التخطي إلى المحتوى

رواية بين نار الانتقام ورغبة الغرام الفصل الثاني 2 بقلم سرين مداد

رواية بين نار الانتقام ورغبة الغرام الجزء الثاني

رواية بين نار الانتقام ورغبة الغرام البارت الثاني

بين نار الانتقام ورغبة الغرام

رواية بين نار الانتقام ورغبة الغرام الحلقة الثانية

في الوطن….
أطلت أشعة الشمس تتحسس ملامح وجهها البريئ لتفتح عيونها العسلية ببطء ضلت ترمش بروية لتصرخ يلهوي تأخرت على الشغل يخرب بيتك يا أروى…..
دخل شركته بكل هبة وشموخ ليصطف الموظفون والموظفات يعدلن من مكياجهن قصد إعجابه تهافتت صباح الخير عليه وهو يرد عليهم بكل رسمية….. دخل مكتبه وورائه سكرتيرته ماسيليا تلك الفتاة ترتدي ثياب تلتسق عليها ومساحيق التجميل تصرخ من أميال …..
ماسيليا:أستاذ أدم إجتماع حاضر مع الوكلاء المانين
أدم:تمام يلا بينا…… بعد إنتهاء الإجتماع جلس يحتسي سيجارته برفقة صديقه عمر وإبن خالته
عمر:أدم مش ناوي تنزل مصر أبوك طالب يشوفك
أدم:مليش نفس شوف حدا فيهم!!!!
عمر:أفهم أبوك بيموت أنزل شوفه يوم وبنرجع لهنا يا بني بقالك 3 سنين مكلمتش حدا فيهم
فكر مليا ليحسم القرار ثم هتف تمام………
لفيق من شروده على صوت مذيعة الطيران أهلا بكم في مصر نزل ونضر إلى السماء ليأخذ نفس عميقا ويهتف لقد عدت نزل بكل شموخ وتكبر ليركب سياته وينطلق إلى قصرهم
في قصر عائلة النصاري:
كانت فريدة:في المطبخ تملي على عائلة ما يجب أن يحضروه كل أكلات أدم المفضلة ليقوم بترحيب به
فريدة:عايزة كل شي يكون تمام عشان أدم راجع بسلامة بعد 3 سنسن وحشني فيهم
نزل مراد يترنح في الدرج فمنار هي فتاة الوحيدة عند ولدها ولذلك لم يستطع أن يبعدها عنه فقامة ب العيش معه
مراد:خير يا عمتي مين جاي؟؟؟
فريدة:بغضب وحقد مكبوت مشرف الوريث الشرعي لعيلة النصاري
مراد:بصدمة معقول أدم راجع!!!!
فريدة:وهيا تضحك تلك ضحكة المستفزة هتفت بغل أيوا راجع وهيرجع حقه كمان فبلاش شغل العيل وروح من هنا وخد مراتك معك
يلا صلو على النبي عليه الصلاة والسلام
كان يجيب عليها بكل برود وكانه شخص ميت قد دفنت روحه في سابع أرض مهجورة( ولاكن سيكون للقدر رأى أخر)
أكملت إعداد الحلويات وقامت بتنضيف المطبخ خرجت لتتجول في القصر كانت تنظر إلى لوحات الفنية بإعجاب لتصطدم بشئ صلب كان جسده كادت أن تقع ولاكنه أحكم إمساك من خصرها بهت في ملامحها الطفولية عيونها عسلية وشفتيها الوردية تمنى لو يتذوق من شهدهما ولاكنها بحركة غبية عضت عليهما ليزيدا حمرة ولذة أصبحا يشبهان الفراولة لم يتمالك نفسه فقد دكة حصونه وصقطت أمام تلك المشاغبة الصغيرة ليقبلها بقوة أما هيا فتسعت عينيها بخوف وراحت تدفعه ولاكنه كان أقوى منها بسبب البنيه الضخمة توقف عندم.

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية بين نار الانتقام ورغبة الغرام)

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *