التخطي إلى المحتوى

أمجد دخل الحمام بسرعة، كان البخار مليان المكان، وسارة مرمية على الأرض بحالة ضعف شديد. عيونه اتسعت من الصدمة، لكن بسرعة قدر يلم نفسه وخلع البشكير اللي كان على شماعة الباب وغطاها بيه.

قرب منها ومسح بخفة على وشها، قال بقلق:

ساره فوقي ! متخافيش هتكوني كويسه ؟.

سارة كانت بتنهج بصعوبة، عينيها بتفتح وتقفل ببطء. أمجد شالها بخفة، خرج بيها برا الحمام وحطها على السرير.

جابلها مياه وحاول يصحيها، ولما بدأت تستوعب الوضع، أول حاجة عملتها إنها بعدت نفسها عنه وقالت بصوت ضعيف: انت جيت هنا ازاي.! 

كانت صوتها شبه بطئ حاولت تسيطر علي تعبها وتبعد عنه بس امجد وقفها عن الحركه وقالها بهدوء اهدي يا ساره مش هعملك حاجه أنا كنت بحاول الحقك ويشاء القدر لحقتك .. ساره بصوت ضعيف : متشكرا أنا كويسه تقدر ترجع لمكانك اطمن .. امجد اتنهد بقله الحيله: مصممه يا ساره علي موقفك نفسي تعرفي ان أنا اتغيرت وعايزك وكل اللي بعمله ده عشانك وعشان تبقي في حض،ني زي الاول ساره أنا لو عايز غرض منك زي ماانتي فاكره كنت نفذت من زمان إنما أنا والله بحبك وعايزك نفسي تفهميني أنا قلبي كل يوم يصرخ عشانك وتفكيري فيكي مش بيروح عارف ان أنا غلطت وو

قطـ،عته ساره بحده خفيفه : 

ارجوك أنا مش قادره اسمع حاجه أنا عايزه انام عشان تعبانه.. امجد بص عليها بحزن: بس انا مقدرش اسيبك كدا لوحدك انتي مراتي يا ساره استحاله اذيكي بطلي دماغك دي شويه ..ساره بااعتراض: امجد بعد اذنك امشي اديني مساحتي أنا كويسه … امجد بجمود واضح : لا بقولك أنا كلمتي تمشي عليكي أنا جوزك سابها وراح فتح الدولاب جبلها طقم يدفيها وهدوم داخليه قرب منها وكان عايز يخلع البشكير بس ساره اتكسفت وقالت بضيق أنا هلبس اتفضل يا امجد .. امجد تابع بهدوء : خلاص يا ساره هساعدك سيبي نفسك شويه ده انا حتي مش غريب اني اشوفك اول مره ده أنا  حافظك … ساره بضيق : امجد اتفضل برا كفايه كدا لو سمحتي !

كانت متشبسه علي موقفها لحد لما هو طلع برا الاوضه بهدوء ساره قعدت متحيره ما بين الخوف والغضب والصدق …

عند سليم كان قاعد علي مكتبه وندمان ندم لدرجه انه بيانب في ضميره بسبب نهي اللي راحت منه بقا وحيد كل واحد راح في حاله بعد ما أطلقه مش عارف هو عايز يرجعلها عشان بيحبها ولا عشان بيتعاطف معاها جواه مشاعر متلخبطه مش عارف يحدد احتياجه بس قلبه مع ساره رغم أن نهي سابته وده زود الفرصه في محاوله مع ساره عايز يقضي حياته معاها وطبعا بعد محاولات كتيره مع نهي أنها ترجعله بس قفلت صفحته من ناحيتها ..سليم استرجع نفسه والعقله وقرر تاني يدور علي ساره لأن خلاص قلبه أعلن حبه ليها وده من زمان بس كان شايل الفكره دي من دماغه لأنها كانت بنسباله صغيره هو محبش نهي حب وجودها واحترم العشره اللي ما بينهم بس إنما قلبه اشتغل مع ساره خصوصا مع ظهورها اللي اقتحمت حياته….

عند اسر دايما كان بيزور فريده علي طول وكل يوم حبه بيزيد عن اللي قبله وده خلي فريده تضايق من تصرفاته لأن ده مكان شغل وده هياثر علي سمعتها وشغلها 

فريده بضيق: أسر ده مكان شغل ومينفعش اللي بتعمله ده هتعملي مشاكل ..

أسر بحب : هعمل اى نفسي هي اللي بتجيلك وقلبي هو اللي بيحركها وعقلي هو اللي بيرسملهم يعني انا مليش ذنب ..’

فريده بزهق وضيق: احنا بدأنا نستظرف حلو أسر انت فاكر الشويتين اللي بتعملهم دول هياثره علي مشاعري انت مش فارقلي ولا هعرف احبك ومش مستعده للكلام ده وبعد اذنك كفايه رجلك تيجي هنا كتير ..أنا ماشيه جت تمشي مسك دراعها وقربها منه و الهوا السخن كان بيحرـق في وشها وبص في عيونها بحب وشوق : هو انتي لي بتكرهيني اوي كدا طب ما تجربي تسبيلي نفسك وانا والله هنسيكي عن اى حاجه ضرـت بمشاعرك وقلبك صدقيني لو ليكي ماضي مع حد فانا العلاج بتاعك أنا اللي هون علي وجعك وكسـ.رك جربيني هديكي كل الحب والأمان هقدرك واحسسك بالأمان..وكل ده فريده كانت باصه عليه بخوف وتوتر كانت بتترعش في أيده أسر طبع شفا،يفه علي شفا،يفه بشوق وحنيه ورغبه وهي استجابت معاه لأن حست براحه نفسيه بمجرد قربه ليها بس استوعب ودفعته و أعصابها اشتعلت كف نزل علي وشه سمعه صوت الطرقعه أسر مسك وشه بنرفزه وجز علي سنانه بعن،ف وبرقلها بغضب فريده خافت ودموعها نزلت واتكلمت بصوت مرتجف وقالت انسان حقيـ.ر مش عايزه اشوف وشك تاني جريت بسرعه من قدامه قبل ما يديها رد فعل مش هيعجبها بس أسر جري وراها بسرعه وهي دخلت الاسانسير لسه الباب هيقفل دخل معاها وفريده انكمشت في نفسها من الرعب أسر دفعها لآخر الاسانسير ورفع ايديها الاتنين فوق وحواطها من جميع النواحي وشه كان في وشها جامد بص في عيونها بغضب وقال انتي قد الضرـبه دي كل ده عشان عبرت بمشاعري وان بحبك بجد ضغط علي أيديها الاتنين لدرجه انها اتوجعت وصوت عياطها سمع قلبه وضعف غضبه فريده اتكلمت بعياط ابو،س ايدك يا أسر انت بتوجعني سبني في الوقت ده الأسانسير كان بيهتز، والضوء بينطفى ويشتغل، وفريدة كانت بتترعش من الخوف. أسر بص عليها، وشاف الرعب في عينيها. فجأة، اتحول غضبه لحنية، وهدى من نبرته.

فريده بصوت مرتجف : أنا مش عارفه اتنفس أنا بخاف اتكلمت بصوت عالي يا ناس الحقونا كانت بتتحرك لا إراديا أسر حاول يهديها وحركات شفا،يفه ثابته : اهدي متخافيش بصي في عيوني واتنفسي كويس ركزي معايا مفيش حاجه 

إيدها كانت بتترعش، ومسكت فيه بكل قوتها. الأسانسير وقف فجأة، وكل حاجة بقت في ظلام دامس. فريدة بدأت تتنفس بسرعة، أقرب للاختناق.

أسر بحزم : فريده لا ! بصيلي اتنفسي معايا واحد اتنين كدا 

فريده صوتها كان بيقط،ع : مش مش قادره !. 

حضـ.نها أسر بشويش وحنيه وكان بيمسح ايده علي شعرها حست فريده بدف وامان في حضـ،نه أما أسر كان مركز مع كل دقه في قلبها وكل نفضه بتوصل لصدـره بخوف 

أسر مسح علي ضهرها بحنان : ششش خلاص عارفه يا فريده أنا عمري ما هلاقي حد زيك في حنيتك ولا في طيبتك انتي نادرا يا فريده مشوفتش في اخلاقك بجد أنا اسف اني بتحشر في حياتك بس هعمل اى قلبي اختارك انتي ارتاح معاكي انتي خدتي قلبي بايدك وانتي مش قاصده انتي فتحتي قلبي وهو كان مقفول بمفتاح دخلتي في وشغلتيه كان عايش في ضلمه ولما ظهرتي الاضواء كلها فتحت بحبك اوي فريده كل ده كانت سمعاه ونسيت خوفها قلبها دق بشغف من كلامه كانت حضناه كانت محتاجه الحنيه دي من زمان اوي ودلوقتي بتشبع منه ويارب افضل في حضـ.نه كدا كتير قالت بصوت واطي مسمع قلبه بس خليك جنبي مسبنيش محتاجاك يا أسر .. الاسانسير اشتغل والنور فتح اخيرا الناس اتلمت عليهم فريده اتحرجت وبعدت عنه وخدت نفس بانتظام وبصت في عيونه ببراءة: شكرا يا أسر عن اذنك مشيت من قدامه أسر ضحك بحب وهو باصص علي الارض لقي انسيال بتاعها خده وجري علي طول عشان يلحقها بس جريت في العربيه أسر حطه في جيبه وكمل طريقه…

بعد عده ايام ساره سارة كانت عندها حفل توقيع كتابها الجديد في معرض الكتاب الدولي. الكتاب حقق نجاح كبير، والنقاد والجمهور أشادوا بيه. أثناء الحفل، واحد من أشهر النقاد الأدبيين، واسمه مثلاً “زين النجار”، أعلن إن سارة فازت بجائزة “أفضل رواية اجتماعية” للسنة دي.

لما زين دعاها للمسرح، سارة طلعت بابتسامة خجولة، والتصفيق كان عالي جدًا. شادي سلمها درع التكريم وقال لها قدام الجمهور والميكروفونات:

“سارة، مش بس روايتك كانت رائعة، لكن كمان أسلوبك في طرح القضايا الاجتماعية كان مؤثر ومختلف. أنا شخصيًا من أشد المعجبين بكتابتك”.

سارة اتأثرت بالكلام وشكرته بلطف، وبعدها طلب منها تتصور معاه للتوثيق الإعلامي. زين قرب منها عشان الصورة، ووضع إيده بخفة على كتفها بابتسامة ودودة. 

لما صورها نزلت علي سوشيال ميديا امجد اتنرفز من الصور لما شاف ايد راجل علي كتفها ده خلاه يغلي من جواه من الغيره لما ساره رجعت وهو امجد مستني قدام الباب واجهها بصوت حاد : اى الصور دي يا هانم يا محترمه ومين اللي واقف جنبك ده، وبيلمسك بكل بجاحه وانتي عادي كدا مفيش حياء ولا حدود خالص ..!

ساره ردت ببرود وجديه : مبدئيا هو ملمسنيش كانت نيته كويسه و واقف جنبي عادي وانا عارفه اوقف حدودي فين وبعدين انت مالك اصلا أنا حرا اللي يريحني اعمله .”

كلامها دخل زي السم في قلبه خلاه يتعصب وشدت ع غضبه اكتر مسك من دراعها وقال بعيون كلها شرار : انتي حرا لو انتي مش علي ذمتي و مش بنت عمي وغريبه من طين مختلف وقدام الكل مراتي عايزه الناس تقول عليا اى دلدول ملهوش حكم علي مراته اللي منزله صورها علي النت وبتتعامل مع رجاله أنا استحاله اقبل بالمهزله دي وهضر بسمعه العيله احنا لينا البنات تقعد في البيت مش تتصرمح مع الرجاله وتشتغل في شويه تفاهات..ساره شدت دراعها منه بغضب: انت مالك أنا عيلتي دي نسيتها وانت كمان معرفش ظهرت في حياتي لي انا كنت عايشه مرتاحه بعيد عن مشاكلكوا وخناقتكم أنا بكرهكوا كلكوا وانت أولهم طلقني بقا ياأخي .. امجد بحزم : مفيش طلاق وكلمتي هتمشي عليكي من هنا ورايح وتبعدي عن الزـفت ده وخشي يلا الاوضه عندي أنا عايز اقضي احتياجاتي انتي بعدتي كتير عني..ساره باستغراب: يعني اى !! 

امجد ببرود : يعني اللي تعرفيه عايز حقوقي منك انتي وحشتيني وعايزك واكيد مش هتمنعيني عن حقوقي الشرعية”

ساره ببجاحه : ده في الاحلام يا حبيبي انت لا يمكن تلسمني طول ماانا مش طيقاك ومش عايزاك بطل بقا شغل التحكم ده انا زهقت وبعدين سابته ودخلت الاوضه بتاعتها ..

عدي يومين وأسر بيروح المستشفي ومستغرب اختفاء فريده سال عنها وقاله أن هي مجتش ومنعرفش السبب اى حاولنا نوصلها معرفناش ..أسر قلق من جواه وقلبه بدأ يتسرع من الخوف خد العنوان منهم وراحلها علي حسب العنوان سال الغفير اللي واقف قدام البيت ..

أسر باستفهام :هو ده بيت علي عباس !! 

الغفير هز رأسه : ايوه يا بيه تومرني بحاجه ..”

أسر بجديه: عايزه اعرف في اني دور بظبط..الغفير قاله وأسر طلع لفوق خبط عليهم سمع صوت شهقتها فتح راجل غريب وقال بجمود خير في حاجه!! 

أسر كان مركز مع صوتها بوضوح وتركيز كل صوت منها بتغرـز في قلبه بالناـر والسهم ومش فاهم هي بتعيط كدا لي بس حاسس ان هي بتستغيث بروحها الراجل قطـع تركيزه بسخريه : في حاجه عايز ايه يا باشا ..

أسر بتنبيه : هي فين دكتوره فريده عاوزها بخصوص الشغل.. سمع صوتها تاني كانها بتستنجد باسمه هو 

كلمه ببرود : دكتوره فريده مش هتشتغل تاني قفلت سكتها عن اذنك لسه هيقفل الباب أسر دفعه وزقه بعنـ.ف ودخل بكل جسمه وغرور وقال بصوت جهوري : فريده!” انتي فين 

 زعق في الراجل وقال بصوت متعصب: هو انت داخل ملاهي انت عبيـ.ط اخرج من هنا والا هطلب البوليس”

أسر مسمعش كلامه وكان بيدور عليها بجنو،ن الراجل مسكه وضرـبه علي وشه أسر غضب جامد وضرـبه علي وشه كتير وبعدين سابه علي الارض وهو بينهج دخل الاوضه علي فريده شافها مربوطه علي السرير وجسمها عاـري مش لابسه غير الهدوم الداخليه وفي كل حته فيها كدمات مزرقه و وشها بهتان وتحت عيونها اسوـد وشها متبهدل وشعرها أسر اتصدم جامد وعنيه برقت جامد عليها لأنها كانت صوتها ضعيف وهي بتكلمه أسر قرب منها بحزن عليها وعلي حالها جابلها غطا وخفي جسمها وفريده فوهت بضعف وعياط اغتصـ.بني كتير اوي يا أسر مش قادره اتصدم أسر من كلامها وقال اغتصـ.بك!!!؟؟؟

أما ساره كانت قاعده علي السرير بتاعها جالها رساله علي الاكونت بتاعها وقايل وحشتيني يا ساره أنا سليم انتي فين أنا قلقان عليكي اوي أنا عرفت مكانك أنا جاي حالا اتصدمت ساره من رسالته وقلبها وقع في رجليها وووو

رايكم اى اخلي سليم يرجعلها وتسيب امجد ولا الشخصيه الجديده تظهر زين النجار رأيكم يهمني عايزه تفاعل بقا

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *