نبيل ابن عمك راجع من بلاد بره عايزلو عروسه تسافر معاه بس عايزها تكون حلوه ومؤدبه واهم حاجه تسمع الكلام يا غزال
غزال كانت قاعده بتتفرح على فيديو كوميدي وبتضحك بعدم اهتمام وقالت…وانا مالي بكل ده يا ماما ربنا يسهله
امها قفلت منها التليفون وبصت لها بغيظ وقالت .مالك ازاي انتي عايزه بنات عمتك الحربايه يخطفوه منك…اسمعي بقى انا مستحمله مصايبك وبلاويكي وكل يوم تطفشي عريس وبقول بكره تعقل بكره تفهم لاكن الظاهر ان عقلك لزق في بطني وقت الولاده
غزال صحكت وقالت…حلوه يا ماما والله جامده
امها قالت بنرفزه..يا بت اسمعي بقولك ايه…شوفي ..
بس قاطعتها وقالت بسىعه..اسمع ولا اشوف حددي.
امها بصت لها پحده وڠضب
وغزال قالت بسرعه..احم هسمع بعيوني حاضر …كملي يا ماما
امها قالت بضيق… انتي هتلبسي وتتشيكي وهتخليه يختارك وتكيدي عمتك واعيالها والا والله يا غزال ماهيحصل طيب وانتي عرفاني سامعه
غزال قالت بتوتر من عصبيتها..حاضر يا ماما انا قولت ايه يعني ..حاضر هشوف الباشا الي جاي يلعب حادي بادي ويختار مدام هيريحك تحطي بنتك في موقف زي ده
امها قالت بسرعه..اه ياختي هيريحني..ده الوريث الوحيد لكل املاك ابوه المتلتله واول ما ابوه يفلسع هيبقى كل ده من حقه ..انتي فاكره انو عايز يتجوز من هنا ولا عاشقك في الضلمه ….ده ميفتكرش شكلك اصلا..لولاش بس جده ضاغط عليه انو لازم يتجوز من العيله ولا كان عبرنا
غزال نفخت بغيظ وقالت باندفاع…قال يعني توم كروز جاي يتقدملي بلا نيله
امها مسكتها من دراعها پغضب وقالت..النيله د هتشوفيها لو رفضك يا بت حلمي والله لتشوفي وش عمرك ما شوفتيه
تاني يوم كانو قاعدين كلهم في استقبال نبيل وكان شاب في اواخر العشرين بملامح هاديه جذابه وبيتكلم مع جده وابوه…وكانو بنات عمته الأتنين بيحاولو يلفتو نظره بكل الطرق
نبيل كان بيتكلم معاهم وبيحاول يشوف اي واحده انسب
بس طلعت غزاله وصدمت الكل بشكلها… كانت لابسه جلابيه من بتاعت ابوها وربطاها في النص بشكل مضحك وشعرها منكوش جدا ووشها متلخبط جدا بالمكياج
هرشت في شعرها وقعدت وقالت بصوت عالي..نورت يا ابن عمي
امها لطمت على خدودها وبنات عمتها بقم يضحكو ونبيل بصلها بدهشه وصدمه
بس ظهرت ابتسامه على شفايفه وقال …غزاله مش كده
امها قالت بتوتر وهيه بتشدها … لا لا مش هيه..مش هيه
غزاله قالت بسرعه..ايوه ايوه انا…انا غزاله
نبيل ضحك جامد وقال…لسه زي ما انتي يا مجنونه الناس بتكبر وتعقل…وبقى يبصلها ويضحك على شكلها اللي كان مسخره حرفيا
جده اتنهد بيأس وحزن من حركات حفيدته وقال..سيبك منها خالص قولي بقى اخترت مين من بنات عمتك
غزاله فرحت ولسه هتمشي قال بسرعه..انا اخترت غزاله..خليها تجهز علشان انا مستعجل على السفر ورايا شغل
الكل اټصدمو بشده وغزاله اتسعت عنيها بدهشه وكانت هتقع من طولها
نبيل بصلها من فوق لتحت وكان عايز يضحك على صډمتها وامها زغردت بفرحه وهيه مش مصدقه
تاني يوم كتبو الكتاب في البيت بحضور اهلهم بس ومن غير فرح او اي مراسم لان نبيل كان مستعجل جدا
كانت غزاله جهزت شنطتها وهيه مضايقه جدا من الطريقه اللي بتتجوز بيها ومن العريس المغرور اللي شايف نفسو اكرمها بانو اختارها
بعد كتب الكتاب ودعو اهلهم وطلعو مع بعض وغزاله كانت بتبص للبيت ومش مصدقه انها هتسيب البلد في يوم وليله
بعد ساعات عدت عليها كأنها سنه وهيه شارده وحزينه وصلو وجهتهم وكانت كل حاجه بنسبالها غريبه واول مره تشوفها
نبيل كان حاجز سويت في اوتيل فخم جدا وجميل
اول ما دخلو غزاله بقت تبص للمكان باستغراب وقالت..هو احنا هنفضل في اوتيل ليه
..هو انت مش المفروض مستقر هنا وعندك شقه
نبيل ابتسم بارتباك وقال…اصل انا معايا صفقه هنا هنتممها ونروح شقتنا و
بس اټصدم لما سمعو صوت بنت بتصرخ باسمه بفرحه وطلعت من الحمام وهيه لابسه قميص قصير وجريت عليه حضنتو بقوه وقالت…نبيل وحشتني وحشتني قوي يا حبيبي
↚
غزال اتسعت عنيها بزهول وقالت…حبيبك..حبيبك مين هو في ايه
نبيل بلع ريقه بارتباك و لسه هيتكلم البنت بصت لها من فوق لتحت بتقيم وقالت..هيه دي اللي اخترتها علشان تسكت ابوك…هو انت مقولتلهاش انك متجوز غيرها ولا ايه
غزال وقعت الشنطه من ايدها بزهول ووووو
وقالت نعم يا اخويا …متجوز ….متجوز يعني ايه
البنت بصت لها بسخريه وقالت… يعني زي ما متجوزك كده يا حبيبتي
غزال بصت له پصدمه وقالت…و لما انت متجوز اتجوزتني ليه ..ما تتكلم ساكت ليه يا نبيل
نبيل قال بتوتر…. ممكن تهدي علشان افهمك
غزال قالت پغضب شديد…. تفهمني..تفهمني ايه… ما كل حاجه واضحه اهيه.. لو سمحت بحق اني بنت عمك يا ريت ترجعني لاهلي حالا ..حالااااا
نبيل قال بدهشه… ارجعك يعني ايه هو انتي عند الجيران احنا في لندن لو مش واخده بالك اعقلي بقى واسمعي الاول
غزال قالت پغضب وصړاخ ….مش هسمع حاجه روحني بقول لك …طيب انا هرجع لوحدي …ولسه هتمشي شدها من ايدها پغضب وقال… رايحه فين دلوقتي انتي اټجننتي
غزال قالت پغضب شديد…اه اټجننت … ما لكش دعوه بيا ابعد عني سيبني
نبيل حاول يمنعها بس ما كانش قادر يهديها وكانت بتزقه وعايزه تمشي …حس بتعب من المناهده معاها قال بزعيق…اهدي بقى فرهدتيني….وشدها عليه وضربها بدماغه بقوه
غزال ا تسعت عينيها وهي بتبصله بزهول واغمى عليها في الحال
نبيل ضحك بخفه على شكلها وشالها ونيمها على السرير
قرب على البنت اللي كانت واقفه بتشوفهم بلا مبالاه وقال پغضب…ايه اللي عملتيه ده يا تالا..مش كنتي تستني لما انا افهمها بالراحه لا وكمان بتقوليلها اننا متجوزين
تالا قربت منو وقالت …يا حبيبي انا عايزه اخلصك من ۏجع الدماغ…لما تعرف اننا متجوزين احسن ما تعرف اننا مخطوبين واننا في الاوتيل علشان نعمل فرحنا مش علشان الشغل انا بوفر عليك تعب كتير
نبيل قال پغضب شديد ….ما هي كده كده هتعرف
تالا قالت بدلال …ويا قلبي ايه اللي هيعرفها …انت تسيبها هنا في الاوضه وتنزل معايا نجهز كل حاجه وانت كانك في شغل عادي جدا …يلا بقى بما انها اتخمدت تعالى معايا لانك وحشتني مووت ولا انا ماوحشتكش ولا ايه
نبيل اتنهد وقال…. وحشتيني اكيد بس…. وبص لغزال
تالا قاطعتو وقالت بضيق… مش هتجرالها حاجه ….اقفل عليها الباب من بره وتعالى معايا
نبيل اتنهد وقال….. لا مش هينفع معلش انا لازم اطمن انها هتفوق وكده دي بنت عمي ووالدتها سايباها امانه معايا
تالا قالت….. يعني معقوله يا بلبل مش هنسهر مع بعض
نبيل قال ….معلش يا روحي بس خليني اطمن عليها وهحصلك
تالا اتنهدت پخنقه وقالت ….طيب انا هستناك… ومشيت ونبيل قفل وراها الباب وبص لغزال وتنهد وقال…يا ترى هتصرف معاكي ازاي… ربنا يستر
بعد شويه غزال بدأت تفوق.. حطت ايديها على جبينها بالم وهيه بتبص حواليها بالدموع و بتفتكر اللي حصل
ولسه هتقوم نبيل خرج من الحمام وهو بينشف شعره بصلها وابتسم وقال… احسن دلوقتي
غزال بصتله بغيظ شديد ووقفت قصاده بالظبط وقالت…..انت ازاي تضربني كده انت مچنون
نبيل اتنهد وقال…اهدى يا غزال عشان نعرف نتفاهم
غزال قاطعتو پغضب شديد وقالت…. نتفاهم في ايه حضرتك طلعت متجوز…وكدبت علينا كلنا… لما انت متجوز كنت بتتنيل تتجوزني ليه…. يعني
↚
انا ابقى متجوزاك بالعافيه ومغصوبه عليك وفي الاخر تطلع متجوز
نبيل اتسعت عنيه بدهشه وقال …مغصوبه عليا انتي مغصوبه علي انا
غزال قالت بسرعه…. اه يا سيدي مغصوبه عليك حاجه غريبه دي
نبيل ضحك جامد وقال… اه الصراحه غريبه قوي
غزال بصتلو بغيظ من سخريته وهو حاول يبطل ضحك وقال….بصي يا غزال انا ما اقدرش ازعل اهلي ….وجدي مصر اني اتجوز من هناك متخيل انو لما هيجوزني حد من قرايبه هاتعلق بالبلد وارجع لها …وانا اتجوزتك علشان ما يزعلش انما انا بحب تالا وعايز اتجوزها
غزال استغربت وقالت… عايز تتجوزها ..هو انتو مش متجوزين
نبيل اتنهد وقال… مش هكذب عليكي.. بس هنتجوز خلال الشهر ده
غزال بصتلو بدهشه وضحكت وقعدت على السرير وقالت… فهمتك انت اتجوزتني علشان تسكت اهلك بيا ..وبعد كده تتجوز واتصيع بقى مع الهانم براحتك خالص…بس انا هستفيد ايه بقى من كل ده
نبيل قال بسرعه …هتستفيدي طبعا انتي هتبقي مراتي وكل طلباتك مجابه
غزال قالت بسرعه…. حلو …اول طلب بقى طلقني ورجعني عند الاهلي
نبيل اتننهد وقال …ما ينفعش نكون متجوزين النهارده وطلقك في نفس اليوم الناس تقول عليكي ايه انتي عارفه انه في البلد عندنا الموضوع ده مصېبه
غزال اتغاظت جدا وقالت… انت بتهددني يعني…خلي اللي يتكلم يتكلم انا دراعي مبيتلويش
ولسه هتمشي قال بسرعه…. انا هعمل معاكي صفقه هتعجبك قوي انا عرفت ان والدتك طلعتك من الجامعه و مش قابله تخليكي تكملي تعليمك… انا هخليكي تكمليه وفي احسن جامعه كمان
غزال التفتتلو بسرعه وقالت بفرحه ….انت بتتكلم جد
بس حاولت ما تبينش لهفتها وقالت….احم…لا طبعا انت فاكر انك ممكن تشتري سكاتي بحاجه زي دي
نبيل ضحك وقرب منها وقال…. نتكلم مع بعض بصراحه زي ما انا بتكلم معاكي بصراحه يا غزال….انتي ولا بتحبيني ولا طيقاني ولا مبسوطه بجوازنا ولا حتى زعلانه ومچروحه من اللي حصل… كل الفكره انك عايزه تلاقي حجه ترجعي بيها وتقولي لهم اهوه الخاېن اللي انتوا وجوزتهولي… وكده والدتك تبطل تقول لك اتجوزي … انا هعمل لك كل ده وانتي معايا
غزال قالت باستغراب…. ازاي يعني
نبيل ابتسم وقال… هتفضلي معايا هنا انا هكمل حياتي عادي وانت في المقابل هتكملي حياتك عادي هتكملي دراستك ولو حابه تشتغلي هخليكي تشتغلي…لحد فتره كده بس اظبك اموري ..وانتي كمان تكوني خلصتي جامعتك ونتطلق انتي تكملي حياتك زي ما انتي عايزه وانا كمان اكمل حياتي هنا زي ما انا عايز …ونقول لاهلنا اننا حاولنا وفشلنا.. علشان يبطلوا بقى يزنوا عليا اتجوز من هناك تاني
غزال بقت تفكر في الموضوع كانت فعلا عايزه تكمل جامعتها قعدت على السرير وقالت …طب لو حد عرف
نبيل قال بسرعه… مټخافيش ما حدش هيعرف اي حاجه
غزال قالت بسرعه انا موافقه مبدئيا بس عندي شرطين..اولا الحربايه بتاعتك دي ما تدخلش السويت بتاعي ده ابدا
نبيل قال بسرعه ..موافق
غزال قالت …و الشرط الثاني جوازنا هيكون على الورق وبس فهمتني
نبيل ضحك وبص لها من فوق لتحت باعجاب وقال… هحاول
غزال قالت بسرعه… لا توافق
نبيل ابتسم وقال…. ماشي موافق والامر لله
غزال ابتسمت وقالت كده تمام اتفقنا
نبيل قال بسعاده….تمام انا هروح اقول لتالا اننا اتفقنا
ولسه هيطلع قالت بسخريه ….يعني هتبات هناك
نبيل حط ايده على راسه بحرج وقال…. لو حابه ابات هنا مش مشكله
غزال ضحكت وقالت…. لا روح… روح لها ربنا يقويك
نبيل ضحك وقال…بس انتي عرفت منين اني ببات عندها
غزال قالت بسخريه….هيه دي محتاجه ..اصلا باين عليها استغفر الله العظيم
نبيل قال بسرعه… لا انتي فاهمه غلط …تالا ما فيش في حياتها غيري
غزال ضحكه جامد وقالت…. و انت عرفت منين ان ما فيش في حياتها غيرك
نبيل قال بغيظ…. يعني ايه عرفت ازاي تالا اصلا مش من هنا هيه بس مقيمه حتى بتتكلم عربي كويس جدا…وبعدين انا راجل معروفه يعني هعرف ازاي
↚
غزال وقفت وقالت بسخريه …على فكره يا راجل الحاجات دي ما بقتش امان دلوقتي وبيتعملها عمليه بسهوله… ثاني حاجه بقى لما هي شريفه وعفيفه وما فيش في حياتها غيرك مستنتش بعد ما تتجوزوا ليه
نبيل قال بحرج …يعني بصي انتي صغيره مش هعرف افهمك بس حكايه الجواز دي هنا بتبقى ارتباط قلوب بعد كده فكره الجواز بتيجي مع الوقت و الثقه وكده
غزال قالت مسخريه…. ارتباط قلوب.. اااه قلتلي…. استغفر الله العظيم برده ….يلا روح لها لاحسن قلوب تانيه ترتبط قبل ما انت توصل ولا حاجه
نبيل بص لها بغيظ …وقال..انا غلطان اني بتناقش معاكي اصلا…ومشي بسرعه
غزال ضحكت وقفلت الباب وراه…وبقت تبص للمكان باعجاب شديد كان مجهز للعروسين وفيه ورد في كل مكان وكل حاجه ټخطف الانظار فيه كمان طاوله عشاء وعليها شموع
غزال ابتسمت وقعدت على العشاء وبقت تاكل كتير من كل الانواع
بعد ما خلصت عشا فتحت شنطتها علشان تاخد حاجه تلبسها…لقت اغلبها لبس نوم…لوت بقها شمال ويمين بطريقه كوميديه وقالت… والنبي الست امي دي بتصعب عليا كل لما الاقيها حاطه امل فيا ….يلا اهي حاجه للنوم وخلاص واخدت واحد منهم ودخلت الحمام تاخذ شاور
بعد ما خلصت وقفت قدام المرايه وجففت شعرها وحطت برفان وهيه مبسوطه قوي بنفسها وبتبص لنفسها باعجاب قدام المرايه
بتبص لامكان لقت مشغل موسيقى حديث بس كل الاغاني الموجوده عالميه بتساعد على النوم …قالت … ايه يا اختي الاغاني المايصه دي…. ووصلت المسجل بالموبايل بتاعها وشغلت اغنيه شعبيه وبقت ترقص عليها باحتراف
نبيل كان عند تالا في الاوضه وبيتكلم في التليفون بيكلم واحد من الشغل
تالا قربت منو وقالت…مش كفايه شغل بقى وحشتني اوي
نبيل قفل مع اللي بيكلمه وقرب منها وقال…. انتي وحشتيني اكتر… وقرب عليها
بس جالو تليفون من اداره المكان
رد وكان بيكلمهم بالغه الانجليزيه وقال….مرحبا
وسمعه شويه وقال…. ازعاج…. عن اي ازعاج تتحدث
من الجناح الخاص بي انا …هل انت متاكد.. حسنا حسنا ..انا اعتذر …سانهي الامر فورا ….وقفل مع معاه وقال بغيظ…وبعدين يا غزال
وطلع بسرعه على الجناح بتاع غزال وكان صوت الاغاني عالي وبتغني مع الاغنيه وبترقص بسعاده
نبيل فتح الباب ودخل وهيه مش واخده بالها ليه اصلا ولا سمعت صوت الباب
نبيل كان متغاظ جدا منها خصوصا لما سمع الازعاج اللي عملاه بس اتجمد مكانو من منظرها وبقى يبصلها باعجاب وهيه بترقص على الاغنيه وبتغني معاها وبتقول ..
ليله امبارح مجانش نوم …..واحنا لسه في اول يوم
قبل ما ترميني في بحورك…مش كنت تعلمني العوم
نبيل ابتسم و قفل الباب بالراحه وتقدم عليها … وهي بتلف اټصدمت فيه بقت بين ايديه
غزال اتخضت واتسعت عنيها بدهشه
اما نبيل حرفيا دقات قلبه كانت مسموعه خصوصا لما تلاقت عيونهم وهيه بين اديه قال …ايه اللي بتعمليه ده
غزاله قالت بارتباك ..انا..انا لقيت نفسي لوحدي وقلت افرفش شويه
نبيل ابتسم وقال… على راحتك فرفشي و اعملي اللي انت عايزاه كله
وقرب منها وقال … جااااااامده …جامده قوي يا بت
غزال ارتبكت و قالت… طب سيبني …انت جيت تاني ليه
نبيل قال …حظي حلو جيت علشان حظي حلو
غزال حاولت تبعدوا بس مقدرتش و قالت… نبيل في ايه سيبني بقى هتكسر عضمي
نبيل قال… هو انتي
↚
فيكي عضم زينا… ده ملبن على نوتيلا مستحيل يكون فيه عضم
غزال ضحكت بخفه وقالت نبيل …جيت ليه
نبيل قال بسرعه….جيت اعلمك العوم …وغمز وقال ما تيجي نغطس
غزال ضحكت ضحكه جميله وقالت..ابعد لټغرق
وبعدت عنو وهو قفل الاغنيه وقال…لا متقلقيش عليا انا اشطر سباح
غزال قالت باستغراب…انت قفلت الاغنيه ليه
نبيل ابتسم وقال… كلموني من الاداره… هنا ما ينفعش تشغلي اغاني بالطريقه دي..اخرك تشغلي موسيقى للنوم..الاغاني بالطريفه دي بتعتبر ازعاج. …معزورين لو شافو اللي بيحصل هنا…كان اعتمدو الاغنيه دي نشيد وطني
عزال ضحكت وقالت….طب يلا يا خفيف وريني عرض كتافك عايزه انام ..ومش هفتحه تاني
بس فاجأها لما قال …قال امشي قال.. ليه… بيجري في عروقي كركديه
غزال رجعت لورت بزهول وقالت….. انت قصدك ايه
نبيل اتقدم عليها بسرعه وشالها وجري بيها ناحيه السرير وهي بتزعق معاه وبتقول نبيل ….انت اټجننت احنا مش اتفقنا اعقل يا نبيل
بس قرب وقال…. انا ما اتفقتش على حاجه…. ماتفقتش اشوفك كده ابدا …كده حرام قوي
غزال قالت پغضب …بطل سفاله يا نبيل احنا اتفقنا وو
بس قبل ما تكمل قرب منها
غزاله بقت تحاول تدفعه او تبعده وحست باحساس ستحر بين اديه
بعد عنها وقال …نفسي فيكي قوي يا غزاله ..ممكن
غزاله قالت… وبعد كده
نبيل قال بتوتر… بعد كده ايه
غزاله قامت وقالت ….وبعد كده ايه اللي هيحصل بعد ما نفسك فيا وتاخذ اللي نفسك فيه عندك خطوه تانيه ممكن تقولها
نبيل وقف وقال…. احنا متجوزين يا غزال ما فيش حاجه تخافي منها
غزال ضحكت وقالت…. فعلا مفيش حاجه اخاڤ منها… بس هتطلق بعد فتره… ازاي متخيل اني ممكن اخليك تقرب لي وانا عارفه حقيقه علاقتنا كلها ….اسمع يا نبيل لا انت مراهق ولا محروم اخر مره هعذر لك انك تقرب لي فيها بالطريقه اللي عملتها دي… حبيبتك بتاعه ارتباط القلوب عندك لما تلاقي نفسك تعبان كده روح لها …انما انا لا ولا تفكر حتى
نبيل قال بضيق …انا الغلطان اللي عايز اديك حقوقك اصلا ولسه هيمشي قال بغيظ …والبسيلك حاجه بلاش مياعه
غزال ضحكت برقه وقالت… انا حره البس اللي انا عايزاه كده كده قاعده لوحدي
نبيل اتنهد وخرج وهو بياخد نفسوا وبيحاول يسيطر على اعصابو
غزال اترمت على السرير بسعاده مش عارفه سببها وبقت تحاول تنام
اما نبيل راح عند تالا بسرعه واول ما فتحتلو قرب منها بقوه وقفل الباب برجله وهو بيفكر في غزال وحركاتها وقربها اللي جننوا على الاخر
في صباح يوم جديد قام من النوم وكانت تالا جنبه بصلها بحزن كل ما بيفتكر انها كانت بين ايديه وهو كل تفكيره في غزال بيضايق من نفسو
قام استحمى وخرج بقى يلبس هدومه بشرود
تالا صحيت وقالت بالابتسامه…. صباح الخير
نبيل ابتسم بتوتر وقال… صباح النور
تالا قربت منه وقالت…. اول مره احس انك بتحبني كده امبارح
نبيل بصلها بدهشه وقال…اشمعنا امبارح
تالا قالت … كنت بتقرب لي بلهفه كده واشتياق مش زي العاده
نبيل اتنهد بضيق من نفسه مش فاهم ازاي اثرت فيه بالطريقه دي لدرجة انو كان بيقرب لتالا وهو حاسيها هيه بين اديه
قال..احم طيب انا هخرج دلوقتي لازم اروح لغزال لان هنكلم اهلنا ولازم نكون سوا
تالا قالت بضيق… طب ما تتاخرش عشان هننزل نختار الديزاين بتاع الفرح
نبيل ابتسم وقال…تمام
وخرج راح عند غزال ودخل متعمد ميخبطش وقفل الباب بالراحه
قرب منها وبص لملامحها وقال ….معقوله تأثري فيا للدرجه دي
وقرب منها
غزال قامت من النوم مفزوعه وبقت تحاول تزقه بس كام متمكن منها جدا
بعد عنها وقال ….صباح الورد
↚
غزال قالت بغيظ… صباح الزفت على دماغك خضتني
ضحك وقال …. اټخضيتي ليه ليكون ما عندكيش علم انك جننتيني من امبارح
غزال قالت بضيق ….هو مش على الاساس امبارح اتفقنا على موضوع كده طويل عريض…. انت ليه عيل يلا وملكش كلمه
نبيل اتسعت عنيه بدهشه وقال… عيل
غزال قالت بسرعه ….اه عيل ….علشان احنا اتفقنا امبارح انك مش هتقربلي وقلتلي انك موافق
قال بسرعه …..لا انا قلت هحاول…و ما قدرتش احاول اعمل ايه
غزال اتنهدت بيأس وابتسمت على حركاته.. وراحت تختار حاجه تلبسها وقالت …طب هتنزلني نقعد على البيسين وندردش شويه واهو نتعرف اكتر لاني من زمان عايزه اتكلم معاك يا ابن عمي
نبيل قال باارتباك ….ها انا والله عايز …بس اصل تالا قالت هنحجز الديزاين و
غزال قالت بسرعه… اه تالا …طيب على راحتك مش مهم انزل لوحدي بقى واشوفلي حد اتكلم معاه
نبيل مسكها من ذراعها وقال پغضب… حد حد زي مين يعني
غزال بصتلو بدهشه من عصبيته وضحكت وقالت… بالراحه على قلبك يا بلبل… شايفاه طار من اول جوله..و اخذت هدوم ودخلت الحمام
نبيل اتنهد وقعد على السرير وقال….هو طار فعلا ربنا يستر
بعد شويه كانوا جهزوا ونزلوا سوا وواقفين بيتكلمو لان تالا لسه منزلتش
نبيل قال بضحك…. ايه اللي كنتي عاملاه في نفسك يوم ما جيت اختار منكم
غزال قالت بضيق شديد ..اديك قلت بنفسك تختار مننا انا ما احبش ابقى عرض للاختيار…انا عارفه قيمه نفسي كويس
نبيل قرب منها وقال…. انتي قيمه وسط اي حد عموما
غزال ابتسمت وقالت… الغريب ان انت وافقت عليا يعني بعد اللي كنت عاملاه في شكلي
نبيل ابتسم وقال انا وافقت على غزاله… لاني عارفك كويس اصلا انتي مش محتاجه تخبي نفسك انا حافظ ملامحك وعمري ما انساها
غزاله قالت باستغراب…. ايوه بس ده ايام ما كنت طفله
نبيل ابتسم وقال… كانت اجمل ايام عمري فاكره لما كنتي تقولي لي هتجوزك يا نبيل
غزال قالت بخجل … كنت صغيره بقول لك
ابتسم وقرب منها وقال بهمس..طب فاكره لما لعبنا عروسه وعريس انا وانتي
غزال نزلت عيونها بكسوف وقالت ..انت ازاي فاكر الحاجات دي.. احنا كنا اطفال مش فاهمين اصلا بنعمل ايه
نبيل بص لعيونها وقال .. بس دي كانت اول مره فيها… مستحيل انساها …انا منكرش ان انتي كنتي طفله بس انا كنت فاهم قوي بعمل ايه
غزال قالت بغيظ منه …اه طبعا فاهم وواضح من اللي كنت هتعمله يومها لولا ان امي نادت عليا
نبيل ضحك جامد وقال…حقيقي الحمد لله انها نادت عليكي كان ممكن تبقى مصېبه…. يعني كان طيش مراهقين وبعدين من زمان وانا مش بعرف ايه اللي بيحصلي لما بقف قدامك
عزال بصت لعيونه وتلاقت نظراتهم
بس بعده عن بعض بخضه لما تالا قالت …هو في ايه هنا بالظبط
نبيل قال بتوتر ….ابدا كنت مستنيكي
غزال ضحكت وقالت… اه فعلا كان مستنيك…بس هو من زمان لا يطيق الانتظار …وضحكت ومشيت وهي بتغمز له
نبيل كان متابعها بعيونه وبيبتسم على حركاتها
وتالا اتغاظت و قالت بضيق…. يلا نختار نشوف الصاله والديزاين
نبيل قال بسرعه… اه..اه طبعا يلا
ودخلو المكان وبقو يختاره كل حاجه وكانت تالا مبسوطه وبتختار حجات كتير
بس كان نبيل متابع غزال بعيونه وهيه بتتمشى وبتتفرج على المكان
بس اتفاجئ بشاب وقف جمبها وبقى يتكلم معاها
نبيل اتغاظ جدا خصوصا لما وقفو فتره سوا وبقم يضحكو مع بعض بصلهم پغضب ولسه هيمشي تالا مسكت ايده وقالت …انت رايح فين احنا معانا شغل
نبيل قال پغضب …جاي ثاني
واتقدم عليهم وقال پغضب شديد… انتي بتعملي ايه هنا
غزال قالت بابتسامه
↚
…مش هتصدق يا نبيل الكابتن حاتم مدرب سباحه انا كان نفسي اتعلم سباحه من زمان قوي لا وكمان مصري
نبيل بصلها پغضب شديد وقال….. انا بعرف اعوم كويس وانا هبقى اعلمك … وبص لحاتم بطرف عينه وقال…مش محتاجين مدربين
ولسه هيمشوا حاتم قال… رقمي معاكي يا غزاله لو احتجتيني في اي وقت
نبيل بصلهم بغل… وشدها من ايدها پغضب وطلع بيها
اول ما دخلو السويت بتاعهم غزاله قالت پغضب…ممكن اعرف ايه لازمة الجنان ده ايه اللي بتهببه ده كسرت ايدي وڤضحتنا هو انت لقيتني معاه في السرير
نبيل شدها عليه بكل قوته وقال پغضب شديد…. لا ما تجيبيه على السرير كمان … هو انا اللي اسمي جوزك مجمعناش سرير
غزال دفعته وقالت…. والله انت اللي اخترت كده
نبيل قرب منها وقال بغيظ…متلفيش وتدوري…كان بيقول لك ايه… شفتكوا كنتوا بتضحكوا …كنتو بتضحكو على ايه
غزال بصتلو بدهشه وقالت…. مش شايف انك اټجننت قوام.. وانت داخلك ايه بكل ده ….احنا الاتنين عارفين حقيقه علاقتنا سوا
نبيل شدها عليه بكل قوته وقال پغضب …الحقيقه اللي اعرفها انك مراتي ايا كان اللي بينا انت مراتي ..مراتي انا وبس
غزال ابتسمت وقالت …وانا موافقه….واستغني عن الدنيا دي كلها علشان عيونك
نبيل اتفاجأ بردها وقال وهو بيقربها ليه..بجد يا غزال
غزال قالت بابتسامه جميله ….وجد الجد … بس انا كمان عايزه جوزي ليا لوحدي وبرضو يستغنى عن الدنيا كلها علشاني قلت ايه
نبيل بعد عنها بتوتر وقال…احم ..يا غزاله انا وتالا مع بعض من زمان ….هي بتفهمني وبتساعدني كتير في شغلي وبتفهم في كل حاجه واتعودت عليها مش هقدر اسبها
غزال اتملت عيونها دموع وقالت… وطبعا انا ولا حاجه من كل ده
نبيل قرب منها وقال بسرعه … انتي حاجه تانيه خالص احساسي بيكي مختلف تماما …بحس اني عايز ابقى معاكي على طول حاسس عايز اشوفك طول النهار مشتاق لعيونك مشتاق لقربك قوي
غزال ابتسمت بحزن وقالت…. فهمتك يعني احساسك ليا مش اكتر من رغبه…. انا ما عنديش طاقة اكون عشيقه لحضرتك اتفضل روح لخطيبتك مستنياك عشان تجهزوا فرحكم وملكش دعوه بيه ..ولا قعدت مع مين ولا اتكلمت مع مين
و لسه هتمشي شدها عليه پغضب وقال …لا يا قلبي ده بعدين.. لما اركب قرنين
غزال قالت بضيق شديد… يعني ايه
نبيل قال …قلت لك كلك على بعضك كده بتاعتي….لو حد بس حط عينه عليكي هشيلهم له واحطهم في علبه وقدمهم لك هديه… انا لو اتجوزت تالا او 10 غيرها ما عنديش استعداد استغنى عن الثواني اللي مش بعيش زيها في حياتي كلها لما بتكوني بين اديا ..مش مستعد استغنى عن الاحساس الي حسو معاكي
غزال بصت لعيونه بتوهان وهي مش فاهمه هو عايز ايه بالظبط
نبيل قرب اكتر و قال .. انتي زي كوبايه القهوه اللي مش متخيل ان اليوم ممكن يخلص من غير ما اشربها مره واثنين وثلاثه
غزال نزلت عيونها بكسوف وهو قرب منها وبقى يمشي بيها ناحية السرير
غزال كانت مش بتمنعه لحد ما وصلو للسرير دفعته بسرعه وجريت وقالت… معلش اخري المحطه دي
نبيل اتفاجأ واتقدم عليها وقال ….لا بقى اخرك هنا ازاي متلعبيش باعصابي ..ده الجو هادي ..والمترو فاضي
غزال ضحكت ولسه هتتكلم سمعو صوت تالا بتخبط وبتقول بيبي يلا يا بيبي اتت معطلني
↚
غزال كټفت اديها بغيظ وقالت…. كلم يا بيبي طلعت انت كمان محطتك هنا
نبيل اتنهد وقال بصوت عالي… جاي يا حبيبتي
وبص لغزال وقال ….هسيبك دلوقتي..بس ان شاء الله ربنا يهديك المره الجايه ونعدي محطتين كمان
غزال قالت پغضب…ده بعينك ولا اي مواصله هركبها معاك تاني
نبيل ضحك ولسه هيمشي رجع وقال… اقسم بالله لا دوقت ولا هدوق… اطعم من المنجا والبرقوق
ومشي بسرعع وغزال ابتسمت بكسوف وهي بتفتكر لحظات قربوا منها وقد ايه بيتحكم فيها وفي مشاعرها…بس اتنهدت بحزن لما افتكرت انو هيتجوز غيرها
عدى اسبوعين وكان التجهيزات الفرح ماشيه عادي وفي نفس الوقت كانت غزال ونبيل بيقربوا من بعض اكتر ومش قادرين يمنعوا مشاعرهم تجاه بعض
نبيل كان بينسى الدنيا كلها في قربها وكان يتهرب من تالا كتير قوي علشان يروح لها وهي كانت اتعودت عليه جدا وبتتمنى انه يغير رايه في موضوع الجواز
قبل الفرح بيوم كانت غزال قاعده بحزن في السويت بتاعها
دخل نبيل وقال…. لسه ما جهزتيش دي الحفله بره دمار شوفي بقى انا مش هستغنى عن رقص رومانسيه شيك كده ..لان انا وانت معملناش فرح ومرقصناش سوا
غزال بصتلو بدموع وقالت ..انا مش هنزل الحفله اصلا انت واخد بالك ان الحفله دي معموله علشان بكره فرحكم واخذ بالك ان اصحابك عاملينها لك هديه علشان بتتجوز
نبيل قرب منها وقال… والله يا غزالتي جوازي من تالا مش هيغير حاجه انا مبقتش اقدر استغنى عنك يعني جوازي منها مش هيبعدني عنك ..ويمكن يقربنا اكتر كمان
غزال بعدت عنه بضيق شديد وقالت ….مش عارفه انت ازاي بتشوف الامور كده انت عارف انا شايفه نفسي ايه دلوقتي…حاسه اني معنديش كرامه ابدا… انا قعدت معاك علشان ..عشان اكمل تعليمي واعيش زي ما انا عايزه بدوافع انانيه..قولت كده كده انت هتعمل اللي في دماغك اعمل انا كمان اللي في دماغي …بس مش قادره ….مش قادره يا نبيل..ارجوك طلقني
نبيل قال بسرعه…لا ..لا يا غزاله متقوليش كده ارجوكي…غزاله انا ما اقدرش اعيش من غيرك
غزال قالت بسرعه… لا هتقدر… هتقدر عادي جدا انا اصلا لو افرق معاك مكنتش تحطني في المواقف ده من الاول
قرب منها وقال….والله يا غزال انا مش عايز غيرك لوسمحتي قدري موقفي
غزال قالت ڠضب ودموع…. قدر انت موقفي يا نبيل…اصحابك عاملينلك حفلة توديع عذوبيه على اساس انك مش متجوز انت حتى ما قلتش لاي حد من صحابك ولا معارفك انك اتجوزتني مستحيل افضل على الرف كده طول العمر ..واسيبك تتجوز واحده تبقى الواجهه قدام الناس وانا واحده تقضي معها لياليك وتتمتع ونزلت دموعها بغزاره وقالت..انا مش رخيصه قوي كده انا استنيت لحد انهارده على امل انك تعرف انت عايز ايه بالظبط …بس مفيش فايده
نزلت دمعه من عيونه لما شاف دموعها و شدها عليه بكل قوته وهي بتحاول تمنعه وقال….اشششش اهدي… كل ده مخبياه في قلبك …سامحيني يا غزاله سامحيني على الۏجع ده كله
غزال بقت تبكي بالم شديد بين ايديه وهو قال بدموع….انا والله ما كنت قاصد اوجعك كده كنت ناوي علاقتنا تبقى مجرد ورقه واكمل في وعدي ليكي بس ما قدرتش كل يوم كانت مشاعري بتاخدني ليكي …كل يوم كنت بتعلق بيكي اكتر واكتر انا اسف اني ۏجعتك وعلقتك بيا بالطريقه دي..سامحيني انا كمان مقدرش اوقف الفرح بعد الوقت ده كله ما اقدرش ااذيها هي كمان من غير اي ذنب
غزال بعدت عنه وهزت راسها بدموع وقالت… تمام انا مقدره اللي انت فيه…وانت كمان لازم تعمل كده والمأذون اللي هيجوزكوا يطلقنا
نبيل لسه هيتكلم.. قاطعته وقالت بسرعه…ده اخر كلام عندي يا نبيل لو سمحت
نبيل اتنهد بدموع وهز راسه بالموافقه وقال… تمام انا هعمل لك اللي
↚
انت عايزاه مش هقدر اعذبك اكتر من كده…. يا ريتني اتجوزتك قبل ما اشوفها وقبل ما اوعدها باي حاجه يا غزال… يا ريتني عشت عمري كله متربي معاكي يا بنت عمي ومبعدتش ابدا . …ولسه هيمشي
غزاله مسكت ايده واترمت بين اديه وبقت تبكي بشده
نبيل بقي يشبع من قربهاوهيه عارفه ان دي اخر مره هتقربلو فيها…سيطرت عليه مشاعره …بس وقفته عند السرير ولسه هنتكلم ابتسم وقال….عارف المترو اخره هنا
غزال ضحكت وسط دموعها وهو ابتسم وقال… هنزل الحفله وارجع لك ..ومش هيحصل غير اللي انتي عايزاه
ومشي وهو حزين جدا وغزال قعدت على السرير وبقت تبكي بحزن وموجوعه جدا
بعد شويه الباب الباب خبط وغزال وقفت بفرحه وجريت فتحت بسرعه
كانت متخيلة انو رجع علشانها بس اټصدمت باخر شخص توقعته وكان حاتم مدرب السباحه
بصتلو باستغراب وقالت… نعم في حاجه يا كابتن
بس اټصدمت لما دفعها وقفل الباب وقال…. ابدا جوزك مشغول في حفلتو… وقلت اكيد هتكوني زعلانه وتعبانه ومحتاجه حد يونسك ومد ايده عليها بوقاحه
غزال اتفاجأت واتسعت عنيها بزهول وقالت …ايه
بس حاتم شدها عليهوقال….لسه مشوفتيش حاجه علشان تقولي حيوان ودفعها وبدا يقرب منها بالقوه
تحت كان نبيل مشغول بالحفله وواقف بشرود
وسط اصحابه اللي بيهنوه وبيضحكوا بيهزروا معاه وهو في دنيا تانيه وكل اللي بيفتكره غزال وقربها ودموعها كان حاسس بۏجع شديد في قلبه
بعد وقت طويل والحفله لسه ما خلصتش قرر يبص عليها ويرجع تاني
طلع رايح لها وعدى من جنب اوضة تالا اللي كانت منزلتش الحفله لانها حفلة توديع عزوبيه والعروسه مش بتحضرها
تالا كانت جمب باب السويت بتاعها واتفاجئت بيه رايح ناحيه السويت بتاع غزال وقفته وقالت بسرعه ….انت بتعمل ايه رايح عندها ليه دلوقتي
نبيل قال باستغراب… رايح عادي يا تالا هبص عليها في ايه دي برضو بنت عمي وبعدين اطمني احنا اصلا هنطلق
تالا قالت بتوتر….طيب يا حبيبي خليك معايا هنا انت وحشتني
نبيل اتنهد بضيق وقال… هبص عليها وارجع لك
و لسه هيمشي مسكت ايده وقالت پغضب…. تبص عليها ليه يعني هياكلها البعبع ..بقولك عايزاك تعال اقعد معايا
نبيل استغرب جدا من اصرارها وقال پغضب…بقولك هبص عليها واجي وانتي عارفه لما بقول حاجه بعملها ما تقعديش تحكي كتير
ولسه هيمشي قالت بسرعه ….مش هينفع تروح هناك خالص
نبيل بصلها باستغراب وقال… ليه يعني
تالا قربت منه وقالت…. اصل انا عملت لك خدمه هتعجبك جدا بس كنت هعملهالك مفاجأه
نبيل قال….خدمه ايه يعني
↚
تالا قالت بابتسامه …انت مش بتقول ان باباك مصر يجوزك من هناك ويمكن لو طلقت البنت دي يرجع يقول لك تاني اتجوز واحده ثانيه انا عملت لك حاجه حلوه قوي هتعجبك عشان تخرسهم بيها وتخليهم ما يقدروش يتكلموا ولا يقولوا لك اتجوز ثاني من هناك ابدا
نبيل استغرب اكتر وقال…انا مش فاهم اي حاجه من اللي بتقوليه
تالا قالت انا كنت هعملهالك مفاجاه…شوف يا سيدي انا ركبت كاميرا صغيره في الاوضه بتاعتك وبعت لها شاب هناك.. حاتم مدرب السباحه ..من ساعه ما شافها وهو ھيموت عليها…و طبعا هيه مش هتقدر تقاوم واحد زي ده …انت بقى هتاخذ الفيديو ده وتوريه لجدك هتقولو ما يجيبش سيره اي جواز من هنا تاني وتقدر تطلقها بفضيحه كمان…ها ايه رايك في تفكير حبيبتك
نبيل كان واقف بيسمعها كانه اخذ ړصاصه لسانه مش قادر ينطق كلمه واحده قال بالعافيه… امتى… بعتيه امتى
تالا قالت بابتسامه…. من اول ما انت نزلت يعني بقالهم ساعه ونص او ساعتين وهما سوا لوحده
هنا نبيل حرفيا كان هيقع من طوله واتسند على الحيط
تالا لسه هتسنده مسكها من رقبتها وبقى ېخنقها پغضب وقال …يا حقيره يا زباله..دي مراتي يا وسخه انتي فاكراها زباله زيك علشان تعملي حركه زي دي
تالا دفعته بالعافيه وبقت تكح پخنقه وقالت بزعيق وڠضب…. انا زباله يا حيوان يا حقېر بعد كل اللي عملتو علشانك الحق عليا اني عايزه اخلصك منهم وبعدين هي مين دي اللي مش زيي يا حبيبي..بقولم بقالهم ساعتين لوحدهم كنا على الاقل سمعنا صوتها لو كانت مش زيي
نبيل قال پغضب رهيب….استني عليا انا هعرف ارداك الحركه دي ….وجري على الاوضه وهو مش شايف قدامه وهيقع من طوله
فتح الباب بالمفاتيح اللي معاه وايديه بترتعش ودخل واټصدم بشده من المنظر اللي شافه
كان حاتم على الارض في رجل السرير وفيه كوره صغيرهه في بقه وغزال قاعده على الكرسي قصاده ومعاها دبوس وقالت پغضب…. ېخرب بيتك حتى الدبوس اتنا تقريبا قرف منك لان دي الشكه ال 55 باين ملحقش يعني …يلا نجيب غيره و
بس اتفاجأت بصوت نبيل قال بزهول…غزال
غزال ابتسمت اول ما شافته وجريت عليه وقالت بدموع….الحقني يا نبيل والله العظيم ما بكدب .. اضربو بقى يا نبيل
نبيل بصله من فوق لتحت كان دموعه نازله على خده وبيتوسل اليه بنظراته علشان يفكه
نبيل انزهل وقال…هو انا جاي علشان الضړب والله بس مش عارف اضربه فين الصراحه ….انتي قمتي بالواجب وزياده..هو ايه اللي حصل بالظبط
غزاله قالت… اللي حصل اول ما طلعت الباب خبط افتكرتك انت فتحت…طلع الحيوان ده وتقريبا كده كان فاكرني زي امو بتاعت اللي يجي يسد اول ما قربلي محستش بنفسي غير وخبطتو بالفاز على دماغو قام الخرع اغمى عليه…بس بقى خدت راحتي ولفيتو جاتوهات زي ما انت شايف
نبيل ابتسم بسعاده وشدها بكل قوته عليه وقال… انا مش مصدق…ده انا كنت ھموت اول ما قالت لي الحيوانه دي انها بعتته كنت هقع من طولي
غزاله استغربت وقالت….هي مين اللي بعتته
نبيل قال بدموع…. تالا بعتته علشان تصور لك فيديو اهبل كده …اول ما قالتلي معرفتش اقف على رجلي لو اقرب لك كنت هروح فيها
غزاله قربت منه وقالت بابتسامه…يقربلي ازاي وانا على ذمتك خليك واثق ان عمر ما حد يقدر ياخد مني اي حاجه انا مراتك
نبيل ابتسم وقال بسعاده…. وانا مش عايزه غيرك من الدنيا كلها انتي الاولى والاخيره
غزال قالت بسعاده… يعني انت هتسيب تالا
↚
نبيل قال بسرعه..واسيب ابوها كمان …انا كنت دايس على قلبي ومش عايز اسيبها في فرحها وهي تعمل عمله وسخه زي دي من غير ما تراعي انك مراتي
غزال ابتسمت بسعاده وقالت…انا كنت عايزه اروح اضړبها بس انت كده هتخليني اروح اشكرها
نبيل شدها ليه وقال …الشكر الحقيقي للله …اللي خلاكي نصيبي يا غزالي… بحبك قوي…وكمل بغمز وقال…و نفسي نعدي المحطه اللي هناك دي
غزال ضحكت جامد ونبيل قربها ليه بس قالت بسرعه …استنى ما ينفعش معانا بطريق في الاوضه تعالى نشكشكه شويه بعد كده تاخدوا ترميه بره ونكمل
نبيل ضحك جامد وقال…يبقى تجيبي دبوس ليا انا كمان
حاتم بقى يهز راسو بالرفض بدموع ونبيل بصلو پغضب وقال….اتألم في نفسك ياض وداس على رجلو بقوه
حاتم بقى ېصرخ بصوت مش مسموع علشان الكوره اللي في بقه
ونبيل بص لغزاله وقال…برافو عليكي ..كده احسن علشان الازعاج…ها بقى مردتيش هنعدي المحطه ولا هنزل في نص الطريق
ابتسمت وقالت بكسوف لا هتعدي وتجيب اخر الخط كمان
نبيل ابتسم بسعاده وقال … ايوه كده بقى….بحبك قوي
يا غزالتي بعشقك
غزال ابتسمت بسعاده وقالت….و انا بمۏت فيك يا ابن عمي
نبيل ابتسم وقال…. ابن عمك هيعيش العمر الباقي كله ليكي انت وبس يا غزالة القلب اللي علمتني احب
التعليقات