رواية عذاب رعد الفصل العشرون 20 بقلم دي دي فتحي
رواية عذاب رعد البارت العشرون
رواية عذاب رعد الجزء العشرون
رواية عذاب رعد الحلقة العشرون
رعد بصدمه… انت بتقول ايه
يامن بعنف ..بقول مش عايز اكون فى الفريق معاكى وعايز اكون مع حد تانى
رعد…الصدمه لجمتها أكتر
كرم قرب عليه وبغضب وصوت عالى …انت مين عشان تقول للمقدم رعد انك مش عايز تبقا معاها دا الكل بيتمناء يسمع كدا بس انت انسان غبى …بغبائك بترفض اكبر عرض ممكن يجيلك فى حياتك
يامن بعنف اكتر..وانا مش عايز العرض ده أفضل أكون غبى ولا انى اكون معاها ولسه هيمشى ويسبهم
رعد بحزن وشبه قوه…ملازم يامن انت رايح فين انا مخلصتش كلامى وانت ازاى تمشى من غير ما أذنلك
يامن وقف مكانه وبصوت كله عنف تمام انا واقف مكانى اهوا بس ده مش هغير حاجه فى الموضوع
كرم هجم عليه ومسكه من لياقه قميصه ..انت ازاى تتكلم كدا مع المقدم رعد انت اتجننت ولا ايه ولسه هيضربه..رعد فصلت مابينهم وبقوه وتحذير لكرم…خلاص ابعد ياكرم…وانت ياملازم يامن ..اعتبر نفسك مش فى الفريق معايه.وهااخد اى حد تانى مكانك …وبصوت عالى للكل …تقدورا تمشو دلوقتى وهيوصل لكل واحد تفاصيل عن شغله …الكل خرج وهى كمان خرجت ومعاها كرم اللى هيتجنن من سكوت رعد عشان مااخدتشى موقف من يامن وسابته يطاول عليها كدا
رعد دخلت مكتبها وهى فى قمه الحزن للى حصل من شويه وكرم دخل وراها …وبسؤال وتعنيف ممكن اعرف مااخدتيش رد فعل ليه على اللى هو عمله وليه خلتيه يتجرا عليكى فى الكلام كدا
رعد بحزن …ممكن تسبنى دلوقتى لو سمحت عايزه افضل لوحدى شويه ممكن
كرم من منظرها زعل عشانها وبحب ..طب خلينى معاكى وانا مش هتكلم بس افضل معاكى
رعد …معلشى سبنى مع نفسى شويه محتاجه ل ده
كرم بتفهم…ممكن بس شويه صغيرين وهرجعلك
بعد خروج كرم… رعد فضلت تفتكر فى اللى حصل بينها وبين يامن من اول ماعرفته لغيت موقف النهارده …ولنفسها معقوله يكون كل اللى فى دماغى ده وهم وانا عادى بالنسباله وانا اللى فكره انه بيحبنى ..بس هو قالى امبارح …لو بعدت هيبقا غصب عنى …أنا لازم اعرف ايه اللى حصل عشان يرفض انه يكون معايه فى الفريق دا كان بيتمنى يكون معايه فى اي مكان اكون انا فيه …انا لازم اروحله دلوقتى وافهم منه كل حاجه
وفعلا راحتله ولقت معاه شويه من الفريق ..الكل اول ماشفها قام وعملها التحيه حتى يامن …وبأمر للكل ..الكل يخرج ماعدا يامن ..
بعد خروج الكل …
رعد بسؤال ليامن …ممكن اعرف رفضت تكون معايه فى الفريق ليه
يامن بعنف وغضب..عشان انا مش عايز اكون معاكى فى الفريق ولا انتى أخدتى ان الكل يكون تحت امرك وان مفيش حد يرفض أوامرك …بس انا بقولك اهوا انا مش عايز اكون معاكى فى اى مكان لانى مش حابب ده ابدا ..وادلها ضهره
رعد قربت منه وهو مديها ضهره وبحب ظاهر وهدوء…ممكن اعرف مالك وايه اللى مضايقك كدا قولى وشاركنى فى اللى عندك انا هساعدك مهما يكون صدقنى هساعدك
يامن ضربات قلبه زاده بشده من قربها وكلامها بشكل ده …بص وراه مره واحده ولقاها قريبه منه …وباين على وشها الحب والصدق
رعد بصتله و برجاء …أرجوك احكيلى وانا اساعدك انا مش قادره اشوفك مضايق كدا و بترفع ايدها الاتنين عشان تمسك دراعه …يامن ذق ايد رعد بعنف عشان يحمى نفسه من قربها منه وميضعفش من كلامها…ولاسف رعد متوقعتشى ابدا انه يزق ايدها بشكل ده فوقعت نص واقعه على الارض…ويامن وطى عليها بسرعه هو متوقعش ابدا أنها توقع ومكنش عايز كدا هو كان بيبعدها عنه بس…وبأسف انا اسف مقصدتش …
رعد مصدومه منه والدموع لمعت فى عنيها وبحزن لدرجادى قربى منك مضايقك وعايز تبعد عنى بس انا اللى اسفه انى جيتلك أسفه اوى وقامت وهتخرج ..وقفت للحظه كانت فاكره يامن هيوقفها ويمنعها تخرج ويصالحها …بس هو وقف مكانه …وهى بصتله قبل ماتخرج ودموعها نزلت على خدها ..وبصوت خافت وحزين…أوعدك ان ده مش هيحصل تانى ابدا…سابته وخرجت من الجهاز كله لانها مش عايزه حد يشوفها كدا وراحت لمكانها اللى لما بتكون مضايقه بتقعد فيه عذاب رعد بقلمى دى دى فتحى…اللهم اسالك الفردوس لوالدى
@@@@@@@@@@@@@
عند جاسر
جاسر اتصل على سرايه ..عشان تجيله ..وبعد وصولها
جاسر بعنف وغضب ..انا عايز اعرف احنا اتفقنا على ايه وايه اللى بين يامن ورعد اتكلمى واياكى تكدبى عليه فاهمه اياكى تكدبى
سرايه بخوف…مفيش حاجه ابدا بينها وبينه
جاسر بشر …واحنا اتفقنا على ايه تقدرى تقوليلى
سرايه ..اسلمك رعد عن طريق يامن عشان تنتقم منها وتدينى عشره مليون مقابل كدا
جاسر بشر وغضب مسكها من رقبتها…واضح انك هتسلمهالى وبشر اكتر امال نونوس عين امه حماها منى ليه النهارده لما روحت اخدها تقدرى تفهمينى ليه
سرايه بتحاول تخلص رقبتها من ايد جاسر …وبصوت مكتوم ارجوك سبنى وانا هوصل للحقيقه ..ارجوك سبنى …جاسر زقها بعنف وقعت على الارض ..وبكره لها قدامك 48 ساعه لو رعد مكنتش تحت ايدى قولى على نفسك يارحمان يارحيم فاهمه
سرايه بخوف..طب ادينى وقت اكتر من كدا يامن عمره ماهيخلف وعده معايه ابدا بس ادينى فرصه بس
جاسر انا قولت 48 ساعه يعنى 48 ساعه ويله غورى من وشى الساعه دى غورى
بعد ماسرايه خرجت …جاسر بشر والله لازم أندمك يارعد على اليوم اللى فكرتى تنتقمى منى فيه وانت يايامن الكلب لازم اربيك على اللى انت عملته النهارده
@@@@@@@@@@@@@@@
يامن …خرج وراها عشان يعتذر منها على اللى حصل ولنفسه لازم اعتذر منها وافضل ثابت على موقفى…خرج وراها بعربيته …لقاها اقعده وسانده على عربيتها وبتعيط بصمت ..وهو شايفها وقلبه بيتقطع عليها وعلى دموعها اللى هو السبب فيها …هو انا صحيح عايز أنتقم منها …بس ليه دموعها دى وجعانى اوى كدا …
رعد فضلت تعيط وتعيط لغيت لما نامت وهى سانده على عربيتها كل ده تحت انظار يامن اللى هيموت ويخدها فى حضنه وبيفتكر فى احداث امبارح بالليل…اللى عاشها بكل تفاصيلها ورعد كانت مفكرها ان هو نايم بس هو كان صاحى وحاسس بيها جدا واتعمد يقولها لو سايبتك يبقى غصب عنى وبعدها عمل نفسه نايم عشان مش هيقدر يواجهها ابدا …وغمض عنيه بكل بوجع على حبه لحبيبته وعلى اللى هما فيه …بس ازاى يتجمعوا سوا وأمه بتكرها وعيزه تنتقم منها وازاى يتجوزها وهى قتلت ابوه واخوه ازاى..دا مش ممكن دا مستحيل ..كل ده ورعد نايمه مكانها…
يامن …خلاص معدتش قادر يستحمل نومها فى البرد كدا انا لازم ي
اروحلها وأصحيها …قرب منها وبهمس رعد رعد …فتحت عنيها ببط شديد كانت فاكره نفسها بتحلم بس فتحت عنيها اكتر وعرفت انه حقيقه …ولنفسها اكيد يامن جاى يعتذر منى ويقولى سبب رفضه انه ميكونش معايه فى الفريق …رعد مستنياه يتكلم ويقولها انا اسف ياحبيبتى كان غصب عنى وانا مقدرش استغنى عنك ابدا
يامن كان رايح وراها عشان يعتذر منها فعلا …بس لسانه قال غير اللى فى قلبه وبصوت هادى…ممكن تقومى عشان مينفعشى تنامى كدا
رعد اترسم جواها امل …وبهدوء وعتاب لو انت خايف عليه مكنتش اختارت تكون فى مكان غير اللى انا فيه …ومكنتش زقتنى لما حاولت اقرب منك
يامن بهروب من مشاعره …انا اسف مكنتش اقصد ازقك بس انا لسه عندى موقفى ومش هكون ضمن فريقك
رعد بهدوء…طب ممكن اعرف ليه
يامن بدون تفكير…عشان جى جى خطيبتى مش عيزانى اكون معاكى فى مكان واحد وانا بصراحه بحبها ومقدرش ازعلها
رعد بصدمه ووجع… خطيبتك ازاى وبتحبها ازاى …طب وكلامك ليه وخوفك عليه ده ايه واللى حصل بينا فى البيت المهجور ده ايه
يامن بهروب ..اعتبريه رغبه مش اكتر حاجه كنت محروم منها لان خطيبتى مش معايه
رعد بوجع ودموع …وانا كنت مصدر لتشبيع رغبتك دى يعنى كل اللى حصل بينا عشان تشبع رغبتك
يامن بوحع بيحاول يداريه…ايوا مش اكتر من كدا وانا مش عارف انتى فهمتى ايه
رعد بتحاول تقوم عشان تمشى بس مش قادره حاسه ان رجليها مش شيلاها واعصابه سايبه …بس لازم تقوم لانها مش هستحمل كلام تانى اكتر من كدا …قامت بالعافيه وايديها بيترتعش من شدده المها وسرحانه وبتفكر يعنى كل ده كان رغبه معقوله وانا اللى وهمت نفسى انه بيحبنى يعنى لتانى مره أنخدع فى الشخص اللى انا بحبه معقوله زمان مؤمن ودلوقتى يامن …وانا اللى كنت فكراها بيحبنى وهيحمينى من الدنيا كلها ..وانا كمان محرمتش وسلمتله قلبى بعد ماقفلته عشر سنين…عشان منجرحش تانى …حتى عدى وكل محاولاته مقدرش يفتحه وده اللى فتحه وكنت انا رغبه بالنسباله
كل ده رعد بتفكر فيه وهى واقفه وبتبص ليامن اللى واقف ومديها ضهره هروب من عيونها وموجهتها
رعد بتحاول تفتح باب العربيه عشان تمشى وايديها وجسمها فيهم رعشه بسيطه من الخوف وحاسه انها هترجع للحاله اللى كانت بتجلها من عشر سنين بسبب خوفها من ابوها وجاسر…بتحاول تفتح الباب ومش قادره حتى تفتحه
يامن كان عايز يعيط ويصرخ ويقولها …انتى حبيبتى انتى كل حياتى انتى عمرى كله انا من غيرك هموت…و جى جى دى بالنسبالى ولا شئ..بس لاسف مقدرش يقول حاجه من دى ابدا …وقرب من رعد وبصوت حزين..تعالى اركبى معايه انا هوصلك …رعد زقت ايده بعنف وبصوت مميت…ابعد عنى ابعد وفتحت الباب وركبت ..عذاب رعد بقلمى دى دى فتحى…اللهم اسالك الفردوس لوالدى
يامن بخوف حقيقى عليها …مش هسيبك تسوقى وانتى كدا انا هركب معاكى ولسه بيلف عشان يركب معاها رعد طارت بعربيتها بحاله شبه الاموات
يامن بصريخ استنى يامجنونه استنى …بس رعد كانت مشت بعربيتها وهو ركب عربيته وساق بسرعه عشان يلحقها ويوقفها
رعد سايقه عربيتها…وبتفتكر… احداث حياتها …شريط حياتها شغال قدام عنيها من أول حرمنها من امها وأقسوه ابوها عليها …ومؤمن اللى أتخلى عنها …وجاسر اللى أتجوزها بالعافيه وعذبها …وفتره اقعدتها فى المستشفى
..واقعدها من اللواء صبرى وكره دينا لها بسبب حب مؤمن لرعد اللى دينا اكتشفته بعد كدا…واقعدتها لوحدها وعذبها فى وحداتها…وضحياتها فى شغلها عشان اصحابهاوكل اللى تعرفهم…هى صحيح محدش يقدر يكسر كلامها والكل بيخاف منها …بس هى انسانه اتحرمت من الحنان والحب عايزه حد يحبها بجد ..وكانت فكره يامن…تفكيرها وقف عند كدا…وصوت جواها بيكلمها …كنتى فاكراه ايه بيحبك ..لا فوقى انتى كنتى عنده رغبه مش اكتر من كدا…زيه زى جاسر بالظبط…فاهمه زيه زى جاسر بالظبط..وهتفضلى وحيده كدا محدش هيحبك حتى عدى لو كان ارتبط بيكى كان هيسيبك كمان…انتى محدش بيحبك فاهمه محدش بيحبك…
كل ده ورعد سايقه عربيتها وخلاص معدتشى شايفه قدامها من كتر العياط …يامن كان وصلها وبصريخ وهو فى عربيته … حاااسبى يااارعد حاااسبى
@@@@@@@@@@@@@@
البارت انتهاء نكمل بكره ان شاء الله
توقعاتكم
لالا مش هقدره اسال اتوقعوا انتم اللى هيحصل لرعد؟
يتبع…..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عذاب رعد)
التعليقات