التخطي إلى المحتوى

المجنونة

الفصل التاسع

خوفا من ضربتـها تصيب شالت الشبشب احتياط خدتـه في إيدها قبل ما تطير على الاوضة تغـير البيجامة و استنت كم دقيقـة لبين ما تهـدى الأوضاع ، نزلت على رؤوس أصابيعـها وقفت جنبـه ساند راسه .. 

   لـين مـدت له الشبشب ، ماسكته بصباعين اثنين _ ” اتفـضل اداه الجريمة ، بشهد معـاك بالمحكمة .. ” 

   مـريم بعد لي سمعـته رجعت زتت فـردة الشبشب الثانية عليها و لثاني مرة وطت اتضرب في كتفه بدالها _ ” عدنـان يا ابني مكنش قصدي .. “

   عدنـان موجوع _ ” حرام عليكي يا مـريم .. ” 

   مـريم اتعصبت زيادة بتـدور على حاجه ترمـيها عليها _ ” استنـي عليا بس ان ما وريتك .. ” 

   عدنـان بعدما اتخبت وراه رفـع إيديه الإثنين فوضعـية استسلام ضحك _ ” اهدي يا مـريم عشان محدش هياكـل الضربة ديه غيري باين .. ” 

   لـين طلت براسها من وراه تتأكد انها هديت جابت الفـردة الثانية  شايلة كل وحدة بصباعـين إيد _ ” خد الشباشب ادوات الجريمـة و ممكن أشهـد عادي .. ”  

   عدنـان ضحك _ ” البنت ديه مصرة تتحبسـي .. ” 

   مـريم ضحكت على الموقف ككـل جابت ثلج يحطـه على الضربة قعـدت قدامه ، طمنت لـين انـها هديت افنعتها تقعد جنبـها و عينك ما تشوف إلا النور ، نطت طيران من جنبـها بعدما تقرصت _ ” كده صافيه لـبن  .. ” 

   لـين بتتنطط ، بتفـرك محل القرصة _ ” اااه .. حرام عليكـي ، ايه اللي صافية لـبن .. ” 

    مـريم بصتلها بطرف عينـها خلتها تتوجع في صمت مـبوزة مش طايقة تبـص في وش عدنـان اللي كـاتم ضحكـته بالعافية _ ” مش من عوايدك يا ابنـي تجي فجاة ، و في نص الاسبـوع سايب شغلك لمين .. ” 

   عدنـان ابتسم _ ” سبت شغـلي ، اجيت طيران اتصلت على عمي معاذ و قالي بقا عنده بنت و صراحة الفضول كان هيمـوتني اجيت أشوفها .. ” 

   مـريم ضحكت _ ” سبت شغلك اللي محدش بيعـرف يطلعك منه عشان تشـوف بنت عمك .. ” 

   عدنـان _ ” ايوه ، انت عارفه بحب العـيال الصغـيره قد إيه ، بس هي فين مش شايفـها ، زوجك يا مـريم عنّد و مرضيش يدينـي اي معلومة عنها .. ” 

   مـريم _ ” بتحب العيال الصغيرة قلتلي .. ” 

   عندنـان _ ” بعـد السـنين ديه كلها اخيرا سمـع مننـا و جاب طفلة تحسسه بشعور الابوة اللي كان مفـتقده و اهو تلتهـو بتربيتها ، هي فين ، اوعي تكـوني سبتيها مع فـريدة هتبلع البنت قومي الحقيلي بنت عمي .. ”  

   مـريم ضحكت _ ” لو تعـرف انه فـريدة اللي مفروض تلحقـها من بنت عمك .. ” 

   عدنـان هيموت من فضولـه _ ” مـا بس تشـويق بقا يا مـريم ، يلا ندهيلها خلينـي اشوف بنت عمي الصغـيره .. ” 

   مـريم بتمثل انـها بتنده عليها و هـي أصلا قريبة و سامعـة الكلام اللي هما بيقـولوه _ ” يا لـين .. ” 

   لـين رفعت صوتـها و تعمت ترد بصوت طفـولي _ ” حاضر حاضر جاية يا خالـتو .. ” 

   عدنـان مبرق مصدقـش انه هي ديه بنت معـاذ في بالـه بيحسب عمه اتكفل بطفلة ، يمكن عمرها متعداش العـشر سنين _ ” هي ديه بنت عمـي .. ” 

   لـين _ ” يعني بالعقل كده هكون مين يعني لو مكنتش بنت معـاذ بعـمل إيه في بيته ؟ انت غبـي .. ” 

   مـريم بتحذير _ ” لـين عيب ، ميصحش كـده .. ” 

   عدنـان بهدوء _ ” كنت فاكـر انك وحدة من بنـات صحبات مـريم اللي بيجو يقضو معـاها كـم يوم لما عمي معـاذ بيسافر ، صراحة لو  عارف انه بنته مـش طفلة زي ما اتوقعت ، مكـنتش هاجي اتضرب على الفاضي .. ” 

   لـين قامت حاطة ايدها على وسطها _ ” مش عاجبتك .. ” 

   عدنـان ابتسم _ ” بصراحة لا .. ” 

   مـريم حطت إيدها على خدهـا _ ” يا ساتر يا رب إثنين اعـند من هتشعل ما بينهم .. ” 

   عدنـان _ ” متخافيش يا مـريم انا ماشي راجع اشـوف شغلي ولا هعاند وحدة دماغها دماغ عيل صغـير .. ” 

يتبـع ..

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *