التخطي إلى المحتوى

حد يلحقني .. يا ناس افتحوا الاسانسير ده هتخنق

داخت ووقعت ع الارض

شخص مجهول: اهدي متخافيش انا جمبك ومش هسيبك

بتبصله وتبتسم

– إتاخرت ليه

وأغمي عليها

شخص مجهول: حور ، حور فوقي ، يا حووووور قومي بقي حووووووررر

– ايييه ايه .. يوووه يا ماما بتصحيني دلوقتي ليه ليه

ماما: ما انتي صوتك جايب آخر الدنيا

قامت وحضنت مامتها جامد

ماما: نفس الحلم بردو يا بنتي

– امم .. تفتكري هشوفه ف الحقيقة امتي

الام حطت ايديها علي وش حور

ماما: مش كل حاجة بنشوفها ف احلامنا بتحصلنا ف الحقيقة ، حور انا خايفة عليكي تتعلقي بسراب

حور بعدت ايد مامتها وردت بعصبية

– انتي ليه مش راضية تصدقيني ، ليه ديما بتحسسيني ان انا مجنونة ، لا هو مش سراب هو حقيقة واكيد لما اشوفه ويشوفني هيعرفني والدكتور قالي ان اكيد شوفته ف مكان وناسية فين وامتي 

بتجيب الفون وتوري مامتها صورة لرسمة

– بصي .. الدكتور بتاعي جابلي رسام ووصفتله الشخص ده ورسملي الرسمة دي ، والدكتور قالي ان لو مكنتش شوفته ف الحقيقة كنت مستحيل هوصفه بدقة كده

الام مسكت الفون وبصت للصورة واتصدمت ووشها قلب الوان

بابا: في اي يا حور صوتك عالي اوي

الام بصتله وهي مصدومة وادتله الفون وبص فيه واول ما شاف الصورة اتخض

بابا: م م .. مين ال ف الرسمة ده يا حور

– دي رسمة الشخص ال كل يوم بحلم انه بينقذني

حور بصت لباباها ومامتها بإستغراب وخدت الفون من باباها

– الظاهر ان الموضوع تافه بالنسبالكوا ، انا رايحة اجهز نفسي عشان متأخرش ع  ال interview

ودخلت اوضتها

الام بتبص للأب وعنيها مليانة دموع ومتعصبة

ماما: انت السبب ف كل ال بيحصلها ده ، انا بجد عمري ما هسامحك .. عمري

وسابته وطلعت م البيت ع شغلها

الاب بيقول لنفسه: هي كانت تعرفه منين .. يادي المصيبة

حور خدت شاور ع السريع ولبست وطلعت م البيت

– تاكس

= رايحة فين يا آنسة

– حضرتك تعرف عنوان الشركة ال ف الكارت ده

= وريني كده .. ايوة اركبي

– شكرا اوي

حور طول الطريق بتدعي تتقبل ف الوظيفة دي لانها عايزة تثبت نفسها ف الشغل زي ما اثبتت نفسها ف الدراسة وكانت من الطلبة المتفوقين ، لما وصلت الشركة لقت ناس كتير مقدمين ع نفس الوظيفة ومستنيين قدام مكتب المدير

– لو سمحتي

السكرتيرة: ايوة نعم

– انا جاية اقدم ع وظيفة السكرتيرة وده ال cv بتا..

= ماشي ماشي سيبيه هنا واستني ولما المدير ييجي هيختار مين الانسب للوظيفة

حور اتضايقت من طريقة السكرتيرة معاها ، وبصت للناس المقدمين للوظيفة منهم ال جاية بواسطة وال درست ف كليات خاصة وبروفشنال وغيره وغيره بس مفقدتش الامل وكانت متفائلة ، وسمعت من الناس ال قاعدة ان المدير ده صعب اوي ف شغله وعصبي جدا ومبيحبش الوسايط ، وسمعت من ناس تانية انه شخص وسيم وجذاب جدا ، وبعدين دخل شاب عليهم ومن الربكة ال حصلت ف المكان الكل عرف انه المدير بس حور مقدرتش تشوفه من الزحمة ، حور فضلت ساعتين مستنية والظاهر ان المدير مختارش ولا واحدة من ال دخلوا ، واخيرا جه الدور عليها ودخلت المكتب ولقت المدير لافف الكرسي ناحية الشباك

– احم احم

المدير: بصراحة ال cv بتاعك مش قد كده بس لفت نظري تفوقك ف الكلية

حور بتقول لنفسها: الصوت ده مش غريب عليا انا عارفة الصوت ده كويس

المدير لف الكرسي ناحيتها

المدير: هديكي فرصة

بصتله بصدمة 

يتبع…

( وقفنا آخر مرة لما حور بصت للمدير بصدمة)

المدير: آنسة حور انتي سمعاني؟

اول ما نطق اسمها قلبها دق بسرعة وحست بدوخة

قام من مكانه وراح عندها

المدير: انتي كويسة

– اه اه دوخت بس دوخت

المدير: طيب اتفضلي ارتاحي

ورجع مكانه

المدير: مبدئيا كده انا معنديش مانع تشتغلي هنا بس هتبقي فترة اختبار ليكي ولو نجحتي ف الاختبار ده هتتعيني رسمي ف الشركة

اتكلم كلام كتير بس حور مكانتش مركزة ف ولا كلمة قالها ، كانت بس باصة ف عنيه ومش مصدقة انه موجود قدامها وانه مطلعش وهم ولا سراب زي ما مامتها كانت بتقول ، كان نفس الملامح ونفس العيون ، ملامحه قاسية بس عيونه فضحاه وباين فيها الحنية 

المدير بعصبية: آنسة حور!!

ردت بخضة

– ها .. نعم

المدير: انا كنت بقول اي!!

– كنت بتقوولل ..  كنت بتقول

حرك راسه ببطء يمين وشمال وهو بيقول

المدير: مكنتيش مركزة معايا

– انا اسفة بجد مش هتتكرر تاني

المدير:اول درس لازم تتعلميه انك تركزي ف كل حرف بقوله وما تنسيش اي حاجة اقولهالك زي ما كنتي بتركزي مع الدكتور ف المحاضرة وتكتبي وراه ، اتفقنا؟

– اوعدك .. قصدي اوعد حضرتك اني هكون عند حسن ظنك

المدير: تمام ، تقدري تيجي من بكرة وسلمي السكرتيرة ال برا هتفهمك الدنيا هنا ماشية ازاي وانتي وشطارتك بقي تتعلمي ف قد اي 

ردت بفرحة 

– ان شاء الله هتعلم كل حاجة بسرعة  

ابتسم وحرك راسه بمعني ” تمام “

فضلت بصاله ومبتسمة وهو لاحظ فشاورلها بعينه ناحية الباب

– ايه .. مش فاهمة حضرتك

المدير: تقدري تتفضلي

– اه  اه ههه معلش نسيت .. عن اذن حضرتك

المدير لما طلعت بيقول لنفسه: ناقص جنان انا

وضحك

حور طلعت من مكتب المدير وكانت الفرحة مش سيعاها كانت حاسة  بفراشات بتطير  حولين قلبها واخيرا شافت بطل احلامها وكمان تقدر تشوفه كل يوم ، لكن كانت حاسة بخيبة امل لانها ملقيتش رد الفعل ال كانت مستنياه منه،  ولكن اقنعت نفسها انه هيحس بيها مع الوقت ، روحت البيت ولقت باباها بس هو ال موجود

– اي ده اومال ماما فين

بابا: عندها شغل وهتتأخر ، المهم قوليلي عملتي اي

ردت بفرحة والضحكة مش مفارقة وشها

– عندي ليك اخبار تجنن مش هتصدق يا بابا مش هتصدق

بابا: قولي بقي شوقتيني اتقبلتي ف الوظيفة مش كده

– ايوة بس مش ده المهم خالص مش ده كل ال عندي

بابا: الف مبروك يا حبيبتي وبعدين هو فيه اهم من كده

– اه .. المدير طلع نفس الشخص ال بحلم بيه هو نفسه ال ف الرسمة يا بابا 

اتوتر

بابا: مستحيل .. انتي متأكده

– ايوة يا بابا والله هو 

رد بخوف

بابا: طب هو قالك حاجة ..قصدي يعني انتوا فعلا شوفتوا بعض زمان

ردت بحزن

– للاسف حسيت انه بيعاملني كأنه اول مرة يشوفني 

بابا:طيب روحي غيري هدومك عشان نتغدي انا لسة مكلتش ومستنيكي 

حضنته

– حاضر 

بابا بيقول لنفسه: مش ممكن ازاي لسة عايش ده انا.. ده انا سايبه قاطع النفس .. ازاي بس ازاي 

* ف عيادة الدكتور النفسي *

الدكتور: بصراحة يا مدام نرمين انا مش شايف ابدا ان حور مريضة نفسية ، هي انسانة طبيعية جدا

نرمين مامت حور: انا عارفة يا دكتور عشان كده جيتلك دلوقتي وعيزاك تنسي حور الشخص ده وتفهمها انه وهم ومستحيل تشوفه ابدا

الدكتور: حضرتك اي ال مأكدلك اوي كده انه وهم ، ليه بحس ف كلامك انك عايزة تنفي وجوده بالعافية!

إتوترت

نرمين: انا .. انا بس خايفة علي بنتي تتعلق بحد مش موجود

وسرحت

* فلاش باك *

 الباب بيخبط ..

نرمين: معتز اي ال اخرك كده ومالك بتترعش كده ليه

معتز بابا حور: مش وقت كلام دلوقتي ادخلي .. ادخلي واقفلي الباب بسرعة متنحة كده ليه

نرمين: في اي!  مالك مش علي بعضك كده ليه واي الشنطة ال ف ايدك دي

معتز جاتله رسالة ع الفون واول ما شافها وشه جاب الوان وفجأة الباب خبط

نرمين: مين جايلنا دلوقتي لسة حور فاضلها ساعة وترجع

معتز فضل يدور حوليه علي حاجة معينة وبعدين راح المطبخ وجاب العصاية ال بيتفرد بيها العجين

نرمين بتوتر: معتز .. معتز انت هتعمل اي ومين ال ع الباب

معتز راح وفتح الباب بالراحة ووقف وراه ودخل شاب وسيم واول ما بقي جوا البيت معتز ضربه بالعصاية ع راسه من ورا ، نرمين اول ما شافت منظر الدم ال بينزل من راسه وقعت الشنطة من ايديها ع الارض واتفتحت وكانت مليانة دولارات 

الدكتور: مدام نرمين .. مدام نرمين انتي سمعاني

نرمين: ها .. اه اه سمعاك اتفضل

الدكتور: في حاجة مهمة لازم تعرفيها

نرمين: حاجة اي

الدكتور: احب اطمنك ان الشخص ال ف الرسمة ده شخص حقيقي وبيتعالج عندي هنا واسمه عمر و كمان يبقي مدير حور ف الشركة ال راحتها النهاردة

ردت بصدمة وبصوت عالي 

نرمين: انت بتقول اي يا دكتور .. مستحيل الكلام ده يكون حقيقي مش ممكن 

بتاخد شنطتها وتمشي وهو رايح وراها 

الدكتور: مدام نرمين لو سمحتي اهدي ، طب لحظة حضرتك فيه حاجات لازم تعرفيها ، لو سمحتي ، يا مدا..

* تاني يوم ف الشركة *

حور راحت الشركة رغم اعتراض مامتها الغير مبرر بالنسبالها ، وكانت متحمسة جدا لاول يوم شغل ، مع انها بتخاف م الاسانسير ومتعقدة منه بسبب ال حصل معاها من ٤ سنين الا انها اضطرت تستخدمه عشان كانت متأخرة ، وفجأة الاسانسير عطل والنور طفي فإتوترت جدا

– اي ده.. يارب لا ونبي

فضلت تاخد شهيق وزفير كذا مرة

– هدي نفسك لازم تكوني هادية ، هتكوني كويسة وهتطلعي من هنا واحد اتنين تلاتة اربعة خمسة دلوقتي هيفتح اكيد

استنت شوية وابتدت تتخنق وتفقد اعصابها وخبطت ع باب الاسانسير بكل عزمها

– بس هو النور قطع ليه ..  افتحوا افتحوا بسرعة هتخنق .. ااه مشقادرة آخد نفسي ياربي

داخت ووقعت ع الارض ، وبعدين باب الاسانسير اتفتح وكان عمر “المدير” واول ما شافها ف الحالة دي حس بشئ غريب ولقي نفسه تلقائي بيجري عليها وبيضمها بقوة

عمر:  حور .. يا روحي متخافيش انا جمبك ومش هسيبك

يتبع…ندي القرآن

يتبع

* ف مكتب المدير *

حور فاقدة الوعي ونايمة ع الكنبة وعمر قاعد جمبها ع الارض بيحسس علي شعرها وقلقان عليها ، قرب منها وباس راسها وفضل يبصلها ، فحور فاقت ولقيته قصاد عنيها ، واول ما فتحت عنيها ابتسم تلقائي ، ف اللحظة دي السكرتيرة خبطت ع الباب ، فعمر قام بسرعة بعيد عن حور

عمر: احم .. ادخل

دكتور حسام برا وعايز يشوف حضرتك

حور اول ما سمعت ان الدكتور بتاعها برا نطت من مكانها

عمر: حور رايحة فين انتي لسة تعبانة

ردت بتوتر

– انا .. انا لازم امشي

حسام ” الدكتور النفسي” : مفيش داعي للتوتر يا حور

حور بصت للدكتور بصدمة وعمر بصلهم هما الاتنين بإستغراب

عمر: انتوا تعرفوا بعض!

حسام: حور بتتعالج عندي يا عمر ومن نفس فترة علاجك عندي تقريبا ، كنت ديما حاسس ان فيه رابط بينكوا عشان كده جبت رسام يرسم الشخص ال حور بتحلم بيه ، علفكرة يا حور هو كمان بيحلم نفس الحلم لكن الفرق بينكوا انه مش فاكر ملامح البنت ال بينقذها لان عنده فقدان ذاكرة من 4 سنين 

ردت بإستغراب

حور: فقدان ذاكرة!

حسام: ايوة يا حور

عمر واقف شارد حاسس ان فيه لغبطة واحداث كتير ف ذهنه وحط ايده ع راسه من الصداع

حسام: عمر انت كويس

سنده وقعده وحور قعدت جمبه

حسام: متضغطش علي نفسك

قطع كلامهم سلمي السكرتيرة

سلمي: اللواء عبد الله الالفي برا يا فندم

عمر: انتي ازاي سيباه برا دخليه فورا

اللواء عبد الله: شكلك مشغول دلوقتي

وبص لحور وللدكتور

عمر: اي المفاجأة الحلوة دي يا بابا اتفضل

حسام شاور لحور بمعني” لازم نستأذن دلوقتي” وهي ردت عليه بنفس طريقته بمعني ” تمام ” وبالفعل استأذنوا وخرجوا من المكتب

حسام: متبصليش كده عارف انك زعلانة عشان خبيت عليكي بس كان لازم اتأكد الاول

– يعني انت ادتني عنوان الشركة دي وانت عارف انه المدير

حسام: كنت عايز اتأكد ان هو ، مكانش قدامي حل تاني ، مكنتش عايز اعلقك بأمل من غير ما اتأكد

– ماشي ي حسام ال حصل حصل انا هروح 

حسام: استني .. في لسة اعتراف صغير

– اي تاني

حسام:  انا ال عطلت الاسانسير النهاردة

ضحك ومشي

بتقول لنفسها: لا لا ، والله مكذبش ال قال ان الدكاترة النفسيين مجانين اصلا

وضحكت

حور رجعت البيت ولقيت قدام العمارة عربية اسعاف و بوكس ، اتخضت م المنظر وجرت علي شقتها واول ما دخلت لقت جثة متغطية بملاية بيضة وغرقانة دم ، مكانتش عارفة دي جثة مين ، كانت بتترعش م الخوف ، مكانش عندها الجرأة ترفع الملاية وتشوف مين فيهم ، بس لما شافت مامتها والكلبشات ف ايديها عرفت انها جثة ابوها.

مكانتش حاسة برجليها ووقعت ع الارض من الصدمة وصرخت بصوت مكتوم وتقريبا فقدت النطق للحظات ، مامتها كانت مش دريانة بالدنيا والدموع بتنزل منها كأنها سيول وهي مش حاسة بحاجة ، وقبل ما يخدوها طلعت جواب وحطته جمب حور وهي بتبصلها بصة الوداع ، وبعدين العساكر خدوها ع البوكس.

حور صدمتها كانت كبيرة اوي لدرجة مكانتش بتعيط واتحول حزنها لصمت تام ، كانت حابسة نفسها ف اوضتها ومش بترد علي حد ولا عايزة تشوف حد ، كانت وحيدة تماما ، جه اليوم التاني وحور لسة مقريتش الجواب لانها كانت حاسة انه مش خير ، وف يوم استجمعت قوتها وقررت تقراه وال يحصل يحصل ، اصل مش هيحصل اسوء من ال حصل ، فتحت الجواب: 

” من 4 سنين جالي معتز وكان معاه شنطة مليانة دولارات وف نفس اللحظة دي جاتله رسالة بتقول:” ابن اللواء عبد الله الالفي بيراقب البيت من بدري وطالع وراك” ، عبد الله الالفي ده يبقي عدو ابوكي اللدود من زمان من قبل حتي ما تتولدي لانه كان السبب ف سجن ابوكي زمان ف قضية مخدرات بس ابوكي عرف يطلع منها ، كنت فاكرة ان ابوكي انسان شريف وهيحافظ عليا ، كان مفهمني انه اتسجن ظلم وانا صدقته ، بس لما شوفت الدولارات دي عرفت انه كان بيكدب عليا طول السنين دي ، كان مفكر ان ابن اللواء جاي بنية انه يرجعه السجن تاني عشان كده ضربه علي راسه وكان فاكر انه مات ورماه ف الشارع من غير ما حتي يسعفه ، صدقيني مكانش عنده رحمة ولا ضمير ، وخبيت عليكي كل ده وكنت ساكتة عشان مشوهش صورته ف نظرك ، انا عارفة اني ف نظرك دلوقتي الام ال قتلت ابوكي ، بس انا عملت كده عشان اريحك منه ومن شره لاني عرفت انه لسة بيتاجر ف السم الهاري ده بعد ما فهمني انه بطل ، ومكانش هيوافق تكوني مع الشخص ال بتحبيه ، وانا عارفة انتي متعلقة بيه قد اي ، ارجوكي سامحيني “

الباب خبط وحور فتحت

عمر: حور .. بتعيطي ليه انتي كويسة

وبص للجواب ال ف ايديها واتوتر

عمر: اي ده فيه اي الجواب ده

ردت بلوم وعياط

– كنت تعرف مش كده

عمر: صدقيني مكنتش اعرف غير لما بابا جالي يوميها الشركة لان مامتك راحتله وحكيتله كل حاجة

بترد بعياط

– انت وماما وبابا وابوك كنتوا سبب تدمير حياتي انا بكرهكوا من قلبي سامع بكرهكوا من قلبي

مسحت دموعها وشاورت ناحية الباب 

– اطلع برا 

عمر: اول يوم شوفتك فيه كنتي واقعة ف اسانسير العمارة بتاعت دكتور حسام ، يوميها جريت عليكي وكنت ملهوف وخايف مع اني عمري ما شوفتك قبل كده ، لما فتحتي عنيكي وشوفتيني ابتسمتيلي وبصتيلي بصة عمري ما انساها ، حاولت اطمنك وقولتلك متخافيش انا جمبك ومش هسيبك ، فضلت معاكي لغاية ما وديتك المستشفي وانتي غايبة عن الوعي وفضلت جمبك لحد ما فتحتي عنيكي بس كنتي تحت تأثير البينج ومش واعية ، ولما اهلك وصلوا المستشفي اضطريت اختفي وقتها ولما خدوكي ع البيت فضلت ماشي بعربيتي وراكوا لحد ما عرفت ان ده بيتك ، ف اليوم ال بعده قررت اروح اخد معاد من والدك عشان اجيب بابا ونيجي نتقدم ، بس البواب قالي ان مامتك بس هي ال فوق ، استنيت والدك لحد ما جه وطلعت وراه ، وحصل ال حصل ، انتي عارفة كنتي بتحلمي بيا ليه يا حور؟ عشان محدش بيحبك ف الدنيا دي كلها قدي.

 سمعت الكلام وفضلت تعيط فقرب منها ومسحلها دموعها

عمر: ممكن مشوفش الدموع دي طول م انا عايش ، لما اموت ابقي..

حضنته عشان ميكملش الكلمة وفضلت تعيط

عمر: يا عمري بس بس 

حسام ووالد عمر واقفين ع الباب

حسام: احم احم .. الحمد لله تعبي مراحش ع الفاضي

والد عمر بفرحة: والدتك الله يرحمها كان نفسها تشوف يوم زي ده ، يلا خد يا عمر الخاتم اهو لبسه لعروستك

حور بتبص لعمر ومش مصدقة نفسها م الفرحة

عمر فتح العلبة ونزل ع الارض

عمر: تقبلي يا حور 

حسام: انتي لسة هتفكري بقالك سنين قرفاني بيه 

الكل ضحك

– موافقة

حور وعمر اتجوزوا وحسام اصر يسموا اول مولود علي اسمه

تمت

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *