بقلمي فاطيما يوسف
قاعد إسلام جنب مراته وماسك تليفونه وفاتح الوتساب اللي عامله برقم سري وبيكلم رانيا
حبيبتي انا مش هعرف اجي لك النهارده علشان ابني تعبان شويه واضطريت ان انا اخده واروح للدكتور فما ينفعش اقول لمراتي ان انا خارج وابني تعبان ولسه كاشف عليه معلش النهارده بقى في الباي باي
رانيا وهي بتأفف وزعلانه ومتضايقه انه مش جايي قالت له
يعني ايه مش جاي انت مواعدني بقى لك يومين ان انت هتيجي تقضي معايا الليله دي
هو انا ما ليش حق عليك زيها انا مراتك وليا حقوق عليك زيي زيها بالظبط ودلوقتي تتفضل تلبس وتجيلي حالا يا اما انت عارفني انا مجنونه وهدمر لك الدنيا
اول ما وصلت له رسالتها قلبه طب في رجليه ما بقاش قاعد على بعضه ومش عارف يتصرف ازاي او هيقول لمراته حجه ايه عشان يخرج فحاول يحايلها
يعني انا غلطان ان انا كلمتك يعني علشان اعتذر لك ان انا مش هاجي وفتحت تليفوني
اهدي يا رانيا وما تبوظيش حياتنا علشان خاطر نفضل مستورين وما حدش داري بينا
الثانيه قعدت تهز في رجليها يمين وشمال وتاكل في ضوافرها وقامت في الصاله رايحة جايه ومش طايقه نفسها والغيره بتنهش في قلبها وقالت له
تمام يا اسلام انا بقى هلبس وهسافر عند ماما اسبوع هشوفها واقعد معاها ما تتصلش بيها وتقول لي ارجعي ولا تيجي
لي هناك
قرا اسلام الرساله بتاعتها واتضايق واتخنق لانه بقى مش عارف يسيطر على غيرتها وما بقتش تعذره زي الاول
ولا تعذر ان هو متجوز ومخلف وانه مش عايز يدمر بيته ولا حياته وفي نفس الوقت بيحبها ومش قادر يستغنى عنها
فقال لها وهو بيتصعبن
واهون عليكي يا رانيا تقعدي بعيد عني اسبوع بحاله علشان خاطر اعتذرت منك ليله عشان ابني تعبان ما كانش العشم
انتي كده مش بتحبيني زي ما انا بحبك ولا مقدره الټضحيه اللي انا بعملها عشان خاطرك
حاولت رانيا تتحكم في اعصابها وتهدي نفسها علشان هي مش عايزه تخسر البيضه اللي بتبيض لها الدهب وهي ولا بتحبه ولا ليها في الحب اصلا وقالت له بدلع وزعل مصطنع
انت لو بتحبني ومش قادر على بعدي زي ما انت ما بتقول كنت جيت لي وقضيت الليله زي ما انت ما وعدتني لكن انت اتغيرت معايا ومعاملتك اتغيرت وما بقتش تحبني زي الاول
بعت لها وقال لها
خلاص يا حبيبي بكره الصبح قبل ما اعدي على الشركه هاجي لك ونقضي نص اليوم مع بعض وبعدين اروح الشركه
وكمل وهو بيوضح لها
رغم ان انا ورايا شغل كتير متعطل بس انت ما تهونيش عليا ولا زعلك اقدر عليه ولا بعدك اقدر استحمله يا روح قلبي جهزي لي الفطار بقى علشان نفطر سوا مع بعض
قالت له باستغراب
انت عايزني اصحى من الصبح واقف في المطبخ علشان اجهز لك فطار مش معقول ابدا هات يا بيبي فطار معاك وانت جاي جاهز
ما رضيش يزعلها ورد عليها
من عيوني يا حبيبي ده انت تؤمري من العين دي قبل العين دي
مش عايزه حاجه ثانيه اجيبها لك معايا وانا جاي
فرحت من جواها وحست بالانتصار انها قدرت تخليه يجي لها وحست انها في موقف قوي كل لما بتقدر تاثر عليه وقالت له
ربنا يخليك ليا وما يحرمنيش منك يا بيبي وتفضل جنبي ومنور حياتي يا روح قلبي
وراحت باعته له ملصق بوسه
قفل معاها
وبص لمراته اللي بصت له بابتسامتها الهاديه المعتاده وقالت
له
ايه يا
روح قلبي
خلصت محادثاتك على الوتساب بتاعت الشغل اللي واخدك مننا على طول
ابتسم لها وجاوبها بهدوء وهو بيداري كذبه عليها ببراعه
حبيبتي انتي عارفه ان الشغل ما بيخلصش والبيزنس بحر واسع ولازم اكون دايما على علم بكل اللي بيحصل حواليا
فبتلاقيني دايما مشغول على التليفون علشان اتابع مصالحي وما أقعش في يوم من الايام
استمعت لكلامه باهتمام وحضنت دراعه ونامت علي كتفه وقالت له
ربنا يرزقك من وسع ياحبيبي ويكفيك شړ قلبة السوق ويفضل اسمك لامع ومنور وميضركش أبدا
مكنش دماغه معاها وهي بتتكلم وبتدعي له وبيفكر في مراته التانيه إللي متجوزها في السر عليها وإللي دايما شاغلة باله وتفكيره
وإللي جمبه إللي بدأت معاه من الصفر وبتهتم بيه وببيته وولاده وممشية أمور بيتها زي المسطرة خارج نطاق فكره وانشغاله
لقت هي إنه سرحان ومبيردش عليها أصلا فسألته باستغراب
مالك يا حبيبي سرحان في ايه بكلمك وانت مش معايا خالص
انتبه هو لسؤالها وحاول يركز معاها علشان خاطر ما يزعلهاش وقال لها
سلامتك يا حبيبي ولا اي حاجه
المهم عاملة لنا ده عشا إيه النهارده
ردت عليه بحماس
عامله لك طاجن ورق عنب اللي انت بتحبه وبط
الله الله الله تسلم ايدك يا ست ياسمينا انا بعشق ورق العنب وخاصه لما يكون انتي اللي عاملاه
قالها لها اسلام وهو ماسك ايدها بيبوسها مكمل وهو بيقوم من جنبها
انا هدخل اطمن علي هادي أشوف السخونية نزلت ولا لأ وأنتي قومي جهزي السفرة علشان جعان جدا
قامت هي بنشاط ودخلت مطبخها المرتب والمنظم جدا كعادتها وبدأت تطلع في الأطباق وترصها بحرفية واهتمام وحب
ياسمين من النوع إللي بتحب تهتم جدا ببيتها وبولادها لأبعد الحدود
ومن النوع إللي بتهتم بنفسها بردوا وبمظهرها وبتحب دايما تبقي في البيت شكلها ولا نجوم السيما وريحتها دايما حلوة
وبالرغم من إن جوزها راجل أعمال إلا أنها معندهاش خدامة في بيتها هي بتعشق بيتها وأولادها
بتعشق حاجة اسمها إهتمام بكل فرد في عيلتها
عندها نشاط لامتناهي وفي بيتها عامله زي النحلة بالظبط وبالرغم من كده جوزها عمره مارجع لقاها مبهدله ولا بتعمل حاجه في البيت يلاقيها قاعدة ولامة ولادها حواليها
بتشاركهم كل حاجة ومبتنشغلش عنهم خالص
خلاص جهزت السفرة وندهت عليهم واتجمعوا كلهم علي السفرة ابنها وبنتها وجوزها
قعدت علي يمينها جوزها وعلي شمالها ابنها وبنتها قدامهم وسألتهم وهما مندمجين في الاكل
ها ياحبايبي إيه رأيكم في الأكل طمنوني
ردت بنتها وهي بتتلذذ بطعم الأكل
يممم جميل يا مامي تسلم ايدك يا حبيبتي طعمه يجنن
رد جوزها وقال لها وهو بيطبطب علي إيديها
تسلم ايدك الحلوين ياروح قلبي
ابتسمت لهم وهي بتأكل ابنها التعبان شوربة الخضار وقالت لهم
بالهنا والشفا علي قلبكم ياعيوني مطرح ما يسري يمري
وكملوا قعدتهم وسهرتهم مع بعض في جو أسري جميل
وتاني يوم الصبح كالعادة قبل ماينزل لشغله صحي اسلام لقاها صاحيه ومجهزاله بدلته وجزمته
وحتي الشراب بتاعه مجهزاه ودخل أخد شاور وخرج لقي الأوضة مترتبه كالعاده ومتعطرة وهي خرجت تجهز له الفطار فلبس هدومه وخرج وهو ماسك شنطته ومفاتيحه وقال لها
حبيبتي انا مستعجل مش هقدر افطر معاكم النهارده عندي اجتماع مهم ومتأخر خالص
قامت هي من مكانها وحضنته وباسته وقالت له بابتسامة وهي حاضنة وشه بإيديها
ربنا يفتح لك الابواب المقفوله ويسهلها في
وشك يا روحي
بس تفطر وما تكسلش عن الفطار ولا اجهز لك سندوتشات تاخدها معاك
شاور بإيديه بمعني لأ وجاوبها
لاااا ياحبيبتي مش هاخد حاجه ومتقلقيش عليا أنا هفطر وهاخد قهوتي في المكتب
وسابها وخرج
راح لمراته التانية
طيران وقلبه طاير من
الفرحة لأنه بيحبها جدا وأول ماوصل لقاها بتعمل التمرينات الرياضية لأنها رشيقة جدا
↚
وبتحب الرياضة وأول ما وصل عندها جريت عليه وحضنته وقالت له
قلبي إللي واحشني أوي أوي وبجد مش مصدقه إن أنت قعدت يومين يابيبي من غير ماتيجي ونشوف بعض
وراحت مدياله ضهرها وكملت
بجد أنا زعلانة جدا ومخصماك وعايزاك تصالحني
لف وشها ليه وقال لها وهو حاضن خدودها بايديه وبيبص في عينيها بوحشه
هو انا اقدر على زعل الجميل شاوري على اللي نفسك فيه وانا فورا اجيبه لك تحت رجلك علشان اصالحك يا حياتي انتي
رسمت الزعل على وشها علشان ما تبينش لهفتها على الهديه وقالت له بملاوعه
انت عايز تضحك عليا بقى بهديه عشان اصالحك بس لعلمك بقى ما فيش هديه تعوضني بعدك عني والعدل بيقول ان يوم عندها ويوم عندي
مسك ايديها وهو بيقول لها
معلش يا روني إنتي عارفه ظروفي وعارفه ان انا مداري على مراتي ان انا متجوز تاني
وكمل وهو بيستعطفها
انا والله نفسي اجيلك كل يوم وكل ساعه وما بعدش ابدا بس انتي عارفه ان انا عندي ولد وبنت وما ينفعش ان انا ادمر نفسيتهم او اجرحهم علشان كده خلينا متداريين علشان نبقى في السليم
برقت عينيها بطمع وقالت له
خلاص عايزه اسافر معاك اسبوع لالمانيا في عرض ازياء هناك عايزه اروح احضره واشتري لي كذا حاجه من الكولكشن اللي فيه
رد عليها بعصبيه وقال لها
انتي عارفه ان انا عندي شغل وما ينفعش اسيبه واسافر اسبوع بحاله وطبعا ما فيش سفر لوحدك ده ممنوع
اتأففت ببقها وزهقت وراحت داخله على الاوضه وعامله نفسها زعلانه
دخل هو وراها على طول وهو بيقول في باله
استعنا على الشقي بالله
وقعدت يحايلها ويصالحها وعدها انه هيجيب لها هديه شيك وهيبعتها لها كنوع من انواع الرضا ليها عن تقصيره معاها اللي هي شايفاه وكملوا قعدتهم مع بعض
ساعات الانسان لما ينسى نفسه ويجي عليها بيخلي اللي قدامه يطلب وكل مره يزود الطلب ويزود رغابته لحد ما يفتكر ان ده حق مكتسب
علشان كده ما ينفعش ان احنا نيجي على نفسنا ابدا وكل واحد يعرف اللي ليه واللي عليه وما يعملش حاجه ما هوش ملزم بيها على سبيل الجدعنه
وعدت ايام كتير وهما على نفس النمط هو مكمل خيانته لمراته والتانيه عماله تسحب منه زي ما هي عايزه
ومراته لامة ولادها ومحافظه على بيتها زي ما هي مفتكره
وفي يوم رجع اسلام من الشغل لقى البيت ضلمه جدا واول ما دخل راحوا قايدين النور وخرجوا له ابنه وبنته راحوا عليه وحضنوه
ومراته خارجه بالتورته في ايديها اقل ما يقال عنها غايه في الشكل والجمال عاملاها بايديها علشان عيد ميلاده وقالت له
هابي بيرث داي يا حبيب قلبي طبعا ما كنتش فاكر عيد ميلادك زي كل سنه بس دي طبعا حاجه ما تفوتنيش
كل سنه وانت معانا ومنور لنا حياتنا وربنا ما يحرمنا منك ابدا يا روح قلبي
قال له ابنه وهو بيهنيه
وحضنه
↚
كل سنه وانت طيب يا بابي ويا رب تعيش عمر كثير وانت جنبنا وفي حضننا
قال الكلمتين دول زي ما مامته حفظتهم له بالظبط عشان يقولهم لباباه اول ما يدخل
راحت بنته عليه وحضنته وهنته هي كمان وقالت له
هابي بيرث داي يا
بابي يا حبيبي
فرح من جواه جدا بالمفاجاه اللي عيلته الصغيره عملتها له وما كانش متوقعها لانه اصلا ما كانش فاكر عيد ميلاده
لكن ياسمينا عمرها ما
نسيت عيد ميلاده ودايما كل سنه بتفاجئه بعيد ميلاد
بسيط وهادي هي اللي مشرفه عليه وعامله كل حاجه بايديها
وكملوا عيد الميلاد وسهرتهم ودخل هو مكتبه يتابع الشغل شويه وهي نظفت المكان وروقته ورجعته زي ما كان بالضبط
وبعد ما خلصت لقيته اتاخر في المكتب فدخلت تشوفه لقيته ساند دماغه على المكتب وحست ان هو تعبان فجريت عليه وقالت له
مالك يا اسلام انت تعبان يا حبيبي ولا فيك حاجه
وكملت وهي بتحط ايديها على جبينه تشوف حرارته ايه لأن وشه محمر جدا وشهقت وقالت بصوت مخضوض
ايه ده ده انت حرارتك عاليه جدا وباين عليك داخل على دور سخونيه شديد
وفورا خرجت على بره وجابت طبق في ميه وخل وقماشه قطن وقعدت تعمل له كمادات وتدي له في علاجات موجوده عندهم على طول هي دايما مخليه صيدليه عندها صغيره في البيت حاطه فيها كل الاحتياطات اللازمه بتاعه البرد والاسعافات الاوليه
واتصلت على الدكتور وبلغته بحاله جوزها وكتب لها على حقن معينه واتصلت بالصيدليه وبعتتها لها دليفري وهي اللي بتدي له الحقن وفضلت جنبه طول الليل تعمل له كمادات وتعمل له حاجات سخنه لحد نوعا ما بقى كويس
فصحي الصبح وهو همدان وجسمه مكسر وبص عليها لقاها نايمه وساندة راسها على السرير ونومتها مش مظبوطه فصحاها
ياسمين ياسمين فوقي حبيبتي اعدلي نفسك ونامي كويس
قامت ياسمين مخضوضه وفورا بصت عليه وقالت له بقلق
حبيبي انت عامل ايه دلوقتي بقيت كويس ولا لا
قالتها وهي بتحسس على دماغه وبتشوف السخونيه عملت ايه
رد عليها بصوت تعبان ومرهق وقال لها
حاسس بتكسير في جسمي واني دايخ ومش على بعضي هو ايه اللي حصل امبارح
اتعدلت من مكانها ومسكت ايده وجاوبته
امبارح دخلت لك المكتب لقيتك ساند راسك على المكتب وسخن جدا عملت لك كمادات واتصلت على الدكتور وكتب لي على حقن وجبتها واديتها لك والحمد لله انت تحسنت شويه كثير عن امبارح بس لازم تقعد من الشغل يومين علشان البرد ما يقلبش بفيروس
طبطب على ايديها وقال لها وهو بيشكرها بعينيها
حبيبتي معلش تعبتك معايا وسهرتك طول الليل وهمدتك
انا كنت حاسس امبارح اصلا وانا في الشغل بدوخه وتعب بس ما حطتش في دماغي وتقريبا كده لما اكلت التورته قلبت معايا بسخونيه بس يلا الحمد لله قدر ولطف
قالت له وهي بتقوم من جنبه
طب يلا قوم خد لك شاور بقى دافي علشان خاطر جسمك فوق ويروق شويه عقبال محضر لك فطار علشان تاخد العلاج واعمل حسابك مش هتنزل الشغل اليومين دول خالص مش هسمح لك اصلا
قام من مكانه واتجه ناحيه الحمام لانه محتاج ياخذ الشاور ده جدا ورد عليها
انا اصلا تعبان ودايخ مش هقدر اسوق العربيه ولا اركز في الشغل فما تقلقيش يا حبيبتي هقعد النهارده بس مش اكثر من كده
قالت له وهي خارجه
باذن الله يا حبيبي ربنا هيشفيك اما النهارده يعدي على خير يحلها الحلال
ودخلت عملت الفطار ليه ولولادها وشافت امور بيتها عايزه ايه وكل
شويه تدخل تطمن عليه بحاجات سخنه وتقعد جنبه وتهتم بيه لابعد الحدود وفضل يومين على ده الحال
وكل ده والتانيه بتاكل في نفسها ومش على بعضها
علشان ما اكلمهاش خالص وبيرد على رسايلها بالقطارة
فقاعده مع نفسها وهي متغاظه ومفروسه وعماله تخطط وتكتك انها تعلن جوازها منه
وكفايه عليه سنتين بحالهم وهي مداريه
بس هي كانت مداريه لسبب في دماغها انها تحاول تلم من وراه فلوس وهدايا على قد ما تقدر علشان يوم ما
تفكر تعلن عن جوازها منه وتخيب معاها ويطلقها تكون خرجت مرضيه
وخلاص
هي تعبت من حوار الكتمان ده وهي شايفه ان حقها انها تبقى مراته في العلن وقدام الناس زيها زي مراته التانيه بالظبط فقالت لنفسها
هو انا هفضل كده طول عمري علاقتي مداريه معاه
↚
وحاسه ان انا دخيله عليهم وما ليش حق الظهور معاه في اي حته
ولا اني استغل حتى اسمه في اي مكان لما حد يضايقني كده كفايه قوي كتمان لحد النهارده بس هعمل ايه علشان اعرف مراته
ويا صابت يا خابت يعني يا نعيش عيشه فل يا ڼموت احنا الكل
وقعدت تخطط وترتب لحد ما اهتدت لفكره في دماغها وعزمت على انها تنفذها
لأنه بقى له يومين ما بيسالش فيها وهي طبعا ما تعرفش ان هو تعبان
وعدى كذا يوم على مرضه وربنا شفاه ورجع لشغله تاني ورانيا بتكلمه وبتتراسل معاه على طول لما هو عرفها ان هو تعبان بس برده مش هتتراجع عن قرارها انها تعرف مراته
وفي يوم ياسمين كانت قاعده مع ولادها بتذاكر لهم جالها رساله على الموبايل فتحتها ولما شافت اللي فيها اڼصدمت
وقرأت اللي مكتوب تحت الرساله اللي خلاها فتحت عينيها على وسعهم وفورا طلعت على اوضتها ولبست هدومها وقالت لاولادها خلي بالكم من نفسكم وما تخرجوش خالص انا رايحه مشوار بسيط وراجع على طول
وراحت على المطعم اللي جوزها واللي معاه موجودين فيه زي ما جالها في الرساله بالظبط واول ما روحت شافته هو وهي وهم قاعدين في غايه الانسجام حطت ايدها على بقها وكتمت شهقتها من المنظر اللي شافته واللي ما كانش يجي في مخيلاتها انها تشوفه
فورا راحت عليهم وربعت ايديها على صدرها وبصيت له بۏجع وقالت له
للدرجه دي كنت مقصره معاك علشان كده عوضت تقصيري مع دي وكانت بتشاور بايديها على رانيا وهي بتبص لها باحتقار
للدرجه دي انا وحشه في نظرك وما اهتمتش بيك كفايه علشان تروح تعوض الاهتمام ده مع اي واحده والسلام
كل ده وهو مصډوم انها عرفت وشافته بس اللي يطمنوا انها لحد دلوقتي ما تعرفش ان دي مراته
وكملت بنفس الۏجع والدمار وهي بتشاور على رانيا
رانيا طبعا جات لها الفرصه انها ترد على اهانتها واللي هي كانت متاكده انها هاتهنها علشان كده ما ردتش عليها وسابتها تكمل لحد ما توصل للنقطه اللي هي عايزاها وساعتها هي تنطلق وما يلومش عليها فردت عليها وهي بتبص لها باستفزاز
فوقي لنفسك يا حبيبتي انا زيي زيك بالضبط انا مراته
وهنا اڼصدم اسلام من رد رانيا اللي ما كانش متوقعه وحس خلاص ان المعبد اتهد على دماغه
وكل ده وياسمين كانت مفكره ان هو يعرفها في علاقه عابره وما
كانش يجي في مخيلتها ان هو يبقى متجوز عليها
واول ما دي قالت لها انها مراته الخبر نزل على راسها كا الصاعقة بالظبط وفضلت بصلهم هم الاثنين وهي مش مصدقه الغدر من ابو عيالها وشريكها واللي ما كانتش تتوقع ان حاجه زي دي تحصل في حياتها اصلا
ما قدرتش ترد على نظراتها الخبيثه وعلى شماتتها اللي
باينه في عينيها وراحت لفه وشها وخرجت من السكات من المكان پصدمه قلبها في حبيبها وجوزها وشريك عمرها وفورا روحت على بيتها
واول ما وصلت بيتها دخلت لقيت ولادها قاعدين وقعدت في الارض وعيطت واڼهارت بشده وكان منظرها يقطع القلب
وده كله ولادها قاعدين جنبها يحضنوا فيها ويطبطبوا عليها ويسالوها هي فيها ايه وهي في عالم ثاني خالص
لحد ما بصت حواليها على
بيتها المثالي اللي كانت محوطه عليه بايديها واسنانها علشان تشوف هي غلطت في
إيه او قصرت في ايه علشان يبقى ده الجزاء
وطبعا جوزها كان قايم ماشي وراها لكن رانيا مسكته من دراعه وقالت له
على فين يا حبيبي سيبها دلوقتي هي مڼهاره من الخبر ومش هتلاقي اللي يسرك منها فسيبها لحد ما تهدى خالص وبعدين روح لها طيب خاطرها بكلمتين وبس
شد ايده منها پعنف وبص عليها وقال لها
انتي تسكتي خالص كله بسببك
ازاي تقولي لها ان احنا متجوزين وتكشفي عن جوازنا
↚
وانا متفق معاكي من قبل ما نتجوز ان جوازنا هيفضل في السر
لكن خلفتي الوعد والاتفاق ليه عملت كده وليه قلت لها
اتكلمت وهي بص له وبتتصعبن عليه وقالت بتمثيل هي مبدعه فيه
يعني انت عايزها تشكك في اخلاقي وان انا من البنات اللي مشياها عوج واسيبها تهين فيا وما اردش عليها
مش كفايه ان انت سكت على اهانتي وعلى چرح كرامتي وانا مراتك زيي زيها بالظبط
سكت وما ردش عليها وقعد يفكر هيعمل ايه وهيتصرف مع مراته ازاي بعد ما المستور انكشف وكل شيء بقى واضح
وفي الاخر اهتدى لنصيحه رانيا انه ما يروحش وراها لانها مڼهاره حاليا واكيد هتطلب الطلاق وهو مستحيل يطلقها
وسابها كذا يوم والتانيه بتهتم بيه على الاخر على غير طبيعتها علشان خاطر ما يسيبهاش وبتحاول باقصى جهدها انها تدلع عليه قال كده يعني بتنسيه
وجه اليوم اللي خلاص قرر ان هو يروح لها ويواجهها ويحل المشكله لان المواجهه كده كده هتحصل
فراح بيته وجه يفتح بالمفتاح اللي معاه الباب ما رضيش يتفتح استغرب جدا ورن الجرس وفتحت له واول ما شافته قدامها ربعت ايديها على صدرها واديته ظهرها وقالت له
افندم عايز ايه وايه اللي جايبك هنا
دخل اسلام وقفل الباب وراه ورد عليها
ايه الكلام اللي انت بتقوليه ده ياسمين انا داخل بيتي ولاولادي ولا انتي خلاص نفتيني من حياتك
بصت له بۏجع والدموع اتجمعت في عينيها وردت عليه
انا برده اللي خرجتك من حياتي !
انا برده اللي ډمرت البيت !
انا برده اللي غلطت الغلطه اللي لا تغتفر !
مشي وراح وقف قدامها وجه يمسك ايديها راحت شده ايديها فورا وقالت له بتحذير
اوعاك تلمسني او ايدك تتحط عليا احنا خلاص هنطلق وكل واحد هيروح لحاله واعمل حسابك علشان ما تتحايلش وتتكلم كلام ملهوش لازمه ده قراري وانا خلاص اخذته
رد عليها وهو مصډوم
طلاق ! طلاق مره واحده يا ياسمين ازاي دماغك راحت لكده وازاي تفكري ان انا ممكن اسيبك إنتي والولاد
جاوبته بكل قوه وقالت له
انا قلت لك ما تبررش ده قراري ولا رجعة
فيه
و زي ما انت كان ليك حريه الاختيار ان انت تتجوز عليا انا برده لي حريه الاختيار اني اوافق واكمل او ما اكملش ومش انا اللي يبقى معاها شريك في جوزها
ومش انا اللي تعدي اللي عرفته وصدمها وقهرها وجرحها بالسهوله دي
فوفر عليا وعلى نفسك الحوارات دي علشان خاطر الكلام ما منوش فايده
اتنرفز جدا من كلامها وسابها وخرج وهو في دماغه ان هو مش هيطلقها
وهيسيبها تهدى شويه وهيرجع تاني
وبعد حد خد هدومه من
البيت ونقل حاجته كلها هناك عند مراته التانيه وده اللي قهر ياسمين اكتر واكتر بس هي خلاص قررت انها مش هتكمل معاها فمش هتعصب نفسها ولا تزعل على اللي ما يستاهلش
واول طبعا ما نقل لحاجته عند رانيا حست بانتصار وانها كسبت الجوله الاولى
وعدى اليوم وهو متضايق ومخڼوق من رفض ياسمين ونام
علشان خاطر يقدر يشوف شغله اللي مهمل فيه بقى له كذا يوم
وصحي تاني يوم الصبح
علشان يروح شغله طبعا لقى رانيا نايمه زي ما هي فدخل اخذ شاور وخرج لقاها برده نايمه زي ما هي فراح عليها وصحاها وقال لها
رانيا قومي جهزي لي لبسي والفطار عقبال ما اعمل مكالمه تليفون واخرج علشان خاطر عندي شغل مستعجل
ودخل
↚
يعمل المكالمه واخذ يجي ربع ساعه ورجع تاني لقاها نايمه زي ما هي وما اتحركتش من مكانها نفخ بوشه ولبس هدومه ومشي راح على شغله من غير فطار
وكل يوم على هذا الحال لا بيفطر قبل ما ينزل الشغل ولا بيرجع يلاقي غداء جاهز ودائما البيت مبهدل والدنيا مش مظبوطه وعايشين على الدليفري
لحد ما في يوم كان عنده عشاء عمل فجه يدور على هدومه لقى الهدوم كلها وسخه وريحتها مش نظيفه تقريبا كده هي ما غسلتلوش اي هدوم
راح عليها پغضب وقال لها
انت يا ست هانم يا اللي مش في دماغك المزبله اللي احنا عايشين فيها هدومي كلها وسخه وما اتغسلتش والشرابات كل شراب في حته وبقيت حاسس ان انا ولا عارف اكل ولا اشرب ولا اعيش
بصيت له بلا مبالاه وقالت له
يا بيبي اللي مزهقك كده ومخليك تعلي صوتك عليا ومحمر لي عينيك هو انت جايبني هنا الخدامه اللي تغسل لك وتطبخ لك وتلبسك
اڼصدم من ردها وقال لها
هي اللي تراعي بيتها وتشوف اللي بيحتاجه وملتزماته تبقى خدامه في وجهه نظرك
جاوبته بزهق وملل
من الاخر كده يا اسلام انت تشوف لي خدامه تساعدني هنا في شغل البيت لان انا مش واخده على الحاجات دي وبالاخص ما ليش فيها
وبالنسبه للهدوم واديها الدراي كلين وهم هيجيبوها مغسوله ومكويه انا ما ليش في امور الغسيل والطبيخ والحاجات دي وانت عارف كده كويس قوي
لسه هيرد عليها لقى موبايله رن برقم ابنه فورا رد عليه وقال له
حبيب بابي ازيك يا هادي عامل ايه واحشني خالص يا حبيبي
رد عليه هادي وهو زعلان
انا لو وحشتك يا بابا كنت جيت سالت عليا وشفتني انت بقالك اسبوع بعيد عننا وما شفنكش انا عندي تدريب النهارده في النادي ونفسي انت اللي تيجي معايا
حس بۏجع في قلبه من كلام ابنه ورد عليه على طول
↚
معلش يا حبيبي كان عندي شغل كتير متعطل قول لي هو ميعاد التدريب امتى عشان هاجي معاك
جاوبه هادي بفرحه وهو بيتنطط
التدريب كمان ساعه يا بابي انا خلاص قربت اخلص الهوم ورك وماما هتلبسني وهستناك
طمنوا اسلام ان هو هيجي له كمان
ساعه وقفلوا مع بعض وراح هادي لوالدته علشان يستاذنها ان باباه هو اللي هياخده للتمرين علشان هو وحشه ونفسه يقضي وقت معاه
ووافقت طبعا ياسمين لان ولادها ما لهاش علاقه باللي حصل بينها وبين جوزها وهي مش عايزه تدمر نفسيتهم هي اهم حاجه عندها في الدنيا
وجه اسلام واخد هادي للتدريب وراح معاه
واستناه لما اخلص التدريب وهم مروحين قال له
تعالى بقى يا حبيب قلبي اعزمك على غدا بره ونتغدى مع بعض انا وانت
رد
عليه ابنه بسرعه وبحماس
معلش يا بابي مش هقدر اجي معاك مامي عامله ورق العنب اللي انا بحبه في الطاجن وانا بصراحه نفسي اكل منه وما اكلش اكل من بره
زعل جدا اسلام من جواه وبص لابنه وقال له
بقول لك ايه يا هادي هو انت مش ممكن تجيب لي طبق من ورق العنب اللي ماما عاملاه علشان واحشني جدا
جاوبه هادي
حاضر يا
بابي من عيني طبعا هجيب لك
وصل هادي البيت هو وباباه وفضل مستني في العربيه بره وبعد
دقائق هادي خارج له بعلبه مغلفه ومليانه ورق عنب
اخذ منه وداها عند بقه وشم ريحتها واستمتع جدا لان دي اكلته المفضله وياسمين كانت بتعملها بحرفيه
وهو لسه في العربيه بص عليهم من الشباك بتاع الفيلا لقاها واخده اولادها في حضنها وبتهزر معاهم وبتجمعهم على الاكل
حس من جواه انه غلط غلطه شنيعه في حق الملاك اللي كان متجوزه وقعد يفتكر مع نفسه عيد الميلاد اللي كانت عامله له والليله اللي سهرتها جنبه وهو تعبان ومريض بتراعيه
وابتسامتها وحضنها اللي كانت كل يوم قبل ما ينزل الشغل تديه له ونظافتها وترتيبها واهتمامها بكل صغيره وكبيره بتفاصيل حياته
وبص لعيلته الصغيره والدموع اتجمعت في عينيه من اللي عمله في نفسه لمجرد شكل خارجي اغراه ولكن لما تعمق في التفاصيل حس ان الاڠراء طلع فالصوا واننا ما نحكمش على الحاجه من لمعتها واننا ما نبدلش الغالي بالرخيص علشان خاطر الخساره ما تهدمش اللي اتبنى في سنين
رجع على مكتبه نام فيه وما قدرش يروح لرانيا واللي خلاص قرر ان هو يطلقها من اسبوع واحد بس عاشه ليل ونهار معاها مش مجرد ساعات كان بيروح يقضيها مفكر ان هو كان كده في الجنه
وتاني يوم طلق رانيا وبعت لها ورقه طلاقها واللي اول ما شافتها اڼصدمت وما توقعتش ان ممكن يعمل كده
وراح على بيته وضړب الجرس وكالعاده اميره البيت هي اللي فتحت الباب واللي اول ما شافها حس ان روحه رجعت له
↚
وفورا اخذها اخذها في حضنه وقال لها
انا اسف يا حبيبتي سامحيني وما تسيبنيش انت لو سبتيني انا هضيع حقك على قلبي يا روح قلبي
ولأول مره في حياته دموعه تنزل وهو في حضنها والدموع دي زلزلتها من جواها وحسستها انه فعلا راجع ندمان
بس تماسكت وحاولت ما تضعفش وقالت له
خلاص فات أوان الأسف يا اسلام واللي انكسر ما بيتصلحش وانت ما كسرتنيش انت ډبحتني ودست عليا بالجامد قوي
بص اسلام جوه عينيها وحاول يستعطفها
لا يا ياسمين إنتي طول عمرك قلبك طيب وكبير وهتسامحيني على الغلطه الكبيره اللي انا معترف بيها واوعدك انها مش هتتكرر تاني وان انا صلحتها وطلقتها ورجعت لك يا اصيله
حست بۏجع من جواها وردت عليه
اديني سبب واحد خليك تتجوز عليا وتجرحني الچرح الكبير ده
اديني تقصير واحد قصرته في حقك وفي حق بيتي وفي حق ولادي يخليك تقهر قلبي بالشكل ده
انا بجد اټدمرت
مش هقدر اكمل معاك ولا اثق فيك بعد كده انا اديتك كل حاجه وما اخذتش منك غير الضربه القاضيه
نزل اسلام على رجليها يبوسها علشان تسامحه وقبل ما يوصل لرجليها بعدت فورا لانها ما ترضلهوش الاهانه دي مهما كان ابو ولادها ومش بس كده ده حبيبها وحبيب عمرها
وقالت له بدموع
انت سبتني اتوجع لوحدي واداوي الچرح لوحدي وما هانش عليك تاخدني في حضنك وتعوضني عن چرحك ليا وقضيت معاها ايامك اللي فاتت وسبتني انزف لوحدي
ما
تتصورش كم الزعل والتعب
والقهره من اهمالك فيا وانت سايبني لمجرد اني قلت لك ابعد عني واني هتطلق وما حاولتش تتحايل وسبتيني لۏجعي ولچرح قلبي ينهو على اللي باقي ما بينا
راح عليها جري وشدها لحضنه وهو ماسك فيه بايديه وسنانه وقال لها بدموع شديده
لا ياسمين إنتي مش هتسيبيني علشان خاطر انتي سيبانك ليا معناه مۏتي
انا راجع لك ندمان ومعترف بالذنب والاجرام في حقك وطالب
منك العفو والسماح
وصدقيني عهد عليا لحد ما اموت ما فيش غيرك ولا قبلك ولا بعدك يا كل عمري
حاولت تفلت من حضنه لكن ما قدرتش لانه كان ماسك فيها جدا ومش عايز يسيبها وما كانش قدامها غير انها ټعيط بحرقه على اللي عمله فيها
بس ياسمين عاقله جدا فوق الحدود وقررت انها ما تهدمش بيتها ولا تدمر نفسيه اولادها ببعد ابوهم عنهم وشافت انه طالما راجع معتذر وندمان وصلح الغلط هي هتتنازل وهتكمل معاه علشان لازم
المركب تمشي
كل دمعة نزلتها من عينيها كانت بتقطع في قلبه وبتكويه وراح ماسك وشها بين ايديه وباسها من راسها وقال لها
حقك عليا بسبب دموعك اللي نزلت بسببي
حقك عليا على الليالي اللي قضيتيها مقهوره بسببي
حقك عليا على غلطتي اللي كانت هتدمرني وهتدمرك وهتدمر اولادنا
وكمل وهو بيبرر لها
وعايزة اقول لك على حاجه انتي عمرك ما قصرتي معايا ولا عمرك اهملتي في حقي ولا عمري شفت منك الا كل الخير والحب والحنان والقلب الكبير
العيب مني انا انا اللي طاوعت الشيطان وجريت وراه
الذنب ذنب انا وانا اللي لازم أصلحه
ومسك ايديها الاثنين وباسهم وفي كل بوسه باعتذار وندم
وسامحته ياسمين ووافقت انها ترجع تعيش معاه ووثقت فيه علشان خاطر ولادها وبيتها ما يتهدوش وسامحت اسلام بقلبها الكبير قلبها الحنين اللي دايما مليان بالخير وما بيعرفش يجرح وما بيعرفش يزعل وما بيعرفش يقسى
ساعات بناخد قرارات في وقت غلط علشان خاطر كرامتنا بس بتكون اه حفظت كرامتنا لكن ضيعت حاجات تانيه قصادها فلازم حبه تنازل من كل الاطراف علشان خاطر الحياه تستمر وطالما الأمل موجود والاعتذار من المخطئ متوفر يبقى لازم المقابل يبقى مقبول
وتوتة توتة خلصت الحدوته
انتهى الاسكريبت
التعليقات