رواية عندما ياتى العوض الفصل الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر والسادس عشر بقلم امانى سيد
رواية عندما ياتى العوض الفصل الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر والسادس عشر بقلم امانى سيد
البارت الثالث عشر
عند زليخه وريحان
وصل ريحان لمنزل زاهر هو ويحيى واتكلم معاه
زاهر: اهلا اهلا يا ريحان بيه البيت نور
ريحان: الله يخليك يا راجل يا طيب احنا نعرف بعض بقالنا اد ايه
زاهر: عمر بحاله يا بيه
ريحان: وده اللى خلانى اجى بعشم انهارده
بص يا استاذ زاهر انا عارف ان ام وائل لسه العده بتاعتها فضلها شهر تقريباً وتنتهى وان الكلام اللي هقوله انهارده المفروض كنت اجله لحد ما عدتها تخلص بس لسبب يخصنى للاسف جيت بدرى عشان اتكلم عليها انا عايز اتجوز اختك ومش هعمل اى خطوبه او أى خطوه رسميه غير لما عدتها تتخلص
زاهر بقى متفاجئ ومش عارف يقول أو يعمل ايهو
زاهر: الرأى رايها هى وزى ماقولت هى تعتبر فى العده يعنى ماينفعش خطوبه ولا قرايه فاتحه
ريحان: انا عارف بس جيت انهارده لسبب فى نفسى زى ما قولتلك
زاهر : خلاص يا ريحان بيه انا هكلمها واعرفها واخد رأيها بس مش هرد عليك غير لما عدتها تخلص
ريحان: على خيره الله وإن شاء الله نسمع خير
زاهر : اتفضل طيب اشرب القهوه
واثناء حديثهم دخلت مديحه بالمشاريب وسمعت جزء من كلامهم وجريت عشان تبلغ زليخه
مديحه: الحقى الحقى يا زوزو
زليخه: فى ايه
مديحه: ريحان بيه بجلاله قدره اتقدملك ومستنى يسمع موافقتك
زليخه: مانتى عارفه وضعى
مديحه: وضع ايه بس ده وضعك هيبقى احسن وضع ان شاء الله وعيالك لو جم هنا هيعيشوا في عز مالوش اخر وغير كده مانتى ادتيهم عمرك كله هما ادومى ايه غير جفاء
بصى يا زليخه وحطى الكلام ده فى دماغك انا عارفه انك مسافره بكره لو حسيتى انك هتضعفى وتتاثرى افتكرى اللى كان بيحصل فيكى المرض بيغير ويهد بس افتكرى اللى عملوا وقبل ماتاخدى اى قرار افتكرى ولادك اللى ضحيتى عشانهم وهما عشان مصلحتهم ضحوا بيكى انا حبيت اعرفك واسيبك لدماغك من غير مآثر عليكى
وسابتها وخرجت
عدى ساعتين واتصل ريحان بزليخه
ريحان: حبيتها تبقى رسمى
زليخه: اشمعنى دلوقتي
ريحان: عشان تبقى عارفه إن فى حد شاريكى ومتخافيش من حاجه وتبقى قويه وتفتكرى دايما ان انا باقى عليكى هتسافرى بكره الساعه كام
زليخه : الساعه ١٠ الصبح
ريحان: خلاص الساعه ١٠ هستناكى عند المحطه وعايزك تبقى لوحدك ماتخليش حد يوصلك
زليخه: انا حاسه انى عامله زى المراهقه اللى بتعمل حاجه غلط وبتهرب من أهلها
ريحان: انا عايز اعيش اللى معشتوش قبل كده وعايزك تعيشيه معايا
زليخه: انا كبيرة ماينفعش كده
ريحان: سبيلى نفسك واديكى قولتى كبيره ومسئوله عن تصرفاتك وعيالنا كمان كبروا ونضجوا ويقدروا يعتمدوا على نفسهم خلينا احنا بقى نعيشلنا شويه
بصى هسيبك تنامى ومش عايزك تفكرى فى اى حاجه عايزك تنامى وترتاحى
وفعلا قفلت زليخه مع ريحان وحست ان سنين عمرها اللى راحت منها رجعتلها تانى مراهقتها اللى قضتها في خدمه حماتها وعيالها رجعتلها تانى وبتعيشها ولأول مرة تنام وهى مبسوطه وحاسة ان العمر لسه في أيام حلوه ممكن تتعاش
تانى يوم الصبح اصرت زليخه على زاهر يروح الشغل وهى هتقدر تروح لوحدها المحطه وتسافر وانها كبيره وهتعرف تسافر لوحدها زى ماجت لوحدها
وفى المحطة قبلت ريحان كان واقف مستنيها وساند ضهره على العربيه ولابس قميص وبنطلون وحاطت برفيوم ولابس ساعه ماركه بصتله زليخه وحست انها اول مره تشوفه
ريحان حس بيها وراح فتحلها باب العربيه ودخلها فيها
زليخه: ايه ده انت بتلبس قمصان وبناطيل
ريحان: هههههههههههه اه طبعا وبدل كمان انتى ناسيه انى عندى شركات تصدير هنا وفى مصر وانا ويحيى بنديرها وطبيعي لما بنزل القاهره وبروح الشركة بلبس بدله
وكمان لما بقابل المستوردين
زليخه : اللى يشوفك بغتكرك اخو يحيى مش ابوه الجلابيه بتكبرك كده وبتديك هيبه
ريحان: وانتى بكره باذن الله هتبقى مراتى وهيبتك من هيبتى وهتبقى ست البلد واى واحده ست هتحتاج حاجه هتجيلك تطلبها منك عشان كده عايزك تبقى قويه ومش اى كلام يأثر فيكى لأن ممكن ناس تيجى تحكيلك بالباطل عشان عايزه مساعده منك عشان كده لازم توزنى الكلام وتفكرى فيه بدل المره ألف مره
( كان قاصد يقولها كده عشان ماتخليش مرض جوزها يأثر عليها وترجعله )
فضلت زليخه تفكر في كلام ريحان وفضلوا يتكلموا فى مواضيع مختلفه لحد ماوصلوا القاهره وقتها طلع ريحان ظرف واداه لزليخه
زليخه : ايه ده
ريحان: بتاعك خليه معاكى
فتحت زليخه الظرف ولقت فى فلوس
زليخه: دى فلوس
ريحان: خليها معاكى عشان لو احتاجتى حاجه يبقى معاكى فلوس
زليخه: لا طبعا مستحيل اقبل منك فلوس وغير كده انا معايا فلوس ولو احتجت هاخد من ولادى
ريحان: وولادك دول فلوسهم دى بتاعت مين مش بتاعت ابوهم لا طبعا مش هتاخدى مليم منه تانى سمعانى واتفضلى شيلى الفلوس معاكى
زليخه: بس دول كتير اوى وغير كده مافيش صفه رسمية بينا لسه عشان اخدهم منك
ريحان: زليخه لو ماخدتيش الفلوس وصرفتى منها صدقينى هجيلك في قلب بيتك عند ولادك واكلبك منهم فى الظروف اللى انتى فيها دى عشان كده أسمعى الكلام واياك اسمع انك اخدتى مليم واحد منهم لا عايزك انتى اللى تصرفى عليهم وتجيبى اكل جاهز وماتتعبيش نفسك وتشوفى واحده تعملك شغل البيت واى حاجه تحتاجيها وانا هكلمك على فترات خلال اليوم واوعاكى تقعدى معاه في مكان لوحدكم سمعانى انتى محرمه عليه لانه مطلقك طلاق بين يعنى مافيعوش راجعه عشان كده انا اتجرات وطلبتك من اخوكى لكن لو كنتى لسه على زمته او طلق طلاق شفوى عمرى ماكنت اقبل بكده يكفى انى جيتلك وانتى لسه فى العده بس انا عملت كده عشان تعرفى ان فى ناس فى ضهرك
زليخه: طيب هتعمل ايه مع صحر ويحيى
ريحان: يحيى موافق ومرحب كمان وكان معايا امبارح هو راجل ومتفهم انى محتاج ست فى حياتى حتى هو عرض عليا زمان انى اتجوز واخبى على امه بس انا رفضت
زليخه: إيه ده معقول
ريحان: من ساعت ولاده صحر واحنا داخلين على ١١ سنه وانا وام صحر زى الاخوات لانها كانت مريضة قلب وولدت صحر بمعجزه ويحيى راجل وفاهم انى راجل وليا احتياجات بس انا حطيت نفسى مكانها لو انا اللى مكانها كانت عملت كده قلت لأ فقلت انا مش اقل منها وغير كده مافيش اى ست تملى عينى هى ست واحده بس اللى ملت عينى من زمان
زليخه افتكرت بيتكلم عن ام صحر
زليخه: اه ربنا يرحمها ولما هى بس اللي ملت عينك ومحدش تانى ملاها عايز تتجوز تانى ليه
ريحان بغمزه : بس انا مقصدش ام صحر انا اقصد واحده شوفتها كام مره زمان ولحد دلوقتي مش عارف انساها ولما جت الفرصة انها تبقى ليا مسكت فيها وبقيت شبهه المراهقين
بصتله زليخه بكسوف وسكتت
وصلها ريحان واطمن عليها وبعد كده سابها وراح قعد فى شقته اللى فى القاهرة
دخلت زليخه البيت وكانت بتبصله وتفتكر اللى حصلها زمان وازاى هانت عليها نفسها بصت مكان ماضربها قدام ضرتها وقالها انها هتكون خدامه ليها وانها لو طلبت تغسلها رجلها تغسلهالها ولولا بنتها يسر كانت هتفضل عايشه فى زل افتكرت حرمانها من كل حاجه بتحبها وانه كان بيكلم ستات قدامها وافتكرت ضربه ليها وعمايل حماتها فى بداية جوازهم
دخلت الشقه لقت ولادها مستنينها جريوا عليها وحضنوها وباسوا اديها واعتذرولها
رولين: انا أسفه يا ماما حقك عليا انا كنت غلطانه وعرفت قيمتك ووعد هسمع كلامك وانفذه
ويسر حضنها وقالتها البيت نور
وائل راح باس ايديها وداماغها ووطى وباس رجليها وقالها سمحينى انا آسف
وفى تلك الأثناء خرج زكى
زليخه: اهلا يا ابو وائل حمدالله على السلامه
زكى : الله يسلمك يا اصيله يابنت الاصول
وقرب منها
زليخه انا اسف عايزك تسمحينى انا عارف انى غلطت في حقك ياما وجيت عليكى
زليخه: مالوش لازمه الكلام ده انا جيت هنا عشان اطمن على ولادى واكون معاهم لانهم محتاجينلى
زكى قرب منها ومسك ايدها وباسها زليخه سمحينى حقك عليا وجه يوطى على رجليها يبوسها هى بعدت عنه وولاده مسكوه
زليخه: خلاص يا زكى انا مسمحاك صدقنى مالوش لازمه الكلام ده وخصوصاً قدام الاولاد
زكى : يعنى موافقه ترجعيلى
زليخه
البارت الرابع عشر
زكى : يعني موافقه ترجعيلى وننسى اللى فات
زليخه: للاسف صعب او تقدر تقول مستحيل انا حياتي خلاص رتبتها وعارفه انا عايزه ايه وهعمل ايه ومعنديش استعداد اتخلى عن اللى عايزاه
انا هنا عشان ولادى عشان عارفه انهم اكيد محتاجنلى وهرجع تانى بلدى واعيش هناك وائل راجل وبكره يتجوز ومش هيبقى محتاجنى وهيكون اسره ويسر زيه ورولين لو وافقت تعيش معايا مش هتندم لحظه انها قررت تعيش معايا
إنما انا اسفه صعب ارجع زى ماكنت والجرح اللى شفته منكم صعب يتداوى يكفى أن ابنك الكبير راح خطب من غير امه حتى محاولش يدور عليها اكتفى ببلاغ
وبصت لوائل : افرض كنت انتحرت يا وائل مكنتش حتى هتفكر تترحم على امك صح
وائل: انا أسف حقك عليا انا غلطان
زليخه : عارف يا وائل طول عمرى بحلم باليوم اللى هتخطب فيه وتتجوز واجى اتقدم واشوف مراتك انت حرمتنى من اليوم ده من ساعت ما ولدتك وانا بحلم باليوم اللى تكبر فيه وانا اختارلك عروسه وواحده تعجبك وواحده لأ بس انت ضيعت فرحتى اعتبرتنى مت
وائل: انا اسف اسف حقك عليا بصى اعتبرينى مخطبتش انا كده كده سبتها وهسيبك تختاريلى عروسه على زوقك ها
زليخه: يا سلام وخطيبتك
وائل: سبتها بقالى شويه هى واخوها طلعوا طماعين وكانوا عايزين يوقعونا فى بعض
ماما صدقيني انا ندمان ندمان على حاجات كتير اوى فى حياتى ووعد منى هتغير
قضوا اليوم مع بعض وحكوا لامهم كل حاجه حصلتلهم في غيابهم ويسر حكتلها على موضوع عامر بالنسبة لزليخه ماتكلمتش خالص عن موضوع ريحان عشان خاطر نفسيه اولادها وابوهم ووائل نزل يجبلهم اكل جاهز وهو نازل قابل نرجس وافتكر كلام يسر
نرجس بصتله ومشيت من غير ماتسلم عليه بس هو وقفها
وائل : ازيك يا نرجس عامله ايه وليه ماسلمتيش عليا
نرجس: ازيك يا وائل وعامل ايه . صحيح الف مبروك على الخطوبه ربنا يتمملك على خير رولين بلغتنى
وائل: لا انا مش خاطب ولا هخطب ده كان موضوع كده وراح لحاله
نرجس: ربنا يعوضك عليك
وائل: على فكره ماما جت وسالت عليكى ونفسها تشوفك وكانت يسر هتتصل بيكى بس سبحان الله قابلتك وانا نازل
نرجس: بجد طيب حمدالله على السلامه
وائل: مش هتيجى تسلمى عليها
نرجس: لازم استاذن اخويا الاول
وائل: طيب قوليلوا وروح سلمى عليها
سابها ومشى وراح جابلهم اكل كتير اوى وعمل حساب نرجس وكلم يسر وقالها لو نرجس جت ماتسبهاش تمشى ولما نرجس راحتلهم البيت كلمت يسر اخوها وعرفته
وصل وائل وكان جايب فراخ وكفته وطرب وكفته وممبار ومكرونه بشاميل ومشروبات غازية بأنواع مختلفه وطلع البيت
زليخه: ايه الريحه الحلوه دى حماتك بتحبك يا نرجس هتتغدى معانا انهارده
نرجس : لأ الف هنا انتوا انا لازم امشى
وائل: ازاى بس عيب كده يا نرجس لازم تتغدى معانا وبص لامه
عارفه يا ماما وانتى مسافره ولما يسر كانت بتسافر نرجس كانت بتجهزلنا اكل وتبعته دايما
زليخه: نرجس طول عمرها اصيله وبنت اصول وبنت ناس ورينا يعلم معزتها عندى ولو مجتش اكلت وقاعدت قبلنا انا مش هقعد
بالفعل نرجس قاعدت ويسر وامها جهزوا السفره وكانت رولين قاعده جمبها
وائل : رولا قومى هاتى كوبايات وصحى بابا ياكل معانا
رولين: حاضر وقامت رولين فعلا وراح وائل قاعد جمب نرجس على السفره وكانت زليخه ويسر قاعدين بيضحكوا عليه
زليخه: اخوكى ومراته عاملين ايه
نرجس: بخير بيسلموا عليكى وهيجوا يزوروكى إن شاء الله
وائل بقى يحط كل شويه اكل قدام نرجس ويصبلها مشروب وكل اما تخلص يحطلها تانى
نرجس : ميرسى يا وائل بس كده خلاص مش هقدر مافيش مكان حرام عليك
وائل: طيب دى اخر حاجه كليها
نرجس: مش قادره بجد
وائل: بتسبيل عشان خاطرى
اخدتها نرجس منه وكلتها
خلصوا غدا وقامت نرجس تساعدهم في لم الاكل من على السفره واستاذنت عشان تمشى
وائل: استنى هوصلك
نرجس: لا طبعا مايصحش احنا فى نفس البيت الفرق بينا المدخل يعنى حتى مش هطلع على الشارع
وائل: طيب استنى اوصلك حتى للباب
وفعلا وصلها واخد منها رقمها
دخل الصاله لقاهم قاعدين وابوه فى ايده علبه دهب
زكى : اتفضلى يا زليخه الدهب ده حقك
زليخه: شكرا يا زمى صدقنى انا مش محتاجه
زكى : بس ده حقك يا زليخه ومقدرش انكر دول نفس عدد الجرامات اللى اخدتها منك بتاعت شبكتك ودهبك اللى كان معاكى قبل الجواز واخدته منك بعته عشان افتح بيه مشروعى اللى معمول يدهبك يعنى اللى احنا فيه ده من خيرك وكمان دهب امى اللى اديتهولك وانا اخدته منك غصب
عشان تريحينى واكون مستريح خديهم
وصدقينى مش هطلب منك رجوع تانى لان مبقاش في وقت
وطول منا عايش في البيت هدفعلك اجار البيت زى الغريب
وافقت زليخه على كلامه عشان تريحه وقررت ان الدهب ده هتقسمه على بناتها وتدى وائل منه جزء يتجوز بيه
اخدت زليخه منه الدهب وخلص اليوم اوام
فى نغس الوقت عند ريحان
وصل الشقه بتاعته فى القاهره وكان مبلغ قبلها البواب انه يخلى حد ينضفها وقبل ما يوصل كان جايب اكل وشويه حاجات حطها فى الشقه
اتعشى وبعدين اتصل على زليخه وكنسلت عليه لكن بعدها اتصلت بيه كانوا الاولاد دخلوا اوضهم
ريحان: ها عملتى ايه طمنينى عليكى والولاد عملوا معاكى ايه
حكتلوا زليخه على كل شيء حصل معاها حتى الدهب اللى رجعهولها تانى والشقه اللى قاللها انه هياجرها منها
ريحان: صح وزعى الدهب على ولادك والايجار كمان اتنازلى عنه
زليخه: ريحان انا صعب ارجع واسيب ولادى فى الوقت الحالى
ريحان: عارف وكده كده عدتك قضيها في بيتك لواحدك وهو فى شقته لواحده
زليخه: هو قاعد فوق مع ووائل بايت معاه وانا والبنات هنا
ريحان: انا هقعد يومين فى القاهرة هخلص شغل وارجع تانى
عند يسر اتصلت بيها رشا
يسر : الو ازيك يا رشا عامله ايه
رشا : انا بخير الحمد لله بفضلك بعد ربنا
يسر : انتى عامله ايه طمنينى عليكى
رشا: انا اول مره ابقى كويسه من ساعت ما جيب هنا ومش بس كده انا كمان اتخطبت وهتجوز قريب ويحيى بيه هيكون وكيلى
يسر : طيب وابوكى
رشا : بعد ما اتجوز هعرفه واخلى جوزى يكلمه انما دلوقتي لا هيسمع كلام مراته وييعملى مشاكل انتى مش عارفه العذاب اللى انا كنت فيه
يسر: ربنا يعملك الخير يا رب
رشا: المهم انا مفسى حد يكون معايا في كتب كتابى ودخلتى ومعنديش حد اعرفه غيرك ينفع تكونى موجوده
يسر: اه طبعا يا حبيبتي بلغينى قبلها وانا هكون موجوده ماتقلقيش
قفلت معاها واتصلت بيحيى
يحيى: السلام عليكم
يسر: وعليكم السلام . انا جبت الهديه اللى انت طلبتها لصحر وكمان جبتلها هديه تانيه بس دى منى ليها
يحيى: بجد شكرا ليكى يا انسه يسر انا واثق في زوقك
يسر: فى مبلغ اتبقى منى هبعتهولك بكره
يحيى: خليه اخدوا منك لما اقابلك عشان اخد منك الهديه
يسر : طيب هتاخدها امته
يحيى: لسه شويه سبيها بظروفها محدش عارف بكره فى ايه
يحيى: وانتى جبتلها ايه
يسر : لازم تعرف
يحيى: فضول وماتخفيش مش هقولها عشان مابوظش المفاجاه
جبتلها لوحه كده ومعاها جميع انواع الخرز اللى بتستخدمه في الرسم على اللوحة هى اصلا بتكون مرسومه ومترقم عليها كل جزء هيحتاج انى لون
بتبقى حلوه اوى وممتعه
يحيى: انا مش فاهمها اوى عشان ماليش فى الحاجات دى بس ايه رايك تصوريلى الحاجه
يسر : تمام هبعتلك صورتها
صحيح شكرا على وقفتك مع رشا
يحيى: بنت غلبانه وعايزه تعيش بالحلال طبيعى ربنا يوقفلها ولاد الحلال اللى يسعدوها
سكت شويه
عقبالك انتى كمان قريب
مبتفكريش ترتبطى ولا ايه
يسر :
البارت الخامس عشر
يسر:
يحيى: ايه ده معقول الاستاذه يسر مش بتفكر في ارتباط ولا جواز مممممممم بصراحه اصدق
يسر : مش فكره مش بفكر بس لازم ابنى مستقبلى واكون مستقله ماديا بص هقولك وجهه نظرى واتمنى تتفهمها
القلوب قلابه يعنى اللى بيحب انهارده بيكره بكره وممكن العكس
( القلوب بين اصابع الرحمن يقلبهما كيفما يشاء )
فقد روى مسلم عن عبد الله بن عمرو بن العاص أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن قلوب بني آدم كلها بين أصبعين من أصابع الرحمن كقلب واحد يصرفه حيث يشاء، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اللهم مصرف القلوب صرف قلوبنا على طاعتك.
يعنى انا دلوقتي مثلا مثلا حبيت شخص اتجوزنا حلو بقى هو المصدر الاول والاخير ليا فى الانفاق والسكن فرضا بقى الشخص ده حب واحده تانيه ساعتها يبقى وضعى ايه حصل مشاكل واختلفنا فى يوم زى ما حصل لوالدتى هيكون وضعى ايه
عارف ساعتها هبقى فى الشارع طيب ليه انا اوصل نفسى لكده لكن لو انا بشتغل وحصل وانفصلنا مثلا ساعتها هيكون ليا مصدر دخل
يحيى: هو لو محترم مش هيبص بره أصلا
يحيى: طيب ليه فرضتى سوء النيه ليه محطتيش احتمال انه ممكن يبقى كويس ومحترم
يسر: ده احتمال طبعا وإن شاء الله يكون نصيبى واحد بن حلال
يحيى: بيبص على نفسه فى المرايه . باذن الله يكون نصيبك واحد ابن حلال ومحترم
يسر : آمين
يحيى : بباكى عامل ايه
يسر : الحمد لله على كل حال بكره هنروح انا ووائل معاه نشوف العلاج هيبدا امته الدكتور اخر مره قال احتمال جسم بابا مايتقبلوش ربنا يستر
فضلوا يتكلموا شويه وبعدين قفلوا
تانى يوم راخ وائل ويسر المستشفى مع باباهم وللاسف بباهم جسمه متقبلش العلاج وروحوا بيه وكانت حالتهم النفسية سيئه جداً
وصلوا البيت كانت زليخه جابت ٢ يساعدوها فى تنضيف الشقه بتاعتها وبتاعت زكى وجهزت اكلات كتير ليهم وحطتيها فى الفريرز وجهزتلهم غدا حلو وقضى بشكل حلو
زكى : بقولك يا وائل مش ناوى تخطب وتتجوز نفسى افرح بيك قبل ما اموت انت واخواتك
وائل : حاضر يا بابا انا قررت اتقدم لنرجس بصراحه انسانه محترمه وبنت ناس
زكى : طيب مستنى ايه لما تتخطب وتضيع من ايدك
زليخه: اتصل يا وائل باخوها ونروح نتقدم انهارده
وائل : حاضر يا ماما
وفعلا اتصل واخد معاد من اخوها على بكره
زكى : وائل خد بالك من اخواتك واوعى فى يوم تاكل حقهم انت الكبير يا وائل وسندهم من بعدى اخواتك امانه فى رقبتك هما وأمك هسالك عليهم بعد عمر طويل ليك إن شاء الله
وائل قام باس راس ابوه : إن شاء الله ربنا يديك الصحه وتفرح بينا وباحفدنا كمان
طبطب زكى على ضهره وسكت
تانى يوم الصبح نزلت زليخه ويسر ورولين جابوا لبس ليهم واشتروا شوكولاته وورد وجاتو عشان وهما رايحين يتقدموا ياخوه معاهم بس زليخه نبهت عليهم يلبسوا لبس من اللى كان عندهم
رولين: وليه مانلبسش لبس جديد
زليخه: البنت ممكن تكون مش عارفه اننا رايحين نتقدم ولا عامله حسابها اصلا تقوموا تروحوا انتوا متزوقين فاكرين نفسكم العروسه
وقت الفرح والخطوبه البسوا اللى نفسكم فيه
يسر : عندك حق
جه المعاد ووصلوا كلهم واتقدموا لنرجس واخوها وافق وحددوا معاد الفرح هيكون خطوبه وفرح على طول لان الشقه جاهزه وهيكون بعد شهر
وفعلا بدات التحضيرات للفرح واقترحت انه وائل يوضب الشقه اللى هما فيها لانها كده كده هتسافر ورولين ويسر يقعدوا فوق مع ابوهم ولما تحب تزورهم تبقى تقعد مع وائل
رحب وائل بالفكره واحترم رغبة والده ورفضها الرجوع لوالده
اتصل ريحان بزليخه يطمن عليها وعرفها انه خلاص مسافر وهينتظرها بعد العده وبالفعل وائل بدأ توضيب في الشقه وامه كانت بتنزل تختار معاهم العفش وكانت مبسوطه وكانت حالت زكى بتدهور اكتر لان للاسف مبقاش في علاج لحالته وجسمه بيرفض الكيماوى واتقبل فكره ان الله هيسترد امانته اى وقت وبدأ يعمل اعمال خير كتير وبقى يختلى بالقاعدة مع الله في الصلاة وقراءة القرآن
اختاروا فستان العروسه وزليخه جابت فستان يليق بيها ويسر برضه اشترت فستان هى ورولين شبهه بعض واتصلت زليخه باخوها وعزمته وعزمت ريحان ويحيى وصحر
عده الشهر بدون احداث جديده تزكر غير التجهيزات وتقرب وائل من نرجس بس نرجس كانت حاطه معايير الخطوبه دايما وحاطه حواجز وده خلى اعجاب وائل بيها يزيد وحس ان فعلا احسن الاختيار لان وقت خطوبته من عزه كان بيحصل تجاوزات كتير
جه يوم الفرح وجت ميكب ارتيست البيت ليهم وعملتلهم ميكب هادى وجميل وراحوا بعد كده القاعه وكانت يسر متواجدة مع باباها بشكل كبير ويتسنده لان حالته بقت متدهورة
جلس زكى على ترابيزه وكانت يسر قاعده جمبه طول الوقت وكانت زليخه طول الوقت واقفه بترحب بالضيوف وتشرف على البوفيه بنفسها
وصلت مديحه واخوها الفرح وكان معاهم ريحان وصحر ويحيى
استقبلت زليخه اخوها وامها ومرات اخوها وريحان واهله بفرحه وحفاوه كبيره ووقفت مديحه تساعد هو واخوها يساعدوا زليخه فى استقبال الضيوف وتنظيم الحفل وكان ريحان متابعها بعينه وكان من جواه مبسوط وخصوصا ان خلاص عدتها خلصت وبقت من حقه فى اى وقت انه ياخد خطوه جديه ولما كان بيشوف حاجه فيها مشكله او تقصير كان بيحلهالها
عرفت زليخه صحر على رولين وطلبت زليخه من رولين انها متسبش صحر لوحدها ابدا وفعلا تفاعت صحر مع رولين وصحتب رولين القدام
عند يحيى كان لابس بدله ومجهز نفسه كانه العريس
فضل يدور بعينه على يسر ولقاها قاعده مع باباها فراح قعد معاهم
يسر : ايه ده استاذ يحيى ازى حضرتك
يحيى: بخير الحمدلله احنا وصلنا هنا من شويه مع بابا وصحر وخالك
يسر : منورين الفرح
بصت لباباها
يسر : بابا ده استاذ يحيى عميل عندنا في المكتب وقريب جدا من عيله خالى زاهر
زكى : بص ليحيى وفهم من نظره عين يحيى ان فى مشاعر جواه لبنته وفرح لانه شافه شخص محترم
زكى : اتفضل أقعد يابنى منور الفرح
يحيى: منور بيكوا يا عمى
زكى : انت من اسيوط على كده
يحيى: اه ابويا يبقى ريحان عمره البلد
زكى : فعلا يا الدنيا دى صغيره انا كنت زمان عايش في البلد بس وقتها كان جدك هو العمده
يحيى: الناس اختارت بابا بعده
زكى : وهيختاروك انت كمان بعده
يحيى: لا انا مقدم فى مجلس النواب وربنا يسهل
زكى : هو مين عضو المجلس دلوقتي
يحيى: عزت الفولى
زكى : بس عيله الفولى من زمان فى المجلس هتقدر تدخل وتمسك بدالهم
يحيى: عيله الفولى فضلت الوقت ده كله في المجلس عشان محدش كان بيفكر يدخل قدامهم وعزت الفولى غير جده والناس رفضاه
زكى : ربنا يوفقك شكلك شاب محترم وطموح وعيلتك معروفة في البلد فضل يحيى قاعد معاهم وبيتكلموا غى مواضيع مختلفه وجه وائل يسلم على الضيوف واتعرف عليهم واستعحب من حضورهم بس معلقش وعدى الموقف
انتهى الفرح واخد يحيى زكى وزليخه ويسر ورولين عشان يوصلهم بعربيته وريحان اخد صحر واهله يروحهم معاه وكان مجهز الشقه وعشا كمان عشان يتعشوا وياخدوا واجبهم كانت شقه ريحان عباره عن دورين هو وابنه دور وزاهر واهله دور تانى
اتصل ريحان على زليخه
ريحان: وصلتوا بالسلامه
زليخه: اه الحمد لله ويحيى هنا بيتعشى معانا
ريحان: تمام هكلم يحيى يجيبك معاه وهو جاى
زليخه: ريحان بتقول ايه ازاى بس
ريحان: امال عايزه تباتى فين فى شقه العريس ولا هتباتى في شقه زكى
زليخه: لا هبات مع ولادى انت شفت زكى حالته عامله ازاى وغير كده فى غرفتين تانى هبات فى واحده منهم
ريحان: بس هتباتى معاه في نفس الشقه
زليخه : دول ولادى ولادى طيب فرضا سمعت كلامك وجيت عندك هبات ازاى
ريحان: البيت عندى دورين انتى وعيلتك دور وانا وعيالى دور
زليخه: ريحان بالله عليك سبن انهارده بس وماتقلقش انت شفت حاله زكى مش بيقدر يتكلم حتى
ريحان: طيب هتسافرى معانا امته
زليخه : اسبوع كده و
ريحان: اسبوع ايه هو بكره اخر اليوم بعد ماتباركى ليهم هتسافرى معايا سامعه
زليخه: ازاى بس
ريحان: اسمعى الكلام يا زليخه انتى قاعده فى بيت راجل مش من محارمك حرام اسمعى الكلام وبلاش مجادله ومش طبيعى كمان تروحى تقعدى مع ابنك وهو عريس
زليخه: خلاص بكره اخر النهار
خلاص هعد. عليكى تكونى جاهزتى شنطتك وحاجتك
قفلت زليخه معاه وهى محتاره ومش عايزة تسيب بناتها لان واضح ان ممكن زمى يموت في اى وقت
عند وائل ونرجس
نرجس كانت قاعده مكسوفه
وائل : ايه يا عروسه ومسك ايديها . من حقى بقى امسك ايدك دلوقتي ومش ايدك بس
نرجس: طيب بس استنى براحه بس
وائل: هههههههههههه امسك ايدك براحه ازاى امال لما اعمل زى العرسان هتعملى ايه
نرجس: طيب بص وكانت متلغبطه . انا هدخل اغير
وائل: عارفه لو لبستى طرحه ولا بجامه هعمل ايه
نرجس : ايه
وائل : مش هقولك انا هعمل ساعتها البسى اللبس اللي انا حاطه على السرير انا كنت عامل حسابى وانا هدخل اغير فى الاوضه التانيه
نرجس: وائل
وائل: نعم
نرجس: ليه اتجوزتنى انا وليه فسخت خطوبتك قبل ماتبدا
وائل : انتى لسه فاكره تسالى
نرجس: كنت عايزه اسالك من زمان انت طول عمرك مكنتش شايفنى
وائل: لا كنت شايفك من زمان بس كنتى زى النجمه كنت بخاف اكلمك تصدينى كنت فاكر ان مافيش مشاعر ناحيتك اتجاهى عشان كده استسهلت ورحت للى جت بسهوله مش اللى هتتعبنى عشان أوصلها
نرجس: بس انت ماتعبتش
وائل: مين قالك كده . انا من زمان بفكر فيكى طول الوقت قلقان اكلمك تصدينى خايف اتقدملك ترفضى كنت بقول اللى زى نرجس دى يوم ماتتجوز تتجوز واحد كده وكيل نيابه
نرجس: هههههههههههه اشمعنى
وائل: جد كده مابيهزروش
نرجس: طيب اتقدمتلى ليه
وائل: يسر كتر خيرها كلمتنى عليكى وبصراحه بينى وبين نفسى قلت اتقدم ويا صابت يا خابت شوفتى البنات اللي زيك بيصعبوها على الشباب اازاى
دخلت نرجس غيرت ووائل كمان وصلوا واتعشوا ونسيبهم بقى لحد بكده
البارت السادس عشر
تانى يوم صحيت زليخه جهزت اكل للعرسان وغلفته
وجهزت اكل كتير للاولاد عشان لما تسافر يطلعوا يسخنوا على طول قضت اليوم كله في المطبخ وكانت يسر ورولين بيساعدوها
يسر : خلاص يا ماما هتسافرى انهارده
زليخه: اه يا حبيبتي هرجع مع زاهر انتوا بقيتوا كبار خدى بالك من نفسك ومن اخواتك وبإذن الله قريب اجى ازورك
بصى يا يسر عملتلك صنيه جلاش ورقاق ومكرونه بشاميل وحطيتهم في الفريزر وعملتلك حله بسله وحله سبانخ وحطيتهم فى الفريزر فى الدرج ده والدرج ده هتلاقى فيه سمبوسه وكياس عصاير وبانيه وبفتيك جاهزين على القلى على طول
والدرج الاخير ده فى فراخ محشيه وممبار محشى
هتعملى ايه بقى انهارده وبكره كلوا المحشى ده تمام واول مايخلص طلعى حاجه حاجه تخلص طلعى غيرها وانا سيبالك كياس طماطم متخزنه
انا عارفه ان اليومين دول عندك امتحانات ومش هتعرفى تعملى اكل وغير مسئوليه ابوكى
وكمان مرات اخوكى لسه عروسه ماينفعش نوقفها في المطبخ تطبخلكوا هى عملت من نفسها يبقى كتير خيرها هى مش ملزمه بيكوا هى مسئوليتها اخوكى بس
معملتش حاجه برضو كتر خيرها كفايه عليها بيتها وجوزها وعيالها فى المستقبل
يسر : تمام يا حبيبتي فاهمه وعموما الاكل اللى عملتيه ده فعلا هيريحنى كتير يادوب احط الاكل فى الفرن او اسخن وناكل على طول شكرا يا حبيبتي
صحيح عيد ميلاد صحر الاسبوع الجاي شكلك مش هتعرفى تيجى صح
يسر : صعب اسيب بابا لواحده لو كان هنا فى مكان قريب كنت جيب
زليخه: ربنا ييسر الحال
عدا اليوم وفى اخر اليوم جه اخو زليخه ومامته ومراته وباركوا لوائل ونقطوه ومشيوا كلهم وكانت زليخه معاهم
ركبت زليخه ومامتها مع ريحان وصحر وركب زاهر ومديحه مع يحيى
ووصلوا البلد وكان الطريق بيتكلموا فى كلام عام
وصل ريحان زليخه وانتظر زاهر قدام البيت وهو وصل وراه على طول
ريحان: كده يا زاهر عدت اخت خلصت وانا عايز اجى اتقدملها رسمى شوف ظروفك تسمح اجى امته
زاهر : طيب هبلغها وارد عليك يا ريحان بيه
ريحان: مستنيك تكلمنى وبلاش بيه دى احنا هنبقى نسايب قريب بإذن الله
روح ريحان البيت وجاب صحر وقرر انه يكلمها
ريحان: صحوره عامله ايه
صحر : بخير الحمدلله يا بابا
ريحان: بتحبى طنط زليخه
صحر : اه اوى هى طيبه جدا وبناتها كمان بحبهم ودمهم خفيف جدا
ريحان: طيب ايه رايك انها تيجى تقعد معاكى هنا على طول
صحر : ازاى
ريحان: هتجوزها وتيجى تفضل نعاكى طول الوقت
صحر :
ريحان: مالك يا حبيبتي ساكته ليه لو مش موافقه خلاص انتى عارفه انك السبب الأساسي انى اتجوزها عشان ماتبقيش لواحدك وكده كده انتى يا حبيبتي بتكبرى وهتكونى محتاجه حد تثقى فيه ينصحك يقف جمبك فى حاجات خاصه بالبنات انا مش هعرف افيدك فيها انتى محتاجه حد يعوضك عن امك
انا عارف ان استحاله استحاله الأم تتعوض بس على الاقل هى بتحبك وهتساعدك وهتعمل اللى عليها عشان تبسطك
صحر : هى ماما ممكن تزعل لو خليت حد ياخد مكانها
ريحان: لأ طبعا لأن مكان امك فى قلبلك هيفضل زى ماهو اوعى تحبى حد اكتر منها لانها امك اللى حبتك اكتر من نفسها انتى اه هتحبى زليخه وتحترميها لكن أمك اوعى تنسيها ودائما ادعلها وطلعيلها صدقه
صحر : لو كانت ماما عايشه كنت هتتجوز عليها
ريحان: استحاله لو كنت عايز اتجوز كنت عملتها من زمان
صحر : خلاص يا بابا انا موافقه اتجوزها انا كده كده بحبها انا بس كنت خايفه انك تكون عايزها تحل محل ماما
ريحان: لا يا حبيبتي ابدا وغرفة مامتك بحاجتها هتفضل زى ماهى بصورها بكل حاجه وزليخه هنعمل غرفة تانيه لينا
عند زكى ويسر
زكي: محترم اوى يحيى ده هو كل العملاء اللى بيجولك زيه كده
يسر : لأ بس فى ناس طبعا محترمه بس مش كلهم زى بعض اكيد
زكى : الدنيا دى صغيره اوى بس يحيى ده شاب طموح جدا يمكن اكتر من ابوه كمان طول عمرهم عيلتهم ليها هيبه كده ومحدش جاب سيرتهم في باطل ابدا
يسر : هو انت وماما ليه سبتوا البلد واتجوزتوا ازاى
زكى : كنت انا موزع باخد بضاعه من تجار الجمله اوزعها في المحافظات عشان كان معايا عربيه نص نقل جه فى يوم ستك تعبت جالها غيبوبة سكر جريت بيها على المستشفى وشفت امك هناك عجبتنى وعجبت ستك اتقدمتلها وعشنا وقتها مع امى حبه بحبه الشغل كتر وجدك ابو امك مات وخالك شهادة حق اداها ورثها كله
اخدت منها ورثها ودهبها وفاحت هنا محل جمله وبقيت اوزع على المحافظات ووقتها امك الله يباركلها كانت خدمانى انا وستك وستك كانت شديدة بس امك استحملت
يسر : طيب ليه جيت عليها
زكى : عشان كنت ضامنها اى راجل بيضمن الست اللى معاه بيجى عليها خصوصاً لو مالهاش ملجأ بس للاسف معرفتش قيمتها الحقيقية غير متاخر متأخر اوى يارتنى كنت فقت من زمان امك تستاهل كل حاجه حلوه وتستاهل واحد يعيشها ملكه بصى يا يسر لو امك فى يوم حبت تتجوز اوعى تقفى في وشها ولا تقفى ضدها خليكى معاها وجمبها هى تستاهل العوض
يسر: ليه بتقول كده
( زكي كان طول الفرح مراقب زليخه واخد باله من نظراتها مع ريحان. كان لازم يحس بالخسارة)
زكى : محدش عارف بكره فى ايه
عند ريحان ويحيى
يحيى: بابا عزت كلمنى وعارف انى داخل الانتخابات وعايز يقابلنى
ريحان: ملمحلكش عايزك فى ايه
يحيى: لأ خالص بس تفتكر هايز يرشينى مثلا عشان مادخلش الانتخابات او يهددنى
ريحان: معرفش يابنى فاضل ٦ شهور على الانتخابات اكيد عايز يأمن نفسه
تحب اجى معاك
يحيى: لأ طبعا انا مش قلقان منه انا بس مستغرب ليه عايز يقابلنى
ريحان: يا خبر بفلوس بكره يبقى ببلاش
صحيح زاهر كلمنى وهتقدم رسمى لزليخه بعد بكره وبعد عيد ميلاد اختك هنتجوز على طول
يحيى: اتفقت معاهم على كده
ريحان: لأ لسه بس باذن الله ده اللى هيحصل اصل هناخر ليه انا جاهز وهى جاهزه لزمتها ايه خطوبه الخطوبه دى للى زيك كده اللى مستنى واحده تخلص امتحانتها عشان يتقدملها
يحيى: هو باين اوى كده
ريحان: هو انت مين عزمك تيجى الفرح
يحيى: بوجب مع مراتك المسقبليه
ريحان: كلك واجب بصراحه بتوجب مع مراتى المستقبليه تقوم رايح لازق في ترابيزه بنتها
يحيى: خلاص بقى اصلا شكلها صعبه وهتغلبنى عكس امها طيبه كده ومالهاش فى حاجة
ريحان: لما نشوف هتبقى ادها ولا هتخلع المهم اوعى تنسى المعاد هتقابل عزت امته
يحيى بكره إن شاء الله
تانى يوم جهز يحيى لمعاده مع عزت واتقابلوا في كافيه
عزت : ازيك يا يحيى بقيت كبير وراجل اهو
يحيى: انا كبير وراجل من زمان
عزت : طالع لابوك
يحيى: هو انت جايبنى انهارده تعاينى
عزت : لا . بقولك ايه انت لسه ماتجوزتش صح
يحيى: بتدورلى على عروسه ولا ماينفعش ادخل المجلس اعزب
عزت : هههههههههههه بص يا يحيى بصراحه كده انا عايز اعمل معاك اتفاق هيكون في صالحنا إحنا الاتنين إن شاء الله
انا مخلفتش رجاله مخلف بنتين وولاد اخواتى محدش فيهم ينفع يدخل المجلس لانهم مش بيقعدوا فى البلد اصلا كل واحد زى مانت عارف عنده شركه وبيدرها فى بلد شكل
عشان كده انا عايزك تتجوز بنتى وانا هسيبلك الانتخابات مش هترشح اصلا ومش بس كده هعلن كمان دعمى ليك بس عايز الجواز يتم قبل الانتخابات
يحيى: اشمعنى انا اللى عايز تجوزه بنتك
عزت : المثل بيقول اخطب لبنتك ولا تخطبش لابنك وانا شايفك راجل وهتصون بنتى وخصوصاً ان بنتى غلبانه غى حالها طالعه لامها وانا خايف عليها من القريب أكتر من الغريب
يحيى:
ياترا رد فعل يحيى ايه
تكملة الرواية بعد قليل
جاري كتابة الفصل الجديد للروايه حصريا لقصر الروايات اترك تعليق ليصلك كل جديد أو عاود زيارتنا الليله
لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا
التعليقات