رواية منقذى الفصل الثاني 2بقلم عهد عامر( حصريه في مدونة الشروق للروايات)
رواية منقذى الفصل الثاني 2بقلم عهد عامر( حصريه في مدونة الشروق للروايات)
الفصل الثانى.«محاولة فاشلة»
رفرفت بأهدابها لاستعادة وعيها وهى تهتف باسم ابنتها «وتين» حتى اعتادت على ضوء الحجرة، نظرت حولها لتلك الابرة المتعلقة بيدها والمتصلة بالمغذى.
فتحت عينيها سريعا واعتدلت على السرير وكادت بنزع المحلول من يدها الا ان يده كانت الاسرع وامسك رسغها سريعا يمنعها.
يونس: مينفعش تخلعيه كده، انتى ضغطك واطى غير انك مش بتاكلى اصلا وده اللى هيغذى جسمك.
حبيبة بخوف: وتين، عايزة اشوف وتين
يونس: اهدى هى كويسه وخرجت من العمليات كمان ودلوقتى فى العناية.
حبيبة ببكاء: عايزة أشوفها، خلينى أشوفها.
يونس ببرود وهو بيرجع مكانه: يخلص المغذى واوديكى ليها
كادت أن تعترض فأشار بسبابته امام وجهها: وممنوع الاعتراض.
صمتت حبيبة مجبرة وهى تنظر إلى المحلول وترجوه بصمت ان ينتهى سريعا.
يونس: ايه اللى حصل؟
حبيبة: مش عارفه انا مرة واحدة أغمى عليا
يونس: اكيد مش قصدى دلوقتى، انا قصدى على السرقة
توترت حبيبة بشدة وابتلعت ريقها: ه.. هو انا كنت نازله أجيب العشا لينا من تحت وطلعت كنت سايبة وتين نايمة عشان الوقت متأخر فدخلت اجهز العشا بسرعة ووانا فى المطبخ حسيت بحركه غريبة خرجت لقيته لقيته ماسكها وهى بتصرخ وبتنادى عليا، فضلت اقوله سيبها وخد اللى انت عايزه وفضلت اصوت بكل صوتى عشان حد يلحقنا لغاية مارماها من ايده ووقعت اتخبطت فى الترابيزة وهو جرى من الشباك فى الوقت اللى دخل فيه اهل الحارة من الباب.
يونس: ممم يعنى مشوفتيش شكله؟
حبيبة: ل لا مشوفتوش كان مخبى وشه
يونس: تمام، بيتك الدور الكام؟
حبيبة: التالت
يونس: ايه المكان اللى فى بيتك ممكن حد يدخل منه؟
حبيبة: معرفش ممكن الحمام ممكن المطبخ معرفش
يونس: مش غريبة برضو انه جرى من الشباك وانتى دور تالت؟
حبيبة: ها!
ابتسم يونس ووقف ثم تحرك الى الباب: حمدلله على سلامتك يا مدام، وياريت بعد كده تاخدى بالك وانتى بتألفى كذبتك، انا مقدر حالتك وخوفك على بنتك بس لو مساعدتيناش مش هنعرف نساعدك ونخلصك منه.
ثم خرج من غرفتها تاركها فى حيرتها وقلقها على ابنتها.
♕♕♕♕♕♕
دخل الى مكان عمله وكل من يراه يقف باحترام وهو يؤدى التحية له.
دخل مكتبه وخلفه العسكرى الخاص به فطلب قهوته وهو يخلع جاكت بذلته ويضعه على الكرسى الخاص بمكتبه ثم جلس وهو يغمض عينيه من توتر اليوم بأكمله.
قاطع هدوءه صوت الهاتف والذى كان من رئيسه فى العمل اللوا«شاكر» وهو يطلبه فى الحال.
زفر بهدوء وارتدى معطفه من جديد وخرج اليه ثم دخل وادى التحية باحترام وجلس امامه على المكتب.
يونس: اتفضل حضرتك
شاكر: انا بعتلك بعد ما كلفتك بالسرقة اللى حصلت للبنت الصغيره وامها بعد ما اهل الحى بلغوا.
يونس: حصل يا فندم وروحتلها المستشفى
شاكر: وايه اللى طلعت بيه منها
يونس: امها يا فندم كذبت وقالت انه حرامى عادى، مع انى روحت للحارة اللى ساكنه فيها وسألت ناس من هناك قالوا ان كل فترة بيتردد عليها واحد بتقول انه جوزها ويا اما بيضربها يا اما بيسرق فلوسها ويمشى والمرادى هى مكنش معاها حاجة وهددها بالبنت قالتله ياخد اللى عايزه بس يسيبها وكان هيقرب منها سبب ما رمى البنت على الترابيزه حسب كلامها مع مؤمن فى المستشفى
شاكر: ممم، كلام ميدخلش دماغ عيل صغير
يونس: بالظبط يا فندم عشان كده انا حطيت عليهم فى المستشفى مراقبة من غير ما تعرف وكمان فى الحارة بتاعتهم وهتردد عليهم من وقت للتانى يمكن تتكلم.
شاكر: انت شاكك فى حاجةلكل ده؟
يونس: شاكك انه يكون هو يا فندم بالأخص انه تحرياتنا اللى قبل كده قالت انه كان متجوز وعنده بنت ف انا شكوكى كلها رايحاله.
شاكر: تمام، اعمل اللى يقدرك عليه ربنا وان شاء الله خير.
يونس: تمام يا فندم، بعد اذنك
خرج من مكتبه وتوجه الى الحى الذى تقطن به حبيبة كى يجمع معلومات اكثر
♡♡♡♡♡♡♡♡♡
بالمستشفى…..
كانت تجلس أمام العناية المشددة منتظرة إفاقة ابنتها من تلك العملية الصعبه وهى تدعو ربها بمرور تلك الساعات على خير.
كان مؤمن كعادته يطمئن على حالة وتين بين الفترة والاخرى وكذلك يرسل الممرضات لحبببة سواء بالطعام أو الادوية بناءً على تعليمات يونس.
كان يجلس بمكتبه حتى فتح الباب فجأة دون طرق
مؤمن: مش تخبط يابنى
يونس: المستشفى بتاعتى واعمل اللى عايزه
مؤمن: ده كان يوم اسود يوم ما اتعينت هنا
يونس وهو ينظر له بطرف عينه: لا تسب الدهر فأنا الدهر يا استاذ مؤمن
مؤمن: استغفر الله العظيم، خير يا استاذ يونس ان شاء الله؟
يونس: حالة البنت عامله ايه
مؤمن: لغايه دلوقتى مستقرة ومفيش خطر عليها.
يونس: تمام، وامها؟
مؤمن: امها دى غريبة جدا، امبارح جات مع الولد وأصرت انه يمشى وبرضو امبارح قالت كلام وانهارده كلام تانى خالص
يونس: يعنى ايه؟
مؤمن: امبارح قالت الحرامى زق بنتها على الترابيزة، انهارده بتقول ان وهى بتلحقها منه خبطتها فى الترابيزة والحرامى استغل انشغالها معاها وهرب من باب المطبخ.
يونس: فيه حاجة غلط فى الموضوع كله، لو حرامى ولا غيره ليه مصرة تخبيه؟ ده عرض حياة بنتها وحياتها هى كمان للخطر
مؤمن: مش يمكن مهددها؟
يونس: متستبعدش، المهم عينك عليها هى وبنتها لغاية ما نشوف حوارها.
مؤمن: وماله، مانا الخدام اللى جابتهولك أمك
يونس: متناش ان امى هى هى خالتك
مؤمن: الله الوكيل ماحد جايبنا ورا غير خالتى
ضحك يونس بشدة على تذمره وشاركه الضحك مؤمن فهو يعد صديقه المقرب دونا عن صلة القرابة بينهم.
قاطع حديثهم وضحكهم دخول الممرضة سريعا:
الحق يا دكتورالبنت اتوصل بجسمها سم من المحلول وقلبها وقف ووالدتها حد طعنها وهرب من المستشفى كلها ملوش أى أثر.
يتبع……
تكملة الرواية من هناااااااا
لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا
التعليقات