رواية بين نار الانتقام ورغبة الغرام الفصل الثالث 3 بقلم سرين مداد
رواية بين نار الانتقام ورغبة الغرام الجزء الثالث
رواية بين نار الانتقام ورغبة الغرام البارت الثالث
رواية بين نار الانتقام ورغبة الغرام الحلقة الثالثة
أمام تلك المشاغبة الصغيرة ليقبلها بقوة أما هيا فتسعت عينيها بخوف وراحت تدفعه ولاكنه كان أقوى منها بسبب البنيه الضخمة توقف عندما أحس بإنعدام نفسها ليبتعد ويدرك ما فعل ولاكن قبل ذلك وقع عليه قلم قوى أفقده صوابه نضرت إليه بنضرات غاضبة وقبل أن يتفوه هتفت بصراخ يا حيوان إزى تجرأ وتلمسني كدا يا قليل الرباية كانت تسبه بأبشع ألفاظ أما هو فقد تحول لون عينيه إلى أحمر وبرزت عروق رقبته وقبل أن تضيف كلمة أمسكها من شعرها أحست وكأنه يقتلع من جدوره صرخت بألم سبني يا غبي لتصرخ ويتجمع كل الخدم هناك
فريدة:في إيه ليش بتصرخ لتشهق بخوف عندما ترى أروى بين يدين أدم…..ركضت مسرعة وقامة بإفلاتها من يديه كانت تبكى تلك أخيرة في صمت أمسكتها وأبعدتها عنه
دخل إلى غرفته كثور الهائج كيف تتجرأ وتصفعه وهوا أدم النصارى لاكنه هو المخطئ لقد قبلها من دون علمها ولم يستجب لمقاومتها لاكنها تجرأة وصفعته ستدفع الثمن غاليا كرز على أسنانه وهتف بحقد.هتندميييي�
كانت أروى تبكي في صمت وفريدة تواسيها
فريدة خلاص يا حبيتي أسفة مكان أدم هوا أكيد ميقصدش يعمل كدا
أروى:وهي تشهق مثل أطفال هو باسني غصب عني لا وكمان لما دافعت عن حالي ضربيني
فريدة:بحنان خلاص يا بنتي سامحيه…..وإحتضنتها وراحت تطبطب عليها
وفي غرفة بطلنا المغرور خرج من الحمام يجفف شعره ومياه تتساقط على عضلات صدره يفكر تارة بين أروى وشكلها الجميل عيونها التي كأنها بحر تغرق فيه ولا تعرف السباحة
يتبع
توضيح صغير أروى طالبة ب الكلية بتروح أيام بس هيا بتشتغل ب الطبخ في منزل عائلة أدم عشان مش لاقية فلوس لدراسة ربنا يعينها
والسَّيفُ في الغمْدِ لا تُخشَى مَضارِبُهُ
وسيفُ عَينيكِ فِي الحَالين بَتّار…..
إستلقي على سريره ليغرق في النوم ولاكن لعله يجد تلك الصغيرة تجتمع معه نعم إنه رغبة الغرام
(✿ ♡‿♡)
في منزل أروى عادت إلى منزلها مكسورة الحال
كانت ولدتها تعد العشاء لاحضت دخولها وعدم دردشتها معها ولا حتا التحدث ذهبت إلى غرفتها أدت فرضها وإستلقت على سريرها
فاطمة:أروى!!!!
أروى:نعم يا ماما؟؟؟
فاطمة:عاملة إيه يا حبيبتي
أروى:الحمدله
فاطمة:مالك شايفك مو على بعضك خير ياضنايا
أروى:وهي ترى قلق والدتها وخوفها لتبتسم بعفوية ولا شئ ماما حبيبتي تعبانة ثم أردفت محاولة إخفاء الشكوك…..عصافير بطني عاملة تزقزق عايزة أكل
فاطمة:هههه العشاء جاهز يلا يا حبيبتي…..
(ʘᴗʘ✿).
في قصر عائلة النصارى ::::: إجتمع الكل على مائدة كانت منار تقلب في صحنها بملل ومراد يلاحظ كل تحركات نزل أدم بطلته الوسيمة جعلت الكل أنضار توجه نحوه جلس على مائدة وفريدة تضع له أكل ليردف ولده أن هذا التجمع العائلي هو الأفضل خاصة بعد عودته وباشرو في أكل ويسألون أدم عن لندن وكيف كان يقوم بعمله
كانت منار تراقب أدم لاتعرف لما أصبحت تحس بإحساس غريب نحوه هل هو إنجذاب….أم ندم….أم إشتياق ….أحاسيس متلخبطة زادة من شدتها تعقيدا مر اليوم بسلام وعاد الكل إلى غرفه ليخلدو إلى النوم …..
أشرقت أشعة الشمس معلنة عن يوم جديد وأحداث مشوقة تدفع أبطالنا إلى المجهول
يتبع…..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية بين نار الانتقام ورغبة الغرام)
التعليقات