رواية حور يونس الفصل الأول 1 بقلم سلمى شريف
رواية حور يونس البارت الأول
رواية حور يونس الجزء الأول
رواية حور يونس الحلقة الأولى
_انت رايح تخطب زميلتك فعلًا يا يونس؟
ارتبك لما بصلي لكنه نزل عينه في الارض بسرعه كعادته و قال _ايوه يا حور و ادخلي جوا يلا بدل مانتي لابسه الترنج ده، متخلنيش اقول لخالتي.
عيوني دمعت و دخلت بسرعه الشقة بعد ما قفلت الباب
غمضت عيوني و انا بحاول اهدى و بدأت اعد تنازلي زي ما دكتورتي قالتلي علشان ابقى كويسه
سمعت صوت ماما بتنادي عليا من المطبخ ف مسحت دموعي الي نزلت بدون ارادة مني و ظبطت شكلي و دخلتلها _نعم يا ماما؟
_تعالي ساعديني في الاكل بدل مانتي قاعده كده لا شغلة و لا مشغلة.
هزيت راسي و بدأت اساعدها في الاكل
قطعت ماما الصمت الي ساد الجو _قالك ايه؟
سألتها بحيرة _تقصدي مين؟
_يونس، اول ما سمعتي انه هيخطب جريتي عليه تسأليه اذا كان الخبر ده صح ولا لأ، مش كده؟
سكت، مكنتش عارفه المفروض اقولها ايه ف متكلمتش و هى كملت بقسوتها المعتادة _يونس زينة شباب العيلة تفتكري هيبص لواحده زيك يا حور؟ طول عمرك غبية من و انتي فالمدرسه و اخواتك كلهم احسن منك في كل حاجه، كلهم اتجوزوا شباب زي الفُل و انتي لسه قاعده جمبي و العُمر بيجري بيكي و خلاص، لا عارفه تشتغلي و لا عارفه تتجوزي، بقيتي عالة عليا!
دموعي نزلت بصدمه
مش من ماما و قسوتها لأ، لكن من الكلام الي فوقني على حقيقة كنت دايما بهرب منها،
الحقيقة ان جمالي مش زي اخواتي انا اقل منهم بكتير، بشرتي قمحاوية زي بابا على عكس باقي اخواتي الي كانوا كلهم بشرتهم بيضا زي ماما، دراسيًا مكنتش شاطرة برضو لأني كنت بحب العب اكتر من اني اذاكر، اخواتي كلهم اتجوزوا ماعدا انا،
و دي كانت رغبة مني، كنت برفض كل العرسان الي بيجولي علشان مش عايزه اتجوز حد غيره،
يونس..
ابن خالتي و جاري في نفس الوقت، يونس كان شغال في شركه كبيره اوي و معروف بشطارته، من ساعة ما وعيت على الدنيا و هو جمبي،
بيوديني الدروس و بيفضل مستنيني برا لحد ما اخلص و بيوديني البيت تاني و بعدين بيروح يشوف مشاغله، و لما بنجح في اي امتحان كان بيكافئني و يجيبلي اللعب الي بحبها و حلويات، كان بمثابة اب ليا لأن بابا مات لما اتولدت و ملحقتش اشوف حنانه عليا،
كبرنا و ابتدى كل واحد ينشغل في حياته الجديدة و حتى لما بنتقابل مش بيبصلي و بيغض البصر، يونس كان محترم جداً و بيخاف عليا من كل حاجه حتى من نفسه، كنت فاكره انه بيحبني زي ما بحبه، لكن الظاهر اني حبيته من الطرفين..
فوقت من شرودي على صوت ماما _انتي اتجننتي يا حور!!
ببص عليها و بعدين ببص على ايدي الي اتملت د*م بعد ما جر*حت نفسي و انا بقطع الخضار.
لكن وجع ايدي مكنش بينافس وجع قلبي
بتنهد بثقل و بقول لماما بهدوء _انا اسفه.
بدخل اوضتي و بقفل الباب عليا و بستسلم للنوم و بسيب ايدي بتنز*ف بلامبالاة لأي حاجه..
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية حور يونس)
ظهرت المقالة رواية حور يونس الفصل الأول 1 بقلم سلمى شريف أولاً على الشروق للروايات.
التعليقات