التخطي إلى المحتوى

رواية ضحية عنيد الجزء الثالث للكاتبة ماهي أحمد الفصل السادس

داليدا: ايه مراتك
داوود: ايوه ياداليدا مراتي
داليدا: (بعياط ومسكت دماغها) وقالت
داليدا: ده ازاي انا مابقيتش فاهمه حاجه
وابتدت تنزل بركبها على الارض وهي بردانه وبتكتك وبتبص في الارض وتعيط داوود راحلها ورفع وشها وبقي يبص في عيونها وقلها
داوود: داليدا ماتعيطيش دموعك دي غاليه عندي اوي ياداليدا
داليدا: انت مابتكذبش عليا صح
داوود: انا مكذبش عليكي ياداليدا.

داليدا: طيب احنا. احنا متجوزين من أمتي وبقينا ازاي مع بعض وليه عبدالله بيكرهك اوي كده
انا. انا. عندي ألف سؤال ومش لاقيه اي اجابه
داوود قام وقف ومد أيده لداليدا وقلها قومي معايا ياداليدا وانا هجاوب على كل اسئلتك تعالي نقعد حوالين النار عشان انتي بردانه اوي
داليدا مسكت أيد داوود وصوابعها لمست صوابعه وقامت معاه داليدا وداوود رجعوا قعدوا تاني حوالين النار اللي داوود ولعها وقلها.

داوود: ماشي ياداليدا اسألي انا مستعد اجاوب على كل اسئلتك
داليدا: هو انا وانت. يعني اقصد. انت وانا يعني كنا.
داوود: كنا ايه ياداليدا قولي
داليدا: يعني في ما بينا مشاعر وكده
داوود: (ابتسم) وقلها ااااه فهمتك تقصدي يعني كنا بنحب بعض
داليدا: اه يعني حاجه زي كده هو احنا
كنا بنحب بعض ياداوود
داوود: داليدا احنا مش كنا بنحب بعض. احنا لسه بنحب بعض.

داليدا: ازاي لسه بنحب بعض ياداوود وانا مش فكراك اصلا
داوود: عشان أنا في قلبي حب ليكي يكفينا احنا الاتنين اصلا ياداليدا
داليدا: ايه حكايتك مع كلمه اصلا دي
داوود: كنتي دايما بتقولي الكلمه دي زمان وكنت دايما بقلدك لما احب اصالحك واحنا متخانقين
داليدا: طيب ازاي احنا اتجوزنا انا وانت وانت بتكره أهلي اوي كده وبتقتل فيهم…
ولسه داوود هيكلم ويقولها الحقيقه سمع صوت جاي عليهم.

داوود: (بهمس) هووووووش اسكتي ياداليدا مااتتكلميش
داليدا: ليه في ايه؟
داوود: سامع صوت جاي علينا
داليدا: بس انا مش سامعه حاجه.

داوود قام بسرعه وحط أيده حوالين داليدا وطفي النار بسرعه واخدها واتخبي ورا شجره وبقي ساند على الشجره وواخد داليدا في حضنه كان مخبيها في حضنه وخايف عليها لدرجه انه كان هاين عليه يخبيها ما بين ضلوعه داوود كان بيبص شمال ويمين وفجأه لقي اتنين راحوا المكان اللي هما كانوا فيه وبصوا على النار وقالوا
الإرهابي 1: هما كانوا لسه هون هالحين النار لسه سخنه ما بعدوا بعيد.

الإرهابي 2: ابحث انت في المنطقه هذي وانا راح ابحث من هذي
الإرهابي كل واحد كان معاه رشاش في أيده وبقوا يدوروا على داوود وداليدا داوود قال لداليدا
داوود: خليكي هنا ماتتحركيش وطلع فوق الشجره
داليدا: انت رايح فين وسايبني
مره واحده الإرهابي بقي قدام داليدا وداليدا رفعت أيدها وقلها
الإرهابي 1: ايدك فوق يادكتوره داليدا.

داليدا رفعت أيدها بسرعه وقتها داوود نزل من على الشجره وبقي ورا ضهر الارهابي ولف دراعه حوالين رقبته وبقي يخنق فيه الإرهابي حاول يطلع ويعمل اي رد فعلا وهو تحت ايد داوود بس معرفش راح ضرب رصاصه طايشه في الهوا عملت صوت وبعدها مات في الحال الإرهابي التاني سمع ضرب النار جه يجري بسرعه وبقي يضرب نار في كل حته في المكان داوود صوب عليه المسدس بسرعه وقتله والارهابي وقع في الارض ومات داوود جري على داليدا وبقي ماسك وشها مابين ايديه وبقي يقولها بلهفه انتي كويسه ياداليدا.

داليدا: متخافش عليا انا كويسه
داوود: الحمدلله ومره واحده داوود مسك جنبه وقعد في الارض
داليدا: في ايه ياداوود مالك
داوود: مافيش انا. انا. ك. كويس
احنا لازم نمشي من هنا بسرعه ياداليدا
داليدا: وريني جرحك ياداوود
داوود: (بشخيط) بقولك انا كويس يلا بسرعه
داوود وداليدا فضلوا ماشيين في الصحرا لحد ما داوود خلاص تعب ومش قادر يمشي اكتر من كده
داليدا: أسند عليا
داوود: ماتقلقيش انا كويس
داليدا: هات ايدك ياداوود.

داوود بقي ساند على داليدا وفضلوا يمشوا سوا لحد ما داوود قال الصحرا كلها شبه بعض انا مش عارف احنا رايحين فين
داليدا: ماتقلقش انا عارفه احنا خلاص قربنا
داوود: قربنا على ايه ياداليدا
داليدا: على بيت ابو محمد الجديد هما نقلوا هنا بس اتحمل معايا شويه لازم انضفلك الجرح
داوود: ان. انتي. وبلع ريقه مش قادر يتكلم. واثقه. في الناس. دي.

داليدا: داوود انا مش واثقه فيك انت شخصيا بس انا ماقدرش اشوف حد مجروح قدامي ومادوهووش مهما كان هو مين
داليدا فضلت سانده داوود لحد ما اخيرا البيت ظهر من على مسافه
داوود وقتها مكانش قادر يمشي اكتر من كده ووقع في الارض على ركبه
داوود: خلاص مش قادر امشي اكتر من كده
داليدا: معلش خلاص هانت البيت قدامنا اهوه اخر حاجه ارجوك اتحمل شويه كمان.

داوود قام مع داليدا مره تانيه لحد ما وصلوا البيت وسابته قدام البيت وبقت تخبط محدش فتح راحت كسرت الشباك ودخلت وبعدها دخلت داوود بسرعه ونيمته على السرير وقالتله
داليدا: هحاول ادورلك على اي حاجه عشان انضف الجرح دخلت المطبخ مالقيتش غير عسل ابيض وخل
جابت الخل وقلعته هدومه وقالتله
داليدا: مالقيتش غير الخل بس هيقتل البكتريا.

واول ما حطيته على مكان الجرح داوود مبقاش قادر يتحمل الوجع وبعدها بقت تنضف لداوود الجرح
داليدا: هحاول اعملك اي حاجه تاكلها
داوود: بلاش انا كده كويس انتي اصلا مابتعرفيش تطبخي وابتسم
داليدا: طيب عشان تعرف انك ماتعرفنيش كويس هشوف في اكل واعملهولك عشان تعرف اني طباخه رقم واحد
داليدا عملت الاكل بسرعه وراحت عشان تأكل داوود
داوود بقي ياكل بالمعلقه وابتدي يبقي احسن شويه.

وبعدها حس بصوت جاي وبيفتح الباب
داوود جه يقوم ماقدرش الجرح شديد عليه قال
داوود: اااااه مش قادر
داليدا: اهدي. اهدي ماتتحركش عشان جرحك
بقوا سامعين صوت من بره بيقول
الشيخ محمد: في حدا هون وماسك البندقيه بتاعته
الشيخ محمد: خليكي هون يامره لحتي اشوف مين هون وكسر الازاز هذا
الشيخ محمد دخل وهو ماسك البندقيه بتاعته بيبص لقاها دكتوره داليدا.

الشيخ محمد: دكتوره داليدا ايش بتسوي هون هالحين ومين هذا. هذا ظاااااابط
دكتوره داليدا: اهدي ياشيخ محمد نزل البندقيه دي الظابط ده مجروح وانا بعالجه
الشيخ محمد: وانتي كيف بتعالجي ظباط هدوول أعداءنا كيف تكوني بصف عدونا
دكتوره داليدا: انا بترجاك ياشيخ محمد نزل البندقيه وانا هفهمك كل حاجه
الشيخ محمد: والله لفرغ كل طلقه في الطبنجه هادي فيه
داوود: اعمل كده لو حابب انا مبخافش من الموت.

الشيخ محمد وعنيه كلها شر: حط صباعه على الزناد بتاع البندقيه ولسه هيضرب راحت داليدا وقفت قدام داوود وقالت للشيخ محمد انا أنقذت ابنك من الموت قبل كده ومن غيري كان زمانه ميت انا بطلب منك انك تنقذني المره دي من اللي انا فيه وده حق عرب ولازم تردهولي.

الشيخ محمد: نزل البندقيه انتي كيف تطلبي مني هيك طلب ياداليدا جميلك انا صاينه فوق راسي بس ما بقدر انقذ عدونا هو السبب واللي زيه في قتل كتييير من شبابنا وانتي بتعرفي هالشي منيح
داليدا: بعرف والله بعرف بس هو مجروح وكمان هو مهم بالنسبالي لحد حتى ما اعرف انا مين لسه في حاجات كتير عايزه اعرفها منه ارجوك ساعدني
الشيخ محمد: وايش المطلوب مني
داليدا: تخبينا عندك لحد ما يكون كويس ويشد حيله ارجوك.

الشيخ محمد: عبدالله لو عرف اني مخبيه عندي راح يقتلني انا وابني ومرتي
داليدا: هيعرف منين صدقني مش هيعرف هما يومين بالكتير وهنمشي من هنا ارجوك
الشيخ محمد: انا راح ردلك جميلك بس بعد هيك ما تطلبي مني شي
داليدا: موافقه. موافقه ياشيخ محمد.

شيخ محمد دخل مراته ودخل ابنه وكانوا خايفين جدا من داوود لمجرد أنه ظابط مش اكتر داوود اليوم ده كان سخن مولع طول الليل عشان الجرح للاسف التهب وبقت داليدا جنبه طول الليل عشان تداويه وبقت تقومه تأكله وتنومه تاني فات على علاج داوود 3 ايام وهو مش حاسس بنفسه داليدا كانت بتأكله وتشربه وتمرضه وتدخله الحمام كانت بتعمله كل حاجه لحد ما اخيرا ابتدي يشد حيله وابتدي يفوق شويه ويمسك نفسه.

واول ما داوود فاق داليدا مكانتش جنبه كانت بتساعد مرات الشيخ محمد في الغدا داوود قام وسند ضهره على السرير ولقي الشيخ محمد قاعد قدامه ورافع البندقيه في وشه وقاله
الشيخ محمد: اوعي تفكر تغدر بينا أنا مراقبك ومراقب كل حركه هتعملها معانا
داوود: انا عمرى ما اغدر بحد فتحلي بيته ودواني ياشيخ محمد داليدا جت جرى من المطبخ داوود انت فوقت أمتي.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *