التخطي إلى المحتوى

مصطفى اټصدم جدا لما رفعت السلاح عليه وقال باستغراب انت مجنونه يا بنت انت ولا ايه نزلي الزفت اللي في ايدك ده احسن لك حمام ايه اللي هدخله وادخل ليه اصلا

مياسين بصيتله پغضب شديد واخذت ملايه ومخده وحطيتهم بين ايدي وقالت علشان هتنام في البانيو

مصطفى قال بسرعه وغيظ واستحمى في السرير

مياسبن قالت پغضب انت بتتريق

رد و قال بسرعه اعمل لك ايه يعني هنام في الحمام ليه اټجننت

مياسين بصتلو بعصبيه وقالت هي مش نور قالتلك شروطي

وانت وافقت بتعترض ليه دلوقت

مصطفى اتسعت عنيه بزهول وقال شروط ايه هيه قالتلي انك عايزه تشتغلي وانا قلت لها ما عنديش مشكله

مياسين قالت بضيق والباقي

رد پخنقه وقال معلش فكريني يمكن نسيت

مياسين قالت اول شرط انك تنام في الحمام لاني ما بحبش حد ينام جنبي في الاوضه ولا بحب اسمع صوت نفس حد ثاني تاني حاجه ودي الاهم انك هتبقى مجرد ديكور قدام عيلتي يعني هنا لما ندخل الاوضه مهيبقاش فيه بينا اي حاجه هو دي كل شروطي من قبل الجواز

مصطفى اتفاجأ و ضحك جامد على كلامها وقال وفين الجواز بقى في كده يعني ايه الكلام ده يعني احنا متجوزين ولا لا

مياسين بصيت له بغيظ وقالت بس انت وافقت على كده

مصطفى ابتسم بسخريه وقال لا معلش اول حاجه اختك خمتني وما قالت ليش كده ثاني حاجه حتى لو قالتلي مكنتش هوافق على الحاجات دي فتستهدى بالله و تنزلي اللعبه اللي في ايدك دي وتفكي على نفسك شويه حاولي تغيري مود اقلعي البدله دي هتلاقي حالتك النفسيه اتحسنت انا متاكد 

مياسين بصتلو پخنقه وقالت اممم فهمتك يعني مش ناوي تجيبها لبر انا من اول ما شوفتك عرفتك عيل لبط ونصاب بس للاسف ما عنديش خلق اتساير معاك هتسمع الكلام كان بها مهتسمعش الكلام بدل ما هتنام في البانيو هتنام في الحجز النهارده ايه رأيك

مصطفى بصلها بدهشه وقال حجز عايز تحبس جوزك يا ياسين الناس تقول عليك ايه يا جدع

مياسين بصتلو پغضب وهو ضحك تاني بسخريه واخد شنطته وبقى يحط هدومه في الدولاب

مياسين بصيت له پغضب شديد وقربت عليه وقالت انت بتعمل ايه ما تحطش هدومك في دولابي

مصطفى قال و هو متجاهلها تماما ما انا مش هحطه في دولابك كله وبعدين جدي قال لي اعتبر البيت بيتك حتى اساليه

مياسين قالت پخنقه شديده عدي ليلتك على خير انا تعبانه وعايزه انام

مصطفى بصلها بضيق وقال اسمع يا ياسين يا اخويا انت عيل جدع ومش هكدب عليك انا اتجوزتك علشان ارجع المطعم بتاعي

مياسين بصتلو پصدمه وهو بص لها وهز راسه بالموافقه وقال 

زي ما بقول لك كده والله اختك خدتني على اخوانه وقالت لي هترجع المطعم وتتجوزها وما قالتليش غير ان ليكي طلب واحد وانك تكملي شغل باقي الحاجات دي انا متفاجئ بيها لو حابه تروحي بقى تهزئي اختك وتزعقي لها انا تمام معاكي ننزل ونقعد جدي في الموضوع ونفهمه انت عايزه ايه وطلباتك ايه وهو يشوف بقى اذا كانت الطلباتك دي تنفع ولا لا اصل الراجل تقريبا معندوش علم واحنا طالعين كان بيلمحلي تنو عايز حفيد

مياسين بصتلو پصدمه وقالت حفيد

قال بسرعه اه حفيد وضحك جامد وقال مستنيكي تخلفي بيطلب المعجزات الراجل ده طب افرضي انا نفسي حلوه وحاولت في الموضوع مع انها صعبه بس خليها تمت معقوله متخيل انت ممكن تبقي زي الستات وتحملي وتولدي هي دي اللي

بيسموها هواجس ما بعد السبعين

مياسين بصتلو پغضب شديد من كلامه وقالت خلصت قله ادب اسمع بقى كل اللي دار في دماغك وفي خيالك تنساه لاني مستحيل ولو خلصت استظراف روح اتلقح في الحمام خلي ليلتك تعدي على خير و رفعت السلاح بتاعها وقالت لان اكتر من كده ما لكش عندي غير ده

بس قبل ما تكمل اټصدمت لما مسكها من معاصم ايديها وخبطهم جامد في الدولاب وقع السلاح من ايدها 

مياسين اټصدمت من اللي عمله وبقت تحاول تفك ايديها منه وبتقول پغضب سيبني اوعى سيبني 

مصطفى بص لعيونها جامد و ابتسم وقال غريبه عيونك قاعده شاذه بالنسبه لهيئتك فيهم هدوء ورقه مش طبيعيه

مياسين بصلتو پغضب شديد وقالت بقول لك سيبني احسن لك

مياسين بصتلو بدهشه وهو بص لعيونها جامد وقال مستغربه ليه فاكره ان باللي عاملاه في شكلك ده هاشوفك وحشه بالعكس انا شايف اجمل جمال طبيعي لا لمسه مشرط دكتور ولا فرشه مكياج حتى حاجه كده رباني والخالق ابدع فيها

مياسين بقت تبص له باستغراب من كلامه 

وهو بلع ريقه برتباك من نظراتها وقال بتوتر احنا اتجوزنا يا ياسين يعني بلاش فضايح صلي على النبي كده وخليك متفهم 

بقلم زهرة الربيع

مصطفى رفع ايديه بسرعه وقال تمام بعدت اهو اعقلي بقى وابعدي الزفت ده

مياسين قربت عليه وبصت له پغضب وحقد وحطت السلاح في دماغه بالظبط وقالت المره دي هسيبك هقول عيل وميعرفنيش و هفوت لك غلطتك دي

وراحت ناحيه الحمام پغضب شديد

مصطفى اتنهد وقعد على السرير باستغراب شديد من نفسه وهو حاسس بانجذاب شديد من ناحيتها رغم معاملتها الجافه دي

مياسين دخلت تستحمى وهيه حاسه پغضب شديد من اللي عمله وقفت قدام المرايه بتحاول تهدى و شافت علامات قربه حست بقلبها بيدق بسرعه لان دي كانت اول مره ا حد يقرب لهالطريقه دي

بعد شويه خرجت وهي لابسه بيجامه سوداء متقفله بص لها واتنهد وقال هو في عزاء في الحمام ولا ايه يعني لو المرحوم حد من قرايبك ادخل انا كمان اعزي

مياسين اتنهدت وقالت بضيق لا ما تدخلش تعزي ادخل اتخمد جوه وسيبني انام

مصطفى قال پخنقه اللهم طولك يا روح يا رب صبرني يا بنتي ادخل انام في الحمام لييييه عندي اسهال 

احنا هنام هنا على السرير ده

مياسين بصت له وضحكت وقالت احنا احنا دول اللي هم مين

مياسين اتنهدت وقامت وقالت انت برده مش هتروح تنام في الحمام ماشي هروح انا انام فيه 

مصطفى ضحك وقال يادي الحمام يا بنتي هو الحمام بتاعكم بېخاف ينام لوحده تعالي اخزي الشيطان ونامي هنا مش هضايقك

مياسين قالت پغضب وانت مالك ومالي انا حره انام مكان ما يعجبني

مصطفى اتنهد وقال مياسين تعالي نامي على سريرك وعدي ليلتك على خير عشان جبت اخري منك

مياسين قالت بغيظ وانا مش هنام جنبك وهروح انام في الحمام وراحت ناحيه الحمام

مصطفى قال بخبث كده طب يا رب يحصل لك زي صاحبي 

اللي اتلبس في الحمام

مياسين بلعت ريقها ارتباك وبصيت له قالت اتلبس

مصطفى قال بسرعه اه اتلبس اصل العفاريت بتبقى ساكنه الحمامات وهو كان يحب ينام في الحمام واقوله لا لاكن ما اسمعش الكلام

مياسين قالت بتوتر انت فاكر اني عبيطه هصدق الكلام ده على العموم العافريت امان اكتر منك وراحت على الحمام وهيه متوتره من كلامه

مصطفى ضحك وميل راسو لورا وهو بياخد نفس عمييييق

بعد دقايق كان قرب ينام

بس مياسين جت تتسحب پخوف شديد على السرير وهي خاېفه نامت جنبه و غمضت عينيها

وبتحاول تنام وهيه ماسكه في طرف التيشرت بتاعه

مصطفى ابتسم لما حس بيها وضمھا ليه وهو عامل نايم

مياسين كانت هترفض وتبعده بس كانت حقيقي خاېفه ومش عايزه تبين مسكت في هدومه وفضلت نايمه بين ايديه

مصطفى بقى يقربها ليه بقوه ومبسوط جدا لحد ما راح في النوم

في صباح يوم جديد قامت من النوم على صوته بيزعق وبيقول يا فضيحتي يا ريتني ما عشت ولا شفت اليوم ده انت يا هانم قومي يا اختي

مياسين فتحت عنيها بنوم وبصت له باستغراب شديد من كلامه وقالت مالك اتهبلت على الصبح ولا ايه

مصطفى قال پغضب مصتنع اتجنت مش اتفقنا هتنامي في الحمام امبارح عملت ايه وانا نايم انطق يا ياسين بدل ما تنطق قدام الظابط وشكلنا هيبقى وحش

مياسين كانت عايزه تضحك على كلامه وقالت يا ابني هو انت رضعوك ايه وانت صغير ده ايه الورطه اللي اتورتطها دي يا ربي وقامت راحت ناحية الدولاب

مصطفى ضحك ووقف قرب منها وقال من وراها جيتي نمتي ليه مش قولتي هتنامي هناك

مياسين ارتبكت وقالت انا جيت نمت على طرف السرير اصلي ما عرفتش ارتاح في البانيو كان ضيق

مصطفى ضحك وقال على طرف السرير على العموم

مصطفى ضحك وقال ايوه هصدقك خدت بالي قوي حتى من كتر ما كان ضيق كنتي لازق فيه

مياسين بصتلو بغيظ ولسه هتروح على الحمام مسك ايدها وقال الدنيا حلوه قوي يا ميس اذا قررنا اننا نعيشها صح ونشيل القفال اللي على قلوبنا

مياسين ارتبكت وسحبت ايدها وقالت احيانا الاقفال دي بتبقى حمايه و لازم تفضل مقفوله

قالت كده ودخلت على الحمام بسرعه

مصطفى اتنهد وطلعلو هدوم هو كمان عشان يدخل بعد ما تطلع

اول ما خرجت اتفاجأ بيها لبست بدلة الشرطه بص لها بزهول وقال انتي هتروحي الاداره يوم صباحيتك الناس تقول علينا ايه صحينا بدري هيبقى شكلنا ايه لو قالوا علينا صحينا بدري

مياسين ضحكت وهي بتلبس الطاقيه بتاعتها وقالت وفيها ايه لما نصحى بدري

مصطفى قال بزهول فيها ايه ازاي ماهو لو صحينا بدري نبقى اكيد نمنا بدري كمان

مياسين قالت بنفس الهدوء وبعدين فيها ايه لو نمنا بدري برده

مصطفى قال بسرعه لا ده فيها وفيها انا ما يتقالش عليا نمت بدري انا اعرف انام متاخر كويس قوي انت اللي كان عليكي النوم

مياسين ضحكت جامد وقالت اااااه فهمتك لا ما تقلقش انا

هقول لهم ان انت قعدت صاحي للصبح وانا اللي نمت بدري قشطه كده

مصطفى وقال باعجاب ده انت اللي قشطه بقول لك ايه يا قشطه ما تحني 

مصطغى ابتسم بسعاده بس اختفت ابتسامتو لما قالت بس مش انا اللي بتدور عليها للاسف انسى

ومشيت ولسه هيتحرك وراها اټصدم لما لقاها كلبشت ايده في السرير بقى يحاول يفك ايده مش عارف قال بزهول يا بنت الغداره ولا يا ياسين يا بت استني مش هينفع تسيبيني مربوط كده مياسيييبن يابت ارجعيييييي

بس مياسين ضحكت ونزلت وسابته 

جذب شعره لورا بزهول شديد وقال اشرب يا عم انت اللي جبته لنفسك

مياسين نزلت وهي بتضحك ومبسوطه لاول مره 

اختها قابلتها وضحكت وقالت ايه ده يا عروسه نازله يوم صباحيتك ليه

مياسين بصيت لها پحده وقالت بتبيعيني عشان تتجوزي صرصار البلاعات بتاعك ماشي يا نور

نور بلعت ريقها بارتباك وقالت يا حبيبتي انا عايزاكي انت كمان تتجوزي مش علشان انا اتجوز

مياسين بصيت لها بغيظ وقالت ماشي انا هحاول اصدقك يا نور بمزاجي هااا

نور لسه هترد جدها جيه وقال بزهول انتي نزلتي النهارده ليه انتي

مش النهارده صباحيتك يا بت

مياسين ضحكت بارتباك وقالت اصل اصل معايا موضوع مهم في الشغل يا جدي

جدها قال پصدمه شغل شغل ايه يوم صباحيتك انت عايزه تجلطيني ما فيش شغل مش هتروحي مكان يلا اطلعي عند جوزك

مياسين قالت بسرعه يا جدو مش هينفع بقول لك معايا شغل

جدها قاطعها وقال بسرعه انا كلمتهم عل اجازه ليكي عشان عارفك مش هتاخدي يلا اطلعي اقعدي مع جوزك 

بقلم زهرة الربيع

مياسين نفخت بغيظ ولسه هتمشي 

قال بسرعه استني خدي التذاكر دول حجزت لكم يومين في شرم تروحي انتي وجوزك

وترفهوا عن نفسكم شويه اعتبروه شهر عسل

مياسين قالت بدهشه مش هينفع يا جدو عسل ايه وهباب ايه انا ورايا شغل بقولك

جدها قال بسرعه انا الكلمه بقولها ما بعيدهاش تاني اسمعي الكلام بقى ولا انت عايزه تتعبيني و انا تعبان لوحدي

مياسين اتهدت واخدت التذاكر منه وقالت اكيد مش عايزه اتعبك يا جدو وانا لو عايزه اتعبك كان زماني اتورطت كل الورطه دي ربنا يسامحكم بجد

جدها ضحك وهي اخذت التذاكر وطلعت على فوق تاني

عند مصطفى رنلو رقم اول ما شافو رد بزهق وقال عايزه ايه يا رشا

البنت كلمتو شويه وهو قال رشا قولتلك قبل كده كان فيه وخلص احنا موضوعنا سوا انتهى وعلشان اريحك اكتر انا اتجوزت اه اتجوزت وعايش اخر تمام حلي عن امي بقى وقفل معاها ورما أتليفون عل السرير 

مياسين طلعت بضيق شديد ومصطفى بصلها بغيظ وقال رجعتي يعني

مياسين قالت بضيق شديد حظي زي الزفت حتى لما خلصت منك ما عرفتش انزل الشغل

مصطفى قال بغيظ شديد احسن دعيت عليكي انتي واهلك

مياسين قالت بسخريه اممم وانت متوضي الصراحه وراحت فكت الكلبش ولسه هتبعدو

مصطفى امسكها من ذراعها بقوه وقال انا بتربطيني كده يا بتكلبشيني ده مفيش ظابط قادر يعملها قبل كده

مياسين قعدت بحزن في عينها وقالت مش وقتك يا مصطفى كفايه عليا الهم اللي انا فيه يعني مش ناقصاك

مصطغى قال وايه اللي همك بقى ان شاء الله انك ما نزلتيش الشغل

مياسين قالت بضيق لا عايزنا نسافر جدي عامل لنا شهر عسل لا ومصر كمان

مصطفى شدها عليه بقوه بقت بين ايديه وبص لعيونها وقال والله جدك ده راجل بيفهم احنا فعلا محتاجين بعيد علشان ناخد وندي بشكل ودي

مياسين بصتلو پخنقه وقالت سيبني يا مصطفى عشان بعد كده انت اللي بتزعل

مصطفى بص لعيونها جامد وقال الا النهارده رغم اللي عملتيه من شويه لكن انا مزعلتش ومستعد اتكلبش كل يوم 

مياسين نزلت عيونها في الارض بكسوف لاول مره وقالت انا كنت باخدك على قد عقلك علشان اعرف اربطك مش اكتر وقالت وبعدين بقى خليك بعيد عني ويلا جهز نفسك عشان نلحق الحجز من اوله

مصطفى ضحك وقال حاضر لما اشوف اخرتها معاكي

وجهزو هدومهم هما الاتنين

ومصطفى دخل يلبس في الحمام وهي بقت تلبس في الاوضه وبعد ما طلعت طقم اسود في اسود بنطلون جينز وكده هتلبسه شافت فستان رقيق جدا كانت اختها اشتريتهولها باللون الابيض مع خيوط ورديه مسكته بتردد و لبسته وهي بتفتكر كلامه عنها لما قال انها جميله ومخبيه جمالها بقيت تبص للمرايه باعجاب وفردت شعرها وكانت قمر حرفيا 

بس انتبهت لنفسها وقالت باستغراب ايه اللي انا بعمله ده مش للدرجه دي يعني

واخدت الطقم اللي اختارته الاول ولسه هتبدل هدومها 

خرج مصطفى من الحمام واټصدم بشكلها وصفر بذهول

مياسين ارتبكت جدا وهو بقى يبص لها باعجاب شديد وقال ايه ده هو انا دخلت اوضه تانيه ولا

ايه

مياسين نزلت عيونها بكسوف وقالت انا انا لبسته بالغلط كنت هلبس الطقم ده

مصطفى قرب منها ومسك ايدها ولفها اعجاب شديد وقال انتي قمر جدا كده

مياسين قالت بارتباك لا بس انا عايزه ابدله لان انا مش هعرف انزل كده

مصطفى بص لعيونها وقال انا مش مصدق انك بالجمال ده كله بجد تبهري

مياسين بلعت ريقها وهي بتبعد عيونها عنه بارتباك 

اما هو فكان مثبت نظره عليها وبيبصلها باعجاب شديد وقال امانه عليكي لو شوفتي ياسين تقولي له اني مش عايز اشوف وش امه تاني

مياسين ضحكه جامد من قلبها وهو ابتسم على ضحكتها الرقيقه الجميله ومسك ايدها وقال يلا بينا

مياسيت قالت بارتباك خليني اغيره مش هعرف انزل كده والله و

بس قاطعها لما قال كلمه تانيه وهشيلك وانزل بيكي اسمعي الكلام

مياسين اتنهدت ونزلت معاه قدامهم وهيه مكسوفه جدا بسبب لبسها اللي اول مره يشوفوها بيه

وبعد وقت ركبو العربيه وطلعوا مع بعض بعد ما ودعوا الجميع

على الطريق كان مشغل اغنيه جميله وبيغني معاها وهو بيبص لها كل شويه باعجاب

مياسين اتنهدت بضيق وقالت في ايه يالا بطل نظرات المراهقين دي وترتني

مصطفى ابتسم وقال ما انتي كمان موتراني اوي وانا بعديها لك عادي

مياسين لسه هترد عدت من جنبهم عربيه مكشوفه وكان اربع شباب وبقم يصفروا ويعا كسو

مصطفى قال پغضب ايه يا خرتيت منك ليه مش ناقصه بلاوي على الصبح

وطلع بالعربيه بسرعه بعيد عنهم وعداهم بمسافه

مياسين بصيت له بزهول وحطت ايدها على الدركسيون ومنعتو يكمل وقالت پغضب وقف العربيه وقفها بقول لك

مصطفى وقف باستغراب وقال في ايه يا بنتي مالك

مياسين قالت پغضب شديد لا والله مالي انت مش شوفتهم بيعاكسوني هو ده اللي قدرت تقوله

مصطفى ضحك وقال ما هم مساكين ما يعرفوش اللي فيها لو شافوا ياسين اكيد ما يعاكسوش

مياسين قالت پغضب و بتهزر كمان انزل اضربهم حالاااا

مصطفى بص لها الصدمه وقال نعم انزل اضرب مين دول اربعه قد الحيطان

مياسين غمضت عينيها پغضب شديد وقالت پحده قولت انزل اضربهم بدل ما انزل انا

مصطفى اتنهد وقال و على ايه خليك مرتاح انت يا اسطى

وداها التليفون وقال خالي اول رقم مليش غيره عشان الجنازه وكده

مياسين كانت عايزه تضحك على كلامه بس كملت وقالت بجدبه روح اضربهم يا مصطفى اخلص

مصطفى قال حاضر هضربهم خليهم يوصلوا طيب

وصلوا الشباب عند عربيتهم ولسه 

هيعدوهم مصطفى قال بسرعه ولا انت وهو استنو معانا خڼاقه يا شباب لو مش هنضايقكو معانا يعني

مياسين بصيت له بغيظ وقالت من بين اسنانها هنزل اطلع عينك

مصطفى اتنهد وتقدم عليهم وقال فيه ايه يلا انت وهو انتوا ازاي تعاكسو مراتي مين فيكم اللي عاكسها اللي عاكسها لوحده ينزل بسكات البقايا يفضلو مرتاحين

وقفو الاربعه ونزلوا واتلفو حواليه وقال بصوت يخض كلنا عاكسناها

مصطفى بلع ريقه وبصلها وقال طلعوا الاربعه عاكسو انتي ايه رايك في الحوار ده

مياسين بصت له پحده وهو اتنهد وقال ليه يالا بتعاكسوها انتو الاربعه هيه جمعيه

واحد منهم قال پغضب شديد اه جمعيه ليك شوق في حاجه

مصطفى قال بسرعه انا ما ليش ما ليش يعني بس هي دي رجوله

واحد ثاني ضربه في صدره وقال اه رجوله

مصطفى اتنهد وقال يعني عايزيت تتخانقوا من الاخر ما فيش تفاهم يبقى نتخانق مدام عايزين تتخانقوا نتخانق ويا دوب قال كده ونزلو فيه ضړب الاربعه مع بعض بقى يحاول يضرب قد ما يقدر بس كانوا كتير عليه

مياسين كانت بتبص عليه بابتسامه بس بسرعه صعب عليها وما قدرتش تستحمل وطلعت

السلاح من شنطتها ونزلت وضړبت طلقتين في الهوا وقالت پغضب بس يلا انت وهو لبيتكم في الحجز الليله اقسم بالله

ااشباب اول ما شافوا السلاح معاها وقالت كده ركبو عربيتهم بسرعه وطلعوا جري

مياسين قربت مصطفى وقعدت جنبه وقالت بقلق مصطفى انت كويس

مصطفى بص لها وقال بالم انتي معاكي السلاح وساكته من

ساعتها منك لله يا بعيده

بعد شويه وصلوا الاوتيل ونزلتو من العربيه وهيه مسنداه ووصلتو الاوضه بتاعتهم ونيمته على السرير

دخلت جري جابت علبه الاسعافات وبقت تحط له على وشه اللي اتورم حرفيا وحاسه بذنب شديد قالت انا اسفه يا مصطفى مكنتش افتكر هيضربوك كده

مصطغى قال بغيظ منها امال كنتي فاكر هيعملوا ايه هيتعشوا معايا مش شايفاهم زي التيران

مياسين قالت بضيق خلاص بقى مش هتحايل عليك اليوم كله انت كمان خرع

جه يقعد بسرعه هو بيقول انا خرع بس اتالم جامد وقال ااااه الله ېخرب بيتك عضمي كله اتكسر وعيني عيني مش حاسس بيها

مياسين حست بحزن شديد عليه وابتسمت ابتسامه جميله وقربت منه بتردد فوق عينه برقه شديده وقالت الف سلامه على عيونك

مصطفى اتسعت عنيه بدهشه و بلع ريقه بالعافيه وقال ما هو مهو عيني الثانيه كمان ۏجعاني

مياسين ابتسمت بكسوف وقربت منه من عينه الثانيه برقه وقالت احسن كده

مصطفى هز راسه بالموافقه وحط ايده على خده وقال وهنا كمان

مياسين ابتسمت من خده براحه جدا وبعدت ولسه هتقوم مسك ايدها 

وحط صباعو على على شفا وقال هنا كمان بيوجعني قوي قويييي

مياسين عضت على شفتها بكسوف شديد وقالت مصطفى وبعدين

مصطفى قربها ليه جامد وقال بهمس مصطفى جننتيه جننتيه وطيرتي عقله مع اول رفة جفن من من عيونك 

مصطفى ابتسم بتفهم وقال تمام طب خليكي جمبي عايزك جنبي وبس

مياسين اترددت شويه بس مددت جنبه بقلق و هو شدها باحتواء وحنان وقال ميس مش نفسك تحكي لي حاجه

مياسين ابتسمت وقالت حاجه ايه

مصطفى قال بابتسامه حاجه زي مثلا ليه خاېفه مانقرب وليه كنتي رافضه تتجوزي اصلا

مياسين اتنهدت بحزن وقالت الحب بيضعف قوي يا مصطفى وانا مش عايزه ابقى ضعيفه مش عايزه ابقى ضعيفه ابدا

مصطفى بصلها وقال باستغراب ليه بتقولي كده اوقات كتير الحب بيبقى قوه وسلاح كمان

مياسين لمعت عيونها بالدموع وقالت لا هو فعلا ضعف انا مشوفتش في حياتي اقوى من امي كانت بمية راجل بس اڼهارت جدا وجالها اكتئاب بسبب جوازتين افشل من بعض الاول بابا اللي طلقها وبعد عنها علشان اتعرف على واحده غيرها اي نعم هو كان عنده اسبابه بس هي نهارت قوي بعد الطلاق وضعفت جدا وعلشان تتغلب على ضعفها والمها راحت اتجوزت واحد اخذ كل اللي حيلتها وهرب انا عارفه ان هي حظها مش حلو بس هي اللي وصلت نفسها للضعف ده وانا مش عايزه ابقى زيها ابدا

مصطفى رفع وشه ليها وبص لعيونها ومسح دمعه وقعت على خدها بكل حنان وقال مش لازم كل حاجه حصلت لامك تحصل لك اكيد مش كلنا قدرنا واحد وبص لعيونها جامد وقال بتوهان مين ممكن يسيب واحده زيك يا ميس مفيش واحد عاقل يستغنى عنك علشان اي حاجه في الدنيا

مياسين ابتسمت وهي بتبص لعيونه وقالت كلامك حلو قوي يا مصطفى من وقت ما عرفتك وانت محسسني اني جميله قوي عكس كل اللي عرفوني قبل كده

بس اتتهدت ووقفت وبعدت عنه وقالت بس في النهايه انت اتجوزتني عشان ترجع المطعم بتاعك يعني جواز مصلحه وانا اتجوزتك علشان ما زعلش جدي يعني

مسيرنا هنتطلق

مصطفى وقف بسرعه وقرب منها وقال بس انا مش ناوي اطلقك ابدا انا عايزك تفضلي في الحض الدافي ده عمري كله هي فرصه اديني فرصه واحده وانتي نفسك مهتقدريش تستغني عني جربي بس

مياسين ابتسمت وبعدت عنه وقالت اممم نجرب مش هنخسر حاجه و لو اني متاكده من فشلك

مصطفى ابتسم بسعاده شديده لما قالت كده وضمھا بقوه وقال انا صحيح فشلت كتير في حياتي بس لان عمري ما كان هدفي بالجمال ده عمري ما كنت متمسك بشئ زي ما انا متمسك بيكي وهكسبك اكيد

مياسين ابتسمت بسعاده من جواها سعاده اتمنيتها كتير رغم انها كانت خاېفه منها وسمحت لنفسها تقرب منو بسعاده

بعد اليوم ده قضو اجمل ايام حياتهم كانت عسل بالمعنى الحرفي كانوا دايما مع بعض

مياسين بقت تلبس لبس رقيق وكلله انوثه وخلت كل افكارها على جنب وبدات تعيش حياتها معاه بانبساط وهو كان بيعمل كل جهده علشان يطمنها ليه وتحبه

في يوم كانت بتشوف فيديوهات على التاب وبيضحكوا سوا وكانت عن بيبيهيات صغيرين مصطفى قال بابتسامه يا قلبي بمۏت في الاطفال شايفه حلوين ازاي

مياسين قالت بسعاده جدا يجننو

مصطفى قرب منها بخبث وحط ايده على بطنها وقال مش نفسك في واحد منهم هنا

مياسين نزلت عيونها بكسوف وارتباك شديد وقالت مصطفى انا قولتلك 

مصطفى قاطعها وقال قلت قلتي لي ايه بس انا مشتاق لك قوي مشتاق لقربك اللي مش عارف حتى طعمو ايه

مياسين ابتسمت بكسوف وقالت بس انا لسه 

مصطفى بصلها بحنان وقال براحتك خالص انا عايزك ما تبقيش متضايقه ولا متوتره وانا جنبك ومعاكي للاخر لو هستناكي العمر كلو

مياسين حطت ايدها على خده وقالت بسعاده انا مش مصدقه ان فيه حد وقف جنبي يا مصطفى مش مصدقه اصلا اني فتحت قلبي لراجل كده انا مش عارفه انت عملت فيا ايه

مصضفى ضمھا بقوه وقال انا كمان مش مصدق انا ربنا عوضني بعد التعب اللي تعبته وشفته وانس وحدتي بيكي وقالت يبقى نتعشى بره

مصطفى اتسعت عينيه بدهشه وقال طب ما نتعشى جوه احسن

مياسين ضحكت وهزت كتافها بدلال وقالت ده بعدك

ضحك على رقتها وفضل متابعها بعيونه وهي بتختار حاجه تلبسها ومبسوطه جدا اتنهد وقال طب هاخد شور سريع ونمشي

مياسين ابتسمت وقالت متطولش انا جعانه مووووت

وهو دخل وميس فضلت مكمله بتختار حاجه مميزه تلبسها وبتحاول تبقى اجمل واحده في عيونه

في الوقت ده جاتلها رساله على التليفون مسكتو بتقراها بس اټصدمت لما لقيتها رساله من رقم مجهول مكتوب فيها انا خطيبه جوزك حبيت ابعث لك الرساله دي واقول لك اتقي الله حرام لما يكون علشان فلوسك يسيبني بعد ثلاث سنين خطوبه وهو معشمني بالجواز 

وبعتت لها صور في حفله خطوبه وكان مصطفى بيلبسها الخاتم وكانوا مبسوطين جدا في الصور

مصطفى طلع من الحمام وقال ها قررتي هنتعشى فين 

وقف وراها بس اټصدم بالصور اللي لمحها في التليفون اخدو منها وبقى يبص فيه پصدمه

مصطفى بلع ريقه بارتباك وكان هيتكلم لقى دموعها بتنزل بغزاره وقالت بدموع ولسانها بالعافيه بيتكلم ده صحيح انت انت خاطب

مصطفى قال بسرعه مش كل اللي هي قايلاه صحيح انا فعلا كنت خاطبها بس احنا سيبنا بعض قبل موضوعك بكثير ارجوكي خليني اشرح لك البنت دي كانت خطيبتي وبعد كده اتعرفت على شاب تاني وفركشت الخطوبه وبعد فتره رجعت تلاحقني تاني بعد ما سابها

مياسين كانت بتسمعه پصدمه وابتسمت بسخريه من نفسها وقالت هي اللي كذابه و لما هي كدابه انت ما

حكيتليش عنها ليه

مصطفى قال بسرعه وتوتر انا عديت الموضوع ده خلاص ما بقتش اهتم بيها صدقيني

مياسين دفعته پغضب وقالت انا بلعڼ اليوم اللي صدقتك فيه ليه عملت فيا كده لييييه انا كنت صدقت ما اقلمت حياتي على الوضع ده و اتعودت عليه ليه تلعب بمشاعري بالشكل ده وليه تسيبها بعد ٣ سنين علشان الفلوس

مصطفى قال بزهول دي كدابه بقول لك ما

فيش حاجه من دي حصلت ارجوكي اسمعيني حتى

حاول يلمسها بس بعدت عنه قالت پحده مش عايز اشوف وشك تاني انا هرجع بيتنا ما تجيش هناك تاني

مصطفى جري وراها وهو بيمسك ايدها وبيقول مياسين مياسين ارجوكي اسمعيني

بس دفعت ايده پغضب وقالت قلت لك خليك بعيد عني روح ارجع لخطيبتك شكلها مش قادره تنسى الايام اللي كانت بينكم وانا مش هسمحلك تعمل فبها اللي اتعمل في امي وتسبها في نص الطريق بسببي مش عايزه اشوف وشك في بيتنا تاني والفتره اللي عشتها على قفانا احمد ربك عليها اديك طلعت لك بمصلحه من الجوازه واخذت مطعمك وعشتلك يومين في مكان عمرك ما تحلم تدخله

مصطفى نزلت دمعه من عيونه بسبب كلامها وقال خدي بالك من كلامك انتي بتجرحيني كده

قاطعتو وقالت بدموع بلاش انت بالذات تتكلم عن الچرح ومشيت وسابته واقف بدموع مش عارف يسيطر عليها مش قادر يتخيل انو خسرها في لحظه ومش قادر يستوعب ولا يتحمل الكلام اللي سمعه منها

اما مياسين رجعت على بيتها وهي حاسه بدمار حرفيا وانها عملت في البنت دي نفس اللي اتعمل في امها لما ابوها سابها وراح لواحده تانيه بقت تستحقر نفسها انها سمحت له يلعب بيها بالطريقه دي

مصطفى كمان رجع على القاهره وكانت حالته النفسيه سيئه جدا وبدا يشغل وقته في الشغل في مطعمه اللي اصر انه يسدد اقساطه لنور كان بيشتغل فيه ليل نهار علشان يكبره ويسدد ثمنه

عدى وقت كبير وهما مش بيتكلموا مع بعض خالص كان كل واحد مهتم بشغله

مصطفى مطعمه كبر شويه بعد وقت قصير وبقى عليه اقبال شديد وكان قرب يسدد اقساطه لنور اللي كانت زعلانه جدا من وضعهم

في يوم جه واحد من العمال وقال مصطفى في واحده بتشكي من الاكل بره وطالبه تشوفك انت شخصيا 

مصطفى قال باستغراب بتشتكي من الاكل ليه مالو الاكل وبعدين بقى في المصاېب دي

وطلع يكلمها وقرب منها وقال نعم يا انسه ايه مشكلتك و

بس اتسعت عينيه لما شافها و هي بتبص له بدموع وقالت الاكل هنا حلو قوي ووحشني قوي

مصطفى اتجمد مكانه وقلبه كان بيرقص من السعاده من شوفتها ولسه هيكلمها افتكر الكلام اللي قالتهوله مقدرش ينطق بحرف ورجع بسرعه تاني على المطبخ

مياسين جريت وراه و مسكت ايده وقالت مصطفى ممكن تسمعني

مصطفى بصلها پغضب و قال اسمع ايه جايه تهنيني هنا كمان لو متخيله ان المطعم ده معايا بسبب جوازي منك فاحب اعرفك اني بسدد تمنه لاختك

مياسين قالت بدموع عارفه نور حكتلي انا جايه عشان اعتذر لك 

مكانش صح اشك فيك كده وكان لازم اسمعك وكمان اسفه على الكلام اللي زي السم اللي قولته كله ما كانش المفروض اقوله والله بقالي كتير بحاول اجي اعتذرلك ومكسوفه من نفسي

مصطفي قال بسخريه يا سلام ايه اللي اتغير بقى ان شاء الله

مياسين قالت بدموع انا روحت الحاره عندك عرفت من كل الجيران والناس انكم منفصلين من فتره كبيره عشان سابتك وراحت لواحد اغنى منك وقالت عليك جربوع ومن فتره بتلاحقك بعد ما

خطيبها سابها وقالت اهي ترجعلك حاجه على الرف والسلام

مصطفى بص لها بدهشه وقال انا مش عارف ليه حاسس انك بټشتمي انت كده بتصالحيني يعني

مياسين ضحكه بدموع وقالت يا مصطفى ما انت عارفني مش بعرف اختار الكلام وكل كلامي اهبل سامحني والله حقك عليا انا بقت ادور كتير ورحت لحد هناك لاني مش عايزه اخسرك

مصطفى بص لها سخريه وقال ما كنتش عايزه تخسريني ولا كنت بتحققي زي العاده يا حضره الظابط على العموم حتى لو الادله قالت لك اني بريء ما فيش فايده لان انا ما بقتش عايزك خلاص

و لسه هيمشي قالت بسرعه ودموع مصطفى انا بحبك لاول مره احب بعد 26 سنه متاخدش حبيبي مني ارجوك

مصطفى ا تسعت عنيه صډمه من كلامها وقال بدهشه انت قلتي ايه

مياسين قربت منه اكتر وقالت بقول بحبك عشقت كل حاجه فيك ربنا لوحده يعلم عشت الفتره اللي فاتت دي ازاي ده انا حتى ما كنتش باكل يا مصطفى ومسكت اديه وحطيتها عليها وقالت بدلال شايف خسيت ازاي

مصطفى ضحك بخفه على طريقتها الجريئه اللي مش عارفه تتقنها خالص وشدها عليه بقوه وقال وريني كده

مياسين ابتسمت وقربت اكتر وقالت مش خسيت والنبي

مصطفى هز راسه بياس من مشاعره اللي مش عارف يتخطاها تجاهها وقال بابتسامه وحشتيني قوي وحشتني كل حاجه فيكي مكنتش بنام يا ميس مش بتفارقيني لحظه

مياسين قالت بدموع انت كمان وحشتني وكل كلمه كل همسه كل حاجه فيك وحشتني 

مياسين ضحكت وقالت يعني سامحتيني

مصطفى ابتسم وقال انا مليش اختيار القلب ده ديما مسامحك و لو معملش كده مش هيعرف يعيش مش قادر اسكنه غيرك

ابتسمت بسعاده وقالت وانا عمري ما هزعلك تاني ابدا عمري ما هسمح لاي حد يبعدنا عن بعض هتفضل عشقي وحبيبي طول العمر واول دقه للقلب

مصطفى اتنهد بارتياح وقال العمر ابتدى بيكي و عايزه ينتهي معاكي انت وبس يا ميس بحبك يا قلب مصطفى ونبضه اللي ساكن فيه

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *