رواية أيهم الفصل الأول 1 بقلم زهرة عمر
رواية أيهم الجزء الأول
رواية أيهم البارت الأول
رواية أيهم الحلقة الأولى
مرحبا أنا أم أيهم المرأة التي أفنت حياتها من أجل وحيدها لم يكن قدري سهلًا لكنني كنتُ دومًا أقول من أجل ابني هو كل حياتي بدأت قصتي عندما كان أيهم في السابعة من عمره كنا في طريقنا مع والده عندما تعرضنا لحادث لم يكتب الله النجاة لزوجي ففارق الحياة على الفور بينما أصيب أيهم في قدمه إصابة تسببة له في إعاقة وخرجتُ أنا ببعض الجروح والكدمات لكن لم يكن هناك ألم أشد من فقدان السند والمعيل الوحيد لعائلتنا زوجي العزيز وكنت أفكر كيف سأربي أيهم وحدي ولكن رغم أنني كنتُ صغيرة في السن وقادرة على الزواج مجددًا إلا أن فكرة الزواج لم تخطر ببالي قط فقط كرست حياتي بالكامل من أجل أبني وكنت له الأم والأب معًا لم يكن لدينا مال ولم يكن هناك من يعيننا كان الخيار الوحيد أمامي هو العمل ولم أخجل يومًا من أي وظيفة شريفة عملتُ في تنظيف المنازل والعيادات براتب زهيد فقط لأؤمّن له حياة كريمة وأجمع المال لعلاج قدمة فقد كان قلبي يتمزق كلما رأيته يكبر وهو يعاني من قدمه المصابة لم أشتكِ يومًا ولم أتذمر من الظروف الصعبة لأنني كنتُ أؤمن أن سعادتي الحقيقية هي أن أراه بخير حتا عندما كنتُ أعود مرهقة كانت رؤية ابتسامة أيهم تمسح عني كل تعب الدنيا وعندما بلغ أيهم الخامسة عشرة كنتُ قد جمعتُ المبلغ المطلوب لإجراء عمليته كان قلبي يرتجف بين الأمل والخوف لكن بفضل الله نجحت الجراحة لا يمكنني وصف شعوري وأنا أراه يمشي بشكل طبيعي من جديد كبر أيهم وأصبح شابًا مسؤولًا وعندما بلغ الثانية والعشرين قررتُ أن أزوجه أردتُ أن أراه سعيدًا مستقراً في حياته وأن أرا أبنائه يركضون حوله استمررتُ في العمل رغم كبر سني حتى جمعت المال اللازم لزفافه لم أكتفِ بذلك بل كتبتُ له البيت باسمه وأنا على قيد الحياة حتى لا يأتي أحد بعد وفاتي ويطالبه بحصته أردتُ أن أضمن له الاستقرار قبل أن يتركني الزمن تزوج أيهم و عشت معه في المنزل نفسه وعمل في وظيفة مستقرة لكن بعد زواجه بشهرين شعرتُ أنني لم أعد قادرة على العمل فقررتُ أن أرتاح أخيرًا و استقر في منزل أبني الذي أفنيتُ شبابي لأجله لكن هنا بدأت مشكلتي الحقيقية بدأت أشعر أنني غريبة في بيتي لم تكن زوجة أيهم تحب وجودي ولم تكن ترغب في العيش معي كنتُ أراها تتضايق مني رغم أنني لم أتدخل في حياتهما أبدًا كنتُ أتجاهل كلماتها الجارحة وتصرفاتها الباردة فقط لأجل أيهم كنتُ أقول لنفسي هذه زوجته وهو يحبها ولا أريد أن أكون سببًا في تعاسته لكن عندما مرضتُ وأصبحتُ بحاجة إلى رعاية ازداد الأمر سوءًا أصبحت زوجته تتعامل معي بجفاء أكبر وتشكو دائمًا من وجودي كنتُ أبكي بصمت لم أخبر أيهم لكن الدموع لم تستطع ان تختبئ طوال الوقت في كل مرة يعود فيها أيهم إلى المنزل كان يجدني باكية وعندما أخبره السبب وهو سوء معاملة زوجته و إهانتها لي يذهب و يواج زوجته بالأمر كانت تبدأ بالبكاء مدّعية أنني أظلمها وأختلق القصص عنها كانت تقول له إنها امرأة كبيرة ولا تعرف ماذا تقول اليوم تقول إنني أهينها وغدًا ستقول إنني أخونك
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أيهم)
التعليقات