التخطي إلى المحتوى

الحلقه التالته طفلة في عصمة صعيدي بقلمي/رحمـه حوالـه

فريده اتفزعت لما لقيت ايد بتتحط علي بؤها وقلبها دق بعنف لما حست انها هتتخطف وحاولت تشيل ايده وتلف، وسمعت صوت ضحكات من وراها، التفتت لقيت احمد 

فريده بغضب…. ايه اللي بتعمله ديه يا احمد انا قلبي وجف وفكرت حد هيخطفني

احمد وهو بيضحك…. كنت بهزر وياكي يا فريده اصل انتِ وحشتيني جوي وقولت اچي اشوفك، تعالي اوصلك البيت

هزت فريده راسها بالايجاب ومشت معاه لحد لما وصلوا عند الفيلا بتاعتها وقفت قدامها وقالتله بتوتر

_ اني لازم ارچع البيت حد يمكن يشوفني يا احمد

احمد… موجفتيش معايا غير دجيجتين بس يا فريدة لسه بدري 

طلع احمد من جيبه شيكولاتة واداهالها فابتسمت

فريده… الله انا بحبها جوي جوي، تشكر يا احمد

احمد…. ما اني خابر انك بتحبيها جوي وعلشان اكده چيبتهالك، انتِ متعرفيش كيف اني بحبك يا فريدة 

بصتله فريدة بخجل وقالتله: لو كنت بتحبني كنت چيت تتجدملي يا احمد ونتچوز 

_ ما اني جولتلك اني مش مستعد دلوج ندخل الچامعة واخلص وهاچي اتجدملك 

  ……………                               

وعند بتول وحمزة قدام الحضانه شافوا يوسف خارج منها واول لما شافهم جري عليهم وابتسم

بتول…. اليوم كان عامل كيف يا حبيبي في الحضانة

_ زين يا نانسي، كان زين جوي، علشانك انتِ وابوي چيتوا ويايا

وطت بتول لمستوي يوسف وقالتله بحنية: ممكن يا حبيبي متجوليش يا نانسي جولي بتول

_ ينفع اقولك حاچه تانية؟!

بتول…. رايد تقولي ايه يا حبيبي

 يوسف…. ينفع اقولك ماما 

ابتسمت بتول ومردتش عليه وبصت لحمزة علشان تشوفه لو هيضايق ان يوسف يقولها ماما،  لكنه ابتسملها ووطي لمستوي يوسف

_ جولها اللي انت رايده يا حبيبي،جولها ماما كيف ماانت رايد

_ يبجي اني هجولك يا ماما دايما

ضمته بتول لحضنها وابتسمت

حمزة…. يلا علشان نرچعك البيت يا بتول

مسك يوسف ايد بتول بترجي:علشان خاطري يا ماما مترچعيش بيتك تعالي ويانا

_لا يا حبيبي مش هينفع اني لازم اروح البيت

_علشان خاطري يا ماما مترچعيش 

مسك يوسف ايديها ورفض انها تمشي فقالها حمزة: تعالي اجعدي ويانا شوية يا بتول وانا هرچعك بيتك 

 هزت بتول راسها بموافقه وفعلا ركبت في العربية

 ………..                             

فريده…. انت بتحبني يااحمد؟ 

احمد بابتسامة… طبعا ي حبيبتي، اني اكيد بحبك وانتِ عارفة اكده كويس

ابتسمتله فريدة بتصديق، وهي بتاكل الشيكولاته وبعد شوية بصت حواليها واتفاجئت بعربية حمزة 

فريدة بخوف: اني لازم ادخل دلوك البيت، هبجي اكلمك بعدين 

مشت فريدة ودخلت الفيلا ووقف احمد يراقب عربية حمزة من بعيد وشاف بتول نازلة منها وماسكة في ايد يوسف، اتفاجئ احمد واستني لحد لما دخل حمزة الفيلا هو ويوسف ونادي علي بتول 

احمد…. انتِ بتعملي ايه اهنيه يا بتول

بتول… اني كنت چاية لجرايبي 

احمد… عارفة يا بتول بجالي اسبوعين مشوفتكيش واتوحشتني جوي جوي

بتول بتوتر:  اني بصراحة يا احمد هتچوز وما ينفعش الكلام ده عاد، انت لازم تنساني 

بصلها بصدمة وكان لسه بيستوعب كلامها: كيف تعملي اكده، انتِ عارفة زين كيف اني بحبك وبجالنا سنتين مع بعض وجولتلك هظبط اموري وهاچي اتجدملك

_ اني عارفة وصدجني اني كنت مستنياك لحد لما تيچي  تتطلبني من اخوي بس كل حاچه جت بسرعه واخوي أچبرني اتچوزه وچوازنا هيبجي بعد وجت

_ لا مستحيل، مستحيل اللي انتِ بتجوليه ديه، انتِ ليا بس يا بتول ومستحيل اخلي حد ياخدك منيا

_غصب عني والله يا احمد، اني مچبورة أتچوز، ديه مش بإرادي، احنا لازم نوجف كلام وحاول تنساني 

قالتله كده وسابته ودخلت الفيلا، كان متعصب ومضايق، خبط رجله علي الارض وقال بخبث

_ بجي اكده يا بتول، اني عارف كيف اندمك بعد ماسيبتيني اكده 

………….                         

_ احنا لازم نتكلم في موضوع كتب الكتاب، تعالالي اهنه يا عصام 

_ اني چاي دلوج مسافة السكة 

قفل حمزة المكالمة وغير هدومة وطلع يدور علي ابنه، دخل اوضته ولقاه بيلعب مع بتول وبيضحك، فضل واقف يراقبهم وعلي وشه ابتسامة واسعة

يوسف… اني اللي كسبت يا ماما 

ضمته بتول لحضنها وباسته علي راسه 

_ علشانك شاطر يا حبيبي، يلا نلعب كمان واني هكسب المرادي

حمزة.. واني هلعب معاكوا كمان 

ابتسمت بتول وقرب منهم حمزة وقعد معاهم وابتدا يلعب 

حمزة… انتِ مكلتيش حاچة من الصبح يلا يا بتول انزلي كلي

_ ماشي بس اخلص اللعبة وهنزل 

_ اخوكي هييچي بعد شوية علشان نتفج يا بتول 

_تتفجوا علي ايه، مش انتوا اتفجتوا خلاص 

_ ايوه بس نحدد يوم اسرع لكتب الكتاب

سابت اللعبة من ايديها وبصتله بصدمة:  يوم اسرع؟! بس ليه احنا كنا متفجين ان كتب الكتاب بعد وجت 

 حمزة وهو بيشاور علي يوسف: يوسف معدش جادر يبعد عنك يا بتول، رايد دايما يشوفك جدامه واهنه،  واتعلج بيكي بسرعة وشايفك مامته، يوسف لسه صغير ومحتاچ ام ومعتجدش انه هيخليكي ترچعي بيتك، فعلشان تفضلي اهنيه لازمن نكتب الكتاب في اجرب وجت

بصتله بتردد وبعدين بصت ليوسف وهزت راسها بتفهم 

_ عنديك حق، اني موافجة لو ده هيسعد يوسف، خلاص يوسف بجي زي ابني واني الحجيجة اتعلجت بيه بردو

وصل عصام فنزل حمزة ومعاه بتول علشان يتفقوا علي ميعاد كتب الكتاب اما فريدة كانت في اوضتها وبتكلم احمد

……….                               

اما عند فريده كانت قاعده في اوضتها وبتكلم احمد

فريده…. وانت بجي دلوك بتعمل ايه

بص احمد للكمبيوتر اللي كان فاتحه وبيكلم عليه بنت وقالها بخبث: اني بكلم دلوك احسن حد في حياتي

ابتسمت فريدة بهيام: واني كمان بكلم دلوك احسن حد في حياتي، انت بچد احسن انسان شوفته في حياتي وجدرت تثبتلي ان لسه في ناس كويسه بعد اللي بشوفه من ابوي وامي

اتنهد احمد بعدم اهتمام لكلامها وابتسم ابتسامة مزيفه بينه وبين نفسه وقالها بمكر: حبيبتي هجفل دلوك علشان عندي شغل مهم، انتِ عارفة بجي ان اني بشتغل وبتعب علشانك

_ طبعا يا احمد اني عارفة انك بتتعب علشاني ربنا يعينك،  ماشي سلام خلي بالك من نفسك

قفل احمد المكالمة ورمي الموبايل علي السرير ورجع يكلم البنت علي الكمبيوتر

_ عبيطة، وبتصدجي بسرعة

 بصت فريدة  بهيام للموبايل وقالت 

_ يا رب جرب احمد مني واچمعنا مع بعض في الحلال يا رب 

ديه الانسان الوحيد اللي كويس في حياتي، اني تعبت من اللي عايشه معاهم 

قامت من علي السرير وقربت من دولابها وخرجت منه البوم صور بتجمعها  بفاتن ومحمد وبصت علي الصور وقالت بتنهيدة

_ اني زهجت، زهجت من وجودي وياكوا وبتمني اتزوچ بسرعه علشان ابعد عنيكوا

 ………….                             

قعد حمزة مع عصام علشان يحددوا يوم كتب الكتاب يكون قريب وقامت بتول تحضرلهم قهوة 

كانت بتعمل القهوة وهي بتفكر بحياتها مع حمزة، كان اللي مصبرها علي الجوازة هو يوسف لكن متنكرش ان حمزة كويس معاها

فاقت من شرودها لما فارت القهوة وسمعت صوت عييط يوسف، سابت القهوة وجرت لاوضته ولقيت فاتن بتضربه وهو بيعيط 

جرت ناحيته وبعدته عن فاتن وخليته ورا ضهرها

فاتن… ياكلب البحر انت جولتلك متكركبش غرفتك 

بتول… حرام عليكي الواد، عملك ايه لكل ديه

فاتن….. وانتِ بحي بتدخلي بصفتك ايه، علي جد معرفتي انتِ لحد دلوج ضيفة ومفيش اي حاچه بينكوا انتِ وحمزة ولحد لما تتچوزوا متدخليش بيني وبين يوسف

بتول…. لا هتدخل ومتفكريش ان اني هسمحلك تجربي من يوسف مرة تانية 

خدت بتول يوسف وطلعته برا الاوضة ومسحت دموعه

_ حبببي اني خابرة انها بتخوفك بس لازم تجول لحمزة وهو هيتصرف معاها، اني لو قولتله مش هيصدجني

مسك ايديها بخوف:  لا لا يا ماما متجوليلهوش، لو جولناله فاتن هتحرجني وهتضربني

ضمته لحصنها وباسته:  يا حبت عيني ديه مخوفاك جوي، بس صدجني مش هتعملك حاچه لو جولتله 

هز راسه بالنفي وبصلها بخوف من فاتن فسكتت بتول

_ طب خلاص مش هنجوله اني هتصرف وهخليه يعرف لوحده، دلوك تعالي اجهزلك الوكل 

واخدته بتول للمطبخ وجهزوا الاكل مع بعض وبعد شوية حطتله ياكل وعملت قهوة تانية وقدمتها لحمزة وعصام 

……….                              

_ حبيبتي كتب الكتاب هيبجي بعد يومين، ده اجرب وجت مناسب

بصت بتول لعصام بموافقه وبعدين بصت لعيون حمزة، كان قادر يشوف في عيونها التردد ومكنش عارف ايه اللي يجبرها تتجوزه

قام عصام واستإذن وقرب من بتول:  يلا يا بتول مينفعش تفضلي جاعدة اهنيه جبل كتب الكتاب 

جري يوسف لبتول واتمسك في ايديها 

_ لا ماما بتول مش هتمشي من اهنيه، هتفضل جاعده ويايا

ابتسمت بتول وبصت لعصام: اسمحلي اجعد معاه لحد كتب الكتاب هو مش هيوافج امشي خالص من چاره 

ضمها عصام لحضنه: ماشي يا خايتي خليكي چاره، اني ماشي خلي بالك من نفسك زين 

مشي عصام وقربت بتول من حمزة 

_ اني حضرت الوكل، انت مكلتش اي حاچه من الصبح 

_ ماشي يا بتول هاكل بس انتِ ليه مكلتيش

_ اني لسه مخلصة تحضير الوكل، وجولت استانك علشان ناكل سوا

ابتسملها حمزة وهز راسه وفعلا ابتدت تحط الاكل علي السفرة 

قعدوا هما الاتنين ياكلوا وكان يوسف بيلعب في اوضته 

_هما مش هياكلوا ويانا؟ 

بتول باستغراب…. جصدك عمي ومراته وبنتهم لاه هما هيكونوا دلوج سبجونا 

حمزة…. يعني انت لما بتيچي من الشغل بيكونوا كلوا وبتاكل انت لوحديك؟ 

_ ايوه اني اللي بحضر واكلي كمان 

استغربت بتول من معاملة قرايبه معاه هو وابنه بالرغم انهم هما اللي عايشين في بيته 

خلصوا الاكل وطلعت بتول لاوضة يوسف تطمن عليه 

ولقيته نايم علي سريره، قربت منه وغطته في الوقت اللي دخل عليهم حمزة الاوضة 

حمزة… هو يوسف نام دلوج، كان بيعلب من شوية

بتول…. ايوه بيكون لعب كتير وتعب ماشاء الَّله يوسف طفل هادي بس لما الموضوع يتعلج بالالعاب بيكون شجي 

ضحك حمزة وقرب من يوسف وباسه علي راسه وكانوا لسه هيطلعوا من الاوضة لكن يوسف فتح عينه وقام مسك ايديهم

يوسف… ممكن تناموا ويايا؟ 

بص حمزة لبتول وقرب من يوسف وقاله: حبيبي انت كبير وهتجدر تنام لوحديك ومش هتخاف

_لاه اني خايف اني رايدكوا چاري

حمزة… اني هنام چارك وبتول هتنام في اوضتها علشان تكون مرتاحة

_ لاه انتوا اللي التنين هتبجوا چاري 

اتنهد حمزة واستلقي علي السرير چمبه واستلقت بتول جمبه من النحية التانية

حمزة بهمس: نستناه ينام وتجدري تجومي تنامي في اوضتك لو حبيتي 

_ اني سامعك يا ابوي اني مش هنام ومش هتجوموا من چاري 

ضحكت بتول وبصت لحمزة اللي كان سارح في ضحكتها 

_ انتِ ايه اللي چبرك تتچوزي ارمل ومعاه طفل يا بتول، اني عارف انك مش موافجة

_  اني يمكن كنت صوح مچبورة بس دلوك اني مبجتش مچبورة اني موافجة وراضية

اتنهد حمزة وبص علي صورة نانسي مراته اللي متعلقه علي الحيطة

_ كإن الزمن بيعيد نفسه من تاني، نانسي كانت مچبورة تتچوزني في لاول بس حياتنا بعد وجت جصير اتحسنت وربنا رزجنا بيوسف 

حسيت بتول ان حمزة بيلمح ان حياتهم هتتحسن بعد الجواز ومرتضش فكمل وقال بنبرة حزينة

_ بس للاسف الحلو مبيكملش وبعد كام سنة راحت نانسي من بين ايدي وتركت يوسف بيتعذب من غيرها وبوسف حاسس طول الوجت انه محتاچ ام في حياته 

اتأثرت بتول من كلامة ولمعت الدموع في عيونها 

_ اني حاسة بيوسف اني من وجت ما اني اچيت علي الدنيا واني لوحدي ابويا مات وامي حامل وامي ماتت وهي بتولدني وفضلت اني لوحدي مع عصام اللي هو كل حاچه بالنسبالي

بتول عيونها اتملت بالدموع، وهو عدل قعدته علي السرير وحاول يواسيها من غير ما يتكلم، مكنش عارف ينطق اي حاجة، اما هي بصت للنحية التانية وحاولت تخبي دموعها عنه 

بصلها يوسف وقرب منها ومسح دموعها وقال ببراءة

يوسف…. اني هفضل حدك، انتِ ماما واني ابنك، اني مش هبعد عنك واصل وهفضل چارك

_ واني مش هلاجي ابن زين كيفك واصل 

ابتسمتله بتول وضمته في حضنها ومحستش بنفسها غير وهيا نايمة، اما حمزة كان قاعد يبص لملامحها وهي نايمة لحد لما نام هو كمان. 

………..  

بقلمي/رحمــه حوالــه                             

محمد…. وه وه! البت معجول نايمة چاره في الغرفة كيف اكده

فاتن…… ايوه كيف ما جولتلك يا محمد، اني شوفتهم بعيني، لسه مكتبوش كتابهم ونايمين چار بعض اكده، دول معدومين الحياء

محمد…… واحنا هنعمل ايه الولاد مش صغيرين فاهمين زين الصوح والغلط متدخليش بينهم واصل. 

_ افهم من كلامك ان ديه مش مضايجك، اني من لاول جولت البت ديه مصيبة وانه مينفعش يتچوزها

بصلها محمد بخبث وقال: بالعكس اني شايفها عبيطة وساذجة وسهل يتلعب بيها وهي اللي هتوصلنا بإيديها للي احنا رايدينه وهتخلينا نملك كل املاك حمزة

_ انت مبتعملش حاچه غير انك تتكلم وتخطط بس وعمري مشوفت منيك افعال،  وريني انت هتعمل ايه ووجتها نظرتي عنيك هتتختلف

سابته ومشت لما شافت بتول طالعة من الاوضة، قربت منها ورفعت حواجبها باستهزاء وقالت

_اهلا بصاحبة الصون والعفاف

بتول باستغراب: اني مش فاهمة حاچه، انتِ تجصدي ايه

قربت فاتن منها وقالت باستهزاء: لسه مكتبتوش الكتاب ونايمة چار حمزة في غرفة واحده، بس اجول ايه ما انتِ بت يتيمة ومكنش عنديكي اهل يربوكي

بصتلها بوجع ولمعت الدموع في عيونها وكانت بتحاول تتكلم لكن قطعها حمزة اللي قرب من فاتن بغضب 

_ انتِ ازاي يا مرت عمي تكلمي بتول اكده، اني مش هسمحلك تهنيها واصل

_ اني مجولتش حاچه عفشة اني جولت الحجيجة اللي اني شوفتها

كانت لسه بتول هتمشي وترجع اوضتها لكن حمزة مسك ايديها ووقفها وقال لفاتن بنبرة حادة

_ احنا كنا جاعدين مع يوسف لحد لما ينام معملناش حاچه عفشة،وياريت بعد اكده يا مرت عمي ما تتكلميش مع بتول اكده مرة تانية

اتغاظت فاتن من دفاعه عن بتول ومشت من قدامهم وهي بتغلي من الغيظ 

بصلها وشاف في عيونها الحزن 

_ اني عارف انك مضايجة بس متهتميش بكلام مرت عمي

 بتول بحزن: مرت عمك من اول لما شافتني وهي بتعاملني اكده وبتكلمني بالطريجة نفسيها وعايرتني دلوك بإن اني يتيمة و مليش اهل

_ متهتميش لكلامها يلا روحي اوضتك نامي الوجت اتأخر 

هزيت راسها بتفهم وراحت اوضتها

………………                                

 رجع حمزة اوضة يوسف ومسك موبايله لما وصلتله رساله 

وكانت فويس نوت 

فتحها واتحولت تعابير وشه بصدمة لما سمع فيها صوت نانسي مراته المتوفية وهي بتصرخ. 

……………. 

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *