رواية زهرة الفصل الثاني والثلاثون 32 بقلم مجهول
أما ما فعلته كان شكا فالشك عدم الثقة وبالتالي فقدان الأمان مع شريك الحياة
لقد شككت بي علي الرغم أنني تكلمت مع أخيك أمامك
ولم يكن هدفي إلا أن أجهز لك احتفالا جميلا وافاجأك به
قال اسف زهرتي لقد ملأ هذا التافه رأسي بافكار خبيثة
من خلال تلك الرسائل التي كان يرسلها لي يوميا وجعلني اخرج عن شعوري وما حدث معك هو نفسه ماحدث معي
عندما شاهدتني مع سمر وسأقول لك ما قلته لي حينها
مفاجأة عيد ميلادي تلك كانت أسوء مفاجأة في حياتي
قالت ما حدث قد حدث المهم ان تعدني أنك لن تكرره ثانية
قال أعدك بذلك
قالت هيا لقد نظفت لك يدك من الزجاج اغسلها حتي اربطها لك
غسل يده في حمام غرفة زهرة ثم تربطها له ببعض القطن إقترب منها محاولا أن يقبلها ولكنها أبعدته بيدها قائلة
هيا بنا فأبي قد وعدني بطعام طيب علي الغداء
قال أشعر أنك مازلت غاضبة منيقالت قليلاً فالجرح مازال حديثاً ويحتاج بعض الوقت حتي يلتئم ثم أنك طلقتني
قال ولكنك في أول يوم للعدة ولقد سألت الشيخ علي الهاتف واخبرني أنك لو تصالحت معي سنعود زوجين
قالت إذا لن اتصالح معك الآن
لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا
جاري كتابة الفصل الجديد للرواية حصرية لعالم الشروق للروايات
التعليقات