رواية مقيد بالحب الفصل الخامس 5 بقلم هنا محمود
رواية مقيد بالحب الجزء الخامس
رواية مقيد بالحب البارت الخامس
رواية مقيد بالحب الحلقة الخامسة
مسكه آدم مِن ياقة قَميصه بقوه لدرجه أن جسم حَسن أرتد ليه و قال …
_كُنت بِتَعمل أيه؟…
خوفت ….
واترعبت مِنه عيونه كانت مُختلفه مِش هادية زي العادة!…
رَفع أيده و كان هيضرب حَسن لكنِ أتدخلت بسُرعه بينهم بتهور …
_أهدا يا آدم مَفيش حاجه
رفعت كَفي بسُرعه و أنا خايفه حَد يطلع و يشوف البيحصل و قتها الكُل هيكرهني فِعلاً…
_أن…نا أتلسعت و هو جبلي مناديل مِش أكتر ك..ان بيساعدني…
رَعشة جِسمي زادت و انا واقفه بينهم و شايفه نظراته ….حساه مِش مصدقني!….
مَسكت ايده و قولت بترجي و دموع…
_عَشان خطري يا آدم سيبه لو ليا غلاوه عَندك سيبه كِفاية….
ايده بدأت تسيب ياقة حَسن ببطئ لكني شوفت نظراته الكُلها غِل دَفع حَسن بِحِده في كتفه لدرجه انه وقع علي الكَنبه ..
_أيه البيحصل هِنا؟…
مسحت دموعي بسُرعه ولفيت لنسمه بإبتسامه مُرتبكة…
_مفيش حاجه كُنا بنتكلم بَس مِش أكتر…
بصتلنا بشك و هي بتنقل نظراتها بينا و شافت حَسن الكان مكور ايده و بيبصلنا بكُل غِيل…
إتكلمت بتوتر و انا ببص لنسمه…
_هَنزل أنا و آدم تَحت عَشان نِتكلم شوية…
مستنتش إجابة او موافقه حَد و مشيت عَلي طول…
وقفت تَحت و أنا بضم جِسمي ليا عشان أهدي رعشتي .. التفيت ورايا و شوفته كان واقف هادي و حَطط أيده في جيبه لكن عيونه مكنتش كده كان بيبصلي بِحده زي الرصاص!…
_عَملت كِده ليه؟….كُنت هتضربه و تَعمل خناقه؟…
نَبرتي كانت مُنتقده و كُلها لوم ليه …
عكسه !…جاوب عَليا بِحده و هو بيضغط علي سنانه…
_كُنتِ عايزاني أعمل أيه و انا شايفه ماسك ايدك؟…ازاي تسمحيلة يعمل كده ؟…و بتجيبي اللوم عَليا!….
رَجعت شّعري لورا و أنا بضغط علي ايدي عَشان معيطش…
_متنزعقش يا آدم …أفهم الموقف الأول قَبل ما تتدخل زي ما عَملت أنتَ فاهم كُنت هتعمل ايه؟…لو حد سألك ضربة ليه كُنت هتقوله ايه كان ماسك ايديها؟…
اتحرك قصُداي بهمجيه…
_و يسمك ايدك ليه؟…ليه تخليه يعمل كده من الاساس !…
زفرت أنفاسي بِثقل و أنا بفكر في حياتي كانت هتتحول أكتر أزاي لو هو قال حاجه زي كِده؟…
_فَكرت شكلي كان هيبقا عامل أزاي قُصادهم ؟…ك..انه هيلموني لمجرد أن الشاي وقع علي ايدي غَصب عَني….
رَفعت عيوني ليه و لاحظت أن قسوته بدأت تلين لَما دموعي أتركمت في عيني …رفعت ايدي و مسحت دموعي قبل ما تنزل قسوه …
_كُنت فكرك مُختلف عَنهم يا آدم بس طَلعت زَيهم…
_هَنا….
نَبس أسمي بلين و قَرب مِني لكني بِعدت خطوته القربها…
_كُنت مقرره اديك فُرصه افتكرتك مِش هتحكم عَليا زيهم…
قَرب أكتر و سَحب إيدي بقليل مِن الحِده بِسبب رفضي…
_حَقك عَليا …هحاول أتحكم في غَضبي عَلشانك…
غَصب عَني غَضبي راح حَسيت انِ عايزه أرمي نَفسي في حُضنه!….معرفهوش مِن زَمان لكنِ بسمع مِنه و بشوف في عنيه كلام كتير عيونه فيها لَمعه جَميله مُستعده أنِ افضل أبصله عَشان أشوفها…
سَحبت أيدي مِنه برفق و قولت…
_أنا هطلع فوق عشان تعبت …
نَهيت كلامي و مشيت معطتهوش فُرصه للكلام …
قَعدت عَلي سريري و فردت جسمي و أنا بحاول أنسي كلام حَسن كُل ما أفتكر بحس برعشة خوف حَسن يقدر يضمرلي حياتي و بصدر رَحب….
فوقت عَلي مَسج كانت مِن آدم…
“مكنش قصدي أزعقلك أنا بس كُنت متعصب..”
إبتسمت بِخفوت هو عايز يقولي أنا أسف و أنا غلطان لكنه مِش عارف…
فتحت التليفون تاني بلهفه لما سمعت صوت الرسايل لكنها مكنتش مِنه!…كانت مِن حَسن…
“انا سكت عشان خاطرك النهارده مكنتش عايز اعملك مشكله ..”
قَفلت التليفون مِن غير جواب لقيت رساله تانيه مِنه…
“مش هتردي عَليا؟!…”
زفرت بضيق و انا بعمله بلوك….كُنت محترمه أنه خطيب اختي لكنه محترمش ده…
٠
٠
صِحيت تاني يوم و أنا حاسه بإرهاق فتحت التليفون كانت رساله مِنه…
“أستأذنت مِن عَمي أننا نخرج النهارده..”
جاوبتة بإختصار…
“ماما عزمه عيال عمي النهارده..”
كتبت المسدج و رميت التليفون عَلي السرير …
أخدت شور عشان أريح أعصابي شويه و لابست كوت أسود و بنطلون چينز فاتح و فردت شعري…
رُحت الكليه و قعدت مَع مَلك شويه لكنِ محكتلهاش …خوفت تتهمني زيهم و تجيب للوم عَليا!….
روحت البيت بإرهاق نَفسي الفتره الأخير كانت صَعبه عَليا كُل حاجه ضدي….
_مساء الخير …
سَلمت عَليهم بهدوء بإبتسامه خافة…
قَعدنا في الجو الأسري اليبان هادي مِن برا لكنه كان مليان بالنظرات المشمفهومه…
نَظرات حور ليا مكنتش مُريحه …
_هو آدم مش جي و لا أيه؟…
كانت بتسأل ريان و متجهلاني مش المفروض تسألني بما أنِ خطيبتو؟!…
أبتسم ريان ليها و وجه نظراته ليا…
_معرفش أسالي خطيبتو…
بادلة الابتسام بخفوت…
_لو خلص شغل بدري هيجي…
مسكت التليفون و بعتله انه يجي لو فاضي…
_و انتِ أيه يا حور مفيش حد كده ولا كِده؟…
سألتها نسمه بمرواغه فأتدخل بابا و هو بيربت علي ضهر حور بحنان…
_لا جواز أيه و بتاع أيه أهم حاجه الشهادةً
إبتسمت بشفاه مُرتعشه عشان الطف الجو فأسترسل بابا حديثة…
_لو أتخطبت دلوقتي هتتعطل عَن دراستها و مستقبلها ولا أيه يا حور…
إبتسمت بخجل مُصطنع…
_كلامك صَح يا عَمو…
فقالت نسمة و هو بتوجه نظراتها ليا…
_أهم حاجه بس الى تحبيه ميكونش خاطب و لا في حد في حياته عشان البنات بقت غريبة ..
إزدرات ريقي بتوتر مِن نظراتها هِي تُقصد حاجه!…
قاطعنا صوت الباب و كان آدم أستقبله الكُل ببشاشه لكن عيونه كانت معايا أنا…
قَعد جَمبي و قال بهدوء…
_أيدك عَمله أيه؟…
بصيت لكفي بعدم أهتمام وقولت…
_شغاله لِسه…
بَتر حَديثنا كلام حور لبابا…
_مِش أنتَ بتقول أن الدراسه أهم خليت هَنا تتخطب ليه؟…
ضغطت علي ايدي لدرجه أن ضوفري غَرزت في كَفي و عيوني علي أيد بابا البطبطب علي ظهرها بحنان…
_عشان أنتِ تخصصك أهم الطب النفسي ده ملهوش مستقبل كده كده هتقعد في البيت …إنما أنتِ دكتورتنا…
بَصتلي بتفاخر و كأنها بتقولي سامعه كلامه
إتدخلت نِسمة و هي بتتكلم بِمرح…
_يا ما قولتلها طب نفسي ايه و بتاع ايه و هي برضو صمتت نفسها تقابل المجانين….
سكت شوية مستانيه حد يدافع عَني لكن الكُل كان بيبتسم …تفاجئت مِن تَدخل آدم و هو بيتكلم بمرح لكن ملامح جامده!…
_و أدي أول عيانه عندك حور أيه بتخاف مِن الدم و دخلت طب ابقي اتوصي بيها..
حسيت بجزء مِن الراحه و أنا شافها نظراته ليا
لاحظت ملامحها التهجمت بضيق فقال بابا …
_هتتعلم عادي كُل حاجه مع الوقت …
_ايوا طبعا و حور شاطره اصلا
ده كان صوت نسمه و هي بتدافع عَنها قُصادي!…و كأنها بتتحداني…
وقفت بهدوء و بعدت عَنهم بعد ما أتحججت بدخولي الحمام…
دخلت المطبخ لماما و قولت بنبره ضعيفة…
_أنا عايزه انزل تَحت مش قادره اقعد قولي لبابا بعتيني اجيب حاجه مِن تَحت…
سابت الي في ايديها و قربت مِن بلهفه …
_مالك ايه الحصل؟…
ابتسمت ليها بخفه …
_متقلقيش أنا بس محتاجه أنزل لو سمحتي قوليلو كده و لو زعق أنا هكلمه…
٠
٠
طَلعت عَلي السَطح عَشان المكان يكون هادي و قعدت في حِته بعيده مخبائي لما أعوز أعيط….
قَعدت علي الأرض و أنا برجع خِصلاتي لورا و مقدرتش أكبح دموع عيطت بِشهقات غَصب عَني فاض بيا…
ليه بابا دايما ضدي بيشجع كله إلا أنا لمُجرد أنِ بختار حياتي زي ما أحب؟….و نسمة شكت في حاجه بخصوص حَسن…هتخلي بابا يجي عَليا دي العاده بينا أنها الشخصه العاقله و أنا البغلط…
حطيت أيديه علي صَدري و أنا بضغط عَليه عَشان أتنفس أحسن و أفتكرت بابا و هو بيطبطب علي حور و بيشجعها ليه مَعملش كِده ليا؟!…ليه مفكرش يفرح علشاني؟….
_أنتِ بتعملي أيه هِنا؟…
انكمش علي نفس لَما سمعت صوته حاولت أمسح دموع بسُرعه و أنا سامعه خطواته…
قَعد قُصادي بلهفه و هو بيبصلي بتمعن…
_مالك حاجه حَصلتلك؟…
نَفيت ليه براسي و انا بخفي وشي عَنه …
لمحت قلقه في نبرته…
_طب مشيتي ليه ؟…
حَط ايديه عَلي دقني و قال بلهفه…
_انتِ بتعيطي!…طب ليه قوليلي مِين زعلك عشان أفهم…
بعد ايده عَنه و ان بحاول اخرج صوته…
_محدش زعلتي سيبني لوحد لو سمحت يا آدم …
حاوط كَفي بين أيديه و قال بحنان…
_مش هقدر أسيبك و أنتِ كده أحكيلي أيه الحصل؟!….
ضميت شفايفي و قولت بدموع…
_لو سمحت سبني
_مِش هَقدر …
وقفني و هو ماسك ايدي ورفع كَفه يمسحلي دموعي برقه…
_تعالي ننزل…
ثبت رجلي في الارض شَبه الأطفال…
_لاء مش عايزه…
اتعامل بوقاحه زي…
_بس أنا عايز…
٠
٠
قَعدت في عربية لوحدي مستنياه بعد ما راح يستأذن بابا تاني…
الجو مغيب و علي وشك نزول أمطاره دي…
في لمحه برد بتسبب الرعشه خلاني أضم جِسمي لسه بتخرج شهقات مِن ثغري غَصب عَني…
_اتأخرت؟…
نفيت ليه بإبتسامه هادية…
_لاء…
بدأ يتحرك و يسوق بهدوء كان مُريح ليا سَرحت في السحاب سألته مِن غير ما أبصلة…
_أحنا ريحين فين؟….
جاوبني بهدوء…
_مكان ما تحبي…
_البَحر…
الحوار بينا كان هادي و مُريح بالنسبالي كُنت محتاجه الراحه دي…
وقف العربيه قُدام البحر …
_خليكي هِنا عقبال ما أجيب حاجه نشربها…
أومئت ليه بهدوء و صَمت…
رجع بَعد دقايق و مدلي كوباية شاي مِن الكرتون و فيها نعناع زي ما بحب…
حوطه بكفوفه و شردت قُصادي في الموج الكان مُحتد…
_كُنت زعلانه ليه ؟…أيه الضيع ضحكتك…
نظراته كانت ليا هو بيتابعني و انا متابعه البحر…
_أنا ضَعيفه أوي يا آدم ببقا عايزه حَد معايا بَس مِش أكتر يشجعني يدعمني لكن للاسف مِش ده البلاقيه و عَندي مُشكله في الثقه…
التفت ليه في نهاية كلامي لكني بعدت عيوني عَنه بتوتر…
_سكتِ ليه ؟!…كَملي قولي كُل حاجه جواكي و سيبي الباقي عليا أنا هصلح كُل حاجه…
عيونا أتلاقت و نظراتنا أتمسكت ببعض عيونه كان كُلها أصرار و صدق…
اتكلمت بشرود…
_رغم أن كُل حاجه جوا ضد ده بَس أنا عايزه أثق فيك يا آدم ….
ألتفت ليه و قولت بهدوء و إبتسامه مُعكسه لعيوني الدامعه
_هَتقدر تطمني يا حَضرت الظابط؟…
حاوط كَفي الكُنت حطاه علي رجلي…
_مش هقولك آه هقولك سيبي الأيام تعرفك…
٠
٠
_يا آدم بَقا ده مِش عَدل…
قولت بضيق و غضب بعد ما كسبني للمره الخمسه في الطاولة!…
ابتسم بِخفه علي أسلوبه و قال بإستفزاز…
_اعمل أيه طيب أنتِ الي مش بتشغلي دماغك
شاورت علي نفسي بصدمه…
_انا مِش بعرف؟!…أنتَ الى بتضحك عليا و تقولي العبي هِنا هتكسبي…
_طب و انتِ صُغيره تصدقي اي حاجه؟!…
قَفلت اللعبه بغيظ و ضيق مِنه…
_طب مِش لاعبه تصدق بَقا…
ربعت ايدي و انا ببص العكس بغضب مِنه …
لكني التفت علي صوت ضِحكته!….اول مره اشوف بيضحك مِن قَلبة …و غصب عَني شردت في إبتسامة…
وقف ضِحك و هو بيبص لعيوني زي عادته…
_شُكرًا ليكِ يا هَنا…
قطبت حواجب بتسأل …
_علي أيه…
_أنك عطاتينا فُرصه…
قَرصني مِن خَدي بإبتسامة…
_يلا نلعب تاني و هخليكي تكسبي…
٠
٠
شاورتله بسُرعه و أنا راكبه العربية عشان يجي مِن المَطر….
ركب بسُرعه و هو بيزفر بِضيق…
_بصى اتغرقت أزاي عشان الايس كريم بتاعك؟…
اخدته مِنه الايس كريم بإبتسامة وقلت و انا بنفض المايه عن هدومه…
_معلش بقا بَس أنت الي أنأخرت …
بصلي بضيق و هو بياخد قطمه مِن الأيس كريم…
_و كمان حد ياكل ايس كريم في التلج ده…
_دى مُتعه…
قولت بإبتسامة و أنا ببصله
أعتدل في قَعدته و وجه نَظراته ليها …
_مَبسوطة يا هَنا؟…يعني و أنتِ معايا بتبقي مستريحه…
عيونه كانت متردده و كأنه خايف مِن أجابتي…
ابتسمت ليه برقه وقولت بهدوء…
_آه أنتَ شَخص مُريح بالنسبالي مِش بحسب كلامي و أنا معاك و حسه أنِ مطمنه…
عيونه اتسعت لما سمع أخر كلمه ليا…
_مِطمنه؟!…بتبقي مطمنه و أنتِ معايا…
أومئت ليه بهدوء و أنا ببعد نظراتي عَنه و في وسط نظراته ليا جه دور رامي صَبري في ترتيب الأغاني…
“بتخبي عَن قَلبي أيه ؟..حُضني بينده عَليكِ و أنتِ بعيده عليه…أنا عايش في الدُنيا عشانك و الدُنيا أيه جَنبك حَنانك…”
كان بيدندن بصوت رجولي و هو بيحاوط أيدي بين كَفه …كان بيشد علي ايدي مَع كُل حَرف و كأنه بيقولي الأغنيه دي عشانك…
بَصتله بهدوء و انا قَلبي بيدق بطريقه غريبه عَليا
اتكلم بنبره هادية …
_مش عايزك تخبي حاجه عني يا هَنا مهما كانت أيه تقوليلي و نحلها سوا أنا مِش عايز مِن الدُنيا غيرك أنتِ….
٠
٠
وقفت قُصاد الكُليه و أنا مستانيه آدم مره وقت و بدأت أعترف أنِ حبية فاضل أسبوع علي خطوبتنا
لسه جوايا خوف لكنه بيتمحي معاه!…
_هَنا…
إلتفت للصوت و أتفاجئت بِحَسن!….
وقف قُصادي و قال بإبتسامة البتخنقني…
_عملتيلي بلوك و بترفض تتجمعي في مكان أنا فيه! … ليه كُل ده ؟!…أنا عملتلك أيه غير أنِ حبيتك ؟…كُنت عايز أبقا معاكِ مِش أكتر…
زفرت بضيق و انا ببصله بحده…
_احترم نفسك يا حسن و بطل تتكلم معايا كده انتَ خيطب اختي مش عايزها يبقا خليك راجل و سبها مِش تجري ورا اختها!…لو سمحت امشي عشان آدم هيجي…
ابتسم بسُخريه وقال…
_خايفه مِنه و لا عَليه؟!…خايفه يطلع عصبية و جنانه عليكي؟…زي ما عمل مع خطيبة القابلك !…ده مجنون و كان بيتعالج مِن الهو فيه …
مَلحقتش أتكلم بسبب صدمتي مشوفتش غير حَسن و هو بيقع علي الارض و آدم فوقه !…
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية مقيد بالحب)
التعليقات