رواية حدث في ليلة ما الفصل السادس عشر 16 بقلم ميرفت السيد – الشروق للروايات

رواية حدث في ليلة ما الفصل السادس عشر 16 بقلم ميرفت السيد

رواية حدث في ليلة ما الجزء السادس عشر

رواية حدث في ليلة ما البارت السادس عشر

رواية حدث في ليلة ما الحلقة السادسة عشر

ساد الصمت لدقائق حتى قال عدي :وصلنا
*اوك انا هاخلص واكلمك
:وانا هاكون بانتطارك بالكافيه المقابل للمول
تسوقت تالين واشترت كل مايلزمها ثم اتصلت بعدي الذي اتى بسرعة وساعدها بنقل اغراضها للسيارة ثم توجه بها الى المعرض الذي كان كبيرا وفاخرا ولكنه مازال تحت التجهيز
ثم ادخلها الى مصعد بداخل المعرض للدور الثاني حيث مكاتب الإدارة وبالطبع اكبر مكتب هو مكتبها الذي يكشف المعرض كاملا من خلال شاشات عرض كبيرة تستطيع ان ترى كل مايحدث وهي جالسة خلف مكتبها انبهرت تالين بقرارة نفسها من روعة المعرض وقالت:مكنتش متخيلة ان عماد ويوسف يقدرو يشترو معرض بالحجم دة ولا بالضخامة دي
عدي : بس دة مش المكان بتاعهم
*مش فاهمة
:شوفي انا باشتغل معاهم من زمان بناخد تصميمات ونعرضها باكتر من محل هنا ولما قررزا يفتحوا
بقلم_مرفت_السيد مكان خاص بيهم ويعرضوا لنفسهم اختاروا مكان صغير ولكن في بشمهندس اسمه مجد قالهم لأ احنا نفتح معرض كبير بشارع مميز وطلبوا مني اساعدهم عرضت عليهم اكتر من مكان ولكنهم استقروا على المعرض دة بعد ماعجبهم الموقع ولكن كل دة تم باسم المهندس مجد
همست لنفسها*هو مجد دة ورايا ورايا
:تعالي اعرفك على الموظفين
تعرفت تالين على الموظفين وشعرت بالود والترحاب والإحترام الكبير منهم تجاهها ثم طلبت من عدي ان يقوم بتوصيلها للمنزل
وبينما تغادر تالين السيارة شعرت بدوار فساعدها عدي كي لاتقع واجلسها بالسيارة وجلب اليها زجاجة من المياه وقال بقلق:تحبي اخدك للمستشفى حاسة بإيه
*مفيش مرهقة ومش قادرة آكل وبادوخ من وقت للتاني
:شوفي انا ابن عمي طبيب ممتاز هنا
*مبحبش الدكاترة
:تعالي بس نتطمن انتي شكلك تعبانة جدا
*اوك ياعدي هااتعبك معايا
:متقوليش كدة انا بخدمتك
بقصر الدهبي تهلل وده الجدة ميادة وهي تستقبل مجد الذي احتضنها وقبل يديها وهي تربت على كتفه وتقول:حمد الله على السلامة ياحبيبي
*الله يسلمك ياجدتي
:ياللا غير
بقلم_مرفت_السيد هدومك وتعالى عشان عاملالك كل الاكل الي بتحبه
*ايوة بقى وحشني اكل مصر اوووي ووحشني الاكل معاكي
ابتسمت الجد بحنان: ياحبيبي ربنا متيحرمني منك
قام مجد باخذ حماما سريعا وبدل ملابسه لتريننج اسود واخبره الخادم بان الجدة تنتظره على السفرة نزل مجد ليجد كل مالذ وطاب على السفرة
جلس وبدأ بتناول الطعام بشهية كبيرة على غير عادته وكان يتجاذب أطراف الحديث هو وميادة ولكنها فاجئته بسؤال جعله يتوقف عن تناول الطعام حين قالت : ياترى اخبار تالين إيه؟
* تالين ايه الي فكرك بيها
:ازاي بقى دي قريبتنا وانت متعرفش امها الله يرحمها كانت إيه بالنسبالي
*اه كنتي قولت بانها قريبتك فعلا عالعموم هي سافرت
:إيه ليه وازاي تسافر لوحدها
ضحك مجد: ياميادة ياقمر الزمن أتغير والبنات بتسافر لوحدها عادي
*جرا ايه ياولد مانا عارفة قصدس سافرت ليه وازاي
:سفرية شغل اترقت ومسكت فرع دبي كلها كام شهر وترجع
*اها بس ماقولتليش من امتى وانت بتشتغل بالمجوهرات
:عادي كله استثمار
*ولاعشان تفضل قريب منها بعد الي عملته فيها
توقف مجد عن مضغ الطعام واخذ يسعل بشدة فناوله الخادم كوب الماء فتناوله وهو يشعر بصدمة الجمته
نظرت إليه ميادة بغضب وقالت: فاكرني نايمة على وداني مكنتش وصلت للي انت شايفه دة لو انا ساذجة
* جدتي انا مش عارف قصدك ايه
: ماتحاولش تخبي عليا انا عرفت كل حاجة من وقت ماسيبت القصر دة لحد مااتعمل فيك الي اتعمل انت وتالين
مجد بانفعال* طيب انا مش هسألك عرفتي ازاي عشان اكيد أسر كلب الفلوس هو الي اتمحك برضاكي وحكالك
ثم اكمل بنبرة منهزمة بس قوليلي اعمل إيه حاولت اخليها تفضل هنا رفضت انا اول مرة اعجز ومعرفش اتصرف وخبط بيده على السفرة صائحا: تعبت مخي واقف ومش عارف انا ذنبي إيه انا اتاخدت على خوانة زيها الغرق اني سكري ونسوانجي ياتيتة بس هي متستاهلش كدة
ووضع رأسه بين يديه : واهي سابت البلد بالي فيها اينعم عي تحت عينيا بس مش قادر اعمل اي حاجة غير حمايتها وحتى اني اقولها الحقيقة لا اجرؤ اني اصارحها
اقتربت منه الجدة وامسكت بيده وهي تشعر بالشفقة عليه قارتمى باحضانها فضمته وقالت : متقلقش ياحبيبي أن شاء الله هانلاقي حل اصل انت متعرفش امها عملت معايا إيه
: عملت ايه معاكي عشان تهتمي ببنتها كدة
تنهدت الجدة بأسى * هاقولك يامجد هاقولك كل حاجة
واخذت الجدة تقص على حفيدها حكايتها مع هناء والدة تالين قائلة : كنت انا وهناء اقرب اتنين في العيلة لبعض كان جدك ساكن هنا بس كان بيت كبير لامم عياله حواليه امي وام هناء وابو يحيي كلنا اتجوزنا هنا معاه امي حسنيةخلفتني انا واخويا الله يرحمه مات في حادثة وحسناء ام هناء خلفت هناء وهاني وحامد ابو يحيي خلف يحيي وعمر ومنى
جدي كان راجل شديد كان عنده اراضي زراعية في الصعيد وكان بيشتغل هنا اكبر تاحر خضار وفاكهة كان بيحب كل اولاده وحنين عليهم بس حسناء لان جوزها مات بدري وسابها بعيالها كان ليها بقلب ابوها مكانة خاصة هي وعيالها ودة خلى امي وخالي يغيرو ويخافو لجدي يكتبلها املاك اكتر وتقريبا هو كان ناوي لحد ما خالي ابو يحيي لفق لام هناء مصيبة سودا حطلها هو ومراته فلوس مسروقة من جدي واتهموها ظلم
بقلم_مرفت_السيد ومكتفاش بكدة دة اتهمها بانها على علاقة بواحد شغال عندنا وجدك غضب عليها وطردها بعيالها اليتامى وهي مشيت بكل عزة نفس من سكات بس بصت لجدي وقالتله انا اتظلمت وبكرة تعرف حسبي الله ونعم الوكيل
ومشيت ومحدش عرف عنها حاجة غير ان ولاد الحلال جوزوها لراجل مقتدر مبيخلفش والراجل بيحب عيالها اوي وبيعتبرهم عياله

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حدث في ليلة ما)