رواية سلطانة الفصل العاشر 10 والخاتمة بقلم اماني سيد
دخلت اليهم فجر وهما بيتكلموا .
ـ ونشحت تانى ليه انا قررت اتجوز
نظروا لها أهلها بصدمه
ـ نعم ولحقتى تعرفيه ازاى وامته ويبقى مين ده بقى
ـ ده واحد غنى باباه رجل اعمال وهو كان زميلى فى الجامعه واتخرج من سنتين ومسك شركه باباه وانا لما عرفت إن فؤاد شركته خلاص بح كلمته وطلبت منه انى اشتغل معاه والواضح كده إنه عينه منى
ـ احنا لسه فى علم الغيب لما يبقى يتكلم رسمى وقتها نشوف واخوكى يبقى يسأل عليه
ـ اسمعنى انا بقى ومعملتوش ليه كده مع سلطانه
وليد : ومين قالك اننا معملناش كده مع فؤاد وبعدين ركزى فى شغلك ولو هو نيته كويسه هيجى يتقدملك
ـ هيجيى وهتشوفوا
تركتهم فجر ودخلت غرفتها ووجد مكالمه فائته من مراد قامت بعدها بإعادة الاتصال به
ـ الو استاذ مراد
ـ ايه ده أستاذ مراد ! من امته ده احنا كنا زمايل
ـ بس دلوقتي انا شغاله عندكم فى الشركه
ـ بس ده مايمنعش اننا اصدقاء قدام
ـ عندك حق
ـ استلمتى الشغل ولا لسه
ـ من بكره هنزل تدريب وهحيب جدول الجامعه عشان انسق بينها وبين الشغل
ـ ماتقلقيش من حاجه انا هوصيهم عليكى
ياترى مين مراد شخص كويس ولا سئ ده هنعرفه فى الجزء التانى وهنشوف مصير فجر زى سلطانه ولا هيكون فى فرق بينهم
لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا
جاري كتابة الفصل الجديد للرواية حصرية لعالم الشروق للروايات
التعليقات