التخطي إلى المحتوى

رواية غيث الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم أروى اسماعيل

رواية غيث الجزء الرابع والعشرون

رواية غيث البارت الرابع والعشرون

غيث

رواية غيث الحلقة الرابعة والعشرون

سامر فاق و نده للحراس و حاصرونا في كل مكان و مقدرناش نهرب و استسلمت للأمر الواقع و سلمت نفسي ليه يعمل اللي هوة عايزه بس كان في بالي سؤال نفسي اسأله ليه قبل ما يخلص عليا استجمعت شجاعتي و قررت اسأله ب توتر:سامر ما دام انت كدا كدا هتخلص على عماد اسامه ليه دخلت واحد السجن و التاني خليته في عالم تاني خمس سنين.
سامر بسخرية:حتى قبل ما تموتي فضولية بس هقولك و اعتبرها امنيتك الاخيرة بصي ي ستي اسامه كنت عايز اعذبه شوية و مفيش عذاب اكبر من اني اخليهم يقبضو عليه يوم ولادة بنته اما الاخ عماد كنت عايز انتحل شخصيته قدام الناس بس معرفتش اعمل كدة غير مع الناس اللي بعمل معاهم صفقات لكن الحراس عارفيني بأسم سامر ها عندك اسئلة تاني.
خالد:النيابة اللي هيبقى عندها اسئلة مش هي يا سامر بيه.
سامر:نيابة ليه انا معملتش حاجة.
خالد:ياااه دا كله معملتش حاجة يعني تقتل ابوك و تسجن جوز اختك و تبعد ام عن بنتها دي مش جرايم بالنسبالك.
سامر:أنا علمت كل ده ازاي ما تقول حاجة يا عمدة انا اذيتك في حاجة.
عماد:أنت معجون من ايه ازاي البطن اللي حملتني حملتك ما تبطل كدب شوية و خداع دا انت شيطان يا اخي مستحيل تكون انسان.
أسامه:كارين فين يا سامر.
سامر:و انا ايه يعرفني هي بنتي ولا بنتك.
كان لسة أسامه هيتخانق معاه بس اتدخل الظابط خالد و قال:كنت متأكد انه هينكر بنتك في الحفظ و الصون هي مع والدتها دلوقتي في البيت عندك قدرنا نتبع تحركات سامر و رجالته اول ما استاذة علا قالت لينا و اكتشفنا انه بيتردد على مصنع مهجور على طريق الاسكندرية الصحراوي اخدت قوة و زي ما اتوقعت كانت البنت هناك.
أسامه:حقيقي شكرا يا فندم على مجهودكو و تعبكو معانا.
خالد:العفو يا فندم دا واجبنا المهم استاذ عماد هحتاج حضرتك تشرفنا بكرة عشان في شوية اوراق هنحتاج امضت حضرتك عليها.
عما:تمام يا فندم.
اتقبض على سامر بس كان بيبرطم كلام غريب اللعبة منتهتش و هتترجوني عشان اساعدكو وقتها مخدناش على كلامه و روحنا البيت و خليت ياسمين تيجي تقعد معايا شوية بس كانت مش طبيعية و داخية و مش متزنة نهائي لحد ما اغمى عليها جريت بيها على المستشفى انا و بابا و اتصلت بوالدتها و اخوها و الدكاترة كانو بيجرو مش فاهمين ايه اللي حصل ليها ولا عارفين يشخصوها نهائي و حصل ليها نزيف حاد و مش عارفين يوقفوه طبعا طلبو دم قولت انه اخوها اكيد نفس فصيلتها بس الأم رفضت و بشدة انهم مش نفس الفصيلة فضلت اضغط عليها عشان عارفة انها كانت بتعز ابنها اكتر من ياسمين بس رفضت و المحالية مجابتش فايدة معاها بس اتعصبت و كانت الصدمة لما اتعصبت و صبرها نفذ و قالت:دي مش بنتي ولا ده اخوها انا اتبنتها و هي عندها تلت سنين لما عرفت انه مش هقدر اخلف و مش مكتوب ليا ابقى ام قررت اتبنى طفل و وقع الاختيار على ياسمين عشان عرفت انه ابوها و امها ميتين و عمها هوة اللى حطها في الميتم عشان شافها نذر شؤم على اخوه و انها السبب في موته قررت اخدها و اول ما تتم 18 سنة هبقى اقول ليها الحقيقة بس بعد ما اتبنتها ب سنة اكتشفت اني حامل في علي قررت مرجعاش و اربيها معاها بس كنت بحاول كل البعد ابعدها عنه عشان هي في الاول و الاخر مش اخته و ميحصلش اي حاجة غلط عشان كانت كان باين اني بميز علي عن ياسمين مع اني بحبهم زي بعض بس الظروف حكمت اني اتعامل معاها كدة.
اتصدمت من الكلام بس مكنش في وقت للتفكير الكتير و تحليل الموقف كنت لازم الاقي متبرع بأي طريقة فضلت اتكلم و احاول لحد ما لقيت الدكتور قال:البقاء لله المريضة كان عندها تسمم شديد في الدم و اي علاج كنا بنديه ليها كان بيأثر عكسي و مفعوله يزود السم مش يقلله احنا اسفين عملنا كل جهدنا بس مقدرناش ده قضاء ربنا.
سمعت الخبر مقدرتش اتحمل و انهارت من الصدمة و والدتها اغمى عليها حاولت اجمع قوتي و افتكر كل لحظة حلوة قضتها معاها و كلامها اللي كان بيقويني و امنيتها انها تبقى مسئولة عن دار ايتام انا مكنتش عارفة ليه و ايه شغفها في حاجة زي دي بس دلوقتي عرفت فوقت من الصدمة و روحت اتكلم من والدتها عشان اهديها و اتطمن عليها و علي اخوها راح يخلص اجراءات الدفن.
————————————-بعد تلت سنين—————————————–
حققت امنيتك و عملت كل اللي انتي بتحلمي بيه كان نفسي انتي اللي تفتتحيها بنفسك بس دي سنه الحياه و ده نصيبك انتي في مكان احسن صح نسيت اقولك غيث لسة معايا و هوة اللي بيساعدني افهم الاطفال و اركز معاهم صحيح مش من عالمنا بس صديق وفي و اتخرجت و صورتك كانت معايا يا ياسو مقدرتش احضر حفلة التخرج و اقول القسم لوحدي حقيقي وحشتيني فارقتيني بدري ي صاحبتي بس ربنا عالم ب حالك و انك مكنتيش هتستحملي صدمت انك كنتي نذر شؤم بس انتي نذر خير صح انا اتجوزت عماد و في ياسمينا صغيرة جاية في الطريق اتقدم بعد وفاتك ب سنه راجل ابن اصول و محترم زي ما كنتي بتتمني ليا يلا هسيبك عشان عماد بينادي عليا يا رفيقه روحي سلام.
البارت الاخير
عالم موازي منتظرة رأيكو في النهاية

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية غيث)

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *