التخطي إلى المحتوى

رواية ازاي اطفش عروسة بابا الفصل الحادي والخمسون 51 بقلم مجهول

رواية ازاي اطفش عروسة بابا البارت الحادي والخمسون

رواية ازاي اطفش عروسة بابا الجزء الحادي والخمسون

ازاي اطفش عروسة بابا

رواية ازاي اطفش عروسة بابا الحلقة الحادية والخمسون

بفتحه للباب مكـنش داري انه هيلاقي فوشه سمـرا اللي دخلت من غير سلام حتى بدلت للانشبوكـس بتاعـها بواحد غيره جايبته لـيها مخصوص ..
غفـران بعدائية شدت اللانشبوكـس اللي باباها عمله رجعـته على الشنطة _ ” مش عايزه آكـل من طبخك انا هاخد اللي بابا عملهولي بابا قلها مش عايزين معروف منـها .. ”
عمـر _ ” بابا عيب ، خالتو مغلطتش المفـروض نشكرها .. ”
سمـرا بتلعب دور البريئة المظلومة اللي مبتـاخدش على خاطرها من كلام الطفلة بس من جوا الغيظ هيمـوتها _ ” معلش متعـودتش تاكـل من إيد حد غيرك .. ”
غفـران بتعد بصوابعها بطفولية _ ” لا عادي باكل من ايد تيته و ايد عمتو ليلى ، إيد عمو اللي بيعـمل البيتزا في المطعـم ، و من إيد عمو اللي بيعمل سندوتشات .. ”
سمـرا اضايقت خصوصا و عمـر كاتم ضحكته _ ” عملتلك اكـلات طيبه و متوازنة .. ”
غفـران اتجاهلتها جريت على ابـوها حضنته _ ” مش متـاخيرين يا بابا يلا نمـشي مش فاضيين نسمع دروس الغـداء المتوازن و من على الصبح .. ”
عمـر شد مناخيرها _ ” بطلي طولة اللسان ديه سيبيني أسرحلك شعـرك .. ”
عندت بس مستحيل يسيبها تروح على المدرسة بشعرها متخبل و سمرا اقنعتها بمساعدة عمـر انها هتفكه و ترجعلها نفـس التسريحة بس محصلش و معرفتش تعملولها و من ساعتها و هي بتعـيط في العربية ..
عمـر سايق مبيحبش يسمع صوت عياطها بيبقى مخنوق و قلبه بيوجعه _ ” بس يا غفـران بطلي عيـاط هنروح لعند ماما يوم تاني و هتعملهولك .. ”
غفـران بتعيط و بتمسح اللي بينزل من دمـوع على خدها _ ” انـا قلتلك سيبه زي ما هـو انت مرضتش صفـرا قال هتعرف تعملهولي زي ماما .. ”
عمـر اتنهـد _ ” مش قصدها نيتها تبسطك بس .. ”
غفـران زعقت و بتشهق _ ” هي عمـرها ما هتبقى زي ماما ، مهما عملت و مش هحبها .. ”
ركن العـربية قدام المدرسة بيفكر هيحل المشكلة زاي طلبـها بسيط عايزه تروح اول يوم بالتسريح لي امها عملتهالها متقـبلش انه مش قادر يلبي لبنته طلب صغـير هو للدرجادي اب فاشل ..
عمـر نزل من العـربية عمـل اتصال و رجع قعد جنبـها ورا بيمـسح دموعها و هي مبوزة مبتبصش فوشـه ، نطق بطفـولية _ ” مكـشرة و زعلانة مني .. ”
غفـران مطت شفايفها بصت الناحية الثـانية فجأة سمعت صوت بينده عليها لفت بسرعة لقـته جاي من مكـالمة فيديو _ ” ماما انت هنـا .. ”
جمـانة معاها في مكالمة الفـيديو _ ” روحي وحشتـي ماما ، لـيه بتعيطي ؟ .. ”
عمـر ابتسـم شايف الضحكة رجعت لوشـها ، حط إيده على خدها بيتأملها _ ” مش هنقـدر نروح عـند ماما ، بس ممكن نجيبها لعندنـا مبسوطة ؟.. ”
غفـران نطت عليه حضنته جامد _ ” أحسن بابا في الكون بحبك اوي أوي .. بحبك ( التلفون وقع منها على الارض ، شالـته بسرعة )
اوبس ماما وقعت .. ”
عمـر استعجلها خلاها تلف ، تمـسك التلفـون و جمـانة بتملي عليه الخطوات _ ” قلتيلي يمين بعـدها شمال ، يمينـي و لا يمينك .. ”
جمـانة ضحكـت على شكله ، مركـز و متلخبط _ ” يمينك يا عمـر يلا خلاص اربطه بتوكـه .. ”
عمـر بيعملها اللمسات الأخيرة و الممرضة استعجلت جمـانة تنهي اتصالها اضطرت تمشي _ ” غفـران إيه رأيك .. حبيتيـه يا بابا صح قوليلي .. ”
غفـران بشقـاوة _ ” يعـني مش حلو اوي زي بتـاع ماما ، بس يلا نقدر مجهودك .. ”
مسكها موتـها دغدغة عقـابا على اللي قالـته ، وصلها على المـدرسة و فطريق الروحه على شغله احتـار من قدرة بنتـه انـها ترجع تحب أمـها بعدما كرهتها ..
او يمكن مكرهتـهاش ، كانت محتاجه اتفه سبب لترجه تحبها أكـثر من الاول و عشان ميكـررش الغلطة للمـرة الألف يتغـر ببرائتها قرر يقفل كـل ابواب قلبه فوشها و يتجوز سمـرا ..
بعـد ثلاثة أسابيـع ..
جمانة قاعدة على كرسي المشفـى جنب بنتها بتلعب في شعـرها بحنية _ ” مالك يا ماما زعـلانة ، و ليه خليتي بابا يـروح يقـعد في كرسي بعيد عننـا .. ”
غفـران مطت شفايفها _ ” بابا خطب الاسبـوع اللي فات ، مـيس صفـرا و من ساعتها بتجي كل يوم على بيتنـا مش عايزاها تعـيش معانا .. ”
جمـانة زعلانة بس حاولت متبينش كـل اللي بيحصل هـو نتيجة أغلاطها _ ” بابا مغلطش حتى سمرا مغلطتش من حقه يكمل باقي حيـاته مع الي بيحبها .. ”
غفـران بغيظ _ ” هـو مبيحبهاش هي اصلا وحشة مبتحـبنيش و هتشوفي هغليها تبعـد .. ”
جمـانة بلهفة _ ” متعمليش حاجة تزعـل بابا منك .. ”
غفـران ابتسمت _ ” مبيعـرفش يزعل مني عشان غفـران شطورة هتنقذ باباها من ميس صفـرا الوحشة متخافيش هطلعالها مواهب التطفيش بتاعتي ..

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية ازاي اطفش عروسة بابا)

ظهرت المقالة رواية ازاي اطفش عروسة بابا الفصل الحادي والخمسون 51 بقلم مجهول أولاً على الشروق للروايات.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *