التخطي إلى المحتوى

: انتى عارفه يعنى ايه النهارده فرحى على أرملة أخويا انا مش مصدق لحد دلوقتى

قالها حمزه بغضب وعصبيه

هدير بغضب مماثل : انت عارف ان مغصوبه على الجوازه دى زي زيك يعنى متجيش تلومنى انا

حمزه بغضب : انتى كمان بجحه والله كنتى تقدرى ترفضى بس ازاى الهانم ماصدقت بقا واحد مات تاخد غيره هما مش عيله واحده وكلهم أغنيه

هدير انجرحت من كلامه بس اتكلمت بعصبيه : انا مسمحش أنك تكلمنى بالاسلوب ده ابدا انت عارف كويس أن أنا مكنتش موافقه ادخل العيله دى أصلا والظروف ال أجبرتنى متجيش انت بعد ده كله تعاملنى بالاسلوب ده انا كرامتى اهم من اى حد فى الدنيا وانا ال بقولك جوازنا ده غير معترف بيه كل واحد فينا فى مكان ولا أنا عليا واجبات ولا انت ليك حقوق لحد لما نطلق بالذوق

أنهت كلامها بعصبيه ودخلت الأوضه ورزعت الباب بغضب

وهو كان واقف مصدوم من قوتها فى الكلام واتوعد ليها بالشر

 هدير دخلت الأوضاه وكان وشها احمر من العصبيه قالت بغضب : انسان معندهوش قلب ولا مشاعر وانا هخليه يندم أن وافق عليا 

وفجأه دموعها نزلت على حالها ونامت على السرير وافتكرت عمر اخو حمزه

عمر بسخريه : ادخلى هو انتى هتعملى فيها عروسه يعنى 

دخلت هدير وكانت حابسه دموعها من الحزن 

عمر بحده : اسمعى بقا انتى عارفه أن وجودك هنا مش هيكون ليه لازمه خالص وهو وقت وهرميكى يعنى ملكيش دعوه بحياتى رايح فين جاي منين ميخصكيش فاااااهمه

هدير اتهزت من صوته وقالت : ف فاهمه

عمر بسخريه : وياريت مشوفش وشك فى البيت كمان عشان مش طايقك

قال كلامه ودخل الأوضه بغضب وهى كان قلبها اتك”سر مليون حته من كلامه 

رجعت من تفكيرها وهى دموعها نازله وقالت : الله يسامحك يابابا رمتنى مرتين فى نفس النار

بس مسحت دموعها وقالت بإصرار : بس لاء انا مش هعيش نفس العذاب ال فات مش هخلى حد يتحكم فيا تانى

  ناديه : انت متأكد بامحمود من ال احنا عملناه ده 

محمود بتنهيده : معرفش والله ياحاجه انا قولت يمكن هى دى ال ترجع حمزه من تانى وكمان هو يعوضها عن ال عمر الله يرحمه ويسامحه

ناديه بحزن : البنت دى صعبانه عليا اووى وأبوها ده منه لله هو السبب فى كل حاجه

محمود : إن شاء الله ربنا هيعوضها خير

ناديه برجاء : يارب 

 تانى يوم

حمزه صحى من نومه وافتكر ال حصل امبارح واتعصب قام من مكانه ودخل الحمام اخد شاور واتوضى وپعدين خرج أدى الفرض وخرج بره الأوضه وشافها قاعده فى الصاله ببرود 

حمزه بضيق : فين الفطار 

هدير ببرود : فى المطبخ بس ده باقى منى معملتش ليك مخصوص

حمزه بغضب : هاتى اي حاجه وخلاص

قامت هدير دخلت المطبخ وهو استغرب أنها مبتعاندش معاه بس فجأه سمع صراخها من المطبخ دخل يجرى على المطبخ واتصدم من ال شافه

هدير بوجع : ااااااه

حمزه دخل واتصدم لما شافهاواقعه الارض والد”م نازل من رجليها جرى عليها 

حمزه بقلق : ايه ال حصل رجلك بتنزف جامد كده ليه

هدير بدموع : رجلى بتوجعنى اووى اااه

حمزه بتوتر : ط طيب اهدى اهدى

شالها بسرعه ودخل وضعها على السرير وقال : هطلب دكتورة الصيدليه حالا

وبالفعل الدكتوره جت وعقمت الجرح كويس ولفته بالشاش ومشيت

حمزه قعد جمبها وقال : بقيتى احسن

هدير بهدوء : الحمد لله شكرا جدا ليك

حمزه بتنهيده : مفيش شكر ولا حاجه ده واجبى بس ايه ال عمل فيكي كده

هدير بإحراج : الكوبايه اتكسرت وانا وقعت عليها والإزاز دخل فى رجلى 

حمزه : اممم

هدير بتنهيده : انت ليه بتعاملنى وحش ياحمزه

حمزه بسخريه : بتسألى دلوقتى ليه مسألتيش نفسك قبل ماتوافقى على الجوازه دى

هدير بوجع : انا كل حاجه فى الدنيا دى مجبوره عليها حتى جوازى من عمر أخوك الله يرحمه كان بالإجبار برضوا

حمزه بغضب : متجبيش سيرة أخويا تانى على لسانك ده مكانش فيه احسن منه فى الدنيا كلها ربنا ينتقم من ال كان السبب فى مو”ته

هدير بعدم فهم : سبب فى مو”ته ؟؟ عمر م”يت بسبب أزمه قلبيه

حمزه بسخريه : اها مانا عارف

هدير بدهشه : ليه كلامك كله ألغاز كده انا عايزه افهم

حمزه قام وقف وقال بغضب : يووووه هو تحقيق انا مش ناقصك متفكريش عشان جبتلك الدكتوره واهتميت بيكي شويه أنك هتصاحبينى انا مكر”هتش فى حياتى قدك

هدير بصدمه : بتكر”هنى !!! للدرجه دى

حمزه مردش عليها وسابها وخرج

هدير حطت ايدها على دماغها وقالت بتعب : انا مش فاهمه حاجه خالص

 حمزه بغضب : مكانش لازم اقول كده ليها عشان متشكش فى حاجه ابدا

تلفونه رن وكان المتصل والده

حمزه : السلام عليكم

محمود : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته عاملين ايه يابنى

حمزه بسخريه : هنكون عاملين ايه يعنى مش طايقين بعض وهنفضل كده لحد لما اكشفها على حقيقتها

محمود بحده : لسه برضوا مصمم على ال فى دماغك

حمزه بغضب واصرار : ايوه وهفضل مكمل لحد لما اجيب حق عمر أخويا

محمود : بس 

قاطعه حمزه وقال بتصميم : بعد اذنك ياحاج هقفل عشان ورايا مشوار ضرورى

قال كلامه وقفل الخط وخرج من البيت بأكمله

هدير كانت فى أوضتها وسمعت الكلام كله وقالت بصدمه : ياخد بحقه منى انا  ط طب ازاى معقول يكون معتقد أن ليا علاقه بمو”ت عمر اززاى انا مش فاهمه حاجه 

#هاجر_العفيفى

 ناديه بخوف : يامصيبتى لاحسن يعمل فى البت حاجه 

محمود : احنا لما جوزناه ليها مكناش نعرف أن هو شاكك فيها أن هى قت”لت عمر لولا الملامه كنا قولنا هو ما”ت ازاى وخلصنا 

ناديه : احنا لازم نفهم حمزه عمر ما”ت ازاى بدل مايعمل فيها حاجه ونرجع نندم 

محمود بتفكير : لاء احنا نفهم هدير وهى تحاول مع حمزه مينفعش حمزه يكون زي عمر ويضيع نفسه زيه انا مش هستحمل كده اخسرهم الاتنين

ناديه بقلق : جيب العواقب سليمه يارب

 فى المساء

حمزه دخل وقعد على الكرسى بتعب وهو دماغه هتنفجر من التفكير بس استغرب هدوء البيت قلق أن ممكن تكون هدير مشيت قام يدور عليها ودخل الأوضه ملقهاش بس عرف انها فى البلكونه لما لمحها قاعده بهدوء كان هيخرج من الأوضه بس لمح مذكره موجوده على المكتب بتاعها وشاف ال صدمه كان فى صوره لأخوه عمر ومعاه خطيبة حمزه القديمه وكانوا بيضحكوا وحاضنين بعض

حمزه اتصدم من الصوره سابها مكانها تانى ودخل البلكونه عند هدير

هدير بوجع : مش انا ال قت”لت عمر ياحمزه

حمزه بصدمه : نعم !!!

هدير بسخريه : مش ده ال انت كنت عايز تعرفه ومتجوزنى عشان تنتقم منى عشانه اهو قولتلك مش انا ال قت”لت عمر ياحمزه والله انا مكنتش اعرف ان هو مات كده

حمزه مسك دراعها بغضب وقال : اومال مين ال قت”له عمر دايما كان بيقول أن فى خلاف بينكم ازاى مش انتى اومال هيكون مين يعنى

هدير بوجع من مسكته : دراعى ياحمزه بتوجعنى

حمزه هزها بعنف وقال : انطقى جاوبينى مين ال ليه مصلحه فى كده

هدير زقته وقالت بدموع : معرفش والله ماعرف اكيد واحده من ال كان ماشى معاها عمر كان بيخو”نى كل يوم مع واحده شكل ومكنتش بتكلم ولا انطق علشان ميضر”بنيش زى عادته انا تعبت مع عمر اووى ياحمزه ومكانش ليا الحق اتكلم عشان مكانش فيه حد هيسمعنى

حمزه كان بيسمع كلامها وبيربط الأفكار أن عمر كان بيخو”نها وشاف صوره ليه مع خطيبته نطق بصدمه : معقوول

هدير وقفت قدامه وقالت بهدوء وهى بتمسح دموعها : ياريت بلاش تظلمنى زيهم ياحمزه وتكون اول واحد يفهمنى

قالت كلامها وسابته وخرجت وهو واقف غارق فى أفكاره وحاسس أن عقله هيشت منه بسبب ال بيحصل

أستغفروووا

ريهام بضحك : تعرفى أن حمزه وحشنى اووى

منه : ده لو عرف انك السبب فى موت أخوه ده ممكن يق”تلك

ريهام بخبث : لاء متخافيش ال وصل ليا أن معتقد أن مرات أخوه هي ال قت”لت وهو اتجوزها عشان ينتقم منها وبعدين محدش يعرف أن أنا وعمر كنا بنحب بعض

منه : انتى هتجننينى عمر ولا حمزه بقا

ريهام بضحك وخبث : مفيش عمر يبقى حمزه المهم ال يصرف ويدفع

#هاجر_العفيفى

صلوا على شفيعكم

هدير كانت فى أوضتها وافتكرت عمر وموقف عمله وقتها

عمر بغضب : انتى مجنونه يابت ولا ايه انتى ازاى تسمحى لنفسك تعلى صوتك عليا 

هدير بحده : بتخو”نى ياعمر طب حتى احترم أن موجوده فى حياتك

عمر مسكها من شعرها وقال بغضب : وانا احترمك ازاى بقا وانا واخدك من أبوكى ودافع فيكي قد كده يعنى انتى بالفلوس يابت

هدير بوجع : حرام عليك بقا يا اخى انا بكر”هك بكر”هك 

عمر زقها بشده وهى وقعت على الأرض وقال بسخريه : القلوب عند بعضها يادودو سلام

سابها وخرج كالعاده مع البنات

هدير رجعت من تفكيرها على صوت جرس الباب قامت من مكانها تشوف مين وكان حمزه خارج من أوضته وهو ال فتح الباب وكانت صدمه

حمزه بصدمه : ريهام !!!!

ريهام قربت عليه وقالت بخبث : ميزو وحشتنى

هدير بصدمه وغضب : هو انتى ياوش المصايب

ريهام بخبث : ميزو وحشتنى

هدير بغضب : هو انتى ياوش المصايب

حمزه بصدمه : انتى تعرفيها

هدير بعصبيه : الهانم ال كانت ماشيه مع عمر علطول وكان بيخو”نى معاها وخربت حياتى كلها

ريهام بتوتر : ا انتى مجنونه انا معرفش عمر اصلا ولا اعرفك انا خطيبة حمزه

حمزه كان واقف بجمود من غير كلام

هدير بسخريه : حمزه الضحيه الجديده ولا ايه حقيقى انا كر”هت حياتى بسببكم 

قالت كلامها ودخلت اوضتها وقفلت الباب ودموعها نزلت

ريهام مسكت ايد حمزه وقالت بخوف : حمزه اوعى تكون مصدق الكلام الاهبل ده هى اكيد بتقول كده من غيرتها بس 

حمزه بعد عنها وقال ببرود : بس ده مش هيفرق معايا فى حاجه كده كده احنا مفيش بينا حاجه دلوقتى

ريهام بدلع مصطنع : كده برضوا ياميزو نسيت ايامنا

حمزه بغضب : ريهاااام اظبطى كده ويلا اطلعى بررره مش عايز ألمحك حتى قدامى فى اي مكان 

ريهام بصدمه : حمزه !!!!

حمزه بغضب عارم : برررره

ريهام خافت منه وطلعت تجرى وخرجت من البيت بأكمله

حمزه دخل الأوضه عند هدير ولاقاها بتعيط قعد جمبها على السرير وعدلها ورفع وشها وشاف دموعها قلبه وجعه عشانها شدها لحضنه وهى كانت بتعيط بشده واترمت فى حضنه وماصدقت تنفجر فى العياط

بعد وقت وهى مستمره فى العياط ابتدت تهدى نسبيا

حمزه بهدوء : بقيتى احسن

هدير خرجت من حضنه ومسحت دموعها بهدوء وقالت : اه شكرا

حمزه بخبث ومرح : بس حضنى حلو مش كده

هدير اتكسفت وسكتت

حمزه مسك أيدها وقال بهدوء : انا عايز افهم كل حاجه وعايز اعرف انتى عرفتى ريهام منين وايه علاقتها بعمر والصوره ال شوفتها عندك حقيقيه ولا لاء

هدير بهدوء : قبل ماجاوب على أسئلتك هى ريهام كانت خطيبتك فعلا ؟؟

حمزه بتنهيده عميقه : ايوه بس حاليا مفيش حاجه بينى وبينها

هدير بتنهيده : تمام انا اعرف ريهام عن طريق عمر طبعا أنا كنت براقب تصرفات عمر كويس وعارفه أن بيخو”نى دايما وفى مره من المرات كنت هغسل الچاكيت بتاعه ولقيت الصوره دي واجهته بيها وقالى ان دى حبيبته وقريب هيتجوزه ولما اتأكدت اكتر عرفت أن هما اصلا متجوزين عرفى وشوفت الورقه عمر كان علاقاته كتير والمطلوب منى أن اسكت عشان اعيش وبس انا تعبت اووى مع عمر ياحمزه وصدقنى مش انا ال قت”لت عمر ياحمزه والله

حمزه ضحك بوجع وقال : يعنى انا المغفل الوحيد ال كنت فى اللعبه أخويا وخطيبتى كانوا بيستغفلونى ياااااه اول مره احس بالنقص ده

هدير بتوتر : ح حمزه احنا الاتنين ضحايا ال حصل ياريت نساعد بعض ونعرف مين ال ق”تل عمر وقتها تقدر تطلقنى لما تتأكد أن مش انا ال قت”لت وتلغى فكرة انتقامك منى

حمزه بشرود : تمام تمام كله هيتحل

هدير بقلق : ناوى على ايه

حمزه بغضب مكتوم : كل خير

 ريهام بغضب : بقا البت دى هى ال هتبوظ كل حاجه أنا هتجنن

منه : انتى كنتى راحه لحمزه ليه تانى اصلا

ريهام بعصبيه : ملكيش دعوه

منه : تمام بس عايزه قولك أن كده مراته دي عارفه كل حاجه كانت بينك وبين عمر وزمانها قالت كل حاجه 

ريهام بخوف : لا طبعا ا اكيد هتخاف تقوله حاجه

منه بسخريه : وهى هتخاف ليه انتى ماسكه عليها حاجه اصلا

ريهام بقلق : انتى خوفتيني ليه

منه : انا بقولك الكارثه ال هتوقعى نفسك فيها

ريهام بقوه مصطنعه : محدش هيقدر يقرب منى ولو طلب أن اق”تل ال اسمها هدير دى هق”تلها

  هدير : ده تلفون عمر وده كل الورق ال طلبته حاجه تانى ؟؟

حمزه مسك ايها وقال : أسف

هدير باستغراب : على ايه ؟؟

حمزه بحزن : على كل حاجه على شكى فيكي وأسلوبى معاكى انا تايهه ياهدير فى كل حاجه معرفش هعمل ايه فى ال جاى مش عارف اجيب حق عمر من ال عمل كده ولا اشوف نفسى وحياتى زى ماهو شاف نفسه وحياته ومهتمش أن كده بيخو”نى انا بيخون أخوه انا تعبت والله وموجوع اووى من ال حصل

هدير بتلقائيه خدته فى حضنها وهو ماصدق وكان بيتنهد بحزن

هدير بابتسامه : قولتلك احنا الاتنين ضحايا الخيا”نه ياحمزه بس صدقنى هيجى وقت وكل حاجه هتتكشف وهنرتاح من كل ال احنا فيه

حمزه رفع وشه ليها وقال : فين أبوكى يا هدير

هدير بهدوء : ما”ت 

حمزه بصدمه : نعممم !! مات ازاى اومال اتجوزتى عمر ليه وازاى ؟؟

هدير دموعها اتجمعت فى عيونها وقالت : ابويا كان شغال مع عمر فى الماڤيا

حمزه بصدمه : ………..

هدير بتنهيده : بابا كان شغال مع عمر فى الماڤيا

حمزه بصدمه : ماڤيا !!!!

هدير : ايوه ماڤيا وهو ده سبب جوازى من عمر ونفس سبب جوازى منك يا حمزه بابا كان بيبعني عشان مصلحته عشان كده لما مات قلبى قسى عليه رغم أن كنت بحبه اووى والله

حمزه ضمها بحنان وقال : هعوضك والله صدقيني عن كل ال شوفتيه انا بس مكنتش متخيل أن عمر يوصل لكل ده

هدير وهى ف حضنه قالت : كل حاجه هتلاقيها فى الورق ال معاك عن عمر وهتتاكد بنفسك

حمزه رفع وشها وقال : انا اتصدمت فى كل حاجه حواليا ياهدير وانتى النور ال ظهر ليا فجأه فى حياتى

هدير رفعت وشها ودموعها نزلت وقالت بفرحه : بجد يا حمزه يعنى انت صدقتنى أن مقتل”تش عمر وان اتظلمت معاه كتير

حمزه بتنهيده : من اول يوم شوفتك فيه وانا متأكد انك مش كده والله وعمرك ماهتق”تلى ابدا بس الانتقام كان مغمى عينى والله بس انتى متستاهليش كل ال حصل ليكى

هدير بابتسامه : شكرا ليك يا حمزه بجد رجعلتى ثقتى فى نفسى من تانى وعد منى هفضل معاك لحد لما تظهر الحقيقه وقتها تقدر تطلقنى وتشوف حياتك مع ال قلبك هيختارها

حمزه بضيق : طيب بلاش كلام فى الموضوع ده دلوقتى 

هدير باستغراب : ليه ؟؟

حمزه بتنهيده : سيبى كل حاجه لوقتها ياهدير يلا قومى بقا حضرى العشا عشان جعان جدا

هدير قامت وقالت : حاضر خمس دقايق ويكون جاهز

قالت كلامها ودخلت المطبخ 

حمزه بسخريه : قال اطلقك قال بتحلمى

أستغفروووا

محمود : اخر مره كلمتي فيها حمزه امتى

ناديه : امبارح بس كان صوته تعبان اووى اول مره اسمعه كده

محمود بحزن : انتى عارفه ياحاجه لما قررت اجوز حمزه لهدير كان قصدى احافظ عليها من ابوها وكان اكبر قرار غلط خدته أن جوزتها لعمر انا عمرى ماكنت اتوقع ان هو يطلع كده فى الاخر ربنا يرحمه

ناديه بحزن : ربنا يرحمه ويسامحه بقا دلوقتى هدير لازم تشوف حياتها

محمود : عندك حق انا لازم اتصرف واخلص كل ال بيحصل ده

ناديه : هتعمل ايه

محمود : هطلق هدير من حمزه

#هاجر_العفيفى

صلوا على شفيعكم

حمزه بصدمه : انت متأكد من ال قولته ده

مازن : ايوه متأكد ريهام ال قت”لت عمر أخوك حطت جرعه زياده من الس”م ليه فى الاكل 

حمزه بغضب : يعني خا”ينه وكمان قا”تله حسابها تقل معايا اووى

مازن بهدوء : سيب القانون هو ال ياخد حقكم بس برضوا لازم يكون فى دليل قاطع

حمزه بوعيد : هتقع فى شر أعمالها وقريب اووى

أذكروا الله

فى المساء 

هدير كانت فى المطبخ وحمزه كان فى الصالون الجرس رن وهى خرجت تفتح

هدير بابتسامه : ازيك ياعمى اتفضل نورت

محمود بحنان : بنورك يابنتى عامله ايه

هدير : الحمد لله فى زحام من النعم اتفضل حمزه فى الصالون

دخل محمود وسلم على حمزه وهو قام حضنه بحب

حمزه بابتسامه : وحشتنى والله ياحاج

محمود بضحك : يابكاش انت مبتسألش اهو

حمزه بتنهيده : حقك عليا والله الضغط زاد عليا اووى الفتره دى

هدير بهدوء : هعملكم حاجه تشربوها

خرجت هدير ومحمود اتكلم وقال : لازم تهون على نفسك يابنى عشان احنا ملناش غيرك

حمزه بوجع : غصب عنى والله انا مصدوم جدا فى كل ال حواليا 

محمود : انا جاى اقولك أن أنا عارف ان غصبتك على حاجات كتير ومن ضمنها جوازك من هدير بس دلوقتى تقدر تطلقها وانا كفيل أن اخلى بالى منها وتفضل معانا انا ووالدتك لحد لما يجى ال يحبها ويتجوزها وانت تشوف حياتك هى برضوا تستاهل أن تحب وتعيش حياه سعيده طلقها ياحمزه يابنى

هدير كانت بتسمع الكلام وهى على الباب وقلبها وجعها وخافت حمزه يطلقها فعلا هى بتعترف لنفسها أن فعلا حبته جدا

حمزه بغضب : لاء طبعا احنا اتفقنا أن هى هتفضل معايا لحد لما نعرف مين ال ق”تل عمر

محمود : وجودها وعدمه معاك مش هيفرق ياحمزه دى الخطوه الوحيده ال لازم تتم

حمزه وقف وقال : مش هطلقها

محمود : والسبب بقا ومتقولش احنا اتفقنا عشان ده سبب مش مقنع

حمزه باندفاع : بحبها بحبها ومش هطلقها

محمود اتصدم والصدمه الاكبر كانت لهدير ال سمعت كلامه

حمزه باندفاع : بحبها بحبها ومش هطلقها

والده اتصدم والصدمه الأكبر كانت لهدير ال سمعته

محمود : انت اتعودت على وجودها بس مش اكتر

حمزه بحزن : عشان خاطرى اديني فرصه دلوقتى انا عايز هدير معايا ومحتاجها اووى جمبى

محمود بحزن على حالة ابنه : ماشى يابنى ال يريحك انا همشي بقا

حمزه : خليك شويه

محمود : معلش مره تانيه

خرج محمود وهدير دخلت المطبخ بسرعه قبل مايشوفوها وحمزه ودعه ودخل تانى

هدير دخلت عنده وقالت بتوتر : هو عمى مشى ليه بسرعه

حمزه رفع وشه وقال بتوتر : هدير انتى عايزه تطلقى منى دلوقتى

هدير قعدت جمبه وقالت بهدوء : احنا اتفقنا هنفضل مع بعض لحد لما الحقيقه كلها تنكشف

حمزه بتوتر : بس انا عرفت مين ال ق”تل عمر

هدير بدهشه : مين ؟؟

حمزه : ريهام

هدير ضحكت بسخريه وقالت : هه كنت متأكدة عرفت الدليل ولا لسه

حمزه : اتأكدت أنها قت”لت بس لسه الدليل مش كامل معايا

هدير : امممم طيب وانت ناوى تتأكد ازاى

حمزه : هتجوزها

هدير قامت وقفت وقالت بعصبيه : نعمممم تت ايه ؟؟؟

حمزه كتم ضحكته وقال : هتجوزها

هدير اتكلمت بغضب : كمان بتعيدها تانى تتجوز مين ال قت”لت اخوك وبعدين انت مش عامل احترام أن مراتك

حمزه شدها من أيدها وقعت جمبه وقال : اقعدى بقا هو انتى مديانى فرصه اكمل كلامي

هدير بغيظ ونفاذ صبر : كمل ياخويا

حمزه بصدمه : اخوكي !!!

هدير بسخريه : أخويا طبعا اومال ايه كمل

حمزه : هنتحاسب على كلامك ده بعدين المهم دلوقتي انا مش هتجوزها بجد دى لعبه وهقنعها أن احنا هنتجوز وان طلقتك انت

هدير شهقت بصدمه : يعنى هنطلق النهارده

حمزه بنفاذ صبر : يارب صبرنى على ذكائها

هدير بتزمر : فهمنى ياحمزه

حمزه : بصى ياحبيبتى احنا مش هنطلق خالص دلوقتي دى هتكون لعبه عشان اسجل اعتراف لريهام

هدير ببلاهه : ها حبيبتك

حمزه بخبث : انا قولت حبيبتى

هدير بتوتر : م ماشى يا حمزه اعمل ال انت شايفه صح المهم كل حاجه تتم بدون أذى ليك

حمزه بصلها بحب وقال : متخافيش كله هيعدى

 ريهام بفرحه : بقولك حمزه كلمنى وصالحنى وطالب يقابلنى

منه باستغراب : ودى مش حاجه غريبه شويه

ريهام يتساءل : قصدك ايه

منه : يعنى اخر مره طردك وقالك مش عايز اشوفك ودلوقتى كلمك وعايز يقابلك يبقى غريبه ولا لاء

ريهام بابتسامه : مش مهم اى حاجه دلوقتى المهم أن هقابله وأشوفه

منه : انتى بتحبى حمزه ؟؟

ريهام : لاء طبعا بحب فلوس حمزه مش اكتر

منه : امممم بس خلى بالك بقا من النار لا تلسعك

ريهام بابتسامه خبيثه : متخافيش أنا هعمل حسابى كويس اووى

  محمود بضحك : بقولك حبها والله ده مش حمزه خالص ال نعرفه

ناديه بابتسامه : الحمد لله انا كنت قلقانه اووى عليهم وخايفه نكون ظلمناهم

محمود بارتياح : دلوقتى اقدر اطمن أن قرارى كان صح

ناديه : فعلا يلا قوم صلى العصر على لما احضر الغدا

محمود : حاضر

 ريهام بخجل مصطنع : خير يا حمزه ايه يعنى ال غير كلامك

حمزه بهدوء : عرفت أن ظلمتك وان هدير هى ال كانت هتوقع بينا بس خلاص انا خلصت كل حاجه

ريهام بفرحه : قصدك ايه

حمزه : طلقت هدير وهتجوزك

ريهام بسعاده : بتتكلم بجد

حمزه : امممم

ريهام : ط طب هنتجوز امتى

حمزه : النهارده بليل هتيجى الشقه عندى وهيكون المأذون والشهود موجودين

ريهام بخبث : طبعا ياحبيبى انت مش عارف انا فرحانه ازاى

  هدير شافت مذكرات حمزه على مكتبه فتحتها وابتدت تقرأ بفضول بس اتصدمت من ال قرأته

(هى فاكره أن ممكن احبها أو هى اتعشمت بكده انا مستحيل احب تانى ابدا ومش مستعد لجرح جديد وقت قليل ولازم تعرف الحقيقه وانهى كل الاوهام ال عندها ووقتها نخلص كل حاجه بينا)

هدير حطت أيدها على فمها بصدمه ودموعها نزلت بغزاره وحزن وقالت : كان بيخدعنى

حمزه دخل وشافها واقفه وفى أيدها المذكرات وبتعيط

حمزه بتوتر : مالك ياهدير

هدير أعطته المذكرات وقالت بجمود ممزوج بسخريه : طلقنى دلوقتى حالا ياحمزه

حمزه بصدمه : ……….

هدير بدموع : طلقنى يا حمزه ودلوقتى

حمزه بصدمه : أطلقك !!!!

هدير بجمود : ايوه اتخدعت فيك افتكرتك هتكون غيرهم بس لاء انت زيك زيهم كلكم اتسببتم فى جرحى وبس طلقنى يا حمزه بدون شوشوره ورقتى توصلى فى أقرب وقت

قالت كلامها وخرجت من البيت وهى بتعيط وهو كان هيجرى وراها بس ريهام كانت وصلت

ريهام بشماته : هى جايه تتذلل تانى مش انت طلقتها وخلصت منها

حمزه بشرود : ايوه مش يلا ندخل ولا ايه

ريهام دخلت الشقه وقالت : اومال فين المأذون والشهود

حمزه : على وصول هدخل بس اعمل حاجه وجاي تاني البيت بيتك

ريهام بابتسامه خبيثه : طبعا مش هكون مراتك بقا اكيد بيتى

حمزه دخل الأوضه وشاف المذكرات واتصدم لما شافها كانت فاتحه الصفحه ال كان مكتوب فيها من زمان عن ريهام

حمزه بغضب من نفسه : غبى المفروض كنت تفهم منها اكيد دلوقتى افتكرت أن اقصدها هي

رمى المذكرات على المكتب وخرج من الاوضه وشاف ريهام قاعده على الكرسى وماسكه التلفون بس كان باين عليها المكر والخبث قرب وقعد على الكرسى ومن غير ماهى تاخد بالها حد جهاز تصنط فى الترابيزه

ريهام بتأفف : هما هيتأخروا كتير

حمزه بخبث : لاء متقلقيش هما على وصول عارفه ياريهام

ريهام بانتباه : خير يا حمزه

حمزه بمكر : انا كنت بكر”ه عمر اخويا اووى ومتصدمتش لما عرفت ال كان بيعمله عشان هو طول عمره كده وكان دايما ياخد منى كل حاجه بحبها تعرفى لو عرفت ال قت”له هكافأه

ريهام بتوتر : ا انت عرفت مين ؟؟

حمزه : لاء معرفش لسه مستنى اعرف عشان اشكره انا اتجوزت هدير لما عرفت انها قت”لته وكنت ناوى اكتبلها كل حاجه تخصنى لأنها خلصتنى منه

ريهام بطمع : يعنى لو عرفت مين ال قت”له هتعمل كده

حمزه بتأكيد : طبعا

ريهام بدون وعى وجشع : انا ال قت”لت عمر

حمزه بصدمه مصطنعه : انتى !!

ريهام بتأكيد : ايوه انا ال قت”لته ولسه عندى الس”م ال مو”ته بيه

حمزه بضحك : طلعتى مش سهله

ريهام بخبث : ده انا اعجبك اووى ها بقا هتكتبلى كل حاجه زي ماتفقنا

حمزه : طبعا انتي متعرفيش انا عايزه اشكرك ازاى لانك عملتى حاجه كان نفسى اعملها من زمان

ريهام : المأذون أتأخر اووى

حمزه : فعلا هقوم اشوفهم

قام حمزه وفتح الباب ودخل منه مازن والبوليس كان معاه

ريهام بصدمه : حمزه !!!

حمزه بغضب : كنتى فاكره انك هتضحكى عليا وان هرحمك لما اعرف انك قت”لتى أخويا الوحيد انتى تستاهل الإ”عدام

ريهام بصراخ : ده مكانش اتفاقنا

حمزه بسخريه : طمعك عماكى عن كل حاجه أقبض عليها يامازن

مازن كان هيقرب منها بس هى كانت اسرع وطلعت مسد”س وحطته فى وشهم وقالت بجنون : مش انا ال انتهى ياحمزه انت لازم تمو”ت

حمزه كان واقف بدون رد فعل

مازن بغضب : ال بتعمليه ده مش فى صالحك

ريهام ضحكت بهستيريا وقالت : مش انا ال اتحبس ابدا ياباشا

ضغطت على الز”يناد والرصا”صه استقرت فى دراع حمزه

العساكر مسكوها بالعافيه تحت صراخها واعتراضها

مازن بخضه : حمزه انت بخير

حمزه بتعب : اه متقلقش هى فى دراعى

مازن وهو بيرفعه : طب يلا معايا نروح المستشفى

حمزه قام معاه ومازن سنده ونزلوا ركبوا العربيه بسرعه وطلعوا على المستشفى

 عند هدير لما خرجت من عند حمزه وصلت عند البحر وقعدت قدامه ودموعها نزلت بشده وكانت منهار وقلبها وجعها اتكلمت بحزن وهى بتبص على البحر : طلع بيخدعنى بعد ماحبيته والله العظيم انا بحبه اووى بس هو كمان جرحنى انا عمرى ماحبيت عمر ولا مشاعرى اتحركت ناحيته مفيش غير حمزه ال أثر قلبى بجد بس للاسف حتى ده كمان طلع خدعه وخدعه كبيره اووى كمان ليه كده يا حمزه ليه خذلتنى انت كمان

كانت بتتكلم وهى بتشهق وتعيط بصوت يقطع القلب قعدت فتره على وضعها ده وفى الاخر ركبت تاكسى وطلعت على شقة والدتها القديمه

  مازن بابتسامه : عامل ايه دلوقتى

حمزه بتنهيده : وجع قلبى اكبر من وجع دراعى انا مش عايز اخسر هدير يامازن ده هى الأمل الوحيد ال ليا فى الدنيا دى

مازن : حبيتها ياصحبى

حمزه بشرود : كلمة حب دى قليله عليها عندها طيبة قلب توقع اى حد فيها انا مشوفتش زيها ابدا رغم أن كان عندى تجربتين بس دى اول واحده قلبى يدق ليها ويحبها

مازن بغمزه : حمزه باشا بقا مغرم مش بس بيحب

حمزه بابتسامه : انا عايز أمشى لازم اروحلها واصلح كل حاجه

مازن سنده وقال : يلا هساعدك

 بعد وقت حمزه وصل عند شقة هدير وفضل يخبط فتره كبيره وملقاش رد قلق جدا وخاف عليها وكان خايف تكون مجاتش هنا فضل يفكر يعمل ايه وقرر يكسر الباب حاول بصعوبه بدراعه السليم وبالفعل بعد محاولات قدر يفتحه دخل الشقه وكان بيدور عليها بعينه ملقهاش دخل إحدى الأوض واتصدم لما شافها كانت واقعه على الأرض وفاقده وعيها وكان ف علبة برشام جنبها وفاضيه

حمزه بصدمه وفزع : هديييببر !!!!

حمزه اتصدم لما شاف هدير واقعه على الأرض وعلبة البرشام جمبها جرى عليها وشاف النبض لاقاه ضعيف حاول يشيلها بالعافيه وشالها بعد معاناه لأن دراعه مربوط وطبعا نز”ف وهو مركزش كل ال كان فى دماغه هى وبس نزل بسرعه حطها فى عربيته وطلع على المستشفى وهو قلبه مقبوض ومرعوب عليها

بعد وقت وصل ونده الممرضين يجوا يسندوها وبالفعل اخدوها منه ودخلوا أوضة العمليات

حمزه بدموع : ليه كده معقول وصل بيكى انك تخسرى كل حاجه حتى اخرتك عشان دنيا ملناش فيها حاجه

فضل على حاله فتره لحد لما الدكتوره خرجت من اوضة العمليات

حمزه بلهفه : طمنينى هى كويسه

الدكتوره بهدوء : الحمد لله انك جبتها فى الوقت المناسب هى دلوقتى بخير وهتتنقل أوضة عادية

حمزه بارتياح : الحمد لله الحمد لله شكرا ليكي يا دكتور

الدكتوره : الشكر لله عن أذنك

بعد وقت صغير انتقلت هدير لغرفه عاديه وكانت مفاقتش حمزه دخل وقعد جنبها ومسك ايدها بخوف ودموع ولاقاها فاقت

هدير بتعب : ااااه انا فين

حمزه بلهفه : حبيبتى انتى كويسه

هدير بتعب وضيق : اه كويسه شكرا

حمزه مسحح وشه بغضب وقال : ممكن اعرف ايه وصلك لكده

هدير بحزن : الدنيا كلها أذتنى وانت كمان

حمزه بغضب مكتوم : مش مبرر ابدا لعملتك دى يعنى ايه عشان شوية ظروف اروح انت”حر واضيع أخرتى هى روحك دى ملكك انتى ؟؟ عشان تتحكمى فيها اصلا ماشى براڤو كل شويه حد يتعب شويه ويروح ينت”حر بس ايه بعد الموت ؟؟ مفكرتيش ربنا هيسامحك ولا لاء هتروحي تقولى يارب أنا يأست من رحمتك انا مصبرتش وقضيت على حياتى عشان دنيا انتى مستوعبه الكارثه ال كنتى هتعمليها

هدير دموعها نزلت وقالت بندم : صدقنى والله معرفش عملت كده ازاى انا عمرى ماكنت ضعيفه كده ابدا

حمزه بهدوء : شوفتى بقا أن الانت”حار ده ضعف ايمان واحنا لو استسلمنا للشيطان هنخسر كل حاجه دنيا واخره ربنا قال فى كتابه العزيز وهو أصدق القائلين( وَلَا تَيْئَسُوا مِن رَّوْحِ اللَّهِ إِنَّهُ لَا يَيْئَسُ مِن رَّوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ ❨٨٧❩)) ليه بقا نوصل لكده

هدير بكت بشده على حالها وعلى ال كانت هتوصل ليه فى الاخر

حمزه اتنهد تنهيده عميقه وقال : الحمد لله انك بخير دلوقتى انا بس كنت بنصحك عشان متعمليش كده تانى انتى متعرفيش انا كان هيحصلى ايه لما شوفتك بالمنظر ده

هدير بحزن وسخريه : ليه خوفت عليا اووى كده احنا كده كده هنطلق يعنى مش فى حياتك اصلا

حمزه بضحك : تبقى غبيه لأن انتى الوحيده ال بحبها فى حياتى انتى الاولى والاخيره والله العظيم

هدير بتريقه : بأمارة المذكرات ال كنت عايز تنهى فيها كل حاجه

حمزه بهدوء : ياحبيبتى افهمى المذكرات دى انا مكتبتش فيها بقالى اكتر من سنه ولو ركزتى فى التاريخ هتلاقيه من قبل ماعرفك اصلا الكلام ده كان لريهام انا كنت خاطب واحده قبل ريهام واكتشفت انها هربت قبل الفرح بأسبوع وقتها ريهام دخلت فى حياتى وفرضت نفسها عليا وده سبب أن أكتب كده فى المذكرات أن هى الجرح التانى لكن انتى الامل والحياه والنور ال فى حياتى والله ازاى اقدر ابعد عنك

هدير بدموع : يعنى انا ظلمتك

حمزه بمرح : شوفتى ياظالمه ماهى انتى لو كنتى شوفتى التاريخ مكانش زمانك مرمطينى كده

هدير شهقت بصدمه ودموعها نزلت اكتر

حمزه بصدمه : فى ايه يابت

هدير بدموع ورعشه : دراعك ماله ياحمزه انت اتعو”رت فين وبينز”ف جامد كده ليه

حمزه ضمها بحب وقال : متخافيش ياعيونى انا بخير ده كان لزوم الخطه بس وهو بينزف بسببك ياست هانم عشان شيلتك

هدير بندم : انا اسفه ياحبيبي

حمزه بفرحه : اسفه يا ايه ؟؟؟

هدير اتكسفت

حمزه بضحك : مش هسيبك غير لما تقوليها اناماصدقت

هدير بخجل : حمزه

حمزه بحب : قلب حمزه والله

هدير بكسوف وحده : طب قوم يا استاذ شوف دراعك ده الاول فرحان وهو بينز”ف كده وتعال عشان احكيلي ال حصل مع ريهام

حمزه پضحك : حاضر ياهرمونه حاضر

قام خرج من الأوضه وهى ابتسمت بحب

 بعد مرور شهر

ناديه بضحك : يابنتى هو ميقصدش

هدير بتزمر طفولى : احنا متفقين امبارح أن نروح نجيب الكحك والبسكويت مع بعض ايه الغدر ده بقا

محمود وناديه ضحكوا على منظرها

حمزه بغيظ : انا غدار يادودو ماشى لينا اوضه تلمنا

هدير بخوف ومسكت فى ناديه : انا مقولتش حاجه حتى أسأل ماما

ناديه : الصراحه ياحمزه يابنى

هدير بابتسامه : ايوه كده ياست الكل قولى الصراحه

ناديه بضحك : هى قالت عليك غدار

حمزه ضيق عينه ورفع حاجبه بشر

هدير بخوف : شكرا ياماما شكرا ابقوا الحقونى بقا فى محكمة الاسره

قالت كلامها ودخلت تجرى على الأوضه

كلهم ضحكوا على منظرها

(صحيح نسيت اقولكم أن ريهام اتحكم عليها بالاعد”ام بسب ق”تل عمر وكمان قواضى نصب كتير وال اعترف عليها صدقيتها منه ال اتحبست معاها بسبب مشاركتها معاها)

  بعد مرور. شهرين

حمزه رجع من الشغل تعبان جدا ودخل الشقه ملقاش هدير بتستقبله زي عادتها استغرب واتخض عليها دخل المطبخ ملقهاش دخل بسرعه على الأوضه وكان النور مصطفى فتح النور واتفاجئ أن الأوضه متزينه والستاير نص بينك ونص لبنى ومكتوب فى النص بالزينه ازيك يابابى انا جاى كمان ٨ شهور

حمزه عيونه لمعت بفرحه والدموع اتجمعت فى عيونه فى الوقت ده هدير خرجت ووقفت قدامه وكانت قمر فى لبسها

حمزه بفرحه وهمس بحب : حامل

هدير هزت راسها بفرحه وابتسامه : ايوه فى قمر شبهك هيشرفنا قريب

حمزه حضنها بحب وفرحه وقال بسعاده : انا فرحان اووى ياقلبي اووى

هدير بهمس وحب : صحيح نسيت اقولك

حمزه بانتباه : ايه ؟؟

هدير قربت منه وقالت بهمس وحب : بحبك

لا أفكر فى العمر المتبقى لى ولكنى اتمنى أن يكون كله وانا معك

تمت بحمد الله 

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *