رواية سلطانة الفصل الاول 1 الجزء الثاني بقلم اماني سيد
هو بقاله اسبوع لامم نفسه بس معتقدش هيطول ده مراد يا بنى سمعته سابقاه انت بس عشان مش بتسهر معانا مش عارفه
ـ طيب علاقاته سطحيه ولا انت فاهمنى
ـ ماتستبعدش عليه أى حاجة كل يوم سهر وكل اسبوع واحده شكل
ـ تمام يا صاحبى شكرا جدا انا هبلغهم بالكلام ده فجر اصلها صغيره وممكن يكون بيلعب فى دماغها
ـ عايز الصراحه يا فؤاد هو أول مره يطلب انه يتجوز حد محدش عارف بيفكر فى ايه
ـ رينا يستر انا هبلغهم وهعرف ابوها كل حاجه
اغلق فؤاد الهاتف وأخبر وليد بما قاله له صديقه وقرر وليد ان ينهى ذلك الموضوع مع ابنته
وبالفعل ذهب وليد لغرفه فجر وابلغها حديث فؤاد
ـ أه وفؤاد بقى يطلع مين عشان يتكلم عن مراد هو ناسى كان بيعمل ايه مع سلطانه وخان*ها كام مره على الاقل مراد مش مرتبط بحد رسمى وطبيعى أى شاب يكون ليه علاقات سابقه اهم حاجه لما يرتبط بيا مايصبش لبره
ـ طيب وليه يا بنتى نغامر بيه أصلا وبعدين مالك انتى ومال فؤاد وسلطانه فؤاد حاجه ومراد حاجه تانيه
ـ ايه الفرق ده راجل وده راجل وهما الاتنين مبسوطين مادياً ومعاهم فلوس وده المهم غلط مره غلط عشره احنا بشر مش ملايكه
تدخلت والدتها فى الامر مؤيده حديث ابنتها
ـ طيب بقولك ايه يا وليد احنا نقسم البلد نصين نخلى فى فتره خطوبه طويله شويه ونشوف وقتها ايه اللى هيحصل لو فضل مراد ملتزم يبقى شارى بنتك فعلاً ونديله فرصه تانيه
ـ ولو حصل منه حاجه كده ولا كده نقوله مع السلامه
لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا
جاري كتابة الفصل الجديد للرواية حصرية لعالم الشروق للروايات
التعليقات