التخطي إلى المحتوى

رواية أسيرة عشقه الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم شهد السيد

رواية أسيرة عشقه الجزء التاسع والعشرون

رواية أسيرة عشقه البارت التاسع والعشرون

أسيرة عشقه

رواية أسيرة عشقه الحلقة التاسعة والعشرون

فلاش باك.
تنظر له بشرود وهو يسير بالحديقه حولهم يتحدث بالهاتف إبتسمت عندما وجدته يضحك بشده ليخترق اذنيها أسم انثي.
وجدت نفسها تنهض مقتربه منه تقف خلفه.
أنهي مكالمته ليلتفت ليجدها خلفه اختفت ابتسامته تدريجياً وهم بالسير ليتخطاها لتهتف بضيق شديد ظهر بصوتها: ناهد بتضحك أوي كده.
نظر لها حمزه بطرف عينه ولم يعقب
وذهب يجلس بجانب حسن المنشغل بالهاتف وعادت شذي تجلس بجوار ريناد الفاصله بينها وبين لبني.
نظرت لبني للاربعه بتدقيق ومالت للأمام قائله لشذي وريناد: انا شايفه أن النهارده صباحيه كل واحده فيكم وما شاء الله كل واحده مكلمتش جوزها ربع كلمه من ساعة ما نزلتوا.
تصنعت شذي عدم السمع واظهرت انشغالها بالكعك الذي أمامها لتهتف لبني بحده: شذي.
رفعت شذي رأسها قائله ببراءة مزيفه: هاا بتقولي حاجه يا لولو.
رفعت لبني حاجبها بتوعد قائله:والله طيب ورايا علي جوه أنتو الإتنين.
ما أن انهت جملتها حتي نهض حسن وحمزه لتهتف لبني بابتسامه هادئه:رايحين فين.
ليهتف حسن بهدوء:رايحين مشوار بسرعة وجايين سلام.
وغادر الإثنين وقبل صعودهم للسياره خرج علي من المرحاض ورأهم ركض يهتف بأسم حسن.
حمله حسن ليهتف علي بتساؤل:رايح فين انتَ وأبيه حمزه إحنا لسه ملعبناش بلايثتيشن.
لمعت برأس حسن فكرة مجنونة ليهتف بابتسامه وديعه:رايحين مشوار بسرعة وجايين ياحبيبي.
ليهتف علي سريعاً بحماس:خدوني معاكم.
نظر حسن لحمزه ثم لـ علي بأسف مزيف قائل:مش هينفع ياعلوش عشان إحنا رايحين عند واحده كبيره إسمها ناهد ومينفعش اطفال يجوا.
اتسعت عين حمزه قائل بزهول:يخربيتك انتَ بتقول للواد أي ل..
قاطعه حسن وهو يقبل علي ويضعه علي الارض قائل:هجبلك حاجات حلوه كتير وانا جاي سلام.
وصعد للسياره سريعاً ينظر لـ علي وهو يركض نحو والدته التفت لحمزه المزهول قائل بحماس:أخلص أركب.
صعد حمزه قائل بغضب طفيف:انتَ اتجننت ياحسن بتقول للواد أي اهو لو قال قدامهم منظرنا هيبقي أي دلوقتي ده كلام يتقال.
ليهتف حسن بثقه وحماس:ما أنا عاوزه يقول.
نظر له حمزه وهو يرفع حاجبه باستنكار ليهتف حسن سريعاً عندما رأي ريناد تنظر نحو السياره:اطلع بسرعه بس وانا هفهمك.
أدار حمزه المحرك وهو يسب حسن بكل ما عرفه يوماً.
ذهب علي وجلس على المقعد والحزن بادي عليه.
لتهتف ريناد باستغراب:مالك ياحبيبي.
رد علي بحزن شديد:بابا حسن وأبيه حمزه مخدونيش معاهم.
داعبت شذي خصلاته الطويله قائل بمرح:بابا حسن وأبيه حمزه رايحين الشغل وجايين.
ليهتف علي باندفاع طفولي:لأ مش رايحين الثغل دول رايحين عند طنط ناهد ومينفعث عيال ثغيره تروح عند طنط ناهد
صرخ ريناد وشذي بذات الوقت قائلين:رايحين فييين.
أسبل علي عينه ببراءه قائل:طنط نااهد.
كورت ريناد قبضه يدها قائله بغضب انثاوي حارق:بقا كده ياحسن بتخوني ومن تاني يوم وحياة أمي لطين عشتك بس لما ترجع.
بينما بكت شذي قائله بغضب:وحمزه اسأله مين ناهد ميردش عليا شكل ناهد دي حلوه اوي وواخده توكيل علي العيله.
انحنت لبني تلتقط حذائها بحركه اموميه خالصه:ماهو كل واحده فيكم قاعده ضاربه بوزها شبرين وشكلكم منكدين عليهم من امبارح يبقي ليهم حق يرحوا لناهد.
نهضت شذي وخلفها ريناد سريعاً..لتهتف شذي بدفاع عن نفسها:وأنا عملت أي والله معملت حاجه هو اللي مش بيكلمني من غير سبب.
نهضت لبني قائله بتوعد:والله ياكدابه ياكداابه ده الراجل ليه الجنه انو مستحملك امبارح المأذون يقول إسمه تقعدي تضحكي ليه ابوه اسمه ميرفت.
ضحكت شذي وهي تمسح دموعها قائله:أعمل أي طيب حاولت أمسك ضحكي معرفتش.
وضعت لبني يدها بخصرها تنظر لـ ريناد بحسره قائله:وانتِ هببتي أي مع حسن.
غبثت ريناد بخصلاتها قائله بحرج:بصراحه نكدت عليه.
وضعت لبني يدها علي رأسها تندب حظها العثر وتربيتها التي وقعت أرضاً بهؤلاء الاغبيه.
ضربت شذي الأرض بقدمها بتزمر:وبعدين يعني إحنا هنفضل ساكتين لأ أنا هروحله.
اشارت لها لبني بالاقتراب قائله:على جوه بسرعة.
ادخلتهم لغرفة ريناد السابقه تفتح خزانة الملابس قائله:اللي هقوله يتعمل سامعين.
اومأ الإثنين بالطاعه.
بعد ساعتين
نزل الإثنين من السياره ليجدوا المنزل هادء.
وضع حسن باقه الورود على كتفه قائل بتساؤل:هما ناموا ولا قافلين النوم عشان ندخل ف يضربونا بحاجه على دماغنا يموتونا.
معن حمزه النظر بالاعلى ليري الاضاءة ليهتف برفض:لأ صاحيين،انتَ ماسك البوكيه كده ليه هو ربطه جرجير ناهد قالتلك أمسكه عدل بقالها نص ساعه بتعلم فيك.
اتسعت عين حسن قائل:صح ناهد احنا نسينا الواد ف العربية
زفر حمزه بضيق يضع باقه الورد الممسك بها علي السياره وتوجهه يفتح الباب الخلفي ليظهر جسد ليس بالضئيل ممدد على المقعد.
سحبه حمزه يحمله علي ذراعه كشوال البطاطا قائله لـ حسن:هدخل ارميه ف الاوضه اللي ف الاوضه اللي تحت وجاي.
اومأ حسن وامسك باقتين الورود ينتظر حمزه أمام الدرج.
وضع حمزه الشاب على الفراش وهو مقيد القدم والثاق وموضوع على فمه لازق واغلق الشرفه والغرفه.
وتوجهه نحو حسن يأخذ باقه الورد الخاصه به قائل:خلي بالك علي نفسك.
وضع حسن يده على كتف حمزه قائل بتمثيل:نحن لها ياشقيقي.
صعد الإثنين الدرج بخفه وهدوء.
ليجدوا باب غرفه حسن مفتوح وصوت شذي يصدر من الداخل وهي تقول بحماس وهيام وتمني:يااه نفسي ف واحد كريم بتاع الروايه كده يخطفني ويوديني اممم اروح فين اه المالديف ويكون رومانسي وهادي.
ردت ريناد بتأييد:خلاص ندور علي واحد يخطفنا إحنا الاتنين.
زفر حسن بضيق قائل:وبعدين ناهد قالت ورد جبنا طلعوا عاوزين كريم مش ورد.
وجد هاتفه يصدح اسكته سريعاً قبل أن ينتبه أحد لوجودهم.
رد بصوت هامس قائل:ف حد يرن دلوقتي.
صدحت ضحكات ناهد قائله:رنيت ف وقت مش مناسب ولا أي متصله اطمن والله.
عبث حسن بخصلاته قائل بخيبه أمل:طلعوا عاوزين واحد زي بتاع الروايه يوديهم المالديف يا ناهد مش ورد.
لتهتف ناهد ببساطه:والله أنتو مش هتغلبوا سفروهم.
نظر حسن لحمزه قائل بحيره:بتقولك نسفرهم.
ليهتف حمزه برفض:والشغل مينفعش دلوقتي.
استمعت له ناهد لتهتف قائله:اديله التلفون ياحسن.
مد حسن يده بالهاتف قائل:خد اهى هتديك درس ف حقوق المرأه.
وضع حمزه الهاتف علي أذنه لتهتف ناهد بتحذير:حمزه متعملش الشغل حجه روح انتَ وهي وانا وحسن هنمسك الشغل علي ماترجع وبعدين حسن يسافر ومتكبتش حريه البنت ومتكشرش ف وشها خناقكم ينتهي أخر اليوم ومحدش فيكم ينام زعلان من التاني.
قلب حمزه عيناه بملل قائل:أوعدك عمرنا مهناخد رأيك ف حل مشاكل تاني ياناهد سلام.
واغلق ومد يده بالهاتف لحسن قائل:فين البنج اللي اديناه للواد ده.
أخرج حسن زجاجه صغيره من جيب بنطاله ليأخذها حمزه ويضع البعض علي منديل ورقي قائل:خلي رؤوف يجهز.
نظر له حسن بعدم تصديق:هتسافر دلوقتي.
اومأ حمزه ليضحك حسن قائل:بقينا بنخطف علي أخر الزمن ربنا معاك هاخد أنا بقا الورد.
باك.
نظر لها حمزه بعدما وضعها علي الفراش قائل بحيره بصوت هامس:مش كنت استنيت شويه شكلها كانت هتصالحني بس أكيد مش هتلبس كده من نفسها ياريناد يالبني اللي قالولها،طيب اخلعها ده ولا البسها فوقه ولا أعمل أي.
دخل غرفه الملابس يبحث بين محتوياتها بحيره ليجد معطف ثقيل خاص به.
اخذه وخرج البسها آياه ونظر لها برضا لا يظهر منها شئ لاكن لحظه معطف بفصل الصيف..! لايهم.
دلف لغرفة الملابس يجهز حقيبه ملابس صغيره لهم وخرج وضع بعض الأشياء الآخره و حملها هي أولًا ونزلها بها للأسفل بهدوء شديد.
وضعها بالسيارة وصعد يأخذ اشيائهم ليجد حسن يخرج قائل وهو يمد يده بحقيبه:بتاعه شذي نسيتها مع ريناد.
اومأ حمزه واخذها وودعوا بعضهم ونزل وضع الحقائب بالخلف وصعد بمكان القياده يدير المحرك منتطلق نحو القصر.
_____________________________________
_____________________________________
بالاعلي.
وضعت فرشاة الشعر على المرأه بحده تزفر بضيق تشعر بثقل شديد علي صدرها.
وقفت أمام الشرفه قائله بضيق:مين ناهد ياحسن.
كبت حسن ابتسامته قائل باستفزاز دون أن يلتفت لها:ناهد مين.
لتهتف ريناد بغضب:حسن مبهزرش ناهد الي قومت روحتلها انتَ وحمزه وقال أي مينفعش اطفال يرحوا هناك.
التفت قائل بتذكر مصتنع:اه ناهد شغل عادي.
تجمعت الدموع بزرقوتاها قائله:شغل ولا خيانه يا حسن.
التفت يضحك بعدم تصديق قائل:انتِ بتعيطي أمال الورد ده أيه لازمته ده أنا جايبه تلطيف جو.
مسحت عيناها قائله بحزن ظهر بصوتها:مبهزرش ياحسن رد عليا.
زفر ببطئ يقف قبالتها يرجع خصلاتها خلف اذنها قائل بابتسامة:ناهد دي شريكتي أنا وحمزه وكان ف مشكله ف الشغل عشان كده مشينا وبعدين ف حد يخون مراته من تاني يوم جواز.
زمت شفيتاها قائله:معرفش بقا.
أبتسم بمشاكسه يبتعد ينظر لمظهرها الأنيق وهو يغمز بعيناه قائل:بس الحلاوه دي لمين.
حاوطت عنقه تهتف بدلال:معرفش.
حاوط خصرها يقربها منه يقبل وجنتها برقه قائل:وكده.
نظرت للاعلي قائله بدلال متصنعه التفكير:أفكر.
حملها بين يديه بخفه قائل:نفكر سوا بقا.
وضعها علي الفراش لتبدأ مرحلة جديده بحياتهم يعترف كل منهم للآخر بمدي حبه بطريقة خاصه.
_____________________________________
_____________________________________
خيوط ذهبيه سلطت علي المياه والمنزل الزجاجي بأكمله الذي يتوسط المايه الصافيه للغاية بلون السماء.
وضعها علي الفراش ينزع المعطف من علي جسدها وضعه بعيداً وامسك كوب مياه يضع القليل علي يده ونثره علي وجهها برفق يردد إسمها عدة مرات.
لتبدأ بفتح عيناها ببطئ اغمضتها تعيد فتحها وهي تحاول النهوض اسندها برفق لتنظر له قائله وهي بين الوعي وللاوعي:انتَ جيت أمتي فى..فى حد.
لم تتغير ملامحه الهادئه قائل:أهدي واشربي.
ارتشفت المياه من يده ووضعت يدها علي رأسها تشعر بدوار خفيف.
شهقت بفزع عندما القي بوجهها كوب المياه لتهتف بانزعاج وهي تمسح وجهها:فوقت والله فوقت.
نهض من جوارها يدلف للمرحاض قائل:قومي افطري.
ثواني ونهضت نظرت حولها بأستغراب أين هي.
خرجت تستكشف المنزل لتتسع عيناها وهي تري المياه المحيطه بهم صفقت بحماس وهي تجلس علي الدرج الممتد للمياه وضعت قدمها بالمياه البارده نوعاً ما.
سمعت صوته يهتف بأسمها نهضت تدلف للغرفه قائله:نعم.
رد عليها من داخل المرحاض قائل:هاتي شنطه الهدوم من عندك.
وضعت الحقيبه أمام المرحاض وابتعدت قائله:قدام الباب.
مد يده اخذها واغلق لتهتف بصياح وسعاده وهي تدور بالغرفه:هو إحنا فين.
خرج وهو عاري الصدر قائل بضيق ظهر بصوته:مش كنتِ عاوزه كريم يوديكي المالديف.
وضعت اصبعها بفمها بندم قائله:مش قصدي دي روايه يعني.
ارتدي التيشرت الخاص به قائل:روحي افطري.
خرجت من الغرفه بعبوس وهي تهتف بهمس:ف مصر زعلان وهنا زعلان هيفضل زعلان لامتي.
لمعت عيناها وهي تمسك الزجاجه النبيذيه باعجاب.
وضعت القليل بالكأس ترتشفه دفعه واحده ليظهر الاشمئزاز علي ملامحها قائله:يع مُر.
تركته مكانه وخرجت تلهو بالخارج شعرت بدوار طفيف وثقل برأسها إبتسمت بثماله وهي تنحني تملأ كفيها بالمياه وتنثرها بالهواء وتضحك بهستيريا.
خرج حمزه من الداخل ليجدها علي وضعها هذه لم يبالي ودلف للمطبخ ليري الزجاجه ظهر الغضب علي ملامحه وهو يلعن العاملين الذين وضعوها.
خرج يتابع تصرفاتها بضيق وجدها تترنح بسيرها أقترب سريعاً يحملها قبل سقطوها.
ضحكت وهي تضع يدها علي وجهه قائله بابتسامه مغيبه:انتَ حلو أوي هات بوسه.
اتسعت عيناه بعدم تصديق بماذا تهذي هذه البلهاء وقبل أن يستفيق من زهوله وجدها تقبله بجراءه.
أبتعد قائل بضيق:شذي انتِ مش حاسه.
ضحكت قائله:نزلني المايه ياحمبوزه.
وضعها علي الأرض بضيق قائل:لما تفوقي.
صرخت بتمرد قائله:لأ هنزل أنا فايقه وحلوه.
ضحكت قائله:حلوه.
استمرت بالضحك وهي تنزل الدرج خلع التيشرت الخاص به يلقيه أرضا وتوجه يحملها خوفاً من أن تغرق فالمياه عميقه.
تعلقت برقبته وهي تلوح بقدمها فالهواء.
أمسكت وجنتيه ترفعهم قائله بابتسامه متسعه:أضحك.
نظر لها لدقائق لطيفه هي بجميع احوالها ضحك عندما نثرت المياه علي وجهه.
ليبدأ اللهو بينهم كل منهم يسرق اللحظات السعيده من الحياة يعوضوا الفراق بينهم.
تعلقت به تضع رأسها علي كتفه بنعاس حملها قائل بمشاكسه:عجبك انتِ موضوع الشيل كل شويه.
لم تجيب صعد يدلف بها للمرحاض وضعها علي الأرض يمسكها جيداً كي لاتسقط والمياه تتساقط من كلاهم ليضغط علي زر بالحائط لتندفع المياه عليهم.
تعلقت برقبته بشده تهتف بنبره شبه باكيه:جعانه.
ليهتف حمزه بقله حيله:يخربيت اليوم اللي شربتي فيه شمبانيه ياشذي انتِ كده كده متخلفه لوحدك مش محتاجه شمبانيه.
اغلق المياه يبتعد عنها ويبعد خصلاتها عن وجهها قائل:فوقي وغيري هدومك دي عشان نتغدي.
عبس وجهها قائله بانزعاج:لأ مش لازم اكلني الأول.
ليهتف بحزم:لأ لازم.
فتحت عيناها قليلاً قائله:مش قادره غيرلي انتَ.
أبتعد عنها قائل بضيق:شذي مينفعش انتِ مش فى وعيك غيري انتِ وتعالي.
توجه للخروج لتجلس علي الأرض تبكي.
مرت دقائق عده ولم تخرج دق الباب يصيح بأسمها لأ أجابه.
فتح الباب ينظر ليجدها مستنده علي الحائط وهي نائمه زفر باستسلام يحملها يضعها علي حوض الوجه ويضع المياه علي وجهها.
فاقت لتهتف بتزمر:بتصحيني ليه أنا زعلانه منك عشان انتَ أصلا بتكدب عليا انتَ لو جوزي كنت ساعدتني أغير هدومي.
زفر ببطئ قائل بنفاذ صبر:شذي إحنا متجوزين بس لسه معملناش فرح لما نعمل فرح أبقي اساعدك.
لتهتف بعناد:لأ ساعدني دلوقتي ياحمزه.
انزلها يضع الثياب بيدها قائل بهدوء كأنه يحادث طفله صغيره وهو يشير نحو مكان الاستحمام المحاط بالزجاج المشفر لمنع الرؤيه لمن بالخارج:بصي ادخلي هنا غيري هدومك وأنا هستناكي هنا عشان نأكل وبعدين تنامي.
نظرت له بشك قائله:يعني مش هتقفل عليا وتمشي.
هز رأسه بالنفي لتدلف لحوض الاستحمام مغلقه الباب الزجاجي.
دقائق وخرجت بعدما ابدلت ملابسها لبيجامه حريريه قصيره من اللون الاخضر المقارب للون عيناها.
خرجت معه للخارج وجلست تتناول الطعام ولم تكف عن الثرثره الغير متناهيه.
انهوا طعامهم ليجلس حمزه يمسك هاتفه ليجدها تجذبه سريعاً قائله بضيق:مفيش تلفون.
اغمض عيناه بتعب منها لتضعه هي جانباً وتمسك يده تسحبه نحو الغرفه.
تمدد حمزه علي الفراش لتستلقي هي بجانبه تحتضنه تغمض عيناها قائله بنعاس:قولي بحبك ياشذي.
عبث بخصلاتها يبتسم بهدوء يهتف بشجن:بحبك ياشذي.
إبتسمت وهي نائمه قائله:بحبك ياحمزه.
_____________________________________
_____________________________________
وضعت أخر صحن علي الطاوله لتشهق وتلتفت سريعاً عندما نغزها حسن بجانبها قائله بحرج:حسن عيب اعقل إحنا ف الجنينه مش ف الاوضه.
غمز بعينه قائل:طيب ماتيجي نطلع نفكر ف موضوع وننزل تاني.
تصنعت الغضب قائله بتوتر:قولت عيب أقعد أفطر واسكت.
توجهت للدخول لينغزها مجدداً نظرت له بضيق ودلفت بينما تعالت ضحكات حسن عليها مد يده يأكل قطعه من الخيار ليجد البوابة تفتح وتدلف سيارة سوداء.
عقد جبينه بضيق كيف يفتحوا البوابه دون علمه ماذا لو أن احد النساء تجلس بملابس منزليه.
ترجلت من السياره سيداتان دقق النظر لتضح الرؤيه عبير ودولت مجدداً.
زفر بضيق ماذا أتي بهم منذ أن رحلوا من عام ولم بأتوا.
تقدم الاثنين لتهتف دولت بنفس الزهو الملازم لها: صباح الخير.
ترك الطعام من يده قائل بضيق:مش باين انو خير نعم جايين ليه.
نظرت له دولت بامتعاض:كلمني عدل ياولد ولا نسيت إني عمتك.
نظر لها بتهكم ولم يعقب قاطعهم علي الذي ركض نحو حسن حمله حسن بابتسامه قائل:مفيش صباح الخير يابابا.
قبل علي وجنته قائل:صباح الخير يابابي.
قبله حسن لتهتف عبير باستنكار:خلفته أمتي ده.
ابتسم حسن باصفرار قائل:أول امبارح يخصك ف حاجه.
خرجت ريناد من الخارج لتقترب منهم تقف جوار حسن قائله بهدوء:اهلاً.
نظرت لها عبير بتفحص قائله:قول كده بقا اجوزت المطلقه.
نزلت كلماتها كالسهام علي ريناد التي صمتت ليهتف حسن بحده:عبير احترمي نفسك انتِ هنا ف بيتها يعني تتكلمي باحترام وبعدين متجوزه مرتين مش زي واحده عندها اتنين وتلاتين سنه وعانس لسه.
لتهتف عبير بغيظ:لأ ماهو انا اتخطبت لرجل أعمال خليجي وكنت جايه اعزمكم انتو اهلي برضوا أمال فين حمزه.
احتضن حسن ريناد بيده الاخري قائل:حمزه مش فاضي بيقضي شهر العسل مع مراته ف المالديف.
توسعت عين عبير قائله:هي رجعت.
اتاها الرد من خلفها:رجعت لجوزها وكتبوا رسمي كمان.
التفتت لها دولت قائله باستنكار:مبروك..إحنا هنمشي ونبقي نيجي لما حمزه يجي.
ليهتف حسن باستفزاز:لا متستنوش حمزه اصله احتمال يجي لما عبير تكون بتولد بيعوض الغياب بقا.
دقيقتين وغادرت عبير ودولت التفت حسن علي صوت صراخ ريناد ولبني ليجد أبن ناهد ممسك بـ علي بيده واليد الاخري بها سكين على رقبته يصرخ قائل:خرجوني من هنا حالاً.

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أسيرة عشقه)

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *