رواية ضحية عنيد الجزء الثالث للكاتبة ماهي أحمد الفصل الخامس عشر
داليدا: اااحمد
داليدا بقت تعيط و التليفون وقع من ايديها وبقت مش قادره تقف على رجليها ونزلت على ركبها وهي بتعيط وحاضنه نفسها وقعدت تقول انا السبب. انا السبب في كل ده.
وبعدها بثواني الفون رن مره تانيه فتحت الكاميرا بسرعه
عبدالله ماسك احمد من شعره وقلها
عبدالله: ايه رايك ياداليدا تحبي اخوكي بجد المره اللي فاتت كانت رصاصه طايشه في الهوا بس المره اللي جايه هتبقي في قلبه فعلا.
داليدا: لا الله يخليك هعملك كل اللي انت عايزه بس ماتموتهووش اللي تؤمر بيه هنفذه ابوس ايدك سيبه
احمد وعبدالله ماسكه من راسه وبيخليه يبص للكاميرا
احمد: ماتعمليش اللي هما عايزينه ياداليدا وقولي لداوود على كل حاجه ولسه هيكمل كلامه عبدالله بسرعه ضربه بالبونيه في وشه وقلها
عبدالله: اعملي كده ياداليدا ومش هتشوفي اخوكي تاني ومش هكتفي با اخوكي وبس كل عيلتك واحد واحد هقتله قدام عنيكي.
داليدا: لاء صدقني هعملك اللي انت عايزه اي حاجه انت عايزها انا تحت امرك
عبدالله: طول عمرى بقول عليكي عاقله ياداليدا قدامك اسبوع بالكتير ويكون داوود مطلقك وقفل الكاميرا
داليدا مسكت الفون وحدفته في الحيطه من غيظها وبقت تعيط
يونس سمع التكسير طلع بسرعه لمامته لقاها بتعيط في وقاعده في الارض يونس بكل براءه اخدها في حضنه وقلها
يونس: ماتعيطيش ياماما. انا بحبك.
داليدا اخدته في حضنها اكتر وباسته من خدها وقالتله وانا كمان بحبك يايونس عشان كده لازم اسيبك
يونس: لا ياماما ماتسبنيش انا ماصدقت انك اخيرا رجعتي
داليدا بقت تعيط اكتر ومابقيتش عارفه تعمل ايه
————————————————————-
(في نفس الوقت).
بثينه كانت مستنيه جمال في البلكونه مرجعش من بره طول الليل امبارح كعادته سهر وشرب طول الليل ونوم مع ستات مختلفه ويرجع سكران طينه وهو بيفتح باب الفيلا مش عارف يدخل المفتاح من كتر ما هو شارب وسكران بثينه اول ما شافته نزلت بسرعه عشان تفتحله الباب فتحت الباب واول ما فتحت جمال وقع في حضنها سندته بأيديها وقالتله
بثينه: اسند عليا ياجمال وحطت ايده حوالين رقبتها وهما طالعين على السلالم جمال قلها.
جمال: (وهو سكران وبيتكلم بالعافيه ومش قادر يفتح عينه) انتي فاكره لما تعملي كده يابثينه وتستنيني كل يوم في الشباك هحبك. ده عشم ابلييس في ال. ال. جنه
انا بكرهك يابثينه عا. عاار فه. يعني. يعني ايه بكرهك
بثينه: ماتتكلمش دلوقتي ياجمال انت تعبان (واول ما وصلوا اوضتهم) جمال شال ايده من على بثينه وقلها.
جمال: ابعدي عني انا مش عايزك تساعديني ورجع لورا خبط في التسريحه وقع من عليها وهو بيطوح كل البرفانات اللي عليها وبقي مش قادر يصلب طوله بثينه جت تقرب منه عشان تمسكه ومايقعش
جمال: ابعدي عني بقولك ماتقربليش
جمال بعدها وقع على السرير ونام ماحسش بنفسه
بثينه بقت دموعها تنزل منها وبعدها مسحت دموعها زي كل يوم ما بتعمل وراحت قلعت جمال الجزمه بتاعته وغطته وباسته من راسه وقالتله
بثينه: حقك عليا ياجمال.
وجت تمشي لاقيته مسكها من دراعها وهو مش حاسس بنفسه ومش قادر يفتح عنيه وقلها
جمال: ماتسبنيش خليكي جنبي
بثينه وقتها ابتسمت وقعدت جنب جمال وبقت تلعبله في شعره لحد ما راحت في النوم معاه وبقي جمال نايم في حضنها
—————————————————————-
داليدا: اتصلت بداوود
داوود: رد وقتها بسرعه وكان هيجتمع بالظباط
داوود: الوووو ايوه ياداليدا
داليدا: هترجع امتي ياداوود.
دااوود: مالك ياداليدا فيكي ايه
داليدا: مافيش عايزاك ترجع بقي كفايه كده انا محتاجه انزل شغلي
داوود: داليدا هو ده وقته انتي اتجننتي اقفلي ياداليدا انا مش فاضيلك دلوقتي
داليدا: انت لازم اول ما تفضي تكلمني فاهمني ياداوود
داوود: موافق ياداليدا اقفلي بقي
داوود مع الظباط: المشكله يافندم ان احمد السيد عصام مش موجود ولا لي أي اثر لا لاقيين جثته ولا عارفين عنه حاجه.
داوود: انا عارف واللي متأكد منه انه ماماتش وعايش
واكيد في سبب لاختفائه وقريب جدا هنعرفه بس اللي انا عايزه منكم دلوقتي تعملوا دوريه كامله على المنطقه دي وبيشاور على الخريطه اللي قدامه
واعرف اخبارها أول بأول انتوا فاهمني
الظباط: فاهمين يافندم
——————————————————
احمد وقتها كانت عنيه كلها متنفخه من كتر الضرب والدم نازل من على وشه.
عبدالله: حياه نضفيله جرحه بسرعه احنا محتاجينه وانتوا تعالوا معايا بسرعه.
احمد كان مربوط من ايده وحياه قربت منه وبقت تجيب القطنه والمطهر وبقت تمسحله الدم اللي على وشه
احمد قرب جدا من حياه وهي بتمسحله دمه
حياه: ماتقربش اكتر من كده
احمد: ضحك
حياه: انت بتضحك على ايه
احمد: على خيبتي اصلي عمري ما هنسي ابدا اليوم اللي قولتلك فيه ماتثقيش في حد ابدا ياحياه وخصوصا اللي اسمهم احمد لاء والغريبه بقي ان انا كنت خايف عليكي مني.
ده انا طلعت حمار بجد المفروض بعد كده الناس ماتثقش في اللي اسمهم حياه مش احمد
حياه: المفروض الناس ماتثقش في اي راجل شرطه مش اللي اسمهم حياه او احمد
احمد: انتي عندك حق انتوا ناس على السجاده واحنا ولاد كلب.
حياه: قامت وادت لاحمد ضهرها وقالتله كويس انكوا عارفين نفسكم
احمد: كعبل حياه وهي واقفه برجليه زي مايكون اداها مقص وقعت عليه وبقت في حضنه وبقت حاطه ايدها على صدره وقلها
احمد: (وهو عنيه في عنين حياه) عارفه المشكله في ايه ياحياه انك عارفه ومتأكده من جواكي انكم مش صح بس بتكابري عقيده كبرتي واتربيتي عليها مش أكتر بس لو اديتي لنفسك فرصه واحده بس تتعلمي فيها الصح كنتي هتغيري فكرك تماما.
احمد وهو بيتكلم كان بيحاول يفك ايده من ورا من غير ما حياه تحس
حياه كانت بتبص على شفايف احمد وهو بيتكلم وحاطه ايديها على صدره وتايهه في جمال عيونه وبعدها بسرعه فاقت وقامت وبعدت عنه وقالتله
حياه: انا مش صغيره عشان تضحك عليا بالكلام الفارغ ده انا عارفه كويس انا بعمل ايه انا بتخلص منكم ومن شركم اللي مالي الارض
احمد: (بابتسامه سخريه) احنا.
حياه: اومال هيكون احنا وبعدين انا بتكبم معاك ليه اساسا انا ماليش كلام معاك انا خلاص خلصت تنضيف الدم من وشك وقربت منه عشان تاخد القطن والشاش احمد كان فك ايده بسرعه و قام واخد المسدس بتاعها في لحظه وبقي حاططها تحت دراعه وقلها
احمد: طلعيني من هنا ياحياه بسرعه
حياه: مش هطلعك لو قتلتني مش هطلعك انت فاهم
احمد: بقولك لو ما طلعتنيش من هنا حالا هموتك
حياه: اقتلني ولا اني اكون السبب في اني اهرب واحد زيك من هنا.
الارهابيين سمعوا صوت حركه جوه فتحوا الباب بسرعه لقوا احمد حاطط المسدس على راس حياه وعبدالله دخل مره تانيه
احمد: لو مخرجتونيش من هنا هقتلها قدام عنيكم انتوا فاهمين
عبدالله: هدي حالك يا اخي بنعملك اللي بدك اياه
احمد: يعني هتخرجوني من هنا
عبدالله: لاء هنقتلها
احمد: بقي مش مصدق وحياه بقت تقول انت بتقول ايه يا عبدالله
عبدالله: مش مهم انك تموتي احنا كلنا خدامين قضيتنا
عبدالله: (ونظره الشر في عنيه) اقتلوها.
احمد شاف كده والارهابي طلع المسدس وصوبه ناحيه حياه
احمد شاف كده بسرعه حط حياه ورا ضهره واخد الرصاصه مكانها
حياه بصت كده واحمد واقع في الارض ومابقيتش مصدقه ان احمد اخد الرصاصه مكانها
نزلت في الارض على ركبها بسرعه ولاقيت احمد مابيتكلمش
عبدالله: (بكل عصبيه) راح للي ضرب احمد وقاله شو سويت بقولك موتها هي مش هو
احنا محتاجينه ياغبي واخد المسدس وموته
حياه: بسرعه لازم نطلعله الرصاصه بسرعه.
عبدالله بعت يجيب الشيخ بدران والشيخ بدران جه بس لحد
ما جه كان احمد فقد دم كتير
الشيخ بدران: مانقدر نعالجه هون لازم يروح مستشفي يا الا هيموت
عبدالله: طلع المسدس وحطه على راس الشيخ بدران وقاله
عبدالله: مافيش مستشفي اعمل كل اللي تقدر عليه عشان يعيش
الشيخ بدران: بقولك ما راح اقدر اعمله شي لازم اجهزه لحتي يشفي.
عبدالله وقتها مابقاش قادر يفكر احمد لو مات داليدا مش هتنفذ اللي هما عاوزينه وممكن كمان تقول لداوود على كل حاجه
بس مكانش قدامه حل الا الشيخ بدران
عبدالله: ما راح اكرر كلامي مره تانيه بتعمل اللي تقدر عليه لحتي تنقذ هذا الظابط والا راح اقتل احفادك بيدي
حياه: وقتها كانت واقفه بعيد ومكانتش مصدقه اللي احمد عمله عشانها
الشيخ بدران: خلاص. خلاص راح حاول بس لو مات.
عبدالله: مافيش لو مات هو كده كده هيموت بس ما راح يموت هلا. بنحتاجه هالحين
الشيخ بدران: بحتاج حدا يساعدني
حياه: جريت على الشيخ بدران وقالتله انا بساعدك
الشيخ بدران: امسكي هالقماشه اضغطي بيها على الجرح بكل قوتك وقفي النزيف
الشيخ بدران حاول يعمل كل اللي يقدر عليه بس الرصاصه كانت في حته حساسه لازم عمليه بالمنظار عشان تطلع الشيخ بدران حاول يطلعها وحط المشرط في صدر احمد
احمد بقي يتألم وقال ااااااااااااااه.
الشيخ بدران وبعد محاولات هو وحياه عشان يخرجوا الرصاصه ماقدرش وقال لحياه
الشيخ بدران: والله مابقدر اعمل شي اكتر من هيك بس ماتقولي لعبدالله راح يقتلني الشاب هدا لو ما راح المستشفي خلال 24 ساعه راح يموت
حياه: ما تقول شي لعبدالله وقول انك نجيته من الموت وانا راح اتصرف
الشيخ بدران: طيب
وعملوا كده فعلا
والشيخ بدران: طلع بره وقال اللي اتفق عليه مع حياه
وعبدالله اخده بالحضن وصدقه.
احمد حياه فضلت جنبه طول الوقت وكانت بتنشفله عرقه اللي نازل منه وكان بيخطرف وبيقول اي كلام
احمد: حياااه. حيااااه
حياه: بقت تعيط عليه ومش عارفه ازاي هو عمل كده وياتري هي تستاهل انه يضحي بنفسه عشانها.
حياه وقتها قررت انها تهربه عشان توديه المستشفي واستنت لما الكل كان مشغول وهي الوحيده اللي تعرف مخبأ سري تقدر تطلع منه سندت احمد على كتفها وبقت تسند فيه لحد ما وصلوا للعربيه وطلعت بسرعه على المستشفي وهي بتسوق
حياه: اجمد يا احمد خلاص هنوصل ارجوك ماتموتش عشان خاطرى ماتموتش.
احمد وقتها كان في دنيا تانيه حياه وصلت بيه المستشفي بسرعه وحطيته على باب المستشفي وفضلت مستنيه لحد ما حد شاف احمد من الممرضين اخدوا ودخلوا بيه على جوه واطمنت عليه ورجعت المخزن اللي كانت فيه ودخلت من المخبأ السري بتاعها مره تانيه ورجعت ضربت راسها في الحيط ووقعت اغم عليها
عبدالله تاني يوم الصبح بيفتح باب المخزن عشان يطمن على احمد لقاها مرميه في الارض وراسها كلها دم
عبدالله:.
التعليقات