رواية نيران الحب تقتلني الفصل التاسع عشر 19 بقلم هنا سلامة
ف قرب من الشباك و رمى الكاميرا و بعدها نفض إيدُه و هو بيقول : كده بقى الدليل هو إلي راح في داهية
” عند هيدي و غريب في المخزن “
أيلول : هتبدأ تفوق
قالت كده بعد ما قفلت البرفان و حطتها في شنطتها ف بدأت هيدي تفتح عينها بتعب و إرهاق
غريب بإبتسامه باردة : صباح الخير يا هانم
هيدي بدأت تفوق و تتعدل، لقت هدومها مبلوله ف قالت بخوف : إيه إلي على هدومي ده ؟؟
أيلول ببرود : ده جاز
هيدي بصدمه : جاز !!!
غريب : كان بودي يكون جاز *** بس معرفتش أجيب
هيدي بصدمه و إرتجاف : أنت عاوز إيه يا غريب ؟ عاوز تق*تلني !!
غريب و هو بيلف حواليها و ماسك الكبريت : و أنتِ مكنتيش عاوزه تق*تليني ؟ مسبتينيش و العربيه كانت هتن*فجر بيا ؟ مخونتينيش مع صاحبي ؟؟
هيدي أثناء كلامه لمحت السك*ينه ف سحبتها براحه و حطتها وراها
غريب بزعيق و هو بيمسك فكها : ما تتكلمي !!
أيلول إتوترت من طريقته و الكبريت إلي في إيدُه، و راحت وقفت قُصاده و كانت واقفه و مديه ضهرها لهيدي
أيلول بخوف : إهدى يا غريب .. قولتلك بلاش تعمل حاجه ممكن تندم عليها .. عشان لين و ليان كمان
كانت هيدي خايفه و مرعوبه و دموعها بتنزل في صمت و هي مبرقة بذُ*عر، و هي بتبص على غريب و أيلول و همست بخفوت : مُستحيل نهايتي تكون كده .. مُستحيل !
و فجأه طلعت السك*ينه من ورا ضهرها و هي بتبص عليهُم بترقُب و ……
لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا
جاري كتابة الفصل الجديد للرواية حصرية لعالم الشروق للروايات
التعليقات