التخطي إلى المحتوى

رواية ضحية عنيد الجزء الثالث للكاتبة ماهي أحمد الفصل الثاني عشر

احمد: وعرفتي منين بقي اني غيرهم ياحياه وبيقرب من حياه خطوه بعد خطوه وحياه تبعد عنه وبقت متوتره وقالتله؟
حياه: اصل. اصل. الواحد بيبان من تصرفاته (بلعت ريقها) وقالتله وانت لو كنت عايز تعمل معايا حاجه من زمان كنت عملتها صح يا احمد.

احمد مكانش بيرد على حياه وكان بيقرب منها بطريقه رهيبه لحد ما خبطت في السرير وهي بترجع لورا راح زقها على السرير وقعت عليه واحمد بقي فوقيها ومسك ايدها ورفعها فوق وشبك صوابعه بصوابعها الاتنين ووشه بقي في وشها اوي وراح قلها
احمد: مش اي حد تثقي فيه بسرعه اوي كده ياحياه حتى لو كنت انا وقرب منها اكتر
حيااه: احمد انت قصدك ايه
احمد وقتها ابتسم وابتدي يبعد عن حياه بالراحه وقلها.

قولتلك ماتثقيش في حد بسرعه اوي كده وخصوصا اللي اسمهم احمد زيي وادا حياه ضهره وابتدي يضحك
حياه: ضربته بأيديها على ضهره بحنيه وقالتله والله بتستهبل انا فكرت انك بتتكلم بجد تصدق انا غلطانه اني صدقتك اساسا
احمد: انتي بجد صدقتي
حياه: والله بجد صدقت
احمد: احمد قرب من حياه مره تانيه ورفع وشها بأيديه وقلها طيب خلاص ماتزعليش حقك عليا
حياه: ماتعملش كده تاني ممكن.

احمد: انا رغم اني كنت بهزر معاكي بس اوعدك اني مش هخوفك مني تاني وعايز اقولك اوعي تخافي مني ياحياه في يوم ممكن
حياه ابتسمت ابتسامه رقيقه زيها وقالتله
حياه: حاضر يا احمد.

احمد وحياه ناموا هما الاتنين سوا اليوم ده على السرير وكل واحد نام في جنب بس قبل ما يناموا حياه كانت حاطه ايدها جنبها احمد بالراحه اوي ابتدي يقرب صوابعه من صوابعها لحد ماصباعه الصغير لمس صوباعها. حياه حست بكده وابتسمت ولما لقاها مش اتكلمت ابتدي يمسك ايد حياه وبعدها غمض عنيه وحياه كمان كانت مبسوطه اوي بلمسه ايد احمد ليها وغمضوا عنيهم وراحوا في النوم سوا.

تاني يوم الصبح داليدا صحيت بدرى اوي وقامت بالراحه جدا من جنب داوود لبست الروب بتاعها وباست داوود من خده ونزلت على تحت بتبص مالاقيتش في حد من الخدامين نهائي في البيت وعرفت ان بثينه مشيت كل اللي في البيت زي ما هما اتفقوا سوا.

وابتدت تنضف المطبخ وتغسل الاطباق وحطت الهاند فري في ودنها وبقت تتحرك مع ال song اللي بتسمعها وهي بتغسل الاطباق على الحوض وكانت مندمجه جدا خصوصا على السونج اللي بتحبها بتاعت thousand year وافتكرت لما كانت بترقص عليها هي وداوود في جزر المالديف ومره واحده من غير ما تحس لاقيت داوود جاي من وراها وشالها من ضهرها وبقي يلف بيها وهي الصابون كله كان في ايديها وقتها داليدا بقت بتضحك وفرحانه جدا وداوود بيلف بيها.

وبقي شعر داليدا ييجي على وش داوود وبقت تقوله وهي بتضحك
داليدا: (بضحك) داوود كفايه. كفايه ياداوود دوخت مش قادره
داوود اخيرا نزل داليدا. وداليدا لفت وشها لداوود وبقوا قصاد بعض وقالتله (بهزار) كده تخضني
داوود: واعمل معاكي اللي انا عايزه كمان مش اخضك بس
داليدا وقتها ايدها كانت كلها صابون قالتله.

داليدا: كده طيييييب وحطت ايديها الاتنين وهما مليانين صابون على وش داوود وقتها داوود بقي يجرى وراها وهي فضلت تجرى منه في المطبخ حوالين الطرابيزه لحد ما أخيرا داوود مسك داليدا ووقعها في الارض وبقي فوقيها داليدا قالت لداوود بشويش
داليدا: (بهمس) بتعمل ايه يامجنون احنا في المطبخ
داوود: ايه انتي مش مراتي محدش لي عندي حاجه لو سمحت.

ولسه هيقرب منها عشان يلمس شفايفها لقي يونس جه واقف قدامهم وبيفرك في عنيه وقال لداوود
يونس: انت بتعمل اي يابابا
داوود: بصله كده وبص لداليدا وقلها اهوه ده الوحيد اللي لازم اعمله الف حساب في البيت
داوود قام من على الارض هو وداليدا بسرعه وداوود شال يونس وقاله
داوود: ايه اللي مصحيك الصبح كده يابطل
يونس: عشان جعان
داليدا شالت يونس وحضنته وباسته وقالتله حبيب مامي دقيقه واحده والاكل يكون جاهز.

داليدا: داوود اغسلي الطبقين دوول بسرعه معلش لحد ما اعمل الفطار.

داوود: انا المقدم داوود اقف اغسل طبقين انتي اتجننتي يابنتي
داليدا: داوووووود الطبقين دوول يتغسلوا بسرعه عشان احضر الفطار
داوود بص لداليدا وقلها انت تؤمر ياباشا
داوود. ابتدي يغسل الاطباق لكنه ماسألش حتى فين الخدامين ولا قال هما راحوا فين وداليدا بقت مستغربه انه ما سألش ده داوود بيبقي عايز يعرف كل حاجه بتحصل في البيت الصغيره قبل الكبيره.

داوود كان كل شويه يعاكس داليدا وهي واقفه في المطبخ وبتعمل الفطار وبقت داليدا كل ما تعمل صنف من الفطار تو
تدوقه لداوود وهو بقي ياكل من ايديها وفي نفس الوقت يغسل الاطباق
داليدا: ها ايه رايك ياسياده المقدم
داوود: طول عمرك خيبه ياداليدا ناقصه ملح
داليدا: بقي كده ماشي ياداوود شوف مين هيفطرك النهارده ولسه بيتكلموا بثينه جتلهم
بثينه: صباح الخير.

داوود: صباح الخير يابثينه بنت حلال كويس انك صحيتي عشان تفطرى معانا.

بثينه: بتوتر انا عايزاك ياداوود عايزه اتكلم معاك شويه
داوود: خير يابثينه في اي مالك
بثينه اتوترت اكتر وقالتله طيب خلينا بعد الفطار
داوود: زي ما تحبي يابثينه
داوود وداليدا حطوا الفطار على السفره واحمد وقتها طلع هو وحياه من الاوضه بتاعتهم
داليدا: يلا ياحياه شوفتي حماتك بتحبك يلا عشان نفطر سوا
حياه وقتها ابتسمت وقالتلها
حياه: فعلا ا باين نها بتحبني اوي.

احمد وحياه وبثينه وداوود وداليدا كلهم قاعدين على طرابيزه واحده سوا وحياه مش مصدقه انها قاعده مع المقدم داوود اللي احمد ياما كان بيحكلها عنه وكانت بتبصله
داوود اخد باله من نظراتها لي
داليدا: ليه بتبصي لداوود اوي كده ياحياه
حيااه: نعم. لا. ابدا اصل. اصل احمد دايما كان بيحكيلي عن المقدم داوود وقد ايه هو انسان شجاع وبيحب وطنه داوود قطعها في الكلام وقلها
داوود: وايه طلعت زي ما احمد بيحكيلك ولا احمد بيبالغ.

حياه: لا خالص مكانش بيبالغ زي ما وصف حضرتك بالظبط
داوود: اعمل حسابك يابطل ان اجازتنا خلصت وكلها يومين بالظبط ونرجع سينا انا وانت
احمد: للاسف عارف
داليدا: وللأسف ليه يا احمد
احمد: مش عارف اسيب حياه لمين وانا مش موجود وابتدي يحكي لداليدا على ظروف حياه
داليدا: ماتقولش كده يا احمد داوود كده كده هيبقي معاك وحياه هتبقي معايا انا وبثينه لحد ما ترجع وتشتريلكم شقه كده على قدكم
داوود: والشقه موجوده على فكره.

داليدا: دي هديه مني ليكم بمناسبه جوازكم
احمد: انا متشكر جدا ياسياده المقدم انا مش عايز اتعبك معايا
داوود: مافيش تعب ولا حاجه الشقه كده كده موجوده
فاكراها ياداليدا شقه العزوبيه بتاعتي قبل ما نتجوز
داليدا كانت لسه هتقول فاكره لاحظت ان داوود بيوقعها في الكلام وسكتت وقالت
داليدا: لا مش فاكره وقتها داليدا
داوود: ازاي مش فاكره سبحان الله مع انك لسه من يومين كنتي فاكره اول مره اتقابلنا فيها.

داليدا اتوترت اكتر والشوكه وقعت من ايدها وبصت لبثينه بعدها داوود ابتسم
وبثينه حاولت تدارى على الموضوع بسرعه وبقت تفتح في اي كلام وبعدها حياه اتكلمت وقالت
حياه: انت هتقعد في سينا قد اي يا احمد
احمد: مش اقل من 3 شهور ياحياه عشان اقدر انزل اجازه
حياه اتنهدت وقالت: ياااه 3 شهور
داليدا: ماتخافيش هيعدوا بسرعه.

بثينه: داوود انا هتجوز
الكل ساب الاكل من ايده وداوود قلها
داوود: كده مره واحده هتتجوزي يابثينه
بثينه: لاء مش مره واحده انا بقالي سنتين مستنيه داليدا عشان مكانش هينفع اسيبك في الظروف دي
داوود: طيب مالك متوتره ليه ومين سعيد الحظ بقي ده اللي انتي متوتره اوي كده عشانه
بثينه: يبقي جمال اخو داليدا
داوود: انتي بتقولي ايه انتي اتجننتي يابثينه.

داليدا سكتت ماتكلمتش ولا كلمه خايفه تدافع عن اخوها قدام داوود وهي عارفاه اخوها مش كويس
بثينه: ليه اتجننت داوود انا بحبه
داوود: بس هو مابيحبكيش ولا عمره حبك
بثينه: جمال اتغير وبيحبني
احمد: رد وقال بسرعه اسمعيني يابثينه جمال اخويا اهوه بس انا منصحكيش بيه جمال اناني مابيحبش غير نفسه
بثينه: هو ممكن يكون كده في الاول بس هو اتغير ولو مكانش بيحبني هيستناني سنتين ليه وهيبقي عايز يتجوزني ليه من اصله.

داوود: انا مش موافق على الجوازه دي
بثينه: داوود انا مش صغيره ومستعده اتحمل نتيجه غلطي جمال ده الحاجه الوحيده اللي اتمنتها في حياتي ارجوك وافق وفجأه الباب خبط
بثينه: ارجوك ياداوود ده جمال جاي عشان يطلب ايدي ماتضيعش سنين عمرى اللي جاي انا بحبك وبحترمك ومش عايزه اعمل حاجه من وراك او حاجه غصب عنك
داوود: ياغبيه انا خايف عليكي.

داليدا وقتها راحت تفتح وجمال جه ومعاه بوكيه الورد
وبيسلم على داوود وقتها داوود قاله
داوود: ناوي على اي ياجمال
جمال: طيب على الاقل سلم الاول
داوود: قبل ما اسلم تقولي ناوي على ايه انت فاهم
جمال: انا مش ناوي شر انا عايز اختك في حلال ربنا وانا وهي مش صغيرين اختك عندها 31 سنه وانا 33 سنه يعني لو كنا عايزين نعمل حاجه من وراك كنا عملناها
انا عايز اتجوز امبارح قبل النهارده
داوود: وليه الاستعجال ده كله.

جمال: مافيش استعجال ولا حاجه انا وبثينه بقالنا اكتر من سنتين سوا وانا عايز اتجوزها وبحبها
داوود: فتح الباب بتاع الفيلا وطلع جمال بره وقاله انا مش موافق وهو بيفتح باب الفيلا لقي جميله داخله وقالت
جميله: ايه ياجماعه فيكم ايه ليه ياداوود صوتك عالي اوي كده
الغريبه ان داوود رد على جميله وبقي يتكلم معاها عادي وحكالها على اللي حصل
جميله: طيب ادخل ياجمال ممكن تدخل عشان نتكلم بالراحه.

جميله اخدت داوود في اوضه المكتب بتاعته وقالتله اهدي ياداوود كل حاجه هتتحل بس انت اهدي شويه
داليدا اتضايقت جدا من تدخل جميله في حياتهم بالشكل ده.

وبقت تكلم بثينه وبثينه تعيط وتشكيلها وداليدا استغربت جدا ان بثينه مش حاكتيلها عن جمال اخوها ويونس اول ما شاف جميله بقي حاضنها وبقي يبوس فيها حتى جد داوود اول ما سمع ان جميله جت طلع من اوضته بسرعه عشان يسلم عليهم وكلهم بقوا حواليها داليدا حست وقتها ان فعلا جميله اتدخلت في أمور عيلتها زياده عن اللزوم وان ده حقها هي مش حق جميله في أنها تكون معاهم بس وقتها من كتر زعلها وهي واقفه حست ان دموعها هتنزل منها جت تمشي ولسه بتدور وشها عشان تطلع اوضتها داوود مسك ايدها من المعصم وقدام الكل قلها.

داوود: رايحه فين ياداليدا
داليدا: هطلع عشان اسيبكم براحتكم
داوود: بس انتي راحتي ياداليدا
داليدا اول ما داوود قلها كده ابتسمت وفرحت جدا من جواها وفضلت جنب داوود وداوود فضل ماسك ايد داليدا مكانش عايز يسيبها.

جميله اول ما سمعت كده اتغاظت وبقت هتموت من غيظها وابتدت تضايق وشويه ووشها كان هيطلع شرار وبعد مناقشات وحوارات فضلت اكتر من ساعتين وجمال وبثينه وجميله يقنعوا داوود انه يوافق على جوازتهم داوود وافق بس بشرط.

داوود: اسمعيني كويس يابثينه انا مش موافق على الجوازه دي ودي اخر حاجه هقولهالك اللي زي جمال لا يمكن يتغير بس لو انتي عايزه تتجوزيه اتجوزيه بس اعملي حسابك ماتجيش تشكيلي منه في يوم انتي فهماني يابثينه
بثينه ابتسمت وفرحت فرحه العيال الصغيره.

داوود مشي وسابهم وطلع مع داليدا فوق وتاني يوم عملوا حفله على الضيق جدا جابوا فيها الناس القريبه منهم جدا والمأذون جه وجمال كان عامل حسابه في كل حاجه مكانش عايز بثينه الا بشنطه هدومها
داوود حضر الحفله اللي على الضيق وهو كان متوتر هو يقدر يلغي الفرح بس مكانش عايز يكسر بخاطر بثينه ابدا وبثينه اخيرا لبست الفستان الابيض وطلت بيه كانت زي القمر اليوم ده قلبها الابيض وبرائتها وفرحتهل كانت باينه على وشها.

واخيرا الحفله خلصت وجمال اخد عروسته ومشيوا جمال كان شاري فيلا صغيره لي لوحده هو وبثينه.

داوود طلع اوضته هو وداليدا
داوود: انا قلقان جدا على بثينه ياداليدا
داليدا: ماتقلقش عليهم بثينه هتعرف ازاي تخلي جمال يحبها
داوود اخد داليدا في حضنه وناموا سوا على السرير وبقي يلعب في شعر داليدا ويقولها من بكره انا هرجع سينا ومش عايزك تقلقي من حاجه ياداليدا فهماني
داليدا: انا خايفه اوي ياداوود وبالذات لما بثينه مشيت.

داوود ى: من بكره ان شاء الله هحط حراسه كامله على البيت ولو حابه تقوليلي حاجه ياداليدا قوليها
داليدا: اتوترت وقالتله انا. لا ابدا. هقول ايه
داوود بصلها بصه غيظ واداها ضهره ونام
بثينه اول ما روحت بيت جوزها جمال طلع ازازه الشمبانيا وقلها انا لازم احتفل باليوم الحلو ده بأفخم ازازه شامبانيا
بثينه: بس انا مابشربش.

جمال وقتها مسك الازازه ورفعها على بوقه مانزلهاش الا وهو مخلص نصها مستناش حتى ان بثينه تقلع فستانها مره واحده شدلها طرحتها وبقي يبوس فيها زي المجنون وفضل معاها طول الليل دي مكانتش دخله كانت تقريبا اغتصاب وبعد نا جمال خلص وبثينه كانت بتتألم جمال اكتشف حاجه مهمه جدا بيبص لقي بثينه بنت بنوت
جمال: انتي يابثينه بنت بنوت.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *