رواية عفريتة المساء الفصل السابع 7 بقلم سامية السيد
رواية عفريتة المساء البارت السابع
رواية عفريتة المساء الجزء السابع
رواية عفريتة المساء الحلقة السابعة
كنت أرى أنني ضائع، ذاك الضياع الذي يفقدك كل شيء.
يوم واحد كفيل بضياع حياتك، يوم واحد يجعلك تكره كل شيء حولك.
كنت أتمشى حول المسجد حتى سمعت الأذان: “الله أكبر، الله أكبر”.
كان صوتاً ، يمتاز بالهدوء والسكينه، شعرت بانني لحاجه لذلك ..
دخلت مسرعًا وأنا محمل بكل همي، توضأت وأقبلت على الصلاة، لعل كل شيء يمر بسلام.
♡في مكان آخر♡
نظرت لها ملاك بصدمة ثم قالت:
إنتِ مين؟ وإيه اللي دخّلك أوضتي؟
نظرت لها الفتاة بشكل مختلف عن حقيقتها ثم قالت بهدوء:
أنا اسمي أماني، بصراحة جيت ملقتش حد، الشقة كانت مفتوحة، دخلت…
أنا معنديش مكان أبات فيه، ممكن أبات معاكم لحد ما الاقي مكان؟”
ثم قالت ملاك بشفقه هي تنظر لها:
حبيبتي، تشرفيني أكيد! أنا هروح أقول لماما.”
نظرت لها الفتاة بنظرات غريبة تحمل خبثًا ثم قالت هي تنظر إلى اجواء الغرفه:
هي مش موجودة دلوقتي، خرجت مع أم كريم يجيبوا طلبات، هيتأخروا شوية.
ثم قالت ملاك هي تشعر باستغراب:
بجد هي قالتلك يعني؟
ثم قالت الفتاة هي تنظر لها بابتسامة تحمل خبثاً :
أيوه.
ثم أطفأت النور ونامت.
،ثم خرجت ملاك وهي تشعر بتوتر شديد.
بس ممكن تكون فعلًا محتاجة… أنا بجد مش مرتاح للبنت دي..
فتح الباب كريم، ثم قال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
نظرت له ملاك بابتسامة ثم قالت:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بقيت كويس ولا لسه تعبان؟
ثم قال كريم ببتسامة باهته وقلب منكسر:
لا، كويس، متخافيش… بس أنا فعلًا بقول الحقيقة يا ملاك، بس متخيّلتش إنك متصدقيش كده!
نظرت له بحيرة ثم قالت:
كريم، مش معقول الكلام اللي بتقوله!
نظر لها كريم باستغراب ثم قال:
ليه مش معقول؟!
العفاريت مذكورة في القرآن، وأنا مقتنع جدًا، بعيدًا عن إني شوفت! بس أنا مستغرب منك… إزاي واخدة كلية حقوق وإنتِ مش مقتنعة بالجن؟
ثم قالت بحزن هي تنظر له:
خلاص، متخوّفنيش بقى… عمومًا، هحاول أصدق. المهم، في ضيفة عندنا، ماما ومامتك خرجوا يشتروا حاجات خلي بالك.
نظر لها كريم باستغراب ثم قال:
ضيفة مين بقى؟
ثم قالت بهدوء هي تنظر له:
مش عارفة، واحدة جات قالت إنها ملهاش مكان، بصراحة محبتش أسأل كتير… المهم، خلي بالك
نظر لها كريم باستغراب ثم قال:
يخوّفي تكون هوداء!
نظرت له ملاك بابتسامة غيورة ثم قالت:
مين بقى هوداء؟”
ثم قال كريم مبتسمًا هو يجلس على الاريكه التي كانت امامهُ:
دي العفريتة… متاخديش في بالك بقى.
ثم قالت بابتسامة باهتة:
متأكد؟
نظر لها كريم بابتسامة ثم قال:
أكيد أنا معايا غيرها السنه دي؟!”
خرجت أماني وهي تقول بخبث:
لو سمحتوا، ممكن تتكلموا بصوت واطي؟
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عفريتة المساء)
التعليقات