التخطي إلى المحتوى

 رواية النصيب الفصل الخامس 5 – بقلم نور محمد 

وفي اليوم التالي 

حازم خلص شغله بدري على غير العاده علشان يلحق يظبط نفسه لكتب كتابه على حبيبه الليله 

اما حبيبه ففضلت قاعده في غرفتها طول اليوم والحزن والحسره بتاكل فيها هي صحيح بتحب حازم من الطفوله وكان حلم حياتها انها تتجوزه 

بس دلوقتي قلبها بقى رافض الفكره دي لانها متأكده ان حازم هيجوزها مجبور بس علشان ابنه اللي في بطنها 

خلصت من موجه الافكار المتعبه اللي بتاكل في علقها من الصبح وتهندت بحزن وقامت علشان تجهز نفسها لكتب الكتاب 

وبعد وقت وصل حازم ومعاه المأزون ودخل الشقه وخلفه يارا اللي كانت بتغلي حرفيا من الغيره رغم معرفتها ان حازم هيجوز حبيبه علشان ابنهم بس 

اما جمال فكان قاعد على اعصابه وجواه غضب رهيب من ابنه حازم ونفسه يوقف كتب الكتاب بأي شكل بس خوفه على حبيبه مانعه من فعل ده 

وبعد ماقعد المأزون وسط حازم وجمال وحبيبه كانت قاعده في حضن امها اما يارا فكانت قاعده جنب حازم وهي على اعصابها من شده غيرتها عليه 

وهنا المأزون لسه هيبدأ كلامه بس قاطعه جمال لما قال بسرعه وستعجال:معلش هقاطعك دقيقه يامولانا قبل كتب الكتاب انا حابب اقول حاجه

الكل وجهوا نظرهم له بنتباه واولهم كان حازم اللي بص على ابوه بتعجب وستغراب وبعدها كمل جمال بخبث:هتكتب يامولانا كتب الكتاب بس بشرط الجواز ده هيبقى على الورق بس وحازم ملهوش أي حقوق زوجيه على بنتي حبيبه 

حازم سمعه وشهق بصدمه غربيه وجهت كل الانظار تجاهه اما يارا فكانت فرحانه اوي بالقرار ده وحنان كمان كانت زيها وحبيبه كانت في عالم تاني ومش مهتمه بالحوار كله 

بس حازم وقف بغضب وقال:اييه انت بتقول ايه يابابا ازاي يعني كلامك ده يحصل ماتقول حاجه يامولانا مش كلامه ده حرام شرعا برضو

المأزون هز رأسه بدعم وقال:ياستاذ جمال ابنك عنده حق ده جواز على سنه الله ورسوله وربنا مقلش كده مينفعش تحرمه من حقه في زوجته و

قاطعه جمال بحده وغضب:انا قولت اللي عندي انا عارف ان ده حرام بس انا بعمل كده مجبور ومن حقي احافظ على بنتي وحازم فاهم قصدي على ايه؟!

حازم اتغاظ اوي من كلام ابوه ويارا كمان كانت متغاظه من رد فعل حازم اللي كان بيتكلم كأنه متنظر الوقت ده من زمان وهيموت عليه كمان

الروايه حصريه بقلم نور محمد

فوقفت بغيظ وغضب وقالت:عمو جمال عنده حق ياحازم انت هتتجوزها لسبب معين ومفيش مشكله في كلام عمو جمال والا انت شايف ايه؟!

حازم بلع ريقه بتوتر وارتباك قدامهم واحاول يكبت غضبه وضيقه من الموضوع ده وقال:تمام اكتب يامولانا انا موافق 

المأزون بصلهم بضيق وستغفر ربه وبعدها كتب الكتاب ووقف بسرعه وقال:انا عملت اللي عليا ياستاذ جمال زي ماطلب مني بس من واجبي احظرك تاني واقولك انها خلاص بقت مراته ولازم تراجع نفسك تاني في قرارك ده وربنا يهديك سلام عليكم 

خلص المأزون كلامه وخرج وجمال بص على حازم بضيق وقال:كده دورك هنا خلص وتقدر تتفضل انت ومراتك على شقتك وانا ومراتي هناخد بالنا من بنتي حبيبه لغايه ماتولد ابنكم بالسلامه ياله اخرجوا بره

حازم وقف وهو حرفيا الغيظ والغضب بياكل فيه بس مش قادر يعمل حاجه دلوقتي قدام يارا علشان متشكش فيه ويارا مسكت ايده بتملك وقالت:ياله نمشي من هنا ياحبيبي انت كده عملت اللي عليك وزياده كمان 

حازم بصلها بضيق بس تهند وطلع معاها بحزن وحبيبه بصت في اثره بدموع مقدرتش تحبسها اكتر من كده وانفجرت في حضن امها بقوه تحت نظرات الحزن والشفقه من جمال عليها 

وبعد وقت في شقه حازم

كان نايم على السرير بحزن ويارا كانت نايمه في حضنه بفرحه وهي بتلمس وجهه بحب وقالت:مالك ياقلبي زعلان كده ليه انت عارف عمو جمال قلبه طيب واكيد هيسامحك بسرعه وهترجعوا تاني زي زمان انا متأكده من كده

حازم بصلها بحزن وتوهان ويارا ابتسمت له ولسه هتقرب منه رن فونها فبعدت عنه وردت بسرعه وقالت:الوو ايوه ياداده و

سكتت بصدمه بعدها وقالت:اييه بابا تعبان اوي ودخل المستشفي كمان طيب طيب انا هاجي فورا سلام 

قفلت معاها ووقفت بخوف علشان تغير هدومها وحازم قال بقلق:في ايه بباكي ماله؟

ردت يارا بخوف وقلق:الداده بتقول انه تعب ودخل المستشفي وانا خايفه اوي عليه 

حازم وقف قدامها واخدها في حضنه وقال:طيب اهدي وانا هاجي معاكي نطمن عليه متخافيش 

يارا حضنته بدموع وقالت:لا انا هروح لوحدي لانه لسه زعلان منك بسبب المشكله اللي حصلت في الشركه بسببك هروح اشوفه وهطمنك عليه تمام

حازم بعد عنها بحزن وقال:طيب تمام بس لو حصل حاجه معاكي هناك رني عليا بسرعه ماشي

يارا هزت رأسها بطاعه وغيرت هدومها بسرعه ونزلت من البيت بخوف وقلق كبير على ابوها 

بقلم الكاتبه نور محمد

اما حازم فتهند بتعب ونام على السرير بحزن وهو بيفكر في كلام ابوه بتوهان مرت عشر دقايق بس وسمع صوت جرس الشقه فوقف علشان يشوف مين

وبعد مافتح الباب انصدم بشده لما شاف حبيبه واقفه قدامه وهي لسه بفستان الكتب كتابهم اللي كان شكله يجنن عليها وقالت وهي بتفرك في ايدها بتوتر وارتباك:احم بابا جمال بعتني علشان عاوز يتكلم معاك في الشقه تحت ياأبيه حازم

حازم ابتسم لها باعجاب كبير وقال في باله بسخريه: ههه اكيد بابا بعتها دلوقتي لوحدها لانه متأكد ان يارا مراتي موجوده معايا هنا وانا مش هقدر اعمل معاها حاجه قدام يارا بس للاسف يابابا القدر عاوزني اقر*ب منها وغصب عن الكل كمان 

كان شارد في ملامحها البريئه وهو بيقول ده في عقله لغايه مافاق على صوتها الرقيق وهي بتقول: أبيه حازم انت سامعني بابا عاوزك تحت في موضوع مهم و

قاطعها حازم وهو بيمسك ايدها بحنيه وقال: حاضر ياحبيبه هنزل اشوفه بس تعالي الاول جوه عاوز اقولك حاجه مهمه

حبيبه بصتله بخوف وقلق وقالت: لا انا لازم انزل فورا علشان بابا منبه عليا متأخرش عليه 

حازم سحبها لداخل الشقه بحنان وقال: متخافيش مني انا بقيت جوزك دلوقتي يابيبه وبابا مش هيزعل منك بسببي انا واثق من كده 

حبيبه قلبها دق بعنف لها سمعته قال لها انه بقى جوزها لانها من الطفوله بتحلم بالحلم ده وحازم استغل شرودها ده فيه وسحبها لغرفه النوم بحب 

وبعد مادخل بيها قفل الباب خلفهم وهنا حبيبه فاقت وبصت حولها بخوف وقالت: احنا هنا ليه يأبيه وفين طنط يارا هي مش موجوده والا ايه؟! 

حازم ابتسم لها بحب وقرب حضنها بحنيه شديده ودفن وجهه في رقبتها وهو بيتنفس من رائحتها اللي بيعشقها من طفولتهم وقال بهمس ور*غبه: لا طنط يارا مش موجوده هنا دلوقتي وده من حسن حظي لاني مستني اللحظه دي من زمان اوي ياحبيبه 

حبيبه توترت اوي من قربه منها وقلبها بقى يدق بعنف من كلامه اللي اثر اوي في مشاعرها وخلاها دابت بين ايديه وقالت بهمس من انفاسها العاليه:حازم ابعد لوسمحت ارجوك ابعد عني 

حازم كان زي المغيب وهي بين ايده دلوقتي اخيرا بعد الانتظار ده كله وبدأ يقـ’ـبل رقبتها بحنيه ورقه شديده وهو بيقول بضعف وحتياج:سا*محيني ياحبيبه بس مش قادر ابعد انا صبرت كتير اوي علشان تبقى ملكي وبين ايديا انا بحبك.. بحبك اوي ياحبيبه قلبي

حبيبه ضعفت اوي بعد ماسمعت كلامه ده اللي كانت نفسها من زمان تسمعه منه وستسلمت لمشاعرها اللي ارغمتها انها تستلم له 

وبعد وقت حازم كانت نايم على السرير بسعاده عمره ماداق زيها قبل كده وحبيبه كانت نايمه في حضنه بكسوف وهي بتدفن وجهها في حضنه بعمق وسعاده 

بس فجأه فاقت من عالمها الوردي بعد مااستوعبت اللي حصل بينهم وبعدت عنه بصدمه ودموع وهي بتشهق بقوه وقالت:لا مستحيل اللي حصل ده غلط كبير مكنش ينفع نعمل كده اكيد بابا دلوقتي هيزعل مني اوي انا ازاي عملت كده ازاي؟!

فضلت تعيط قدامه بعنف وحازم قرب منها بحنيه وقال بقلق كبير عليها :حبيبه اهدي احنا معملناش حاجه حرام او عيب انتي مراتي على سنه الله ورسوله و

قاطعته حبيبه بصراخ ودموع:بس انت اجوزتني علشان ابنك اللي في بطني وبعد مااولده لك هطلقني وانا اللي حياتي اد*مرت دلوقتي بسببك 

حازم حاول يقرب منها علشان تهدى شويه لانها كانت منهاره اوي قدامه وهو خايف وقلقان اوي عليها بس فجأه صرخت حبيبه بألم وحاوطت بطنها بوجع كبير وقالت:اااه بطني الحقني ياحازم انا حاسه ان بطني بتتـ’ـقطع من الو*جع 

حازم بلع ريقه بخوف وقرب منها بسرعه كبيره وكشف الملا*يه عن جسـ*مها بقلق وخوف كبير وهنا تسمر مكانه بصدمه ورعب لما لقاها بتنـ”ـزف بشده وو

 •تابع الفصل التالي “رواية النصيب” اضغط على اسم الرواية

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *