رواية جميلة المروان الفصل الرابع عشر 14 بقلم جنا
رواية جميلة المروان الجزء الرابع عشر
رواية جميلة المروان البارت الرابع عشر
رواية جميلة المروان الحلقة الرابعة عشر
-انا مش عارف اقولك اية … بص مراتك بعتتلي اي ؟
انك عايز تشوفني وتتكلم معايا بخصوص سارة واني اجيلك وانت موجود وانا طبعا مترددتش انت عارف انك اخويا
حتى شوف الموبايل اهو !!دة انا حتى كاتبها مرات اخويا
ومجرد ما شافتني … اهو دة اللي حصل بقا
مش عارف اقولك اي !! ياعيب عليكي يا جميلة
بجد اخص
“كانت واقفة بتغلي والدموع بتنزل منها ..مبتستحملش كلمة منو كمان وفجأة بتضربه بالقلم بكل غل واللي زاد من صدمة مروان اكتر
:انت كذاب وحقير !! انت اللي دخلت غصب عني
-انا مش هرد عليكي عشان جوزك واقف وهو يعتبر اخويا ..انا همشي يا مروان وهبقا اكلمك بعدين
حاسبها انت بقا ولعلمك انا مش مسامح ف حقي
مع السلامة
“هو مشي ومروان لسا زي ما هو ..مزهول..متجمد
مش عارف يتصرف ولا قادر يوقف خالد
قربت عليه بدموع وحزن ماليها
اتكلمت بصعوبة :انت عارفني !!عارف اني مستحيل اخونك ،انا مستحيل اعمل كدة فيك والله
“قربت عليه بس للحظة هو بعد قبل ما تلمسه !
هي انصدمت وقالت بزعل وعياط :انت مش مصدقني !!؟معقول !!! ان .. انا مش مصدقة !انا مستحيل اعمل كدة
والله العظيم هو اللي جي ودخل غصب عني انا مكنتش هدخله بس زق الباب وكمان انا معرفتش ولا لحقت حتى اني اكلمك هو جي ف معادك اصلاً
رد بصعوبة وعيونه لامعة :انتِ كنتي فِ حضنه!!
ردت بعياط :مروان هو اللي حضني غصب عني
انا مكنتش عارفة اتحرك وايدي كانت اضعف منه عشان ابعده حتى ‘
“سكت ومتكلمش ونزل من البيت بكل حزن ومشي
هي مشيت وراه حاولت توقفه بس بعدها ومشي
..مسمعش تبريراتها !! ولا حتى كان شايف قدامه حتى هو مكنش عارف هو بيعمل اي
هو مشي وخلاص
وهي فضلت قاعدة ف اوضتها وبتعيط !!خايفة عليه !وخايفة منه !وخايفة انو بجد ميصدقهاش
—-
“اما خالد !!راح البيت وكان كلهم متجمعين
كانو مستنين يسمعوا اللي حصل منه
وجه كلامه لغمزة: انتِ بعتيلي الرسالة في الوقت المناسب ..
ردت عليه بإبتسامة ولهفة :يعني عملت كل حاجة اتفقنا عليها !؟
-لدرجة ان مروان صدقني
ناهد بفرحة:اخيرا ً عرفنا نبعدهم بقا ونخلص منهم
ياترى اي اللي هيحصل !؟
هيقتلها ولا هيطلقها ؟؟
نبيلة :في الحالتين مش مهم ! اهم حاجة ان ابني بقا لوحده
ريم :انا كنت عارفة يا خالد انك هتعملها وكنت واثقة فيك !
خالد تجاهلها ووجه كلامه لغمزة :مروان اول ما شافني حاضنها كان هيجتنن ومعرفش يرد وسكت خالص حتى وانا ماشي مكلمنيش ودة اكدلي انو مصدقني
نبيلة :انا بخاف من الساكت دة
ناهد بحزم :بتخافي من اي واحد لقي مراته بتخونه هيعمل اي ؟؟ ومش هيقدر يكلم خالد لان لية مراته تدخل واحد غريب بيتها !!
لو فكر فيها هيلاقي ان كل المبررات ضدها هي !!
خالد : بطلي تدافعي عنه وتحسسينا ان ابنك بطل ومحدش هيقدر عليه يا خالتو والنبي
هو كدة كدة خلاص جميلة ومروان شكرا ليهم مش هيكملو تاني
غمزة : يارب يبعدو عن بعض بقا ونخلص منهم ومن قرفهم !!
ناهد : يارب بقا وانتي تاخدي مكانها
غمزة :اوعدك هخليه يحبيني اضعاف ما بيحبها
——————————
“سارة لما نزلت قابلت حازم وكانو بيتكلمو ..
-شكلها مش هتظبط يا حازم
-لية يا سارة ؟؟
-جيدا مش موافقة خالص وقالت انها مش هتساعدني لإنها اصلا مش مصدقاني
مش قولتلك صعب اننا نبرر موقفنا
انا كذبت كتير وقولت اننا بنحب بعض وبنتكلم من زمان ..!بس برضو هي مش مقتنعة
-متخافيش كل حاجة هتبقى تمام ! الكلمة الاولى والاخيرة لمروان .. وميهمنيش الباقي
-بس جيدا مش حد !! وهي اصلا اكتر واحدة هتعرف تقنعو
-جيدا مش غبية !ً ومش شايفة ف عنيكي اي حاجة تبين اننا فعلا بنحب بعض
حاولي تكذبي اكتر يا سارة وتتصنعي الحب .. حاولي تباني غرقانة بقا
-اعرف ف مين !!؟ اما انا معملتهاش ف اخوك
-من غير تعصب بس وبعدين انتي اتحمقتي لية ؟انا بقول تصنعي ومش بجد
-اياً كان !!
-طيب …بس برضو متخافيش انا هعمل كل حاجة عشان اقنع مروان
-لية ؟؟
-لية اي ؟؟
-اشمعنا انا ؟ لية بتعمل كل دة عشاني !! لية بتحميني من اخوك رغم انه اخوك اياً كان ؟
سكت شوية وبعديها رد بتهّرب : عادي !! انتي برضو تبقي زي اختي وانا بحاول اساعدك عشان عارف انو خالد مش هعرف اقف قدامه الا اما اكون قادر لانه زي ما بتقولي اخويا
-هو دة رد على سؤالي ؟؟
رد بحب : اعتبريه رد !¡ عشان معنديش رد اقوله
وجاوبتك قبل كدة
بإستغراب : طيب ماشي
سألها بلهفة : وانتِ اية وافقتي تتجوزيني ؟ عشان خايفة فعلا من خالد ولا لسبب تاني
بتفكير : يعني لو عايزني ابقا صريحة ف انا فعلا خايفة وخايفة اكتر اني اضغط مروان زيادة لاني عارفة انو مش ناقص
-انتِ لسا مش واثقة فيا
-والله مش عارفة !! انا حتى مش عارفة موافقتي على جوازي منك دي اي !! خايفة تكون بتضحك عليا وهتشتغلني زي اخوك الحقير
بضِحك : بس انا وعدتك !!.. وانا عُمري ما اوعد واخلف وفيما بعد هتفهمي
-اتمنى توفي بوعدك ليا فعلاً متبقاش زي الحقير
ضحك على تشبيها لي
———————-
“بالليل وبعد لف كتير … مروان اما رجع
وخل الاوضة .. هي كانت على الارض
سانده راسها على الكنبة ونامت من العياط ..
قرب عليها وهي مجرد ما حست بيه فاقت
-مروان !! انت رجعت .. انت كنت فين
-مش هتقوليلي اي اللي حصل
تنهدت وردت بقلة حيلة : انت مش مصدقني يا مروان ! هحكيلك اي تاني.. وسبتني ومشيت طب رحت فين ولي مشيت اصلا واي ردة الفعل دي انا مش عارفة
-قوليلي اي اللي حصل يا جميلة
-انا بكذب والله انا كنت ف البيت عادي ولما الباب خبط مجاش ف دماغي وفتحت عادي لقيته ف وشي ومنعته يدخل وقولت مروان مش هنا دخل غصب عني وزق الباب وفضل يتلزق فيا عشان تقريبا كان عارف انك هتدخل ف اي وقت
حتى هو جيه ف الوقت اللي بترجع فيه بالظبط !
انا حاولت ابعد معرفتش والله انا مش بكذب صدقني
-مكلمتينيش لية؟
عيطت وردت-مروان قولتلك اني ملحقتش وانه كان ماسكني جامد.. وبعدين انت اصلا جيت ف ثانية
هو سكت وهي فضلت تعيط جمبيه … كان متعصب جدا منه ونفسه يكسره
وهي اتكلمت : انا اول مرة اعرف انك بجد مش بتصدقني !! معرفش انت لية مش مصدقني انت عارف اني مستحيل اكذب او حتى اخونك
تنهد وقرب عليها وحضنها .. واول ما حضنها هي حضنته بقوة وفضلت تعيط ف حضنه
وهو اتكلم :
مين قالك اني مش مصدقك ؟؟ انا مكنتش عارف اتحرك يا جميلة من الصدمة
مش عارفة احساسي وانا شايف حد تاني لامسك او حاضنك .. مكنتش بفكر ف مين صادق ومين كذاب
ولا كنت شايف حد قدامي
كنت متعصب .. ومدايق ومعرفش ازاي انا سبته يمشي ..!
هي بصتله وعينها دبلانة ومليانة دموع ورموشها مبلولة
-بس انت مشيت .. ولما قربت منك بعدت عني وسبتني .. مكنتش مصدقني
-انا مكنتش فاهم حاجة .. مكنتش عارف اي اللي بيحصل !!هو ازاي اصلا جاب رقمك ..
-انا مش عارفة ..انا حتى معيش رقمه ولا اعرف حاجة عنه انت عارف دة كويس
هو ممكن يكون عمل كدة بقصد
-مش ممكن ..
” مسجلها دموعها .. اتكلم ب أسف : انا آسِف !!
وآسِف اني حطيتك ف موقف زي دة ، ما اديتش ردت فعل ، خليتك تحسي الاحساس دة
بس انا مصدقك
حضنته ..-بس انا لازم امشي دلوقتِ
-هتروح فين ؟
-مشوار جميل كدة وجاي تاني
مخلصتش كدة
-مروان …..
-ممكن تسكتي بقا .. انا ماشي ومش هتأخر متخافيش
-طيب
—————————-
مروان بينزل وبيركب عربيته وبيسوق بسرعة
بيحاول يتصل بخالد لكن موبايله مقفول
ب بيتصل ب حازم وحازم بيكون مع سارة …
-اخوك فين ..
ف بيقلق وبيرد عليه :انا مش عارف احتمال يكون ف البيت لانه علطول بيبقا هناك معاهم
-متأكد
-مش عارف او ممكن يكون ف البيت القديم
بس معتقدش
-تمام
“مروان بيلف عربيته بسرعة وبيروح للبيت ..”
سارة بتسأل حازم بقلق : هو مروان ماله
-تقريبا خالد عمل كارثة
بخضة :هو عرف حاجة
-اهدي اهدي مش عارف بس هو بيسأل على مكانه
بس انا لازم اروح لاني مش ضامن
-طيب روحلو
-انتي اطلعي يلا ..وانا هروح بسرعة المسافة مش بعيدة هلحق مروان ..
———————-
“بيكون مروان وصل …
بيطلع البيت وبيخبط بقوة
ريم بتفتح بيزقها وبيدخل جوة
خالد بيكون قاعد بيمسكه من هدومه ف بيقف وبيضربه …
ناهد بزعيق : انت اتجننت يا مروان ابعد عن ابني
وهو بيضربه : ابنك دة اخر يوم ليه النهاردة عشان يعرف ازاي يلمس مراتي ويعمل فيا كدة
خالد مش قادر يفاديه … فقد قوته ومروان مازال بيضرب فيه وكسر كل حاجة عليه
وبيقع على الارض
كلهم بيحاولو يبعدوه بس مبيقدروش عليه
وفجأة حازم بيدخل بسرعة وبيبعد مروان عنه
:اهدى يا مروان اهدى
-اوعى !! انا مش هسيبك ولا هسيبكم كلكم ..
ريم بعصبية وزعيق :ابعد عنه انت فاكر نفسك مين
-انتي حسابك عندي عمال بيتقل واللي مسكتني عنك انك للاسف اختي وانا عمري ما مديت ايدي على ست
خالد بيعافر…بيحاول يقوم بس مش قادر وكلهم بيحاولو يفوقوه ..
-قوم !! ولا انت مش فالح غير انك تمشي ورا الاربعة دول …
حازم بيهديه:اهدى وتعالى معايا
-مش هاجي غير اما اخد حقي كله
-انت لسا مخدتش ؟؟ انت مش شايف دة هيموت يابني ..تعالى معايا يا مروان
نبيلة :انا فعلا مربتَكش
مروان بعصبية :انتي اصلا فاكرة نفسك ام؟؟ انتي واحدة جاحدة والله لو امي كدة انا مش عايز امهات
ولا اخوت ولا اي حد
ريم بتحاول تقومه ويتمسك ايده بس هو مش فايق وبينزل من كل حتة ف وشه
– وانتي !!! بتحبيه يا ختي مانتي شبهه
-ردت بعصبية ودموع : اة بحبه وملكش دعوة خليك ف مراتك دي اللي ملهاش اصل
كان هيقرب بس حازم منعه .. بيهديه
-خليكي معاه لحد ما تموتي ف ايده وانسي ان ليكي اخ او اخت
نبيلة : خلاص ؟؟ خلصت وكمان ضميت اختك وحازم ليك ووقفتهم ضدنا !
انت ابني انت !!
-انا مش فاهم ثقتك ف نفسك وانتي بتتكلمي كدة وكأنك ملاك بجناحين مش مثلا واحدة دمرت حياة ابنها ومراته !!! انتي عايزة اي مني سيبيني ف حالي انتي وعصابتك دي وابعدي عنا
عشان والله لو مبعدتوش عننا انا هيبقى ليا تصرف تاني وننسى انكم عيلتي او حتى انكم ستات
“مروان بيمشي وحازم وراه ..
بينزل تحت معاه وبيتكلم معاه
: هو اية بس اللي حصل يا مروان لكل اللي عملته دة ؟؟؟
يتبع…..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية جميلة المروان)
التعليقات