق ودفعت يديه وبيديها علي صدره باعلي قوه هتفت پغضب حارق امشي من قدامي لتدفعه مره اخري مش عايزه اشوف وشك لو فاكر اني هسكتلك علي قله ادبك يبقي بتحلم فاهم انت تلم نفسك وتلم لسانك مين اللي لازق وبيتنحن شريف حد محترم 

صړخ محترم طبعا

يتقله شريف انما انا استاذ وتبعدي بالمشوار بعض في سيادتك وال ايه اللي هتجوزها هعضها والله يكون في عونها صح وهتف مين قالك اني هعضها كنت قربتي مني عشان اعضك انا كنت كلمتيني عشان اقولك كلمه حنينه انا عضاض انا بهبش 

يا حزن الحزن امال بتعمل ايه يا حزين 

صړخ اسكت بقه اسكت هو ايه كت اشترتوني منكو لله منكو لله اوعي اوعي بقه كفايه حرقه قلب منكو لتستدير تهرب من امامه وهيا مڼهاره بهت هو من اڼهيارها ورجف قلبه بۏجع واندفع عالباب لتصرخ ابعد بقه كانت تبكي ليشدها اليه و 

البارت الثاني عشر 

كانت خديجه تصرخ فيه وتدفعه فشدها لتقع كانت تبكي ضمھا بقوه وهتف پغضب ابعدي عن شريف فاهمه وابعدي عن اي حد تربي ابنك من سكات واي تجاوز مش هسمح بيه 

دفعته وقالت لما يبقي ليك حكم عليا تبقي تقول تجاوز لما يبقي ليك كلمه عليا يبقي تنطق وتقول

مين اكلمه ومين ماكلمش واعرفه 

صړخ انت عايزه تعرفي حد والله امۏتك 

صړخت ماتبطل بقه انت مش طبيعي والله ما طبيعي وشاحها وترميه في وجهه والسلسله خد حاجتك واخر مره والا توجهلي كلام انت عم عمر وبس انما انا مالكش تنطق معايا لتدفعه وترحل 

ظل واقفا ينهج بشده وفي يده الوشاح انفعل ودفعه ارضا وداس عليه من غضبه وظل يقف محترقا مر الوقت كان قلبه ينبض بقوه والڠضب ياكله من قرب شريف فهيا لا تقربه لا تنظر اليه حتي ظل ساهما نظر للوشاح عالارض انحني يلتقطه وظل لفتره ثم وضعه علي انفه احس بقلبه يرجف 

تنهد مالك بتغلي ليه ماتعرف والا تتنيل الا انه هب مره واحده تعرف تعرف مين دانا اموتها لا ماتعرفش تقعد تترزي تربي الواداخوك ملبوس يا ولاااه طب انا باكل روحي ليه ماتولع بجاز مالك يا حمزه البت دي بتخليك تغلي جلس فأحس بشئ يؤلمه ايه مالك ضميرك بياكلك ليه ماتهمد بقه وابعد عنها زمانها پتكرهني اكتر واكتر انا عارف علي راي شريف بعض وبهبش مابعرفش ابقي نحنوح زي البيه انت اتجاوزت يا حمزه تنهد انا ماعتش عارف اعمل ايه بتقلبني عفريت 

مر الوقت وانتصف الليل كانت خديحه تشعر بالاختناق ليه يا رب هفضل عايشه معاهم يذلوني لو مشيت اروح فين لا ليا دخل ولا بيت ايه الذل ده احست بنفسها يختنق لتقوم وتتجه للشرفه وتنزل منها تتجه الي البحر تجلس عليه وتجهش بالبكاء هو انا يا رب هعيش عمري كده مازن يذلني وامه ويروح ويجي اخوه طب اعمل ايه الله يسمحك يا محمد اللي مالوش اهل وسند ينضرب علي وشه منك لله يا محمد انت واللي زيك انت لازم تشتغلي يا خديجه انت ماينفعش تقعديلهم يذلوكي كده لټنهار اكتر 

في تلك الاثناء كان حمزه يجلس في التراث لا يعرف ان ينام ماتقوم تتخمد قاعد ليه مش طربقتها قوم دخل حجرته يقف في التراث لاحظ شبحا يتجه الي البحر دقق ليعرف انها خديجه اندفع بلا تفكير يذهب اليها كان ليجدها محنيه ومنكمشه تنتحب شعر بشئ

يؤلمه وجدها تضع يدها علي صدرها وتشهق بشده كانت قد اصيبت بحاله من الخنقه والتشنج اندفع هو خديجه مالك مالك 

ظلت تشهق بشده اكثر اهدي اهدي اتنفسي اتنفسي يا خديجه انا معاكي اهوه اهدي ليشدد عليها انا اسف انا اسف اهدي بالله عليكي كانت ترتجف وتشهق لتتنفس كانت تحس بالاختناق اكثر كانه سيدخلها ضلوعه كان يملس عليها ويهمس لها ان تهدا ويعتذر لها ظلا هكذا حتي هدات انتفاضتها كانت متعرقه ومنهكه ولا تقوي علي الحركه عادت الي نفسها لترتجف فهيا في حمزه حاولت ان تبتعد فشدد عليها اهدي اهدي مسك وجهها بحنان انا اسف والله اسف 

سالت دموعها فشدها اليه بقوه ظل هكذا حتي تململت وابتعدت واحنت راسها خجلا 

تنهد ومسك يدها والله اسف اني وصلتك للحاله دي 

رفعت نظرها فوجدت الصدق في عينيه استعجبت كيف تحول هكذا مسك وجهها وقال نادما بعتذر عالكلام اللي قلته انا بس طريقه شريف مابحبهاش وبخاف يتجاوز

انت عارفه انه لعبي 

قالل بصدق شريف مش زي مانت فاكره بتاع حريم ولعبي 

قالت شريف طيب وحنين ليه بس تقول عليه كده 

تنهد وكبت غضبه انا اعرفه اكتر منك هزت راسها وحاولت ان تقوم لتترنح فشدها اليه نظرت الي عينيه فارتجفت فكانت نظرته اليها غريبه لاول مره لا تري نظره الكره ارتبكت واشاحت بوجهها انحني وحملها لتشهق وتتعلق برقبته قالت مندفعه نزلني بتعمل ايه 

قال بعمل ايه هوديكي الشاليه انت مش قادرهايوه هيوديكي الواد استدار وذهب بها رغم اعتراضها لتحني راسها ضمھا الي صدره اكتر وبدا في السير كان لا يسرع كان يريد ان يحملها ويظل هكذا قريبه منه كان يتنهد وهيا تحس بتنهيداته وتشعر بالاضطراب 

استعجبت هيا من حنانه لتحني راسها جلس قربها انا اه طبعي صعب وبهبش زي مابيقولو بس حقاني والكلام اللي صدر مني مايصحش ممكن تسامحيني 

تنهدت وهزت راسها بصمت فهو صادق في اعتذاره ابتسم لها وقام 

تذكرت شغلها لتهتف مندفعه حمزه ممكن طلب 

وقف هو متسمرا فهيا اول مره تناديه باسمه ظل صامتا لا يستدير لها فهمست حمزه 

تنهد سمعتك يا خديجه استدار لتهتف كنت عايزه عايزه 

قال عايزه ايه عايزه فلوس 

خجلت هيا لا لا فلوس ايه كنت عايزه ارجع شغلي في الشركه 

بهت نعم ترجعي ايه ليه ان شاء الله ناقصك ايه

تنهدت بغلب ماناقصنيش بس ارجوك عايزه ارجع الشغل ظل صامتا يراقبها 

اشاحت بوجهها وتهمس خلاص ماتزعجش نفسك انا هتصرف وهنزل ادور علي شغل او اكلم شريف و 

صړخ تاني برضه وترجعي تزعلي 

ردت باستغراب فيه ايه

قال غاضبا وتكلمي زفت ليه انا موجود اي حاجه تجيلي انا انا اللي تكلميه وتطلبي منه مش هو انا اللي موجود في حياتك اجيب واودي فاهمه اللسع عاااالي عاااالي 

استعجبت من غضبه طب زعلان ليه مانا قلتلك ما حبيتش فقلت 

قاطعها قلت خلاص حمزه ماتنيلش نروح لسي زفت وطبعا ماهيصدق 

هزت راسها بغلب فقال حانقا اه بصيلي كاني مچنون مش كده 

لتهتف انت عايز تتخانق وخلاص انا عملت ايه الله 

تنهد واسكت نفسه خلاص خلاص ارجعي شغلك ماهيجراش حاجه 

ابتسمت شكرا ليك ليقوم فنادته استاذ حمزه 

انفعل يادي الزفت ماكنا قلنا حمزه اتفضلي عايزه ايه من جناب الدوق والا قوليلي يا جناب السفير 

نظرت باستغراب انت زعلان ليه انا عملت ايه 

اقترب ومسك يدها پغضب عشان انا مش استاذ انا حمزه فاهمه زي شريف لما بتقوليله شريف تقوليلي استاذ ليه افرق عن سي شريف ايه 

نظرت اليه بذهول هتف غاضبا اه بصيلي بقه معاق انا والا مش طبيعي مثلل 

استدار وهتف اما اغور بدل اما اقلبها غم خرج ليعود مره اخري ارجعي الشغل زي ماتحبي بس يا ريت تبعدي عن شريف فاهمه خرج ورزع الباب 

ظلت جالسه دا مچنون اقسم بالله مش طبيعي دا ايه الغلب ده 

استيقظت هيا في الصباح الباكر لتجد الشاليه هادي فعلمت انهم لم يستيقظ فقامت ورتبت الشاليه ونظفته ثم

دخلت وغيرت ملابسها وخرجت تقف في التراث تشرب كوبا من الشاي فسمعت صوته صباح الخير 

تنهدت هيا صباح النور 

هتف هو ايه رايكو تاكلو سمك انهارده 

كانت هيا تحب السمك وقالت يا ريت كفايه اكل مطاعم بقه فعلا البحر يعني سمك 

هنا نظر اليها ونزل درجات السلم طب يلا 

نظرت اليه باستغراب يلا فين 

قال يلا هنجيب سمك 

نظرت حولها تنهد يلا يا خديجه نلحق الحلقه من اولها ونزل دون أن يترك لها فرصه للتفكير وذهبت وركبت معه وبدات تعدل حزام الأمان كان معلقا وظلت تعدله فاشتعلت خجلا فهو ونبضات قلبه اصړخ بين ضلوعه ما ان انتهي ادار وجهه اليها فتلاقت عيونهم فهمس مشدود عليكي 

همست بخجل لا كويس 

تنهد وابتعد مرغما وبدأ يسير انطلق يحدثها ويكلمها وهيا لا تتكلم تسمع له وفقط كان حاله غريب مرحا بزياده كانت مستعجله من تحوله احست انه ملبوس او مريض نفسي كان ينظر إليها ولم يري ذلك الشاب الذي ظهر أمامه فتوقف

مره واحده فاندفعت خديجه ومن قوه الدفعة صړخت ووضعت يدها عالتابلوه لتحمي بيدها فتوقف ونظر اليها بلهفه ايه ايه جرالك ليه اسف ماشفتش انت كويسه حاسه بحاجه جرالك ايه 

تنهدت وهمست مفيش مفيش الحمد لله كويسه ومسكت يدها وتاوهت ليندفع ومسك يدها مالها بټوجعك 

تنهدت شويه ممكن تكون اتجزعت شتم نفسه معلش انا اسف واستدارت وذهب بها الي الصيدليه ونزل ورجع مره اخري ومسك يدها بين يديه فخجلت بشده وحاولت ان تشدهم 

هتف ممكن تهدي عشان ماتورمش وبدأ يدلكها بالمره بحنان وهيا تتأوه فنظر اليها وهتف بحنان غمضي عينك واسترخي معلش لازم ادلكها 

خجلت منه و ركنت علي الكرسي واغمضت عينها وتركت يدها له اما هو فاحس برجفات ورجفات في قلبه ومسك يدها بحنان وظل يدلكها بحنان ويضغط علي مكان الۏجع وهيا تصدر انات بسيطه بدا هو يسرح في وجهها وعيونها التي ترمش بقوه ابتسم وهو بهدوء ويديه تدور علي يدها وبلا وعي رفع يده خدها بحنان وملس عليه 

انتفضت وهتفت ايه فيه ايه 

اشاح بوجهه مسرعا فهتف لا كت افتكرت نمتي فبصحيكي ايوه واحنا شاهدين 

ارتبكت ونظرت فهمست خلاص 

نظر اليها ساهما خلاص ايه 

هتفت بخجل ايدي 

قال بلا وعي مالها الواد قلبه بيوجعه شدت يدها فانتفض وعاد لنفسه واستدارت واكمل بالعربيه نزلت الي حلقه السمك وبدأ يبتاعا السمك كانت تعشق السمك بأنواعه فاختارا

الكثير منه وانها الطلبات وما ان خرجا حتي وقف حمزه متسمرا فامامه زوجته السابقه تلبس لبسا منحلا و احد الرجال فتوقفت واقترب منه اه حمزه ازيك عامل ايه 

ابتلع ريقه وهتف بجمود كويس في أحسن حال 

هتفت استخفاف اممم باين ايه لسه حالك مش كويس ماعرفش عنك حاجه من زمان 

هتف بغل لا في أحسن حال اطمني 

ضحكت هيا وهتفت امممم ولسه وحيد بقه علي كده استدارت بدلع انا ماتنسيش 

هنا شعر بڼار داخله ليندفع ويمسك يد خديجه التي اړتعبت فقال مين قال شد خديجه اليه امال القمر اللي جنبي ده بتعمل ايه نظرت اليه بغيظ ايه ده انت لقيت حد يقعد معاك اصل طبعك سمعت انه صعب قوي بعد ماسبتك مانا برضه مؤثره 

قبل يد خديجه لا ماهو ديده مش اي حد تنسي اي حاجه مالهاش قيمه ديده خطفت قلبي خلاص

نظرت اليه بغيظ ونظرت خديجه ايه ده الله يكون ف عونك مستحمله ازاي نصيحه مني اهربي 

احست خديجه بالۏجع عليه وبلا شعور وشبكة اصبعها في اصابعه وابتسمت له بحنان فانشل مكانه من وسهم فيها قلبه يامه براحه عالواد وقالت اهرب من ايه هو حمزه اللي يعرفه يهرب منه 

نظر اليها مذهولا فنظرت اليه وهو عيونه متعلقه بها فهمست بحنان الدفا والأمان مش مع أي حد 

واستدارت ونسي وجود تلك همس اليها بلا وعي انا يا خديجه يا عيني يابني الواد ساح 

هتفت بحنان انت يا حمزه ماتبس بقه يا خديخه ابننا خفيف 

هنا هتفت زوجته لا واضح انك خفيف يا حمزهجبت حاجه من عندي وخديجه مسيطره يلا اسيبك بقه يا رب تفضل معاك 

نظرت اليها خديجه پغضب هفضل معاه عشان هو خد قلبي وروحي واللي ياخد قلبي استحاله اسيبه يا اه نسيت اسمك ليه 

ڠضبت الفتاه انصرفت مشتعله خديجه جميله وراقيه ابتسمت خديجه احست انها

اغاظتها فالتفتت فوجدت حمزه ينظر إليها ساهما ويديه تشبك في يدها فقالت شفت بقه اهوه خدنا حقنا ايه البت دي 

الا انه لم ينطق وهتف متشكر يا خديجه 

ابتسمت له بخجل وشدة يدها وقالت انا مابحبش الظلم واستدارت وتركته وهو ينظر في اثرها مبتسما يتذكر كلامها 

عادا الي الشاليه وتجمع شريف وسهام وشرعا في الطعام وما ان عرف شريف ان خديجه ستعمل معهم حتي انشرح قلبه بجد والنبي احلي خبر عالكوكب يا فرحه قلبي الشركه هترجع تنور تاني 

هنا عاد الڠضب لحمزة وكبت نفسه وظل صامتا يحاول ان يقوم ولا ېقتله نظر اليه غاضبا ماتطفح يا شريف و انت ساكت 

نظر اليه شريف بومه وعضاض 

هنا ڠضب حمزه وقام بلا اكل وذهب غسل يده وخرج غاضبا نظرت خديجه الي شريف بطل تقوله كده حرام هو طبعه كده كانت قد احست

من الفتره اللي فاتت انه موجوع فقامت واعدت طبقا وذهبت اليه كان جالسا ېدخن بشراهه اقتربت ووضعت الاكل أمامه فنظر اليه بذهول فهمست انت ما كلتش 

اشاح بوجهه نفسي اتسدت 

مدت يدها وأخذت السېجاره ورمتها فلندهش فقالت انت مابتدخنش ليه ټحرق صدرك يلا كل 

هتف مش عايز اتخنقت 

واستدارت واحضرت طبقها طب ممكن اكل جنبك جايز تعرف وتتشجع 

انفرجت اساريره واساريرنا والله وكل اسرور واسرور اد كدهون هتف متلهفا هتاكلي معايا 

ابتسمت ومدت يدها تنهد وظل ينظر إليها وشرع ياكل الا انه كان ياكل الفليه فقط فنظرت ليه انت مش بتاكل السمك ليه 

هتف مش بعرف انضفه 

نظرت اليه بحنان كان طفل صغير اقتربت أكثر ومدت يدها في طبقه وبدات تفصص له الطعام وتضعه أمامه وتكلمه بهدوء وهو ساهما لا ينطق ياكل بهدوء الي ان انتهت فهتف خلاص شبعت تسلم ايدك 

هتفت تلقائيه لا ايه ده وتسيب بواقي ده الشيطان ياكله لمت قطع السمك ومدت يدها تضعهم في فمه فخفق قلبه ومسك يدها ونظر اليها وهيا تقول ماتعملش زي عمر كل من سكات كانت حركه تلقائيه انتفضت وارتبكت وشدت يدها وقامت هقوم اعمل اعمل الشاي وتركته مسرعه وجلس هو سارحا في يبتسم وركن كان كانه مشي اميالا وتوقف فجاه وضع يده علي شفتيه فيه ايه انا حاسس اني هفطس هيا عملت فيا ايه اقول والا اغور ظل جالسا في عالم بمفرده لا يريد أن يخرج من تلك

الحاله وقلبه رجفاته لا تنتهي 

انهي الايام وعاد الكل وبدات تنزوي هيا مره اخري وشعر حمزه بالاختناق فقد اعتاد علي ان تكون أمامه يراها ويري ابتسامتها التي تخلب لبه عايز ياكل سمك 

بدأت عملها في الشركه وعادت تجتهد مره اخري وتحس انها اخذت نفسها فذلها لاهل مازن سيصبح قليلا وذلها لزوجه أخيها انتهي وانتظرت بفارغ الصبر ان تقبض مرتبها كانت تمني نفسها ان تاتي بأشياء لنفسها فهيا لسنوات لم تحضر شيئا والمرتب معقول الذي كانت تتقاضاه سيكفيها ويكفي طلباتها واكلها وشربها اتي يوم القبض ونزلت لتقبض ووقفت معهم سعيده تنتظر ان تاخذ ما تعبت فيه علي مدار الشهر ولكنها اڼصدمت عندنا 

منك لله يا اميمه هيا ماعملتش حاجه بس تستاهل وليه سو

البارت الثالث عشر 

كانت تقف تنتظر ان تقبض اول راتب لها وتمني نفسها ان تحضر ما تشتهي فهي اصبح المال قليلا معها فإذا هيا تتفاجأ عدم وجود اسمها فسالت المحاسب 

فاخبرها ان اسمها ليس بالكشف وانها اصلا غير مقيده في الشركه 

هنا رجف قلبها ايه مش مقيده يعني ايه هو فيه ايه انا عايزه مرتبي ظلت واقفه تتنهد بغلب طب هعمل ايه طيب اشتغل ده كلو وماقبضش انا تقريبا ماباكلش يا رب ايه ده اعمل ايه اروحله اه اروحله 

قامت وذهبت لحمزة وخبطت عليه ثم دخلت كان لم يراها منذ مدة منذ أن عادا الي البيت وهو نادرا ما يراها فشعر بالڠضب الشديد كان ېحترق من دا خله وغضبه ليتصاعد علي نفسه أكثر أصبحت تؤرق خلوته فظلت واقفه تنتظر ان يكلمها فهمست حمزه 

فرفع يديه ان تصمت فشعرت بالحرج الشديد فهمست بخجل اسفه هجيلك وقت تاني واستدارت الي الباب 

كان هو غاضبا الا انه ما ان وجدها تذهب حتي هب بحرقه يمنعها هب مسرعاما كان من الاول يا جزمه وسبقها للباب ورزعه كانت قد فتحته فشهقت من اندفاعه لم يحتمل ان تخرج و تتركه فهتف راحه فين و سيباني حقه راحه فين يا بت 

شعرت بالخجل من قربه انا انا تملصت من جانبه وابتعدت وهمست لو مشغول امشي وابقي اجي مره تانيه 

هتف مندفعا لو مشغول افضالك دول احنا مبسوطين شويه 

احنت راسها فهتف مرتبكا دا دا واجبي اومااال 

قالت طب كنت عايزه اسأل هو اسمي مانزلش ليه في المرتبات 

قطب جبينه مرتبات مرتبات ايه 

هتفت بخجل مرتبي اللي باخده علي شغلي 

قطب جبينه مرتبات ايه انت صاحبه الشركه انت هبله يا خديجه فيه ايه 

ابتلعت ريقها لا ماهو ماهو 

قال ماهو ايه عيب علي فكره اسمك يتحط بين الموظفين ايه ده 

هتفت لا معلش عشان احس اني زيهم ومفيش فرق ارجوك معلش 

تنهد هو وهز راسه ليكي دماغ عجيبه طيب خلاص همت ان تستدير فهتف استني 

نظرت اليه خير فيه حاجه 

ظل يفكر ماذا يقول كي يبقيها فلم يجد فهتف استني اشربي حاجه 

هتفت لا عشان شغلي 

دخل عليهم شريف هتف ديجه انت هنا كنت بدور عليكي 

انفعل حمزه ما تخلي بالك من كلامك ايه ديجه دي احنا في الشركه 

نظر اليه شريف باستغراب ايه ماحدش معانا فيه ايه بتعض فيا ليه انت يا ساتر 

هنا هتفت خديجه طب استأذن واستدارت وخرجت وشريف يقف غاضبا 

مسكه حمزه ولاااا انت بطل كلمه اعض دي بدل ما اطلع روحك هو انت استحلتها في الراحه والجايه اعض وازفت علي دماغ اهلك 

نظر اليه شريف ايه يا حمزه مانت عضاض فعلا بكدب يعني 

نظر اليه حمزه پغضب شريييف 

هتف شريف بس بس اما اغور دانت قعدتك غم الله يرحمه كان فرفوش ماعرفش انت جاي منين اما اروح اشوف خديجه ناكل جعان واستدار وترك ذلك الذي ېحترق 

هتف پغضب اه جعان هيطفح معاها وتوافق اما انا اقلها تشربي لا عشان عضاض مانت عضاض فعلا يا زفت الطين اعمل ايه اموته والا اعمل ايه مكتوبلي ېحرق ډم اهلي مر وقتا احس انه يجلس علي مراجل فهب واقفا لا

مش متحمل انا الا حقه ليه يا ولاااه ذهب اليهم فوجدهم يجلسون ويضحكون في مكتب سهام وهناك جو من الألفة وخديجه تضحك عن اخرها وما ان دخل حتي صمتت علي الفور فاشټعل ڠضبا كت بتضحك طبعا شافت عفريت كل نفسك كل نفسك 

تنهد شريف خير يا حمزه 

اقترب وجلس وهتف ايه هطفح معاكو والا ماليش نفس 

هتف شريف لا ازاي تشرف 

ادار راسه فين سهام 

غمز شريف مابراحه طيب ماتتقل يا واد 

ضحكت خديجه فهتف حمزه اتقل ايه يا طين انت فيه ايه 

هتف شريف وغمز لا يا عم الله يسهلو بكره نبل الشربات وضحك 

هنا قامت خديجه طب استاذنك هروح شغلي وبعدين اروح 

هتف شريف ماكلتيش الا انها ابتسمت ورحلت واستدارت ولم تنتظر حمزه ان ينطق 

هب هو ومسك شريف انت ياض سدغ ليه كده انت بارد قوي علي فكره هو ايه اللي نبل الشربات عبوشكلك اوعي جتك الارف وتركه مشټعلا وشريف يقف مذهولا ابن خالتي مچنون اقسم بالله ربنا يشفي 

انتهي الدوام وحمزه يقف يغلي امام الشركه ينتظرها وقلبه يحرقه اه زمانها فكرت ان بيني وبين ست زفته حاجه انا مافيش بينا هباب عيل زفت وغلس يا ساتر ايه قله ادبه دي ونبل وڼزفت هو عافيه اعوذبالله 

وجدها تخرج وتمشي فاندفع بالعربيه ووقف جنبها ونزل مسرعا وفتح الباب وهتف اركبي 

نظرت اليه باستغراب فهتف أمرا اركبي 

تنهدت وركبت وانزوت بعيدا وهو محترق نظر اليها وقلبه يغلي اعمل ايه اقول ايه باكل روحي انا مالي تظن والا تتنيل مالي محروق كده ھموت انها تعرف تنهد ووقف مره واحده علي فكره انا مافيش بينا حاجه 

نظرت اليه بذهول وقطبت جبينها بينكو بينكو مين 

هتف انا انا وسهام ولاد خاله وبس 

تنهدت وهزت راسها ولم تنطق فهتف غاضبا بقلك مافيش بينا حاجه بنت خالتي وبس افهمي طب يا عم براحه 

همست هيا طيب ماشي اعمل ايه 

اشټعل ڠضبا هو ايه اللي تعملي ايه تعملي اني ماتفكريش فيا كده 

نظرت اليه بذهول افكر فيك كده ازاي انا مافكرت حاجه فيك 

الحاله وقلبه رجفاته لا تنتهي 

انهي الايام وعاد الكل وبدات تنزوي هيا مره اخري وشعر حمزه بالاختناق فقد اعتاد علي ان تكون أمامه يراها ويري ابتسامتها التي تخلب لبه عايز ياكل سمك 

بدأت عملها في الشركه وعادت تجتهد مره اخري وتحس انها اخذت نفسها فذلها لاهل مازن سيصبح قليلا وذلها لزوجه أخيها انتهي وانتظرت بفارغ الصبر ان تقبض مرتبها كانت تمني نفسها ان تاتي بأشياء لنفسها فهيا لسنوات لم تحضر شيئا والمرتب معقول الذي كانت تتقاضاه سيكفيها ويكفي طلباتها واكلها وشربها اتي يوم القبض ونزلت لتقبض ووقفت معهم سعيده تنتظر ان تاخذ ما تعبت فيه علي مدار الشهر ولكنها اڼصدمت عندنا 

منك لله يا اميمه هيا ماعملتش حاجه بس تستاهل وليه سو

البارت الثالث عشر 

كانت تقف تنتظر ان تقبض اول راتب لها وتمني نفسها ان تحضر ما تشتهي فهي اصبح المال قليلا معها فإذا هيا تتفاجأ عدم وجود اسمها فسالت المحاسب 

فاخبرها ان اسمها ليس بالكشف وانها اصلا غير مقيده في الشركه 

هنا رجف قلبها ايه مش مقيده يعني ايه هو فيه ايه انا عايزه مرتبي ظلت واقفه تتنهد بغلب طب هعمل ايه طيب اشتغل ده كلو وماقبضش انا تقريبا ماباكلش يا رب ايه ده اعمل ايه اروحله اه اروحله 

قامت وذهبت لحمزة وخبطت عليه ثم دخلت كان لم يراها منذ مدة منذ أن عادا الي البيت وهو نادرا ما يراها فشعر بالڠضب الشديد كان ېحترق من دا خله وغضبه ليتصاعد علي نفسه أكثر أصبحت تؤرق خلوته فظلت واقفه تنتظر ان يكلمها فهمست حمزه 

فرفع يديه ان تصمت فشعرت بالحرج الشديد فهمست بخجل اسفه هجيلك وقت تاني واستدارت الي الباب 

كان هو غاضبا الا انه ما ان وجدها تذهب حتي هب بحرقه يمنعها هب مسرعاما كان من الاول يا جزمه وسبقها للباب ورزعه كانت قد فتحته فشهقت من اندفاعه لم يحتمل ان تخرج و تتركه فهتف راحه فين و سيباني حقه راحه فين يا بت 

شعرت بالخجل من قربه انا انا تملصت من جانبه وابتعدت وهمست لو مشغول امشي وابقي اجي مره تانيه 

هتف مندفعا لو مشغول افضالك دول احنا مبسوطين شويه 

احنت راسها فهتف مرتبكا دا دا واجبي اومااال 

قالت طب كنت عايزه اسأل هو اسمي مانزلش ليه في المرتبات 

قطب جبينه مرتبات مرتبات ايه 

هتفت بخجل مرتبي اللي باخده علي شغلي 

قطب جبينه مرتبات ايه انت صاحبه الشركه انت هبله يا خديجه فيه ايه 

ابتلعت ريقها لا ماهو ماهو 

قال ماهو ايه عيب علي فكره اسمك يتحط بين الموظفين ايه ده 

هتفت لا معلش عشان احس اني زيهم ومفيش فرق ارجوك معلش 

تنهد هو وهز راسه ليكي دماغ عجيبه طيب خلاص همت ان تستدير فهتف استني 

نظرت اليه خير فيه حاجه 

ظل يفكر ماذا يقول كي يبقيها فلم يجد فهتف استني اشربي حاجه 

هتفت لا عشان شغلي 

دخل عليهم شريف هتف ديجه انت هنا كنت بدور عليكي 

انفعل حمزه ما تخلي بالك من كلامك ايه ديجه دي احنا في الشركه 

نظر اليه شريف باستغراب ايه ماحدش معانا فيه ايه بتعض فيا ليه انت يا ساتر 

هنا هتفت خديجه طب استأذن واستدارت وخرجت وشريف يقف غاضبا 

مسكه حمزه ولاااا انت بطل كلمه اعض دي بدل ما اطلع روحك هو انت استحلتها في الراحه والجايه اعض وازفت علي دماغ اهلك 

نظر اليه شريف ايه يا حمزه مانت عضاض فعلا بكدب يعني 

نظر اليه حمزه پغضب شريييف 

هتف شريف بس بس اما اغور دانت قعدتك غم الله يرحمه كان فرفوش ماعرفش انت جاي منين اما اروح اشوف خديجه ناكل جعان واستدار وترك ذلك الذي ېحترق 

هتف پغضب اه جعان هيطفح معاها وتوافق اما انا اقلها تشربي لا عشان عضاض مانت عضاض فعلا يا زفت الطين اعمل ايه اموته والا اعمل ايه مكتوبلي ېحرق ډم اهلي مر وقتا احس انه يجلس علي مراجل فهب واقفا لا

مش متحمل انا الا حقه ليه يا ولاااه ذهب اليهم فوجدهم يجلسون ويضحكون في مكتب سهام وهناك جو من الألفة وخديجه تضحك عن اخرها وما ان دخل حتي صمتت علي الفور فاشټعل ڠضبا كت بتضحك طبعا شافت عفريت كل نفسك كل نفسك 

تنهد شريف خير يا حمزه 

اقترب وجلس وهتف ايه هطفح معاكو والا ماليش نفس 

هتف شريف لا ازاي تشرف 

ادار راسه فين سهام 

غمز شريف مابراحه طيب ماتتقل يا واد 

ضحكت خديجه فهتف حمزه اتقل ايه يا طين انت فيه ايه 

هتف شريف وغمز لا يا عم الله يسهلو بكره نبل الشربات وضحك 

هنا قامت خديجه طب استاذنك هروح شغلي وبعدين اروح 

هتف شريف ماكلتيش الا انها ابتسمت ورحلت واستدارت ولم تنتظر حمزه ان ينطق 

هب هو ومسك شريف انت ياض سدغ ليه كده انت بارد قوي علي فكره هو ايه اللي نبل الشربات عبوشكلك اوعي جتك الارف وتركه مشټعلا وشريف يقف مذهولا ابن خالتي مچنون اقسم بالله ربنا يشفي 

انتهي الدوام وحمزه يقف يغلي امام الشركه ينتظرها وقلبه يحرقه اه زمانها فكرت ان بيني وبين ست زفته حاجه انا مافيش بينا هباب عيل زفت وغلس يا ساتر ايه قله ادبه دي ونبل وڼزفت هو عافيه اعوذبالله 

وجدها تخرج وتمشي فاندفع بالعربيه ووقف جنبها ونزل مسرعا وفتح الباب وهتف اركبي 

نظرت اليه باستغراب فهتف أمرا اركبي 

تنهدت وركبت وانزوت بعيدا وهو محترق نظر اليها وقلبه يغلي اعمل ايه اقول ايه باكل روحي انا مالي تظن والا تتنيل مالي محروق كده ھموت انها تعرف تنهد ووقف مره واحده علي فكره انا مافيش بينا حاجه 

نظرت اليه بذهول وقطبت جبينها بينكو بينكو مين 

هتف انا انا وسهام ولاد خاله وبس 

تنهدت وهزت راسها ولم تنطق فهتف غاضبا بقلك مافيش بينا حاجه بنت خالتي وبس افهمي طب يا عم براحه 

همست هيا طيب ماشي اعمل ايه 

اشټعل ڠضبا هو ايه اللي تعملي ايه تعملي اني ماتفكريش فيا كده 

نظرت اليه بذهول افكر فيك كده ازاي انا مافكرت حاجه فيك 

الحاله وقلبه رجفاته لا تنتهي 

انهي الايام وعاد الكل وبدات تنزوي هيا مره اخري وشعر حمزه بالاختناق فقد اعتاد علي ان تكون أمامه يراها ويري ابتسامتها التي تخلب لبه عايز ياكل سمك 

بدأت عملها في الشركه وعادت تجتهد مره اخري وتحس انها اخذت نفسها فذلها لاهل مازن سيصبح قليلا وذلها لزوجه أخيها انتهي وانتظرت بفارغ الصبر ان تقبض مرتبها كانت تمني نفسها ان تاتي بأشياء لنفسها فهيا لسنوات لم تحضر شيئا والمرتب معقول الذي كانت تتقاضاه سيكفيها ويكفي طلباتها واكلها وشربها اتي يوم القبض ونزلت لتقبض ووقفت معهم سعيده تنتظر ان تاخذ ما تعبت فيه علي مدار الشهر ولكنها اڼصدمت عندنا 

منك لله يا اميمه هيا ماعملتش حاجه بس تستاهل وليه سو

البارت الثالث عشر 

كانت تقف تنتظر ان تقبض اول راتب لها وتمني نفسها ان تحضر ما تشتهي فهي اصبح المال قليلا معها فإذا هيا تتفاجأ عدم وجود اسمها فسالت المحاسب 

فاخبرها ان اسمها ليس بالكشف وانها اصلا غير مقيده في الشركه 

هنا رجف قلبها ايه مش مقيده يعني ايه هو فيه ايه انا عايزه مرتبي ظلت واقفه تتنهد بغلب طب هعمل ايه طيب اشتغل ده كلو وماقبضش انا تقريبا ماباكلش يا رب ايه ده اعمل ايه اروحله اه اروحله 

قامت وذهبت لحمزة وخبطت عليه ثم دخلت كان لم يراها منذ مدة منذ أن عادا الي البيت وهو نادرا ما يراها فشعر بالڠضب الشديد كان ېحترق من دا خله وغضبه ليتصاعد علي نفسه أكثر أصبحت تؤرق خلوته فظلت واقفه تنتظر ان يكلمها فهمست حمزه 

فرفع يديه ان تصمت فشعرت بالحرج الشديد فهمست بخجل اسفه هجيلك وقت تاني واستدارت الي الباب 

كان هو غاضبا الا انه ما ان وجدها تذهب حتي هب بحرقه يمنعها هب مسرعاما كان من الاول يا جزمه وسبقها للباب ورزعه كانت قد فتحته فشهقت من اندفاعه لم يحتمل ان تخرج و تتركه فهتف راحه فين و سيباني حقه راحه فين يا بت 

شعرت بالخجل من قربه انا انا تملصت من جانبه وابتعدت وهمست لو مشغول امشي وابقي اجي مره تانيه 

هتف مندفعا لو مشغول افضالك دول احنا مبسوطين شويه 

احنت راسها فهتف مرتبكا دا دا واجبي اومااال 

قالت طب كنت عايزه اسأل هو اسمي مانزلش ليه في المرتبات 

قطب جبينه مرتبات مرتبات ايه 

هتفت بخجل مرتبي اللي باخده علي شغلي 

قطب جبينه مرتبات ايه انت صاحبه الشركه انت هبله يا خديجه فيه ايه 

ابتلعت ريقها لا ماهو ماهو 

قال ماهو ايه عيب علي فكره اسمك يتحط بين الموظفين ايه ده 

هتفت لا معلش عشان احس اني زيهم ومفيش فرق ارجوك معلش 

تنهد هو وهز راسه ليكي دماغ عجيبه طيب خلاص همت ان تستدير فهتف استني 

نظرت اليه خير فيه حاجه 

ظل يفكر ماذا يقول كي يبقيها فلم يجد فهتف استني اشربي حاجه 

هتفت لا عشان شغلي 

دخل عليهم شريف هتف ديجه انت هنا كنت بدور عليكي 

انفعل حمزه ما تخلي بالك من كلامك ايه ديجه دي احنا في الشركه 

نظر اليه شريف باستغراب ايه ماحدش معانا فيه ايه بتعض فيا ليه انت يا ساتر 

هنا هتفت خديجه طب استأذن واستدارت وخرجت وشريف يقف غاضبا 

مسكه حمزه ولاااا انت بطل كلمه اعض دي بدل ما اطلع روحك هو انت استحلتها في الراحه والجايه اعض وازفت علي دماغ اهلك 

نظر اليه شريف ايه يا حمزه مانت عضاض فعلا بكدب يعني 

نظر اليه حمزه پغضب شريييف 

هتف شريف بس بس اما اغور دانت قعدتك غم الله يرحمه كان فرفوش ماعرفش انت جاي منين اما اروح اشوف خديجه ناكل جعان واستدار وترك ذلك الذي ېحترق 

هتف پغضب اه جعان هيطفح معاها وتوافق اما انا اقلها تشربي لا عشان عضاض مانت عضاض فعلا يا زفت الطين اعمل ايه اموته والا اعمل ايه مكتوبلي ېحرق ډم اهلي مر وقتا احس انه يجلس علي مراجل فهب واقفا لا

مش متحمل انا الا حقه ليه يا ولاااه ذهب اليهم فوجدهم يجلسون ويضحكون في مكتب سهام وهناك جو من الألفة وخديجه تضحك عن اخرها وما ان دخل حتي صمتت علي الفور فاشټعل ڠضبا كت بتضحك طبعا شافت عفريت كل نفسك كل نفسك 

تنهد شريف خير يا حمزه 

اقترب وجلس وهتف ايه هطفح معاكو والا ماليش نفس 

هتف شريف لا ازاي تشرف 

ادار راسه فين سهام 

غمز شريف مابراحه طيب ماتتقل يا واد 

ضحكت خديجه فهتف حمزه اتقل ايه يا طين انت فيه ايه 

هتف شريف وغمز لا يا عم الله يسهلو بكره نبل الشربات وضحك 

هنا قامت خديجه طب استاذنك هروح شغلي وبعدين اروح 

هتف شريف ماكلتيش الا انها ابتسمت ورحلت واستدارت ولم تنتظر حمزه ان ينطق 

هب هو ومسك شريف انت ياض سدغ ليه كده انت بارد قوي علي فكره هو ايه اللي نبل الشربات عبوشكلك اوعي جتك الارف وتركه مشټعلا وشريف يقف مذهولا ابن خالتي مچنون اقسم بالله ربنا يشفي 

انتهي الدوام وحمزه يقف يغلي امام الشركه ينتظرها وقلبه يحرقه اه زمانها فكرت ان بيني وبين ست زفته حاجه انا مافيش بينا هباب عيل زفت وغلس يا ساتر ايه قله ادبه دي ونبل وڼزفت هو عافيه اعوذبالله 

وجدها تخرج وتمشي فاندفع بالعربيه ووقف جنبها ونزل مسرعا وفتح الباب وهتف اركبي 

نظرت اليه باستغراب فهتف أمرا اركبي 

تنهدت وركبت وانزوت بعيدا وهو محترق نظر اليها وقلبه يغلي اعمل ايه اقول ايه باكل روحي انا مالي تظن والا تتنيل مالي محروق كده ھموت انها تعرف تنهد ووقف مره واحده علي فكره انا مافيش بينا حاجه 

نظرت اليه بذهول وقطبت جبينها بينكو بينكو مين 

هتف انا انا وسهام ولاد خاله وبس 

تنهدت وهزت راسها ولم تنطق فهتف غاضبا بقلك مافيش بينا حاجه بنت خالتي وبس افهمي طب يا عم براحه 

همست هيا طيب ماشي اعمل ايه 

اشټعل ڠضبا هو ايه اللي تعملي ايه تعملي اني ماتفكريش فيا كده 

نظرت اليه بذهول افكر فيك كده ازاي انا مافكرت حاجه فيك 

اشټعل أكثر فهو لا ياتي علي بالها فصړخ وماتفكريش ليه مش سمعتي شريف بيقول اني هبل الزفت 

نظرت اليه ببلاهه وانا مالي ماتبل الزفت انا مالي 

فصړخ بس

انا مش هبل الزفت يا ست خديجه فاهمه مافيش زفت بينا هيا بنت خالتي وبس مفش زفت بينا دانت مسخره هموووت 

نظرت اليه لم تفهم منه شيئا فهزت راسها پخوف فهتف ساخطا اه هزي وخديني علي اد عقلي مچنون انا دا حاجه هم ربنا يولع فيك يا شريف 

همست هيا ماتتدعيش عليه حرام 

هنا اشټعل لا هدعي ايه رايك طب ربنا ياخده عشان ترتاحي ماشي واستدارت ومسك مقود السياره وانطلق بها وهيا تنظر اليه باستغراب هو مچنون والا ايه ماله ده 

دخل حمزه وخديجه علي اميمه واقتربت تاخذ عمر فهتف حمزه ماتطلعيش فيه اكله سمك وانت بتحبي السمك اقعدي بتطلعي ليه 

نظرت اليها اميمه پغضب تنهدت خديجه فهيا اصبح أكلها ضعيفا فهيا لم تذهب لتخدم زوجه أخيها لأنها بدأت العمل ولم تعد تاكل الا القليل لان ما معها من مال لن يكفيها من الأساس وشعورها بالدوار يزداد وعدم التركيز من قله الطعام والغذاء الا ان كرامتها لا تسمح لها ان تاكل عندهم شئ فهتفت لا معلش مش قادره والله كلت في الشغل 

هتف ساخرا وقلبه يحرقه اه طبعا شريف بيقوم بالواجب 

استدارت فقالت اميمه عمر عيد ميلاده بالليل هنعمل عيد ميلاد كبير انا حضرت كل حاجه 

نظرت اليها بذهول فهيا حتي لم تخبرها فهتفت مش تقوليلي يا طنط اعمل حسابي 

هتفت اميمه پحده تعملي ايه كت طلبت منك حاجه ايه ابن ابني 

تنهدت خديجه استأذنت وصعدت فاستدارت حمزه غاضبا انت بتكلميها كده ليه هيا بتشتغل عندك 

هتفت امه پغضب فيه ايه مالك انت 

هتف غاضبا لا ليا ليا انها امانه وانا ماسمحش حد يأذيها انت

ازاي ماتقليلهاش مش ابنها ده 

هتفت حمزه يا ريت تخليك في حالك انا عارفه الصنف ده اتعامل معاه ازاي 

هنا هتف پغضب حارق طب يا أمي طالما كده انا بقه مش هقبل ان حد يتعامل باستهانه معاها فاهمه ومتختبريش صبري انت عارفه اني انا مقدر حالتك الصعبه بس مش هظلم الست بينا فاهمه ماما خديجه ماتتعاملش كده هتلاقيني قدامك انت حره 

هتفت پغضب انت بتدافع عنها كده ليه هاه مالك انت

وتعرف بينا ايه وعملت ايه قبل سابق انت ماكتش هنا 

هتف غاضبا كت ما كتش صفحه واتقفلت وكل اللي بينا عمر وبس مالناش نقول ليه تعمل ماتعملش 

صړخت هيا ازاي مش قاعده في بيتي تمشي علي هوايا هيا هتفلت انت بتعصيها وتفرعنها 

هتف هو پحده لا مش قاعده في بيتك يا أمي قاعده في بيت جوزها بفلوس جوزها مالناش حكم عليها لينا حكم علي عمر ابننا و بالحسني برضه امي عشان الحياه تمشي مالناش دعوه بحياتها ونحترم حياتها فاهمه واي تجاوز اي تجاوز في حق خديجه مش هسمح بيه دي امانه في رقبتي ليوم الدين وحشه بقه حلوه لنفسها دي الأصول والشرع والدين مرات مازن في عيني يا أمي ولا حد يهوب منها حتي لو كتي انت فاهمه اعقلي كلامي انت عارفه حمزه ايه ومين بلاش تطلعي غباوتي واستدار وتركها غاضبه 

هتفت پقهر يا حرقه قلبي علي مازن حبيبي اللي كان مابيتنليش كلمه اااه يا حبيبي وظلت تنتحب ربنا يبتليك بالعضال وليه سو 

صعدت خديجه پقهر واڼفجرت في البكاء اقترب عمر مالك يا ماما بټعيطي 

نظرت اليه بغلب 

عيد ميلادك انهارده وانا ماعيش فلوس اجبلك حاجه 

هتف هو مبتسما انا مش عايز انا بس عايزك معايا وبس 

نظرت اليه بفخر والله يابني كت هقبض واجبلك ماقبضتش ولسه شهر تاني علي ماقبض حاسه بمرطه نفس غير عاديه والفلوس اللي معايا من باقي مرات خالك يا دوب اكل واشرب 

هتف عمر طب يا ماما انا باكل كتير تحت بصي هخبي اكل واجبلك معايا تاكلي انت مابتاكليش خالص 

نزلت دموعها وقالت عشان جدتك تبهدلني لا يا حبيبي ربنا مايحوجني ليهم هتتدبر اه كلها شويه واكلم عمك تاني يجبلي فلوسي تنهدت طب انزل اجبلك شيكولاته لازم اقدملك حاجه قدام الناس 

هتف هو طب نقول انك جبتي ليا وانا خدتها فوق ماشي 

تنهدت بغلب ماشي حبيبي انا اسفه 

حضر ميعاد العيد ميلاد صعدت ليلي فوجدت خديجه لم تلبس بعد فهتفت كنت عارفه انك هتسوديها بس لا جبتلك فستان اهوه 

نظرت خديجه ايه ده لا مش هلبس كده 

هتفت ليلي لا دا كحلي عادي بصي بقه بلاش نكد والأسود مش دليل حزن يلا عشان خاطري 

تنهدت خديجه ودخلت ولبست الفستان ابتسمت ليلي فهيا جميله ورقيقة يلا ننزل بقه 

نزلا للاسفل ودخلت خديجه فتعلق عيون حمزه بها ابتسم لا اراديا كانت رقيقه بزياده

وجهها ينير ابتسامتها فوضع يده علي قلبه الذي يضخ دما بشكل كبير كان يوجد خالتهم وسهام وشريف وليلي ونادر وزوجته و أبنائهم والكل يقف سعيدا وخديجه ذهبت تجلس لم تعد قادره ان تصلب طولها واميمه منتفخه تتعامل كانه ابنها فوضعته مكان مازن وصبت عليه حبها 

اقتربت سهام وامها من خديجه فهتفت ام شريف ايه القمر ده كل مادا بتزدادي جمال يا خديجه كان حمزه يراقبهم فراي شريف يقترب فاندفع ووقف بجانبهم فسمع خالته تهمس لسهام البت قمر ماتتسابش

قطب حمزه جبينه فهتفت خالته بكره تنسي يا حبيبتي وتعيشي وتفرحي الحي ابقي من المېت والا ايه يا شريف 

اشټعل حمزه فاكملت بكره نسمع اخبار حلوه يا شريف يا رب 

ابتسم ونظر خديجه يا رب يا أمي 

هنا نده حمزه خديجه تعالي قامت هيا واخذها للخارج فهتف غاضبا انت سايبه عمر وقاعده مع الزفت ده ليه 

نظرت اليه باستغراب زفت مين 

تنهد وهتف مافيش خلاص خلي بالك عمر لازم تبقي حواليه مش هيبقي من غير لا ام ولا اب 

تنهدت هيا وهمست حاضر واستدارت هيا تنفذ اوامره فترنحت هيا فشدها اليه فخارت قواها من وهتف ايه مالك الا انها دوارها كان شديدا وعيونها لا تري شيئا فاحنت رأسها علي صدره فتحرك هو في احد البقع المظلمه حتي لا يراه أحدا ورفعها من فالتصقت بصدره ولامست راسها وجهه وظلت هكذا فتره احس بقلبه سيخرج من مكانه فهمس خديجه لم ترد فهمس ديده 

حاولت أن ترفع راسها بصعوبه مر وقتا وهيا هكذا فتحاملت علي نفسها ومسك يدها وهيا تمسك ذراعه فهمس مالك فيكي ايه 

همت ان تتكلم لياتي شريف ايه بدور عليكو 

لعڼ حمزه ذلك المتطفل وخاصتا عندما اندفع شريف مالك يا خديجه فيه ايه وهم ان يمسك يدها فهتف حمزه ايه يا زفت مش واقف قدامك مش مالي عينك ماسكهها اهوه عيل محشور عمال علي بطال 

كانت هيا قد استعادت وعيها فهمست معلش دخت ڠصب عني هروح اشوف عمر واستدارت وذهب شريف ورائها تاركا ورائه براكين في داخل صدر حمزه ستهلكه الواد دا قراضه منك لله قرايب هم اقطع علاقتي بيه عشان يرتاح اهوه ده اللي يتقال عليه أقارب عقارب يا ساتر 

حان ميعاد إطفاء الشمع فقام الكل وقامت خديجه و تحاملت علي نفسها اقتربت ووقفت وسطهم وحمزه بالجانب الاخر والكل سعيد يصيحون الي ان اتي وقت طفي الشمع فاطفئ عمر الشمع وتعال الصيحات هنا وقفت خديجه لم تعد تري شيئا وبدات الدنيا تدور وعينها تزوغ هنا لاحظها شريف وهتف خديجه فسقطت فاندفع هو وحملها 

فصړخ حمزه انت بتعمل ايه ابعد عنها 

كانت في شريف فهتف شريف غاضبا اركن انت كده بلا بعمل بلا بزفت واستدار وذهب بها للخارج واندفع حمزه معه وادخلها للعربيه وما ان وصلا الي المشفي حتي اندفع حمزه خوفا ان يحملها شريف وحملها هو وقربها منه كأنها روحه كان ملهوفا بشكل خلع قلبه دخل المشفي كان ېصرخ بهم حتي تلقفها الأطباء ودخلو بها يسعفونها مر الوقت خرج الطبيب وقال المدام عندها حاله إعياء شديده ونقص تغذيه تقريبا مابتاكليش خالص يا ريت تخلو بالكو 

وقف حمزه وشريف كل لا يعلم ماذا بها فهتف شريف انا كت ملاحظ انها بتدوخ بس تقع كده من قله الاكل 

نظر اليه غاضبا فهو يلاحظ كل شي عليها هتف شريف روح انت و طمنهم انا هبات جنبها 

اقترب حمزه من سكات كده تاخد بعضك وتغور انا يومي كان طين هم شريف ان يعترض فهتف حمزة شرييييف 

تنهد شريف پغضب و عاد ليطمئنهم استدار ودخل هو يراقبها كانت جميله نائمه كالملاك وقف يتاملها واقترب بهدوء كان الممرضه قد ازاالت حجابها لينسدل شعرها كشلالات جميله اقترب وجلس ومد يده يداعب شعرها ويمسك خصلات شعرها ويلفهم علي أصبعه وينزل يشمها كان

قريبا من وجهها مسحورا بهدوئها وعبيرها الافخاذ بدأت عيونها ترتعش مد يده وملس علي عيونها لم يعرف ماذا به ولماذا يفعل ذلك ولكن هناك مايشده ويكبله بسلاسل ناحيتها تنهد وجلس يراقبها دخل الممرض فقام هو مڤزوعا ووقف أمامه كان شعرها مفرودا فنظر الي الممرض وأمره ان

يستدير ليقترب ويلم شعرها ويغطيه انهي الممرض شغله وانصرف وعاد هو يراقبها مر وقتا ففتحت عيونها ببطئ كان هو راكننا بجوارها مغمضا كان يبدو عليه الحزن فتململت وصدر منها انه صغيره فاحس بها فانتفض واقترب مسرعا ايه كويسه مالك 

همست عايزه اشرب 

قام مسرعا واحضر الماء ورفع راسها بهدوء وهيا ترشف الماء بصعوبه ثم اراحها واستدارت تنظر حولها فهتفت فيه ايه

تنهد هو وقعتي من طولك في الحفله ينفع كده قله اكلك ده الدكتور بيقول مابتاكليش احنت راسها فهتف خديجه الدنيا بتمشي مش بتقف عشان ابنك لازم تاكلي تنهدت بغلب هتف من هنا لحد ماتخفي تقعدي تحت ماما تراعيكي 

انتفضت ايه لا معلش انا هبقي في شقتي 

تنهد وهتف هنشوف بس لما تخرجي 

مر اليوم وانهيت اجراءت المشفي وحملها وعاد بها فاندفع عمر ماما انت كويسه عشان مابتاكليش قلتلك هجبلك اكل 

هتفت خديجه خلاص يا حبيبي هبقي كويسه 

ادخلها حمزه حجره مازن القديمه وأمر الخادمه ان تحضر لها طعاما فدخلت اميمه ايه يا حمزه هتفضل قاعد ايه الدلع ده 

احست خديجه بالۏجع لتنفض الغطاء فهب وارجعها فيه ايه 

همست هطلع شقتي معلش 

نظر اليها حمزه پغضب وهتف ماما تصبحي علي خير 

هنا استدارت پغضب وشدت عمر تعالي يا حبيبي وتركتهم وجلس حمزه فهتفت هتاكلي وتنامي 

هتفت باصرار لا معلش هطلع شقتي 

نظر اليها فهمس طب كلي طيب 

ابتسمت له فكانت جائعه فعلا فانفرجت اساريره ودخلت الفتاه بالصينية وضعتها وشرعت تاكل بهدوء كانت تتنهد بغلب وتضع الطعام في فمها فسهمت فيما هيا 

وهو يراقبها وقلبه يوجعه ھتموت روحها لا اكل ولا شرب اندفع وهتف الدنيا بتنسي يا خديجه بطلي لازم تنسي 

نظرت اليه باستغراب 

تنهد وقال انا عارف انك ومازن كنتو بتحبو

بعض انا كت بعيد بس عارف انكو كتو مبسوطين بس يا خديجه مازن راح الدنيا لازم تمشي وتعيشي تاكلي وتشربين وتفرحي 

ابتسمت فهو لا يعلم شيئا فهتف افرح 

قال انا اه اخو مازن بس مارضاش انك ټموتي روحك عليه لازم تعيشي 

نظرت اليه باستغراب اعيش اللي هو ازاي 

هتف تاكلي كويس تخرجي تلبسي تصرفي 

ضحكت هيا وهتفت اه امال هصرف حاضر 

هتف حمزه من هنا ورايح اكلك هباشره بنفسي تنهدت وصمتت تفكر ماذا لو قالت له ايصدق علي اخيه ووالدته ام سيزيد الطين بله ويتهمها بالتجني علي عائلته أثرت الصمت والابتعاد عنهم كانت تجلس محنيه الراس وخصله من شعرها تتلي بهدوء منع نفسه باعجوبه ان يداعبها فمد يده ورفع وجهها مالك حزينه ليه 

تنهدت ونظرت اليه نظره لينه لا تنتظرها اليه فانفرجت اساريره وخفق قلبه 

فهمست ممكن بس طلب 

ابتسم ومد يده بعفويه ادخل خصلتها بداخل طرحتها فاحمرت خجلا فاشټعل من جمالها فهمس بلين عيوني 

احنت راسها وفركت يدها وتشجعت بس ممكن تضبط اسمي بالشركه عايزه ابقي مع الموظفين واقبض زيهم ممكن 

تنهد بتعجب وهتف بس كده 

اندفعت ومسكت يده اه والنبي عشان خاطري 

وضع يده الاخري علي يدها وظل ينظر إليها لا ينطق خاف ان يتكلم فتخرج من تلك الحاله الللينه التي نادرا ماكلمه بها سهم فيها فهمست حمزه 

هتف بحنان وهو يأكلها بعينه ايوه يا ديده 

همست بخجل من نظراته ممكن 

هتف ناظرا اليها ببلاهه ممكن ايه الواد ساح الحزين 

همست تنفذ طلبي 

همس بلا وعي مبتسما دانت تأمري والله 

قامت بهدوء فاندفع ومسك يدها فرن تليفونه فنظر اليه فوجده شريف فاشټعل ڠضبا فقرص علي يدها فتأوهت فهتف معلش اسف يلا تعالي 

حاولت أن تشد يدها حرجا فهتف هتسكتي والا اشيلك 

تنهدت فرن الفون فانفعل ماتتهبب بقه 

همست لو حاجه مهمه رد 

هتف پغضب دا زفت الطين القراضه اللي اتوصفلي تنهد ونظر اليها مافيش خلاص أخذها وخرج فوجدا اميمه تقف فقالت ما خلاص يا حمزه انت تعبت انهارده خش نام هتفضل سهران هنادي فايزه تطلعها خلصنا بقه أعوذ بالله هما بيطلعوا امتي حربايه بديلين اقسم بالله 

ارتبكت خديجه وشدت يدها مسرعه وهمست تصبحو علي خير ومشت مسرعه وتركتهم 

نظر الي امه پغضب حارق فهتف برضه مش هترجعي الا اما احرجك قدامها ويبقي شكلك وحش انت حره وانت عارفه اني مابتكسفش خلاص يا أمي

ابقي اعمليها قدامي تاني عالم مهزأه بتجيب لروحها واستدار ورزع باب حجرته غاضبا وتقف هيا والغل ينهش قلبها لا ابني ېموت وهيا تقعد تتهنن يا حسره قلبي قطر وترله يا رب رايح جاي رايح جاي 

مرت الايام وهو يراعيها بشكل كبير ويهتم بطعامها ولكن اميمه لم تتركها فصعدت الي شقتها وانزوت مره اخري شعر هو بالڠضب بعد ان وقف يراعيها فانزوت بعيدا عنهم ولم يعلم لماذا لا تندمج معهم 

كانت اميمه جالسه ليدخل عليها شريف ابن اختها ازيك يا طنط يا رب تكوني بخير

هتفت بخير يا حبيبي اهو نفس داخل و نفس خارج 

هتف شريف ربنا يديك الصحه يا حبيبتي بصي يا خالتي انا كنت عايزك في موضوع 

ابتسمت له شرع يقول ما جعلها تشهق و تنتفض بغل عندما قال 

يامه يابه امنا الغوله يا ولاااه اللي عنده زيها يسمها 

البارت الرابع عشر 

كان شريف بجلس مع اميمه فقال مازن كان اخويا وحبيبي وانا حابب اكمل مسيرته وكنت عايز اخدابنه في حضڼي واربيه 

هتفت اميمه تربيه تربيه ازاي

قال انا عايز اتجوز خخيجه يا خالتي عارف انه صعب بس خديجه مسيرها تتجوز وتخرج خديجه صغيره ومش هتقعد انا اولي بلحم اخويا اولي بابنه ومايبعدش عن العيله

لتنتفض اميمه وتسيل دموعها

هتف شريف والله يا خالتي هحطهم في عيني انا عايزها يا خالتي وانا اولي من الغريب وابن مازن والله هيبقي في عيني وشوفو عايزين ايه هنفذه بس ترضو انت حبيبتي يا خالتي ومازن كان روحي 

هتفت پغضب تقوم تاخد مراته وابنه 

هتف اخد ايه يا خالتي مازن الله يرحمه والحي ابقي من المېت انا عمري ماهنساه والله بس خديجه حرام تقعد كده واكيد اخوها مش هيسيبها هيقنعها تتجوز انا أقرب يا خالتي 

قالت كان علي عيني يا حبيبي بس ماينفعش 

هتف ليه يا خالتي 

فقالت اصل حمزه خلاص طلبها وهيتجوزها 

بهت شريف ايه حمزه اول مره اسمع الكلام ده بس حمزه ما بيطقهاش ياخدها ليه يا خالتي حرام 

قالت عشان لحم اخوه يا حبيبي

هتف شريف بس كده ظلم ليها حرام تعيش مع واحد مش عايزها حمزه مش عايز ستتات هتتعسيها ليه يا خالتي 

لتهتف مالكش صالح يا شريف احنا عيله وهنكون لبعض سند 

قال مش لاقي كلام اقوله بس عموما انا هتكلم مع حمزه ليقوم غاضبا 

احست بڼار داخلها اه رجعت تشتغل هتشوف نفسها وتتجوز وتاخد الواد نهار اسود مازن حبيبي ابنه

ماقدرش لا صعدت اليها ودخلت عليها الشقه فاړتعبت خديجه هتفت اميمه پغضب ايه يا ست خديجه خلاص ماصدقت الواد ماټ تدوري تشوفي غيره 

بهتت خديجه اشوف غيره يعني ايه 

هتفت اه مش اشتغلتي هتتفرعني فاكره اني مش هقدر عليكي لا يا ست خديجه هاخد الواد واحړق قلبك 

صړخت خديجه واد ايه اللي تاخديه يا شيخه هو انا عبده عندك ارحميني برضه لسه مارجعتيش عن ظلمك 

هتفت اميمه ارجع لا ابني ېموت وانت قاعده ترازيني وعايزه تفرحي وتتجوزيه 

صړخت خديجه اتجوز مين انت بتقولي

ايه يا ست انت 

هتفت اميمه بغل اللي سمعتيه ولو حصل تغوري وتسيبي الواد هاخده من نن عينك وتركتها وخرجت 

اڼهارت خديجه اروح فين اروح فين يا رب ضاقت افرجها والله تعبت

مر الوقت ودخل حمزه علي امه ويهتف ازيك يا حبيبتي 

قالت بغل ماليش زي في الهم والحزن يا ابن بطني 

استغرب وقال مالك بس 

قالت مالي عمر هيروح هو كمان هياخدو الواد مني يا حرقه قلبي يانا 

قال باستغراب مين اللي هياخد الواد فهميني طيب 

قالت شريف ابن خالتك عايز يتجوز مرات اخوك 

نظر اليه ببلاهه مرات اخويا مرات اخويا مين 

فصړخت فيه غيرها خديجه هانم عايز يتجوزها جاي يقلي حلوه وصغيره وعايز ياخدها 

هب حمزه واشټعل ربنا ياخده البعيد هو مين اللي هياخدها دانا اخلص عليه هيا سايبه 

قالت اميمه ماهي صغيره وحلوه وهتتجوز انا ھموت يا حمزه البت مش هتقعد انا عارفه ماهي صغيره يا حرقه قلبي عمر هيروح 

هتف غاضبا الواد ده عينه منها من زمان كنت بشوفه بيبصلها وكنت بكدب نفسي انما يجي يطلبها كده يا بجاحته وانا اقول لازق وبيسبسب اتاريه بيضبط الدنيا وهئ ومئ وماشي وراها اه يا شريف الكلب دانا اخد اجله ولا انه يقربلها 

قالت امه مانا رفضت وقلتله خديجه هتتجوز 

نظر اليها محصورة يا نهارها اسود هتتجوز مين دانا اطين عيشتها هيا خلاص الهانم عيارها فلت هتتجوز مين دانا اقتلهولها تسيبني وتروح فين هياتسيبك انت مين ياض تاااكس الخانكه ياسطي والله مايحصل تقعد تترزي هيا فاكراني اهبل أوافق علي انها تروح من هنا انطقي مين ده هتتجوز مين في أيامها السوده خديجه خديجه هتتجوز وتمشي تمشي ماشوفهاش تاني تمشي من بيتي ربنا يشفيك وياخد امك 

قالت هتجوزك انت يا حمزه 

بهت وتراجع تتجوزني انا تتجوزني ازاي انت بتقولي ايه 

صړخت اللي المفروض يحصل نلم لحمنا وابن ابني مايروحش لحد وشركاتنا ومالنا والا ھموت فيها هياخدو الواد واموت 

وقف حمزه مبهوتا وقلبه يرجف بشده همس بحنان خديجه تبقي مراتي اتجوزها وضع يده علي قلبه وسهم الواد ماصدق 

قالت پغضب عارفه انك ما بتطيقهاش هيا ماتنطاقش اصلا بس نعمل ايه لازم وحياه اخوك ورحمه اخوك في تربته يا حبيبي توافق 

هتف ماما انت بتقولي ليه 

هتفت بهستيريه بقول اللي هيحصل ابن ابني ماهيروحش في حته ابن مازن لو مشي ھموت دانا روحي متعلقه بروحه ويجي واحد يكوش بقه علي فلوسنا وتخرب وياخد الواد ويطفشو واعيش بحسرتي حمزه لازم تتجوزها هنقهر 

ليتنهد طب يا ماما سيبيني هفكر 

قالت بعزم لا هتوافق يا حمزه والنبي البت هتبعد وتتجوز 

قال غاضبا دا بروحها تبعد عني مفضوح قوي قصدي تبعد فين وتسيب ابنها هيا سايبه خديجه انا مش هسمح تروح لحد ولا في حته 

قالت طب يا حبيبي فكر وانا هكلمه 

خرج ودخل الي المكتب وجلس اغمض عينيه يفكر فيما قالته والدته كيف مر بتجربه سيئه كيف سيعبرها ويدخل امراه حياته وخاصتا خديجه التي تغضبه بشده ورغم رجفه قلبه العجيبه والتي لا يفهمها الا انه ارتاح الي الامر فارجح ان السبب ابن اخيه كان مذبذبا انا اتجوز خديجه ازاي طب هعيش معاها ازاي دا بتولع فيا بقعد اعض فيها طول النهار تنهد ايه

اسيبها لشريف هو عايزها انت مش عايزها 

هب واقفا اسيب ايه دانا اموتها خده ربنا لا ماهسيبهاش لا مايعوزهاش ولا يبصلها لا هعوزها عادي ايه يعني ماهي ست اه عشان عمر اه تقعد بالواد شريف ماينفعلهاش اصلا وانا خلاص هبطل عض وهبقي هبقي يعني كويس وهشرب اللبن واسمع الكلام 

مر الوقت ويعود اليه ابن خالته شريف مره اخري دخل عليه قائلا اسمع يا حمزه اظن احنا عارفين بعض كويس وانا عارف ان جوازتك من خديجه مش عشان خديجه عشان عمر 

هتف حمزه ببرود وايه مشكلتك يا شريف

هتف شريف عشان انت مش عايزها وانا عايزها انت هتتعسها وانا هسعدها يا حمزه انت ما بتحبهاش 

ليقف حمزه غاضبا وسيادتك بقه بتحبها ايه بتبص لمرات مازن 

هتف شريف لا يا حمزه اخوك اللي خدها مني اخوك اللي خدها قبل ما اتقدم وانا اللي عرفته بيها يبقي انا الأولى 

هتف حمزه پغضب اسمع يا شريف مرات اخويا مش هتروح لحد غريب 

هتف شريف حانقا مانت بتكرهها ماتسيبهالي افرح بيها 

صړخ حمزه انت مالك احب والا اتزفت انت مالك وتفرح وطين علي دماغك 

هتف شريف اولا انت مش والي عليها وحاكم وليها راي تقول وترفض انت ماتقولش هيا ماعادتش مرات اخوك هيا ارمله اخوك يبقي خلاص نسالها هيا اللي تقول 

اقترب حمزه ومسكه من ملابسه يمين بالله لو قربت منها لاكون ناسي صله القرابه فاهم وحس علي دمك بقه وراعي اننا اهل 

ظل شريف ينظر اليه پغضب فاستدار وانصرف من حنقه 

استدار حمزه مشټعلا دخل علي والدته وهتف خلاص يا ماما انا موافق كلميها نتجوز بدل ما ينطلنا حد كل شويه لتنسعد الام بابنها وتركها وخرج هاربا من البيت 

دخلت سهام علي حمزه في مكتبه حانقه ايه يا

حمزه انت اللي سمعته ده 

نظر اليها سمعتي ايه سمعت انك مش موافق علي جواز شريف من خديجه ليه هو بيحبها 

هتف پغضب عشان دي مرات اخويا وابنه وماتطلعش لحد 

صړخت پغضب وانت بقه اللي هتطلعلك انت مابتحبهاش ومابتطقهاش وهيا مش بتطيقك اصلا فيه ايه 

هتف هو پغضب يا ريت تخليكي في حالك يا سهام 

نظرت اليه پغضب هنا دخلت خديجه عليهم هتفت حمزه التقارير اللي جبتهالك لما طلبتها 

نظرت اليها سهام خديجه شريف كان عايزك بعد ماتخلصي عند حمزه عايزك في موضوع مهم 

نظرت خديجه حاضر اخلص مع حمزه 

واستدارت سهام مافيش حاجه ڠصب يا حمزه اطلع منها انت وخرجت ووقف هو غاضبا 

نظرت اليه فيه ايه 

صړخ هو مافيش مافيش 

نظرت اليه باستغراب طب اسفه اجيلك وقت تاني واستدارت ووقف هو يغلي الواد واخته بيلفو عالبت اه عينه هتتخرم عليها الواطي له شهور بيلف عليها وهيا هبله وطيبه ايه الغلب ده انا بټحرق من جوا دا هم ايه ده استدار وخرج فوجد شريف يقف علي جانب وينظر لخديجه نظرات محبه اقترب هو مسرعا 

قال شريف عايز اتكلم معاكي ضروري حياه او مۏت 

نظرت هيا قول عايز ايه 

هتف تعالي نقعد في مكتبي استدار 

هتفت هودي الورق واجيلك انصرف شريف هنا اندفع حمزه ووقف امامها وهتف عايزك 

نظرت باستغراب خير فيه حاجه 

نظر حوله ثم هتف اه يلا هنمشي 

قطبت جبينها طب ليه لسه الدوام ماخلصش 

نظر اليها پغضب احنا اصحاب الشركه انت عقلك خف 

هتفت باستغراب طيب هروح اشوف شريف عايز ايه الأول 

قاطعها حانقا لا ماتروحيش نظرت اليه باستغراب فهتف يلا يا خديجه ماتخنقنيش 

تنهدت واستدارت وراءه بغلب ونزلا وركبا العربه ظل يدور في الشوارع محترقا اعمل ايه هيكلمها اه هيكلمها ياخدها خده ربنا اه مانا بعض في الهانم ايوه انا بعض فعلا هتقعدلي ليه هيا الواد هيفطس غلاية جاااز 

كانت تنظر اليه بدهشه ملامحه تتغير بين اللين والشده كان ياكل روحه هياخدها اه انا عارف توافق هيا ماهو نحنوح 

همست هيا حمزه 

استدار پعنف لا يا خديجه مش هيحصل 

بهتت

من عنفه ونظرت اليه بدهشه لا ايه هو فيه ايه 

احس باندفاعه هاه اصل اصل مفيش مفيش 

تنهدت وهمست طب مش هنروح ظل واقفا اه هنروح امال هنروح طبعا تنهدت وفتحت تليفونها ابتسمت قطب جبينه ولمح اسم شريف هنا انفعل وشد الفون ليقرا الرساله كان يشاكسها بالكلام فصړخ عايز ايه ده 

احست بالخجل مفيش بيسأل مشيت ليه رن تليفونها فوجدته شريف فاحس انه سيقتلها فهمس اياكي تفتحي له 

نظرت اليه بدهشه فيه ايه انت فيه حاجه 

نظر اليها هو شريف قالك حاجه هو واخته 

نظرت اليه قالي قالي ايه 

قال لمحلك

بحاجه اي حاجه عنه 

قطبت جبينها لا بس قالي ان طنت كت عايزاني ماعرفش ليه 

نظر مبهوتا طنت مين خالتي اه طبعا ماهو لازم تعوزك امال هيخش ازاي خش عليه عزرائيل وانا خالتي عقربه مش هتسكت عشان مصلحه ابنها هتسكت لا بعينهم عالبت اللي عندنا البت اللي حيلته اه هتاخدها خالتي هيا تلف وسهام تلف وسي طين يلف طب هحلق ازاي ھموت من الحصره لا لا لازم تتجوزها تلحقها قبل ماتروح منك قصدي تروح من بيتنا اه ايوه من بيتهم بيت الامه 

لازم خلاص كده خديجه هتبقي بتاعتك عشان بس ابن اخوك مش حاجه تانيه تانيه بس دا تانيه وقاعده ونايمة بس شهقول انا 

كان ساهمه وهيا تنظر اليه بغرابه 

همست حمزه فيه حاجه 

تنهد هو اه فيه هتعرفي بعدين ويلا عشان هنتغدي 

نظرت اليه لا مالوش لزوم اصل 

نظر اليها خديجه انت مابتتعلميش حمزه كلمته واحده يلا 

نظرت اليه پغضب وظلت جالسه تنهد هو يا ربي كتير عليا اعصابي مش طايق 

نظرت اليه پغضب تمام روحني حد قالك تقعد مع حد مش طايقه انا عارفه انك مابتطقنيش اصلا والكل شايف وبيقول 

اشټعل عن اخره هو مين اللي بيقول البيه النحنوح صح اللي ملا ودانك اني مش طايق وبالمرة بعض مش كده ايه بلاش انطق بكلم روحي ببرطم هاه تاخديهم عليكي ليه افطس بخنقتي 

هتفت بغرابه انا مالي بيك انا ماباجيش جنبك 

فصړخ ليه ليه يا واد بقه 

نظرت اليه بذهول واشاحت بوجهها تنهد هو وكبت غيظه ظل يهدئ من روعه فهمس بلين ممكن ننزل ناكل جعان طيب ونفسي اكل سمك ماحدش بينيلي سمك من ساعه ما كنا في الشاليه 

نظرت اليه باستغراب سمك ايه دلوقتي 

كان يريد جو الألفة وان تجلس وترعاه وتفصص له فهتف بحنق خلاص مش عايز منك حاجه 

نظرت اليه بغلب همست طيب حاضر انفرجت اساريره ونزلت وطلب انواع مختلفه من السمك وبدات تفصص له السمك وهو يتابعها فهمس لسه بتحبيه يا خديجه 

قطبت جبينها فاكمل مازن 

تنهدت هيا وصمتت كان جوزي اكيد 

قال يعني ممكن يجي غيره يخش حياتك 

رفعت حاجبيها مين انا لا ماعتقدش انا مابفكرش في كده خالص 

هتف بس انت صغيره ولسه قدامك الدنيا 

تنهدت وقالت الله اعلم اللي جاي ايه 

هتف طب لو حصل عايزاه ايه يا خديجه 

كان قلبه يرجف وهمس عايزاه راجل عن حق 

تنهدت واشاحت بوجهها فهمس ده مش شريف انت بتوصفي حد بعيد عن شريف وضع يده علي قلبه وتذكر وقت ان كان متزوجا كيف كان يعامل

زوجته كان يجعلها ملكه كان يحن عليها ويصب حنانا كان لا يبخل عليها واذا تدخلت امه يقف لها كان رجلا عن حق 

تنهد ونفض ما براسه ونظر اليها خديجه ماتسمعيش لشريف انا اه عصبي وممكن اكون بتجاوز بس ساعه الجد هتلاقيني قدام اي حد يقرب منك ومن عمر 

نك 

هتف مندفعا وانت يا خديجه 

قطب جبينها انا انا مالي 

هتف خاېفه مني صح 

تنهدت انا ماعرفش ماعتقدش اني هيكون بينا اللي يستدعي اخاڤ او لا انت عم ابني واستحاله تكون حاجه تانيه هخاف ليه هم ان يتكلم 

فرن التليفون مره اخري ففتحت تليفونها فهمست شريف هنا اشټعل حمزه ونظر اليها همست معلش كان حصل ظروف وروحت هاه ظروف يا شريف 

هتف حمزه بصوت عالي معايا يا شريف بنتغدي 

نظرت اليه پغضب فهتف ايه هخبي عالبيه بنتنيل نأكل 

تنهدت وهزت راسها طب يا شريف اما اروح هكلمك ايه هكلم طنت هتيجي وماله تشرف هتيجي عند طنط امال هتيجي فين شقتي انا انا يا شريف طنط لا عادي تنور طيب هروح ونشوف بس اديك ميعاد حاضر 

ابتسمت هيا وقفلت الخط فاندفع قالك ايه خلاكي تبتسمي كده هاه 

نظرت اليه بذهول فيه ايه 

هتف فيه زفت علي دماغ امه طيب والله لهوريه ازاح طبقه ولم ياكل 

تنهدت ولم تفهم شئ فهمست مش هتاكل 

هتف حانقا مش هتنيل خلاص نفسي اتسدت عبوشكله 

قالت بلين طب ينفع اعملك كل السمك ده وماتاكلش 

نظر اليها ببعض الڠضب ابتسمت له ابتسامه ساحره فابتسم لا اراديا لا والله هاكل وايه كمان 

ابتسمت هيا وهمست طب هقوم اغسل ايدي واجي قامت هيا وجلس هو هيجيب امه ويجي اعمل ايه اه اول ماوصل امي تكلمها وبس وخلصت وتروح هيا بقه تشوف اختها اه وتضبط بقه وتقعد هعملها اللي تعوزه اه عشان بس ماتاخدش الواد هبقي حنين شويه انت عضاض يا حمزه بطل تعض عشان توافق وخليك حنين انت كت حنين زمان وقلبت طور لا العفو جاموسه بقرون كنت بتدلع المحروقه مراتك وتهننها ايه بطل تنطحها انت تطلع حنيتك عشان توافق هيا وتدلعها ابتسم وسهم وادلعها ادلع خديجه لا امها عيله مجانين 

اتت خديجه فوجدته ساهما مبتسما فهمست حمزه فهمس هدلعها والله عالاخر 

ابتسمت هيا وظنته يتكلم عن سهام فهمست حمزه 

فانتفض هاه ايه 

هتفت ايه سافرت فين اللي واخد عقلك 

تنهد اللي واخد عقلي كتير 

هتفت طب ما تتجوزها لو شغله بالك كانت تقصد سهام 

تنهد اتجوز ها اه هتجوزها اه 

ابتسمت طب والله خير هيا كويسه علي فكره 

نظر اليها اه عالاخر كويسه هيا 

اكملت طب ماتكلم شريف تاخدها 

انتفض هو من سرحانه اكلم مين شريف 

هتفت اه عشان انت وسهام تتجوزو طالما بتحبها 

انتفض كان لسعه عقرب فهتف مين سهام مين مين جاب سيرة زفته 

نظرت اليه باستغراب انت اللي جبت 

صړخ فيها ماجبتش ومابحبهاش ولا فكرت فيها يوم 

هب من مكانه يلا قومي 

مشت ورائه متعجبه هو ماله اټجنن 

دخلت العربه فصړخ اللي هيقول عليه مش هيحصل فاهمه انا بقول اهوه 

نظرت اليه هو ايه 

هتف محترقا اي حاجه يقولها وخلاص وخلصنا اسكتي بقه 

هتفت غاضبه هو ايه اللي اسكتي بشتغل عندك ماتكلمني كويس 

صړخ مش عارف اتهبب مش عارف بغلي من جوايا اسكتي عشا اهدي 

صړخت هيا انا عملتلك حاجه والا جيت جنبك انت صعب 

مسك يدها وشدها حمزه صعب حمزه زفت وطين مش كده انما شريف حلو وبفيونه استدار مشټعلا طب يا زفت الطين انا هوريك 

فنزلت مسرعه ودخلت علي حماتها واندفع بالعربيه 

لتستدعي خديجه وتهتف اقعدي يا خديجه جلست خديجه بصي يا مرات ابني انت دلوقتي من غير راجل ولوحدك وجميله ومسيرك تفكري في الجواز 

لتبهت خديجه جواز جواز ايه يا طنط انا استحاله

اتجوز 

قالت اميمه لا يا خديجه هيذي يوم وتتجوزي وساعتها مش هتسيب الواد فعشان كده انا فكرت عملت حسابي لكل حاجه وهجوزك

بهتت خديجه انت بتقولي ايه اتجوز ايه بعد السنين وهتجوزيني مين

هتف اميمه بصي فكري بالعقل انا كان ممكن اخد منك العيل

واطلعك بره الشقه البيت ده باسمي يعني هتخرجي بسهوله وهاخد الواد ماهو انت مش هتعرفي تصرفي عليه يبقي قدامك حاجتين يا تتجوزبي وتقعدي تربي الواد يا تاخدي بعضك وتمشي من سكات 

لتصرخ خديجه ليه كده بتعملي فيا كده ليه حرام عليكي انت ايه ما كفاكيش عڈاب تاني اتجوز وتذلوني ويا تري هتجوزيني مين يذل فيا عشان اقعدلك 

لتنشل خديجه مره واحده ويهوي قلبها حين قالت لها حمزه يا خديجه هجوزك حمزه لتتراجع هيا بړعب نهاركو اسود عايزاني ايه عايزه تجوزيني ده 

لتسمع صوتا من ورائها يهتف پغضب

البارت الخامس عشر 

كان حمزه يدخل البيت فسمع خديجه تقول پغضب يا نهاركو اسود عايزه تجوزيني ده 

اشټعل و شعر پغضب شديد لرجولته 

هتف غاضبا متهكما وماله ده يا ست خديجه انت طولي 

استدارت ونظرت اليه لا يا حمزه بيه مش عايزه اطول ايه رايك 

اقترب وهتف ساخطا انت مالك فاكره نفسك حاجه كده هو

انا هبصلك اساسا دا عشان ابن اخويا 

صړخت پقهر ماله ابن اخوك ماله هيجراله ايه مانا مرزيه فوق لازم انذل ليكو 

بهت ونظر اليها غير مصدقا انا جوازتي ذل 

قالت پقهر وحسره انتو بيتكو كله ذل حرام بقه ايه كت اشترتوني 

صړخت اميمه اسمعي بقه عشان الرط الكتير هتتجوزي حمزه وتقعدي تربي الواد والا تتكلي علي الله وتمشي مالكيش حاجه هنا وهناخد الواد بطريقتنا ومش هتقدري علينا 

سالت دموعها قهرا انتو مش بني ادمين احس هو پغضب اكتر فهيا ترفضه كان سيقتلها 

قالت باصرار انا مش هتجوز حد عايزين تطردوني اطردوني انا خلاص عليا كده مش هعيدها تاني اقتربت من حمزه انا امانه انا وابن اخوك اتقي الله فينا وكفايه ذل هتتحاسب والله هتتحاسب وتركتهم وصعدت شعر حمزه ببعض التوتر 

ليسمع امه اتفضل الهانم عينها اكيد علي حد الهانم هتقعدلنا ليه حلوه وصغيره هتاخد الواد وتمشي 

هتف حمزه غاضبا ساعتها هاخده منها سيبيها هيا تطول اصلا هيا فاكره نفسها مين وانا هكلم شريف يبعد عنها 

استدار غاضبا ودخل حجرته ليظل يدور ويدور ايه انا اترفض الهانم ترفضني حمزه البنهاوي يترفض علي اخر الزمن دا ايه المسخره دي مالها شايفه نفسها انا جوازتي ذل ليه طايقها اصلا وسي طين ده عايزها لحقت هيا بيبصلها ليه والله لاخلع قلبك يا شريف وتحترم نفسك بقه انا مش هسكتلك بقي الهانم مش عايزه تتجوزني انا اللي ما ببصش لواحده اصلا ولا طايقهم تقلي جوازتك ذل انا دانا بيترمو عليا وانا برفصهم مافيش واحده تستاهل طب يا ست خديجه حمزه اللي جوازته ذل دي هيوريكي امشي ياض يا حلوف من هنا 

كانت خديجه قد عادت الي مكانها ليعلم شريف انها عادت ليذهب فورا لرؤيتها ليذهب اليها ازيك يا خديجه

لتهتف بخير يا شريف الحمد لله تسلم 

هتف ازي عمر كويس لتهز راسها فاندفع مبروك هتتجوزي خلاص 

ابتسمت بسخريه وتهتف اتجوز 

قال اللي مستغربه حمزه ما بيحبكيش هيتجوزك ليه 

لتبهت عندما دخل حمزه و قال غاضبا وانت مالك يا شريف احبها والا اكرها انت مالك تسالها ليه 

بهت شريف وتراجع ليقترب غاضبا ويقف بجوار خديحه فاشتعلت خجلا 

قال شريف ايه يا حمزه هتنكر عيبه في حقك 

هم حمزه ان يتكلم 

ابتسمت خديجه في هدوء لتهتف لا مش هينكر يا شريف حمزه عايز يتجوزني عشان عمر ويحافظ عليه ومش عشان اي حاجه تانيه وفضيناها وقفلنا عالحكايه فا متشغلش بالك كره وحب وكلام فاضي كانت جوازه عشان ابنهم ورجعو في كلامهم عن اذنكو وتركتهم وشريف عيونه تشع سعاده وحمزه يغلي من الداخل 

هتف شريف ليه يا حمزه ليه تعيش مع واحده لا هيا عايزاك ولا انت عايزها ليه يابن الناس انت مش عايزها ليه تحط نفسك في الموقف ده انا هاخدها بما يرضي الله انا عايزها 

دفعه حمزه غاضبا انت اتخبلت عايز ايه انت عايزني اشيل رقبتك دي 

هتف شريف الله مانت يابني مش عايزها ايه المرار ده

صړخ حمزه مين قالك انت مالك بينا شريف خليك في حالك انا عامل حساب القرابه ابعد عن خديجه

هتف شريف ماتقلقش انت بعيد وانا بعيد هيا بقه عايزه من مين هنشوف ذهب ويتركه يغلي ليدور و يبحث عنها ما

ان وجدها ذهب اليها الي مكتبه ليدخلها 

قالت غاضبه ايه بتشدني ليه

صړخ انت ازاي تقولي لشريف اللي قلتيه هاه انطقي 

قالت بانفعال وفيها ايه انا قلت الحقيقه

صړخ انت عايزه تفضحيني انت عايزه الناس تتكلم علياوتقول الهانم رفضت حمزه بجلاله قدره

قالت ويتكلمو ليه حاجه مالهمش فيها وانا ماكدبتش جوزتنا عشان عمر وانت مڠصوب وانا مغصوبه وفضيناها ايه مشكلتك 

صړخ تقومي تقولي لشريف عشان يقف يسبل لسيادتك 

بهتت انت بتقول ايه ويسبل ايه عيب كده وطريقتك دي مش قابلاها 

صړخ بحرقه طريقتي مش عاجبه الهانم علشان مش علي هواها صح 

قالت اظن بقي كده كتير كلام مالوش لازمه انا في حالي يابن الناس وانت في حالك وعدي الايام عشان بقت عيشه چحيم وتركته وذهبت وهو يغلي ليستدير غاضبا ويزيح مكتبه اه يا زباله بتصطاد في الميه العكره والهانم تروح تقله مش هنتجوز وهيا اللي تقول نهار اسود تقول ايه ممكن تسيبني وترحله دانا اطلع روحها طب يا شريف الكلب ان ما كت اوريك 

دخلت سهام علي شريف لتجده غاضبا لتهتف مالك يا ابني والع كده 

هتف غاضبا اعمل ايه في سي زفت حمزه عيل معقد منه لله البيه كان عايز يتجوز خديجه 

هتفت سهام پغضب استحاله يحصل 

ليهتف لا ياختي خالتك زنت عليه عشان يتجوزها 

صړخت سهام لا دا بتاعي انا والله اقټلها 

هتف شريف تقتلي مين عيا مش عايزاه ولا طيقاه اصلا ولا هو كمان حمزه مابيعرفش يحب حمزه مغرور وعرفت انها رفضته ومن ساعتها بيلف زي الدبور والبت غلبانه وطيبه وقعت مع شويه جبابره 

قالت سهام طب يا شريف هنعمل ايه لو اتجوزها ھموت 

قال انا في دماغي حاجه كده هعملها بس ربنا يهديلي خديجه 

قالت سهام وانا معاك

ذهبت سهام الي خديحه ازيك يا خديجه 

ابتسمت لها خديجه الحمد لله يا سهام 

قالت شريف قالي علي اللي طنط عايزاه هما ازاي يتحكمو كده ايه الذل ده خالتي صعبه قوي 

تنهدت خديجه ربنا يهدي 

قالت سهام بس انت لازم تبقي جامده حمزه بيكره الستات من ساعه مراته ماسابته ولو اتجوزك هيذلك وهيسود عيشتك خلي بالك من روحك 

قالت خديجه اطمني يا سهانم انا ما بفكرش في الجواز نهائي 

قالت سهام ازاي وانت صغيره وحلو فيه رجاله كويسه مش كل الرجاله حمزه يعني 

تنهدت خديجه لا حمزه ولا غيره 

دخل شريف ماتيلا عشان نتغدي 

قالت خديجه لا مالوش لزوم 

قالت سهام لا يلا انت لوحدك علي طول وشدتها ونزلو الكافتريا 

دخل حمزه يسال عليها ليخبره الجميع انها نزلت مع شريف وسهام فاغتاظ بشده 

نزل اليهم مسرعا فاقترب كانت تضحك

فشريف لطيف المعشر شوف قاعده بتضحك ھموت مش قادر ربنا يولع فيك يا شريف وفيك ياهبل اعمل ايه افركش القاعده ازاي هتروح البت هتروح انا بغلي من جوا هتروح من تحت ايدي حاسس بقلبي بينعصر ظل ساهما وهيا تضحك ابتسم رغما عنه

فهيا راقيه وجميله تنهد هياخدها ويتهني بيها ماهي طيبه واكيد هو هيتنحنح تقعد تحب فيه وتدلعه لينتفض ايه تدلعه تدلع مين والله مايحصل طب ايه اعمل ايه استدار ووقف بالخارج بجوار الاسانسير ينادي العامل ان ينادي خديجه ليقف في الاسانسير وبقيه مفتوحة 

ذهب العامل خديجه تنهدت وقامت تذهب اليه تبحث عنه لتمر من أمام الاسانسير لتشهق عندما شدها وقفل الباب لتذهر مره واحده ليهتف پغضب انت سايبه شغلك وقاعده مع الزفت ده ليه 

هنا شهقت واغمضت عيونها فادرك علي الفور انه جذبها الاسانسير لم ينتبه لذلك فاندفع وشدها وهيا ترتجف فهمس بس بس انا اسف بس والله اسف 

كانت ترتجف بشده وتتشنج اهدي حسي بيا انا حمزه اهوه مافيش حاجه هتاذيكي كانت لا تحس الا به و رعشتها جعلتها مغيبه فهمس حمزه جنبك سهم قليلا وقلبه يرجف شريف عايزك بيلف عليكي ياخدك ما يبعد ماله بيكي ليشدها اكثر لا ماياخدكيش مني تفضلي في حضڼي ظل يمسد عليها الي ان وصلا للاعلي فانفتح الباب فشهقت فنزل وحملها لترمي راسها علي كتفه كان قلبه يرجف بشده ولا يعلم ما به وقربها يحرقه وصل بها الي المكتب واراحها لتغمض عينها تستجمع نفسها احضر بعض الماء ومسك يدها ووضعه فيها ورفع يدها بيديه واشربها تنهدت بغلب فهتف بحنان زائد اسف 

نظرت اليه لاول مره فرات حنانا غريبا في نظراته تنهدت واشاحت بوجهها فاقترب اسف والله هزت راسها وهمة ان تقوم اقعدي هجبلك حاجه تشربيها تاكليها 

تنهدت وهتفت لا خلاص بس كت عايزني ليه 

ارتبك هو كت عايز اه كت عايز نسيت كت عايز ورق ايه خلاص مش مهم المهم انت 

هتفت خلاص هما مستنياني تحت هنزلهم 

فاشټعل وهب لا ماتنزليش 

نظرت اليه باستغراب ظل واقفا ياكل نفسه فهتف لو الاكل هأكلك 

قامت بهدوء انا مش مستنيه اكل من حد يا حمزه بيه عن اذنك وتركته واقفا يغلي انت حلوف حد يقول كده اهي هتنزل وهيتنحنح وانت عضاض اعوذبالله 

مر الوقت ليذهب الي شريف في مكتبه اسمع بقه عشان ما نعملش مشاكل مالكش دعوه بخديجه من هنا ورايح ومالاقيكش في وشها 

هتف شريف ببرود ليه خاېف تسيبك تسيب حمزه بيه صاحب الهيبه انت مغرور يا حمزه خديجه مش بتاعه فلوس 

صړخ حمزه وانت مالك بيها

هتف عايز اسعدها ايه المشكله

صړخ حمزه ولااا خديجه خط احمر تبعد عنها لاقټلك 

هتف شريف طب انا لو بعدت هتبعد الدنيا هتتجوزها مثلا هتعيش معاك العمر كله كرهاك هيجي يوم وهتحتاج مشاعر انت مش عايز تديهالها ولو خدتها هيجي يوم تطلق عشان مشاعرها اللي انت بعيد عنها 

هتف حمزه مالكش فيه خديحه هتقعد عشان عمر 

هتف شريف ايه الذل ده انتو بجد ماعندكوش رحمه 

هتف حمزه لاخر مره هقلك ابعد عن مراتي 

هتف شريف حمزه انت عايز ايه من خديجه انت ماتكدبش عليا وتقلي عايزها انت ومابتقبلش صنف ست عايز منها ايه 

هتف تربي ابنها 

هتف لا حمزه عايز ايه مش عايزها تعمل ايه 

هتف حمزه هعوز منها ايه انت اتهبلت 

هتف لا ماتخبلتش انا شايف انك مقهور اوي ووالع انها رفضتك ازاي ترفض حمزه بيه صاحب الشركات والمال ازاي حمزه اللي الكل بيقفله تعظيم سلام خديجه ترفضه انت مغرور وعايز تحوط عليها بس عشان

غرورك انت مش عايز خديجه انت عايز تذل خديجه 

هتف حمزه انت ايه كلامك الاهبل ده انا عايز احافظ علي عمر عايزها تاخده تمشي 

هتف شريف تحافظ عليها بجوازه جبر تحافظ عليها بالذل طب مانا هحافظ عليها وهحط عمر بعيوني بس ازاي خديجه تسيب حمزه وتروح لشريف حمزه مايبلعهاش حتي لو مش عايزها 

صړخ حمزه وانت مالك يا بارد احنا عيله في بعض 

هتف شريف موافق بس بشرط نلعب لعبه واللي يكسب يبعد وانت هتبتدي الاول 

ليبهت حمزه لعبه ايه دي 

وقف شريف ينظر لحمزه بخبث ليقول له اسمع يا حمزه خديحه يتمناها اي حد وانت مش عايزها ليه تقعدها جنبك وهيا صغيره وحلوه اكيد يابن الناس هيجيلها يوم وتعوز راجل هتقعدلك ليه وانت بتكرهها 

هتف حمزه غاضبا وانت مالك 

هتف شريف مالي اني شفتها قبل اخوك وكت عايزها

خدها مني مالي اني عوزتها تاني وانت عايز تاخدها مني 

صړخ وانا عايزها ايه رايك 

هتف شريف انت بتضحك على مين مين اللي عايز لانت عايزها ولا هيا عايزاك بس عموما اسمع انا اقدر اسيبها بس بشرط 

هتف حمزه شرط ايه

هتف انا مش هكدب عليك خديجه ما تتسابش اتجوزتها ماتجوزتهاش الواقع ان مفيش بنكو حاجه فانا يابن الناس هعمل باصلي ونلعب لعبه وهديك الاول تخش فيها لو حاولت تخليها مراتك وترضالك انا عن نفسي هقلك الف مبروك انما لو ماحصلش وفضلتو كده ودا اللي متاكد منه لانك يا حمزه پتكره الستات مش عايز ست في حياتك ماعتقدش ان خديجه هتكمل معاك خديجه بتشتغل وهتكبر وهتلاقي نفسها وهيجي يوم وتلاقيك عبئ عليها هتقعد معاك ليه ټخنقها ماعندكش قلب و لا مشاعر ولا رغبه ولا حب ساعتها انا مش هسيبها ومش هكدب عليك يبقي هسيبك تحاول توقعها فيك حب بقه ڠصب اهو البت غلبانه تعيش وانا راضي باللي هتختاره لانها تهمني وانا واثق انك مش هتقدر من اساسه لانها مش سكتك وهتسيبها في الاخر 

هتف حمزه حانقا ليه شايفني عويل والا ناقص رجل مش سكتي ليه وماتعوزنيش ليه وانا ماحدش يطولني اساسا 

هتف اهو ده عيبك غرورك يا حمزه خديجه هيا اللي ماحدش يطولها من اساسه وانت لو طلتها يبقي وصلت لنجمه من السما بس ترضي هيا ترضي بيك 

هتف حمزه غاضبا طب اسمع بقه هلعب لعبتك زي ما تحب واوقعها فيا زي ماتحب بس ساعتها هدبحك خديجه هتفضل تحت طوعي ماهتروحش في حته تربي الواد وما تدخلش عليه حد مالهاش اصلا تحب وتقول يا راجل تاني وابعد يا شريف 

هتف شريف ليه مش بني ادمه ليها مشاعر انت فاكر بتفكيرك ده هتحبك انت مصدق نفسك 

هتف حمزه بغرور مالكش فيه انا بقه ليا طريقتي اوقعها ازاي اذا كان عالتحدي واللعب حمزه مش سهل مش معني اني مش عايزها اني مش هقدر اوقعها واخليها تقع لما تنسي اي حد في الدنيا خديجه خلاص دنيتها خلصت علي كده بقت لحمزه ماتبقاش لغيره اللي تتكتب علي اسمي ماترحش لحد حتي لو مش عايزها حمزه ماحدش يرفضه وخديجه خلاص حمزه حطها في دماغه وان كان عاللعب اخوك لعيب كبير صحيح مابطيقهاش ولا عايزها بس خلاص اللي حمزه يعوزه هيحصل 

هتف شريف صدقني بامانه انا سعيد بتفكيرك لانه هو اللي هيضيع جوهره زي خديجه منه وانا مستني اليوم بجد اللي هتسيبك فيه ولينا مقابله تانيه بس ساعتها هتكون لوحدك يابن خالتي وتركه وذهب ليقف حمزه غاضبا البيه جاي ياخدها ايه هينهبل عليها اه ماهو كان عايزها البت لحستله عقله ويقعد بقه يشاغلها وياخدها مني 

ظل جالسا ليهب ياخدها مني دا بروحها لا انا ماحدش ياخد حاجه بتاعتي خديجه بقت بتاعتي تنهد بس انت مش عايزها

يا حمزه انت پتكره الستات ظل فتره ياكل حاله لا بس ماحدش ياخدها شريف ادالك السكه وقعها فيك يا حمزه عشان ماتروحش في حته البت دي بروحها تبعد لا خلاص خش بقه وشوف هتوقعها ازاي ظل يفكر كيف يوقع بتلك الجميله التي لم تري منهم سوي كل سئ كيف سيغذو قلبها العليل ويدخل يغرز نفسه فيه رغم انها لعبه فقط من اجل الرجوله و الرجولي 

ذهب شريف وفتح تليفونه وظل جالسا لفتره ليبتسم اخيرا بشماته انت اللي هتلف الحبل عليك يا حمزه انت اللي طماع وقلبك حجر وفاكر الناس عبيد عندك بس اديني هسيبك تلعب وتخطط ومتاكد ان خديجه هتقع

لانها طيبه ومتاكد انك هتلينها بس ساعتها شريف هيعلم عليك صح مستني خلعه قلبك يابن خالتي 

مرت عدت ايام لياتي يوم يذهب حمزه فيه الي العمل فلم يجد خديجه استعجب علم انها حتي لم تتصل مر اليوم وعاد من عمله دخل علي امه لتاتي سيره خديجه 

قالت اميمه الهانم ما نزلتش و الواد انهارده طول النهار معايا رامياه 

هتف حمزه هيا ماجتش الشغل ولا نزلت كمان غريبه دي طب مانطلع نطمن عليها 

قالت اتصلت بيها ما ردتش

هب حمزه ايه يبقي فيه حاجه 

قالت اميمه طب اطلع شوف فيه ايه 

صعد وخبط عالباب فلم يرد احد شعر بالقلق نزل مسرعا وهتف ما بتردش يا ماما 

قالت المفتاح عندك في الدرج خده واطلع شوف فيه ايه اخذ المفتاح سريعا وطلع يفتح الباب ليجد البيت هادئا نادي عليها فلم ترد استعجب اتجه الي حجره النوم خبط عليها فلم ترد فتح الحجره ويدخل اليها ليرجف قلبه مره واحده عندما تعليقاتكم حبيباتي

البارت السادس عشر 

دخل حمزه الي الحجره ليجدها هادئه رجف قلبه مره واحده فامامه خديجه نائمه كالملاك يفترش شعرها الفراش ويبدو عليها الهدوء التام  

وقف ثابتا يتاملها بهدوء كانه تسمر امام كتله الجمال هذه بهدوء ونادي عليها لكنها لم ترد ليحس بجسدها حرارته عاليه فقام مسرعا واتصل بالطبيبه لتاتي لتكشف عليها لتخبره انها دور برد ودخلت في حراره عاليه واصيبت بحمه لتعطيها بعض الحقن وتطلب منه ان يضعها تحت الماء ويتابعها طول الليل قام هو وذهب بها الي المياه ووضعها تحت الماء الساقع لترتجف في ظل الماء ينهمر عليهم وهيا في قريبه من قلبه كان يتاملها كانت حقا بريئه وجميله وهو اول مره هكذا كانت تترنح بين يديه وتميل براسها علي صدره وهو يمسج عليها ويمسك وجهها ويزيل شعرها المبتل وقلبه سيخترق اضلعه من أفعاله قربها مر الوقت وهو في حال اخر ليحس بها ترتجف حملها واستدعي الخادمه لتلبسها ونزل وغير ملابسه وعاد مره اخري وجلس وبدا في عمل كمادات كانت الحمي قاسيه تذهب وتاتي ليجلس جنبها لا يبتعد ويغير لها الماء ليحاول ان يخفف من حمتها ليظل يتاملها طوال الليل لا يحيد بنظره عنها 

شعرها بحنان انت حلوه كده ليه ايه الجمال ده ظل شعرها وخدها همس ايه النعومه دي حد ناعم كده ونايمه تاخدي العقل سهم وابتسم وهو يتاملها قطب قليلا ونهر نفسه انت اهبل اللي رفضتك ومش طيقاك ايه مالك حنين نحنوح كده تنهد بس دي قمر اوي قطب ايه وسي شريف عايزها

ياخدها لا ياخد ايه دي ما تتاخدش لا اعقل كده وشوف هتعمل ايه ماحدش يرفضك يا حمزه انت اصلا ماتترفضش ومرات اخوك وابنه ماهيروحوش في حته ظل ينظر اليها لا ما هتروحيش في حته هتبقي بتاعه حمزه واللي يحصل يحصل ظل هكذا حتي ركن بجوارها ونام بعد ان سهر طول الليل 

ياتي الصباح ليسمع تاوهاتها هب يطمئن عليها فتحت عيونها فابتسم لها ظلت فتره لا تدرك اين هيا نظرت اليه فوجده مبتسما لها لتقطب جبينها وتنظر حولها لتهب مره واحده لتتاوه ليهتف ايه براحه براحه 

قالت پغضب انت بتعمل ايه هنا وازاي تخش عليا كده انت اټجننت 

قال بهدوء امال نسيبك ټموتي ايه كنت محمومه وفي دنيا تانيه 

لترتبك طب لو سمحت اطلع بره مايصحش كده 

قال طب اهدي علي روحك انت تعبانه لتنظر اليه غاضبه ليضحك بس ما كتش اعرف انك قمر كده نظرت اليه نظره حارقه 

قالت پغضب اخرج بره عيب بقه كده

ضحك طب براحه مانا شفت كل حاجه وطول الليل عنيا ما راحتش من عالقمر عادي يعني والا عشان بتصحي قمر كده تتكبري علينا لتنظر اليه بذهول احست ان عقله به شيئا 

قالت غاضبه اظن عيب اوي يا استاذ حمزه بقلك اتفضل عشان البس عيب اوي 

تنهد عيوني حاضر انت بس تؤمري هروح اعملك حاجه تاكليها تكوني لبستي 

ذهب حمزه الي المطبخ فتح التلاجه فبهت قليلا فالتلاجه تقريبا خاليه ليس بها الا بعض العيش وقطع الجبن فتح الفريزر فوجده خاليا قطب جبينه فلم يجد شيئا يصنعه لها ليدور يلف في ادراج المطبخ كان الخزين منعدم بعض من السكر علي احد برطمنات الشاي الصغيره خرج مستعجبا اتصل بالخادمه لتصنع لها شيئا تاكله عاد اليها كانت قد لبست ملابسها ليجدها تجلس علي احد الكراسي في الانتريه وصيت سعاد تعملك اكل 

قالت بتعب متشكره ماتتعبش حالك شويه كده وهنزل اجيب اكل 

قال طب بالمناسبه بقه هو الاكل اللي في التلاجه فين والخزين 

قالت مستعجبه اكل ايه وخزين ايه 

قال التلاجه فاضيه والمطبخ فاضي ليه وديتي اللي فيه فين 

قطبت وديته هو ايه اللي وديته 

تنهد مش بيطلعلك خزين واكل راحو فين التلاجه فاضيه 

بهتت بيطلعلي خزين واكل مين ومن مين 

قال حانقا فيه ايه يا خديجه مش ماما بتطلعلك الخزين راحو فين التلاجه مافيهاش حاجه انا مش بحاسبك بس ليه فاضيه 

هتفت مامتك بتطلعلي خزين واكل مين اللي قالك كده 

قطب قليلا مين ايه انا اول ما مازن ماټ سالت علي عيشتك قالتلي بتطلعلك اللازم 

ابتسمت بسخريه اه هيا قلتلك كده طب ماهي فعلا بتطلعلي اللازم 

ليهتف متحيرا طب هو فين 

لتقول لا هيا بتطلعلي اللازم لابن ابنها انما انا مش معتبراني موجوده مامتك 

نظر اليه بذهول نعم ياختي هو ايه اللي بتقوليه وانت بتاكلي ازاي 

لتحني راسها وتهتف ماعتقدش دي حاجه تهمكو المهم ابن ابنكو بياكل ايه 

هتف غاضبا هو ايه اللي مايهمناش انت هبله ما بتاكليش فيه ايه اخويا ېموت ويجرا كده تنذلي يعني 

ضحكت بسخريه اخوك ېموت وانذل لا يا استاذ حمزه انا مذلوله من قبل اخوك بكتير انا مذلوله من تاني شهر في جوازي لتقف وتبتعد پقهر اخوك والست والدتك قاطعين عليا المصاريف ما بيحطوش في البيت لقمه اخوك مامتك خلته ياكل تحت وما يطلعش عشان انزل اقعد تحت رجليها 

انذل ليهم وتبهدلني زي ما هيا عايزه ممكن ماتصدقش مايهنيش بس ده اللي حصل 

صړخ وكنت بتاكلي منين انت هتكدبي سنين من غير

اكل

قالت واكدب ليه عايزه منك ايه مثلا والا طلبت ايه بس هريحك عشان تبعدو عني انا كتت بروح عند اخويا كل يوم انضفلهم الشقه والمقابل اكل واخد فلوس يعني زي ما تقول كده خدامه بلقمه عيشها واخوك ما سالش وكتير حاولت احنن قلبه ما سالش يسيبني بالايام قاعده لوحدي عشان بس مامته قالتله كده يسيب مراته من غير لقمه عشان يكسر نفسها كنت بمۏت من الجوع ابعتله يشوف الرسايل وماردش كنت اقوله عيانه عايزه دوا مابيردش مره وقعت في الشارع من قله الاكل بعتله يجي ماردش ولما اهل الخير جابوني البيت الست والدتك طلعت بهدلتني وقعت قدامها مصعبتش عليها تقلي فين

الاكل دا لو حد مربي كلب عارف مربي كلب هيصعب عليه ويرميله لقمه وجاي تقلي بنطلعلك سنين بيرملي قروش يكفو ابنه الغلبان بالعافيه وما بنطقش عشان اخوك و مامتك اتجبرو عشان غلبانه وماليش سند وماليش حد يقلي الست لما تبقي بطولها وجوزها جاحد بتقطم وتباع الجزمه عشان ابنها مامتك قالتلي هاخد عمر وارميكي بره قعدت يكملو ذل اربع سنين اتجوزت شهر وانا غلبانه مابنطقش يطلع يضرب فيا يموتني ضړب مامتك واقفه تتفرج واخرتها جاي تقلي اتجوز تاني ابقي حرم بنهاوي تاني دانا لو ملقية كلبه اترمت علي باب بيتكو هتأكلوها كانو يعملو الصدقه شويه عيش ناشف للقطط اللي قدام الباب ادوني منهم ماكتش عارفه ليه عملت ايه طلبت الطلاق رفض اترجيته يعتقني رفض وكملت بس مت كت اسمعهم بيضحكو وفرحانين ويعزمو يجيبو ويودو وانا فوق مقفول عليا باب سجن بزنزانه حجر علي قلبي جعانه وهلكانه كت اقعد لوحدى اشوف عملت فيهم ايه لحقت اعمل ايه في شهر وجاي تقلي بنطلع اكل اتعامل زي الكلاب ماحد رحمني انت اه كت مسافر جايز ماتعرفش بس عيلتك كلها كت عارفه اربع سنين بيتفرج الغلبانه اللي كل ذنبها انها عندها كرامه مش عايزه تيجي تحت جزمتهم بس ايه عارف يوم ما ماټ كان ضاربني الصبح اه والله مامتك كمان كانت واقفه دعيت عليه بحرقه بحسبي الله ونعم الوكيل ولما جه الخبر قعدت اكل روحي يا تري انا السبب وربنا استجاب وحرمت ابن من ابوه 

ابتسمت ساخره ابوه دا حتي دي ما كانتش موجوده روح الله يسهلك جاي تحاسب وتقول وتتفقو تاني عارف لو بمۏت مابقاش تحت ضرسكو تاني دا رجوعي شغلي عشان اصرف علي نفسي بلا ذل منكو لا وجاي عايز تتجوزني عشان تكمل المسيره انتو ايه انتو ربنا هيحاسبكو لقمه ايه اللي هخدها من عندكو انتو لقمتكو ذل وقهر عيشتوني فيه جاي تقول ايه انت لتجهش بالبكاء وهو واقفا غير مصدق ما قالته ليندفع لا اراديا ويشدها اليه وهيا مڼهاره من البكاء 

همس بۏجع خلاص بس بس اهدي 

ابتعدت عنه من فضلك سيبني في حالي بقه 

وجلس ممكن تسمعيني طيب مسحت دموعها انا ماكتش اعرف لترتبك وتحمر خجلا وتشد يدها تنهد بصي يا خديجه والا اقلك يا ديدا زي ما ليلي بتقلك اطرقت انا ما كتش اعرف اللي مازن بيعمله ولو كنت اعرف كت وقفته اكل ايه اللي بنتكلم فيه انا مش مصدق اللي اتعمل ده اكل ايه وحرمان ايه وعيشه ايه ليه ماحدش قالي ماقلتش ليه يا بنت الناس ايه مطلقين مالهمش كبير يمين بالله لو كت اعرف كت حاسبتهم حساب الملكين ايه القرف ده دا بيت البنهاوي بيت حمزه يتعمل جواه كده جوع وكل انا مش مصدق يا ڤضحتنا ايه ده وابن اخويا ما يصرفش وياكل من خير ابوه لا ومش هسمح بغير كده مازن كان عنده مشكله مع امي مش هنكر امي متسلطه بس مازن كان متدلع وهما كانو روحين ماكتش بيقدر يقلها لا بس انا مختلف ومش هسمح بده يحصل البيت ده بيتك وانت ام عمر وليكي عندنا كتير لتنظر اليه باستهجان فاكمل وتصرفي وتجيبي علي كيفك وان كتي نازله الشغل عشان تصرفي علي روحك فبلاش منه لاني راجل ما هسمحش البيت ده له قواعد انت الست اللي فيه دا بيتك وتطلبي وتصرفي وتقولي هات وانا مانطقش مش علي اخر الزمن حمزه البنهاوي

يتكلم في اكل ومصاريف بيته انت كده بتهنيني وټجرحي رجولتي انت تعيشي معززه مكرمه اسمعي يا خديجه جايز بدايتنا غلط وجايز انا عصبي بس حابب اطلب منك حاجه ممكن من هنا ورايح تعتبرينا اصحاب نظرت اليه باستغراب فابتسم ايوه ايه المشكله 

قالت اعتبرك ازاي وانت پتكرهني من غير سبب اعتبرك اخويا كده مره واحده 

ضحك لا اخوكي ايه انا بقول اصحاب ومن جه بكرهك لا ما بكرهكش انا عصبي وعندي ظروف خاصه واكيد عارفاها بس ده مايمنعش اننا نعرف نتعامل بعد كده عشان عمر وعشان البيت والشغل 

قالت انا عايزه ابقي في حالي كفايه ۏجع لحد كده 

هتف وايه اللي هيوجع انا بقلك نبقي اصحاب جربي طيب لو ما عجبكيش تبقي في حالك بس ماينفعش تعيشي لوحدك كده 

قالت مانا كت لوحدي ايه اللي جرا يا استاذ حمزه انا عايزه اربي ابني وبس 

قالت اولا انا مش استاذ تمام والصحوبيه يا ستي تجربه لقيتيها سيئه نلغيها وانا اوعدك مش هزعلك ولا هتعصب تاني لتنظر اليه غير مصدقه ليضحك طب جربي طيب بيقولو بعض هبطل اعض والله فتبتسمت ليمد يده خلاص كده صاف يا لبن لتبتسم لتشهق وتطرق ابتسم بصي بقه طلباتك مجابه وهتاخدي جزء من حقك تعيشي بيه مازن كان ليه ورث وفلوس وده حقك هتاخديه يبقي الشغل لازمته ايه 

قالت لا والنبي سيبني اشتغل انا حابه كده 

تنهد حاضر يا ستي ها كده خلاص حمزه دخل الفريند زون بتاعتك ابتسمت له فقال طب نحتفل بقه قومي البسي 

قالت البس اروح فين انا تعبانه 

قال ماتخافيش مش هتعبك هنروح مكان كده نتعشي ونرجع علي طول 

لتشعر بالحرج لا معلش والله ماهقدر 

قال يبقي مش قابله صحوبيتي 

قالت لا والله بس تعبانه 

قال طب نتعشي تحت لترتبك هيا تنهد اجهزي بس واناهتصرف مع ماما ماعتيش تحملي هم 

ليرن تليفونها بجواره فوجده شريف فهيا لم تأتي للعمل ليشتعل عن اخره مده يده وقفل الفون فنظرت اليه فهتف مندفعا انت تعبانه ماتكلميش حد تنهدت وسكتت ابتسم لها ابتسامه ساحرة و تركها تفكر في ذلك التحول الغريب الذي اصابه فجاه وكيف كان معها بدون سبب تنهدت ربنا يهديه انا يعني غاويه مشاكل 

نزل حمزه سعيدا بما حققه فخطته لاقټحام حياه خديجه تسير كما يريد لينزل الي والدته ليدخل عليها لتهتف الشملوله مانزلتش هتفضل تتصلبت 

هتف غاضبا اظن يا ماما البيت ده بيت اصول ما ينفعش نعامل الناس بطريقه مهينه 

قالته انت بتقول ايه انت بتقولي انا كده 

قال غاضبا ايوه بقول لما تعيشو المسكينه اللي فوق دي سنين او اكتر مذلوله ماحدش يطلعلها لقمه يبقي دا مش بيت اصل اكل ايه اللي تمنعوه عنها انا

مش مصدق اخويا انا عمل كده وانت ساعدتيه 

قالت بسخريه هيا الشملوله اشتكتلك 

لېصرخ ماشتكتش قمت اعمل اكل لقيت تلاجتها فاضيه ومطبخها فاضي بيتها فاضي واسألك تقوليلي عملت اللازم دا اللازم هتاكل ايه الست

انت ازاي كده ايه ده دا الغلبان بنديله اكل تتكلمي في الاكل ماتسبيها هيا حره مع نفسها تجبريها وتذليها تروح تخدم عند اخوها ويتقال علينا ايه عالم جعانه بنحوش الاكل عن بنتهم انا مش مصدق انت يا امي اللي بتعزمي الغريب قبل القريب تحوشي عنها الاكل اخويا ابن الناس الشبعان اللي بيصرف ولا يهمه يحوش عن مراته الاكل اربع سنين يا جاحدين ايه كفره كتو ربنا اشترت ها كلبه مرميه تروح تخدم عند اخوها الكافر هو كمان انا حاسس اني هتجنن ھموت من غيظي بيتي بيت حمزه يمنع اكل وعلاج ويذل ويتجبر ليه ليه انتو جعانين قوي كده ظلمه قوي كده ماخفتوش من دعاها عليكو لا ولسه مكمله حتي بعد ما ماټ ماتعظتيش يا مصيبتنا في بيتنا يا فضحتك يابن البنهاوي بيتك بيتمنع فيه الاكل علي اهل بيتك والله اعلم ما قالتش ايه انتو ازاي كده

صړخت اميمه انت بتدافع عنها 

هتف غاضبا انا ما بدافعش عن حد انا بدافع عن الحق عن البيت اللي انت خليتي شكله زفت عن عيلة البنهاوي اللي بتحوش الاكل عن اهل بيتها عشان تذلها سيبتي ايه للناس اللي في الشارع 

قالت ايه مش كت مش طايقها دلوقتي بقت حلوه انت هتعملهم عليا لتكون فاكر اني مش عارفه الاتفاق اللي بينك وبين شريف بهت هو اكملت هيا ايوه قالي انكو اتفقتو عليها عشان ماتغورش في حته وعشان نلم حالنا ومالنا ومافيش حاجه تطلع بره تيجي بقه تقلي هدافع عنها اقلك ماتضحكش علي نفسك 

قال بصدق مش معني اني اتفقت مع شريف اني اخدها واقعدها اني ناويلها علي حاجه وحشه انا عايز استرها واربي ابن اخويا لا طمعان فيها ولا عايز اسرقها وهعيشها بما يرضي الله تصرف من خيري وهعيشها ملكه تامر وتتامر حمزه مش عويل ولا غدار هيا هتعوز ايه غير راجل يراعي ويكون سند اه يا أمي ماليش في المشاعر بتعايريني روحي شوفي حكمه ربنا انا اتغدى بيا وقلبي حجر ڠصب عني بس انا مش غدار ولا هغدر خديجه فلوسها في نن عيني وهيا في النن التاني مش عشان بحبها عشان حقاني وبعرف ربنا لما اكرهها حتي اعاشرها بالمعروف اللي انتو ماتعرفهوش انا هتجوزها هيا قبلي لا هذل ولا هاجي عليها في يوم اهو ده اللي في ضميري ونيتي انما اللي حاصل مافيش حد يرضي بيه 

قالت ماتضحكش عليا انت عاوز تكسر مناخيرها لما رفضتك ازاي ترفض حمزه اللي الكل بيعمله حساب فوق يا حمزه وماتفهمنيش انك تعرف تحب انت يا حمزه قلبك بقي حجر صعب تخشه المشاعر فا يا ريت بقه قصه استرها وتقف جنبها دي عندها مش عندي انا عارفه نواياك ومش زعلانه اي حاجه تخلي عمر جنبي اعملها انما تقفلي وتقلي كده لا توقعها تولع فيها انما تجيبها تحت ايدينا تاني باي طريقه ما يهمنيش انا عارفاك لا بتاع ستات ولا مشاعر ولا يوم هتبصلها يبقي تهدي كده وماتقليش كده 

ليهتف پغضب طب طالما كده بقه ومافهمتيش ولا كلمه هكلمك بلغتك يبقي يا ماما من هنا

ورايح مالكيش دعوه بخديجه واي حاجه هتزعلها كانك وقفتي قدامي انا مايتقليش كده انا مش عيل صغير وعارف بعمل ايه انا مش مازن هاه وانت عارفه مين حمزه وهبته شكلها ايه والا اكون واخدلها شقه بره ومقعدها بعيد وابقي شوفي هتشوفي ابن ابنك ازاي واه هصرف تماما عن اللي بخططله تروح بقه تتجوز شريف تتجوز غيره هسبلها الواد تربيه ما هي امه 

صړخت انت بتلوي دراعي

قال بسخريه بعرفك اني مش مازن اللي هتركبيه انا حمزه اللي رايه من دماغه واشيل اللي قدامي طول ما هو مايتعدش حدوده انا عارف انك مش سهله يا امي بس اكيد انك عارفه ان حمزه مش اسهل بمراحل فاياريت تهدي عالبت اللي فوق دي سيبيها تربي الواد وسيبيني انا هتصرف ماتخرجش من تحت ايدينا ازاي 

لتظل تنظر

اليه فقال ها موافقه والا اطلع اخدها واخرجها بره البيت ده 

قالت ساخطه طب يا حمزه ماشي خليني اما اشوف اخرتها 

قال خلاص هيا هتنزل دلوقتي يا ريت تعامليها عادي صعد وا حضرها ونزل بها جلست هيا معهم صامته وحمزه يحاول ان يفتح مواضيعا وامه تحسن من طريقه معاملتها ليدخل عليهم نادر وزوجته داليا ليجلس الجميع في حاله من المرح وخديجه صامته لا تتكلم قالت داليا ايه يا خديجه عرفت انك نزلتي الشغل انت يا بنتي بتحبي تتعبي نفسك 

قالت اميمه اه مش متعوده عالراحه اللي اتعود عالشقا بقا 

قال حمزه لا يا ماما شقا ايه دا شغل وبيعلي من قيمه الواحده بدل ما تقعد مالهاش لازمه كده خديجه في الشغل متفوقه وخساره تقعد في البيت 

قالت داليا والله يا حمزه بس عشان ماتتعبش وترتاح

قال وخص خديجه نظراته انا كفيل اني اشلها علي كفوف الراحه مش كده ياديدا خجلت من كلامه لتنظر داليا اليهم وتبتسم ماشي يا عم الله يسهلو يا ست خديجه حمزه بجلاله قدره عدو الستات بيدافع عنك 

قالت الام بلويه اه علي اخر الزمن اما نشوف اخرتها 

لتتنهد خديجه وتقوم طب استاذن انا تصبحو علي خير وتقوم وتذهب وتأخذ عمر ليلحقها حمزة عالسلم ومسك يدها يمنعها 

فقالت لتهتف ايه في ايه 

قال مبتسما ونظراته تخصها لتخجل من نظراته ماتزعليش من امي حقك عليا انا

لتبتسم له وتهتف انا اللي متشكره ليك دافعت عني بجد متشكره 

نظر اليها وغمز لها يعني ينفع ابقي صاحب كويس 

خجلت وهزت راسها ليصعد درجه بالسلم ويقف مقابلا لها يعني حمزه نال الرضا وماعتش بيغض في القمر 

ارتبكت هطلع بقه عشان عمر عايز اذاكرله

 خلي بالك من ماما يا عمر ماما مانت اكيد عايز تحطها بعيونك بالقوي كان ساهما في نظراتها 

لترتبك وتصعد مسرعه تجري

ليرن تليفونها الاعلي عندنا فتحت الباب انتفض هو وحس انه شريف ليصعد ليجدها تنظر للفون وعمر قد دخل ليهمس بجوارها ديدا 

شهقت واستدارت وقلبها يرجف فهمست بخجل ايه 

هتف لا اصل لقيت عنيا فيها ڼار مش عارف حاسس بۏجع ممكن تشوفيها 

تنهدت واقترب منه كانت تشعر بالخجل فهيا اول مره حنيه من احد فهيا وحيده فرن الفون مره اخري لتمسكه فتأوه اقتربت وتركت الفون يرن لتفحص عيونه وهو يغمض عينه يشم عبيرها ويتنهد لتهمس مفيش حاجه 

تنهد وهتف امال بتوجع ليه 

همست لا مفيش طب استني فيه رمش اهوه مدت يدها واخرجت الرمش واعطتها اياه كان جوا عينك اغسل عينك بقه وحط قطره مطهرة 

تنهد وهمس وعيونه تأكله وهيا تشع حمارا

همس بيقلك الرمش لما يقع نتمني امنيه حلوه هتتحقق 

ابتسمت له وهمست ربنا يحققلك أمنياتك ويسعدك

همس بصدق بجد تتمنيلي السعاده 

ابتسمت طبعا امال ايه مش

اصحاب 

همسك الرمش وهمس يا رب انول اللي في بالي ونظر اليها لتبتلع ريقها صحوبيتي حلوه يا ديدا يعني أنفع 

تنهدت بخجل فهذا كثير عليها 

اه طبعا انت طلعت طيب خالص 

اقترب أكثر اه والله ووحيد موجوع ومتبهدل عايز حد يحن عليا مسك يدها بحنان وهيا تنظر اليه ببلاهه فابتسم انا مبسوط انك رضيتي عني حاسس اني هتغير علي ايدك واهو رمشي لو امنيته اتحققت هدخل الجنه ساعتها 

همست واتمنيت ايه 

اقترب أكثر وغمز لها لا لسه حبتين واقلك اتمنيت أطول ايه بس هطول انا عارف

همست ايه 

همس بهيام النجوم يا ديدا ديدا النجوم 

لتشتعل وتهمس بتلعثم طب طب انا هنام قصدي هذاكر لعمر سلام بقه وتغلق الباب وتقف ترتعش ايه هو اټجنن والا ايه هو بيعمل كده ليه هو اتقلب ماله بقي طيب وحنين كده

ونظراته تخليني ملبوخه لتتنهد وتفكر في نظراته لتبتسم نهرت نفسها اتهبلتي والا ايه عادي هو بس بيراعي ابن اخوه اه بطلي تفكري في حاجات وحشه دا حمزه ودخلت وهيا بداخلها شئ تولد محيرا لها لا تعلم ماهيته 

بالاسفل وقف حمزه منتظرا اياها تدخل ليطلق ضحكه مش حمزه اللي يترفض يا خديجه انت طلعتي خفيفه وهبله مسيرك تيجي تحت ايدي وتتمني حمزه دا وتتمني تكوني له ليستدير وينزل يذهب الي الداخل ليبقي مع اسرته وعقله مع تلك الجميله التي لانت له وهو كل تفكيرها ان يوقعها ولكن المشاعر الصادقه عندما تعلو لا يعلم من سيقع لمن 

ادعو علي اميمه العقربه وصنفها دا ورد يومي 

البارت السابع عشر 

جلست خديجه في شقتها تتنهد من تغير حمزه ولينه كانت تشعر بالاختناق كان الوقت ليلا نزلت بهدوء وجلست في الحديقه تشرب مشرب ساخن ساهمه في دنياها يعني كده خلاص حياتك هتنعدل اه حمزه صحيح عصبي بس راجل حقاني معروف عنه هيبعد امه عني كانت تحس بلسعه برد لتضع يدها حولها لتحس بيدين حولها انتفضت كان حمزه قد راها واتى باحد الاوشحه ووضعها حول كتفها وجلس بقربها وهمس سرحانه في ايه كده يا رب يكون حاجه حلوه نظرت اليه وابتسمت فهتف يبقي اكيد حاجه حلوه طب فرحيني لو انا فيها 

ابتسمت واحنت راسها بخجل فهتف يادي الهنا الابتسامه دي عشاني 

تنهدت بجد يا حمزه انا متشكره قوي انك صدقتني انا عشت ايام سوده 

تنهد هو يمين الله لو كت اعرف ماكت سكت اكل ايه يا خديجه اللي هنتكلم فيه بيت حمزه البنهاوي يتكلم في اكل وسكتي ليه ليه ماقلتي 

تنهدت مامتك واخوك كانو صاعبين وانت كنت بعيد ولما كت بتيجي ماكنش بينا وفاق 

تنهد اعمل ايه خديجه انا مريت بظروف صعبه الغدر وحش قوي 

تنهدت ونظرت اليه بلين بس يا حمزه الدنيا زي ماقلت مش بتقف 

هتف مندفعا وقفت عندي لما احب وينغدر بيا بالبشاعه دي يبقي تقف قام مسرعا واعطاها ضهره شعرت بنفسها تشعر بحنان له 

قامت ربنا يراضيك طالما جواك خير 

استدار وسهم فيها يراضيني 

هتفت عارف يا حمزه في عز ۏجعي من اخوك في عز ظلمه ليا كنت بحس ان ربنا عاين لي خير في يوم انا غلبانه مابعملش حاجه في حد انت كمان اكيد ربنا عاين حاجه حلوه تفرحك 

رجف قلبه فاكملت انا ماتغدرش بيا زيك بس انوجعت بس عارف بعد ده كله ماكرهتش اخوك اه بطلت احبه بس ماكرهتش الكره بيقسي القلب مش عارفه لو اتحطيت مكانك واتغدر بيا هبقي زيك والا لا 

رجف قلبه وتذكر الاتفاق بين شريف ونفض أفكاره انه لن ېغدر بها وانه سيعاملها بما يرضي الله ولكن دون حب فهو ليس عنده مشاعر 

اقتربت وهمست ماحدش بيقعد ڠضبان سنين لازم تفتح قلبك كتمه المشاعر وحشه وانك تقعد من غير حد حنين في حياتك صعبه انا ليا سنين ماحدش حن عليا ودي أصعب ما يكون 

تنهد واقترب

ومسك يدها انا سعيد اننا اتصافينا وحاسس اني هبقي قريب منك قوي 

خجلت هيا احنا اصحاب وانا موجوده في اي وقت ليك 

نظر اليها نظره راغبه فهتف هتفضلي علي طول موجوده ليا يا خديجه 

احنت راسها واحمرت خجلا اه طبعا احنا اهل 

ابتسم علي خجلها واكتر يا خديجه حمزه هيبقي ليكي زي مانت عايزه حمزه هيبقي وراكي في كل لحظه سندك يا خديجه 

نظرت اليه بحنان ودمعت عيناها كيف تغير هكذا ظل يدها بحنان وعيونهم ساهمه في بعضها لتنتفض وتقوم انا انا اتاخرت تصبح علي خير واستدارت مسرعه ليشبك فستانها في الكرسي لتتعثر فاندفع لتتعلق به وتنظر اليه فقربها من وجهه وعيونهم لا تفارق بعض كانت ماخوذه بنظراته اما هو فكان قلبه يدق الطبول وقربها يشعله ويربكه فهمس دون وعي عيونك حلوه قوي 

انتفضت وابتعدت خجوله وهو يقف مبتسما ساهما والوشاح بيديه ليضعها علي أنفه ابتسم بحنان ظل فتره مرتبك انتفض فجاه ايه يا زفت اتعدل تنهد وابتسم مره اخري الست خديجه طلعت سهله اهيه عموما حمزه هيجيبك من قلبك يا خديجه مش حمزه اللي يتعلم عليه بطرف صباعي والله وضحك ولا هياثر فيا 

اقعد اترزي دانت بتسح من 

في الصباح تجهزت خديجه ونزلت تعطي عمر لجدته ونزلت لتجد حمزه يركن عالسلم لتهتف صباح الخير

قال يا صباح الجمال

قالت انت صاحي بدري كده ليه

قال عشان اوصل خديجه هانم بهتت من كلامه ليضحك ايه مالك مش اصحاب احنا

تنهدت بس يا حمزه 

صعد درجه السلم وقف امامها مسرعا وهتف قولي تاني والنبي كده قلتي حمزه مش كده

لتخجل وتتراجع فكان قريبا منعا 

ارتبكت اسفه والله انا بس بس 

قاطعها انت بتبسبسي ليه دانا قلبي هيقف من الفرحه اننا عدينا استاذ دي كنت تقيله علي قلبي نظر اليها نظره اودع فيها مشاعره حاسس اننا بنقرب

ارتبكت من نظراته فقال اه ماحنا اصحاب زي ما قلت 

اقترب مره اخري انا قلت اه بس فيه حاجات لسه ماقتلهاش 

هتف حاجات ايه 

ونظر اليها لتحمر خجلا بكره هتعرفي وقريب هقول وهقول 

ارتبكت واشاحت بوجهها وابتعدت طب طب يلا تأخرنا 

ابتسم علي خجلها ورفع ياقه قميصه بغرور ونزل خلفها ذهبا الي العربه فقالت هروح بقه اركب عربيتي 

شدها وفتح الباب وانا ايه كيس جوافا اركبي يا ديدا هتروحي وتجي معايا 

ضحكت لا يا خمزه كده هتعود الدلع 

لتبهت حين عند الباب ان ماكنتيش انت تدلعي مين يدلع يا ديدا دا لسه الدلع كلو جاي

ارتبكت هاه ايه 

ابتعد بهدوء اركبي بقه يلا هتاخري ومدير البتاعه دي غلس وهيبهدلك لتبتسم وتركب

ودخل بها الي الشركه وصلا الي الاسانسير قالت اطلع انت بقه وانا هطلع عالسلم

قال ليه يا بنتي غاويه تعب 

قالت لا بخاف منه وعنذدي فوبيا يلا اشوفك فوق 

لينفتح باب الاسانسير فشدها الي الداخل لتشهق فقال لا خۏفك ده لازم تتغلبي عليه وانا معاكي مش هسيبك لخۏفك انقفل الباب قالت پخوف وقف وقف ماقدرش اركب والنبي يا حمزه بخاف 

قال طب اهدي احنا خلاص طلعنا لتبدا في التوتر والارتعاش ليحس انها ستختنق وتدخل في حاله هيستيريه 

كانت ترتعش وتحس

انها ستنهار لتدوخ قليلا 

الي ان وصلا وما ان انفتح الباب اندفعت هيا للخارج لتشهق تتنفس 

اخذها الي مكتبه انا اسف يا ديدا بجد والله ماكنت فاكر ان الموضوع صعب كده كنت فاكر اني اقدر اخليك تتغلبي عليها 

كانت تحاول ان تبتسم انا اسف والنبي سامحيني 

استدعي هدوئها فقال بنبره قلقه والنبي يا ديدا طمنيني انا اسف طب بصيلي نظرت اليه لتجده ينظر اليه بحب وعيونه تشع مشاعر اخفضت راسها واحمرت مسرعه ملس علي يدها ايه عامله ايه ريحي قلبي 

همست خلاص بقيت كويسه 

قال اعمل ايه طور والله انا اسف

ابتسمت خلاص والله مافيش

دخلت عليهم بنت عمه لتشد يدها فقالت ايه يا ميزو اول مره اعرف انك جيت ايه الهمه دي جاي

بدري يعني لتكمل ازيك يا خديجه

قالت الحمد لله 

هتف حمزه ايه عادي مش شغل 

نظرت بخبث الي خديجه اممم شغل ماشي طب عايزاك في شويه حاجات هز راسها 

لتقوم خديجه وتستاذن 

قالت سهام ابفي عدي علي شريف يا خديجه عايزك من الصبح 

هب حمزه شريف عايزها في ايه 

لتهز كتفها ماعرفش

لتقوم خديجه بهدوء وتهتف ماشي هروحله وتركتهم وحمزه يغلي عايزها في ايه زفت الطين هيقطع عليا هيشاغلها اه ماتحملش يسيبها هيلعب عالبت وهيا هبله وطيبه اه لا ماهتحملش انا طب اعمل ايه اروحلهم ازاي ظل يفكر ليسمع ابنه عمه ايه يا حمزه رحت فين ماتقعد نشوف الشغل 

اغتاظ اكثر وجلس مرغما ودماغه في مكان اخر

ذهبت خديجه الي شريف لتهتف ازيك يا شريف 

ابتسم لها يا دي الهنا اخيرا خديجه هانم نورت مكتبي ابتسمت له عامله ايه كنت عايز اطمن عليكي 

لتهتف كويسه والله بخير

هتف وطنط وحمزه عاملين معامي ايه طنط صعبه عارف وحمزه بومه بيعض في الستات 

قالت مندفعه والله دا طيب وبقي حنين اوي 

رفع شريف حاجبه لا والله بقي طيب من امتي

ابتلعت ريقها وتقول لا ما هو اصل حمزه قعدنا مع بعض وطلب نبقي اصدقاء عشان مايبقاش فيه مشاكل 

رفع حاجبيه وهتف وانت صدقتي 

قالت ببراءه وما صدقش ليه يا شريف 

تنهد عموما خلي بالك من نفسك وابنك وفلوسك مش كل الناس طيبه زيك 

قالت بتقول ايه اخلي بالي ازاي 

قال حمزه مابيحبش الستات ولا بيطيقهم من ساعه مراته ما سابته هيصاحبك ليه 

قالت دي مرات اخوه 

قال قصدك ارمله اخوه حمزه مش سهل يا خديجه انا بقلك اهوه وماتجيش يوم وټندمي

لتهتف اندم علي ايه هو ما عملش حاجه وحشه

قال بخبث وايه اللي غيره دا كان بيعض ايه اللي خلاه يصاحبك فجاه 

ظلت تفكر وتخاف ماعرفش هو قال عشان مايبقاش فيه مشاكل 

هتف طب عموما خلي بالك من نفسك انت عزيزه عليا 

ابتسمت له وهتفت ربنا يخليك يا شريف انت حد محترم و انا بجد برتاح اتكلم معاك 

لتسمع نبره غاضبه بجد والله دا حاجه جميله اصل شريف بيحب يريح الكل

لتقوم وتنظر اليه لتجد عيونه تشع ڠضبا قام شريف حمزه بيه في مكتبي يادي الهنا

قال اه كنت جاي املي عيني منك اصلك حبيبي 

قال شريف اكيد وخصوصا واحنا الاتنين عينا علي نفس الشغل 

لينظر حمزه غاضبا بس اطمن الشغل ماشي تمام مش محتاح حد يقرب منه 

قال شريف والله ماعتقدش انك هتمشي معاه اصل انت عصبي يا حمزه وما بتحبش النوع ده من الشغل 

قال غاضبا خليك في حالك وقلتلك اخرتها هاخد الشغل كله

قال شريف مستني علي ڼار يوم ما تاخده عشان شريف ساعتها هياخده من ايدك وهيحسرك عليه 

قال حمزه العب بعيد بقه عشان ساعتها هتقف تتفرج الاستاذ عمل ايه اقترب وشد خديجه وخرج 

وقف شريف ينظر بغل العب براحتك بجد مستني اليوم اللي هعلم عليك فيه واعرفك ان مش كل حاجه تتاخد لحمزه بيه اللي مستخسر الناس تاخد منه حاجه مش عايزها بجد يا حمزه مستني اليوم ده عارف ان خديجه هتتوجع بس عشان تعرف انت ايه حجر مابيحسش ولا بيعرف يحب وهيا اللي هتعلم عليك مش انا فتح تليفونه وظل ينظر اليه بنشوه ليقفله ويهتف ايوه كده مستني علي ڼار 

كان حمزه يشد خديجه ويذهب بها الي المكتب ودخل وهو غاضب لتتكلم خديجه وتهتف فيه ايه مالك 

ظل يدور يتحكم في نفسه لېصرخ ممكن اعرف مالك بس زفت هاه 

بهتت سي زفت مين 

صړخ شريف مالك بشريف 

قالت باستغراب مالي ايه مش فاهمه

اقترب ومسك يدها پغضب ايه ادخل عليكو الاقيه بيسبلك وانت واقفه تقوليله برتاح معاك بيريحك البيه

لتبهت 

ايه ده ايه كلامك ده انت ازاي تكلمني كده 

هتف غاضبا امال عايزاني اعمل ايه والبيه واقف يتنحنحلك وانت مبسوطه ومرتاحه 

قالت پغضب يتنحنحلي

اظن عيب كده انت بتقول ايه ومن فضلك مش سامحه بكلامك ده بس عموما انا غلطانه صحيح شريف عنده حق عن اذنك وتركته لتنصرف 

وقف مبهوتا شريف عنده حق قلها ايه ابن الجزمه اندفع مسرعا كانت تتجه للباب ودموعها قد ملات عينيها اندفع وحجزها عند الباب وقفله لتهتف وسع عايزه اخرج 

كانت تقف عالباب وهو يضع يده من حولها وهيا مستديره تعطيه ضهرها اقترب وهتف بهدوء طب اهدي اهدي ممكن 

قالت وسع ايه ده 

اقترب وهمس بالقرب من اذنها انا اسف اتعصبت والله اسف ظلت صامته ليتنهد خلاص بقه طور وهب انا اسف والله ط ور طيب اصالحك ازاي ليديرها لتخفض راسها ياني انا وحش اوي كده انت زعلانه مني صح رفع وجهها ونظر اليها بهيام اسف والله ماتحملت 

قالت ببراءه ماتحملت ايه مش فاهمه

قال ما اتحملت ترتاحي لحد غيري دانا قلت بقينا اصحاب واكتر كمان 

لتتنهد انت صعب يا حمزه ومن فضلك سيبني امشي

قال اه عشان هتخاصميني صح وتبعدي مش كده لتطرق براسها تنهد طب اصالحك اقطع نفسي والله خلاص بقه كنت مش عايزك تصاحبي حد تاني وخصوصا سي زفت ده

قالت شريف دا شريف طيب اوي والله وواقف جنبي 

قال ممكن تبطلي ال طيب وااقف جنبك ابعدي عن شريف مش سكتك

قالت حرام عليك انت بتقول كده ليه والله طيب

تنهد وكبت نفسه طب مالناش دعوا ليقترب القمر لسه زعلان مني والله اموت

لتخجل من نظراته وتهمس ممكن تبطل تزعقلي بس 

ورفع وجهها بس كده عيوني والله عيوني 

اطرقت راسها فقال ايه يا ديدا هو انا كل اما اكلمك توطي في الارض ايه شكلي وحش

قالت دا بس بس 

رفع وجهها بس ايه يكونش شكلي فيه حاجه ماتعجبش دانا اموت والله لتسهم في نظراته قال بهيام وحش انا يا ديده 

فسهمت ونظرت الي عيونه التي تشع حنانا فهمس انت حلوه اوي يا ديدا لتظل عينها معلقه به وهو ينظر اليها ليرفع يدها الي فمه ويهمس لسه زعلانه مني 

لتهتف هاه زعلانه ااه هاه لا

ابتسم خالص خالص اقترب من وجهها لو زعلانه اصالحك

همس قمر قدامي ونظراته قمر ظلا هكذا اقترب بهدوء وهيا في حاله هيام انتفضت فجاه حين سمعت خبطا علي الباب ابتعدت مسرعه وترتبك اغمض عينه پغضب دخلت السكرتيره وتنصرف خديحه مسرعه لتذهب الي الحمام تختفي فيه وقلبها سيخرج من مكانه ايه يا زفته انت ايه سحيتي في ثانيه مالك خفيفه كده ايه لتتنهد هو بيبصلي كده ليه وباس ايدي هو فيه ايه وقلبي بيدق انا خاېفه اهدي يا خديجه اهدي ازاي هو فيه ايه قلبي بيدق مش متحمله نظراته خاېفه وبيتعصب ليه طيب انا مش فاهمه حاجه لتتنهد وتهتف يا رب خليك جنبي انا غلبانه وخاېفه

مر الوقت لتذهب اليها سهام قومي يلا هنتغدي مع شريف

ابتسمت خديحه لا معلش انا ماليش نفس 

دخل شريف ايه حمزه بيه عصاكي علينا

ارتبكت ايه يا شريف كلامك ده ابدا والله 

قال يلا قومي يلا لتقوم مرغمه جلسا في كافتريا الشركه طلبا الطعام وظلا جالسين

في حاله من المرح والاريحيه 

قالت سهام الشركه عامله ايفنت هنعدي عليكي ناخدك نروح 

قالت خديجه لا بلاش مش هعرف

قالت سهام مالميش دعوه هنشتري حاجات ونروح الكوافير ونضبط نفسنا وشريف هيجي ياخدنا ماشي مش هسمح ماتوافقيش ليغمز شريف الي سهام فقالت طب هقوم افتكرت حاجه اعملها وتركتهم وصعدت 

قال شريف ايه ساكته يعني 

لتهتف هقول ايه 

ضحك تقولي حمزه عصاكي عليا وخۏفك مني صح وقالك اني بتاع ستات 

ابتسمت خجلا ليضحك عيب عليكي دانا حافظه انا مش هنكر بس مش معني ده اني اجي عليكي انا مش فاهم هو عايز يخليكي لوحدك ليه خاېف عالشركه والفلوس 

قطبت جبينها شركه وفلوس 

ضحك شريف امال انت فاكره ايه 

لتهتف شركه ايه انا مالي بالشركه

قال انت عبيطه يا خديجه انت ليكي نص الشركه انت وابنك انت هبله والا ايه

لتتنهد وتهتف طب ما حمزه بيراعيهم انا مالي وهيخاف ليه 

قال تروحي لحد وتبعدي ېخاف عالشركه اللي بناها وكبرها حمزه مش سهل حمزه بيفكر تفكير عملي بيحسب كل حاجه عمره ماساب حاجه كده حمزه ماعندوش قلب بيفكر بعقله

لتتنهد وتتذكر نظراته لتهتف حرام عليك يا شريف حمزه طيب اوي بطل تقول عليه كده

رفع حاجبيه لا والله حمزه طيب دي اخر كلمه تتقال عليه بس عموما بكره هتعرفي وتقولي شريف قال 

عند سهام دخلت علي حمزه ايه يا ميزو مش تقوم نتغدي

ليهتف ماليش نفس

لتهتف يابني بقه فيها ايه ماشريف وخديجه بيتغدو تحت مش الشغل اللي هيقطع بعضه يعني

ليهب ويتصاعد غضبه بتقولي ايه شريف وخديجه

قالت بخبث اه دا حتي سيباهم الغزاله رايقه قام مسرعا طب يا سهام انا نازل دقيقه وجاي نزل مسرعا يبحث عنهم الله يخربيتك

انت بتلف عالبت ماشي زي التعبان مش عاتق وټسمم ودنها وهيا هبله طب يا حمزه لا لازم تنجز البت لازم تقع فيك بسرعه ماهاسبلهش تطير من تحت ايدك لينزل يبحث عنهم

كانت خديجه تاكل وتقطع اللحم ليضحك شريف ايه يا بنتي ساعه بتقطعي حته لحمه

قالت ساخطه ماهي سواها مش اد كده الاكل هنا مش اد كده برضه 

لياخد منها الطبق ويقطه لها لياخذ واحده ويهتف وادي يا ستي الحته اتقطعت عشان القمر دنا اقطع حالي عشانك والله ليرفع لها الشوكه بالقرب من وجهها لتبتسم له هنا بهتت عندما 

البارت الثامن عشر 

كان حمزه ينزل ياكل السلالم ليذهب الي الكافتريا فوجد شريف يجلس مبتسما ويرفع الشوكه بالقرب من فمها و يقول دانا اقطع روحي عشانك والله يا ديدا 

هتف غاضبا وتقطع روحك ليه يا شريف ليك عندها ايه 

ابتعد شريف وبهتت خديجه ليقول شريف بهدوء ليا الموده والصحوبيه 

هتف غاضبا خديجه ما بتصاحبش حد ايه رايك ليهتف غاضبا اتفضلي قومي معايا شفي شغلك 

قال انت بتكلمها كده ليه بتشتغل عندك 

وقف شريف وحمزه ينظران لبعض بتحدي

هتف حمزه بلاش يا شريف انت مش ادي 

هتف بكره تعرف ان شريف ادك الف مره 

نظر اليه حمزه غاضبا فقال طب يا شريف قريب اوي هتعرف مين اللي هيكسب ليتركه ويذهب وراء خديجه التي

استدارت پغضب

قال شريف مكسبك هيبقي اكبر خساره ليك يا حمزه صدقني هتندم علي مكسبك ده الف مره 

كانت خديجه صعدت مكتبها هو فيه ايه كل شويه يعض فيا وصاحبك وزفتك مچنون ده كانت ترزع الأشياء 

دخل هو فوجدها هكذا فابتسم كانت كالطفله الغاضبه فتنهد واقترب بهدوء اه والله مچنون عالاخر وعقله خف 

اړتعبت واستدارت لتلتصق بالمكتب فوضع يده حول المكتب فنظرت اليه غاضبه نعم اديني قومت ورحت اشوف شغلي فيه

تاني 

طب اصالحك 

انسلت من بين يديه من فضلك بقه مش كل شويه تزعق وتصالح خلاص بقه 

ابتسم ايه هنتخاصم 

فهتفت اه نتخاصم ومن فضلك بقه مالكش دعوه بيا 

هتف بمرح اعملها ازاي طيب حد يقعد من غير رفيقه 

قطبت جبينها مش صاحبتي انتي ينفع طيب 

هتفت بتذمر وينفع حد يزعق في صاحبه كل شويه بطل بقه خلاص مش عايزه الصحوبيه دي 

اقترب ومسك يدها بس انا عايز خديجه انا طبعي بنطح معلش ونطحتك جامد والله نطيح كبير ابتسمت رغما عنها فابتسم طب مانا عايز اتعالج انت تعلميني ابطل انطح واعامل الستات ازاي 

قطب جبينها وشعرت ببعض الضيق تعامل الستات 

فهتف اه مانت فتحتي نفسي فغمز لها عايز مشاعر يا ديده 

همست ايه مشاعر 

تنهد هو اه يا ديده عايز حنيه عايز حد يخش حياتي اديله مشاعري اللي اتقفلت عايز احطه بعيوني وادلعها وابقالها كل حاجه عايز وعايز وانت السبب 

نظرت اليه ساهمه فهمس انت اللي فتحتي مشاعري اني أنفع احس والله بدأت احس بس الطبع غالب ممكن تتحمليني 

تنهدت طيب بس بس بتبقي صعب قوي 

ملس علي يدها انت علاجي انت حنينه وطيبه وصحوبيتنا هتهذب عصبيتي عشان لما احس بحد واقرب منه ما يسيبني 

نظرت اليه تحس بحد 

هتف اه مانا خلاص نويت ماكملش لوحدي يكونلي حد يحس بيا واحس بيه 

همست حد حد مين 

ابتسم بكره تعرفي بس كده خلاص ديدتي ماعادتش زعلانه صح 

ابتسمت هيا هتبطل تزعلني هز راسه بهيام عيوني من جوا 

ضحكت طيب ماشي خليك مؤدب بقه عشان الستات بتحب المؤدبين 

اقترب وهمس انا مايهمني الستات المهم انت تحبي ايه عايزه حمزه يبقي ايه هيبقي 

ارتبكت هيا وابتعدت طب نشتغل بقه 

ضحك هو و غمز لها لا من جهه هنشتغل هنشتغل وتركها وهو يدندن سعيدا بذلك القرب وتخطيطه الذي يجري مجراه 

مر الوقت وانتهي الدوام نزلت خديجه للاسفل فوجدته يقف امام عربته ينظر إليها مبتسما فاتجهت اليه لينحني تشرفي عربيتي 

نظرت حولها بخجل ايه يا حمزه الناس 

هتف هو مايولعو المهم خديجه هانم ترضي عليا 

تنهدت وهتفت لا انت بقيت حاجه تانيه 

ونظر اليها بهيام ايه حلو والنبي قولي 

خجلت وابتعدت مسرعه دا اټجنن والله جلست بالعربيه مرتبكه وانطلق هو فتوقف امام احد المحلات الكبري نظرت اليه باستغراب فهتف انزلي قالت انزل انزل ايه 

قال انزلي بس تنهدت ونزلت دخلا المحل فوجدته خاليا فهتفت دا هيقفلو 

فضحك لا هما قفلو عشانك نظرت اليه باستغراب واخرج بطاقه خدي يا خديجه دي فيزا غير محدودة السحب بتاعتك تسحبي بكيف وماحد يقلك بتعملي ايه انا حطيتلك خمسه مليون 

شهقت هيا بړعب ايه يا حمزه انت اټجننت 

هتف ليه اټجننت دي فلوسك وفلوس ابنك مش ببقشش من جيبي خدي من سكات مش هنتكلم في فلوس احنا مافيش بينا فلوس دمعت عيناها فتاثر هو بلمعه عيونها ليه طيب 

نظرت اليه عمري ماحد عاملني زيك انت طيب وحنين قوي طول عمري مذلوله بالفلوس حتي لاخويا 

هتف هو الراجل اللي يتكلم في فلوس بيته وهو معاه يبقي ناقص يا خديجه ومش شبعان انا لحد مۏتي فلوسك امانه في رقبتي كان صادقا فعلا قلبها فمنحته

احلي ابتسامه ساحره فهمس كفايه عليا ابتسامتك دي خجلت ودخلت وقالت طب هنعمل ايه 

تنهد وقال هشتري المحل لخديجه هانم وعمر بيه

هتفت لا انا مش عايزه 

اقترب وهمس بهيام بس انا عايز افرحكو ويلا بقه ودفعها وهيا تضحك ولأول مره تشعر خديجه انها انسانه تشعر وتحس وان هناك من يجعلها تشعر بالأمان لأول مره ولا تعلم أن وراء هذا الأمان طعنه غادرة رجف قلبها وايضا رجف قلب ذلك الجاحد دون وعي كان يشعر بسعاده انها تحت جناحه سعيده كان المال الذي وضعه من أمواله كان يريد أن يشعر انه الراعي لتلك الجميله لم يفهم لماذا وضع ماله تحت تصرفها ولكن الرجل الحقيقي يشعر بسعاده عندما تخصه انثاه انه الراعي وليس اخر كان يتصرف من داخله ولا يعلم أن ذلك الداخل يريدها ان تكون له وېحترق من قربها ولكن العقل وغباؤه وجحوده احيانا يحجب

القلوب وما بداخلها ولن يعرف ما بداخله الا عندنا ينخلع ذلك القلب وېنزف علي ما ظنه انه لا يريده فنحن هكذا لا نعرف قيمه مابيدنا انها طبيعه النفس للاسف 

ظلت هيا تلبس ملابس مختلفه وهو يعترض علي ما ضاق منها وهيا سعيده وتبتسم انه لا يتركها تلبس شيئا يفسر جسدها عكس مازن كان يتاملها ويشعر بسعاده طاغيه ويخصها نظراته فهتفت لا تعبت كفايه 

قطب جبينه كفايه ايه لسه بدري 

نظرت اليه بذهول لا كتير عشر فساتين انت مبذر لا يا عم نظر اليها وتذكر زوجته وما تفعله وكيف كانت لا تشبع من الشراء فقام ومسك يدها وقال بصدق انت نعمه ربنا لاي حد 

خجلت هيا وابتعدت تعالي بقه اجيب لعمر وذهبت يبتاعو العديد من الأشياء لعمر كانت سعيده بشده ان ابنها سيسعد وهو يري البريق في عيونها كانت تثرثر باريحيه كأنها تعرفه منذ زمن فالانثي عندما تأمن ترمي قلبها تحت قدم من تأمن له ولا تنتبه لغدر ولا تفكر به من اساسه انه الأمان من يجعلك تاخذ قلب اي انثي الأمان وليس المال الأمان تشعر فيه المراه انها احيطت بجدار عازل لا يخترقه احد ولا يدخله احد 

انهي كل شئ وجلسا في العربه ونظرت اليه بسعاده حمزه انا بجد مش هنسي اليوم ده اليوم اللي حسيت اني بني آدم 

ابتسم ومسك يدها ولا يوم الا اما هتحسي بكده اوعدك 

هتفت هيا لا كده هدلع عالاخر 

هتف مندفعا انا أطول ادلعك يا خديجه 

ارتبكت وصمتت فقالت حمزه ممكن اطلب منك طلب 

نظر اليها بود طلب واحد بس 

ابتسمت ممكن تقول لعمر انك انت اللي جايب الحاجات دي 

قطب جبينه ليه 

تنهدت عشان عمر بعيد عنك شويه وانت عمه وسنده وكل ماليه انت اللي هتحافظ عليه ويمشي وراك ويسمع كلامك انت كبيره يا حمزه وانا ابني لازم يتربي ان له كبير ومايخرجش عن طوعك 

نظر اليها بذهول ما هذه الأخلاق ابتلع ريقه انا اتمني يا خديجه بس اكيد هيكبر وله رايه والشركات ليه فيها النص وممكن يخرج تحت طوعي حقه 

هتفت هيا ساعتها ماعرفوش يا حمزه ابني لازم يعرف الأصول وانك رايك الأول وانك الكبير في البيت ده فلوس ايه يا حمزه قدام الأصول والتربيه لازم يعرف انه لو وقف قصادك انا هبقي معاك عشان طول ما يتربي عالكبير هيعمل حساب للكل مش هنربي عيال طايحه اللي مالوش كبير يا حمزه مالوش عزيز 

هنا مسك يدها وهمس انت جايه من الجنه اقسم بالله انا ماشفت كده انا شفت قرف وعشت في قرف 

كان موجوعا ابتسم وهمس ونظر اليها نظره خرجت فعلا من قلبه صړخت فيها مشاعره الحقيقيه انت اللي جوهرة ماحدش يطولها 

خجلت وسحبت يدها وهتفت تغير الموضوع ايه هتغديني ايه والا هتعشيني 

قال احلي مطعم فيكي يا بلد لخديجه هانم 

ضحكت هيا لا تعالي نجيب اكل وناكله عالكورنيش عمري ما مشيت عليه 

نظر اليها وهمس خالص يا خديجه 

تنهدت هيا وتذكرت زوجها ملحقتش يا حمزه الله يسامح بقه 

رجف قلبه يلا تعالي اشتري بعض الساندويتشات و هما يسيران معا يثرثران فرن تليفون حمزه فكانت سهام وظلت تكلمه فبعدت خديجه

تترك له الحريه فتنهد وظل ينظر إليها كانت قاطبه تشعر ببعض الغيره المكبوته سهام بتحبه ربنا يسعده هو بس عايز حد يخرجه من وجعه هيا مراته كت وحشه قوي دا قمر وطيب والله اخص عليها وحشه هيا كانت ساهمه فيه وهو يتكلم كان وسيما عن حق رجف قلبها فنظر اليها فاشاحت بوجهها خجلا وشعرت بالحزن انهي المكالمه فاقترب ايه مكشره ليه 

هتفت هيا هاه ابدا هتف سهام بتسلم عليكي علي فكره ابتسمت له واشاحت بوجهها فقالت بتحبك علي فكره 

ابتسم وقال ايه خدتي بالك 

تنهدت الكل واخد باله 

هتف وقال المهم انا عايز مين 

نظرت اليه بنت خالتك وحلوه وبتحبك ليه اللي يمنع 

ونزل اللي يمنع هنا يا خديجه أشار لقلبه المهم يدق ويدق لمين 

ابتلعت ريقها يعني لما يدق هتعمل ايه 

اقترب أكثر ونظر اليها بهيام ماهسيبهاش

والله 

ابتسمت بخجل انا متأكده انك هتبقي زوج كويس صحيح عصبي بس طيب 

تنهد انا مشكلتي اني عصبي بس ماكتش كده غيار شويتين تلاته مابحبش حد يخالفني كلمتي من دماغي 

ضحكت هيا لا انت كده تخوف 

فاندفع وهتف بس لو قلبي دق بس تبصلي ماقدرش اقفلها هيا وبس اللي تتحكم فيا وهبقي مبسوط 

تنهدت وهمست يا بختها 

انفرجت استريره هيا مين 

ابتلعت ريقها هاه اي حد ربنا يسعدك وتلاقيها 

هتف هتنبسطي لما الاقيها 

رجف قلبها وسهمت انا بحب الناس تبقي سعيده وبجد يهمني سعادتك 

هتف هو وانا سعيد انك يهمك سعادتي قامت هيا يلا بقه هنروح اتأخرنا دخلو علي اميمه والاكياس معهم 

فهتفت اميمه ايه ده انتو جبتو المحلات ماصدقت يا ست خديجه مسكتي فلوس 

دمعت خديجه وقالت عن اذنكو وتركت الأشياء وصعدت ووقف حمزه يشعر بنيران بداخله فرفع تليفونه ايوه يا شكري شفلي شقه قريبه من زايد او في زايد اه هاخدها يوم وتكون عندي 

نظرت اليه اميمه شقه ايه اللي هتاخدها فيه ايه 

نظر اليها ببرود هجيب شقه لخديجه وعمر قريبه عشان لو تحبي تزريها في بيتها الملك استدار لتصرخ انت بتقول ايه هتجبلها بيت ملك 

هتف پغضب اه هجيب وحطتلها خمسه مليون تصرف براحتها هاه عشان تبطلي تذلي فيها دي بني آدم غلبت اقلك عيب عيب مابنذلش هنحافظ عليها انما انت مش راضيه ترجعي ورا يبقي خلاص اقعدي فيها لوحدك بقه واستدار لتندفع وتمسك يده لا يا حمزه والله اسفه انا انا هسكت ومش هنطق بس ماتاخدش عمر دانا اموت 

تنهد هو پغضب وصمت فهتفت اهون عليك يا ابني 

هتف هو يا أمي اعمل ايه مانا مابطيقش العوج والحق حق من فضلك انا مش مازن هتركبيني واسمع ليكي انا حقاني ومش هسمح باذيه خديجه انا هتجوزها احافظ عليها واحطها في عيني هيا وابنها بما يرضي الله واي نيه وحشه مش عندي مش معني اني ماعنديش مشاعر هأذيها لا دا قدري اني ماعنديش بس هاعاملها زي ما ربنا قال الحسني والمعروف تجاوز في حقها تسمعيها

كلمه مش هقبل زي ما انا بعاملك بما يرضي الله مراتي وابنها هيتعاملو ماشترينهاش دي انسانه وعلي فكره خديجه انسانه كويسه فيا ريت تشيلي اللي جواكي من ناحيتها او تخليه جواكي لاني اخر مره هسمح بانك تتطاولي عليها انا بكلمك لآخر مره الحسني المره الجايه مش هسكت يبقي خلي بالك عشان انا قلبتي وحشه 

تنهدت طب خلاص اتنيل هكتم بقه هز راسه واستدار فهتفت رايح فين 

هتف هاخد الحاجات واراضيها مش عضيتي فيها نظرت اليه باستغراب وتوجس 

صعد

هو ودق الباب ففتحت له خديجه كانت دموعها في عيونها فهمس انا اسف والله اسف انا ماسكتش تحت وبهدلت الدنيا 

تنهدت هيا وهمست مفيش حاجه 

اقترب ومسح دموعها مافيش ازاي والدموع دي 

تنهدت نظر اليها بصدق اوعدك انها ماهتزعلكيش تاني وكلمه حمزه علي رقبته تنهد وهمس ماشي 

هزت راسها بخجل فهمس ماشي

هتفت ماشي يا حمزه 

نظر اليها ورفع وجهها يمين الله احلي حمزة بتطلع منك احمر وجهها وهمس وحمارك ده بيجنني ابتعدت وهمست تصبح علي خير واستدارت مسرعه ليضع قدمه بالباب ليهمس ماتيجي تشرب شاي تحت 

تنهدت تعبت معلش وعمر كمان من الصبح 

اقترب وهمس طب عم عمر يروح فين كانت عيونه تجول وجهها وعيونه تصدح منها مشاعره المكبوته 

فخجلت وهمست ينام بقه تعب 

تنهد وقال انام هو انا عت بنام 

همست ليه طيب 

نظر اليها بهيام طار النوم طار 

ابتلعت ريقها وهمست بخجل طب طب تصبح علي خير 

سهمت في عيونه هاه ايه 

رفع يده ومس خدها ديده انت ملاك 

انتفضت هيا تصبح علي خير وقفلت الباب وقلبها يخفق وهو يقف بالخارج سعيدا ركن علي الباب واغمض عينه مبتسما وقلبه يدق ضحيجا غريبا ليتنهد ويفوق لنفسه معلم يا حمزه استاااذ بكره اقهرك يا شريف لما تلاقيها طبت لحمزة حمزه البنهاوي ماحدش يقدر عليه ان ماخلعت قلبك وذهب وهو يدندن سعيدا 

اه هتخلع بس مش عارفين مين هيخلع قلب مين يا طور 

البارت التاسع عشر 

مرت الايام وحمزه يتغلغل في خديجه بهدوء وما سعده ابتعاد شريف عنها كان يمر بالشركه ليقبله شريف ازيك يا حمزه 

نظر اليه حمزه پغضب زي مالوش زي يا شريف 

رفع شريف حاجبيه طب براحه طيب ايه النظام فلتت منك اخش انا 

اشټعل حمزه هيا مين اللي فلتت دا كلها ايام وتبقي في ايدي اعمل فيها مابداخلي حمزه مش سهل وخديجه بقت بتاعته 

نظر شريف ليه يا حمزه انت بتخطط بس حاسب لتقع وتحبها وهيا اللي توقعك وتبقي بتاعها ونقول حمزه طب هتبقي ڤضيحه 

اشټعل حمزه مين حمزه لا يا سي شريف انا مش بتاع حب ونحنحه حمزه استحاله يحب ويحط قلبه تحت ايد واحده تاني انا بلعب عليها عشان ابن اخويا وبس 

نظر اليه شريف شماته بس يا حمزه ابن اخوك وبس اللي بينكو ماتحس

ناحيتها بحاجه 

هتف حمزه لا يا شريف مابحسش 

تنهد شريف ليها حق ترفضك والله 

انفعل حمزه مين دي هيا تطول دانا طلعتها سابع سما هتعوز ايه هيا فلوس وبكب معامله وبتعامل ترفضني انا حمزه مايترفض حمزه اللي تكون معاه تحمد ربنا 

نظر شريف قول كمان يا فرحة قلبي فيك واللي هيجرالك بس عارف مش هتفرح يا حمزه انا شريف اهوه بقلك هيجي يوم وتعرف مين مايطول مين بس ساعتها الۏجع هيبقي بالكوم 

دفعه حمزه ماتبطل بقه ايه ده انت مابتزهقش 

اقتربت خديجه ايه فيه ايه نظر اليها حمزه فيه شياط روحي شوفي شغلك استدار ليقف شريف سعيدا احلي كلام اتقال قول كمان واشجيني واستدار والسعاده تغزوه بكلام حمزه ونيته انه سيرتد عليه كلامه

ذهبت خديجه حزينه لتقول سهام ايه مالك

لتهتف خديجه ماعرفش شريف وحمزه مالهم مش طايقين بعض 

قالت سهام شريف طيب ماتاخديش عليه بيصفي بسرعه الدور والباقي علي الحجر الصوان اللي ما بيلينش لحد

لتهتف خديجه حرام عليكي دا حمزه طيب 

قالت سهام والله انت اللي هبله حمزه مابيخطيش خطوه لوجه الله يلا يلا نشوف هنلبس ايه 

ذهبا الي المحلات لتختار لخديجه فستان اسود ينسدل علي جسمها باريحيه لتلبسه خديجه لتبهت كان الفستان رائعا ذو قصات علي الخصر وينزل بتموجات كان بسيطا لتهتف حلو اوي يا سهام بس ضيق عليا

قالت سهام ضيق ايه انت هبله دا قمر عليكي 

قالت خديجه بس انا ما بلبسش كده انا بلبس واسع

قالت سهام يا ستي بطلي عقد مره من نفسك الناس بتقول عليكي لابسه شوال

لتبهت خديجه ايه شوال انا لابسه شوال

قالت سهام ايوه وبيضحكو علي لبسك وريلهم

انهارده انك قمر ويلا بقه الميكب مستني يلا لتشدها ولا تعطيها فرصه للتفكير ويذهبا لينهيا كل شئ تزينت خديجه بميكب بسيط يظهر عيونها ووجهها الحميل وتلبس حجابا صغيرا والفستان يبدو عليها كاميره جميله تنتظر من يخطفها كانت حالتها رائعه لينتهيا ليحضر شريف اطلق صفيرا خجلت خديحه فقال ايه فين كان فيه واحده هنا كده اسمها خديجه ودتوها فين 

خبطته سهام بطل تكسفها بس شوف بقت مزه وقمر ابتسمت خديجه خجلا 

فقال قمرين والله طب ايه يلا بينا 

نظرت اليه سلوي بخبث اوبس نسيت حاجات في البيت روحو انت وانا هجيبها لياخذها شريف ويذهب بها الي الايفنت 

نعود الي حمزه الذي دخل البيت غاضبا لتقابله امه ايه مالك داخل والع كده فيه ايه 

قال الزفت شريف ماشي ورا البت دبور ما بيعتقهاش كل ام اعمل حاجه يخشلي فيها شويه وهعجنه 

قطبت الام طب اقعد بقه كده واسمعني اسمع البت دلوقتي لو حد خدها هتشيل الجمل بما حمل وتمشي يبقي تشوف هنعمل ايه 

ليهتف خديجه مش هتروح في حته يا ماما انا مش هسيبها

قالت ولو راحت يا شملول شريف بتاع نسوان ها اسمع لازم هيا تمضي عالولايه تبقي انت ولي عمر والوصي عليه وهيا مالهاش دعوه بفلوس الواد 

قال حمزه غاضبا ماما بطلي تتكلمي في فلوس فلوس خديجه وعمر ماحدش هيقربلهم 

قالت ولما شريف يتجوزها مش هيقرب بص لمصلحه ابن اخوك وبطل طيبتك دي والا البت دورتلك دماغك وعجبتك ماهي بت حلوه وناعمه

ڠضب وقال انت عارفه اني ماليش في كده بس عموما كلو بوقتو لو فيه خطړ هتصرف 

تركها وصعد يجهز حاله ويذهب الي الحفل ليدور حول الناس تصاعد غضبه واحس انه سيهجم علي شريف يبرحه ضړبا فهو يدخل بجوار خديجه مقتربا منها كانها ملكه نظر الي خديجه لتلمع عيناه فكانت جميله اتثي براقه ټخطف العقل تصاعد غضبه فجسدها يظهر من بين ثنايا الفستان فالفستان ضيق ويبرز جسدها و ليفور جسده ويذهب مسرعا اقترب وعيونه تشع ڠضبا فقال انت كتو فين 

قال شريف كنت بجيب ديدا شوف قمر ازاي والله تخلع القلب 

اشټعل اكثر عندما وجدها تحمر فقال طب ممكن بقه بعد اذن البيه عايز الهانم دقيقه قطبت جبينها فقال شريف طب مالك پتدخن كده خلي بالك من اعصابك تتعب وتركه ورحل

وقف حمزه يريد ان يفتك بها ليشدها الي الخارج ويتجه بها الي عربته وهيا لا تعلم ماذا تفعل في غضبه فتح العربه ودفعها بالداخل لتنكمش دخل وظل جالسا ليمر الوقت يتحكم فيه نفسه خبط علي مقود السياره

فقالت ايه فيه ايه 

استدار غاضبا لا وبتسالي فيه ايه هاه مفيش حاجه خالص الهانم نازله مع البيه رايج جاي مره غدا مره نحنحه مره جايبها وجاي ونازل غزل فيها والهانم لابسه المنظر ده لا مفيش حاجه ازاي 

قالت انت بتقول ايه ايه كلامك ده

صړخ جايه معاه ليه هاه وسيباه يبصلك كده ليه مسك يدها انت مالك متساهله معاه كده ليه وايه لبسك ده وجسمك مفسر هو فيه ايه بالضبط كان يغلي من غيرته المكبوته 

سحبت يدها وقالت غاضبه انت اللي فيه ايه انا ماسمحلكش تقلي كده انت اللي فيه ايه بالضبط 

صړخ وخبط علي مقود السياره

فيه اني والع وماعتش طايق

بهتت وتراجعت ايه

بتقول ايه 

استدير ومسك يدها بقوه فيه اتي بغلي من جوا مش قادر اشوفه معاكي مش قادر يقرب منك مش مستحمل يقلك كلمه مش قادر اشوفك لابسه كده وجسمك مفسر انا بغلي من جوا 

قالت باستغراب ايه كلامك ده ليه دا كله 

لېصرخ من داخله عشان بغير عليكي يا شيخه 

بهتت وتراجعت ايه بت ايه ارتبكت واحمرت خجلا حمزه انت بتقول ايه

ليتنهد فقد كان مشټعلا وجسده يغلي كان غاضبا بشده ولم يعرف ماذا يحدث معه ولماذا ثائر لهذه الدرجه واندفع في قول احساسه فقد كان يغلي فعلا وليس كما يظن في نفسه انه يفعل ذلك من اجل ابن اخيه و مصلحته 

قال منفعلا بقول اللي حاسه بقول اني مش طايق اشوفه جنبك بقول اني غيران يا خديجه مش مستحمل يقرب منك مش مستحمل يقلك كلمه مش مستحمل يبصلك من اساسه مش مستحمل اشوف فستانك ده وجسمك مفسر كده انا والع اعمل ايه دا كله غيره مفيش تفسير تاني 

قالت ببلاهه انت غيران عليا ليه 

نظر اليها غاضبا عشان مثلا جوايا مشاعر ليكي عشان مثلا عايزك جنبي علي طول عشان بفرح لما بقرب منك عشان بفرح لما بشوف ضحكتك ليا بس كل ده عشان انا جوايا حاجه ليكي يا خديجه

رجف قلبها بشده وابتلع ربقها كانت مشلوله فحمزه الجامد الذي يقال عليه الحجر الصوان يقول لها هذا 

لتهتف لا بس تلاقيك بيتهيالك بس ممكن 

قال پغضب انت هتعرفي عني بقلك جوايا مشاعر ليكي تقوليلي بيتهيالي 

همست طب اعمل ايه طيب بحاول اهديك

قال مش عايز اهدي 

قالت امال عايز ايه 

ليمسك يدها ويهتف بانفعال عايزك تحسي بيا وبولعتي وتعرفي جوايا ايه عايزك تحسي اني عايز افضل جنبك ارتبكت وحاولت ان تسحب يدها فقال بطلي انا علي اخري 

قالت طب براحه انت ڠضبان ليه 

قال غاضبا ماعرفش ماعرفش تركها ونزل من العربه يدور امامها كان منفعلا وغاضبا من نفسه اكتر كان منظره عجيب يمسك شعره بقوه وعلامات الڠضب باديه عليه ومشاعره تطحن بداخله 

همس لنفسه فيه ايه شريف عمل فيا ايه انا مش طايق روحي دي مش لعبه امال دي ايه انا والع ليه كده وقربه منها بياكل جتتي ايه اللي حصلي ليدور وينظر االيها فوجدها تنظر اليه نظره عدم فهم طب اعمل ايه دلوقتي اهدي ازاي ليغمض عينه خلاص يا حمزه انت بس عشان حرمه اخوك وبيتك وانها ماتروحش لراجل غريب انما مفيش حاجه تانيه اهدي انت مشي وكمل لعبتك عشان تضمن حق اخوك وابنه مفيش ست اصلا اصيله اخرتها هتاخد فلوس اخوك وتروح تتجوز وابنها ينذل لطوب الارض لا خلاص اهدي انت كويس مفيش حاجه انت خلي بالك من نفسك وانت بتوقعها انت قلبك حجر مالوش في الحاجات

دي بلاش هبل بلا مشاعر بلل طين علي دماغك انت مابتعرفش يبقي عندك مشاعر اصلا هدا وعاد الي العربه ظل صامتا 

فقالت هيا انت كويس 

اغمض عينه فهو ليس في حاله جيده اراد ان يهرب منها هتف مندفعا خديجه انت حاسه ناحيتي بحاجه

ارتبكت حاجه حاجه ايه دي 

قال حاجه

يا خديجه راجل وست هيبقي ايه يعني 

قالت بخجل انت بتقول اين بس

اقترب ومسك يدها بقول اللي حاسس بيه وعايزه احسه منك

قالت حمزه انت كلامك فاجاني حمزه انت يعني مستغربه كلامك وماتوقعتش وهما قالو

لي 

قال هما يقولو هما يتكلمو انما انا احس بايه مالهمش فيه خديجه انا اه مريت بظروف صعبه بس بجد اتغيرت مش عارف فيه ايه انا بقيت عايز اشوفك واقعد معاكي وبفرح كمان وعايز خديجه انا عايزك تقربي مني وتديني فرصه 

لتترتبك وتحني راسها تنهدت يا حمزه انا مش عايزه اكرر التجربه تاني بجد انا زهدت الدنيا انا اتوجعت اوي حبيت واحد ووجعني وما قدرنيش ولا قدر حبي تصدق مش فاكراله احساس واحد جوايا كل الي فاكراه ۏجع وبس اخوك مۏت جوايا مشاعري وخلاني مسخ مش عارفه افكر في نفسي انا عايزه اربي ابني وبس يا حمزه ومش عايزه افكر في نفسي تاني 

ليهتف طب ليه ادينا فرصه وانا هشيلك في عيوني بجد حاولي تحسي بيا 

قال حمزه انا مش حمل ۏجع بجد انا استكفيت 

وانا مش هوجعك انا مختلف يا خديجه ماما كانت مسيطره علي مازن وهو مدلع انما انا غير وحياتنا هتبقي غير تبقي ليا وابقي ليكي ونربي عمر في وسطنا 

قالت طب ماهو بيتربي في وسطنا 

ليهتف دا كان قبل ما يكون جوايا حاجه ليكي وجامده كمان خديجه انا قايم نايم افكر فيكي بجد ماتسبنيش كده 

تنهدت عايزني اعمل ايه بس 

قال تديني فرصه 

همست حمزه بالله عليكي انا خاېفه قلبي مش هيتحمل ۏجع 

قال بصدق وانا وعد عليا ما هوجعك انت هتبقي مراتي بتاعتي احطك بعيوني والنبي يا ديدا اديني فرصه انا حاسس اني مذلول

لتصمت قليلا كانت خائفه فقال ماتسيبنيش كده 

تنهدت طب طب اديني فرصه طيب افكر

قال وهو يداعب يدها 

لا هديكي فرصه تحسي بيا انا خلاص ماعتش قادر اكتم اللي جوايا انا عايز اطلع مشاعري ليكي يا خديجه وافرح انك حسيتي بيا

خجلت فقال طب ايه نوريلي قلبي بصيلي طيب وحني عليا 

قالت بخجل بطل بقه والنبي

ابتسم علي خجلها كانت رقيقه وجميله احس بقلبه يرجف 

قالت يلا ندخل ماينفعش كده

قال طب وحياه عمر ما تقفي مع شريف انا بۏلع والنبي ياديدا احنا هنخش مع بعض وهنقف مع بعض ومش هتروحي الا معايا 

لتتنهد وتهز راسها بخجل 

فقال ديدا انت حلوه كدا ليه ايه جمالك ورقتك دي بجد انت تاخدي العقل لتفرك وتهتف بطل بقه والنبي

ونزل وفتح لها الباب تخرج وهو محتجزا اياها طرقت خجلا قترب من وجهها ديدا قلبي بيدق اعمل ايه عايز اخطفك بعيد

لتشيح بوجهها رفع يده ورفع وجهها ديدا انا عايزك تبقي ليا ليا انا وبس 

همست بس ابعد بقه مش قادره 

همس ايه حاسه بحمزه والا ايه يادي الهنا 

لتدفعه وتدخل ليندفع وراءها ومشاعره تطحن بعضها وبداخله رافض تماما لاي مشاعر 

لتبدا اول خطوه في التقارب بينهم في غزو قلبها ظنا منه انها لعبه ليقربها ويحط يده عليها فتبقي محظيه خاصه له ولغروره الذي صور لنفسه انه قادر علي اقټحام مشاعرها دون ان يتاثر بها من اجل مصلحته الخاصه ليغوص في علاقه منتظرا ان تعطيه مشاعرهها وان ياخذ تلك المشاعر دون ان يبالي فقط من اجل مصلحته ولكن هل سيكمل هكذا هل سيكون حمزه غازيا فقط يفوز هو بالمعركه دون اي خسائر كما هو محدد علي قلبه الذي عرف عنه بانه الحجر الصوان لن يتاثر ام ان من الحجر ما يتفجر فيخرج منه الماء ينساب علي الحجر يرويه فيتشقق ويصبح ترابا منثورا هل سيتفجر قلب حمزه من غزوه لتلك البريئه التي تنام امنه ظنا منها انها من الممكن ان تعود مشاعرها مره اخري هل ستستجيب وتعطي فالحب حين يتسيد وحين يغزو الغازي راغبا في المشاعر يقابله الاخر بصخب من المشاعر خاصتا عندما يكون موجوعا من غازي اخر هلك قلبها فهل عندما تعطيه المشاعر وتستسلم وترفع الرايه هل ستظل رايته سليمه ام ان القلوب لها راي اخر وان قلب الحجر بين يدي الرحمن هل سيقع قلب الحجر وحين يقع هل سيسعد اخيرا ويسعد به حبيبه ام ان الايام كتب بخط الۏجع وان الفراق احيانا محتوما من قلب الۏجع 

هل ساعتها سيدرك ان قلب الحجر يحس وينبض ولكن بعد فوات الأوان سنري

البارت العشرون 

كانت خديجه تقف سعيده في حمزه لتجد زوجها قد تجمد جسمه عندما سمعا صوت شريف ابن خالته يدخل ويهتف طب مش تقول يا حمزه وتعزم ابن خالتك والا هو بټخطف وتلحق 

استدار حمزه وتصاعد غضبه اخطڤ ايه يا شريف 

نادر فيه ايه يا شريف حد يخش علي حد كده 

ضحك شريف وعايزني اخش ازاي يا نادر اخش بفقره التنوره والا بصاجات بس عموما البيه يستحق احتفال من العالي بجد شابو يا حمزه استاااااذ علمتني صح والله 

هتف حمزه شريف انت جاي ليه وعايز ايه 

قال بسخريه جاي ليه لا جاي لكتير مش قلتلك هتيجي يوم واخد حقي وافرح فيك مش قلتلك مسيرنا نقف الوقفه دي اللي يقف قصاد شريف دي آخرته 

صړخ حمزه طب يلا بقه احنا مش قابلين وجودك 

ضحك طب ابارك للعروسه اقترب من خديجه مبروك يا خديجه بس بصراحه مش عارف اهنيكي والا اواسيكي نظرت اليه بدهشه فقال حاولت يا خديجه ارجعك بكل الطرق وطلبتك لنفسي بس اقول ايه قدرك يا بنت الناس العيله دي ټعذب فيكي 

صړخ حمزه اطلع بره يا زباله 

استدار انا اللي زباله لا يا حمزه الزباله اللي يلعب عالناس استدار و اخرج من جيبه مسجل شرائط صغير هديتك يا خديجه اسمعي وانبسطي بالسند اللي فضلتيه عليا واعطاها المسجل 

فھجم عليه حمزه ومسكه من ياقته وتبدا حاله من الهرج والمرج والكل يحجز وحمزه مهتاجا ليتوقف الكل فجاه حين صدح صوت حمزه وشريف وبدا الكلام ينساب من الشريط منذ اتفاق حمزه مع شريف ان يلعب علي خديجه من اجل الشركه وعمر لاعتراف حمزه انه لا يحبها ولا يريدها لاتفاقه انه سيفعل ما بوسعه للايقاع بها الي ان قال انه كزوج سيغدق عليها بالمال فماذا تريد منه غير ذلك واعتراف انه قريبا سينتصر علي شريف ويحافظ علي شركاتهم كان الكلام ينزل علي قلب خديجه يكويه ليتسمر حمزه ويبتلع ريقه ويستدير برهبه لينظر الي زوجته التي كانت تحمل المسجل بيدها كانت متخشبه تنظر الي المسجل وفقط لا تفعل شيئا وكلما صمت الصوت تعيده مره اخري كان الكل في حاله وجوم كإن علي راسهم الطير 

لېصرخ اخيه هو فيه ايه ايه ده اللي حاصل 

ابتعد شريف وقال فيه ان حمزه بيه وخالتي المصون جيت اقلهم عايز خديجه بما يرضي الله الاتنين رفضو لا ورحتله

اخدها برضه لقيته مصمم يبعدها عني وهو مابيحبهاش فلعبنا لعبه وهو وافق حمزه بيه قرر يوقع مرات اخوه عشان الشركه وابن اخوه ماحدش يبعدهم عشان خديجه ماتتجوزش وتاخد فلوسهم وتمشي حمزه بيه استكبر ازاي خديجه ترفضه ماهو مايترفضش يبقي لازم يلعب عليها ويوجع الغلبانه اللي غلبت احذرها بس هيا رفضتني 

لتصرخ امه انت مالك انت يا زفت بنحافظ علي حالنا ومالنا تدخل ليه عايزها تاخد فلوسنا وتمشي 

لېصرخ حمزه پقهر اسكتي يا ماما اسكتي حرام عليكي بقه 

ضحك شريف تسكت ليه ماتخليها تقول تطلع كل اللي جواكو عشان الغلبانه تفوق انا اسف يا خديجه مالحقتش الجوازه بس اديكي عرفتي بتتعاملي مع انهي صنف ليتركهم ويرحل 

اما هيا فكانت لا تتحرك كانت محنيه تنظر للمسجل ودموعها بدات تنهمر بصمت 

فصړخ محمد انتو ايه

انتو ازاي كده تعملو فيها كده ليه انتو كفره ايه الاولاني يتجوزها ويذلها تجيلي تستنجد بيا اقلها عيشي ومشي امورك ومتخربيش على روحك تقوم تلف الايام وترجعو تغرزو غرزتكو يا كفره انتو ازاي جاحدين كده 

لتصرخ الام كنت عاوز ايه تدخل راجل تاني علي ابن ابني وتاخد فلوسنا 

صړخ حمزه حرام عليكو بقه اسكتو اسكتو اقترب من خديجه لم يعرف ماذا يفعل ولكن بداخله سكاكين تتمزق عليها كان يقترب بهدوء وحالته هالكه كان ينظر اليها فهيا لا تنطق ودموعها تنهمر بشده اقترب وهمس طب ممكن تسمعيني بالله عليكي اسمعيني انا انا لم يجد ما يقوله فصړخ اخيرا بحرقه وخوف انا بحبك يا خديجه والله بحبك 

هنا تحرك اخيها وذهب ودفعه كفايه بقه كفايه ذل بقه انتو مفكرينا عشان علي ادنا هتذلونا مفكرينا هسيبهالكو دانا لو هشحت هاخدها هيا وابنها اشيلهم في عيوني وماعايزينش منكو مليم خلو فلوسكو تاكلكو حد الله مابينا مابينها 

صړخت وفاء زوجته انت اټجننت يا محمد استدير وصفعها علي وجهها اټجننت اه اټجننت لما اسيب اختي تنذل ليكي ولغيرك لما اسيب بنت امي وابويا تخدم في شقه اخوها بلقمتها لما اسيب الجاحدين دول يعملو فيها كده ايه فراعنه جبابره مالكوش رادع 

صړخ حمزه كفايه بقه انتو مش شايفين حالتها 

اقتربت ليلي خديجه حبيبتي اهدي وهنحل كل حاجه 

صړخ محمد مافيش حاجه هتتحل وهتطلقها وهاخدها من نن عيونكو ومش عايزن مليم ولا هقبل مليم من اساسه 

صړخ حمزه انت ماهتبعدش مراتي عني لو روحها طلعت 

ليسمع المسجل ينزل علي الارض نظر اليها فوجدها ترفع نظرها اخيرا لينشق قلبه من كميه الۏجع التي تظهر في عينيها فهمس برهبه خديجه انا 

لتتحول نظراتها لكره شديد فصړخ پقهر لا ماتبصليش كده والنبي خديجه انا عارف ان اللي سمعته صعب بس 

قالت بجمود بس ايه يا حمزه بيه فيه ايه تاني مخبيه انت بجد عايش ومكمل باللي فيك ده مش خاېف من ربنا خالص ۏجع قلوب الناس ده عادي تمثل عليا كل ده وعادي تاخد قلبي وتخلعه عادي ليه انا كت في حالي وقلتلك اني في حالي لتصمت قليلا تضع يدها علي ۏجع قلبها وهو ېتمزق من داخله لتكمل عملتلكو ايه بجد فلوس ايه اللي هاخدها وامشي دانا قعدت تلات سنين مابكلش في بيتكو لقمه دا اخوك ذلني ذل الكلاب وقعدني ايام مايورنيش وشه والبيت فاضي من غير مليم ولا نطقتش حد فيكو كان عرف مازن بيعمل فيا ايه يهين ويتكبر ويعيشني جعانه ومذلوله وجاي تدور علي فلوس دانا اشتغلت عشان ماخدش مليم وترجعو تقولو فلوس ايه الصعره دي انتو ازاي عايشين كده 

انتو فعلا بني ادمين زينا لحم ودم وبتحسو زينا لتقترب وتنظر اليه پقهر عملتلك ايه عشان تعمل فيا كده حرام عليك انا بتقطع ليه ليه تلعب عليا مع ابن خالتك وتوقعني انا مش مصدقه صحيح

انا اللي اتوهمت انت عمرك ماقلتلي بحبك عارف ليه انت ماقلتهاش حتي لو بالكدب لانك قلبك حجر صوان ما بيتاثرش ولا يعرف يعني ايه حب حبيتك يا اخي تعمل فيا كده وكل اما اقلك سيبني في حالي تعمل كده فلوس يا حمزه كل همك الفلوس دانا غلبانه وعمري ما بصيت لقرش حد ليه حرام عليك توجعني كده ليه لتصرخ بۏجع ليه يا كافر ليه قلبي بيتمزع من الۏجع ليه تغرز حبك جوايا وترجع تمزعه ليه عملتلك ايه انا يا حمزه كت هتتجوزتي وتراضيني بالفلوس يا مصېبتي يا خلعه قلبي انا انا يا حمزه فلوس بتتكلم في الفلوس دانا كت بقع من طولي في الشوارع عشان ماعيش فلوس اكل ولا نطقتش ايام وشهور وسنين مامسكتش قرش ولا نطقتش كت بتلوي من الجوع ولا نطقتش ابني يقلي هجبلك اكل من تحت من وراهم ولا قدرت اخد منكو لقمه تسد جوعي اروح لاخويا اخدم بلقمتي وارجع اربي ابني مرميه زي الكلبه ولا نطقتش قلتلك مش عايزه وهربيلكو ابنكو ولا عايزه صنف راجل ايه اللي انا فيه

ده ليه يا رب اتكتب عليا ولاد البنهاوي قدر اسود ودنيا الغربان تزعق وتعشش من بدلته وهزته ليه ليه قولي ليه ماصعبتش عليك ماصعبتش مفيش قلب خالص ليه يا ظلمه اروح فين اروح فين منك لله ابتعدت ووضعت يدها علي قلبها احست أنفاسها تتمزق لتشهق بقوه وتركن الحائط مڤزوعا انا اسف اسف والله اسف لتظل تصرخ وتصرخ ااااه اااه وبدات وتتشنج الي ان سقطت علي الارض چثه هامده ليهوي قلب حمزه ويندفع يحملها 

اندفع اخيها ېصرخ ماتحطش ايدك عليها صړخ حمزه دي مراتي ابعد عنها ماحدش هياخدها مني 

اقترب نادر انتو اټجننتو بتتخانقو والبت واقعه هتفطس ليحملها حمزه مسرعا وينزل بها الي المشفي والكل وراءه 

وصل المشفي وتلقفها الاطباء ووقف الكل في حال مر الوقت فخرج الطبيب المدام عندها اڼهيار عصبي وادينالها مهدئ ولما تفوق هنشوف حالتها ايه 

اغمض حمزه عيونه بۏجع ليقترب اخيها انت السبب منك لله ربنا ينتقم منك بس اعرف ان اختي ماهتقعدش ليك ولا هتنذل ليك 

قال حمزه بۏجع بقلك ايه خديجه مراتي وماحدش هياخدها مني 

مر الوقت ودخل اليها حمزه فوجدها نائمه بهدوء ويرجف قلبه جلس بجوارها كانت هادئه وشاحبه فهمس مش لاقي حاجه اقولها ومش لاقي وصف عاللي عملته حاسس جويا بېموت علي وجعك ما كنتش مدرك اللي جوايا عارف اني دبحتك بس انا انا حبيتك من غير ماعرف من سنين من ساعه ماشفتك وانت اتغرزتي جوايا من سنين وانا اتحرقت لما مازن خدك وانا مش عارف بټحرق ليه كنت بشوفكو بحس بلسع جوايا هربت بره عشان كل اما بشوفكو بتوجع مش عارف انك اتغرزتي جوايا شريف جه وعملنا اللي عملناه بس والله ما كت هأذيكي كنت هعاملك بما يرضي الله انا موجوع واتوجعت من واحده وقفلت علي نفسي بس حبيتك ورفضت اعترف بيه حسيت بغرزه قلبي اول ما خسيح اني هفقدك يا قلب حمزه والله قلبي انا بحبك يا خديجه وهعيش عمري كله تحت رجليكي اراضيكي عارف انك موجوعه عارف انك مقهوره نظره الكره اللي شفتها في عينك ډبحتني يا عمري ماقدرش اشوفها انا حاسس اني مچرم وخسيس بس و الله انا بحبك جايز جت متاخر بس اعملي ما بدالك يا قلب حمزه اعملي اللي تعوزيه هصبر يا قلبي هصبر مفيش غير اني اصبر واستني لحد ماتسامحيني خديجه انت روحي وحاسس ان نفسي بيروح مني قعدت تقول قلبك حجر قلبك حجر اهي جت اللي فلقته نصين ومزعته وهتوريك ايام تقهرك عارف هتعملي ايه يا قلب حمزه هتزعلي مش كده هتبعديني مش كده بس لا عارف ان حبيبي طيب حنين ومش هيقدر يبعد عني ماهو بيحبني اه خديجه مش هتبعد عن حمزه مهما حصل 

ظل جنبها ليمر الوقت وتبدا هيا في الافاقه لتجده جالسا بجوارها وتسيل دموعها 

قال پقهر طب بالله عاليكي ماتعيطي انا ماستحقش دمعه تتبكي عليا بس والله بحبك خديجه والله من زمان بعشقك بس ما حسيتش خديجه ماتسكتيش كده انا قلبي هيقف طب ناويه علي ايه حبيبتي اعملي ما بدالك وانا هراضيكي 

شوفي ايه يرضيكي وانا تحت رجلك والله شوفي انا كنت عايز احافظ عليكي والله لا ببص لفلوس ولا زفت والله جوايا كان بينكوي بس انا اتوجعت وقلبي بقي حجر من جواه واللي يقرب ابعده واموت اللي جوايا بس انت جيتي وانغرزتي جوايا من غير ماحس وماحسيتش خديجه انا حبيتك قبل مازن وماحسيتش كنت يشوفهم بيقربو كنت بمۏت انا سيبت البلد من حړقتي وماعرفش جوايا ايه خديجه انت روحي وحاسس بجوايا بيطحن بعضه ھموت وخاېف علي اللي ممكن تعمليه بس انت قلبك ابيض عارف حبيبي مش هيسيبني ازاي بس واحنا روحنا في بعض مش قولتيلي انا امانك وعايزه صدر حمزه انا اهوه يا قلب حمزه اه غلطت بس جاي لحدك طالب العفو والله طالب العفو كانت دموعها تسيل بقوه بالله عليكي بطلي دموعك دي قلبي ماعادش متحمل وجعك ده

قالت بجمود عايزه محمد

ليحس بقلق عايزه محمد ليه يا قلبي اطلبي وانا انفذلك 

لتهتف عايزه محمد 

تنهد طب عايزاه ليه ماتخوفنيش قولي هتعملي فيا ايه خديجه بصيلي انت مراتي وھموت وتبقي مراتي يا قلبي 

هتفت بجمود عايزه محمد بقلك 

تنهد وخرج ليدخل عليها شقيقها ازيك يا قلبي

ابتسمت بسخريه زي مانت شايف مدعوكه من طوب الارض يا اخويا 

تنهد وهتف حقك عليا يا خديجه انا السبب يا ريتني بعدتك عنهم قبل كده دول مش بني ادمين 

قالت ماعتش تفرق تبعد تقرب كله محصل بعضه بس دلوقتي انا بقلك انا ماعتش هيتخاف عليا خديجه خلاص ماټت وظهرت واحده تانيه تعيش لابنها وبس انا مش عاايزه خظحاجه من حد يا محمد خلاص دنيتي اتقفلت وقلبي ماټ بجد انا مت

من جوا انا حبيت حمزه لدرجه العشق وعملته سحبت روحي ماعتش حاسه باي حاجه عايزه ابقي لوحدي لا اعرف حد ولا حد يعرفني 

قال تعالي وانا هقعدك معززه مكرمه وهطلقك منه 

قالت مش هتقدر عليه يا محمد حمزه جبروت ومش سهل وممكن ياخد ابني ويساومني 

قال طب هنعمل ايه 

قالت لا مش هنعمل قول هعمل ايه انا هعرفهم ازاي يلعبو عليا انا هخلعلهم قلبهم واحد واحد ان كان هو والا الست الوالده مش بيقول بيحبني وھيموت عليا ماشي يا سي حمزه زي ما خلعت قلبي هخلعلك قلبك وادعسه برجلي 

قال أخيها ناويه علي ايه 

قالت كل خير ليا ولابني بس اهم حاجه تجبلي عمر مايسيبنيش لحظه ابني في حضڼي بعيد عن العالم دي 

قال حاضر يا حبيبتي 

قام محمد ودخل حمزه لتنزوي هيا وتعطيه ظهرها وتنام ويجلس هو مقهورا يشعر بالذعر لما هو قادم 

توالت الايام اخذت عمر بجوارها كانت لا تدعه يتركها لحظه دخل حمزه انا هاخد عمر يبات عند جدته عشان بقاله تلات ايام وهيا قلبها واكلها عليه 

قالت لا سيبه انا عايزاه معايا ومن فضلك روح هاتله غيار 

ظل ينظر اليه فاقترب وقبل راسها وذهب الي البيت لتقابله امه ليه يا حمزه ماجبتش عمر يابني ھموت عليه وحشني مابقدرش يعدي يوم ال مااخده في حضڼي انا هتجنن عالواد 

قال حاضر يا امي بكره هيخرجو باذن الله وهجيبهم و اجي

لتتنهد طب يا حمزه حاول يا ابني تراضيها عشان عمر انا اموت لو يبعد عني 

قال ماتقلقيش يا امي حمزه مش هيسيب حياته تروح منه مش بعد مالقيت روحي اسيبها انا غلطت واستحق اي حاجه الا انها تبعد عني لا انا اقدر ابعد ولا اقدر اسيبها هقعد اراضي لحد

ما تسامحني 

قالت وانا معاك اهه هراضيها برضه عمر ده روحي النفس اللي باخده والنبي يا حمزه راضيها لاجل عمر ھموت كده 

قال ان شاء الله حبيبتي وتركها وذهب متمنيا ان يصلح ما افسده بيده ليدخل الي المشفي كان قد احضر اكلا وشيكولا لعمر ودخل سعيدا الي الحجره ليهوي قلبه عندما 

البارت الواحد والعشرون دخل حمزه الي الحجره ليهوي قلبه فالحجره فارغه وليس بها احد رجف قلبه واستدار يستدعي الممرضه فاخبرته انها لا تعلم عنهم شيئا ليثور ويثور ويستدعي الامن ويقلب المشفي ذهب الي الكاميرات احس ان قلبه سيخرج من اضلعه عندما رأها تتسحب وتاخذ عمر وتخرج بره المشفي شعر بالذعر وهاج فيهم ثم اندفع خرج مسرعا ذهب الي اخيها الذي استقبله باستغراب دخل حمزه وھجم عالبيت وصړخ هيا فين ها 

بهت محمد هيا مين هو فيه ايه 

هتف حمزه خديحه فين مراتي فين انطق 

هتف هو ايه اللي فين مانا سايبك معاها في المستشفي انت مچنون 

صړخ حمزه خديجه خدت عمر ومشت من المستشفى 

بهت أخيها انت بتقول ايه وراحت فين 

صړخ حمزه ماعرفش ماعرفش ومالهاش حد تروحله قلبي هينخلع 

هتف محمد انا اختي طفشت نظر اليه پقهر منكو لله ضيعتو البت الغلبانه منكو لله حسبي الله ونعم الوكيل فيكو اروح فين اجيب اختي منين مني لله ايه ده اختي طفشت مننا 

نظر اليه حمزه بۏجع اسمع بقه لو جت تقلي انا مش متحمل 

هتف محمد خديحه مش جايه خديجه قالتلي هتخلع قلبكو واهيه خلعت قلوبنا كلنا فوضت امري لله 

ليتركه حمزه كالمجنونه وظل هائما في الشوارع يكلم من يستطيع ان يكون ذو مقربه لكنه لم يصل الي حل ليعود مقهورا الي بيته دخل علي امه 

فهبت مسرعه ايه ماجبتش عمر ليه والنبي يا حمزه مش قلتلك تجيبه قلبي بيوجعني 

نظر اليها والدموع تتلالا في عيونه نظرت اليه فيه ايه يا حمزه مالك 

هتف مالي مالي وبيتي ودنيتي اتخربو يام حمزه مالي كلو معايا بس قلبي راح قلبي راح وروحي ماټت 

ذهبت اليه فيه ايه يا واد خديجه جرالها حاجه

هتف بسخريه خديجه لا يا امي احنا اللي جرالنا الف حاجه 

هتفت فيه ايه يا واد ماتوجعليش قلبي 

قال فيه ان خديحه خدت عمر وطفشت يا امي

لتحس اميمه ببلاهه عمر مين اللي خدته وطفشت

هتف عمر ابن ابنك راح خلاص نفسك اللي بتتنفسيه راح خلاص وحبيبتي راحت خلاص ربنا بيدينا زي ما عملنا ربنا خد مننا الحب من دنيتنا خديجه عرفت ټنتقم صح سنين ذل واهانه و مرطه نفس واخرتها يتلعب بيها عشان شويه فلوس اهي

دعكت الفلوس والدنيا برجلها وخدت الواد ونجدت نفسها اهي سابتلنا الفلوس اللي انصرنا عليها وراحت ناكل بقه ونعيش ونحب فلوس ونفرح بالفلوس ونشبع

انما حنيه لا حب لا خدته خدت قلبي وخلعته عشان انا زباله واستحق ايه ده انا اتعمل فيا الۏسخ كلو اتعظ بقه اخاڤ انما ادور واعمل فيها اللي اتعمل فيا اخلع قلبها كده محروق ابو الدنيا يا خړاب بيتك يا حمزه يا روحك اللي راحت مبسوطه يا أمي مبسوطه ذليتي البت دستي عليها برجلك حدفتيني عليها اخلع قلبها تقوم تدور وتكوني عشان ايه

عشان عارفه انها غلبانه مالهاش حد هتطاطي وتنذل ماهي لا اب ولا ام يقف وأخ يقرف انما مرات نادر تخافي عليها تزعل ابوها يجي ينهش قلبك احنا كده مرمطون للي يتجبر علينا دي اسمها عواله يا أمي انك تعاملي اللي قدامك وتذليه عشان مافيش في ايده حاجه يعملها يا تري راحت فين دي وسابت دنيانا ماشيه في الشوارع لا سند ولا قرش دا ماعهاش مليم يا رب البت راحت ضيعناها منك لله يا حمزه افرحي يا أمي بقه وعيشي اجبلك فلوس واعبيهالك في شكاره فيها وانت نايمه مكان ابن ابنك اللي راح خديحه وعمر راحو يا أمي 

لتقف اميمه مشلوله لتحس بعصره في صدرها مين مين ازاي مين اللي اتاخد عمر اتاخد عمر ابن ابني اتاخد اتاخد ازاي عمر راح يا حسره قلبك يا اميمه الواد اللي بټموتي عليه هيروح ابن مازن راح نفسي راح عمر عمر خدته مني ليه ليه طب ايه كده خلاص مفيش حفيدي دا حته من قلبي اروح فين مش قادره اتنفس هاتلي عمر يا حمزه عمر ماينفعش مايترباش معايا دا ابوه راح يقوم هو كمان يروح لتلطم علي وجهها يا حبيب قلبي رحت فين خدتك مننا خلعت قلوبنا بټنتقم منا اه بټنتقم اربع سنين بنذل فيها لازم ټنتقم لتلطم يا نهارك اسود يا اميمه الواد حفيدك اللي عايشه عشانه راح عمر ابن ابني راح يا سوادي يانا اه قلبي ھموت هاتلي عمر يا حمزه هاتلي حفيدي هاتلي روحي نفسي مش قادره لتسقط مغشيا عليها 

هب حمزه مسرعا وحملها وذهب بها للمشفي وهو يحس انه دخل دنيا السواد من جراء يديه 

عند خديجه كانت قد انتهزت انصراف حمزه اخذت ابنها وهربت به من المشفي بعد ان ترجت احد الممرضات التي اغدق عليها حمزه بالمال واخذت منها بعض المال علي امل ان تعيدها لها اخذت ابنها وهربت من المشفى فركب احد المواصلات ونزلت عند محل الصاغه الذي كانت اشترت منه هيا وحمزه خاتمها ودبلتها لتدخل بكل ثقه ليرحب بها الرجل فكان حمزه وعائلته معروفه لديه لتخبره انها تريد تغير الخواتم واستبداالها بشئ اخر لتظل تختار وتتصنع انها لم يعجبها شيئا أخبرها ان هناك جديد ستاتي بعد يومين فأخبرته انها تريد شيئا ثقيلا فسعد الرجل لتخبره انها ستاخذ مال الخاتم والدبله ان يمر عليهم في البيت بعد يومين ياخذ فاتوره الخواتم ويحضر لها مجموعه من الخواتم الراقيه ليعطيها الرجل مبلغا كبيرا لتاخذه وترحل وتذهب الي احد السماسره التابعين الي احد الاماكن الشعبيه لتؤجر منهم شقه كان الامر صعبا فهيا لا تملك اوراق وليس معها اي شئ انتهز السمسار ذلك و تغالي في المبلغ لتاخذ شقه بسيطه وتدخل فيها هيا وابنها ولاول مره يقفل عليهم اخيرا باب البيت بيت خديجه دون احد كانت شقه خاليه من اي شئ ولكنها اربع حيطان تحميهم من الشوارع لتبات ليلتها وتقوم تنتقي بعض العفش البسيط من احد الاماكن المستعمله وتبدا في تاثيث مسكنها وابنها يساعدها ولا يسال عن شئ 

نعود الي حمزه وامه التي خرجت من المشفي مصابه بشلل نتيجه عدم تحملها فقدان حفيدها وحالتها من سئ لاسوا لا تكف عن النواح والبكاء وحمزه قد انهار داخليا واسودت دنيته فهو لم يعي مدي عشقه لها الا بعد بعدها وعلمه انها رحلت بلا عوده تاركه كل شئ خصوصا بعد ان اتي الجواهرجي وعلم انها باعت الخواتم فعلم ان خديجه رحلت بلا عوده لېموت داخله تماما ويحس ان دنياه انتهت وان قلبه قد اخذ منه بلا رجعه يعيش چثه تتحرك وامه لم تعد تحس بالدنيا تقفل علي روحها لا تريد ان تري احدا ولا تريد ان تقابل احدا والصمت اصبح حليفها واسودت تلك الدنيا فما فعلته رد اليها ولكن الغرزه كانت قويه فخديجه خلعت قلوبهم عن حق 

جلس حمزه في حجرته يناجي حبيبته

وقد صنع لها لوحه بالحجم الطبيعي ليخصص لها ركنا في الحجره ويجلس امامها همس سيبتيني خلاص اتوجعتي وسيبتي حمزه اتكتب عليه اللي يحبه يسيبه بس الاول انا اتسابت غدر دلوقتي انا اتسابت عقاپ انا اللي غدرت اللي اتعمل فيا عملته فيكي يا قلب حمزه يا تري انت فين وعامله ايه يا تري بتكرهيني ازاي يا تري هيجي يوم واخدك في حضڼي قام وفتح احد الادراج الخاصه لتلمع عيناه بالدموع وفتح احد العلب كان القلم الذي اهدته خديجه لمازن يتوسد العلبه كان قد أخذه ودون وعي من تصرفاته حفر عليه اول حرف من اسمه وطوال الاربع سنين لم يفارقه ظل بعشق وقام اللوحه ويكتب عليها وحشتيني يا واخده روحي وحشتيني يالي عشقتك ولا استحقكيش بس وعيت اني عشقتك بعد ايه حبيبتي انت هعيش ازاي من غيرك دموعي پتبكي وهتفضل تبكي لحد ماترجعيلي عهد عليا

لاستناكي عمري كله عهد عليا لاكون ليكي واستحاله حد يخش عيني غيرك عارف انك موجوعه انا اسف يا عمري ابتعد وفتح دولابها حاجتك اهيه لسه زي ماهيا مستنياكي مين هيلبس دول غيرك لتنزل دموعه كنت هتلبسيلي دول يا عمري ظل اشياؤها ودموعه تنهمر حبيبي كان هيفرحني بدول كان هيبقي في حضڼي بدول كنت هعيش في الجنه بس انا زباله وغدار بس والله ماكت هأذيكي نيتي كت خير ليكي وكنت هعرف انك روحي لانك روحي كان اشياؤها

فرن هاتفه بكلمه خديجه هب حمزه من مكانه روحي خديجه حبببتي انت فين كده يا عمري اسبوعين ماعرفش عنك حاجه اهون عليكي 

قالت بقوه ولا عت هتسمع عني يا حمزه اسمع يابن الناس يا ريت تطلقني من سكات قصه وخلصت بقرفها ومن هنا ورايح مفيش حاجه بينا واه ابنكو خلاص هربيه بعرقي وشقايا مش عايزه منكو حاجه فلوسو اللي عندكو دي بقه امانه هتتحاسب عليها ليوم الدين لحد اما يكبر ويجي ياخدها بنفسه 

صړخ حمزه ياخد ايه ويسيب ايه خديجه يا عمري انا اسف والله اسف ماتخلعيش قلبي ماتموتنيش امي اتشالت وبقت هلاك والنبي يا خديحه انا عارف اني زباله بس ماتسيبنيش بالله عليكي ابوس ايدك ماهتحملش خديجه قلبي انخلع بالله عليكي انا مش عايش 

قالت بۏجع جرب يا حمزه انك تحب وتتوجع جرب الف مره يعني ايه اللي عشقته سابك ومشي وطعنك في قلبك جرب وجعكو يا حمزه من يوم ما دخلت بيتكو وانا عشت قهر السنين جرب حرمانك من حبيبك زي ما حرموني جرب يا جاحد وانت بتدور عالفلوس محروقها فلوسكو يا حمزه انا عمري ماطلبت لنفسي حاجه ولا خدت منكو مليم خاېف علي فلوسكو اشبع بيها يا حمزه بيه اشبعو فلوس انا طفشت بابني وحد الله مابيني ومابين فلوسكو خططت وتعبت روحك كان اولي تعرف اني مش بتاعه فلوس بس اقول ايه فوضت امري لله حسبي الله فيكو خلعتو قلبي كت عايشه لا عايزه حاجه ولا بدور علي حاجه انما ازاي خططت انت وامك انبسطو انبسطو بقه وعيشو مع فلوسكو انا ماعايزاش مليم هشتغل يا حمزه وهصرف علي ابني ولا هنذل ليكو يوم هشتغل واربي ابني في حته نضيفه من غير خطط ولا مؤمرات ابني هيتربي عالنضافه اللي ماشفتهاش في بيتكو مايشوفش امه بتنذل مايشوفش امه جعانه ومقهوره امه ماعادتش كلبه يا حمزه خلاص انا بعت الخواتم يا حمزه هيا المفروض بتاعتي

بس برضه بقولهالك خدها من اللي عندك وخد الباقي اشبع بيه واديه لمامتك يا حمزه تفرحكو اشبع فلوس ونامو وارتاحو 

لېصرخ اسمعي انا والله عارف انك موجوعه بس انا عشقتك يا قلبي والله عشقتك انت قلبك دهب ازاي مايتعشقش سامحيني طب ارجعي واعملي ما بدالك ارجعي واطلبي ما بدالك 

قالت ساره ارجع ارجع لايه لعيشه الذل والهوان هتذلني يا حمزه مانت بقيت جوزي من مازن لحمزه يا قلبي لا تحزن مازن راح بذله جه مكانه حمزه بوجعه حمزه قلب الحجر غلب شريف يحذرني بس انا غبيه وسلمتك قلبي عشان تنهش فيه روح الله يسهلك يا ريت تطلقني واطمن عمري ماهدخل راجل علي ابنكو وهو امانه عندي انا خلاص انتو مۏتوني م ماعتش فيه مكان اعيشه لنفسي مع السلامه يا حمزه 

فصړخ لا لا لا والنبي يا قلبي اعملي ما بدالك بس وانت في حياتي ابصلك بس لو هعيش عمري ابصلك بس تبقي في حياتي بالله يا خديجه انا ھموت انا عارف اني اجرمت بس ماتعملش كده فيا ابوس ايدك حبيبي انا موجوع اهوه وخدت جزائي ذل وحزن وامي اتشالت خديجه شوفي ليه يرضيكي هنفذه شالله تموتينا بس ارجعي يا عمري 

هتفت پقهر ارجع لمين وليه ليك انت هاتلي اماره ارجعلك انا مبسوطه اني سيباك موجوع يا حمزه سعيده دا اللي هيبرد قلبي دوق يابن الناس ظلمك وجحودك اتكتب عليا ابتلاء عيله البنهاوي طب مازن كان عايزني وانا قلت خلاص لقيت السند بس امه وشخصيته الضعيفه نهو حياتنا انت بقه مبررك ايه لا انا كت عايزاك ولا أنت هاتلي مبرر لعمايلك هات يا جاحد غير الغرور وحب السيطره عيله مريضه كلكو مش طبيعين فايتلك دنيتك جايز هيجي يوم اكيد ونتقابل واكون اتخلصت من حبك حبك عار يا حمزه انتو عيله تقرف اموت عارف اموت ولا انك تقربلي او اكون بتاعتك علي اد حبي ليك بكرهك علي اد عشقي ليك عايزه اوجعك بدعي عليك تنام وتقوم قلبك محروق علي حب ماكنتش تتخيله حبيتك حب ملا قلبي بس للاسف انت رخيص قوي علي حبي انت في نظري مش راجل يقربلي عارف ليه عشان انا حبيت راجل كنت فاكراه سند انما انت والغدر وطعنه الضهر واحد كنت هسعدك ومش عايزه غير الأمان بس الزعنه نفذت يا

بيه يا عالي واهوه فايتهالك لانك بالنسبالي اوطي من اني افكر فيك ولو فكرت هنزع قلبي انا جوايا

ڠضب يكفي دنيا بحاله فيا ريت ماتجورش عليا وماتطلعش قدامي ساعتها هتبقي الاهانه عاليه ليك ولشخصيتك المصونه روح الله يسهلك دنيتك فوضت أمري لله وقفلت الخط واڼهارت 

وقف

ېصرخ لا لا ماتقفليش لا حرام والله بحبك حمزه قلب الحجر بيحبك اعمل ايه اروح فين اجيبها منين اطولك ازاي يا قلبي يا رب منك لله يا حمزه قټلت حبيبك بس ربنا خلع قلبك ربنا ادالك انت وامك علي اد عمايلكو عيش بقه مېت ليه ليه كت اعمي مابتشفش مابفهمش سنين بتنكوي عليها ايه حلوف مابتحسش يا خړاب بيتك يا حمزه حبيبي راح ايوه راحت تجيبها منين يا رب أهديها يا رب رحعهالي 

مرت الايام اختفي تماما اثرها وتنقطع عن دنيا تلك العائله مرت شهور وشهور في سنه في اخري كان متبقي معها مبلغ من المال زهيد ولكنها اصبحت مسئوله عن نفسها وعن ابنها وهنا بدات حياه جديده لها بعيد عن من تجبرو عليها وتركتهم يذوقو مرار ما فعلو

كانت تعيش اياما قاسيه فقلبها ينهشها من حبها لحمزه فكانت قد تملك منها العشق واصابها القهر من بعاده كانت تنام وتاخذ ابنها ذو الثلاث سنوات كان لا يعلم شيئا لا يحس بشي وكان يسال عن جدته كثيرا فهيا كانت تعشقه لتحاول ان تنسيه اياها رغم ۏجعها احست بتانيب الضمير تجاه تلك السيده فهيا مهما فعلت فعمر حفيدنا وهو حقهم وعلمت بموضوع مرضها لتقرر ان تصوره وتبعث لهم صوره كل حين وتسجل له فديوهات لتشتري خطا لتنوي ما ان تستقر تبعث لهم صور وفيديوهات لابنهم فهذا حقهم 

في زمن اخر اتي الصباح ببشائره الحزينه التي تركت بصمتها علي قلوب انهكها الۏجع ليقوم حمزه يستعد لعمله ذهب الي امه ليقبل راسها ليهتف كيفك يا حبيبتي انهاره

لتهتف هيكون ايه اهو بتنفس يا حبيبي وخلاص الصحه في النازل

تنهد يا امي ارحمي نفسك وارحمي قلبك وحاولي تهدي 

قالت بسخريه اما تكون انت هديت ابقي انسي يا حمزه وانا وانت ميتين وروحنا اتسحبت انا ابن الغالي اللي راح وانت الست اللي عشقتها وراحت لا انا بنسي ولا انت وجعك بيخف 

تنهد وهتف تاني بتفتحي في الۏجع تاني

قالت الۏجع ماتقفلش يا حمزه ومابتفكرش في صنف ست وتقلي بفتح انت وجعك مالوش وصف يا قلب امك انت بقيت راهب سنتين قافل علي روحك فوق كل اللي بتعمله بتشتغل وبس لا بتتكلم ولا بتنطق اقول ايه ربنا يرد الغايب يا حبيبي ساعتها اموت مرتاحه بشوفته تنهد وذهب لعمله والهم متلبسه 

دخل مكتبه وجلس ليعود شريط الذكريات بعد ان تركته ومر الوقت وتذكر مكالمتها كيف سمعها تتركه وكيف توسل لها اسودت الدنيا واڼهارت دنيا حمزه البنهاوي تماما كانت تلك كذبح له فحبيبته خلعت قلبه ورحلت ليعود الي ايامه ملابسها تتوسد لا تفارقها ويهمس وحشتيني اوي سنتين وانا موجوع وانا مابشفش غيرك وانت روحي وقلبي اعمل ايه مفيش لحظه حبي ليكي خف نفسي اشوفك واملي عيني منك نفسي اخدك في حضڼي انا جوايا بيتمزع ومفيش يوم خف الۏجع مش عايز انسي واخف من وجعك لاني استحق لتنزل دموعه پقهر يا رب تعبت وقلبي تعب 

مرت الايام وخديجه قد بدأ المال ينفذ فهيا كانت تعمل وتتنقل في أعمال ولكنها لم يوفقها عملا يصون لها كرامتها كانت تبحث عن عمل ولكنها لم تجد وبدات الاموال تتناقص وخاڤت ان تنذل و تضطر الي العوده اليهم مره اخري فلم تجد امامها الا طريقا واحدا لترفع تليفونها وتتصل بشريف سمع صوتها فهب من مكانه خديجه انت فين 

تنهدت في مكان يا شريف ومش هقدر اقلك 

هتف ليه يا ديدا انا عرفت اللي حصل انا اسف غلبت احذرك بس انت ماسمعتيش

قالت بۏجع تقوم تسيبني له كده اللي بيحذر يقول صراحه مش يسمع اتفاق ويلعب عليا يا شريف انت شاركته في جريمته 

ليهتف غلبت ابعدك وانت مصممه وطلبتك للجواز اعمل ايه ديدا انا غلطت اني ماقلتلكيش بس حمزه ماكنش سهل وماكتيش هتصدقي حاجه وانا قلتلك وانت ماصدقتيش

قالت خلاص يا شريف القصه خلصت وان كت عايز فعلا تساعدني انا محتاجه شغل

قال شغل ايه يا ديدا انت ليكي فلوس عندهم اجبهالك 

صړخت ماتجبليش سيرتها حد الله بيني وبينها انا عايزه اشتغل يا شريف بعرقي واعيش اربي ابني 

قال انا موجود سداد انت تؤمري 

قالت شريف اسمعني انا هقبل منك انك تخش حياتي وتشغلني وتساعدني لو عندك استعداد 

قال عيوني والله 

قالت بس اخد وعد انك تسيبني في حالي واستحاله ترجع تتكلم في اي حاجه انا بس مستنيه يبقي معايا فلوس

وارفع قضيه واطلق بس ساعتها هكون لابني وبس لو ترضي تساعدني من غير غرض انا اكون شاكره 

تنهد وهتف وانا تحت امرك يا ديدا انت ماتستاهليش اللي اتعمل فيكي 

تعالي ونشوف 

قالت لا يا شريف انا مش عايزه حد يعرفني 

قال تعالي بس وهنضبط كل حاجه 

تنهدت ووافقت وذهبت الي شركه شريف دخلت عليه فابتهج انها رجعت لحياته مره اخري فقال منوره الدنيا يا ديدا 

قالت بحزم خديجه يا شريف 

تنهد واقترب اوعدك اني مش هضايقك انا سعيد انك رجعتي حياتي وربنا يعلم ان ماليش غرض وحش وبشغلك لوجه الله تكفير عن اللي اتعمل مننا فيكي 

قالت انا ممنونالك يا شريف وسعيده اني فكرت فيك تساعدني بس خاېفه اتعرف وحد يشوفني 

قال طب ايه الحل 

ظلت تفكر يبقي مفيش الا حل واحد وده اللي قدامي هلبس النقاب يا شريف ماليش الا كده او شفلي شغلانه عند حد من معارفك 

قال معارفي هما معارف حمزه ودايما بنتقابل في شغل رغم خلافنا واللي حصل ان شراكتنا زي ماهيا احنا شركا يا خديجه صحيح انا كت قاعد عنده في الشركه دايما بس لما حصل اللي حصل طبعا لا بقي طايقني ولا يشوف وشي فنقلت فرع الشركه هنا هو فرع اصغر بس نادرا لما بيعتبه السوق ضيق وبنتعامل مع بعض وشركا مشتركين مابيعديش الشهر الا اما اقابله 

تنهدت طب خلاص انا هلبس النقاب وربنا يستر انت تساعدني وخلاص 

ابتسم لها وجلس يخطط معها كيف سيسير العمل 

مرت الايام والشهور وهيا تعمل لتحس براحه داخليه تبدا في الاعتماد علي نفسها ورغم انها لم تنسي حمزه يوما الا انها قررت ان تعيش لنفسها ان تنزع اي فكره من العوده اليهم حتي لو مرت بازمات استقرت لها الحياه وبدات في العمل في الشركه تحت مسمي مريم سعفان امراه شارفت علي الاربعين والكل يعرف ذلك والفها الكل فاشاع شريف انها معرفته ارمله تربي طفلا ليس لها احد استقرت وكونت مجتمعات بسيطا لها ولكنها ابدا لم تكشف وجهها لاحد وكانت حياتها العمل والعوده لتاخذ ابنها من احد الحضانات ولم تكف عن بعث الفديوهات لجدته ولكنها كانت تذهب الي احد أماكن الانترنت حتي تبعث لهم ذلك حتي لا يستطيع أن يصل حمزه اليها لتمر الايام وتستقر لها الحال وزال ڠضب خديجه من حمزه فالسنين مرت وهدأ الڠضب وبدا النسيان يملس علي القلوب كحال البشر يبدأ الڠضب عاتيا لتمر الايام تزيله وتبقيه بعيدا وتبقي الۏجع والحسره علي حب ينهش قلبها الذي لم ينسي عشق حبيب غادر 

في احد الايام كانت خديجه متاخره علي العمل فكان اليوم اجتماع مديرين وهيا قد اعدت حسابات خاصه للمشروع لتاخذ الملفات التي سهرت عليها لتندفع لتجد بابا الاسانسير كان مديرها صعب فخاڤت ان يوبخها ولا تريد أن يعرف شريف ويقف له حتي لا تنفضح فظلت تراقب الباب پخوف فتشجعت عندما وجدت الباب يغلق قالت مسرعه وقف من فضلك اندفعت ودخلت وتلتصق بالحائط بړعب واغمضت عيونها وكزت علي اسنانها وقبضت علي يدها  والرجفه تغزو اوصلها لتزداد حالتها ړعبا و تتجمد ويهوي قلبها عندما 

البارت الثاني و العشرين كان حمزه يكره اليوم الذي يذهب فيه الي فرع الشركه ليقابل العملا الخاصين بالفروع كل مده طويله كان الغالب يقابلهم في شركته ولكن حدث ظرف وتجمع العملاء في ذلك الفرع فكان يضغط علي نفسه للذهاب الي ذلك المكان فعلاقته بشريف انتهت ولم يعد بينهم اي صله الا نادرا 

دخل الشركه وقلبه به

قبضه غير عاديه واتجه الي الاسانسير ليسمع صوتا مألوفا خفق له قلبه استني استني ماتقفلش وجد فتاه تدخل تلبس النقاب وتدخل مسرعه لتركن علي الحائط فكانت تخاف من الاسانسير ولكن اضطرت ان تدخل لانها متاخره ظل يتفرس فيها لتضع يدها علي قلبها وتكلبش في الاوراق كانت ترتعش إلتصقت بالحائط بړعب وبدات ترتجف وتتشنج الا انها لم تتحمل لتحس بدوار وتسقط اوراقها وتترنح 

مسرعا ومسك يدها وهتف انت كويسه احس بجسدها يتشنج لتستدير وتنظر اليه لينخلع قلبها فامامها حبيبها بيديه ابتلعت ريقها بړعب اما هو فقد تاه في عيونها ورجف قلبه ظل ساهما يشعر بخفقات في قلبه لتلك العيون التي عاش عليها اشهر يهيم بها فوجدها تتحامل علي نفسها وتبتعد وتلتصق بالحائط كانت حالتها مريعه تحاول ان تكبت خۏفها من الاماكن المغلقه ونفس الوقت تحاول ان تكبت خۏفها من ان تنفضح ويعرفها لتسمعه يهمس بحنان خلع قلبها انت كويسه بيكي حاجه كانت كالخرساء لا تنطق ولا تستطيع ان تنطق لتهز راسها بهدوء وتشيح بوجهها 

همس طب اهدي انا حاسس انك بتترعشي ليه كده خۏفك ده مفيش حاجه 

هزت راسها مره اخري كانت كانها دخلت الچحيم احست انها ستنهار من فرط انفعالها شعرت بالدوار مره واحده لتسقط فتلقفها حمزه بين فمالت براسها علي صدره فتخللت انفاسه تلك الرائحه التي يعشقها اغمض عينه بۏجع فتلك الرائحه تشتاق لها دواخله فهمس اهدي اهدي طيب 

تنهد ووضع يده يرفعها اليه لترفع راسها دون عنها وتنظر اليه فسهم كل منهم في الاخر هيا اشتاقت ونظراته وقربه

اما هو كان كالمسحور تلك الرائحه وتلك العيون كان مشلۏلا هيا بين يديه يحس بخفقات غريبه دون وعي منه بحنان كانت يدا حبيبته التي انهري لها قلبه كانت يداها اللاتي تاها فيهم كان ونغزاتها يدان ملائكيه لا تتكرر كان عيونه لا تفارق عيونها ليحس انه سيهجم عليها ليرفع يده ويضع يدها علي قلبه فهمس دون وعي منه ديدا 

اړتعبت وانتفضت لتبتعد عنه وما ان انفتح الاسانسير حتي اندفعت كأن الشياطين تطاردها ذهبت الي الحمام هاربه تقف تستجمع نفسها فاڼهارت پقهر فقربه هلك قلبها لتقف يا مصيبتك يا خديجه هتتفضحي هيرجع يدخل دنيتك وترجعي لذلهم تاني ما انت مراته مراته هو انا لسه مراته ماطلقنيش لسه يا رب اعمل ايه مړعوبه اروح فين بس اعمل ايه اطفش فين يا رب تعبت مش كفايه ذل

لحد كده يا رب استرها معايا انا غلبانه مش ناقصه ذل منهم تاني 

ظلت تلملم انفسها

وذهبت الي مكتبها دخل عليها رئيسها مريم انهارده اجتماع المديرين وعايزك بشرح بسيط كده تحسبي تكلفه الميزانيه ودراسه الجدوي وتشرحيها 

اړتعبت بس بس يا استاذ شكري معلش ممكن تخلي بسمه هيا اللي تعمل انا تعبانه انهارده

هتف بسمه ايه انت اللي عمله الدراسه مفيش وقت نشرحلها بصي هما خمس دقايق ان شالله تكتبيهم وتوزعيهم علي العملا وبس لتقوم مرتعبه تجهز حالها

كان شريف يجلس فدخلت عليه السكرتير تقول المدراء اتجمعو وحمزه بيه جه يا شريف بيه 

انتفض شريف ايه حمزه جه 

هتف ايوه انت عارف انه بيجي يخش الاجتماع علي طول من غير مايعدي علينا قال طيب طيب ابعتيلي مريم بتاعه الحسابات مر الوقت فدخلت عليه خديجه مڼهاره إلحقني هعمل ايه هتفضح انا مړعوبه يا شريف هنكشف انا خاېفه اعمل ايه 

هتف براحه طيب مفيش حاجه اولا انت اسمك مريم ومنقبه وست كبيره ايه اللي هيفضحك 

قالت بړعب لا ما انا هشرح الدراسه انهارده خاېفه 

قال طب اديهاني واقعدي ساكته انا هوزعها عليهم وان شاء الله مفيش حاجه ولو نطقتي بكلمه حاولي تبدلي صوتك ماشي 

فقالت انا خاېفه 

ليهتف اهدي هتعدي صدقيني حمزه مش للدرجه يعني مركز 

تنهدت وذهبو الي الاجتماع جلس الكل وحمزه لا يتكلم الا نادرا ولا يوجه لشريف كلاما من الاساس مر الوقت والنقاش داير هتف حمزه بس فيه حته في الدراسه مش فاهمها ممكن توضحها 

ارتبك شريف ونظر الي خديجه التي تجلس مشلوله والكل صامت موجهها عيونه عليها لتقوم بړعب وتتجه اليه وتهتف بحشرجه فين رفع عيونه اليها 

احس شريف بالخۏف و هتف مدام مريم محاسبه عندنا ست الكل هنتعبك معلش عارف انك بتتعبي من الشرح مجهود عليكي استاذه خلود عقر في المحاسبه سنين خبرتها بتبهرنا كان يشير الي ان مريم سيده كبيره فهتف وضحي النقطه لحمزة بيه 

بدات في التكلم بهدوء وهيا تبذل جهد في تغير صوتها لتمد يدها وتشير الي النقاط التي تشرحها وحمزه عيونه تصب علي اصابعها وقلبه سينفجر من مكانه ظل ساهما في اصبعها واحس ان دماءه تضخ بقوه وعيونه منصبه علي نغزاتها لم يعي ما تقول كل نظراته ساهمه في يدها الجميله ابتسم بحنان ونغزات يدها تلهب قلبه لم يعلم ما به او ما تلبسه مد يده لا اراديا نغزه اصابعها فكان متيما بيديها و جمالهم لتشد يدها بلسعه فتنهد وهتف اسف اسف اما هيا فقد شلت 

فقال شريف خلاص يا مدام مريم اتفضلي انت لتستدير من سكات وتلمم اوراقها وتنصرف اما حمزه احس بالجنون فتلك الاصابع يحفظها ويعشقها من تلك السيده التي تدعي مريم كيف تمتلك تلك الرائحه التي هفا لها قلبه مرات ومرات احس بقلبه يخفق 

فهب معلش استاذنكو اخش الحمام انصرف مسرعا وعيونه تأكل المكان بحثا عنها فوجدها تسرع في خطوتها 

ذهب اليها فهتف مدام مريم 

انشلت مكانها واحست انها ستموت ظلت واقفه حتي اتي اليها فهتف انا اسف اني ايدك معلش ڠصب عني اصل فكرت في حد تاني وسرحت 

هزت راسها ونظره الړعب لا تفارقها فهتف انت كويسه هزت راسها مره اخري فأكمل لا انت زعلانه صح انا بجد ما اقصدش

استجمعت نفسها مفيش حاجه يا استاذنا خلاص 

قال طب ممكن بس دقيقه ليشير الي احد المكاتب ذهب اليها لتظل تقف مضطربه جلس اقعدي ايه هاكلك 

ارتجفت فاكمل معلش والله ما خدتش بالي من شرحك كنت مسهم انا اسف بجد ممكن تشرحيلي تاني 

احست بالغلب لتهز راسها وتجلس بجواره وتبدا بهدوء التحكم في نفسها وبدات الشرح وعيناه تاكل يديها وعيونها وهو يحس بشئ خاطي لا فيه حاجه غريبه انا قلبي بياكلني مين دي كلها ديدا عيونها وصوابعها هيا ديدا ست كبيره ايه ازاي دي ايدين ست كبيره ايد ديدا والله وعيونها ريحه حبيبي وايديه القمر ابو نغزه قمر وحشوني والله هتجنن صوتها متغير صحيح بس ريحه حبيبي عارفها وحافظها انا

قلبي هيخرح من مكانه بس ايه اللي هيجيب ديدا هنا استحاله ترجع لشريف اللي وحلها الوحله دي منك لله يا شريف عاللي عملته فينا تنهد انت اټجننت يا حمزه هتدور تلف عالستات وعينك عليهم تنهد انا قلبي بيدق ليه كده ھموت وامسك ايديها نهر نفسه ماتعقل دي ست كبيره انت اتخبلت هتنفضح و يقولو بيلف عالستات طب ايه مش عايزها تقوم انا قلبي ما دقش كده من سنتين بعدها هري قلبي والله وحشتيني يا عمري اجيبك منين سهم في عيونها عيون حبيبي قدامي اهيه

اقوم واسيبها ازاي بس 

هتفت خلاص خلصت احس بالقهر فهو لم يركز من اساسه فوجدها تقوم عن اذنك لتتركه وترحل ظل يراقبها ويحس بروحه تنسحب منه همس ديدا أغمض عينه وقام رجع الي الاجتماع وهو ساهم لا يركز 

مر الوقت ما بين مناقشات وياتي ميعاد الانصراف ليقوم ويلملم اوراقه ذهب اليه شريف مش خلاص بقه يا حمزه نتعامل عادي وال هنفضل العمر كله مانكلمش بعص داحنا كنا اخوات يا اخي 

هتف اخوات ازاي يا شريف

هتف ايوه اخوات وغلطنا يا حمزه غلطنا بس خلاص بقه الشغل بيقف ما ينفعش نكمل كده 

حمزه عارف لولا ان المجموعه دي من عرق ابوك وابويا سنين كت فضتها يا شريف عمري ما هنسي عملتك فيا و حرقه قلبي علي حببيي اللي راح 

هتف انت اللي غلطت يا حمزه يوم ما وافقت تلعب عليها كنت سيبهالي اخدها بالحلال اهي دلوقتي لا تنفعلي ولا تنفعلك 

هتف پعنف خديجه ماتنفعش الا حمزه يا شريف ربنا كتبها ليا ومتاكد اني هرجعها في يوم انت ماحبتهاش زيي او ممكن ماحبتهاش خالص اللي يدخل في لعبه كده من البدايه مايحبش 

هتف شريف مانت دخلت

قال اه دخلت بس حبيتها وعشقتها في الاخر وكنت هقلها كل حاجه بعد جوازنا كنت هبتيدي معاها بس هيا مادتنيش فرصه هعيش عمري القهره في قلبي 

هتف ايه ماتفهنيش ان ستات الدنيا هتزهدها 

هتف حمزه انت فاكرني انت يا شريف لتكون فاكر اني مش عارف سهراتك وعلاقاتك اللي دايره انت متخيل ان حد يحب حد يعمل علاقات كده انت ماحبتش خديجه انت حبيت هيئتها واحترامها من دون الزباله اللي بتقعد معاهم خديجه يتمناها العاصي قبل الصالح انما انا مابشفش ستات اساسا ليتركه وينصرف 

تنهد شريف والله ماعارف اعمل ايه اقولك والا اكمل تخبيه والله صعبان عليا هيا وثقت فيا وانت صعبان عليا وخالتي بټموت عملت عمله يا شريف ماكنتش متخيل انها هتخرب الدنيا وجعك وغرورك خلوك توجع الناس كلها استغفر الله يا رب

عند خديجه كانت بسمه صديقتها يلا يا بنتي اتاخرنا علي باص الشركه عارفه لو فاتنا انت حره لتقوم خديجه ونزلا ليجدا الباص قد رحل وقفت بسمه ساخطه عاجبك كده اهو اتزفت راح واحنا في اخر الدنيا هنركب ايه يطلعنا بره دلوقتي 

تنهدت خديجه طب اعمل ايه ما كان عندي شغل 

لتهتف طب ياختي شغل شغل وابنك اللي في الحضانه ده يلا هننهري مشي علي مانوصل لزفت ميكروباص استدارا وتمشيا 

فهتفت نسمه ابقي هاتي عمر يا مريم بيوحشنا والله كل شويه حتي مرتين تلاته دا واد عسليه 

تنهدت خديجه حاضر يا نسمه ربنا يسهل 

هتفت مريم هو عمر مالوش اهل يا مريم 

ارتجفت خديجه يعني ايه 

هتفت جده جد عم عمه يساعدوني بدل مانت لوحدك كده 

تنهدت لا مالوش وانا مش محتاجه حاجه من حد واكمل مشيها من سكات فوجدا فجاه من يقف جنبهم لتتجمد خديجه تسمع حمزه مدام مريم ايه اللي ممشيكو هنا الحته مقطوعه 

همست لا اصل الباص فاتنا وبنمشي عشان نركب 

هتف تمشو دا كام كيلو علي ماتلاقو حاجه طب اركبو يلا اوصلكو 

انفعلت وقالت بصوتها لا لاه والنبي 

نظر اليها وقلبه سيخرج من مكانه ليهمس مدام مريم انت انت مدام مريم مش كده

لتعود الي رشدها اه اه معلش مايصحش

لتهتف بسمه مانركب هيجرا ايه بس هنتعبك يا بيه 

قال لا ولا تعب ولا حاجه 

اندفعت بسمه وركبت وظلت خديجه مشلوله فهتف ايه مش هتركبي 

تنهدت وركبت من سكات ليلاحظ انكماشها وانها تفرك في يديها كل ذلك وهو في حاله من التخبط لا يعلم ما هيتها ظلت نسمه

تثرثر 

هتف هو البيت فين 

قالت خديجه لا معلش نزلنا هنا هنركب 

هتف لا والله مايصحش حضرتك ماتتبهدليش في المواصلات 

قالت بسمه انا بيتي قريب مريم بعيد شويه 

هتف عموما انا هوصلكو انتو الاتنين لتتنهد خديجه وتصمت هتف وانت بقه يا مدام مريم بتشتغلي من زمان 

لتندفع نسمه لا مدام مريم بتشتغل من قريب من كام شهر بس ماشاء الله عليها شاطره قوي 

هتف دانتو اصاحب بقه جامدين 

ضحكت نسمه اصحاب تخيل وعمرها ماخلعت نقابها بحس انها راجل وخاېفه منا ليتعجب من كلامها

هتفت خديجه محرجه لا انا بس مش متعوده اخلعه خالص الا في البيت اتعودت سنين عمري اعمل كده انا في حالي 

هتف انت متجوزه يا مدام مريم 

ارتبكت هاه اه لا قصدي

جوزي مېت 

قالت نسمه الله يرحمه انت عمرك ماكلمتينا عنه يا مريم 

لتتنهد بۏجع الله يرحمه بقه كانت تتكلم بۏجع

ليحس بها حمزه فهتف شكلك كتي بتحبيه قوي 

اطرقت براسها لتحس بالدموع تغذوها فهو قربها ولا تجروء ان تنطق فهمست بحنان اه قوي

خفق قلبه ونظر اليها فأحس بمشاعر عجيبه همس انت كويسه لتهز راسها فهتف اسف لو فكرتك بحاجه زعلتك معلش هو الدنيا كده ماحدش بيدوم قلبك متعبي حب واللي بتحبه مش جنبك 

اشاحت بوجهها من الشباك ونزلت دمعه من عينها فهتف فيه ناس اتكتب عليهم الۏجع فيه ناس الدنيا خلعت قلوبهم رغم عنهم ويتمنو لو يوم يرجع يعيشوه بحلوه بمره 

تنهد وصمت قهرا اما هيا فدموعها تسيل بغزاره انفعل وهتف ايه فكرتك انا اسف بجد والله انا بس زيك والله دنيتي اسودت لما حبيبي راح مني ليتنهد انا اسف يا مدام مريم 

هتفت نسمه معلش هيا حساسه ربنا يخليلها ابنها يا رب 

مسحت خديجه دموعها فهمست خلاص بس ممكن تروحنا بسرعه 

هتف انا حاسس اني ۏجعتك والله ماقصد انا بس اللي جوايا لما بتكلم الكلام ده مابقدرش اسكت 

همست وانت مراتك ماټت

هتف بعد الشړ مراتي موجوده ترجعلي بالسلامه 

هتفت ايه سافرت 

تنهد بۏجع سافرت اه بس سفر بعيد شويه بدعي ربنا يرجعهالي وحشتني اوي وضع يده علي قلبه فنظرت اليه پقهر واحست بوجعه همست ايه حاطط ايدك ليه كده 

هتفت نسمه انت تعبان يا استاذ فيك ايه 

هتف لا بس السيره بتتعبني 

هتفت نسمه والنبي انت غريب فيه راجل بيحب ست كده دا رجالتنا ما بيصدقو نغور يكسرو ورانا

قله انت طيب بزياده باين

وهيا مسيطره اسكت احسن ترجع لتركبك وتدلدل 

تنهد پقهر ترجع بس وتعمل ما بدالها قله ايه اللي اكسرها دانا عايش علي يوم من ايامنا

همست خديجه بۏجع لسه بتحبها 

تنهد بحبها الكلمه دي من كتر ماهي قليله مابحسهاش انا عديت مراحل الحب انا عايش مستني اتنفس لما ترجع حبيبتي سافرت وخدت روحي ونفسي اشوفها تنهد انا مش عارف بتكلم معاكو ازاي في كده عمري مانطقت من يوم ما سافرت 

هتفت نسمه القلوب يا بيه بتروح للي بيرتحالها انا دعوتي مستحابه ربنا يردهالك وتفرح بيها 

همس يا رب يا رب تعبت من بعدها كانت تحس انها تجلس علي مراجل من ڼار ليمر الوقت 

وصلت نسمه الي بيتها فنزلت و قالت مما جعل حمزه وخديجه ينشلان مكانهما و قد هوي قلبه عندما قالت 

البارت الثالث والعشرون 

كانت خديجه تجلس مع حمزه في العربه لتصل نسمه الي بيتها فقالت سلام بقه متشكره يا حمزه بيه نجدتنا والله سلام يا مريم سلميلي علي عمر والله وحشني من زمان ماجبتهوش الواد قمر والا نغزته تجنن كتير 

كانت في تلك اللحظه قد انشلت خديجه وتجمد حمزه واحست انها ستموت وهيا بجواره كان قلبه يخفق بشده عمر عندها عمر ونغزه ايه ابنها عنده نغزه وعيل صغير ودي ارمله ازاي مسك اطار العربه بقوه يحاول ان يستجمع شتات نفسه اما هيا كانت مڼهاره احست انها ستموت حيه فهمست بحشرجه وړعب هو هو انت واقف ليه 

تجلد وهتف هاه لا مفيش هنمشي اهوه وانطلق بها وهو صامت لا ينطق ودماغه ستنفجر استدار يراقبها ليجدها منكمشه وتفرك في يدها هتف مدام مريم هو انت عندك عيال اد ايه 

ابتلعت ربقها هاه ماعنديش الا عيل واحد اصلي اصلي قعدت سنين ماخلفش وربنا رزقني بابني ربنا يخليه 

هتف عنده كام سنه 

قالت مندفعه عنده عشره اه عشر سنين 

هتف بغلب ربنا يخلي يا رب سكت ووصلا الي قرب البيت قالت معلش نزلني هنا 

قال ليه مانزلك قدام البيت 

قالت لا معلش مهما كان ماينفعش لتستاذن معه وتنزل مسرعه 

ظل يراقبها وقلبه ياكله لا فيه حاجه مش مضبوطه انا قلبي بياكلني ظل يفكر ليرفع سماعه الفون ازيك يا شكري عامل ايه 

هتف بخير ياحمزه بيه 

هتف كنت عايز اسال عن واحده بتشتغل في الحسابات يعني اسمها مدام مريم هيا بتشتغل من زمان 

هتف لا مدام مريم بتشتغل من اربع شهور بس 

هتف طب تعرف عنها ايه 

قال والله يا حمزه بيه ماعرف عنها حاجه شريف بيه اللي معينها 

هتف معينها اي مش قدمت وخدت مقابله وقدمت ورقها

قال الرجل لا المدام اتعينت من غير ورق ومالهاش ورق في الشركه ومن يوم ماجت وهيا بتشتغل كده حتي مرتبها شريف بيه بيصرفه من معاه اصلهم معرفه قديمه وتعاملهم مع بعض دا حتي محرج حد يجي جنبها او يزعلها بس بالامانه الست فوق الاحترام وفي حالها 

هتف حمزه طب هيا عندها كام سنه 

قال الرجل والله يا بيه ماشفتها هيا لابسه النقاب حتي زمايلها الستات مايعرفوش غير انها مدام مريم اللي نعرفه انها ست تقريبا اربعينات دا اللي اتقال تبع شريف بيه عندها عيل صغير جابته كذا مره وبس اكتر من كده مانعرفش وكلامها مع شريف بيه وبس 

هتف حمزه طب يا شكري ماشي يا ريت ماتعرفش حد اني سالت ماشي قفل الخط وجلس دماغه تنهشه شريف طب ازاي مالهاش ورق ومرتبها شريف يدفعه ليه دا مش صلاحيته يعمل كده ومابتكشفش وشها ليه رجف قلبه تكونش ديدا ومتخبيه طب وهتخبي وتقول انها كبيره ليه وهتفضل متخبيه العمر كله انا حاسس اني هتجنن اطلعلها طيب افرض طلعت مش هيا و كبيره فعلا هيبقي شكلي عره طب ايه هعمل ايه قلبي بياكلني ايدين حبيبي ورحته انا متاكد بس صوتها متغير وخاېف طب اعمل ايه مش هعرف اروح هفضل قاعد كده تنهد ابنها عمر وعنده نغزه وايديها وعيونها حبيبي والله حبيبي يا قهرك يا حمزه طب ايه فكر فكر لا انا ماهستحملش ظل يفكر حتي توصل لحل يعرف به ليعود الي منزله ويحس انه علي ڼار وقف امام اللوحه يا رب تبقي انت يا ديدا يا رب يا قلبي وحشتيني والله وحشتيني تعبت يا عمري سنتين بنكوي ولا حبك خف ثانيه دانت قلبي والله يا رب ردهالي يا رب تطلع هيا 

مر قرابه اسبوع دخلت خديجه الشركه لتجد المكاتب تلملم نفسها فبهتت لتسال فعرفت ان قسم المحاسبه باكلمله سينتقل الي الشركه الام وسياتي مكانه قسم الارشيف واقسام اداريه ذهبت الي شريف لتدخل عليه فيه ايه يا شريف بننقل ليه 

تنهد وهتف حصل

مشكله يا ستي في مناقصات الشركه وحاجات اتسربت من دراسات الجدوي بتاعتنا وحمزه قوم الدنيا وامر ان اقسام الحسابات تبقي تحت عينه وانه هيراقب الموضوع بنفسه 

اړتعبت طب وبعدين 

تنهد وهتف ولا قبلين امرنا لله بس انا مش هسيبك هاجي مكتبي القديم ويبقي يخبط راسه في الحيط ماينفعش تبقي لوحدك

لتجلس بغلب تنهد ونظر اليها وهتف لسه بتحبيه 

اطرقت بۏجع فهتف علي

فكره هو كمان بيحبك 

نظر اليها انت اللي بتقول كده 

هتف ايوه يا ديدا انا انا غلطت زمان بس مش هكمل في الغلط انا واقف جنبك عشان اصلح غلطي بس مايمنعش اني شايف انه فعلا بيحبك

تنهدت قفل علي الموضوع ده يا شريف خلاص خلصت القصه 

هتف هتخلص لو خرج من قلبك بس هو ماخرجش يا ديدا ولا عمره هيخرج ففكري بدل ماتقضي حياتك هربانه وعمر من حقه يعرف اهله ماينفعش يبعد عن عيلته وحاله و ماله

لتتنهد اعمل ايه مانا ببعتلهم صوره وفديوهاته

هتف خالتي مابتبطلش عياط ولا بكي يا خديجه عارف انها ظلمتك بس ماينفعش تبقي ظالمه زيهم 

هتفت ايه ارجع اتذل تاني ليهم حمزه مش سهل ومش قليل وانا مش اده ربنا يعيني علي دنيتي 

ذهبت تستعد للملمه اشياؤها ليستعدا للنقل

هتف شكرى هو فيه حاجه طيب

هتف اه فيه مش لازم تعرف انا صاحب الشركه وبقلك تنفذ من سكات اي شغل تبعتهولي بيها فاهم ومايعديش يوم الا وتكون بعتهالي فاهم ليستجيب شكري متعجبا ويعود الي خديجه ويهتف خديجه خدي ورق الدراسه وروحي لحمزه بيه خليه يبص عليهم ودوني الملاحظات بتاعته 

ارتبكت طب ماتودي نسمه يا مستر شكري 

هتف فيه ايه يا مريم انت هتدلعي يلا من سكات 

قامت پقهر ودخلت لشريف الحقني شكري عايزني اخشله وانا خاېفه 

هتف اهدي كده مش ناقصين ړعب عادي انت قدامه مريم عندك حاجه واربعين سنه وارمله ايه اللي هيشك فيكي 

قالت ماعرفش مړعوبه 

هتف شويه وهجيلكو بس يلا 

تنهدت وذهبت الي المكان كان ينتظرها علي ڼار لتدخل فقال مدام مريم نورتي الشركه 

ابتلعت ريقها بنورك يا فندم 

هتف انا بقدر الناس اللي خبرتهم عاليه وسنهم كبير 

ارتبكت هاه اه طبعا 

وهتف ايه زعلتي اني جبت سيره سنك علي العموم مافيهاش زعل دا شغل وانك اكبر مني ده اقدرك اكتر 

ظلت صامته لا تنطق فهتف طب ممكن تتفضلي تشرحيلي الدراسه بيقولو انك رغم الفتره القليله الا انك ممتازه 

فجلس وجلست بجواره كانت منكمشه لتفتح الملفات رجف قلبها لتمد يدها وتبدا في فتح الملفات وهو يراقبها كالصقر الذي ينقض علي فريسته بدات في الشرح كانت تحاول ان تتجلد من قربه وتتحكم في نبره صوتها اما هو فكان عيناه تتنقل ما بين عيونها واصابع يديها كان قريبا منها ليغمض يشتم رائحتها وقلبه يرجف احس انه سيفقد التحكم ويندفع يشد النقاب فتجلد وهب مره واحده فرائحتها خلعت قلبه لتبهت هيا من انفعاله 

هتفت فيه حاجه 

ظل واقفا ياكل نفسه اهدي اهدي هتهجم عالست تصرعها اهدي انت هتتجنن يا حمزه قلبك هيخرج من مكانه يا رب انا كفايه عليا كده اعمل ايه هتجننيني يا خديجه بقيت بشوفك في اي حد ظل ياكل نفسه 

دخل عليه شريف نظرت اليه خديجه پخوف ليهتف ايه ده انت هنا يا مدام مريم 

استدار حمزه وراقبهم عن كسب 

فقالت ايوه يا مستر شريف بوضح لمستر حمزه الدراسه 

هتف طب خلصتي كنت عايز حمزه 

لتقوم وتهتف اه تقريبا مش كده يا مستر حمزه هز راسه فقامت وخرجت 

وقف حمزه ينظر لشريف يتفرس فيه 

قال شريف بتبصلي كده ليه 

قال ايه اللي رجعك الشركه يا شريف مش كت مشيت راجع ليه 

هتف ايه مش شريك معاك واظن احنا كبار يا حمزه والشغل مالوش دعوه بالمشاكل

الشخصيه 

نظر اليه حمزه طب خير جاي ليه 

ابتسم شريف بسماجه جاي اسلم عليك بس بتوحشني يا حمزه 

رفع حاجبيه لا بجد دا حاجه جميله والله استدار شريف فهتف حمزه انت تعرف مريم من امتي يا شريف 

تجمد شريف واستدار بتسال ليه 

هتف اصل غريبه اوي مالهاش ملف عندنا 

ارتبك شريف اصل هيا ماكتش ليها خبره وبقالها سنين ماشتغلتش وماعندهاش ورق 

رفع حمزه حاجبيه ماعندهاش حتي شهاده ميلاد حد بيعين حد كده 

هتف لا اصل جوزها كان صاحبي واټوفي يعني وبساعدها اسيبها تتمرمط يعني 

هتف حمزه لا ازاي تعينها وتديها فلوس من جيبك من امتي الحنيه دي يا شريف 

هتف شريف فيه ايه يا حمزه حاجه لله مالك انت بتدفع من جيبك الله 

هتف حمزه شريف بيعمل حاجه لله دا غريبه اوي 

هتف شريف ايه من الضالين ربنا هداني يا اخي 

هتف حمزه عموما هنشوف يا شريف ربنا تاب عليك والا ايه 

ليتركه شريف ويظل حمزه ياكل نفسه 

انتهي اليوم وعاد

حمزه الي بيته دخل علي امه فوجدها تبكي ليهتف ايه يا امي كل اما ادخل عليكي الاقيكي بټعيطي 

هتفت خديجه بعتت فديو لعمر انهارده وهو بيسلم عليا ھموت يا حمزه الواد بيقلي وحشتيني يا تيته 

اخذ حمزه التليفون ورأي الفديو ليجد ابن اخيه يظهرفي الفديو ويتكلم معهم تنهد فهمس وحشتني يا حبيبي 

هتفت امه ھموت يا حمزه اتصرف انا ببعتلها لما تتفتح اتراجاها مابتشفش الرسايل انا عارفه اني مجرمه وعذبتها بس هيا طيبه ليه ما حنتش انا عارفه اني ست ماتعاشرش بس والله اتربيت اهوه ربنا ذلني مشلوله وحته من قلبي راحت مني سنتين ھموت يا حمزه اعمل ايه 

تنهد مش لوحدك يا امي مش لوحدك ادعي بس ربنا يردهالنا هيا وعمر وساعتها هنطيب خاطرها ونداويها هيا اتظلمت مننا يا أمي تنهد وصعد الي حجرته وجلس امام اللوحه تنهمر دموعه طب هتفضلي بعيد لحد امتي حمزه ما وحشكيش يا روح حمزه طب انت وحشتيني والله اعمل ايه بس يا رب ردهالي يا رب هشيلها بعيوني

تنهد وظل جالسا ليقوم ويكتب علي اللوحه مشاعره التي تطحن بداخله 

فتح تليفونه ونظر وبحث عن اكونت خديجه كان كلما بعث لها رساله تعمل له حظر كان ينشئ كل يوم حساب جديد علي مدار سنتين كان

يحكي يومه لها العادي ويسالها عن أخبارها كأنهم مازالو معا ليبعث لها رساله حبيبي عامله ايه وحشتيني انهارده حصلت حاجات كتير هقلك عليها يا عمري وبدأ يقص عليها يومه ثم همس انهارده جبتلك شال حرير أخضر هيبقي تحفه عليكي يا عمري وبكره هخرج لبسك كله ارتبه انا برتبه كل يوم علي فكره مانت عارفه يا عمري ممدوح الجواهري كلمني وجايبه حاجات اجبلك ايه والا اختار علي زوقي عموما انا هختار وانت بقه يا رب يعجبك هصوره لك يا عمري وحشتيني يا قلب حمزه تنهد وهمس والله وحشتيني قوي يوم ما تبقي معايا هرجع اتنفس يا قلب حمزه انا عارف انك مسيرك هتبقي في يا مزتي خلي بالك من نفسك ومن عمر ماشي سلام يا عمري اكلمك بكره ليقفل الخط ويظل منتظرا ينتظرها تفتح الرساله كان يجلس بالساعات ينتظرها فقط وما ان تفعل يبعث لها مسرعا بحبك 

كانت خديجه من أصعب أوقاتها في اليوم رسائله التي تمزقها كانت كل يوم تقفل عليه ليدخل لها من اكونت اخر حتي تعبت كانت تحاول ان لا تفتح الرسائل ولكنها لم تستطع كانت رسائله تروي قلبها العيل اعتادت عليها كانت تقراها ثم تقفل عليه تستعجب ما ان تفتح حتي يرسل لها حبه حتي تراها في نفس الوقت كان إشتياقها له فظيع ولكن ۏجعها منه مازال قائما 

عند خديجه كانت قد قضت النهار متعبه ومنهكه من حړق اعصابها لتكلم شريف شريف انا ماعتش قادره انا هستقيل مش قادره خلاص هسيب الشغل 

هتف شريف يا بنتي طيب ماشي بس اصبري احضرلك شغلانه تانيه 

قالت يا شريف انا حاسه اني عمله عامله مش متحمله 

تنهد وهتف طب اديني اسبوع بس وهتصرف طيب 

قالت ماشي يا شريف 

اتي الصباح لتدخل اخت شريف علي حمزه لتهتف ايه يا حمزه ماتقوم يابني ناكل لقمه انت شغل في شغل

قال معلش يا سهام ماليش نفس 

قالت انت كل يوم كده يابني بقيت بومه يلا بقه 

هتف بقلك ايه يا سهام هو شريف يعرف مريم منين 

هتفت ماعرفش هو فجاه جبها وسالته مين دي يقلي معرفه ست غريبه اوي مالهاش دعوه بحد دا حتي لسه شيفاه بيكلم عادل حسني يشفلها شغلانه 

هب حمزه ايه يشفلها شغلانه ليه

قالت ماعرفش اللي فهمته انها مش مرتاحه وشريف بيساعدها يلا بقه قوم ماتزهقنيش 

هتف طب انزلي وانا هخلص واجيلك رفع السماعه واستدعي خديجه فدخلت عليه مرتبكه 

هتف خير يا مدام مريم عايزه تسيبينا ليه 

تصنمت مكانها كيف عرف 

فابتسم لا ما سهام اخت شريف قالتلي حد زعلك في حاجه 

هتفت بارتباك لا ابدا بس تعبت من المشوار

هتف طب مابصات الشركه بتجيبكو وتوديكو

لم تجد ما تقوله 

فهتفت ليا اسبابي يا مستر حمزه 

ظل يقف ينظر إليها و هيا تفرك في يدها فقال طب يا ستي هاتيلي ورقك وانا عندي شغل ليكي في شركه كويسه

هتفت ورقي ورقي ازاي هاه لا اصل

ورقي ضاع 

هتف طب شهاده الميلاد 

قالت مندفعه ضاعت نظر اليها ورفع حاجبيه فهتفت اقصد اقصد لتبتلع ريقها اصل مستر شريف شافلي خلاص ماتتعبش نفسك 

ثم اكملت طب استاذنك همشي بقه 

طب بصي دقيقتين بس فجلست ڠصبا عنها ليدخل الساعي ليهتف اعملنا عصير يا محمود وهات شليموه لمدام مريم ظل جالسا معها حتي رجع الساعي ومسك الكوب كان الكوب ليس زجاجيا واعطاها لها بخبث واخذ كوبه وانطلق يحدثها وهيا لا تنتبه لتشرب لتحس معدتها انقلبت ووضعت يدها علي فمها كان موز بلبن وكان اللبن يتعب معدتها لتضع العصير بسرعه فهتف ايه فيه حاجه مش عاجبك 

ابنلعت ريقها هاه لا عاجبني 

فهتف طب اشربي 

لم تعلم ناكل تفعل خاڤت منه وبدات تشرب وتضغط علي روحها الا انها لم تعد تحتمل ليتفاجئ بها تقوم مسرعه وتدخل لحمام المكتب وتفرغ مافي جوفها وتقف مترنحه ليندفع ويهتف ايه مالك 

ظلت منحنيه تستجمع نفسها همست لا تعبت شويه 

هتف بريبه من العصير

اندفعت لا خالص دانا بحبه بس تقريبا جالي برد وعموما استاذنك بقه عشان اتاخرت علي ميعاد ابني 

قال وهو يحس بالجنون فهيا تعبت من العصير وخديجه كانت تتعب منه احس انه سينهار ويهجم عليها طب كنت عايزك بس نناقش حاجه عموما مش هااخد وقت هاجي اوصلك نجيب الولد ونقعد بس نص ساعه في اي حته ونخلص الشغل واستدار ولم يعطيها فرصه 

وقفت مشلوله واحست بانفاسها ستخرج من مكانها ليعود ليجدها ترتعش 

البارت الرابع والعشرون 

ما ان دخل حمزه الاسانسير حتي هوت خديجه مغشيا عليها من رعبها ان يتعرف عليها ليهوي قلبه ليندفع ويحملها ويعود بها الي المكتب دخل بها وطلب من السكرتيره ان تحضر بعض الماء واي عطر لتعود فصرفها 

مد

يده برهبه يرفع نقابها هنا احس ان قلبه سينفلق من مكانه فحبيبته امامه كامله مكمله لا ينقصها شئ هنا لم يستطع الا ان كانها روحه سنتين من الدلوعه حړقت قلب وسنين كانت تنتظره مجهوله لا يعلم مكانها 

همس كنت حاسس كنت حاسس يا قلبي كنت حاسس 

وحشتيني وحشتيني اوي قلبي هيقف حبيبي بين ايديا بعد مافقدت الامل حبيبي معايا همس ھموت قلبي هيخرج من مكانه طب يا عمري كتي هتمشي وتسيبيني كان حبيبي عايز يسيبني تاني قلبك عايز يبعد ليه وانا اللي جوايا فايض وزايد اعمل ايه نفسي اهرب بيكي وادخلك جوايا ماحدش يوعالك تنهد وهدا طب ايه هتقومي تطفشي والا اعمل ايه دلوقتي انا خاېف يا رب اهديها طب لحد امتي طيب فكر يا حمزه فكر ازاي ترجعها طب اخطڤها واحبسها ماهي مش هترضي كرهاني بس انا عاشقك يا عمري طب اعمل ايه اهدي كده ممكن تختفي في ثانيه لازمن تضمنها الاول ماتتهورش اضمنها مافيش حاجه هتخليها تقعد الا انك تخطط تخليها في اهدي كده تنهد پغضب طب يا شريف يا زباله شايفني وشايف قهرتي ومخبيها والله لاوريك يا رب ايه الغلب ده واراحها بهدوء وقام وظل ينظر إليها يريد أن يوقظها اخيرا تنهد وابتعد وقلبه يحرقه وضع النقاب عليها لينادي علي السكرتيره بصي فوقيها انا هخرج عشان ماشوفش وشها ولو فاقت ماتترعبش وخرج 

بدات السكرتيره في افاقتها لتفوق خديجه هبت مرتعبه ايه ايه اتكشفت كشف وشي 

هتفت السكرتيره اهدي اهدي حمزه بيه خرج وقالي افوقك عشان مايشفش وشك حمزه بيه راجل محترم 

تنهدت براحه يعني والنبي ماشافنيش 

هتفت السكرتير لا والله انا اللي فوقتك تنهدت وارتاحت مر الوقت ليدخل حمزه ارتبكت فابتسم ونظر اليها بخبث ايه يا مدام مريم ينفع كده خضتيني عليكي 

ارتبكت اسفه يا حمزه بيه بس اصلي ماكلتش حاجه من الصبح وكنت قلقانه عالولد لتقوم هتف اوصلك طيب 

انفعلت لا ماينفعش انا اسفه انا هتصرف 

كانت ستنصرف 

وقف امامها لتشعر بالخۏف والرهبه لم ينطق كان ينتظر ان تنظر اليه رفعت وجهها فابتسم بحنان ونظراته تشع حبا طب خلي بالك من نفسك احنا محتاجينك اقصد الشركه واصرفي نظر علي الشغل التاني انا ماقدرش استغني عن خدماتك 

تنهدت وانصرفت من امامه ليهمس ولا اقدر ابعد يا عمري تنهد وظل يفكر استدعي المحامي وفي نيته شيئا سيجعلها لا

تبتعد عنه ابدا 

ذهبت خديجه لتاخذ ابنها ظلا يتمشيان حتي وصلا البيت هتف عمر ماما تيته وحشتني عايز اشوفها 

هتفت مش انت يا عمر بتسجلها احنا مسافرين يا حبيبي بعيد شويه مش هنقدر نروحلها 

هتف طب اكلمها في التليفون والنبي يا ماما عايز تيته 

جلست پقهر فلم تعد تعرف كيف ستصمد هكذا فحمزه راسلها كل يوم ويحكي لها يومه ولم يكل يوما واميميه تترجاها ولكنها كثيرا لا تفتح الرسايل 

اتصلت بشريف شريف حمزه انهارده قالي اصرفي نظر محتاج خبرتك وانا كنت هفطس انهارده انا مړعوبه يا شريف اعصابي ماتتحملش كده 

هتف والله انت مكبره الموضوع انت فاكره لو حمزه عرف هيسكت كده دا هياخدك البيت ويحبسك وقابلي بقه حمزه مش بتاع صبر وكده حمزه عصبي ومتهور لو كان عرفك ماكنش سابك اهدي كده شويه ونشوف هنعرف ننفد ازاي مشي الامور عشان لو مشيتي ممكن يسال ويطقس ولو عرف هتبقي مصېبه 

تنهدت يا رب عذبوني وهما قريبين وراعبني وهما بعيد 

مر الوقت رن تليفونها لتفتح وهمست الو اړتعبت عندما جاءها الرد مريم ازيك حبيت اطمن عليكي 

هتفت بړعب مين معايا 

هتف بمرح ايه انا ولا حاجه كده صوتي ماعلمش حتي جوامي 

هتفت پغضب فيه ايه يا استاذ مين معايا 

هتف انا حمزه يا مريم بالراحه فيه ايه 

هتفت مستر حمزه خير 

هتف لا بس

بطمن عليكي عشان اللي حصل انهارده 

هتفت شكرا ليك كتر خير 

هتف مريم انا عملتلك حاجه مضيقاكي 

بهتت مضيقاني مضيقاني ازاي 

هتف ماعرفش حاسك بتتهربي مني مش حباني فيه حاجه مزعلاكي مني 

هتفت بغلب وهزعل منك ليه بس 

تنهد اظن احنا كبار وانا بعتبرك حد ذو ثقه لو فيه حاجه تقولي 

قالت مفيش حاجه والله 

همس طب خلاص من هنا ورايح نبقي اصحاب انا من زمان عايز حد عاقل زيك كده يخش حياتي 

بهتت يخش حياتك 

هتف مسرعا اصدقاء يعني انا ارتحتلك اوي يا مريم انا بقالي شهور ما بنامش وبجد محتاج حد اتكلم معاه 

ابتلعت ريقها فهتف هترفضي صداقتي يا مريم 

تنهدت وهتفت ارفض ايه بس حضرتك صاحب الشركه وانا 

قاطعها بحنان انت حد يتشال عالراس يا مريم وبجد ارتاحتلك والنبي ماتحرميني من الصداقه دي بصي حتي بس اعدي الفتره دي وانسي وابعد عادي 

همست بۏجع تنسى 

تنهد ايوه مش قادر انسي حبيبتي مش عارف اعيش من غيرها وحشتني قوي يا مريم عارف اني وجعتها ونفسي ترجعلي وتسامحني انا لسه عشقي ليها بيكوي قلبي 

اغمضت عينها وتسيل الدموع منها فهمس ساكته ليه ضايقتك مش كده 

ابتلعت ريقها وهمست بحشرجه لا ابدا ربنا معاك 

هتف طب كنت حابب اسالك يعني انت كست لو انوجعتي من حد يقدر يعمل ايه عشان تسامحي 

تنهدت پقهر وهتف بۏجع مش عارفه

هتف بحنان اذاب قلبها مش عارفه تسامحي صح 

لتذوب من حنانه همست دون وعي لا مش عارفه

قال بلين طب اعمل ايه طيب

لتسيل دموعها وتهمس مش عارفه ظلا هكذا هيا تبكي وتكتم نفسها وهو يحس بۏجعها

تنهد طب يا مريم عموما الواحد لازم يعرف ازاي يتعايش مش هيفضل عمره يبكي علي حد سابه

شعرت بالۏجع فهمست هتنساها

خلاص

هتف لا مش هنساها ماقدرش بس علي الاقل هعيش انا تعبت بعاد ولازم اشوف نفسي 

انتفضت وقطبت جبينها تشوف نفسك ازاي يعني 

تنهد ايه يا مريم هو فيه راجل بيقعد من غير ست 

لتهب وتهتف بصوتها نعم يا اخويا 

احس انه سينفجر ضاحكا فهيا اندفعت وتكلمه بصوتها فهتف الراجل مايقدرش يكمل حياته وحيد يلا عموما انا سعيد اني كلمتك وسعيد انك

سمعتيلي بجد مقدر ده 

هتف لا ابدا تحت امرك ليودعها ويقفل الخط فهبت پغضب عايز تنساني وتعيش حياتك ايه هتدور علي ست يا قهرتك يا خديجه حبيبك اللي عشقتيه هيفكر ينساكي مۏتي بقه كملي مۏت اهو اتنسيتي كنك ماعديتي علي قلبه لتجهش بالبكاء وتنتحب علي حظها 

اما هو في الجانب الاخر فكان السعاده تشق قلبه هتف قلبي ياني حبيبي هيرجعلي هترجعها يا حمزه ولو روحا طلعت هترجعها مش حمزه البنهاوي اللي يفقد حبيبه اه ۏجعتك يا عمري بس هرجعك يمين بالله هرجعك ظل يتأمل في صورتها لينام لاول مره سعيداعلي ملامحها 

مرت الايام هو يكلمها ليلا بحنين جارف ويحاول ان يذيب ما بينهم لتتعود علي وجوده في حياتها احست انها لم تعد قادره

الا ان تكلمه وتسمع صوته كانت تحترق فهو يكلمها عن احتياجه لاخريات رغم حبه لحبيبته كانت تشعر بالقهر وتحاول ان تردعه عن تفكيره ولكنه كان يحاول ان يجعلها تخاف عليه وهذا ما حدث لها فبدات ترتعب من ان يذهب الاخري 

في احد الايام كان يتكلم معها مريم انا بجد مش عارف اقلك متشكر اد ايه علي وقفتك جنبي انت بجد كلامك بيدخل قلبي بحس ان قلبي بيبطل ۏجع انا موجوع اوي يا مريم

تنهدت حاول تنسي بقه ما حدش بيدوم لحد

همس انسي حبيبي عايزاني انسي يا مريم بجد 

احست پقهر لتصمت اكمل انا انسي لما اموت انما اشيل حبيبي من قلبي دي ما هتحصلش 

همست طب وبعدين في تعب قلبك

هتف اهوه بحاول ادخل حد جايز ارتاح 

هتفت پقهر هتحب واحده تانيه هتقدر 

همس لا حب لا ولا عمري الا احب حبيبي دا هو حبيبي ومافيش غيره وحشتني قوي 

رجف قلبها وهمست بجد يا حمزه وحشتك تنهدت وهيا كمان اوي والله 

ابتسم وهتف بجد يا مريم انت شايفه كده يعني ممكن تكون بتفكر فيا

لتتنهد بتفكر بس انت طالما بتحبك هتفكر فيك بتفكر فيك كل لحظه وكل ثانيه بتفكر فيك وتنام تحلم بيك كمان

همس بجد قلبي هيخرج من مكانه

لترتبك وتهتف ايوه طبعا هيا اكيد يعني امال ايه مش انت بتقول كده 

تنهد وراعي خۏفها فهمس مستني اليوم اللي اخدها في 

همست هتعمل ايه ساعتها 

هتف عارفه هقلك بس وانا مغمض عيني وحاطط ايدي علي قلبي عشان تحس بيا رجف واغمضت عينها ووضعت يدها علي قلبها كما فعل هقلك هقلها ايه بدا يخاطبها بمشاعر جياشه خلعت قلبها فهمس ديدا حبيبتي هخدك في يا قلب حمزه احس بيكي جوايا انت حبيبي ولا ليا حبيب تاني عايش بحلم بيوم لقايا بيكي انا بحبك يا خديجه وعشقي ليكي مالوش حدود وبتمناكي من ربنا ترجعيلي وتسامحيني والله بحبك عارفه ولا يوم الا هدومك سنتين يا عمري عدو عليا بنكوي مابشفش غيرك بيتي بقي سجن ليا مابخرجش قاعد وسط حاجتك بتمني بس تبصيلي بعين الرضا خديجه حبيبتي بحبك انت معايا 

همست دونا عنها ام

هتف دنيتي وروحي اللي مستني توريهم عايش عمري كله مستني اركع تحت رجلك واراضيك يا قلبي هتتراضي امتي 

لتسيل دموعها وتبعد السماعه وتجهش بالبكاء صمت هو واحس بها لتتجلد وتعود ربنا معاك يا حمزه معلش انا تعبانه عن اذنك هنام 

همس طب يا مريم معلش لو شغلتك بس ماليش حد غيرك تنهدت وقفلت الخط ليبقي كل يفكر في معشوقه والۏجع ينهشه 

في الصباح دخل عليه المحامي فقال جهزت كل حاجه 

قال جهزت 

هتف حمزه طب عدي عالحسابات ابعتلي مدام مريم 

دخلت عليه خديجه ليقوم ويهتف احلي صباح علي ست الكل داني صباحي نور والله نظرت اليه ببلاهه هو فيه ايه هو انهبل

عارفه يا مريم انا سمحت لنفسي اقول مريم اول مره من شهور انام بعد كلامك معايا بجد الكلام معاكي مريح اوي لتبتسم له ولا تنطق وعيونه تنظر في عيونها من وجهها فهمس بجد امبارح حسيت اني مع حبيبي 

بهتت هه ايه 

هتف بعد ما كلمتك وكلامك ريحني افتكرت حبيبي ونمت لتبتلع ريقها فاكمل تعالي بقه اقعدي الدراسه والملفات خلصت وانت بكده هتكوني المسئوله قدام الكل عن دراسه الجدوي مانت اللي عملاها وبصراحه شغلك بريمو هتفت متشكره يا مستر حمزه من المكتب فتح الملفات واعطاها القلم لتمسكه وتنحني علي الورق لينحني ويهمس انا ربنا بيحبني ان حد زيك دخل دنيتي انت حد مختلف يا مريم وبجد حاسس بحاجات كده مش عارف فيه ايه 

لتنظر اليه وتنشل في نظراته كان نظرات عاشق اقترب وهو محڼي منها فهمس امبارح كان يوم دخل قلبي احست بانفاسها تنهج لتتبلع ريقها وتمسك الورق وتمضي اول ورقه مد يده قصدا لتحس بلسعه ليتني الورق حتي

لا تراه وتكمل امضاء ويهتف مريم انا مضايقك لتهز راسها وهيا مشلوله اكثر فهمس يعني حمزه مش مضايقك خالص لتتنهد بهيام وتهز راسها بحنان وهيا ساهه في نظراته 

انتفضت وهتفت ايه فيه ايه 

هتف لا مفيش مستنيكي تمضي وتمشي لتنتش الورق

وتمضي مسرعه وتتركه وتهرب من امامه من رعبها لينفجر في الضحك يا قلبي علي جمالو كت ههجم عليه واحشني يا قلبي والله ياني هصبر لامتي حبيبي يا ناس وحشني تنهد ونظر للورق بخبث ايوه كده حبيبي رجع ليا بقي تحت ايدي ڠصب عني اعمل كده بس عشان تعقلي وترجعيلي يا عمري 

كانت هيا قد هربت من امامه لتدخل الحمام وقلبها سينفجر ايه ايه فيه ايه هو اټجنن بيعمل كده ليه حمزه اتهبل اهدي اهدي بيقلك صديقه اه عشان موجوع عادي نهارك اسود انت مش متحمله هو بيقرب ليه كده انا قلبي ھيموت كده لتتنهد پقهر تعبت يا رب ومش هتحمل قربه اهدي كلها فتره وتمشي اهدي هتنفضحي وحشني قوي لتجهش بالبكاء 

خرجت ليقترب شريف مالك فيكي ايه 

تنهدت مفيش تعبانه بس شويه 

هتف طب ماتروحي 

قالت ورايا شغل لسه في تلك اللحظه كانت سهام وحمزه ينزلان معا وهما يضحكان شعرت بنغزه في صدرها 

هتف شريف اهدي انت كده مش هتتحملي حمزه راجل وممكن اي ست تقرب منه لازم تتوقعي ده وخصوصا ان سهام اختي عينها منه هتفت ايه عنيها منه دي دا متجوز

ضحك شريف بجد بس ماتعرفيش ان مراته طفشت منه 

نظرت اليه قاطبه انت بتتريق 

هتف اعملك ايه انت هبله يا خديجه حمزه راجل وراجل يشد اي ست مش هيقعد مترهبن العمر كله احنا الرجاله مابنتحملش بعد الستات 

نظرت اليه غاضبه عشان بديل وماعندكمش ولاء 

ضحك لا عندنا ولاء وصفاء وسماء وكل ما تتخيليه قلبنا واسع يدخل من الحبايب الف

نظرت اليه غاضبه انت جاي تحرقلي دمي يلا من من هنا ايه ده 

ضحك شريف والله هبله بتحبيه وھتموتي عليه ربنا يهديكي هتاخد منك انت حره واستدارت وتركها

ظلت تغلي من داخلها اه البيه قالك عايز ينسي وانت بعدتي عادي يلف بقه والبت تلف عليه احست بۏجع انت مالك يا زفته تلف ولا تتهبب مايغور علي الاقل تبعده عنك ظلت تاكل روحها هيبعد ينساني قلبي بيوجعني منه اعمل ايه بس لسه بحبه هبت بغيره انزلي شوفي رايح فين ابو ديل اللي عايز ينسي لتنزل تبحث عنه فوجدتهم يجلسون في الكافيه ويضحكان ليلاحظها حمزه تنظر اليهم ليضع يده علي يد سلوي معلش نسيت حاجه فوق في المكتب ممكن تجيبهالي 

قالت ايه دي

قال مفاتيح العربيه كنت بس هخرج بس منهك مش قادر ابعتيهم مع العامل عشان هقوم 

ابتسمت له وتقوم ليلمح خديجه تجلس وحيده كانت تغلي من الدخل رفع تليفونه وهتف خمس دقايق وضبط الاسانسير ماشي ليقوم بهدوء ومرح مريم انت هنا معلش ماخدتش بالي 

هبت غاضبه وتهتف هتاخد بالك ازاي مانت مش فاضي 

ضحك من جه مش فاضي مش فاضي حسيت ان الدنيا حلوه ماتستاهل الزعل

بهتت نعم هيا ايه اللي حلوه 

ابتسم وغمز لها الدنيا يا مريم الواحد لازم يشوف نفسه 

اشتعلت تشوف نفسك اللي هو ازاي

تنهد الوجه الحسن يا مريم الدنيا من غير وجه حسن ماتتعازش كلامي معاكي امبارح ريحني بجد وكل اما نتكلم وافضفض برتاح من ۏجعي واشوف نفسي بقه استدار وتركها وهو يدندن ويتجه الي الاسانسير كان يعلم انها ستاتي ورائه لتندفع نهارك اسود وجه حسن اه يابو ديل يا زباله لتندفع وتدخل ورائه الاسانسير و 

البارت الخامس والعشرون 

كانت خديجه تغلي من كلام حمزه لتندفع وراءه في الاسانسير وما ان دخلت انقفل الاسانسير هتفت غاضبه وتناست خۏفها عندما أخبرها انه سيري نفسه ويبحث عن ما ينسيها فصړخت هو انا فتحت بقي امبارح عشان تقلي اشوف نفسي

ابتسم مالك يا مريم 

هتفت هاه لا مفيش بس ماحدش بيتقلب كده مره واحده 

هتف البركه فيكي يا مريم كلامك

ريحني هتف انفعال هو انا نطقت امبارح 

هتف مش مهم المهم انا نطقت ليتوقف الاسانسير فبهتت وارتعشت ايه ليه وقف ليه ايه 

اهدي اهدي 

كانت ترتجف لا لا انا ايه االي دخلني الاسانسير انا خاېفه انا خاېفه لتلتصق بالاسانسير 

اهدي اهدي اتنفسي بالراحه 

همست بړعب حمزه انا خاېفه كانت قد تفوهت باسمه دون وعي منها لتنزل عالارض وتنكمش نزل بجوارها وهتف حمزه جنبك اهوه ايه هتخافي وانا موجود كان

ابتسم وتنهد فكري في حاجه

كويسه اقولك فكري في جوزك لترفع عيونها اليه فرجف قلبه وقال بحنان كنت بتحبيه لتنظر اليه پقهر فكري فيه اكيد كان بيعشقك مش كان بيعشقك برضه سهمت في نظراته وتدمع عينها فهمس طب ليه الدموع دي 

هتفت بغلب اصله وحشني اوي

ليهتف وانت وحشاه اكيد والله وحشاه قوي عارفه يا مريم انا كمان حبيبتي وحشاني قوي 

همست انت كداب مش قلت هتشوف نفسك

ليهمس بحب مانا نفسي اشوف نفسي معاها بس توافق حبيبي بعيد وغايب ومش عايز يقرب مني 

قالت ماهو ماهو اكيد فيه سبب موجوعه مثلا

مسد علي يديها وهمس طب ماتيجي وانا اداوي قلبها والله هداوي قلبها بس تديني فرصه 

أطرقت واحست بكلماته تحترق قلبها فهمست ماينفعش اللي بيتوجع ويتكسر مايتصلحش 

اندفع بحب لا بيتصلح اكيد مش انت بتحبي جوزك يا مريم 

هتفت بحب بحبه اوي والله 

قال يبقي اكيد عارفه ان اللي بيحب بيسامح

تنهدت لما يكون عايز 

قال لحنين طب يعني حبيبي هيسيبني كده اروح منه

رفعت عيونها پقهر لتهمس تروح انت عايز

تروح 

همس انا نفسي ابقي لحبيبي وبس بس انا راجل وعايز ست في حياتي 

قطبت جبينها ست ست ايه دي انت كده مش مخلص لمراتك ولا بتحبها 

هتف لا مخلص وھموت عليها بس ترضي انصحيني يا مريم اعمل ايه عشان ارجعها وسامحني 

هتفت ماعرفش والله ماعرف لتشد يدها البتاع ده حد يفتحه ماعت متحمله 

هتف ضايقتك بكلامي انا اسف بس بجد

برتاح لما افضفض معاكي انت بقيتي زي ليلي اختي عاقله كده وطيبه بحس نفسي معاكي عايزك تقفي جنبي يا مريم اعدي الفتره دي عايز انسي مش قادر انسى 

قطبت جبينها ونظرت اليه غاضبه تنسي انا اساعدك تنسي 

تنهد عارفه سهام بنت خالي طيبه وكويسه وماشيه ورايا في كل حته وبفكر 

لتقاطعه بتفكر في ايه انت ماتنفعلكش 

كتم ضحكته ليه ماتنفعليش دا طيبه قوي 

لتظل تاكل روحها ماعرفش ماعرفش انت حر ومن فضلك خلي حد يفتح ده بقه 

ابتسم اطمني هيتفتح كلها كام دقيقه وفعلا لم يمر الوقت حتي اشتغل الاسانسير وصعد الي الاعلي لتخرج هيا مندفعه هاربه منه 

وقف وركن علي باب الاسانسير يا قلبو موجوع يا عمري معلش انا وراك لحد اما تقولي اني حبيبك وتعقلي ربنا يهديكي ليخرج الي العمل فلم يعد يعرف كيف يعمل وهيا بجانبه 

اندفعت هيا تذهب لشريف منفعله انت تشفلي مكان تاني ماعتش قادره استحمل 

بهت يا بنتي هو كل دققتين الله فيه ايه ماتهمدي بقه 

هتفت غاضبه اه اهمد والهانم اختك مضبطه مع البيه اصلها تنفعله 

ضحك من انفعالها وهتف خديجه انت غيرانه علي حمزه ماترجعيله دا ايه الهم ده 

صړخت مين اللي غيرانه وارجع لمين انت عبيط انت عايز تحرقلي دمي بص انا بقه هخش اقله ماعتش جايه الشركه واللي يحصل يحصل 

استدارت وذهبت اليه لتجد عنده سهام جالسه لتدخل فقال مريم خير 

قامت سهام طب بقي يا ميزو اجيلك تاني ماتنساش ميعادنا انهارده مش هسيبك 

ابتسم وهتف انا اقدر برضه 

اشتعلت خديجه ونظرت اليه بغل 

استدار خير يا مريم بس ايه رايك البت مضبطاني يا فرحك يا حمزه 

صړخت انا مالي مضبطاك والا زفت مالي انا 

هتف طب اهدي مالك كده 

تنهدت وهتفت طب كنت حابه اعرفك اني معلش يعني هسيب الشغل عشان عندي ظروف 

ذهب وجلس علي المكتب تسيبي الشغل لا والله اسف مش هينفع 

هتفت هو ايه اللي اسف مش هينفع بقلك هسيب الشغل 

هتف وانا بقلك مش هينفع 

صړخت هو ايه انا حره واسيبه براحتي 

هتف ازاي والعقود 

بهتت عقود ايه دي 

هتف اللي مضيتي عليها امبارح وشرط الجزاء لتنظر اليه ببلاهه ضحك وهتف ايه مشروعي عايز تسيبيه وتمشي 

لتهتف انا مالي انا حيالله حسابات 

هتف لا انا اقول انت ايه واقول تعملي ايه 

لتهتف پغضب لا والله ليك عندي ايه ان شاءالله 

ضحك ليا كتير وناوي اخده كله 

هتفت تاخد ايه يا جدع انت هو الشغل عافيه 

هتف اه عافيه لاني عايزك جنبي لتظل تنظر اليه پقهر لا تنطق فماذا تفعل بعد ان ورطها هكذا 

طب ليه عايز تمشي انا عملتلك حاجه ما كنا كويسن 

هتف انا مالي بيك الله 

وهمس بس انا عايز يبقي مالي 

بهتت من قربه لتنتش يدها عيب كده الله 

هتف مريم طب ممكن تهدي وعموما فيه موضوع مهم عايزك فيه 

قطبت موضوع ايه

ده 

هتف انا خلصت شغل وعايزك في شغل بس يلا بينا 

هتفت يلا فين 

قال يلا بس لينصرف وهيا ورائه ااخذت اشياؤها وذهبت معه وركبت ليقف امام مكان لتتشنج فهو ذهب الي المكان الي كانا يذهبا فيه وقفت متسمره 

فهتف ممكن تهدي 

هتفت انت جايبني هنا ليه انا مش هقعد في كافيهات 

ليهتف مش قولنا شغل يا مريم الله 

اقترب واخذها ليجلسا فقال اطلبك عصير بصي بقه انا عايزك في شغل انا عرفت انك محتاجه فلوس وانك بتصرفي علي ابنك انا عايز يعني عايز اخطبك 

لتشرق مره واحده وتظل تشهق 

فهتف ايه اهدي اهدي 

اړتعب انت قولت ايه عايز ايه 

هتف عايز اخطبك لتصرخ انت مش متجوز هتخطبني ازاي 

هتف ايه المشكله الشرع حلل اربعه 

نظرت اليه نعم يا اخويا انت عقلك فيه حاجه اسمع بقه انا مش عايزه كلام فارغ وقلتلي شغل وضحكت عليا 

هتف طب ماهو شغل شوفي يا مريم هيا هتبقي جوازه كده وكده يعني عالورق انا محتاج واجهه اني متجوز وامي تعبانه وانا اصرف عليكي متهيالي طلب مايترفضش 

هتفت انت مچنون صح انا انا ماينفعش 

هتف ايه قله نفعه 

فهتفت انا مابفكرش في الجواز ثم انا كبيره عليك 

ضحك معلش ما بيهمنيش الحاجات دي 

هتف انا اسفه ماقدرش 

همس بعشق ليه هو انا وحش قوي كده 

تنهدت پقهر بطل بقه 

تنهد ليه بس تخليني ألجأ لاسلوب تاني نظرت اليه فهتف مريم انت ماضيه علي وصل امانه بمتين الف جنيه هتدفعيه ازاي 

لتهب وتهتف نعم يا اخويا انا مضيت 

ضحك اه والله مضيتي ما هو انا امبارح مضيتك علي حاجات كتيز انت طيبه اوي يا مريم 

نظرت اليه انت مچنون صح انت بتعمل كده ليه 

هتف عايز اتجوز ويمكن يجيلي يوم واحب تاني 

نظرت اليه پقهر تحب تاني انت ماحبيتش اولاني عشان تحب تاني يا حمزه بيه اللي يعوز يتجوز علي مراته بعد ما ۏجعها و

مشت يبقي بيحب انت اللي زيك مايعرفش يحب ايه هتحلق عالستات مراتك وسهام وانا 

هتف ببرود تصحر عاطفي بقه تعملي ايه 

لتصرخ فيه انت واحد اناني 

هتف اهدي الناس بتتفرج 

هتفت يتفرجو والا يولعو تصدق انت انسان جاحد ماعندكش قلب مراتك موجوعه ومقهوره وبتتقطع وانت جاي تحب وتتجوز انت ازاي كده يا خساره الحب اللي حبتهولك انت بجد مش بني ادم وانصرفت بعيده عنه مسرعه والدموع تنزل بغزاره 

هب ورائها وويقفل عليها ويركب فصړخت نزلني يا قليل الادب نزلني 

هتف طب اديني مبرر لعصبيتك 

صړخت مراتك ايه مش قلت بتحبها يا كداب 

تنهد وهمس بحب لا انا مش بحبها لتبهت ويهوي قلبها فهمس بحب انا بعشقها 

صړخت كداب وعايز تتجوز عليها 

هتف راجل ومحتاج ست هعيش عمري كده بس هيا هتفضل في قلبي انما الحاجات التانيه دي احنا الرجاله بتفصل 

هتفت وانا مش موافقه ايه كاتب عليا وصل امانه احبسني انا استحاله اتجوز واحد خاېن زيك 

هتف ليه مانفعش دانا اتحب واله 

لټنفجر في البكاء مره واحده مسك يدها طب بټعيطي ليه طيب 

ظلت هكذا فهمس دانا هشيلك في عيوني انت طيبه حنينه وعاقله كده وانا مرتاحلك وحاسس اني هحبك وانسي مراتي ليزداد نحيبها ليتنهد فكري بس فكري والله هسعدك لتشد يدها و تنزوي پقهر 

تنهد وقاد العربه ووصل بها الي بيتها فقد صم ان يعرف مكان البيت لتنصرف من سكات

وقف متنهدا طب اعمل في دماغك ايه مقهوره وبتحبيني ودماغك حجر بس يا قلبي لازم تعرفي ان ممكن تفقديني ماينفعش اسيبك كده فكري شويه واعرفي ان مالكيش مكان غيري 

صعدت خديجه الي جارتها واخذت عمر واتجهت الي شقتها وعمر يثرثر وهيا ليست معه من الاساس لتعد له الطعام وتتركه يلعب لتدخل وتنزوي علي حالها وټنفجر في البكاء كده يا حمزه خلاص هتنساني اه مانا ولا حاجه كت لعبه كده اتنسيت ولا ليا وجود اروح فين بۏجعي عايز يتجوزك واحتمال يحبك اه واحده زي اي واحده مش عاتق جاله قلب يعرض الجواز علي حد غيري انت ازاي كده قلبي هيموتني ليه يا حمزه دانا عشقتك عشق تعمل كده يا خساره حبي ليك يا خساره عشقي ليك لتحس پقهر لتتهور وتفتح التليفون الذي تبعث منه رسايل لهم لتتصل به من تليفونها لتسمعه يرد لتصرخ في وجهه

انا بكرهك وهعيش عمري كله اكرهك 

بهت من اتصالها ليعلم انها تحترق همس خديجه 

هتفت اه زفته لسه فاكر صوتي يا بيه هاه لسه معلم معك انت ايه جاحد ليه كده 

هتف بحنان وحشتيني 

صړخت انت كداب ليه كده انت انت 

هتف انا ايه بحبك والله بحبك وهعيش احبك اموت احبك 

هتفت انت واحد مابتعرفش تحب مش ماشي ورا الست سهام ابلعها كانت تتهور لتهتف ممكن اعرف انت مابتطلقنيش ليه 

هتف حد يطلق روحه يا ديدا انا بحبك والله بحبك يا عمري وحشتيني نفسي اخدك في 

صړخت قطر يا بتاع سهام وغيرها وغيرها

هتف بخبث وانت عرفتي ازاي 

قالت عرفت اعرف ناس في الشركه وانت داير علي حل شعرك مع كل واحده شويه يا كداب

هتف هو انا لقيت حبيبي وقلت لا والله بحبك 

كانت تكبت نفسها ان لا تكشف نفسها لتهتف بجد ليه عملت فيا كده ليه

هتف بحنان لو اقدر اخدك في حضڼي هاخدك 

همست بنحيب موجوعه اوي حرام عليك ليه

همس طب رجعيني دنيتك وعهد عليا اشيل وجعك

قالت بۏجع هتشيلهم ازاي وانت بتبص لوحده غيري وتروح لوحده غيري انت حطيت الف ۏجع علي ۏجعي انا بمۏت يا حمزه

همس وانا بعشقك يا قلب حمزه ارجعيلي وانا هفضل تحت رجلك

لتهمس ارجعلك بطل يا حمزه انت شفت حياتك 

هتف مين قال دانا دنيتي اسودت من يوم مامشيتي لو كتي انت شفتي حياتك كت شفتها انت شفتيها يا ديدا

لتبكي وتهمس اشوف حياتي انا حياتي ماټت خلاص خليك انت في حياتك واتجوز وافرح وادعيلي ان قلبي يبطل ۏجع انا مش عارفه اتنفس حرام عليك لټنهار من البكاء وتقفل الخط 

جلس هو يتنهد حقك عليا بس اعمل ايه ثم عاود الاتصال بها كمريم 

كانت خديجه تنتحب فرن تليفونها فوجدته حمزه شعرت انها لم تعد تحتمل فتحت الخط

فقال مريم انا موجوع قوي خديجه كلمتني 

كبتت نفسها وقالت كلمتك كلمتك ليه فقال تقريبا عرفت ان انا وانت عايزين نتجوز وزعلت مريم انا مش عارف اعمل ايه 

فصړخت هي انفعال يعني ايه مش عارف تعمل ايه ما تتنيلش ما تتجوزش ما تبصش لحد انت عايز ايه بالضبط انت بټحرق في قلبها ليه كل شويه 

قال ما هي مش راضيه ترجع وانا من حقي اعيش برده هو انا هفضل طول عمري قاعد لوحدي 

قالت پغضب لا ازاي تقعد لوحدك ازاي لازم تتجوز واحده واثنين وثلاثه واربعه طبعا حمزه بيه ما ينفعش يقعد لوحده انما هي تقعد لوحدها وټموت وتتوجع انتو ازاي كده 

تنهد هو وهمس ممكن اعرف انت زعلانه ليه انت تعرفيها 

مريم انا محتاجك

صړخت ماتبطل بقه انا اكبر منك دا ايه ده 

هتف هو ايوه انا عملت ايه بالصغيرين واحده خانتي والتانيه سابتني 

هتفت غاضبه وسابتك ليه ممكن تقلي السبب 

تنهد هو وهتف ليه طيب بتفتحي في ۏجعي 

هتفت حانقه عشان اعرف هيا تستحق تتساب والا لا 

تنهد لا

ماتستحقش بس مافيش في ايدي حاجه اعملها 

هتفت احكي اتفضل 

تنهد وظل يحكي لها ولكن وهو يعبر عن حبه وعشقه وانه لم يقصد

لتهتف غاضبه انت بعد عمايلك السود جاي تقول اتجوز بدل ماتقعد لها تستناه العمر كله ايه ده ال بتحب ال 

وهتف والله بمۏت فيها بس هيا مش عايزني

فصړخت موجوعة يا اخي تعملك ايه هيا 

تنهد طب تيجي وانا اداويها والله هداويها 

تنهدت بغلب تداويها انك تفضل تحبها وهيا تحس ان ليها قيمه انت محسسها انها مالهاش قيمه يجي مكانها حد ينسيك حبيبتك 

هتف بصدق عمر حد ماينسيني حبيبتي 

فصړخت طب لو رجعتلك بعد ماتتجوز هتعمل ايه 

ابتسم وقال عادي عاملهم بما يرضي الله 

حبيبتي يوم وانت

يوم يا مريم مريم خديجه حبيبتي وروحي وانت حاجه كبيره ماتحلش تمشي وتسيبي احنا الرجاله نقدر نحب اتنين وتلاته 

صړخت اڼهيار بطل بطل بقه ايه ده حرام عليك ماعتش متحمله حرام بقه والله لتقفل الخط پقهر وټنهار 

هب من مكانه وهتف لا حبيبي موجوع لا كده خلصت بقه 

كانت خديجه جالسه تنتحب اقتربت من ابنها بټعيطي ليه يا ماما 

قالت لا يا حبيبي مفيش تعبانه شويه هريح شويه انت اخرج العب بره ليخرج ابنها فانكمشت هيا وتنام ونحيبها لا يكف لتحس بتعب لتركن راسها فتره هنا احست فجاه بيد علي راسها لتستدير لتنتفض عندما 

البارت السادس

والعشرون 

قام حمزه مسرعا يذهب اليها فهو لم يتحمل ۏجعها وصل البيت نقر عليه عده نقرات فتح له عمر ابتسم له وتعلق به وهتف عمو حمزه وحشتني 

تنهد وانت كمان يا حبيبي 

هتف انت راجع تاخدتي لتيته صح 

ابتسم وهتف ايوه يا قلب عمك اتصل بالسائق وطلب منه ان ياخذ عمر ويحضر له بعض الحلوي وينتظره بالاسفل امتثل السائق واخذ عمر وخرج دخل بهدوء ليضع يده على قلبه مره واحده ليجد من خلعت قلبه وارقت نومه اياما نائمه تنتحب امامه كان يلتهمها عينيه جميله ذو جاذبيه وانوثه كانت رائعه احس انه تنفس مره اخري احس ان الحياه عادت اليه اقترب بهدوء وعيونه تاكلها كانت تنتحب وضع يده علي شعرها فكان في حال ولم يستطع ان يقف صامتا لتستدير فشهقت عندما ھجم عليها اخذها في فصړخت وتململت 

هتف بحرقه اسكتي عشان ممكن اعمل مصېبه شدد عليها وحنان كان يريد ان ياخذها بين اضلعه 

ظلت فتره مستكينه پقهر لتتململ اخيرا وتبتعد انت ايه اللي جابك هنا دخلت ازاي وعرفت مكاني ازاي 

تنهد بحب عرفت قلبي جابني لهنا يا روح حمزه 

صړخت بطل بقه انت ايه ما كفكش ۏجع 

شدها وهمس ۏجع ايه وحشتيني 

هتفت ودفعته اټجننت عيب كده ايه قله الادب دي انت ازاي تحط ايدك عليا 

وابتسم امال احط ايدي علي مين يا قلب حمزه احطهم علي قلبي يوم ما اشوفه انقهر 

صړخت وانا مالي بيك عيب بقه عشان تتمسخر انا ماسمحلكش عيب بقه 

ابتسم واحد مراته 

هتف بس انت مراتي 

لترتبك وتهتف دي حاجه تخصك انا ماليش فيها انا مش مرات حد 

دانت مراتي وروحي وحته من قلبي لتتململ 

ابتسم ممكن تهدي 

نظرت اليه پغضب فيه ايه انت ما توسع يا جدع انت امشي من هنا جاي ليه امشي ما لكش حاجه عندي 

هتف بهدوء امشي مين اللي يمشي خلاص يا عمري ما عتش فيه مشيان دانا ماكتش عارف اتنفس وليا قلبي كله هنا لتصرخ ماتقربش 

رفع حاجبيه وضحك ماقربش ليه خاېفه دانا انا لسه في عز شباب وما دخلتش دنيا 

صړخت ماتحترم نفسك انت مچنون 

ابتسم اه مچنون قاعد بفكر فيكي ما بقاش مچنون ماشفتش صنف ست في عيني مابقاش مچنون صنف ست ما دخلش قلبي ولما يجي قلبي اسيبه مابقاش مچنون 

اغمضت عينها لتنظر اليه بسخريه عايز تفهمني انك ماعرفتش ستات ليه يعني وسعت منك اوي دي يا حمزه بيه دا حياله كت حته لعبه ما تستاهلش مش كده باماره سهام و لتصمت 

اقترب وشدها لعبه خلعت قلبي لعبه موتت روحي لعبه شدت انفاسي وعيشتني مېت تقولي عرفت ستات انا عيني مليانه يا قلب حمزه انا عملتلك صوره بالحجم الطبيعي في اوضتي عشان اكلمها وانام علي ذكراها لتهتز هيا داخليا وتحس بمشاعرها تفور فكانت ومازالت تعشقه وذهب ڠضبها منه وكرهها له تماما ولم يتبقي الا العشق 

مسك وجهها هونت عليكي ابقي مېت هونت علي قلب حبيبي اللي مفيش يوم الا دعيت ربنا يرجعلي هونت عليكي ماشفش النوم متخيله مېت ازاي يوم ما مشيتي متخيله عشت مېت ازاي بعدك خديجه انا عرفت اني بعشقك لحد الجنون انت حياتي ودنيتي اللي ماعشتهاش عرفتي بقه ماشفتش صنف ست ليه عيونك جواها اللي مستنيه ومش مصدق الي شايفهم فيه خديجه انا بحبك يا روح حمزه ودنيتي نورت قلبي اللي حبيته من يوم ماشفته بس كت غبي روحي والله روحي 

اجهشت بالبكاء فصړخت انت واحد قليل الادب حرام عليك بقه بطل بقه ليه العڈاب ده يلا بقه من هنا ومن فضلك ابن اخوك عندك اهوه انا مش عايزه فلوس ولا حاجه بس عايزه ابني يبقي معزز مكرم ويتربي راجل يا ريت يا حمزه تفهم بقه ان خلاص القصه خلصت وليكو ابنكو وبس وماعتقدش ان فيه حاجه تانيه تتقال بينا 

تنهد مافيش حاجه ازاي اسمعي بقه عشان انا فعلا كفايه عليا ۏجع لحد كده انت مراتي ودلوقتي مكانك معايا ايه رايك بقه ولو نطقتي

هاخدك ڠصب احبسك وافلق دماغك الحجر دي نصين 

صړخت فلقه لما تفلقك هيا مين اللي هتحبسها و تاخدها ڠصب انت اتخبلت والله اسود عيشتك 

هتف والله

قولي ما بدالك انا ماعتش هعيش بطولي قلبي موجوع وسرير بارد 

نظرت اليه غاضبه تغمض وترتاح وانا مالي ما تولع دا ايه ده 

هتف طب ماشي يبقي قابلي بقه حمزه اللي انهري بعد وماعندوش استعداد يضيع بقيت عمره في شويه عبط اعقلي ويلا هنروح شقتنا 

هتفت شقتنا شقه ايه يا ابو شقه يلا من هنا

هتف ببرود بجد طب ماشي انا خدت عمر عايزه تيجي بشوقك 

صړخت خدته خدته فين 

هتف السواق خده فتعقلي كده وتقومي من سكات عشان نرجع بيتنا 

هتفت پقهر تاني تاني ذل وقهر تاني 

صړخ ذل ايه بقلك هشيلك في عيوني ارحميني انا عارف انك موجوعه 

هتفت ارحمك انا ارحمك يا جبروتك يا اخي انت ازاي كده 

هتف موجوع ازاي كده موجوع اه غلطت واتوجعت

صړخت ووجعت وقطعت جاي تقلي ايه نرجع نرجع ليه وانت اصلا بتدور علي حد تاني انت كداب انا بكرهك جاي ليه تاخد ابنكو وبس ماتقلش جايلي ماهو انتو الرجاله ماتفرقش معاكو لتجهش بالبكاء 

اندفع و لتظل تنتحب الي ان هدات هتف طب اهدي والله مافيش غيرك يا قلب حمزه 

لتدفعه بطل كدب بطل كدب بقه انت مش لسه لسه 

هتف ايه طالب الجواز صح 

بهتت هيا فابتسم لسه كنت فاكره اني ماهعرفش قلبي رجف من اول يوم يا قلبي شيلتك وخدتك في لما قلبي انخلع قولت هتحس بيا فضلت مخبي جايز بتحسي بيا خفت لتطفشي تاني فقلت اضمنك الاول وبعدين اقول اني عارف 

نظرت اليه پغضب يعني كت بتضحك عليا وتحرقلي دمى 

ضحك حقه زعلت يا روح حمزه اني هخطب القمر كنت والع يا عسليه 

صړخت احترم نفسك مين اللي والع انا متوقعه منك اي حاجه وان كنت فاكر ان ليك حاجه عندي خلاص واه ماتبقاش تقول مفيش قوي ابقي خلي الست سهام تطبطب عليك

اقترب وشدها لا انا حبيبي اللي هيطبطب عليا 

قالت بسخريه حبيبك دانت ايه ده طايق نفسك ازاي عموما انا هطلق منك ولو فاكر اني هقعد اعيش علي ذكراك تبقي بتحلم وشريف عايزني وانا هتجوزه هطلق منك واتجوزه تاني يوم ماسيادتك مش جوزي يبقي انسي بقه وان كان علي ابنكو هجبهلكو تشوفوه 

اقترب ومسك يدها يعتصرها شريف مين يا قلب حمزه اللي هتتجوزيه دانا اطلع روحك في ايدي ولا انك تكوني لغيري

هتفت والله انا حره انت مش جوزي ولا عملنا ډخله يبقي خلاص اتجوز براحتي 

رفع جبينه لا بجد طب بسيطه انت جيتي في جمل لتجده يفك ازرار قميصه 

فصړخت انت بتعمل ايه 

هتف هعمل احلي ډخله ليهجم عليها وينهال عليها پغضب لترتعش وتصرخ وهو منفعل 

همست بس بس والنبي خلاص بس 

تجلد وابتعد ونظر الي عيونها الدامعه هتحترمي نفسك لتنظر اليه پقهر فصړخ سمعيني لتهز راسها تنهد وهتف اعمل فيكي ايه لازم تقلبيني عفريت اقترب وهمس وحشتيني كانت مشاعرها تميتها ابعدت وجهها فهمس والله هتف بغلب الصبر يا رب ليستدير ويلبس قميصه يهتف يلا بقه وقومي يلا عشان نروح بيتنا

نظرت اليه ڠصب يا حمزه

بحنان لا حب وعشق يا خديجه 

لتتنهد خديجه المسامح ربنا يا طنط عمر ابنكو اهوه مالوش دعوه باللي حصل بينا زمان وحقكو ابنكو ويعرفكو ويجلكو 

هتفت اميمه بۏجع يجلنا يجلنا فين عمر مش هيمشي من هنا دانا اموت مش كده يا قلب ستك هتقعد معايا اتملي بشوفتك والنبي يا حبيبي انا تعبانه فرحني بالليومين اللي باقينلي 

هتف حمزه دا بيت عمر وبيت ابوه فوق مالكشوش مكان تاني وعايز افوق لنفسي نظر الي خديحه انا عايز اعيش 

هتفت خديجه وانت مالكش دعوه بيا همشي انا مش هقعدلكو 

هتف حمزه تمشي فين يا قلب حمزه

قطبت جبينها بيتي يا حمزه هكون همشي فين انا طاوعتك بس بس هاخد ابني وامشي 

تنهد وتسيبي جوزك انت قاعده خلاص 

صړخت خديجه انت واقف تتكلم هو انا شرابه خرح وبتاخد واتجاب ايه ده انا مش قاعده

هتف حمزه امك هتحصرني يا عمر وھټموټني ناقص عمر هتسيبيي جوزك تاني

البارت السابع والعشرون 

لتصرخ طنط خليه ينزلني

هتف حمزه هاخدها نتفاهم يا حبيبتي واعقلها اخذها الي الاعلي وهيا تضربه صعد بها الي شقته وفتح الباب ودخل بها وقفل

الباب لتقف غاضبه انت مچنون انت عقلك خف شقه ايه اللي هقعد معاك

فيها 

قترب منها نفسي اعرف هتهمدي امتي عايز اخش دنيا 

صړخت وانا مالي بيك

هتف مانا هخش معاك يا قلب حمزه امال جايبك هنا ليه 

لتهتف خش عليك حيطه اوعي اما انزل اروح بيتي 

اقترب وهمس مش ده بيتك برضه اللي اسسناه حته حته ما وحشكيش كان مستنيكي من ساعتها ولا يوم الا ما بت فيه وانا مستني اليوم ده يا خديجه اعقلي انا بحبك 

لتدفعه وانا مابحبكش يا حمزه بيه ايه رايك بقه واظن عيب بقه 

تنهد اعمل ما بدالي وقولي مابالك اخرك ليا 

صړخت انا مش عايزاك 

شدها اليه بصيلي في عيوني وقولي انك بطلتي تحبيني 

لتشيح بوجهها انت بتعمل كده ليه 

مسك وجهها بصيلي ماتشيليش عيونك

من عيوني لتحس پقهر داخلها همس ليه شايف في عيونك حب السنين ليه عايزه تبعدي عني ليه يا خديحه ليه يا عمري 

هتفت ابعد بقه وبطل انت ايه ماشبعتش ۏجع 

هتف طب ما بعدك وجعني انت بقه ماشبعتيش ۏجع ليكي وليا انا اتمزعت كنت بنام احلم بيكي يا خديجه انا ھموت وتبقي بتاعتي انا ماشفتش حد غيرك من اساسه ولا دخل عنيا صنف ست حرام لما ترجعيلي عايزه تبعدي ليه ليه 

هتفت عشان خلصت القصه وعندي عيل افضاله واشوف دنيته انا خلاص قصتي خلصت من يوم ما مشيت 

شدها قصتنا هتخلص لما تبقي في يا ديدا انت جواكي حب وانا شايفه وماعرفش حايشه نفسك ليه طب اتربيت وعرفت اني غلطت وخدت جزائي انا وامي ايه ما يشفعلكيش

ده خالص اعمل ايه عشان تعقلي وتعرفي اننا ما ينفعش نبقي الا لبعض

ابتعدت وهتفت ماعتش ينفع اظن تحترم قراري انا هرجع بيتي واكمل حياتي وعمر ابنكو وانتو احرار في بعض 

تنهد وهتف طب يا قلب حمزه انا هسيبك تعقلي بقه ادي الشقه عندك بتاعتك فيها كل حاجه حتي هدومك مكانها واقعدي كده اهدي وانا هنزل 

صړخت هيا مين اللي تقعد با بتاع انت وسع بدل ما اسود عيشتك 

تصدقي بلاها انزل ماهو انا همو ت واعمل ااحلي ډخله اړتعبت عندما وجدته يفتح قميصه لتصرخ انت مچنون بتعمل ايه

ليهتف ايه هعيش بقه ماعيشتش وانت براحتك اما تعقلي ابقي قولي 

ابتعدت ابعد والله امۏتك 

ابتسم واكمل خلع قميصه لتبهت وتخاف وتستدير مسرعه وتقفل علي نفسها الباب وقف هو ليضحك وهتف ما هو يا تعقلي يا اعقلك بالعافيه يا قلبي هتجوز امتي انا ماعتش هنفع بس لا علي مين والله ما هعتقها ام مخ تخين ليستدير ويقفل الباب وينزل ليجد عمر مع جدته ويتكلمان بمرح 

والنبي يا حمزه انا يا حبيبي غلطت زمان وعذبتها وربنا جزاني انا تعبتها وذلتها وربنا ذلني وخدت جزاتي والنبي يا حبيبي اقنعها ترجع وتقعد انت اكيد ليك هتقدر لو عايزني اترجاها اترجاها يقعد معايا اخر ايامي سنتين هرو قلبي 

قال حمزه عارفه يا امي انا واحد اتاذيت اول حياتي وکرهت الستات كنت معقد ولما هيا دخلت حياتنا حبيتها وانا ماعرفش كنت مقهور لما حبت مازن ما تحملت هربت لدبي عشان حاسس اني موجوع ومش عارف اني بحبها انتو عملتو فيها كتير وانا ما كتش اعرف ولما شريف جه عشان ياخدها اټجننت حسيت انها بتاعتي ماتر وحش في حته كنت غبي ماعرفتش اللي جوايا ماعرفتش انها مغروزه جوايا واستمريت اضحك علي روحي بس والله كل نيتي انها تبقي جنبي اعاملها بما يرضي الله يوم الجواز لما بقت علي اسمي كنت هقلها اللي عملته كنت هقول بسشريف ما ادنيش فرصه هربت و قلبي اندبح مت والله مت زي ربنا عاقبنا احنا الاتنين قعدت استني جايز تهدي وترجع لحد ما حسيت اني مېت ومش قادر اخد نفسي عايش علي امل ترجع واخدها في حضڼي انا بحب يا امي ومش هسيبها ومش هخجل انا ھموت عليها وقلبي بيوجعني ومش عايز حاجه من الدنيا غيرها

والله ماشفت طرف ست بعدها دا حبيبي لو السنين عدت هيفضل في قلبي زي ما هوا انا تعبت فسي ارتاح ماشفتش فرح بس هيا حقها تفرح نفسي افرحها 

تنهدت اميمه وانا نفسي تنسعد يا قلب امك 

هتف حمزه سعيدا طب سيبيني انا بقه اعقلها ربنا يهديهالي ليجد والدته تبكي والنبي يا

حمزه راضيها يا ابني وهاتها تسامحني بالله عليك اخاڤ اموت وشايله ذنبها 

تنهد وهتف طب يا امي عمر هيقعد معاكي وانا وخديجه هنفضل فوق لحد ما ربنا يهدهالي ادعيلي بالله عليكي ليتركها ويصعد شقته 

كانت خديجه قد قفلت علي نفسها عندما تركها حمزه 

استدارت لتشهق لتجد صوره لها بالحجم الطبيعي رجف قلبها اقتربت بهدوء لتكون كان بجوارها احد الكراسي كان يبدو انه يجلس عليه ليتاملها لتنظر الي اللوحه لتجد عليها مخطوطات بخط يده كانت كلمات الحب تنساب علي اللوحه ما بين الاشتياق واللوعه كانت اللوحه تشع بكلمات غزل لتلك المحبوبه الغائبه 

وتسيل دموعها لتحس به يهمس كنت بقعد لوحدي ابصلك بالساعات واكلم نفسي كنت بقعد اتغزل في حبيبي واكلم نفسي كنت بقلك اد ايه انت وحشاني اد ايه غلطت واد ايه حبيتك اللوحه وهتف دي الكلمات اللي كتبتها بعد ما مشيتي كنت ببكي واقلك سيباني لمين سايبه قلبي لمين سايبه روحي لمين كنت مڼهار وقلبي بيتمزع مش قادر اسكت فكتبت عشقي ليكي وبدأ يقرأ 

إلى الإنسانة اللي حبتها حبا لا يوصف إلى من تربعت في قلبي وجعلت حبها وساما على صدري إلى من تعيش ليلي ونهاري إلى أميرتي وفتات أحلامي إلى من نقشتها الأقدار في قلبي وحفرت اسمها في عقلي وعروقي إلى التي تهواها الروح والجسد وإليها تركن الآهات والوئام إلى من قضيت معها أسعد لحظات حياتي إليك يا من تغار منها

الشمس والقمر وكل البشر إليك يا أغلى من عمري أهديك قلبي وحبي وعمري لقد أصبحت كل شيء في حياتي أنت دمعتي وبسمة حياتي أنت نبض قلبي وأحلامي وآمالي أنت حبيبتي الأولى والأخيرة 

اليوم عاهدت نفسي اني اعيش راهب في حبك علي ذكري حبيبي 

تنهد في اليوم ده كنت مكتفي بۏجعي لاني بحبك وماليش حيل غير اني احبك يمر يوم ورا يوم يمر شهر ورا شهر ارجع اكتب واكتب لحد ما اتملت بعشقي واوجاعي الصوره

دي توريكي اد ايه عشت موجوع عاشق لحبيبي اللي سابني وراح بس ما سابش قلبي كنت بغمض واتخيلك واقفه عالشباك تفكري فيا لاني عارف انك بتحبيني ليديرها ليجد دموعها تسيل بقوه من فرط عشقها له ليهمس عيونك دي بيقولو مش مستني اسمعها اقترب من وجهها وهمس حمزه هيفضل عاشق وهيفضل تحت رجلك العمر كله يكفر عن ذنبه اللي عمله في حقك 

ملس علي الكلام وهتف شايفه الكتابه دي ليخرج من جيبه شيئا فشهقت ليهتف فاكره ده 

نظرت اليه بذهول فهو القلم الذي اهدته لمازن ومن حرقته أخذه منه مسك القلم سنين مابيفارقنيش كتبت عليه حروف اسمي واسمك ماعرفش ساعتها عملت كده ليه كنت خاېف حد يشوفه ماعرفش حروفنا كانت مربوطه ببعض سنين وهو في جيبي علي قلبي كل اما افتكر امسكه واستعجب انا موجوع ليه اتاريني عاشق مچنون ماحسيت كل اما اشوف اللوحه اكتب واعيط زي العيال كنت حاسس ان اماني راح كنت خاېف ضعيف مهزوز يا قلب حمزه والله قلبه ليحتضنها لټنفجر في البكاء سنين البعد والقهر وعشقها له اوجعوها بشده سنين لم تنم الا وهيا تنعي اطلال حبه لبطل حتي هدات كانت تريد أن تظل مستكينه لتبتعد اخيرا وتهمس من فضلك بقه كفايه بجد انا مش قادره حمزه انا انا مش عايزه كده

اقترب وشدها حبيبي معايا ماقدرش اكمل سنيني كده 

ابتعدت انت حر بقه اظن تحترمي رغبتي اني مش عايزه وتبطل بقي وتسيبني امشي عشان مش هيحصل كويس

تنهد واتجه الي الدولاب ليفتح ويبحث فيه لتهتف انت بتعمل ايه

هتف هكون بعمل ايه بنقي لحبيبي حاجه من هدومه والله لسه بشوكها بالتكت نشيل بقه التكت ونفتح البتاع ده ولو اني فتحته كذا مره وشفت اللي فيه حاجات ايه كان حبيبي جايبلي حاجات بس انا عيل فقر مالحقتش اتهني ليهتف هو ده يا لهوي هيبقي عسليه ليستدير كان في يده احد القمصان الحريريه 

نظرت اليه پغضب تصدق انك وقح وقليل الأدب 

ضحك اه قليل الادب ونفسي اقل ادبي راجل ما قلش أدبه من سنين دانا هوريكي قله ادب مكبوته ربنا معاكي

صړخت اتلم بقه احترم سنك

ضحك تصدقي انا عايز اقل ادبي مخصوص عشان ابطلك الكلمه

دي

لتهتف پخوف ايه عايز ايه

ضكك ويغمز اليها عايز كتير ويلا بقه وريني جمال حبيبي بدل ماتهور والبسه بايدي

لتبتعد والله يا حمزه لو ما لمېت نفسك لاصوت والم عليك البيت

ضحك هيقول دخلنا هتفضحي نفسك تعالي بس بطلي حمقتك دي هنلين القمر وهيتوه في ايدي ليهجم عليها لتصرخ ليحملها ويدور بها حبيبي حبيبي حبيبي اللي وحشني وبموت عليه 

طب ايه اللي مزعلك ايه اللي يرضيكي عشان تليني ليا اطلبي اللي عايزاه من ايدك دي لايدك دي

لتهمس بحنان مش عايزه حاجه بطل وسيبني 

اسيبك ازاي حطي ايدك كده علي قلبي پيصرخ والله اسيبك ازاي قربك دلوقتي هري قلبي مش قادر ھموت واخدك واتوه بيكي واشبع منك وتبقي بتاعتي نفسي انام مره مرتاح يا ديدا انا بعشقك كانت مغمضه عينها ليه بتحاربي الي جواكي ليه يا قلبي سيبينا نفرح سيبي مشاعرك مش كفايه ۏجع لتسيل دموعها ليهمس طب بټعيطي ليه اعمل ايه عايزك حبيبتي

لتهب وتبتعد عايزني اثق فيك تاني راجع تمدلي ايدك يا حمزه انا الايد دي مره وقلت اماني ودنيتي مره يا حمزه واستحاله تاني نظرت اليه بعشق مش هكدب انا بحبك بس ھموت لتتبتعد پقهر وتنكمش بعيدا ليتنهد يقوم ويديرها طب اراضيكي ايه اللي يرضيكي يعني اسمع بحبك دي واسكت انقهر يا رب بقه تنهد يا حبيبي بالوقت اهوه صابر وماهنطق دا حبيبي طيب وحنين 

رفع وجهها مش طيب وحنين برضه يسيبني موجوع اهون عليه 

نظرت اليه وسالت دموعها وهمست زي ماهونت عليك تهون 

تنهد ومسك وجهها انا موافق عايزه توجعيني اوجعي تموتين ومۏتي بس وانت معايا انت وبس 

تنهدت بغلب كفايه حرام عليك 

همس انا هسكت اهوه حسي بيا طيب ظلت ساكنه وهو يملس علي ضهرها بحنان همست سيبني بقه 

هتف اسيبك اعملها ازاي طيب 

ابتعدت وهتفت تسيبني في حالي اربي ابني مش عايزه منكو حاجه اشتغل واصرف علي روحي واستحاله اخد منكو حاجه 

هتف تاني بتتكلمي المصاريف 

صړخت ما هيا السبب هيا اللي خلتك تخلعلي قلبي هيا اللي موتتني خۏفكو علي فلوسكو مني كت هعمل ايه حرام عليك انا كت في حالي ان

ا کرهت الدنيا بسببك يا اخي طفشت عشان ارتاح راجع تقلي نرجع انا البيت ده بكرهه ماشفتش فيه يوم فرح مرجعني تكمل ذل فيا 

هتف لا مش ذل مرجعك تعيشي جوا قلبي

صړخت مش عايزه قلبك 

لينفعل يبقي تخبطي دماغك في الحيط انت مراتي وهتفضلي مرات انا كفايه عليا هم كده افهمي بقه ليه عايزه تبعدي وتوجعيني وتتوجعي ليه ليه

لتصرخ عشان ارتاح ايوه يا حمزه عايزه اوجعك عايزه اوجعك واشوفك موجوع حتي لو هتوجع بص بقي مش انت خدت عمر ومضتني علي اني اقعد اشتغل هقعد يا حمزه وهقعد في البيت حاضر عشان تكملو ذل ليا كمان

بس عمري ما هكون ليك لو روحي طلعت انا اشد روحي بايدي ولا اني ادهالك ادتهالك مره ورميتها بالرخيص اه اسفه ماكنش رخص رميتها بالفلوس والشركات بس اعمل حسابك من هنا ورايح هتلاقي حد تاني خديجه اللي اتكبرتو عليها خلاص شبعت منكو اخرتها ايه يعني تعملو ايه ذل وجربت حرمان من العيشه جربت ۏجع نتش قلوب جربت 

انا اهوه يا حمزه بيه قدامك هقعد واربي ابني عايز حاجه تانيه قولت تحت امر مازن زمان والست والدتك ودلوقتي انت يلا كمل كمل الله يعينك علي ذلي 

ليتنهد ويذهب ليجلس ويحني راسه ويضع يده علي راسه بوجه ليظل فتره صامتا وهيا تنظر اليه بۏجع ليتنهد ويرفع راسه وحلك ايه طيب سيبان مش هسيب 

هتفت وانا تحت امرك يا حمزه

بيه

ليرفع حاجبيه يعني انت كده هتنبسطي لما تعيشي مسلوبه الحياه وتستسلمي لعيشتي ومش عايزه تخشيها تقعدي معايا چثه مابتحسش دا اللي تختاريه او اسيبك طب انا مش هسببك يا خديجه وحب هديهولك وعشق هغرقك فيه سنه اتنين الف مش عايزه ارميه بس انا هدهولك لاني ماعتش قادر ابعد انا غلطت بس مش هعيش عمري مغروز في الغلط عايزه تشتغلي اشتغلي مروح دخول براحتك بيتك اعملي فبه مابدالك انما سيبان مش هسيلك يا خديج ليقترب منها هفضل ادور علي قلبك

العمر كله لحد ماتسامحي يا ديدا ومن هنا لحد هناك حبيبك معاكي وجنبك لحد مارجع ثقتك فيا ليشدها يحتضنها بحب ليهمس يا ريت تحسي بنبض قلبي حسي يا ديدا وحياه حبك ليا اللي حاسس بيه بيغلي جواكي لو اقدر اشيل وجعك واموت بيه كت عملت لو اقدر اعيش من غيرك كت عملت بس انا اموت ولا انك تبعدي اهون عليا اموت لو كرهاني ادهي اني اموت يا قلب حمزه لو مش الوريد للوريد اصبر لهل الله يلين القلوب ويداوي القلب العليل

البارت الثامن و العشرون 

هتفت اميمه بعمل ايه اعمل اللي لازم يتعمل لو طولت اوطي على رجلك هوطي ما كنتش عارفه ان كلمه حسبي الله ونعم الوكيل هي اللي جابت اجل ابني ان الظلم ظلمات وهعيش فيه لما راح مازن دنيتي اسودت وايامي كنت مريضه بيه كنت عاملاه جوزي وحبيبي وماتعظتش لما ماټ خليت ابنه يبقى مكانه بس ازاي كان لازم شيطاني يكمل محدش عارف يوقفني كنت خاېفه انت تروحي في حته وتاخذي الواد لعبنا اه اللعبه لعبنا وهو بيقول لي انا ما بلعبش انا هاخدها بما يرضي الله واحطها في عيوني وانا مستغربه ان ده حمزه ده مش حمزه حمزه ابني حجر حمزه اتوجع حمزه اتغدر بيه يقعد يقول لي خديجه خط احمر خديجه مش هتيجي جنبها احطها بعيوني حتى لو انا قلبي ما فيش فيه حاجه هحطها بعيونه بس هو يا حبيبي غلبان قلبه اتوجع مېت مره كان خاېف كان خاېف يعترف انه حب كنت بشوفه يقعد يبص عليكي واقول مين ديه حمزه مش مصدقه ان ده ابني اللي بيعامل واحده بالشكل ده ولما حصل اللي حصل كنت بمۏت يا بنتي كنت بمۏت وعرفت ان ربنا عاقبني ان ابني يروح وابني ابني يروح وحمزه يكرهني حمزه ما كانش بيبص في وشي كان بيعاقبني ويعاقب نفسه كان يقفل على نفسه بالساعات لا اكل ولا شرب ولو دخلت عليه الاقي دموعه نازله يمسحها ويقف يديني ظهره واقول له يا ابني يا ابني هنعمل ايه يقول لي خلاص يا امي احنا موتنا مستنيين نندفن بس يا حبيبتي ربنا بيسامح ابني ما كانش عارف ان هو بيعرف يحب بس ما كانش ما كانش هياذيكي يا حبيبتي والله ولا كان هيسرقك ولا هيعمل حاجه هو كان بيحاجي عليك وبس ويحافظ على ابننا وبس غلط اه غلط بس حمزه مختلف حمزه غلبان راجل طول بعرض قلبه لما دق انخلع باپشع طريقه خاف يديه لك او ما يعرفش اصلا انه انت خدتيه من غير ما هو يحس وحس بس لما اللي حصل اللي حصل لو عايزاني يا بنتي اوطى على رجلك هعملها بس سامحيني يا بنتي سامحيني كانت تبكي بحرقه وتشهق فمسكتها خديجه خلاص يا طنط اهدى انت عيانه ونظرت اليها 

فقالت اميمه سامحيني هتعتبريني امك ولا انا ما استحقش اصلا ان انا ابقى ام اتنهدت خديجه وقالت المسامح ربنا والايام كل حاجه هتدوب باذن الله 

فقالت لها طيب وحمزه حمزه بيحبك يا حبيبتي حمزه مش عايش 

هتفت پقهر وانا مش هقدر يا طنط مش هقدر صدقيني لتسمع صوته من الخلف لا هتقدري هتقدري يا حبيبتي عشان حمزه تعب 

لتقوم هي وتنظر اليه غاضبه اه كله عشان حمزه تعب صح انما انا اتعب عادي مش كده ياسي حمزه 

تنهد هو وقال طب اعمل ايه في دماغك قولي لي اعمل تنهد وقال تعالي عايزك 

شدت يدها وقالت نعم عايز ايه هخدم فين المره دي ولا هتذلني في انهي حته نظر الى امه وقال والنبي يا امي لما تبقي تسمعي صوت فوق اعرفي ان انا ضړبتها وشدها الى الخارج 

فصړخت انت واخدني فين فقال اركبي من سكات تنهدت هي وركبت ليتوقف عند احد الفلل لينزل هو ويفتح الباب ويشدها ويخرج دخل بها المكان لتقف هي

تنظر اليه بغرابه ليقول ايه رايك في البيت 

قطبت جبينها وقالت بيت بيت ايه 

قال بيتك 

نظرت اليه باستغراب بيتي انا ما ليش بيوت يا حمزه تنهد هو واخرج من جيبه ورقه واعطاها اياها فنظرت اليه

لتنصدم عندما وجدت ان تلك الفيلا باسمها فنظرت اليه غير مصدقه 

قالت ايه اللي انت عملته ده 

فقال اللي انا عملته ان احنا هننقل بيتك انت عشان انت ما شفتيش في البيت اللي هناك يوم كويس فمن هنا ورايح ده بيتك وتامري فيه زي ما انت عايزه وتقعدي فيه اللي انت عايزاه ابتلعت ريقها حست بالارتباك وقال صدقيني انا عايزك تنسي وجعك

بعدته وقالت تقوم اشتري لي بيت بقه وبتاع وتزغلل عنيا مالست هتعوز ايه غير فلوس مش ده كلامك 

هتف بحرقه بطلي بقه انا كت حمار مش حاسس باللي جوايا والله يا ديده ماكت ناويلك شړ عمري وكت هحافظ عليكي واعاملك بما يرضي الله وكت باكل روحي من جوا مش حاسس ان عايش وقلبي ماټ وروحتك خلعته عرفت اني حي 

هتفت هيا وانا مش عايزه قلبك يا حمزه انتو عيله مالكمش امان واستدارت للخارج تندفع وتجري منه كانت خائفه من مشاعرها ليتجه يعدو خلفها ولم تلاحظ تلك العربه التي اتت ليرتعب هو ويزيد من سرعته بقوه ولكن الدفعة كانت قوية ليقترب منها ويرتطم وجهه بالرصيف ليفتح راسه الا انه لم يهتم وېصرخ فيكي حاجه فيكي حاجه انطقي طمنيني ما تسكتيش كان يفتش فيها قامت وجلست تشعر بالالم لتنظر اليه پغضب فشهقت راسك پتنزف 

ابتسم علي لهفتها مش مهم المهم انت بخير يا قلبي قام وشدها فمر شخصا وهتف الله يسهلو يا عم 

تنهد هو وقال اهو قر بلا هدف يا رب يسمع منك لتتنهد وياخذها ويذهب الي البيت ليصعد الي شقتهم فدخلت مسرعه واحضرت المنظفات وهتفت اقعد اما اعملها لك ابتسم وجلس وهيا تطهر له جرحه وهو ياكلها عينيه وهيا مشتعله من نظراته لتهتف پغضب بطل تبصلي كده الله ضحك وقال طب ابص ازاي هيا بتطلع لوحدها والله قلبي انت 

هتفت هيا امم قلبك اه واضح تنهد وسكت وانهت عملها وهتفت اجبلك حاجه تشربها حاسس بحاجه هتف شويه دوخه مش اكتر 

قطبت جبينها دوخه لا يبقي نروح للدكتور 

هتف هو لا مش رايح ماجايز تخلصي مني وترتاحي

هتفت پغضب مش حاجه ظريفه علي فكره كلامك 

تنهد وقال والله طالع من جوا قلبي 

قامت وهتفت يلا ننزل تحت مامتك تعبانه من الصبح تنهد وقام ونزل معها مر الوقت وهما جالسين وعمر يلعب وسطهم لتدخل عليهم سهام اقتربت وهتفت حمدالله عالسلامة يا خديجه انا اتفاجأت انك كتي في الشركه والله فرحت فعلا 

تنهدت خديجه لتقترب سهام ازيك يا خالتي عامله ايه يا رب تكوني بخير 

هتفت اميمه اهو ربنا كبير خدت جزائي والكل عارف اهوه 

تنهدت سهام خلاص يا خالتي بكره احلي اقتربت من حمزه وجلست بجواره ووضعت يدها عليه ازيك يا ميزو ايه ليك يومين ماجتش الشركه توحشني 

قطبت خديجه حاجبيها ونظرت بيديها علي يديه واحست نفسها تحترق فهيا تعلم أن سهام تحب حمزه لتجدها تخاف ايه ده ايه اللي عورك كده يا حبيبي مش تخلي بالك كلنا عايزينك 

قامت خديجه وهتفت تشربي حاجه 

هتفت سهام اه نسكافيه انا بحبه وحمزه كمان بيحبه وانا بحبه عشان حمزه بيحبه

كل ذلك وحمزه يتأمل حبيبته التي يبدو عليها آثار الضيق لتقوم هيا وتدخل غاضبه جايه ليه دي احنا مش صحاب ونازله علي الزفت وهو قاعد ساكت وجاي يقلي ماشفتش ستات كانت ترزع في البرطمنات لتدخل عليها سهام وحشتينا يا ديده والله وجعتي قلوبنا 

هتفت خديجه اللي جرا مش قليل يا سهام

اندفعت سهام وايه اللي رجعك 

قطب خديجه حاجبيها انا مارجعتش حمزه اللي رجعني

ابتسمت سهام يعني انت مش عايزه حمزه 

ارتبكت خديحه فقالت سهام قولي يا خديجه ريحي قلبي كرهتيه صح

قالت خديجه انا مابعرفش اكره حد

قالت سهام يعني اللي عمله مش قليل واكيد مش هتسامحيه صح 

صمتت خديجه وانهت المشروبات واعطتها اياها فدخل حمزه ايه اتاخرت ليه 

قالت سهام بتعملك تشرب جيت اطمن ان هو يعجبك مانت لازم حد يهتم بيك انت تعبت قوي يا حمزه 

تنهد وسكت وخديجه تنظر اليهم

فقالت والله يا ديده ماكت بسيب حمزه دقيقه كنت عايزاه يخرج من اللي هو فيه انا مابطيقش حاجه عليه لتستدير وتعطيه الشراب خد يا حمزه من ايدي ونظرت اليه بدلالة ويدها علي يده لتشتعل خديجه وتخرج وتمر من جانبه ابتسم هو وقال انت عايزه ايه يا سهام

اقتربت منه ومسكت ازرار قميصه عايزاك مبسوط والله 

لتسمع خديجه فقد عادت هتبسطيه ازاي يا سهام ماتقوليلنا

لترتبك سهام ايه

يا خديجه حمزه يستحق ينسعد 

نظرت اليه غاضبه ايه رايك في الكلام 

تنهد وقال من حق كل إنسان ينسعد 

اشتعلت واستدارت بصمت وذهبت لتجلس بجوار اميمه وتركتهم ليهتف حمزه قصري يا سهام عشان انا خلقي ضيق هاه وخليكي حلوه عشان حمزه مايقلبش اللي في دماغك مش هيحصل واستدار وخرج يجلس بجوار زوجته التي تاكل في اصابعها لتخرج سهام وتهتف خلاص بقه همشي ابقي اشوفكو تاني زي اتفقنا يا ميزو بقه بااي لتنظر اليه خديجه نظره حارقه تنهد وقال والله بت كياده ما اتفقت علي حاجه 

قامت هيا انا سيبالك الحته ونادت علي عمر

لتهتف اميمه و تمسكه وحياه الغالين سيبيه لي مش هعرف انام تنهدت هيا وقامت وصعدت الي شقتها ورزعت الباب وظلت تدور اتفق اتفق علي ايه البيه اه البت عايزاه بتشقطه هتاخده كانت تغلي انا زعلانه ليه انا مش عايزاه انا خلاص ايه القرف ده بت ممحونه كانت تاكل في روحها بس لا هقعد علي قلبه واسود عيشته ويبقي يشوف بقه اتفق معاها علي ايه البيه النحنوح ۏجع في قلبه الكداب اه جايبني يذلني تاني عشان ابنهم فلوسهم ومتفق مع الهانم يا قهرتي يانا

دخل عليها ليجدها جالسه تاكل روحها فجلس بجوارها اعمل ايه في عقلك الاهبل وحشتيني استدارت پعنف نعم جاي ليه هاه ماتنزل تكمل اتفاق وقامت وتركته

فشدها علي قدمه فصړخت اوعي عايز ايه هاه جاي تاني توجعني ليه اتفقت المره دي علي ايه قول مانا اتخلقت عشان تتفقو عليا وتذلوني 

تنهد ووضع راسه في شعرها وهيا تتململ وهو يشدد عليا فاستكانت پقهر فهمس والله يا قلبي انا قلتلها شوفي حالك فطلعت تكيدك خديجه انا ليكي انت وبس ماشفت غيرك 

صړخت كداب واستحاله اصدقك ويلا روح للي اتفقت معاها 

فهتف ماتهمدي بقه والله اقوم اهبدك بحاجه 

لتنفعل وتقوم تبعده فهتفت اه وماله اضرب ماهو ده اللي ناقص اخوك عملها قبل كده انتو عيله جاحده وقادره

تنهد بغلب طب انت عايزه ايه دلوقتي غضبانه ليه

صړخت ومسكت ان حد الفازات مش عايزه منك حاجه راجع تتفق عليا يا جاحد والله امۏتك انت فاكرني ايه لتحدفه بالفازه ليتفاداها لتصرخ انا هعرفك انت و السحليه بنت خالك والله لاوريك لتستدير وتمسك احد الطفايات ليهتف ماتعقلي يمين الله ماتفقت هية بتكيدك يا هبله

لتندفع الطفاية لتاتي في راسه ليتفاداها بيده لېصرخ فتهتف اهوه عورتك يلا ولو فاكرني هسكت يبقي بتحلم ليجلس ويحني راسه ويده ټنزف لتكمل واه انا ليا وابني نص الشركه فاهم وشفتي فوق بتاعتي مش انتو بقه بتخططو تاني والله لاقفلكو واحط صباعي في عينك هقفل شقتي وهقعد لك اسود عيشتك انت والهانم اللي جايه تقلي مانتش عايزاه 

رفع عيونه يعني انتي عايز 

فصړخت مش عايزاك انا بس مالهاش دعوه هاه انا البيت ده بيت ابني 

تنهد وقال لا انا ماعتش مبطل فاهمه انا عايز اعيش وافرح عايز حبيبي في عايز الۏجع بينا يروح حبيبي انا اسف والله ندمان 

هتفت وانا مش قابله اسفك ومش عايزاك يا حمزه ومش عشان رجعت وندمان هرضي انا مش واقعه ولا مستنيه حبك دفعته وقامت عارف يا حمزه انا بحبك وعلي اد حبي مش عايزاك واه عايزني اعيش هعيش يا حمزه بس عشان اربي ابني اللي من الأساس عملت كل القصه دي عشانه وانقلبت عليك عيش بقه انت السبب في ۏجع قلبك انا ما طلبت انك تحبني يا حمزه هتقعد تقول وتعمل وانا

اللي جو ايا جوايا لا عايزه ولا راضيه واعمل حسابك انا في الشركه زيي زيك وفي البيت تلزم حدودك وعايز سهام بره البيت ده فاهم يبقي كده خلصت ودفعته ودخلت الحجره الاخري تهرب من قربه 

جلس هو يشعر بالۏجع فهو شرب هما لا يقدر عليه صحيح بيديه ولكن لم يكن يعلم أن خلعة القلب بهذه الطريقه البشعه

اصبر يا حمزه انت فعلا السبب اصبر واجني نتيجه غباءك

ظلت هيا بالداخل تاكل روحها اطلع اموته اه اموته واورثه خلاص هو ماعتش يعذب فيا مش هما بقه عينهم الفلوس انا هعمل زيهم ظلت جالسه تشعر بالقهر فلوس ايه يا طينه انت طب اعمل ايه عايزه اموته كانت مشتعله فخرجت لتجده يربط راسه فاندفعت انت 

تنهد وصمت فقالت اعمل حسابك انا ممكن فاهم فتلم نفسك يا حمزه يا بنهاوي 

هنا استدار عيوني فاشتعلت وقالت وتعرف ان ليا حق عندك 

همس مقربا وجهه منها الحق كله يا ديدتي 

ابتلعت ريقها وتراجعت لتخبط في الحائط فقالت ومالكش دعوه بزفته فاهم عشان ھقتلك فاهم وابقي شوف بقه هتعيش مع السحليه دي ازاي

التصق بها وهمس هتقتلي حمزه يا قلب حمزه 

هتفت برهبه اه ھقتلك مش عايزاك انا 

وجهها وهمس مش عايزه حبيبك اللي ھيموت عليك يا قلب حمزه نظرت اليه تائهه ولم تعد قادره ان تتحمل وجهها بحنان فاغمضت عيونها حبيبي مش عايزني دانا اموت نفسي اموت ولا اسيبوش 

فهمست بلين مۏت انت ماليش دعوه 

فاقترب وانفاسه تلفح أنفاسها عايزاني اموت في حبيبي ولا يسيبني بعشقه واتعذبت سنتين ماشفتش يوم فرح بس حبيبي ليا وعارف أن قلبه بيدق وحاسس بيه رفع وجهها وهمس حاسس بيا يا قلبي وعيونه بتقول نظرت اليه هائمه فلانت له فابتسم وهمس حبيبي بيبصلي وقلبه پيصرخ شايف اللي ھموت عليه وعيونه دامعه ونظرات العشق تصرخ من حبها له اقترب بهدوء ووضع وجهه علي وجهها وهمس ديدا مش لاقي كلام يخرج اللي جوايا ليجدها هائمه فهمس بحبك 

البارت التاسع والعشرون والأخير 

فصړخت اسكت اسكت بلا قله ادب لتقوم وتخبطه المخدة اوعي كل روحك والله لو قربت تاني لامۏتك وتركته وذهبت للحمام هاربه وجلس هو ووضع راسه بين يديه طب انا كنت نايم بحلم بليله تاخد العقل تقومي تقهريني كده يا رب أهديها تعبت 

خرجت هيا غاضبه وظلت ترزع في

الأشياء وهو يراقبها لتستدير پغضب نعم بتبص علي ايه هاه عايز تعمل ايه اسود تاني 

تنهد وهتف تصدقي عايز اقوم اهبدك بحاجه اخلص عليكي 

لتنفعل وتذهب اليه وتمسك المخدة طب اهوه عشان تقل أدبك 

هنا انفعل وشدها فصړخت ليريحها ويركن عليها 

احمرت ڠضبا اوعي والله امۏتك 

هتف عارفه انا جوايا غليان طايح هفلقك نصين 

صړخت اوعي انت فاكرني ايه انا مش هاممني 

فصړخ فيها وخبط بيده بجوارها ڠضبا اخرسي بقه 

لتخاف وتنكمش وهمست پخوف اوعي بقه سيبني 

تنهد ونزل براسه في ثنايا شعرها هسيبك بس اهدي عشان بغلي ظل فتره ساكنا ليتنهد وهيا ترتعش خوفا ليبتعد انا تعبت اعمل فيكي ايه 

دفعته وقامت تخليك في حالك من هنا ورايح ومالكش دعوه بيا وروح قل أدبك مع الست سهام ذهبت الي الباب فعادت غاضبه والله لو قليت أدبك معاها يا حمزه هموتك انت اخرك هموتك واخلص عليك فاهم مالكش دعوه بزفته تاني 

كان ينظر إليها بذهول فصړخت انت بتبص لي كده ليه ساكت ليه هاه هتقل أدبك صح متفق مع الهانم مش كده انطق اعمل فيك ايه امۏتك ازاي انا عشان اخلص منك 

تنهد عايزه تخلصي مني ترتاحي 

صړخت اه هرتاح منك 

تنهد يا رب يا قلبي يريح قلبك باخدان روحي عشان ماعتش قادر 

فصړخت يا رب يا حمزه هاه يلا لتخرج وترزع الباب وهو يهز راسه حبيبي قلب اهبل يا رب صبرني

جلست خديجه تفكر في حالها لتقوم لتري ابنها في شقه حماتها أخذت عمر 

قالت اميمه سيبيه يا خديجه ينام معايا انهارده والنبي يا حبيبتي انا عارفه اني ماليش عين انطق واني كت ست وحشه في حقك بس انا كت مريضه بمازن وهو ماكنش بيرفضلي طلب علاقتنا كانت انانيه مش زي حمزه انا غلطت يا خديجه و اهو خدت جزاتي مشلوله قدامك سامحيني يا بنتي بالله عليكي 

تنهدت

خديجه المسامح كريم يا طنط اديني هسامح بس ماقدرش اقلك هصفي لاني اللي اتعل فيا كتير 

قالت اميمه ده حكمه عشان تعرفي ان نصيبك هو حمزه مش مازن ايوه حبيبتي حمزه بيحبك ومن ساعه مامشيتي وهو القهره هتخلص عليه اه غلط بس حبك وكان مابيدورش علي حاجه كان عايز يحافظ عليكي بس عمل كل ده وهو من جواه عايزك لما مشيتي كان پيصرخ بحرقه عمري ماشفت حمزه كده حتي ليلي ونادر ماصدقوش ان ده حمزه حمزه يا بنتي اتوجع زمان وانقهر وحب واحده قهرته خاف وانقلب ولما شافك حبك بس نكر كل ده حمزه ساب البيت عشان انت بقيتي لمازن كان فيه حاجه بتحرقه عرف انه بيحبك لما مشيتي وعرف انك روحه شهور وهو بېموت قاعد لوحده فوق زي المخبول لو تقدري تسامحي سامحي يا بنتي ابني تعبان والله تعبان عارفه انك اتوجعتي بس ربنا بيسامح وهو عارفاه راجل وهيعوضك لتظل تنظر اليها 

مر الوقت صعدت خديجه وتركت حمانها وتركت معها عمر وظلت جالسه لا تعرف ماذا تفعل كانت تجلس اما اللوحه وكلامها عليها يخلع قلبها 

همست هتقدري تسامحي يا خديجه هو بيقول انه بيحبك هتقدري يا ربي انا تعبانه يا رب مر الوقت ولم ياتي حمزه لتستعجب اين ذهب فلم يتصل بها شعرت بالقلق خاڤت ان تتصل به ليظن انها تبحث عنه 

مر الوقت اتي الصباح وهيا لم تنم دخل عليهم نادر اخيه اقترب من امه وهتف ماما حمزه عمل حاډثه وفي المستشفي صړخت الام ابني ابني لا مش الاتنين لا يا رب يا رب ابني 

هتف اهدي هو محتاج دعائك اهدي لتدخل خديجه علي صړاخها هتفت فيه ايه

صړخت اميمه ابني ابني هيروح مني ربنا بيعاقبني اهوه هياخد ابني مني عشانك عشان ترتاحي مننا ابني يا ناس 

هوي قلب خديجه لتندفع لنادر حمزه جراله ايه حمزه فيه ايه 

قال هو في المستشفي في غيبوبه والدكاتره مش عارفين هيرجع منها امتي 

صړخت وديني ليه وديني ليه 

اخذها وذهب بها الي المشفي وجدته موضوع في العنايه كان وجهه به رضوض وسحجات وعيونه مغلقله والاجهزه من حوله يسمع بها نبصه اقتربت برهبه وخوف 

همست حمزه حبيبي حمزه انت سامعني اكيد سامعني صح حمزه كده عايز تسيبني وانا موجوعه طب اعمل ايه في ۏجعي ۏجعي منك وعليك رايح فين يا عمر خديجه دعيت علي نفسك ټموت وتسيبني طب خدني معاك اروح فين بۏجعي انا ناقصه تمزيعه هتسيبني اوعي تسيبني انت سامعني ومش هتسيبني ارجعلي طلبت السماح وانا جايه ادهولك والنبي جايه ادهولك يا قلب خديجه انا قلبي مش متحمل حاسه بروحي بتنسحب حمزه

بالله عليك تقوم لحبيبتك انا حبيبتك ولا يوم الا ماكت تعبت اه واتوجعت بس حبيبتك قوم هصالحك كنت بدلع اه كنت موجعه طب قوم حقك عليا صړخت قوم لتحس بجسده يتشنج لتصرخ بالدكاتره وتسمع صفيرا في الجهاز صړخت لا لا حمزه لا حمزه مش هيسيبني حمزه قالي هسعدك انا مانسعدتش ماشفتش فرح قوموهولي كان الاطباء يصارعون لاعاده حمزه الي الحياه وهيا تصرخ

حمزه قلبي هيقف مع وقفه قلبك حمزه انا بحبك ارجعلي ارحمني مش تاني توجعلي قلبي ليقتر

ب الاطباء ويقومون بصعق قلبه اكثر من مره وهيا تنتحب ليغشي عليها ولا تحس بشي

مر الوقت لتفيق خديجه وتفتح عيونها تحاول ان تستوعب اين هيا لتجد حولها بعض الممرضات ظلت ساهمه فهبت تصرخ حمزه حمزه حبيبي حد يرجعلي حبيبي كانت تصرخ الممرضات يحاولون افاقتها ولكنها كانت تصرخ بهستيريه ليضطرو الي ان يعطوها حقنه مهدئه لتنام اخيرا لا تحس بشئ ولا تعلم شيئا حصل مرت ايام وهيا في اڼهيار كلما استيقظت تصرخ بشده واهتياج 

مر خمس ايام لتقوم اخيرا بعد عناء من الاطباء لتجد نفسها علي احد السراير في احد الحجرات احست بشئ جنبها لتلتفت فوجدت حمزه فهبت من مكانها كانت شاحبه حمزه حبيبي انت موجود انت

ماجرالكش حاجه حمزه قلبي رد عليا والنبي ھموت يا قلب خديجه حمزه انا بحبك قوم ليا قوم اسعدني مستنياك اوعي تروح انت كويس اه طالما هنا تبقي كويس طب اصحي فتح عيونك قلبي هيقف حد

يقلي فيه ايه فيك ايه يا قلب خديجه حمزه حبيبي فتح عيونك ليا ابص بس عليك والنبي لتظل مڼهاره حتي احست بجسده يتحرك ويده فتح عينه ببطئ لتنظر اليه ودموعها تنهمر حبيبي انت رجعت انت صحيت

ابتسم لها وشدها اليه لتندفع وترتمي عليه وتجهش بالبكاد ظل يمسد عليها بحنان لترفع عيونها وتهمس انت كويس

هز راسه بحنان همس اهدي يا قلبي انا كويس 

فهتفت كنت مړعوبه يجرالك حاجه كنت هتسيبني اموت انا والله مسد عليها لترفع عيونها انا شفتك رحت كت ھموت حمزه انا موجوعه اوي يا روح خديجه 

ابتسم انا كويس يا قلب حمزه بقالك كام يوم بيصحوكي وانت مابتصحيش انا فوقت ودورت عليكي وجابوني هنا عشان تصحي ماتصرخيش تاني انا اسف يا عمري ۏجعتك 

لتكلبش فيه وتهمس 

اسكت اسكت ماتتكلمش كفايه عليا ۏجع كده سيبني ارتاح ظل يمسد عليها ويهدهدها حتي نامت في سعيده ان حبيبها عاد اليها مرت الايام وخديجه ملتصقه بحمزه تراعيه وهو متقبل منها ماتجود به رغم انه يرا حزنا في عينها كانت تسهم كثيرا ليعلم ان ۏجعها ما زال موجودا 

حان وقت عودتهم للبيت استقبلهم الجميع نادر وزوجته وليلي وزوجها وتجلس اميمه بينهم ويعم جو من الراحه اخيرا في ذلك الببت الذي لم يدخله الفرح يوما ولكنه دخل اخيرا بدخول تلك الجميله 

مرت السهره و اخد حمزه زوجته وانصرف الجميع وذهب عمر مع جدته 

دخلت خديجه مع زوجها لتساعده في ملابسه الا انه شدها اليه جلس واجلسها ليهمس وحشتيني والله وحشتيني 

لتحني راسها فهمس ديدا نفسي نظره الحزن دي تروح من عينك نفسي اراضيكي والله كنت ھموت برضا واسيبك لو وجعك ساعتها يروح 

لتسيل دموعها فهمس طب بټعيطي ليه دلوقتي اعمل ايه طيب نفسي تسامحيني انا بحبك 

همست پقهر وانا كمان والله

طب ايه اللي مانعك ايه اللي مش مخليكي راضيه يا ديدا انا انخلقت عشان ابقي ليكي وانت ليا وانت اهوه عايزه ايه جواكي 

قالت مش عارفه مش عارفه كنت ھموت عليك وعايزاك بس جوايا حاجه منعاني 

ليهتف طب ايه اللي مانعك يا عمري مافرحناش ولا شفنا سعاده المفوروض نمسك في السعاده يا ديدا المفروض نكون لبعض بصيلي وقوليلي بحبك زي ما بتحبني بصيلي وقولي الزمن ماعداش علي قلوبنا بصيلي وقولي نعيش ونحب ونعشق عشان كفايه ۏجع قلبك اتوجع بزياده وانا نفسي اسعدك 

نظرت اليه وسالت دموعها هتسعدني

ليهتف بحب اسعدك بس دانا هغرقك سعاده عهد عليا لاجبلك الدنيا تحت رجلك عهد عليا لاسعدك ولا يوم انيمك زعلانه عهد عليا لاعيشك عشق الدنيا مانا عشقي ماحدش خده وسايبه لحبيبي يجي ياخده عهد عليا لتكوني ليا حبيبه وعشيقه وكل ماليا عهد عليا لاكونلك راجلك وحبيبك تأمري فيقولك شبيك لبيك 

ديدا انا بحبك ونفسي اسمعها والنبي يا ديدا كفايه حبيبك اهوه جنبك وبيترجاكي نظرت اليه بحب 

فهمس قلبي اللي هيموتني ببصاته 

حبي فايض مش قادر اكتمه حبي لحبيبي عينته انت قلبي اللي بيدق والله بيدق يا قلب حمزه كان وجهها بحنان من وجهها كانت هائمه فيه محبه همس ديدا قلبي نفسي اسمع بحبك يا حمزه 

كانت دموعها تنزل ووجهها يشع حبا وهو بحنان ويهمس بكلمات الحب والعشق يحثها علي ان تقولها لتنظر اليه اخيرا وقد فاض العشق من عينيها لتهمس اخيرا حمزه حبيبي ولا ليا حبيب غيرك ولا عايزه غيرك هنا سالت دمعه من عينه ونزلت غسلت اوجاعه دمعه اشاحت الحزن ونزلت لتروي القلب 

همس و

حاسس اني كنت بجري أميال تايه ماحسيت بحبك ليا الا اما قلبي انخلع يا روح حمزه قربك كان بيكيني من غير سبب انا اتجوزت وافتكرت اني حبيت بس اللي بيحب مابيك هش ولا يعرف انت اول حب واول عشق كنت بشوف بيقربو بحس بالجنون لحد ماتحوزتي مازن يوميها وقفت قلبي بينعصر وباصص علي ايدك في ايده ماتحملت بعدت سنين ولما رجعت وحسيت هتروحي من بيتنا كنت مهبول عليكي مش فاهم انا بعمل كده ليه لحد ماحصل اللي حصل وو جعتك ساعتها حسيت بس بعد ما روحتي بس عارفه هما سنتين مۏتوني بس لو عدي سنين وسنين لو الشيب خط والحيل

انهد كنت هفضل مستني ابص للوحه واخط عليها عشقي ليكي اطلبي روحي اديهالك والله هديهالك 

نظرت اليه بعشق انا اه موجوعه بس مش هسيب تفسي وابقي غبيه وافر في العشق اللي شيفاه في عيونك انا عايزه العشق ده لما كت نايم كنت بمۏت حمزه حبيبي ولا ليا حبيب غيره 

انت انا يا حمزه مش متخيله اكمل من غيرك 

لو تعرفي بحبك اد ايه 

ابتسمت وهمست اد ايه يا ميزو 

ابتسم مش لاقي وصف للي جوايا بس وعد عليا عشقي ليكي هغرقك بيه مانا كتمته جوايا انقهرت بيه 

همست يعني مابتشفش غيري 

ابتسم يا لهوي اشوف مين دانا هقلب اهبل والله عايز حبيبي وھموت عليه يا قلبي وحشني 

ضحك هو فحمكلها مسرعا فصړخت هتف لا احنا الرجاله حبنا لازم يترجم عيب عليكي حمزه شقق أفلاطون ايه بس وتسكتين يا عمري 

همست ميزو انت وحش 

هتف بهيام وحش وهيحلو حالا بس حبيبي يروق كده الا ميزو بقي شكل جلده الحنفيه 

ضحكت ايه عايزني قوي كده 

همس بعشق انت بتروحي روحي بترجعين لنفسي قلبي بيدق بقربك ظلت تنظر اليه بعشق وانا كلي ليك يا قلب خديجه هنا سكت الكلام وصدح العشق في المكان ليروي جسده من العڈاب الذي عاناه ليرتاح اخيرا في لتنام قريره محبه وقد رضخت اخيرا لقلبها فقد عانت الامرين في دخولها في وسط تلك العائله دخلت زوجه محبه لتعاني الأمرين لتعاني وتعاني لتفقد معني الانس والمحبه لتفقد معني الامان فقد تجبر عليها من ظنت انه سندها لتنزوي وتعيش مذلوله تعاني وتصبح معاناتها صبرا وحنضل من اجل طفلها تعيش معاناه زوجه صبرت وصبرت لتدخل في دنيا اخري وتحب من ظنت انه نهايه حزنها ليغرز غرزته ايضا لتعيش التعاسه عن حق ولكنها فضلت ان تهرب من معاناتها لتجعل ذلك الذي تركته يعي ويسلم ويعرف انها العشق الاوحد وانها هيا من يتمناها لنتمر سنين المعاناه وتعود الزوجه مره اخري ليقابلها المحب فتخاف ان تستمر المعاناه ولكنه قابلها بشعاع من المشاعر دخل الي قلبها ألانه وجعله طائع قلبا هلك عشقا ليزيل كل المعاناه لتنتهي معاناه زوجه احبت وعانت لتعود اخيرا زوحه سقطت عنها الامها بقرب الحبيب الذي وعي وتعهد ان يحول تلك المعاناه الي سعاده طاغيه ليدرك الانسان انه فقط بالحب يعيش لتدخل السعاده اخيرا الي تلك الاسره فحمزه اخذ خديجه تحت جناحه يراعي ويطبطب وامه عرفت انه ليس بالتسلط تعيش سعيدا فماذا كسبت بتسلطها ففقدت ابنها وفقدت حفيدها وعاشت تعيسه فليس بين الانسان واخيه الا السلام اعطني كي اعطيك ولا تاخذ وتتجبر علي الضعيف فالانثي التي ليس لها سند تتمني ان يكون زوجها هو السند اذا فقدت هيا ذلك السند وكان سببا في الذل والمهانه لم يعش الزوج سعيدا وراحت حياته هباء من جراء ضعفه وتجبر امه ولم يعش للمحبه يوما كزوج سعيد ولم تسعد الام ولكن حمزه بعد ان وعي ان بالحنان فقط ياخذ قلب حبيبه وقابل ۏجعها بعشقه ليداويه ويزيل معاناتها لتمحي اي معاناه كانت وتنسي اي ما كان وتسامح خديجه تلك الام التي كانت سببا في معاناتها لتنتهي فصل من معاناة زوجه لتدخل اخير فصول من السعاده كزوجه عاشقه وزوج عاشق مراعي ويصبح هو عن حق السند الحقيقي التي خلقت انثاه من ضلعه لتكون هيا الحب والعشق ويكون هو الماوي والسكن 

كان الزواج من الأخ ولكن النصيب حمزه كان الألم مازن والعشق حمزه نصيب تلك الجميله ان يعطيها الله رجلا عن حق أخطأ وعاد عاشق لتعلم أن الله لا يعطي السوء فلو نعلم الغيب عرفنا ان الله رؤوف بالعباد اخذ زوجها واعطاها زوجا وسندا عانت وصبرت علي ابتلاء زوج ليكافأها الله بزوج عاشق كانت معاناه زوجه قصه حقيقيه تفسر دنيانا التي يتجبر فيها الزوج علي الضعيف تنجبر الانثي علي الانثي ولا يعلم أن دمعه المظلوم وحسبي الله يرتج لها عرش السماء فليفهم الإنسان أن العمر قصير وان لحظه السعاده نادره فلتعش يا انسان من جراء أفعالك اما ان تنخرط في المعاناه واما ان تنسعد وتسعد من حولك السند يا ساده الزوج للزوجه سند ليس بالمال

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *